فصل العين من باب الهما. (فله) ابلهم العضام) نقله الجوهرى ( وعضه) الرجل ( كمنع عضها) بالفتح ( ويحرك وعضيهة وعضهة بالكـ مركذب و ( قبل (سحر) وكهن ) السحر عظم الانه كذب وتخييل لا حقيقة له وقال الأصمعي العضه البحر بلغة قريش وهم يقولون للساحر عاضه (و) أيضا ) (نم) وقبل بهت ومنه الحديث اياكم والعضه أندرون ما العضه هي النميمة وقال ابن الأثير هي النميمة المقالة بين الناس قال وهكذا روى في كتب الحديث بالفتح وقال الأصممى هى القالة القبيحة (و) عضه البعير عضها أكل العضاء) في وعاضه (و) عضه البعير (كفرح) عضها فهو عضه اشتكى من أكلها أو رعاها ) قال هميان بن قحافة وقربوا كل جمالى عضه * قريبه ندونه من محضه وقال أبو حنيفة ناقة عضة تكسر عيدان العضاء ومرعن على بن حمزة ان العاضه الذي يشتكى عن أكل العضاء والعضه الذى يرعاه او وحد بينهما الجوهرى فقال عضرت الابل بالكسر تعضه عضها اذارعت العضاء فهو بعير عاضه وعضه وأنشد قول همیان | المذكور (و) عضه الرجل (جاء بالافك والبهتان) والنميمة ( كأعضه) يقال فد أعضهت يا رجل أى جئت بالبهتان كما في الصحاح - (و) عضه ( فلانا) كمنع عضها و عضيهة (جهته ) أى رماه بالبهتان ( وقال فيه مالم يكن) ومنه حديث عبادة في البيعة ولا يعضه | بعضنا بعضا أى لا يرميه بالعضيهة معناه أن يقول فيه ما ليس فيه (و) عضه (العضاء ) كنع عضها (قطعها كمضهها) تعضيها وقال أبو حنيفة التعضيه قطع العضاء واحتطابه وفى الحديث ما عضرت عضاء الابتركها التسبيح ( والحية العاضه والعاضهة التي تقتل من ساعتها) اذا نهشت (والعضه كعنب الكذب والبهتان) نقله الجوهرى عن الكسانى قال ابن بري قال الطوسى هذا تصحيف وانما الكذب العضه وكذلك العضيهة * قلت ليس بتصحيف بل هو صحيح وقد جاء هكذا فى كتب الغريب فى الحديث ألا أنبتكم قوله والضاد كذا بخطه ما العضه وفي آخراياكم والعضه بكسر العين ، والضاد قال الزمخشري وهو البهت (و) العضه ( السحر) والكهانة بلغة قريش والفعل والصواب وفتح الضاد كالفعل والمصدر كالمصدر قال أعوذ بر بي من النافتا * ت في عضه العاضه المعضه ويروى في عقد العاضه وهى رواية الجوهرى وقال الجوهرى (ج) العضة ( عضون كعزة وعزين) ومنه قوله تعالى الذين جعلوا - القرآن عضين قال الفراء العضون في كلام العرب الدهر وجعله من العضه ونقصانه الهاء وأصله عضمة فاستثقلوا الجمع بين هاء بن فقا لو اعضة كشفة وسنة ويقال واحد ها عضة وأصلها عضوة من عضيت الشئ اذا فرقته جعلوا النقصان الواو المعنى أنهم فرقوا | يعنى المشركين أقاو يلهم في القرآن فجعلوه كذبار سحر او شعر او كهانة وقد نقل الجوهرى القولين ولا تخليط في كلام المصنف (المستدرك) كماز همه شيخنا (والعاضه الساحر) بلغة قريش عن الاصمعي وغيره * ومما يتدرك عليه عضهه عن هاشتمه صريحا ومنه | الحديث من تعزى بعزاء الجاهلية فاعضهوه وفي رواية أخرى فأ عضوه بمن أمه كما في الروض وبينهم عضة قبيحة أى قالت ويقال با للعضيهة كسرت اللام على معنى العجبوا لهذه العضيهة يقال ذلك عند التعجب من الافك العظيم فاذا انصبت اللام فعناه الاستغاثة | والمستعضهة المستمرة ومنه الحديث لعن العاضهة والمستعضهة ويقال فلان ينتجب غير عضاهه اذا انتحل شعر غيره وأنشد | يا أيها الزاعم أني أحتلب * وأنى غير عضا هى أنتجت * كذبت ان شر ما قيل الكذب الجوهرى (عفه ) عفهوا كمنعوا عفوها) بالضم أهمله الجوهرى أى (طبقوا و العفاهية بالضم الضخم) وروى بعضهم شعر الشنفرى عفاهية لا يقصر الستردونها * ولا ترتجي للبيت مالم نبيت (علم) قيل أي ضخمة وقيل هي مثل العفاهم يقال عيش عفاهم أي ناعم وهـذه انفرد بها الازهرى وقال أما العفاهية فلا أعرفها و أما المفاهم معروف ((عله كفرح) علها ( وقع في ملامة و قيل ( في أدنى ضمار ) هكذا في النسخ والصواب في أدنى خمار ( و ) عله علها قوله في أدنى الخمار كذا (جاع و) أيضا انهمك) واحتد ومنه قول الشاعر بخطه كالتكملة والذي في وجرد يعله الداعى اليها * متى ركب الفوارس أو متى لا - اللسان أذى الخمار (و) أيضا ( تحير ودهش) وأنشد الجوهرى للبيد علمت تردد فی نها موائد * سبعا تواما كاملا أيام ها قال ابن بری هوا به علمت تباد ( و ) عله علها ( جا، وذهب فزعاء) أيضا ( وقع في ملامة) وفيه تكرار (و) عله الرجل علها (حيث نفا) وضعف (و) عله (الفرس) علها (نشط ) وترق (في اللجام وهو علهان) راجع الى المعاني كلها (وهى علماء) كذا فى النيخ والصواب علهى كسكرى ففي الصحاح فرس علهى نشيطة فى اللجام وقال أيضا رجل علمان وامرأة علهى مثل غربان و غربى أى شديد الجوع ( ج )علاه) بالکسمر (وعلاهی) كسكاري والعاله الطياشة) من النساء (و) أيضا ( النعامة ) نقله الجوهرى - والعلمان الظليم) نقله الجوهرى ( و ) العلمان (محمر كا فرس أبي مليك) كذا في النسخ والصواب أبي مليل (عبد الله بن أبى الحرث ) وفي بعض الاصول عبد الله بن الحرث وهوا الصواب وهو ير بوعى والعلها ثوبان يندف فيهما و بر الابل يلبس) وفي الصحاح يلبسان | ( تحت الدرع) وفى المحكم يلبهما الشجاع تحت الدرع يتوفى بهما الطعن وهو قول خالد بن كلثوم ومنه قول عمرو بن قينة وتصدى لتصرع البطل الأر * وع بين العلماء والسريال وقال
صفحة:تاج العروس9.pdf/400
المظهر