سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم/عبادة الأصنام والأوثان

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة



عبادة الأصنام والأوثان



الصنم ينحت من خشب ويصاغ من فضة ونحاس، والجمع أصنام، وقيل: هو ما كان له جسم أو صورة، فإن لم يكن له جسم أو صورة فهو وثن، قال ابن الأثير: الفرق بين الوثن والصنم أن الوثن كل ما له جثة معمولة من جواهر الأرض أو من الخشب والحجارة كصورة الآدمي تعمل وتنصب فتعبد، والصنم: الصورة بلا جثة، ومنهم من لم يفرق بينهما وأطلقهما على المعنيين، قال: وقد يطلق الوثن على غير الصورة.

الوثنية ببلاد العرب ترجع إلى عهد بعيد جدا، قيل: إن إسماعيل بن إبراهيم لما سكن مكة وولد له بها أولاد كثيرة حتى ملأوا مكة ونفوا من كان بها من العماليق، ضاقت عليهم مكة ووقعت بينهم الحروب والعداوات وأخرج بعضهم بعضا فتفسحوا في البلاد لالتماس المعاش.

وكان الذي حدا بهم إلى عبادة الأوثان والحجارة أنه كان لا يظعن من مكة ظاعن إلا احتمل معه حجرا من حجارة الحرم تعظيما للحرم وصبابة بمكة فحيثما حلوا وضعوه وطافوا به كطوافهم بالكعبة تيمُّنا منهم وصبابة بالحرم وحبا له، وهم بعد يعظمون الكعبة ومكة ويحجون ويعتمرون على إرث إبراهيم وإسماعيل.

ثم أدى بهم إلى أن عبدوا ما استحبوا، ونسوا ما كانوا عليه، واستبدلوا بدين إبراهيم وإسماعيل غيره فعبدوا الأوثان وصاروا إلى ما كانت عليه الأمم من قبلهم وانتجثوا ما كان يعبد قوم نوح منها على إرث ما بقي فيهم من ذكرها وفيهم على ذلك بقايا من عهد إبراهيم وإسماعيل يتنسكون بها من تعظيم البيت والطواف به والحج والعمرة مع إدخالهم فيه ما ليس منه.

وكان أول من غيَّر دين إسماعيل عليه السلام فنصب الأوثان وسيَّب السائبة ووصل الوصيلة وبَحَر البَحِيرة وحمى الحامية، عمرو بن ربيعة، وهو لُحَيّ بن حارثة بن عمرو بن عامر الأزدي وهو أبو خزاعة.

وكانت أم عمرو بن لحي فهيرة بنت عمرو بن الحارث.

وكان الحارث هو الذي يلي أمر الكعبة فلما بلغ عمرو بن لُحَيّ نازعه في الولاية وقاتل جرهما ببني إسماعيل فظفر بهم وأجلاهم عن الكعبة ونفاهم من بلاد مكة وتولى حجابة البيت بعدهم.

ثم إنه مرض مرضا شديدا، فقيل له: إن بالبلقاء من الشام حمَّة إن أتيتها برأت فأتاها فاستحم بها فبرأ ووجد أهلها يعبدون الأصنام، فقال: ما هذه؟ فقالوا: نستسقي بها المطر ونستنصر بها على العدو، فسألهم أن يعطوه منها ففعلوا فقدم بها مكة ونصبها حول الكعبة، وقيل: إنهم أعطوه صنما يقال له هُبل فقدم به مكة فوضعه عند الكعبة فكان أول صنم وضع بمكة.

قال ابن هشام: فحدثنا الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال: قال النبي «رفعت لي النار فرأيت عَمرا (أي عمرو بن لُحَيّ) رجلا قصيرا أحمر أزرق يجر قُصبه في النار، قلت: من هذا؟ قيل: هذا عمرو بن لُحَيّ أول من بحر البحيرة ووصل الوصيلة وسيَّب السائبة وحمى الحامية وغيَّر دين إبراهيم ودعا العرب إلى عبادة الأوثان».

