(فصل القاف من باب النون) (قون) ٣٠٥ (و) القنين ( القراد) قال الجوهرى القلة دمه وقال ابن برى الاولى اقلة طعمه لانه يقيم المدة الطويلة من الزمان لا يطعم شيأ قال - الشماخ فى ناقته وقد عرفت مغابنها و جادت * بدر تم اقرى حجن قتين جعل عرق هذه الناقة قو تا للقراد (و) الفتين (الرجل لا طعم له) وكذا المرأة ومنه الحديث بخ تزوجتها بكرافتينا وقد فتن ككرم فنانة وهو بين الفتن ( وأقتن) مثل ذلك ( والمفتئن كطمئن والمفتن) كمد ( المنتصب واسود قانئن) مثل (قائم) قال ابن جني ذهب أبو عمر والى انه بدل ( وقتن المسك قنونا يبس وزالت ندوته) اسود وكذلك فتن الدم ( وأقتن قتل القردان و ( أيضا ( فعلى جسمه) من قلة الطعام (و) القتان ( كحاب أو غراب الغبار ) كالقتام زعم يعقوب انه بدل وأنشد عادتنا الجلاد و الطعان إذا علا في المأزق الفتان روى بالوجهين * ومما يستدرك عليه رجل قنن قليل اللحم والفنون من أسماء القراد وليس بصفة والقتين المجهود والنحيف (المستدرك) قحزنه بالزاى حتى تقحزن) أى (ضربه) بالعصا (حتى وقع) وكذلك فعزله فتتغزل (والقحزنة العصا) نقله الازهرى حكى اللحياني (قحزن) ضربناهم بقمازننا فارجعنوا أي بعصينا فاضطجعوا ( أو ) القرنة (الهراوة) قال جلات جعار عند باب وجارها * بقرننى عن جنبه اجلدات ج فمازن والقرنات سيوف المنذر بن ماء السماء) * ومما يستدرك عليه قحزنه صرعه وا ضرب من الخشب طوله ذراع - (المستدرك) (القدن) أهمله الجوهرى وروى ثعلب عن ابن الاعرابي هو ( الكفاية والحسب) قال الازهرى جعل القدن اسما واحدا من (القدن) قولهم قدنی گذاو كذا أى حسبى وربما حد قو النون فقالواقدى وكذلك قطني ( وقدرنين ع ببلاد الروم) * (أقذن) أهمله الجوهرى (أؤذن) وصاحب اللسان وقال بعضهم أى ( أتى بعيوب كثيرة) (القرن الروق من الحيوان و) أيضا (موضعه من رأس الانسان) (قرن) وه و حد الرأس وجانبه (أو الجانب الاعلى من الرأس ج أقرون لا يكسر على غير ذلك ومنه أخذه بقرون رأسه (و) القرن | (الذؤابة عامة ومنه الروم ذات القرون اطول ذوائبهم ( أوذؤابة المرأة ) وضفيرتها خاصة والجمع قرون ( و) القرن الخصلة من الشعر) والجمع كالجمع (و) القرن ( أعلى الجبل ج قران) بالكسر أنشد سيبويه ر معزی هدیا تعلو * قرآن الارض سودانا (و) القرنان ( من الجراد شعرتان في رأسه و) القرنان (غطاء للهودج) قال حاجب المازني كسون الفارسية كل قرن * وزين الأسلة بالسدول (و) القرن (أول الفلاة و) من المجاز طلع قرن الشمس القرن ( من الشمس ناحيتها أو أعلاها و أول شعاعها عند الطلوع - (و) من المجازا القرن ( من القوم سيدهم و) من المجاز القرن ( من الكلاخيره أو آخر، أو أنفه الذى لم يوطأو) القرن الطلق من الجرى يقال عدا الفرس قرنا أوقرنين (و) القرن ( الدفعة من المطر المتفرقة والجمع قرون ( و ) القرن (لمدة الرجل ) ومثله في السن عن الاصمعي (و) يقال ( هو على قرنى) أي ( على سنى عمرى كالقرين) فهما اذا متحدان وقال بعضهم القرن في الحرب - والسن والمة رين في العلم والتجارة وقبل القرن بالكسر المعادل في الشدة وبالفتح المعادل بالسن وقيل غير ذلك كما في شرح الفصيح (و) القرن زمن معين أو أهل زمن مخصوص واختار بعض انه حقيقه فيهما واختلف هل هو من الاقتران أى الأمة المقترنة في مدة - من الزمان من قرن الجبل لارتفاع سنهم أو غير ذلك واختلفوا في مدة المقرن وتحديد ها فقبل أربعون سنة) عن ابن الاعرابي ودليله قول الجعدي ثلاثة أهلين أفنيتهم * وكان الاله هو الاستاسا فانه قال هذا وهو ابن مائة وعشرين (أو عشرة أو عشرون أو ثلاثون أو خمسون أو ستون أو سبعون أو ثمانون نقلها الزجاج - في تفسير قوله تعالى ألم يرواكم أهلكنا قبلهم من القرون والاخير نقله ابن الاعرابي أيضا وقالوا هو مقدار المتوسط من أعمار أهل الزمان (أومائة أو مائة وعشرون) وفي فتح الباري اختلفوا في تحديد ، دة القرن من عشرة إلى مائة وعشرين لكن لم أر من صرح بالتسعين ولا بمائة وعشرة وماعد اذلك فقد قال به قائل (والاول) من القولين الاخيرين (أصح) وقال ثعلب هو الاختيار - لقوله صلى الله تعالى عليه وسلم الغلام) بعد أن مسح رأسه (عش قرنا فعاش مائة سنة) وعبارة المصنف موهمة لان أول الاقوال | التي ذكرها هو أر بعون سنة فتأمل وبالاخير في سرحديث ان الله يبعث على رأس كل قرن لهذه الامة من يجدد أمر دينها كما حققه الولى الحافظ السيوطي رحمه الله تعالى (و) قبل القرن ( كل أمة هلكت فلم يبق منها أحد ) وبه فسرت الآية المذكورة (و) قبل ( الوقت من الزمان) عن ابن الاعرابي (و) القرن (الحبل المفتول من لحاء الشجر) عن أبي حنيفة وقال غيره هو شئ من داء شجر يقتل منه حبل (و) القرن الخصلة المفتولة من (العهن قبل من الشعر أيضا والجمع قرون (و) القرن (أصل الرمل) وفي نسخة أسفل الرمل وهو الصواب كقنمه (و) القرن (العضلة الصغيرة) هو كالنتوء فى الرحم يكون في الناس والشاء والبقر ومنه حديث على كرم الله تعالى وجهه اذا تزوج المرأة و بها قرن فان شاء طلق هو كالسن في فرج المرأة يمنع من الوطء (و) القرن ) (الجبل الصغير) المنفرد عن الاصممى ( أو قطعة تنفرد من الجبل ج قرون وقران) قال أبو ذؤيب (۳۹ - تاج العروس تاسع )
صفحة:تاج العروس9.pdf/305
المظهر