انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس9.pdf/346

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣٤٦ (فصل الميم من باب النون) (مشن) التابعين ومزينان بفتح فكسر فيكون بليدة باخرصد خراسان منها أبو عمر و أحمد بن محمد بن مقبل الكاتب من مشايخ الحاكم (المستدرك ) أبى عبد الله * ومما يستدرك عليه بنوفر غناى بفتح فسكون وتشديد النون قبيلة اليهم تنسب الجزائر المدينة المشهورة (من) في المغرب وقد ذكره المصنف رحمه الله تعالى فى جزر استطرادا المسن الضرب بالسوط وقدمنه به منا كذا رواه | الليث ( أو هو بالشين المعجمة وصوبه الازهرى (و) المسن بالتحريك المجون) هكذا فى النسخ والصواب بالفتح كما هو اص أبي عمر و فانه قالى المسن المجون يقال مسن فلان و مجن بمعنى واحد والميسون الغلام الحسن القدر الوجه فيعول من من هكذاذ كره - كراع أو فعلون من ماس وقد ذكره المصنف فى السين وأعاده هذا اشارة الى القولين ( و ) ميسون (اسم) الزباء الملكة وقد ذكر فى السين (كمان) ومنهم محمد بن محمد بن ما من الهروى روى عنه أبو بكر بن مردويه رحمه الله تعالى (والميسوسن شي تجعله النساء في الغسلة لرؤسهن ) مركب من می وسوسن (و مسینان) بفتح فكر فسكون ) ة بقهستان) ولم يذكر فهستان في موضعه * ومما يستدرك عليه من التي من الشئ استله وأيضا ضربه حتى يسقط عن ابن برى والميسون بلد و فرس ظهير بن رافع والميسناني ضرب من الثياب وماسين قرية بخارا منها أبو عبداد محمد بن عبيدة عن محمد بن سلام ذكره الامير ومستينان بفتح فسكون - وكدمر الفوقية وسكون التحتية قرية ببلغ منها عمر بن عبيد بن الخضر روى عنه أبو حفص الحافظ ومسنان بالكسر قرية بنسف - (المستدرك) منها عمران بن العباس بن موسى روى عنه مكمول ومينا بفتح فين مشدّدة مكسورة جزيرة بحر الروم * ومما يستدرك عليه ماسكان بايدة بنواحي كرمان منها عبد الملك روى عنه أبو شجاع البسطامى ببلخ ومى للمصنف رحمه الله تعالى في مسلك تقليدا میشكدانه) للصاغاني فقال ناحية بمكران ينسب اليها الفانية وهذا محل ذكره (مشكدانة بالكمرو بالشين المعجمة) أهمله الجماعة ومر له في الشين ضبطه بضم الميم وهو المذكور في شرح التقريب ومر له أيضا في فصل الشين مع الكاف و هذا محل ذكره على الصواب لان | حروفها كلها أعجمية (لقب به الحافظ عبد الله بن عمر بن أبان المحدث الطيب ريحه وأخلاقه) وهى (فارسية معناها موضع المسك قلت فيه تفصيل ان كان بغيرها ، فى آخره فهو كما قال موضع المسك يوضع فيه وان كان بها ، فعناه حبة المسك وغريب من المصنف | (المستدرك) رحمه الله تعالى كيف يخفى عليه هذار كان شيخنا أخذ من هذا قوله هو اسم علم موضوع لموضع وفيه نظر لا يحفى * ومما يستدرك عليه مشكان بالضم قرية بهمذان وأيضا قرية بغير وزا با نذكره المصنف رحمه الله تعالى فى . م ش له وهنا محل ذكره على الصحيح (مشن) (المشن) هو الضرب بالسياط مثل (المسن) بالسين المهملة يقال مثنه مشنات أى ضربات وقال ابن الاعرابي يقال مشتبه عشرين سوطا و مشقته ومتحته وزلعته وشلقته بمعنى واحد (و) المشن (الخدش) قال ابن الاعرابي مرت بي غرارة فشتمنى أى - مجعتني و خدشتنی (و) المشن (النكاح) وقد مشنها (و) المشن ( مسح اليد بخشن) عن ابن الاعرابي (و) المشن (أن تضرب ) بالسيف ضرباية شر الجلد ) ولا يبيض منه دم ( وامتشنه اقتطعه و أيضا (اختلسه) وقال ابن الاعرابى اختطفه (و) امتشن (السيف استله) واخترطه (و) روى أبو تراب عن المكار بي امتشل الناقة وامتشنتها اذا حلب ما في الضرع) كله (کشن) بالتشديد ) كذا في النسخ والصواب بالتخفيف ( وأصابته مشتة وهى الجرح له سعة ولا غو رله فنه مابض منه دم ومنه مالم يجرح الجلد ومشنت الناقة تمشينا درت كارهة عن الكلابي ( والموشان بالضم وكغراب وكتاب) نوع (من) التمر وروى الازهرى بسنده عن | عثمان بن عبد الوهاب الثقفى رحمه الله تعالى قال اختلف أبي وأبو يوسف عند هرون فقال أبو يوسف (أطيب الرطب) المشان فقال أبي أطيب الرطب السكر فقال هرون يحضران فلما حضرا تناول أبو يوسف السكر فقلت له ما هذا قال المسار أيت الحق لم أصبر عنه ومن أمثال أهل العراق بعلة الورشان تأكل الرطب المشان وفي الصحاح تأكل رطب المشان بالاضافة قال ولا تقل تأكل الرطب المشان قال ابن برى المشان نوع من الرطب الى السواد دقيق وهو أعجمى سماه أهل الكوفة بهذا الاسم لان الفرس لما سمعت بام جرذان وهى نخلة كريمة صفراء البسر والتمر فلما جاؤ اولوا أين موشان وموش الجرذير يدون أين أم الجرذان (و) مشان - ( كحابة بالبصرة ) كثيرة النخل كانت افطا ع الابى القاسم الحريرى صاحب المقامات (و) مشان ) ككتاب جبل ) أو شعب ) بأجأو بروى بالراء في آخره لا يصعده الا متجرد ( و ) أيضا ( الذئب العادية و أيضا ( المرأة السليطة) المشاعة قال وهبته من سلع مشان * كذبة تنج بالركان (و) يقال (امتشن منه مامشن لك) أى ( خذ ما وجدت) وقال أبوترات يقال ان فلا نا لمتش من فلان و يمتشن أى يصيب منه وممايسة درك عليه مشن الشئ قشره وسوط ماشن والجمع مشن كركع ومنه قول رؤبة

(المستدوك) وفي أخاديد السياط المشن * أى التي تحت الجلد أي تجعل فيه كالأخاديد ويقولون كان وجهه مشن بقتادة أي خدش بها م قوله مطان ككتاب كذا وذلك في الكراهة والعبوس والغضب ومشن الليف تمشينا أى ميشه و نقشه للتلسين رواه الازهرى عن رجل من أهل هجر قال يا النسخ ولم يذكر معناه وفى والناسين أن يسوى الليف قطعة قطعة و يضم بعضه الى بعض و تماشنا جلاد النظربات اذا استبا أقبح ما يكون من السباب حتى اللسان مطان موضع أو كأنه ما ناز عا جلد الطربات وتجاذباه عن ابن الاعرابى وامتش قوسه انتزعه والمشان بالكسر اسم رجل * ومما يستدرك وترك بعد أو بياضا عليه مطان كتاب عن كراع وأنشد * كما عاد الزمان على مطان * ونقله ابن سيده ومما يستدرك عليه الماطرون |