وقد جاء في القرآن ذكر الأصنام الخمسة التي كان يعبدها قوم نوح، قال تعالى: {قَالَ نُوحٌ رَّبّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِى وَاتَّبَعُواْ مَن لَّمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلاَّ خَسَارا وَمَكَرُواْ مَكْرا كُبَّارا وَقَالُواْ لاَ تَذَرُنَّ ءالِهَتَكُمْ وَلاَ تَذَرُنَّ وَدّا وَلاَ سُوَاعا وَلاَ يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرا وَقَدْ أَضَلُّواْ كَثِيرا وَلاَ تَزِدِ الظَّلِمِينَ إِلاَّ ضَلاَلا مّمَّا خَطِيئَتِهِمْ أُغْرِقُواْ فَأُدْخِلُواْ نَارا فَلَمْ يَجِدُواْ لَهُمْ مّن دُونِ اللَّهِ أَنصَارا وَقَالَ نُوحٌ رَّبّ لاَ تَذَرْ عَلَى الأرْضِ مِنَ الْكَفِرِينَ دَيَّارا إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّواْ عِبَادَكَ وَلاَ يَلِدُواْ إِلاَّ فَاجِرا كَفَّارا رَّبّ اغْفِرْ لِى وَلِولِدَىَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِىَ مُؤْمِنا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَتِ وَلاَ تَزِدِ الظَّلِمِينَ إِلاَّ تَبَارا} (نوح: 21 - 28).

ولم يرد ذكر هُبل في القرآن.

ويُقال: إن هذه الأصنام وجدها عمرو بن لُحَيّ في ساحل جُدة وفرقها فاتخذتها العرب آلهة.

ومن الأصنام المشهورة القديمة إساف ونائلة عبدتهما خزاعة وقريش ومن حج البيت بعدُ من العرب وكانوا ينحرون ويذبحون عندهما.

ومَنَاة كان منصوبا على ساحل البحر من ناحية المشلل بقُدَيْد بين مكة والمدينة وكانت العرب جميعا تعظمه وتذبح حوله ولم يكن أحد أشد إعظاما له من الأوس والخزرج، وقد ورد ذكر مناة في القرآن، قال تعالى: {وَمَنَوةَ الثَّالِثَةَ الاْخْرَى} (النجم: 20).

وكانت لهذيل وخزاعة، وقد هدمها علي رضي الله عنه عند فتح مكة بأمر رسول الله

والفِلس وهو صنم طيء هدمه عليّ رضي الله عنه بأمر رسول الله

واللات (تأنيث الله) وهي أحدث من مناة وكانت صخرة مربعة وكانت قريش كلها تعظمها وهي بالطائف ذكرها الله في القرآن فقال: {أَفَرَءيْتُمُ اللَّتَ وَالْعُزَّى} (النجم: 19)، ولم تزل كذلك حتى أسلمت ثقيف فبعث رسول الله المغيرة بن شعبة فهدمها وأحرقها بالنار، والطاغية هي اللات كانوا يقولون لها الربة، وجاء في «قاموس الإسلام»: «أن هيرودوت لم يشر إلى الكعبة لكنه ذكر اللات وقال إنها من أعظم آلهة العرب وهذا دليل قوي على وجود ذلك الصنم المسمى باللات وقد كان من معبودات ذلك الزمن».

ومن أصنامهم العُزى (تأنيث الأعز) والأعز بمعنى العزيز ويقال: إنها أحدث من اللاة ومناة، كانت بوادي نخلة الشآمية وكانت أعظم الأصنام عند قريش وكانوا يزورونها ويهدون لها ويتقربون عندها بالذبح.

قال ابن حبيب: العزى شجرة كانت بنخلة عندها وثن تعبده غَطَفَان، وفي التنزيل: {أَفَرَءيْتُمُ اللَّتَ وَالْعُزَّى وَمَنَوةَ الثَّالِثَةَ الاْخْرَى} (النجم: 19، 20).

ولم تزل العزى كذلك حتى بعث الله نبيه فعابها وغيرها من الأصنام ونهاهم عن عبادتها ونزل القرآن فيها فاشتد ذلك على قريش، ومرض أبو أحيحة سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف مرضه الذي مات فيه فدخل عليه أبو لهب فوجده يبكي فقال له: ما يبكيك يا أبا أحيحة؟ أمن الموت تبكي ولا بد منه؟ فقال: لا ولكني أخاف ألا تعبد (العزى) بعدي فقال له أبو لهب: ما عبدت في حياتك لأجلك ولا تترك عبادتها بعدك لموتك، فقال أبو أحيحة: الآن علمت أن لي خليفة. وأعجبه شدة نصبه في عبادتها، وتدل القصة على شدة التمسك بعبادة الأصنام، وكان بعضهم يعبد الملائكة وكانوا يقولون: الملائكة بنات الله، قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالاْخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلَئِكَةَ تَسْمِيَةَ الاْنثَى} (النجم: 27).

