217 (فصل النون من باب الهاء )) (•) (و) نجه ( على القوم طلع و) نجه ( بلد كذا) اذا دخله فكرهه ) فه وتاجه نقله الجوهرى ( ونجه الطير ع ) بين مصر و أرض التيه له (المستدرك) ذكر في خبر المتنبي قال ياقوت نقلته من خط الخ لدى والله تعالى أعلم * ومما يستدرك عليه انتجه الرجل ردعه وزجره نقله الجوهرى وفى النوادر فلان لا ينجعه ولا يهجوه ولا يهدأ فيه شئ ولا ينجهه شئ ولا ينجه فيه شئ وذلك اذا كان رغيب امتو بلا | لا يشبع ولا يسمن من شئ ونجه که مرد مدينة في أرض بربرة الزنج على ساحل البحر بعد مدينة يقال لها مر كه ومر كه بعد مقد شوه نقله ياقوت و رجل منجوه مخيب نده البعير) پند هه نددا (زجره) عن الحوض وعن كل شئ وطرده بانصباح) قائه الليث وفي حديث ابن عمر لو رأيت قاتل عمر في الحرم ماند هته أى ما زجرته قال ابن الأثير النـده الزجر بصه ومه (و)ند. (الابل ساقها مجتمعة ) كما في الصحاح (أرسانها وجمعها) ولا يكون الا للجماعة منها وربما افتاسوامنه للبعير (و) قال الاموى ( الندهة) بالفتح ( ونضم الكثرة ) من المسال) من صامت أو ماشية وأنشد قول جميل (نده) (نزه) فكيف ولا توفى دماؤهم دمی * ولا ما لهم دوندده فيدوني ( أو هي العشرون من الغنم ونحوها والمائة من الابل) أو قرابتها ( والالف من الصامت) أو نحوه (وانتده الامر واستنده) واستيده | (المستدرك ) (اتلاب) ومما يستدرك عليه نده الرجل ينده ندها اذا صوت عن أبي مالك ومنه قول العامة أى انده فلانا أى ادعه والندهة الصوت وقال أبو زيد يقال للرجل اذار أوه جريئا على ما أتى وكذلك المرأة احدى نواده البكر وزاد الميدانى احدى نواده المنكر قال | والنواده الزواجر واصاخة المنده للناشد قال الأصمعي وكان يقال للمرأة في الجاهلية اذهبي فلا أند، سر بك فكانت تطلق قال - والاصل فيه أنه يقول انها اذهبي إلى أهلاك فإني لا أحفظ عليك مالك و لا أرد ابلك وقد أهملته التذهبي حيث شئت وفي الصحاح أى لا أرد ابلك لتذهب حيث شاءت والندهة أرض واسعة بالسند فى غربى نهر مهران بينها و بين المنصورة خمس مراحل وهى برية وأهلها كالزط ومدينتهم فندا بيل نقله ياقوت التنزه التباعد و الاسم النزهة بالضم هذا أصل اللغة ( ومكان نزه ككتف ونزيه) كامير ( وأرض ) نزهة ) بالفتح ( وتكسر الزاي ونزيهة) أى ( بعيدة عن الريف) عذبة نائية عن الأنداء (وغمق المياه) ومنه حديث عمر الجابية . أرض نزهة أى بعيدة عن الوباء وانما قيل للفلاة التي نأت عن الريف والميا. نزيهة لبعدها عن عمق المياه ( وذبات القرى ومد البحار - وفساد الهواء) وقد (نزه) المكان ) ككرم وضرب نزاهة ونزاهية بالتخفيف واقتصر الزمخشري على حد كرم والذي في الصحاح | نزهت الارض بالكسر ومثله في المحكم والمصباح قال شيخنا ر هو الصواب كما يؤيده المصدر والصفة * قلت أما المصدران فيؤيدان انه من حد كرم كماذكره المصنف وكذلك رفه رفاعة ورفاهية أو من حد سمع كبكره كراهة وكراهية ( و ) في كلام بعضهم مايدل أنه تره (الرجل) ككرم نزاهة اذا تباعد عن كل مكروه في ونزيه) وأمانزه المكان والارض فليس الاكفرح فتأمل واستعمال التنزه في الخروج إلى البساتين والخضر والرياض غلط قبيح) وأصل هذا الكلام عن ابن السكيت لانه قال ومما يضعه الناس في غير موضعه قولهم خرجنا تتنزه اذا خرجوا إلى البساتين قال وانما التنزه التباعد عن الأرياف والمياه ومنه قيل فلان يتنزه عن الافذار - و ينره نفسه عنها أى يباعدها عنها هذا نص الصحاح وفي المحكم تنزه الانسان خرج الى الارض النزهة والعامة يضعون الشئ في غير موضعه ويغلطون فيقولون خرجنا تتنزه اذا خرجوا إلى البساتين في لون التنزه الخروج إلى البساتين والخضر والرياس وانما التنزه التباعد عن الارياف والمياه حيث لا يكون ماء ولاندى ولا جمع ناس وذلك شق البادية ومنه قيل فلان يتنزه عن الاقدار و ينره نفسه عنها أي يباعد نفسه عنها قال شيخنا نقلا عن الشهاب لا يخفى أن العادة كون البساتين في خارج القرى غالبا - ولاشك أن الخروج اليها تباع دفعاية ما يلزم كونه حقيقة قاصرة فالعجب من التغليط في ذلك مع تسليم كون التنزه التباعد على أن المصنف فسر التنزه بالتباعد مطلقا ولم يقيده كما ترى فتغليطه الناس عجيب بلامراء انتهى * قلت وفي الاساس وخرجوا يتنزهون يطلبون الاماكن النزهة انتهى أى البعيدة من المياه وحيث ان التنزه جعل التباعد عن الارياف والمياه حيث لا يكون ماء ولا ندى ولا جمع ناس كما هو في الحكم فاستعماله في الخروج الى البساتين والخصر التي مادة حياته اعمق المياه والاندية ومن لازمها - الادبية وجمع الناس استعمال بالضد فهو حقيق بالتغليط فطن له ابن السكيت وغفل عنه الشهاب يظهر ذلك بالتأمل الصادق وتفسير المصنف التيزه بالتباعد صحيح وهو قد يكون بالتباعد عن المياه وقد يكون عن الاقدار والاسواء. وقد يكون عن المدام فاذا قالو اخرجوا يتنزهون أرادوا التباعد عن الارياف والمواضع الندية واذا قالوا في الرجل هو يتنزه أرادوا به البعد عن الأفذار أو المذام واذا أطلقوه على البارى سبحانه أرادوا به التقدس عن الانداد و عمالا يجوز عليه من النقائص فتأمل ذلك | ويلى تقرير الشهاب ما قاله ملا على فى ناموسه هذا غير صحيح لان مادة لاشتقاق فيه صريح فالبستان مكان نزه والخروج اليه تباعد عن مكروه في زمانهم أو خاطر مغموم أو مكان غير ملائم واخوان سوء هواء تعفن وأمثال ذلك * قلت قوله فالبستان مكان | نزه غير صحيح لان النزه فسروه بالبعيد عن المياه و البستان لا يكون بعيدا عن الماء بل انما مادته كثرة الماء وقوله وهواء متعفن هذا غير صحيح أيضا لان تعفن الهواء في الاماكن الندية أكثر كما اله الاطبا ورد عليه شيخنا فقال هو كلام غير مقنع ومجمع كسجيع الكهان وتعريف للتنزه بما يتنزه عنه الصبيان ولا يتوقف على ما ذكر من الموجبات ثم قال وكلام الشهاب أقرب الى الصواب وقد أو صعه کرتے
صفحة:تاج العروس9.pdf/416
المظهر