انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس9.pdf/372

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الياء من باب النون ) (یمن) تجمع أيمن منا ومنكم * بمقسمة تمور بها الدماء قال الجوهرى وان جعلت المينظر فالم تجمعه لان الظروف لا تكاد تجمع لانها جهات وأقطار مختلفة الالفاظ ( وايمن الله) بضم الميم - والنون وألفه ألف وصل عندأ كثر النحويين ولم يجى فى الاسماء ألف وصل مفتوحة غيرها نقله الجوهرى وأيم الله و يكسر أولهما) عن ابن سيده وقال ابن الاثير أهل الكوفة يقولون أيمن جمع يمين للقسم والا لف فيها ألف وصل ويفتح و يكسر والكسر فى أيم الله حكاه يونس و نقله ابن جنی و ذهب ابن کیسان و ابن درستو به الى ان ألف أيمن ألف قطع و هو جمع يمين و انما خففت همزتها وطرحت في الوصل لكثرة استعما لهم لها و يقولان ان أيم الله أصله أيمن الله حفلت النون كما حذفت من لم يك ( وأيمن الله بفتح الميم والهمزة و قد ( تكسر الهمزة ( وايم الله بكسر الهمزة والميم وقيل ألله ألف وصل) وهو قول النحو بين الاما كان من ابن كيان - و این درست و به کماذ كرنا (و) قالوا (هيم الله بفتح الهاء وضم الميم والاصل أيم الله قلبت الهمزة ها، (و) ربما حدقوا منه الياء فقالوا - أم الله مثلثة الميم وام الله بكسر الهمزة وضم الميم وفتحها و ربما قالوا ( من الله بضم الميم وكسر النون ومن الله مثلثة الميم والنون ) أى بضم الميم والنون و بفتحهم او بكسر هما (و) ربما أبة والميم وحدها فقالوا (م الله مثلثة) أما الضم فهو الاصل وأما الكمر فلاتها | صارت حرفارو احد افيشبهونها بالباء (و) ربما أدخلوا عليها اللام لتأكيد الابتداء فقالوا ليم الله وليمن الله الاخيرة نقلها الجوهرى وحينئذ يذهب الالف في الوصل قال نصيب فقال فريق القوم لما نشدتهم * نعم وفريق ليمن الله ماندری وهو مر فوع بالابتداء، وخبره محذوف و التقدير لمن الله قدمی و ایمن الله ما أقسم به واذا خاطبت قلت ليمنك وفي حديث عروة بن الزبير أنه قال لمنك لمن كنت ابتليت لقد عافيت وان كنت أخذت تقد أبقيت وقال الازهرى والعملة في ضم نون لينك كالعلة في قولهم لعمرك كانه أضمر فيها يمين ثان فقيل وأيمنك فلا يمنك عظيمة وكذلك اعمرك فعلم رك عظيم قاله الاحمر و الفراء كل ذلك (اسم وضع للقسم والتقدير أيمن الله قسمى ) واليمن الله ما أقسم به ( و أيمن كاذرح اسم رجل (و) أيمن ( كأحمد ع ) قال المسيب أو غيره شرقا بماء الذوب يجمعه * في طود أيمن من قرى قدر ( واستيمنه استخلفه عن اللحياني ) و بنيامين كاسرافيل أخو يوسف عليهما السلام ولا تقل ابن يامين) * قلت فاذا محل ذكره فصل | الباء مع النون وقد أشرنا اليه ( وحذيفة بن اليمان صحابی رضی الله تعالى عنه اسم أبيه حمل و يقال حسيل ابن جردة بن عمر بن عبد الله الفيسى وقيل اليمان لقب جد مجردة بن الحرث قال الكلبي أصاب دما في قومه فهرب الى المدينة وحالف بني عبد الاشهل سماء قومه اليمان توفى سنة ٣٦ (وسه وايمنا بالضم ، بالتحريك أما بالضم فيمن بن عبد الله المستنصر من الامراء ومولاه نظر بن عبد الله اليمنى سمع مع مولاء من ابن البطرمات سنة ٥٤٤ رحمه الله تعالى والمكنى بأبي اليمن كثيرون وأما بالتحريك فمن الحنبلي الفقيه و المحدث محب الدين قرأ صحيح البخارى على أصحاب ابن الزبيدى و جحاف بن اليمن الانداسى قاضى بالنسية أصيب | سنة ۳۳۷ غازيا ويمن بن عبد الله الحنفى فى نسب حمزة بن بيض الشاعر الحنفى وأبو اليمن عبد الله بن أبى الشريف ذكره عبد الغنى بن سعيد ( و ) سموايا من (كصاحب و يامين) كراجيل ( والميمون نهر) من أعمال واسط قصبته الرصافة وكان أول من حفره | سعيد بن زيد وكيل أم جعفرز بيدة وكانت فوهته فى قو تسمى قرية ميمون فحوات في أيام الواثق على يد عمر بن الفرج الرجحى الى موضع آخر وسمى بالميمون الثلا يسقط عنه اسم اليمن (و) من المجاز الميمون ( الذكر) يقال ضربها بالميمون اذا جامعه او أنشد الزمخشري أضرب بالميمون في دهليزها * أصب ما في قلتي في كوزها (و) میمون بن خالد بن عامر بن الخضر مى ويضاف اليه بئر بمكة قال ياقوت كذا وجدته بخط الحافظ أبي الفضل بن ناصر على ظهر كتاب قال ووجدت في موضع آخر أن ميمون صاحب البر هو أخو العلاء بن الحضر مى والى البحرين حفرها با على مكة في الجاهلية وعندها قبر أبي جعفر المنصور كان ميمون حليفا لحرب بن أمية بن عبد شمس واسم الحضرمي عبد الله بن عماد قال الشاعر تأمل خليلي هل ترى قصر صالح وهل تعرف الاطلال من شعب واضح الى بترميمون الى العبرة التي * لها ازدحم الحجاج بين الاباطح و يمن با انضم) و يروى با الفتح أيضا (ماء) الغطفان من بطن فرند اذ على الطريق بين تيماء رفيد وقيل هو ماء لـ ويسميه بعضهم أمنا قال زهير عنا من آل فاطمة الجواء * فيمن فالة وادم فالحاء (و) يمين ( كبير (حصن في جبل صبر من أعمال ثغر استحدثه على بن زريع ( واليمانية مخففة شعيرة حمراء السنبلة و الميمن ) كمعظم الذي يأتي باليمن والبركة وتيمن به) تبوك ( ويمن عليه) تمينا (برا) تبريكا ( والمنة بالضم وتفتح ( برد يمني) قال ربيعة الاسدى ان المودة والهوادة بيننا * خلق كحق المنة المنجاب (المستدرك) وفي الحديث أنه صلى الله تعالى عليه وسلم كفن في يمنة * ومما يستدرك عليه الأيا من خلاف الاشرائم قال المرقش فاذا الاشانم كالايا * من والا يا من كالاشائم ورأت قضاءة في الابا * من رأى منبور و تابر وقال الكميت