انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس9.pdf/279

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل العين من باب النون ) (عطن) ۳۷۹ وكذلك البذارة والبذار ( وأبو عشانه من كاهم و هو حي بن يومن ٢ المعافري تابعى عن عقبة بن عامر الجهني وعنه عمرو بن الحرث ٢ كذا بالنسخ وحرره واعتشن النخلة تتبع كرابتها) فاخذها ( كتعشنها و ) اعتشن ( فلانا وانبه بغير حق) ومما يستدرك عليه أعشن الرجل قال برأيه (المستدرك ) نقله الازهرى عن الفراء والعشانة كثمامة الكرية عمانية وحكاها كراع بالغير محجمة ونسبها الى اليمن العشوزن العسر الخلق - (العشوزن) الملتوى من كل شئ و) أيضا الشديد الخلق كالمشتزن ) وفي اللسان كالمتنزر (و) قال الجوهرى العشوزن (الصلب الشديد الغليظ ( وهى بها، ج عشارت بالنون ( وعشاون) كذا فى النسخ والصواب عشاور بالزاى في آخره و تقدم شاهده من قول الشماخ في الزاى (والعشرنة الخلاف بقى أن نون عشوزن أصلية كمايدل له سياق المصنف والجوهرى وغيرهما من الائمة وقد تقدم - للمصنف في عشر ما نصه العشر فعل ممات وهو غلظ الجسم ومنه العشوزن الغليظ من الابل قال الصاغاني رحمه الله تعالى هناك والنون زائدة فتأمل ذلك * ومما يستدرك عليه ناقة عشوزنة غليظة الجسم والعشوزن ما صعب مسلكه من الاماكن قال رؤبة (المستدرك ) أخذك بالميسوروا العشوزن * وقناة عشوزنة صلبة قال عمرو بن كلثوم عشوزنه اذا عمرت أرنت * تشجع قضا المثقف والجبينا

وحكى ابن بري عن أبي عمر و العشوزن الاعسمر وهو ع شوزن المشية اذا كان يهز عضديه (أعصن الامر) أهمله الجوهرى وفى (أعصن) اللسان ( اعوج وعدس) ومما يستدرك عليه أعصن الرجل شدد على غريمه وتماكه ( العطن محركة وطن الابل و) قد غلب على (المستدرلا) (عطن) مبركها حول الحوض و أيضا (مربض الغنم حول الماء عن ابن السكيت ومنه الحديث استوصوا بالمعزى خير او انقش واله عطنه | وقال الليث كل مبرك يكون ما ألف اله فيه وعطن له بمنزلة الوطن للغنم والبقر ( ج أعطان) ومنه الحديث نهى عن الصلاة في أعطان الابل ( كالموطن) كمقعد ( ج معاطن ) قال الليث معنى معاطن الابل في الحديث مواضعها و أنشد ولا تكافى نفسى ولاهلى * حرصا أقيم به فى معطن الهون وقال ابن السكيت وتقول هذا عطن الغنم ومعطنها المرابضها حول الماء وقال الأزهرى أعطان الابل ومعاطنها الا تكون الامباركها على الماء وفيه تعريض على الليث حيث فسر المعاطن بالمواضع وقال ابن الاثير انما نهى عن الصلاة في أعطان الابل لان الابل تزدحم في المنهل فاذ اشربت رفعت رؤسها ولا يؤمن من نذارها في ذلك الموضع فتؤذى المصلى عندها أو تلهيه عن صلاته أو تنجه برشاش أبوالها (و) قول أبي محمد الخذلمى وعطن الذبان في مقامها لم يفسره ثعلب وقد يجوزان يكون ( عطن تعطينا اتخذه) | كقولك عشش الطائر اذا اتخدعنا ( وعطت الابل ) عن الماء ) نصر و ضرب عطونا وعطنت) بالتشديد فهى عاطنة (من) ابل (عواطن وعطون) بالضم ولا يقال ابل عطان (رويت ثم برکت) قال كعب يصف الحمر ويشعر بن من بارد قد علمن * بأن لادخال ولاعطونا (واعطنها) سقاها ثم أنا خها و (جبها عند المساء فبركت بعد الورود ) لتعود فتشرب قال لبيد رضى الله تعالى عنه عافها الماء فلم تعطنهما * انما يعطن أصحاب الملل والاسم العطنة محركة وأعطن القوم عطنت ابلهـم) ومنه حديث الاستسقاء فامضت سابعة حتى أعطن الناس في العشب | أراد ان المطر طبق وعم البطون والظهور حتى أعطن الناس ابلهم فى المراعي ( وهم قوم عطان كرمان و عطون و عطنة محركة ) وعاطنون نزلوا في المعاطن و) قيل ( العطون أن تراح الناقة بعد شربها) ومنه حديث أسامة رقد عطنوم واشيهم أى أراحوها - سمى المراح وهو أواها عطنا (أو) هو ( ردها الى العطن ينتظر بها لانها لم تشرب أولا ثم يعرض عليها الماء ثانية أو هو أن تروى ثم | تترك) كذا فى النسخ والصواب ثم تبرك قال الأزهرى وانما تعطى العرب الابل على الماءين تطلع التريا وترجع الناس من النجيع إلى المحاضر وانما يعطنون النعم يوم ورودها فلا يزالون كذلك الى وقت مطلع سهيل في الخريف ثم لا يعطونها بعد ذلك ولكنها ترد - الماء فتشرب شربتها وتصدر عن الماء (و) من المجاز هو ( رحب العطن محركة) رواسع العطن أى ) كثير المال واسع الرحل رجب الذراع وعطن الجلد كفرح) عطنا ( وانعطن) اذا وضع في الدباغ وترك فأفسد و أنتن) فه وعطن (أو نضع عليه الماء) واف (فدفنه ) يوما وليلة (فاسترخى) صوفه أو (شعره لينتف يلقى بعد ذلك في الدباغ وهو حينئذ أنتن ما يكون وقال أبو زيد عطن الاديم - اذا أنتن وسقط صوفه فى العطن والعطن أن يجعل في الدباغ وقال أبو حنيفة العطن الجلد استرخى صوفه من غيران يفسد وعطنه قوله قال الخ عبارة يعطنه و يعطنه فهو معطون وعطين وعطنه) بالتشديد اذا فعل به ذلك) ومنه حديث على رضى الله تعالى عنه أخذت اها با معطونا الجوهرى اذا أخذت عاقى فادخلته عنقى المعطون المنتن المتمزق الشعر وقيل العطن في الجلد أن يؤخذ غلقة وهو نبت أو فرث أو على فيلق الجلد فيه حتى وهو نبت أوفرنا وملها ينتن ثم يلقي بعد ذلك في الدباغ والذي ذكره الجوهرى فى هذا الموضع ، قال أن يؤخذا علقى فيلق الجلد فيه حتى ينمن ثم يلقى بعد ذلك فألقيت الجلد فيه وعممته في الدباغ قال ابن بري قال على بن حمزة العلق لا يعطن به الجلد وانا مطن بالغلقة تبت معروف (و) العطان ( ككتاب فرث أو ملح ليتفسخ صوفه و بستری يجعل في الاهاب لثلاين تن و من المجاز (رجل عطين) منتن البشرة (و) يقال انما هو (عطينة) اذادم في أمر (منتر) كالاهاب تم تلقيه في الدباغ اه فا المعطون ( وعاطفة مرسى بحر اليمن (و) يقال ( ضربوا بعطان) محركة اذا رروائم أقاموا على الماء وضربت الناقة بعطن اذ ابركت في الشارح مال المعنى