انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس9.pdf/408

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

2.A (فصل الكاف من باب الهاء) (کره) جد ولا يحمد نه أن يلحقا * أقب قيقاء اذا ما هقهقا ( وقرب فهماه جاد ) قال رؤية أنشدهما الاصمعي وقال في قوله القرب المقيقه أراد المحقق فقلب وقال الأزهرى الاصل في قرب الورد أن يقال قرب حتمعاق بالحاء ثم أبدلوا الحاءها . فقالو اللحقيقة حقيقة وهقهاق ثم قلبوا الهقهقة فقالوا القهقهة (المستدرك) وفصل الكاف مع الهاء * وممايستد ولا عليه جاء في حديث حذيفة في ذكر الدجال وهو رجل عريض الكبهة أراد الجبهة وأخرج الجيم بين مخرجها ومخرج الكاف وهي لغة قوم من العرب ذكرها سيبويه مع ستة أحرف أخرى وقال انها غير مستحسنة | ولا كثيرة في لغة من ترضى عربيته * ومما يستدرك عليه كنهه كنها ككدهه کدها كذا في اللسان وتاهية بالضم وتخفيف الياء اقليم بالروم وكوتاه بالضم لقب بعض المحدثين وهو بالفارسية معناه القصير وكتبه بالضم وتشديد التاء الفوقية المفتوحة نبت (كدة) (الكده بالجر ونحوه صل يؤثر اثر ا شديداج كاوه ) يقال في وجهه كدوه ركدوح أى خدوش (و) الكده (الكسر) كالتكديه (و) الكده (فرق الشعر بالمشط ) يقال ( كده) رأسه بالمشط وكدهه بالحجر ( كمنع) كدها (وكده تكديه فى الكل) والحاء في كل ذلك لغة ( والسكده أيضا الغلبة ) ورجل مكدوه. خلوب (و) الكده (صوت يزجر به السباع ويضم و يغال (قط) من السطح (فتكده) وتكذح أى ( تكسر والمكدوه (المغموم * ومما يستدرك عليه الكاده الكاسر والجمع كده قال رؤبة وخاف صقع القارعات الكذه * وكده لاهله كدها كسب لهم في مشقة ككل وكدهه الهم كدها أجهده وكده وأكده وكهد وأكهد كل ذلك اذا أجهده الدؤوب وقال أسامة الهذلي يصف الخمر (المستدرك ) اذا نصحت بالماء وازداد افورها * نجاوه ومكدره من الغم ناجد يرة) أي مجهود (الكره) بالفتح (و يضي) التان جيدتان بعنى (الابا) وسيأتي في بي بأبي تفسير الا با بالاكره على اوتوسي في الفرق بينهما ( و ) قبل هو ( المشقة ) عن الفراء قال ثعلب قرأ نافع وأهل المدينة فى سورة البقرة وهو كره لكم بالضم في هذا الحرف خاصة وسائر القرآن بالفتح وكان عاصم يضم هذا الحرف والذى فى الاحفاف جمله أمه كرها ووضعته كرها و يقرأ سائر هن بالفتح وكان | الاعمش وحمزة والكسائي يضمون هذه الحروف الثلاثة والذى فى النساء لا يحل لكم أن ترنوا النساء كره اتم قرؤا كل شئ واها بالفتح قال الازهرى ونختار ما عليه أهل الحجاز أن جميع ما في القرآن بالفتح الا الذي في البقرة خاصة فان الفراء اجمعوا عليه قال ثعلب ولا أعلم بين الاحرف التي ضمها هؤلا، و بين التي فتحوها فرقا فى العربية ولا فى سنة تتبع ولا أرى الناس انفقوا على الحرف الذي في سورة البقرة خاصة الا انه اسم وبقية القرآن مصادر أو بالضم ما أكرهت نفسك عليه وبالفتح ما أكرهك غيرك عليه تقول جنتك كرها و أدخلتني كرها هذا قول الفراء قال الأزهرى وقد أجمع كثير من أهل اللغة أن الكره والمكره لغتان فبأي لغة وقع فجائز الا الفراء فانه فرق بينهما بما تقدم وقال ابن سيده الكره الاباء والمشقة تكلفها فتحتملها و بالضم المشقة تحتملها من غير أن تكافها - يقال فعل ذلك كرها و على كره قال ابن بری و بدل الصحة قول الفراء قول الله عز وجل وله أسلم من في السموات والارض طوء اوكرها ولم يقرأ أحد بضم الكاف وقال سبد انه كتب عليكم القتال وهو كره الكم ولم يقرأ أحمد بفتح الكاف فيصير الكره بالفتح فعل المضطر والكره بالضم فعل المختار وقال الراغب الكره بالفتح المشقة التي تنال الانسان من خارج مما يحمل عليه باكراه و بالضم ما يناله من ذاته وهي ما يافه وذلك اما من حيث العقل أو الشرع ولهذا يقول الانسان في شئ واحد أريده وأكرهه بمعنى أريده من حيث الطبع وأكرهه من حيث العقل أو الشرع ( كرده، كسي مه كرها) بالفتح ( و يضم وكراهة وكراهية بالتخفيف ويشدد (ومكرهة) كمرحلة ( وتضم راؤه ) كمكرمة ( وتكرهه ) بمعنى واحد (روشنی کره با افتح و) کره ( نجل (أمير ) أى ( مكروه وكرهه اليه تكريها - صيده كربها اليه نقيض حبيبه اليه ( وما كان كريم افكره ككرم كراهة ( وأنيتك كراهين أن تغضب أى كراهة أن تغضب ) عن اللحياني قال الحطيئة * مصاحبة على الكراهيز فارك * أى على الكراهة وهي لغة نقلها اللحياني (والكره الجمل الشديد) الرأس نقله الجوهرى قال الراجز * كره الحجاجين شديد الأراد * (والكراهة كتابة الارض الغليظة الصلبة مثل القف وماقار به والذي في التهذيب هى الكرهة وهو الصواب ومثله بخط الصاغانى والكريه الاسد) لانه يكره ( و ) من المجاز شهد (الكريهة) أي (الحرب أو الشدة فى الحرب و( أيضا ( النازلة) وكرائه الدهر نوازله (و) من المجاز ضربته بذى الكريمة (ذو - الكريمة السيف الصارم الذي يمضى على الضرائب الشداد (لا ينبوعن شئ منها وقال الأصمعى من أسماء السيوف ذو الكريهة - وهو الذي يمضى في الضرائب قال الزمخشري ( وكريمته بادرته التى نكره منه والسكرها ) بالمد (و يضم مقصورا ) وهذه عن الصاغاني | قال شينا فالنقص مر خاص بالضم لان الضم واحد لا قائل به مع قلة نظيره فى الكلام ( أعلى النقرة) هذية أراد نقرة القفا (و) أيضا ( الوجه مع الرأس) أجمع أو الممدود بمعنى أعلى النقرة والمقصور بمعنى الوجه والرأس ( ورجل ذو مكروهة) أى (شدة ) فال وفارس في عمار الموت منغمس * اذا تألى على مكروهة صدقا و نکرده تسلطه و يقال ( فعله على تكره و تكاره و ) فعل (متكارها ومنكرها كل ذلك فى الاساس واستكرهت فلانة - عصبت نفسها كما فى الاساس زاد غيره فأكرهت على ذلك وهى امرأة متكرهة ( واستكره القافية) كرهها ( و ) يقال ( لقيت - دونه