فصل الواو من باب النون) (وئن) ۳۹۳ معلو ما مخصوصا به يصلى فيه كالبعير لا يأوى من عطن الا الى مبرك دمث قد أوطنه واتخذه مناخا وقيل معناه ان يبرك على ركبتيه قبل يديه اذا أراد السجود مثل بروك البعير ( ومواطن مكة مواقعها واحد ها موطن كمجلس و هو مجاز ومنه قولهم اذا وقفت بتلك | المواطن فادع الله تعالى لى ولاخوانى (و) المواطن ( من الحرب مشاهدها كالمشاهد وهو مجاز ومنه قوله تعالى لقد نصركم الله في مواطن كثيرة وقال طرفة على موطن يخشى الفنى عنده الردى * متى تعترك فيه الفرائص ترعد وتوطين النفس تمهيدها او تو دانم ا تمهدها) قال ابن سيده وطن نفسه على الشئ وله فتوطنت حملها عليه فتحملت و ذلت له قال كثير | فقلت لها يا عز كل مصيبة * اذا وطنت يوما نها النفس ذلت دو والميطان بالكسر الغاية يقال من أين بطانك أى غايتك رواه : روعن أبيه (و) الميطان (موضع يوطن لترسل منه الخيل في السباق) وهو أول المعاية والميناء والميدا آخرا، غاية وقال الامن والميدان بفتح الميم والميطان بكسرها قال أبو عمر وجمعه | مياطين ( وواطنه على الامر ) أحمر فعله معه فار أراد معنى ( وافقه ) قال راطأه قال وهو مجاز * ومما يستدرك عليه انطنه أقام به (المستدرك ) افتعل من الوطن وتوطه وتوطن به لازم متعد و المواطن المجالس و ميطان با نفتح من جبال المدينة المزينة وسليم ( الوعنه الارض (الوعنه) الصلبة أو بياض فى الارض) كانه وادى نمل ( لا ينبت شيأ كالو عن ج وعان) قال الشاعر كالوعان رسومها (و) أيضا ( أثر قرية - النمل) قال أبو عمر وقرية النمل اذا خربت فانتقل النمل الى غيرها وبقيت آثاره فهى الوعان واحدها و عن (و) قال ابن دريد الوعان ٢ قوله الحب بالجسيم وهو (خطوط في الجبال شبيهة بالشؤت والوعن الملجأ) كالوعل (وتو عنت الابل والغنم) والدواب (بلغت غاية السمن) وقيل بدا فيهن الذي في اللسان والتهذيب والتكملة السمن و فال أبو زيد سمنت من غير أن يحدعاية وقال غيره سنت أيام الربيع فهي متوعنة (و) توعن (الشئ استوعبه ) و استوفاه | (الوغنة ) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو ( الحب الواسع) وفى بعض النسخ ٢ الجب بالجيم قال (والتوعن الاقدام في (الوغنة) الحرب والتوغن الاصرار على المعاصي (الوقنة) أهمله الجوهرى وقال ابن الأعرابي هو ( القلة في كل شئ) قال (والتوفن (الوقفة) النقص في كل شئ * ومما يستدرك عليه جنت على وقته أى على اثره عن ابن دريد قال وليس بثبت التوقن أهمله - الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو ( التوقل في الجبل) وهو الصعود فيه قال ( واوقن) الرجل (اصطاد الطير من محاضنها ) في رؤس | (المستدرك ) ( التوقن) الجبال ( والموقوفة الجارية المصونه (المخدرة عن ابن الاعرابى والوقفة بانه موضع الطائر ) في الجبل عن أبي عبيد وقال ابن برى محضنه ( و ) قيل ( حفرة في الارض أو شبهها في ظهور القفاف كالاقنه فيهما والاكنة ( ح وقنات وأفنات وأكان * ومما (المستدرك) يستدرك عليه توفن الرجل اصطاد الطير من وقته عن ابن الاعرابي رحمه الله تعالى ((الوكن بالفتح (عش الطائر) زاد الجوهري في جبل أو جدار قال شيخنا رحمه الله تعالى ودعوى أنمة الاشتقاق أنه مقلوب عن الكون بمعنى الاستقرار غريب لا يلتفت - اليه ( كالو كنة مثلثة والركنة بضمتين والموكى) والموكنة ( كمنزل ومنزلة ج أو كن) كافلس ( روكن ) بالضم و بضمتين ( ووكون) وقال ابن الاعرابي الوكنة موضع يقع عليه الطائر للراحة ولا يثبت فيه وقال أيضا ، وقعه الطائر أفنته وأكنته موضع عشه وقال أبو عبيدة هي الاكنة والوكنة والوقنة والاقنة وقال الأصمعي الوكر و الوكن جميعا المكان الذي يدخل فيسه الطائر قال الازهرى وقد يقال لموقعه الطائر موكن ومنه قوله * تراه كالبازي انتمي في المركز * وقال الاصمعي أيضا الوكن مأوى الطائر فى غير عش | وقال أبو عمر والوكنة والاكنة مواقع الطير حيثما وقعت والجمع وكات مثلثة روكن (و) الوكن (السير الشديد) قال اني سأوديك بيروكن * وقال شم ولا أعرفه (و) الوان الجلوس) وهو مجاز قال الممزق العبدى وهن على الرجائز واكنات طويلات الذوائب والقرون أى جالسات و وكن الطائر بيضه وعليه يكنه ) وكاو وكونا (حضنه) وطائر واكن يحضن بيضه ( وحمائم واكنة) كذلك وهن وكون مالم يحرجن من الوكن كما أنهن وكور ما لم يحرجن من الوكر قال الشاعر تذكر بي سلمى وفد جيل بيننا * حام على بيضات من وكون و استعاره عمرو بن شاس للنسا ، فقال و من ظمن كالدوم أشرف فوقها ظباء السلمى واكنات على الحمل (دکن) (و) من المجاز (توكن) اذا تمكن ) في الجلوس (و) واكنة (كصاحبة قلعة) باليمن في مخلاف ريمة عن ياقوت * ومما يستدرك (المستدرك) دو (التولن) عليه الموكن الموضع الذي فيه البيض و وان الطائر وكنا و وكونا دخل في الوكن والوكنات بضم الكاف وفتحها وسكونها محاضن | بيض الطائرو به روى الحديث أقروا الطير على وكناتها وقال أبو عمر و الواكن من الطير الواقع حيثما وقع على حائط أو عود أو شجر والتوكن حسن الاتكاء في المجلس قال الشاعر قلت لها اياك أن توكي * في جلسة عندى أو تلبنى أى تربعي في جلستك (التوان) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو ( رفع الصوت بالصباح عند المصائب) نعوذ بالله تعالى من عقوبته ذكره الازهرى في أثناء ترجمه قول ( التومن) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو ( كثرة الاولاد) والتمون كثرة (النومن) النفقة على العيال (الون) أهمله الجوهرى وفى اللسان هو ( الضعف و أيضا ( الصنج الذي يضرب بالاصابع وهو الونج (الوت) وكلاهما دخيل ( و ) ون ( : ) بقهستان ( منها) أبو عبد الله ( الحسين بن محمد الفرشى (الفرضى الونى) سمع أصحاب أبى على
صفحة:تاج العروس9.pdf/363
المظهر