سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم/حلف الفضول
المظهر
حلف الفضول
كان حِلف الفضول منصرف قريش من الفجار وكان أشرف حلف، وأول من دعا إليه الزبير بن عبد المطلب فاجتمعت بنو هاشم وزهرة وتيم في دار عبد الله بن جدعان فصنع لهم طعاما فتعاقدوا وتعاهدوا بالله لنكونن مع المظلوم حتى يؤدي إليه حقه ما بلّ بحر صوفة، وفي التآسي في المعاش، فسمت قريش ذلك الحلف حلف الفضول، وعن رسول الله ﷺ أنه قال: «ما أحب أن لي بحلف حضرته في دار ابن جدعان حمر النعم وإني أعذر به هاشم وزهرة وتيم، تحالفوا أن يكونوا مع المظلوم ما بلّ بحر صوفة ولو دعيت به لأجبت وهو حلف الفضول».