انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس9.pdf/296

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٢٩٦ فصل الذين من باب النون ) (غين) والمغاضنة مكاسرة العينين) للريبة وفى الاساس غاضن المرأة غازاها المكاسرة العينين ( وغضون الاذن مثانيها والاغضن الكاسر (المستدرك عينه خلفة أو عداوة أو كبرا) قال يا أيها الكاسر عين الاغضن * ومما يستدرك عليه الغضون والتغضين التشنج عن اللحياني . وقد تفضن وغضنه ورجل ذو غضون في جبهته تكسر يقال دخلت عليه فغضن لى من جبهته وتغضنت الدرع على لا بسم ا تتفت والغضن الى العود و تلويه وغضن العين جلادتها الظاهرة ويقال للمجدور اذا ألبس الجدرى جلده أصبح جلده غضنة واحدة وأغضنت السماء دام مطرها كغضنت وأغضنت عليه الحمد دامت وألحت عن ابن الاعرابي وأغضن عليه الليل أظلم (غان) ومما يستدرك عليه كما في التهذيب قال أبو عمر و أتيته على افان ذلك وغف ان ذلك وقفان ذلك قال والغين في بني كلاب (علن) (المستدرك ) الشباب أهمله الجوهرى وقال غيره أى (غلا و غلوان الشباب والامر ) بضم فتح ۲ (غلواؤه) * ومما يستدرك عليه بعته قوله بضم ففتح كذا هو بالفلانية أى بالغلاء هذا معناه وليس من لفظه ومنه قول الاعشى مضبوط في التكملة

وذا الشن، فاشنأه وذا الود فاجزه * على وده أوزد عليه الغلانيا (غمن) أراد الغلانية تحذف الهاء ضرورة إسلم الروى من الوصل ضمن الجلد أو البسر) يغمنه غمنا ( عمله ) أما ضمن الجلد فان يجمع بعد سلحه و يترك مغموما حتى يسترخي صوفه للدباغ وقيل غمنه عمه ليالين للدباغ و ينفع عنه صوفه ( فهو غمين) وغميل وأما البسر فيقال عنه اذا غمه ليدرك (و) غمن ( فلانا التي عليه ثيابه ليعرق والغمنة بالضم الاسفيداج والغمرة) التي ( تطلى بها المرأة وجهها ) قال الاغلب * ايست من اللائى تسوى باللغمن * وغمر فى الارض كعنى أدخل فيها فانغمن و بنو الغمينى بالضم والقصر ناس (المستدرك ) (غن) بالحيرة) * ومما يستدرك عليه فعل مضمون يقارب بعضه بعضا ولم ينفسخ كعمول ( الغنة بالضم جريان الكلام في اللهاة) وهى أقل من الخنة وقال المبرد هو ان يشرب الحرف صوت الخيشوم والخنه أشد منها و الترخيم حذف الكلام واستعملها يزيد بن | الاعور الشني (في تصويت الحجارة) فقال اذاعلا صوانه أرنا * يرمعها و الجندل الاغنا دو (التغون) (غين) ( غن يغن بالفتح ) قال شيخنا رحمه الله تعالى وهو يو هم أنه بالفتح فيه سما وليس كذلك بل الماضى مكسور و الآتي مفتوح على القياس | فلا اعتداد بظاهره (فه و أغن) قال أبو زيد الاغن الذي يحرج كلامه في الهانه وقال غيره من خياشيمه (و) من المجاز عن ( الوادى - كثر شجره و ) عن (النخل أدرك كاغن فيه ها) وقبل واد مغن اذا كثر ذبابه لا اتفاق عشبه حتى تسمع لطيرانها غنة (وظبي أغن يخرج فقد أرني واقد أرنى * غرا كارآم الصريم الغن صوته من خياشيمه) قال و فى قصي ب بن زهير رضى الله تعالى عنه * الا أغن غضيض الطرف مكمول * (وقول الجوهرى طير أغن غلط ) قلت واذا أريد بالطير الذباب فلا غلط فانه يوصف به قال ابن الاثير و ادم من كثرت أصوات ذبابه جعل الوصف له وهو للذباب (وغننه تغنينا جعله أغن) يقال ما أدرى ما غننه أي جعله أغن (و) من المجاز (الغناء من القرى النجمة الاهل والبنيان) والعشب ) و ( الغناء من الرياض الكثيرة العشب) واذا كانت كذلك ألفها الذبان وفي أصواتها غنة (أو) التي تمر الرياح فيها غير صافية الصوت الكثافة عشبها) والتفافه ( وأغن الذباب صوت و الاسم (كغراب قال * حتى اذا الوادى أغن غنانه * (و) من المجاز أغن الله | غصنه ) أي (جعله ناضر او ) من المجاز أغن (السقاء امتلا) ماء والاغن رجل من أصحاب طليعة) الذي كان قداد عى النبوة - و مما يستدرك عليه حرف أغن تحدث عنه الغنة قال الخليل النون أشد الحروف غنة وأغنت الأرض اكنهل عشبه او عشب قطان يخبطن هشيم الثن * بعد عيم الروضة المغن أغن وقول الشاعر (المستدرك) يجوزان يكون من نعت العميم وان يكون من نعت الروضة كما قالوا امر أن مرضع قال ابن سيده وليس هذا بقوى * ومما يستدرك عليه غند جان مدينة من كور الاهواز منها عبد الرحمن بن الحسن الغند جانى من أصحاب الامام أبي حامد الاسفرايني رحمه الله - تعالى (التغون) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو ( الاصرار على المعاصى و النوغن ( الاقدام في الحرب ) هذا هو نصه | على الصحيح والمصنف جعل المعنيين للتغون وليس كذلك فليتنبه له الغين حرف هجاء مجمهور مستعل ) مخرجه أعلى الحلق جوار مخرج الماء و ينبغى ان لا يغرغربها في فرط ولا يهمل تحقيق مخرجها افتح فى بل ينعم بيسانه او يخلص ولا تزاد ولا تبدل بل تكون أصلا وقد تكون بدلا من العين كما في يسوع و يسوغ وار محل وار مغل على ما سبق بيانه كما فى معنى العطش والغيم (و) الغين (العطش ( وقد غنت أغين) وغانت الابل مثل غامت عطشت (و) الغين (الغيم) وهو السحاب لغة فيه وقيل النون بدل من الميم أنشد يعقوب | الرجل من بني تغلب يصف فرسا کانی بین خافیتی عقاب * بريد خامة في يوم غين أى في يوم غيم قال ابن برى الذى أنشده الجوهرى * أصاب حمامة في يوم عين * والذى رواه ابن جني و کما آورده ابن سیده وغيره قال وهو أصح من رواية الجوهرى (والغينة) اسم (أرض) قال الراعى و نيكبن زورا عن محياة بعدما * بدا الاثل أثل الغينية المتجاور و يروى الغينة بالكسر (و) الغينة الاجمـة كما في المحكم وقال أبو العميثل ( الاشجار الملتفة) من الجبال وفي المسهل (بلا ماء) فاذا - كانت بماء فهي الغيضة (و) الغينة ( ع بالشام) عن نصر (و) أيضا ( ع باليمامة وضبطه نصر بالكسر و به فدمر قول الراعي أيضا 17