الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم/بعث أسامة بن زيد»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى |
|||
سطر 3: | سطر 3: | ||
|مؤلف=محمد رشيد رضا |
|مؤلف=محمد رشيد رضا |
||
|باب= بعث أسامة بن زيد |
|باب= بعث أسامة بن زيد |
||
|سابق= → [[../ |
|سابق= → [[../حجة الوداع|حجة الوداع]] |
||
|لاحق= [[../ |
|لاحق= [[../عدد الغزوات والبعوث|عدد الغزوات والبعوث]] ← |
||
|ملاحظات= |
|ملاحظات= |
||
}} |
}} |
المراجعة الحالية بتاريخ 21:31، 20 مايو 2019
بعث أسامة بن زيد
قفل رسول الله فأقام في المدينة بقية ذي الحجة والمحرم وصفر وضرب على الناس بعثا إلى الشام أمّر عليهم أسامة بن زيد بن حارثة مولاه، وأمره أن يوطىء الخيل تخوم البلقاء والدّاروم من أرض فلسطين فتجهز الناس وأوْعَبَ مع أُسامة بن زيد المهاجرين الأولين، فبينما الناس على ذلك ابتدأ ﷺ شكواه التي قبضه الله عز وجل فيها واعترض المنافقون على بعث أسامة، فرد عليهم أنه حقيق بالإمارة، وإن قلتم فيه لقد قلتم في أبيه من قبل وإن كان لخليقا لها وكان سنّ أسامة عندئذ عشرين عاما، فاعترضوا على توليته قيادة الجيش لصغر سنّه.