(فصل العين من باب الهاء ) (عضه) ۳۹۹ فعلي لا تكون الالحاق الا فى الاسماء نحو معزى وانما يجي ، هذا البناء صفة وفيه الهاء ونظيره في الشذوذ ما حكاه الفارسي عن ثعلب رجل كيهي يأكل وحده (وعزهاة) بالهاء والتاء كما في الصحاح ( وعزهاء) بالمد عن ابن جنى قال قلبت الياء الزائدة فيه ألفا لوقوعها طرفا بعد ألف زائدة ثم قلبت الالفاهمزة ( وعنزه و وعنزهوة بكسرهن) كلاهما عن الفارسي و عنزهانى بالضم كل ذلك (عارف) عن اللهو والنساء) لا يطرب له ولا يريد من وينشأ هذا عن غفلة قال ابن جني ولا نظير المنزهو الا أن يكون العين بدلا من الهمزة على انه من الزهو والذي يجمعهما الانقباض والتأبى فيكون ثاني انعمل وان كان سيب و يه لم يعرف ثاني الانفعل في اسم ولا صفة | وقال الشاعر اذا كنت عزهاة عن اللهو و الصبا * فكن حجرا من يابس الصخر جلدا
قلت ومنه أخذا الشاعر اذا كنت لم تهوى ولم تدرما الهوى * فكن حجر اصلد ايد قبل النوى و قال ربيعة بن مجدل اللحياني ولات عدن اما هلكت فلاشوى * ضئيل ولا عزهى من القوم عانس وقال الأزهرى النون والواو والهاء الاخيرة في عنزهوة زائدة فيه وقال ابن جنى عنزه و فنعلوم من العزهاة ملحق به اب قند أو وسند أو وحنط أو وكنتأو (أولئيم أولا يكتم بغض صاحبه ج عزاه) ٢ وعزاهى كـلاة و مال كما في الصحاح ( وعزهون) بالكسر وضم الهاء قوله وعزاهي كذا بخطه هكذا في النسخ وفي الصحاح وعزهون بالضم وهو يحتمل أن يكون ما ذكرنا أو بضم العين كما هو المبتا در قال الليث تسقط منه الهاء والصواب اسقاطه والالف الممالة لانها زائدة فلا تستخلف فتحة ولو كانت أصلية مثل ألف متنى لاستخلفت قصة كقولك مثنون (والعزهاة كسعلاة - المرأة أسنت ونفسها تنازعها الى الصبا) وأنشد ابن برى ليزيد بن الحكم فقا أيمنى لا صبر عندى * عليه وأنت عزهاة صبور ومما يستدرك عليه رجل عنزهوة منقبض متأب أو معرض والعنزاه والعنزهوة الكبر و في الصحاح قال الكسائي رجل فيه عنزوهة (المستدرك ) أي كبر و وجدت بخط أبي زكريا س وا به عنزهوة وقال الزمخشري عزه الرجل كذرح فهو عزه والاسم العزاهية كفراهية لم يكن | له أرب في الطرب العضامة بالكسر أعظم الشجر أو الخمط أوكل ذات شوك أو ما عظم منها وطال) واشتد شوكه وتقدم أن الخط كل (عضه ) شجرة ذات شوك فهو يغنى عن قوله أوكل ذات شوك وفي الصحاح كل شجر بعظم وله شوك وهو على ضر بين خالص وغير خالص فالخالص الغرف والعرفط والطلح والسلم والسدر والسيال والسمر والينبوت و انتقاد الاعظم والكنهيل وا الغرب والعوسج وماليس | بخالص فالشوحط والنبيع والشريان والسمراء والنشم والعجرم والتألب فهده تدعى عضاء القياس جمع قوس وماصغر من شجر الشوك فهو العض و ما ليس بعض ولاعضاء من شجر الشوك فالشكاعى والحلاوى والحاد والكب والسلج ( كالعضه كعنب) بحذف الهاء لاصلية كما حذف من الشفة وأنشد الجوهرى اذامات منهم ميت سرق ابنه * ومن عضة ما ينبتن شكيرها قلت هو من الامثال السائرة ومثله قولهم العصا من العصية يريد أن الابن يشبه الاب فمن رأى هذا ظنه هذا فكان الابن مسروق | والشكير ما ينبت فى أصل الشجرة (والعضية كمنية) هو أصل عضة كالشفة أصلها شفهة فاستثقلوا الجمع بين الهاء من وقال | الجوهرى ونقصان العضه الهاء لانها ( ج ) على (عضاء) مثل شفاه فترد الهاء فى الجميع وتصغر على عضيهة وقال ابن سيده وأما عضاء فيحتمل أن يكون من الجمع الذى يفارق واحده بالهاء كفتادة وقتاد و يحتمل أن يكون مكسرا كان واحدته عضهة | (و) قالوافي القليل (عضون) بالكسر (وعضوات) بكسر ففتح فأبدلو امكان الهاء الواوهذا تعليل أبي حنيفة قال ابن سيده وليس بذلك القول قال فأما الذي ذهب اليه الفارسي فان عضة المحذوفة يصلح أن تكون من الهاء فيما نراه من تصاريف هذه الكلمة كقولهم عضاء وابل عاضهة وأما استدلاله على كونها من الواوفيق ولهم عضوات قال وأنشد سيبويه هذا طريق يأزم المازما * وعضوات تقطع اللها زما قال ونظيره سنة تكون حرة من الهاء لقواهم ساخت ومرة من الواو لقولهم سنوات وأسنتو الان التاء في أستوا وان كانت بدلا من الباء فأصلها الواد وانما انقلبت باء للمجاورة وبه تعلم أن ما نسبه شيخنا الى المصنف من التخليط في غير محله وكذا قوله فى العضة انها الها الاصلية وليس كذلك بل هي بحذف الهاء الاصلية كما صرح به الجوهرى ومن راجع الاصول استغنى عن خبط العقول (و) يقال ( بغیر عضوی) وابل عضوية بفتح العين على غير قياس عند من يقول نقصانها الواو كما في الصحاح ( وعضهى وعضاهى) بالكسر فيهما أما عضهى فظاهر وهو الذي يرعاها وأما العضاهى والعضاهية فإما أن يكون منسوبا الى عضة فهو من شاذ النسب وان | كان منسوبا الى العضاء فهو مردود الى واحدها و واحدهاعضاهة ولا يكون منسوبا الى العضاء الذي هو الجمع لان هذا الجمع وان | أشبه الواحد فه وفى معناء جمع ألا ترى أن من أضاف إلى تمر فقال تمرى لم ينسب الى تمر انما نسب الى تمرة وحذف الهاء لان ياء النسب - وهاء التأنيث يتعاقبان وناقة عاضهة وعاضه ترعاها وجمال عواضه وقد عضت عضه او روى ابن بري عن علی بن حمزة قال | لا يقال بعير عاضه الذى يرعى العضاء وانما يقال له عضه وأما العاضه فهو الذي يشتكى عن أكل العضاء (وأرض عضهة كفرحة - ( وعضية) كسفينة (ومعضهة) كسنة ذات عضاء أو ( كثير تها وقد أعضمت) نقله الجوهرى (و) أعضه القوم أكات
