٤١٨ (فصل الواو من باب الهاء ) (وجه) عنه ( فكف) عنه و انزجر شاهد الكف قول الشاعر هنه دموعك أن من * يغتر بالحدثان عاجز وفي حديث وائل لقد ابتدرها اثنا عشر ملكا فانهن ما شئ دون العرش أى ما منعها وكفها عن الوصول اليه وشاهد الزجر قول | أبي جندب الهذلي فته نهمت أولى القوم عنهم بضربة * تنفس عنها كل حشيان مجعد ومنه نهنهت بالسبع اذا صحت به لتكفه (وأصلها نههه) بثلاثها آت وانما أبدلوا امن الهاء الوسطى نونا للفرق بين فعال وفعل | وزادوا النون من بين الحروف لان في الكلمة نونا كما في الصحاح ( والنهنه الثوب الرقيق النسيج ) عن الاحمر كا لهلهل وكذلك النهنهة - (نام) والهلولة واللهلهة واللهله (نام) الشئ ينوه نوها ( ارتفع) في ونائه نقله الجوهرى ومنه ناه النبات (و) ناهت (الهامة رفعت رأسها قوله الباتجات أى فصرخت و ناهت نفسه عن الشئ تنوه و تنام نوها ( انتهت و) قبل (أبت وتركت) ومن كلامهم اذا أكلنا التمر وشر بنا الماء المفاجئات يقول فتنهن ناهت أنفسنا عن اللحم أى أبنه فتركنه رواه ابن الاعرابی (و) ناهت نفسى (قويت) نقله الجوهرى ويقال التمر واللين تنوه ولم يشعرن بهن فراعتهن النفس عنهما أى تقوى عليهما عن ابن الاعرابی ( و ) قال ابن شميل ناه (البقل الدراب) بنوههانوها ( هجدها) هكذا فى النسخ - الاول كذا في التكملة والصواب مجدها قال ابن شميل وهو دون الشبع وليس النوه الا في أول النبت وأما المجد في كل نبت وقول الشاعر ينهون عن أكل و عن شرب * أراد يه وهون والا فلا يجوز قال الازهرى كانه جعل نامت أنفسنا تنوه مقلو با عن نهت قال - ابن الانبارى معنى ينهون أي يشربون فيقتهون و يكتفون قال وهو الصواب و نوهه و) نوه (به دعاه) برفع الصوت ومنه حديث عمر أنا أول من نوه بالعرب (و) أيضا (رفعه) و طیر به وقواه و شهره وعرفه قال أبو نخيلة ونوهت لي ذكرى وما كان حاملا * ولكن بعض الذكر أنبيه من بعض والنوه و يضم الانتهاء عن التي يقال نهت عن الشئ أى انتهيت عنه وتركته (والنوحة الاكلة الواحدة في اليوم والليلة وهى كالوجبة والتوامة النواحة إما أن يكون من الاشادة واما أن يكون من قواهم ناهت الهامة ( والنوه كسكر النوح) زنة ومعنى - از ادعاها الربع الملهوف * نوه منها الزاجلات الهوف ٣ (المستدرك ) يقال هام نوه قال رؤبة * على اكام البانجات النوة * ومما يستدرك عليه نهت بالشئ نو ها رفعته وقول الشاعر أنشده ابن | قوله الهوف كذا بخطه الاعرابي والذي في اللسان الجوف فسره فقال نوه منها أى أجبنه بالحنين وقال الفراء أعطى ما ينه وهى أى يسد خصاصتي وانها لتأكل مالا ين وهها أى لا ينتجمع فيها (نيه) والنوحة قوة البدن ونويه كزبير قرية بمصر من الغربية (نيه كنيل) أهمله الجوهري وهو ( د بين سجستان اسفراين) كذا في النسخ والصواب اسفزار كما هو نص الصاغانى و ياقوت و يقال بين هراة وكرمان ومنه أبو محمد الحسن بن عبد الرحمن بن الحسين النيهى الفقيه الشافعي نفقه على القاضي حسين، وسمع عليه وعلى غيره الحديث وعليه نفقه أبو اسحق المروزي توفي في حدود - سنة ٤٨٠ وابن أخيه عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن أبو محمد النيهى فقيه محدّث من شيوخ ابن السمعاني توفي سنة ٥٤٨ والنائه الرفيع المشرف) هو من ناه ينوه كماذكره الجوهرى فى ن وه (و) يحتمل أن يكون من (ناه بناه ) اذا ارتفع عن الفراء - (المستدرك) (و) ناهيناه (أعجب ونفس ناهة منتهية عن الشئ) مقلوب من نهاة * ومما يستدرك عليه نيروه من قلاع ناحية الزوزان | لصاحب الموصل عن ياقوت (وبه) وفصل الواوي مع الهاء ( الو به الفطنة و أيضا ( الكبرو به له كنع وفرح) وبها وبها بالفتح والسكون ووبوها ( و أو به فطن) وقال الازهرى نبهت للامر أنبه به او و بهت له أو به وبها و أبهت آبه أبها وهو الامر تنساه ثم تنتبه له وقال الكسانى أبهت ابد و بهت أبوه وأباه وقال ابن السكيت ما أبهت له وما أبهت له وما بهت له وما بهت له وما وجهت له وما و بهت له بالفتح والكسر وما بأهت له وما بهأت له يريد ما فطنت له ( وهو لا يو به له و به ) أى ( لا يبالى به) وفي حديث مرفوع رب أشعث أغبر ذى طهرين لا يو به له لو أقسم على الله لأبره معناه لا يفطن له لذلته وقلة مرآنه ولا يحتفل به الحقارته وهو مع ذلك من الفضل في دينه والاخبات لربه بحيث از ادعاه استجاب له دعاء. وقال الزجاج ما أو بهت له لغة فى و بهت أى ما شعرت ( الوجه م ) معروف ومنه قوله تعالى فأقم وجهك للدين حنيفا (و) الوجه ( مستقبل كل شئ ومنه قوله تعالى فاينما تو لو افتم وجه الله ( ج أوجه ) قال اللحياني ويكون الاوجه للكثير وزعم أن في مصحف أبي أو جهكم مكان وجودكم قال ابن سيده أراه يريد قوله تعالى فامسه و ابوجوهكم (ووجوه) ومنه قوله تعالى فامسحوا بوجوهكم ( وأجوه) حكى الفراء حي الوجوه وحى الأجوه قال ابن السكيت و يفعلون ذلك كثيرا في الواو اذا انضمت (و) الوجه ( نفس الشئ ومنه قوله تعالى - كل شئ هالك الا وجهه قال الزجاج أراد الا اياه ويقال هذا وجه الرأى أى هو الرأى نفسه مبالغة أشار اليه الراغب (د) الوجه ( من الدهر أوله) يقال كان ذلك لوجه الدهر أى أوله وهو مجاز ومنه جئتك بوجه نها رأى أوله وكذا شباب نهار و صدر نهار و به | فسر قوله تعالى وجه النهار وا كفروا آخره وكذلك قول الشاعر (وجه) من كان مسرورا بمقتل مالك * فليأت نسوتنا بوجه نهار (و) الوجه (من النجم مابد الك منه و ) الوجه ( من الكلام السبيل المقصود) به وهو مجاز (و) من المجاز الوجه (سيد القوم ج وجوه
صفحة:تاج العروس9.pdf/418
المظهر