فصل الفاء من باب النون ) (قندن) ٣٠٣ القضيب من الغصن وقبل ما تشعب منه قال العجاح والف من الشارق والغربي * وفي حديث سدرة المنتهى يسير الراكب في ظل الفنن مائة سنة ( ج (افغان) قال سيبويه لم يجاوزوا به هذا البناء وقال عكرمة في قوله تعالى ذواتا أفنان وال ظل الاغصان على الحيطان وقال أبو الهيثم قد مره بعض هم ذوانا أغصان وفسره بعضهم ذواتا ألوان واحدها حينشد فن وفتن كما قالو سن وسن وعن | وعنن قال الازهرى واحد الافنان اذا أردت به الالوان فن واذا أردت الاغصان فواحد ها فتن واستعار الشاعر للظلمة أفنا نا لانها تسترا الناس باستارها و أرواقها كما تسترا الغصون باوراقه او افنانه افق ال منا أن ذرقرن الشمس حتى * أغاث شريدهم فتن الظلام ج أفانين) أى جمع الجمع قال الشاعر يصف رحى لها زمام من أفانين الشجر * (و) قال ثعلب (شجرة فناء وفنواء كثير تها ) وقال أبو عمر و شجرة فنواء ذات أفنان قال أبو عبيد وكان ينبغي في التقدير فنا . قال ثعاب وأما قنواء بالقاف فهى الطويلة والتقنين التخليط و التفنين ( فى الثوب طرائق ليست من جنسه ) يقال ثوب ذو تفسين ( و ) التفنين ( بلى الثوب بلا تشقق) وفي المحكم تفزر | الثوب اذا بلى من غير تشقق شديد ( أو ) هو ( اختلاف نسجه برقة) في ( مكان وكثافة ) في ( مكان آخر و به فسر ابن الاعرابی قول | أبان بن عثمان مثل اللحن في الرجل المرى ذى الهيئة كالتقنين في الأوب الجيد فقال التقنين البقعة السمجة السخيفة الرقيقة في الثوب الصفيق وهو عيب والسرى الشريف النفيس من الناس ( وشعر فينان) قال سيبويه له افغان) كافان الشجر ولذلك صرف (و) رجل فينان ( وامرأة فينانة ) قال ابن سيده وهذا هو القياس لان المذكر فينان معروف مشتق من أفنان الشجر قال وحكى ابن الاعرابى امرأة فينا ( كثيرة الشعر) متصور قال فان كان هذا كما حكاه فيكم فينان أن لا ينصرف قال وأرى ذلك و هما من ابن الاعرابي ( والفنين) كامير (تورم فى الابط ورجع والبعير الذي به ذلك فنين أيضا ومفنون قال الشاعر اذا مارست ضغن الابن عم * مراس البكر فى الابط الفنينا (و) فنين (واد بنجد) عن نصر (و) فنسين ( ة بمرو) ذات الصواب فيها بفتح الفاء وتشديد النون المكسورة كما ضبطه الحافظ وسيأتي قريبا (و) الفنان ( كشداد الحمار الوحشى) الذى له فنون من العدو ) قال الجوهري هو فى بيت الاعشى قال ابن بری وان يك تقريب من الشد عالها * بمبيعة فنان الاجاري مجدم هو قوله
والاجارى ضروب من جريه واحد ها اجرا ( ورجل مغن كن أتى بالعجائب) و يقال رجل معن مدن ذو عين واعتراض و ذوفنون | من الكلام ( وهى) معنه (مفتة) وقد نسي اصطلاحه هنا و أنشد أبوزيد ان لنا لكنه معنة مفنه (والفنة الساعة) من لزمان (و) أيضا ( الطرف من الدهر كالفينة) يقولون كنت بحال كذا و كذافنة من الدهر وفينة من الدهر وضربة من الدهر أى طرفامنه (و) الفنة بالضم الكثير من الكار) عن ابن الاعرابي ( و ) المقننة ( كمنظمة العجوز السيئة الخلاق) ورجل مفتن كذلك (و) المقننة ( ناقة يخيل اليك انها عشراء ثم تنكشف من الكشاف و ) يقال ( هوفن علم بالكسر ) أى - (حسن القيام به) وعليه ( وأحمد بن أبى فنن محركة شاعر و أبو عثمان الفنيني كسكينى (محدث) روى عنه أبو رجاء محمد بن أحمد الهور فانی صاحب تاريخ المراوزة هكذا ضبطه ابن السمعانى وضبطه الحافظ بفتح وهو الصحيح وفنين قرية بمرو به قبر سليمن بن بريدة بن الخصيب الا سلمى وأخوه عبد الله دفن بجا و رسه احدى قرى مروو أبو هما بمر وفى مقبرة يقال لها حصين قلت وفى هذه القرية | أيضا أبو حمزة محمد بن خالد الفنيني حدث عنه أبو بشر المروزى ذكره المانيني وأبو الحكم عيسى بن عين الفنيني مولى خزاعة وأخوه بديل كان خازن بيت المال لابى مسلم في خراسان ( وفنفن) الرجل (فرق ابله كلا و توانيا) عن ابن الاعرابي ( واستفنه حمله على فنون من المشى * ومما يستدرك عليه فتن الكلام اشتق في فن بعد فن والتفنن فعله وافتن الحمار باتنه أخذها في طردها وسوقها | عينا وشمالا وعلى استقامة وعلى غيرا -- تقامة والفنون الاخلاط من الناس ليسو يلة واحدة وفته فنا عناء والفن الامر العجب نقله الجوهرى وفي حديث أهل الجنة أو لو أفانين أى شعور وجم وهو جمع جمع الفن للخصلة من الشعر شبه بالغصن وقال | اعلاقة أم الوليد بعدما * أفنان رأسك كالنظام المخلس المرار يعنى خصل جمة رأسه حين شاب و تفنن اضطرب كالفن و فتن رأيه لونه ولم يثبت على رأى واحد و أفانين الكلام أساليبه وطرقه ون اسم امرأة وثوب مفتن مختلف و فرس مفن كسن باتي بفنون فى عدوه وأبو الحسن على بن محمد بن أحمد بن فنون البغدادي - بالضم سمع ابن البطر نقله الحافظ * ومما يستدرك عليه فتنان بضم فكور قرية من أعمال فرغانه قال الحافظ از كرها أبو العلاء الفرضى الحافظ وقال أفادني بها الفقيه أبو عبد الله محمد بن محمد الاوسى * ومما يستدرك عليه فته كار بالضم قرية بمرومنها (المستدرك ) أبو الحسن على بن عبد الله بن ابراهيم عن الحميدى وعنه الفسوي (الفيلكون البردي) وهو في ملول نقله الجوهرى ( و ) قيل هو (الفيلكون) القار أو الزفت) ومما يستدرك عليه قوس فيلمكون عظيمة قال الاسود بن يعفر وكائن كمرنا من هنوف مرنة * على القوم كانت فيلمكون المعابل وذلك انه الا ترمى المعابل وهى النصال المطولة الاعلى قوس عظيمة افندين با اضم وكسر الدال المهملة) أهمله الجماعة وهى ) . (المستدرك) فندين)
