انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس9.pdf/376

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الهمزة من باب الهاء ) (أوه) ٣٧٦ بنوم اله مثل عله ابن عمر و بن ثمامة وفيها أيضا عبد الاله مثل عله ابن حارثة بن عيرنة بن صهبان بن عمر و بن سنبس وفى (أمه) النفع بنو أليهة بن عوف ( أمه كفرح) أمها ( نسى) ومنه قراءة ابن عباس واذكر بعد أمه وقال الشاعر قوله اله وعله بوزن عنب أمهت وكنت لا أنسى حديثا * كذاك الدهر يودي بالعقول کا ضبطه بخطه وقوله قال الجوهرى (و) أما في حديث الزهرى أمه بمعنى أقرو (اعترف) فهي لغة غير مشهورة * قلت والحديث المذكور من امتحن الاتي الاله مثل عله بوزن في حد فأمه ثم تبر أفليست عليه عقوبة فان عوقب فأمه فليس عليه حد الا أن يأمه من غير عقوبة قال أبو عبيد ولم أسمع الامه بمعنى الافرار في غير هذا الحديث سوفسر أبو عبيد قراءة ابن عباس بالاقرار قال ومعناه أن يعاقب ليفر فا قراره باطل (و) أمه ( كنهر رطب كما بخطه أيضا قوله وفر أبو عبيد عهد يقال أمهت اليه في أمر فأمه الى أى عهدت اليه فعهد الى عن أبي عبيد ( والأميهة كسفينة جدرى الغنم) وفي الصحاح قراءة ابن عباس بالاقرار بتر يحرج بالغنم كالحصبة والجدرى ( وقد أمهت كعنى) تومه (و ) أمهت، مثال ( علم وعلى الاولى اقتصر الجوهرى وجماعة (أمها) كذا بخطه والصواب فسر بالفتح عن ابن الاعرابي ( وأميهة ) كسفينة عن أبي عبيدة وقال ابن سيده هو خطأ لان الامبهة اسم لا مصدر اذ ليست فعيلة من | الحديث كما تدل عليه بقية أبنية المصادر فهى أميه ومأموهة ومؤمهه) كعظمة وهذه عن الفراء وأنشد لرؤبة * تمسى به الأدمان كالمؤمه * وعلى الاوليين اقتصر ابن سيده والجوهرى على الثانية وقال الجوهرى يقال في الدعاء آهة وأميهة وأنشد ابن الاعرابي مامي نحاز أو طبيخ أميهة * دقيق العظام سيئ القسم أماط العبارة قال الازهرى الاهمة التأوه والامية الجدرى وقال ابن سيده يقول كانت أمه حاملة به و بها سعال أو جدرى فجاءت به ضاويا (و) قال الفراء (أمه (الرجل) كعنى (فه ومأموه) وهو الذى ( ليس معه عقله والامهة كقبرة) لغة في (الأم) كما في المحكم وفى الصحاح أصل قولهم أم وقال أبو بكر الهاء فى أمهة أصلية وهى فعلة بمنزلة نزهة وأبهة قلت فاذ اقول شيخنا انهم أجمعوا على زيادة | هائه فلا معنى لوروده هنا ولا لدعوى أنه لغة محل نظر (أوهى لمن يعقل والأم لما لا يعقل) والجمع أمهات وأمات قال قصى أمهتى خندف والياس أبي * وقال زهير فيما لا يعقل

والافانا بالشعرية فاللوى * اعقر أمات الرباع ونيسمر وقد جاءت الأمهة فيما لا يعقل كل ذلك عن ابن جنى وقال الأزهرى يقال في جمع الام من غير الآدميين أمات و أما بذات آدم فامهات | والقرآن نزل بأمهات وهو أوضح دليل على أن الواحدة أمهة قال وزيدت الهاء في أمهات تتكون فرقا بين بنات آدم وسائر الحيوان قال وهذا القول أصبح الفولين ( ونأمه أما تخذها ) كانه من الأمهمة قال ابن سيده وهذا يقوى كون الهاء أصلالان تأمهت تفعلت (المستدرك) بمنزلة تفوهت و تنبهت * ومما يستدرك عليه الامه بالفتح النسيان روى ذلك عن أبي عبيدة قال الازهرى وليس ذلك بصحيح قال وكان أبو الهيثم فيما أخبرني عنه المنذرى يقرأ بعد أمه قال وهو خطأ وقال ابن برى أمهه الشباب كبره وتيهه * قلت وكأن ميمه (أنه) بدل من باء أبهة ( أنه بأنه) من حد ضرب (أنها) بالفتح (وأنوها ) بالضم مثل (أن) بأغح وذلك اذا تزخر من ثقل يجده نقله الجوهرى عن الاصمعي (و) أنه بأنه اذا (حسد ورجل أنه كعل ) أى ( حاسد) وكذلك نافس و نفيس * ومما يستدرك عليه رجال أنه كسكر مثل أخ وأنشد الجوهرى لرؤبة يصف فيلا (المستدرك) رعاية يخشى نفوس الأنه * برجس بمياه الهدير البهيه أي يرعب نفوس الذين بأنهون كما في الصحاح والانيه كامير الزحير عند المسئلة نقله ابن سيده وانيه بك مرتين صوت رزمة السحاب | عن ابن جنى و به ف. مرقول الشاعر بينما نحن متعون بفلج * قالت الدلح الرواءانيه (أده) (أوه ) بسكون الواو والحركات الثلاث ( كبير وحيث وأبن) وعلى الاولى اقتصر الجوهرى وأنشد فأوه لذكراها اذا ماذكرتها * ومن بعد أرض بيننا وسماء قلت هكذا أنشده الفراء في نوادره قال ابن بري ومثل هذا البيت فأوه على زيارة أم عمرو * فكيف مع العدا ومع الوشاة واللغة الا الله ذكرها ابن سيده قال الجوهري (و) ربما قلبوا الواو ألفا فقالوا ( آه) من كذا بكسر الهاء * ذات و به يروى البيت | المذكور أيضا وأنشد الازهرى آه من تبال آنها * تركت قلبي متاها (و) ربما قالوا ( أوه بكسر الهاء والواو المشدّدة) وفي الصحاح بسكون الهاء مع تشديد الواد قال (و) ربما قالوا (أو بحذف الهاء) أى مع تشديد الواو بلا مد وبه يروى البيت المذكور أيضا قال ( و ) بعضهم يقول (أوه بفتح الواو المشدّدة) ساكنة الهاء لتطويل الصوت بالشكاية ووجد في بعض نسخ الصحاح بخط المصنف و بعضهم يقول آوه بالمد و التشديد وفتح الواوساكنة الهاء وما ذكرناه أو لا هو نص أبى - هل الهروى فى نسخته ( و ) يقولون ( آروه بضم الواو ( هذا نهبط غير كاف والاولى ماضبطه ابن سيده فقال بالمد قوله آه وآه أى بالتنوين وبواوين نقله أبو حاتم عن العرب وآه بكرا لها منونة) أى مع المدوقد تقدم كسر الهاء من غير تنوين وهما لغتان وقال و عدمه كما بخطه واللسان ابن الانباري : آه من عذاب الله و آه من عذاب الله وليس في سباق المصنف ما يدل على المدكما قبله وهو قصور وقال الازهرى آه هو 7