فلما افتتح النبي مكة، بعث خالد بن الوليد فهدم العزى، وكانت لقريش أصنام حول الكعبة وفي جوفها وكان أعظمها عندهم هُبل، قيل: إنه كان من عقيق أحمر على صورة الإنسان مكسور اليد اليمنى، أدركته قريش كذلك فجعلوا له يدا من ذهب وكان أول من نصبه خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر؛ وكان يقال له هُبل خزيمة، وعنده ضرب عبد المطلب على ابنه عبد الله بالقداح، ومن الأصنام التي كانت عند الكعبة إساف ونائلة فلما ظهر رسول الله يوم فتح مكة أخرجت من المسجد وأحرقت وكان يبلغ عددها 360 صنما، ومن أصنامهم مناف.

وكان لأهل كل دار من مكة صنم في دارهم يعبدونه فإذا أراد أحدهم السفر كان آخر ما يصنع في منزله أن يتمسح به وإذا قدم من سفره، كان أول ما يصنع الرجل إذا دخل منزله أن يتمسح به أيضا وكانوا يسمون الحجارة التي ينصبونها حول الحرم «الأنصاب».

ومن أصنامهم: ذو الخَلَصة وسعد وذو الكفين وذو الشرى والأقيصر وسعير وعميانس والأسحم والأشهل وأوال وباجر والبجة والبعيم وبلج وبوانة وتيم وجريش، وعبدة الأصنام ينكرون بعث الأجساد، وكان من العرب من يعتقد التناسخ وتنقل الأرواح في الأجساد وكانوا يعتقدون وقوع المسخ ونسبوا أكثر الأمراض إلى الجن وعبدها بعضهم. ومن هذا يرى أن آلهة العرب كانت متعددة.

سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
مقدمة الكتاب | كلمة عن بلاد العرب | نسبه الشريف | مناقب أجداده | أولاد عبد المطلب أعمام رسول الله وعماته | نذر عبد المطلب جد النبي | زواج عبد الله | أصحاب الفيل | مولده 20 أغسطس سنة 570م | الاحتفال بمولده | أسماؤه | مرضعاته | شق الصدر | الحض على قتله صغيرا | وفاة آمنة | عبد المطلب يهنىء سيف بن ذي يزن | وفاة جده عبد المطلب سنة 578 م وكفالة عمه أبي طالب | السفر إلى الشام سنة 582م | الرد على مستر موير | من هو بحيرا | رعية رسول الله الغنم بمكة | حرب الفجار | حلف الفضول | هل سافر النبي إلى اليمن؟ | ابتعاده عن معايب الجاهلية | الرحلة الثانية إلى الشام | تزويج رسول الله خديجة رضي الله عنها | تجديد بناء الكعبة | تسميته بالأمين | خلقه في طفولته وشبابه | رسالة محمد ثباتها من التوراة والإنجيل | إنذار يهود برسول الله | سلمان الفارسي وقصة إسلامه | من تسمى في الجاهلية بمحمد | عبادة الأصنام والأوثان | الأربعة الباحثون عن دين إبراهيم | الرد على مستر كانون سل | ترجمة زيد بن عمرو | بدء الوحي | النبي المنتظر | النبي الأمي | فترة الوحي | أول من آمن به | أبو بكر الصديق وإسلامه | علي بن أبي طالب وإسلامه | قتله رضي الله عنه | زيد بن حارثة وإسلامه | الدعوة إلى الإسلام خفية | الرد على مستر مرجوليوث | إيذاء المشركين لأبي بكر الصديق | إظهار الإسلام سنة 613م | عبد الله بن مسعود أول من جهر بالقرآن | الضرب والشتم حيلة الجهال المتعصبين | القرآن يحير ألباب العرب | قريش تفاوض أبا طالب في أمر رسول الله | تعذيب المسلمين | ما عرضته قريش على رسول الله | حماقة أبي جهل | قريش تمتحن رسول الله | إسلام جابر بن عبد الله | الهجرة الأولى إلى الحبشة شهر رجب السنة الخامسة من المبعث | شفاعة الغرانيق افتراء الزنادقة على رسول الله | إسلام حمزة | عمر بن الخطاب وسبب إسلامه | الهجرة الثانية إلى الحبشة | حصار الشعب وخبر الصحيفة - مقاطعة رسول الله وأتباعه | الطفيل بن عمرو الدوسي شاعر يحكم عقله ويسلم | وفاة أبي طالب سنة 620 م | وفاة خديجة سنة 620م | سفره إلى الطائف | الإسراء والمعراج سنة 621 م | تأثير خبر الإسراء في قريش | المعراج | هل رأى رسول الله ربه ليلة الإسراء؟ | فريضة الصلاة | عرض الرسول نفسه على قبائل العرب | بدء إسلام الأنصار بيعة العقبة الأولى | بيعة العقبة الثانية | مؤامرة قريش على قتل رسول الله | القرآن وما نزل منه بمكة | الهجرة إلى المدينة 12 ربيع الأول | وصوله إلى المدينة | ذكر الهجرة في القرآن | خطبة رسول الله في أول جمعة صلاها بالمدينة | معاهدة رسول الله اليهود | الخزرج والأوس وما كان بينهما وبين اليهود | العداوة بين الأوس والخزرج | الخلاصة | مدينة يثرب | مرض المهاجرين بحمى المدينة | مسجد رسول الله | تزويج النبي بعائشة رضي الله عنها | صرف القبلة عن بيت المقدس إلى الكعبة 15 شعبان على رأس ثمانية عشر شهرا من الهجرة | الأذان | فرض صيام شهر رمضان وزكاة الفطر | فريضة الزكاة | المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار | إسلام عبد الله بن سلام بن الحارث الإسرائيلي | عداء اليهود ومناقشاتهم | مثال من نفاق ابن أبي | أهل الصفة | الإذن بالقتال | بعث حمزة | سرية عبيدة بن الحارث | سرية سعد بن أبي وقاص | غزوة ودان أو غزوة الأبواء | غزوة بواط | غزوة بدر الأولى أو غزوة سفوان | غزوة العشيرة | سرية عبد الله بن جحش الأسدي | غزوة بدر الثانية أو غزوة بدر الكبرى17 رمضان في السنة الثانية من الهجرة | الأسرى وفداؤهم | تأثير الانتصار في المدينة | رجوعه إلى المدينة وتقسيم الغنيمة | وقع خبر الانتصار على قريش | أسباب انتصار المسلمين في وقعة بدر | فضل أهل بدر | وفاة رقية ابنة رسول الله | زواج فاطمة بنت رسول الله سنة 2هـ | غزوة بني سليم | غزوة بني قينقاع سنة 2 هـ | غزوة السويق | غزوة ذي أمر وهي غزوة غطفان | زواج أم كلثوم ابنة رسول الله | زواج حفصة | سرية زيد بن حارثة | قتل كعب بن الأشرف | قتل ابن سنينة | غزوة أحد يوم السبت 15 شوال سنة 3 هـ | غزوة حمراء الأسد | بعث الرجيع صفر سنة 4 هـ | سرية بئر معونة صفر سنة 4هـ | غزوة بن النضير ربيع الأول سنة 4هـ | تحريم الخمر الإصلاح الاجتماعي العظيم | غزوة ذات الرقاع | غزوة بدر الأخيرة | غزوة دومة الجندل وهي أول غزوات الشام | تزوج رسول الله زينب بنت جحش | غزوة المريسيع أو غزوة بني المصطلق | قتل هشام بن صبابة | آية التيمم | عائشة وحديث الإفك | غزوة الخندق وهي الأحزاب | غزوة بني قريظة ذو القعدة سنة خمس | حكم سعد بن معاذ | غنائم المسلمين | وفاة سعد | خسائر المسلمين في غزوة بني قريظة | ما نزل من القرآن في أمر الخندق وبني قريظة | يهود المدينة وما آل إليه أمرهم | سرية القرطا وإسلام ثمامة بن أثال الحنفي | غزوة بني لحيان | إغارة عيينة بن حصن | غزوة ذي قرد وهي غزوة الغابة | سرية محمد بن مسلمة الأنصاري إلى ذي القصة | سرية زيد بن حارثة 2 | سرية أخرى لزيد بن حارثة | سرية عبد الرحمن بن عوف إلى دومة الجندل إسلام الأصبغ بن عمرو الكلبي | سرية علي بن أبي طالب إلى بني سعد بن بكر | سرية زيد بن حارثة إلى أم قرفة | سرية عبد الله بن عتيك لقتل سلام بن أبي الحقيق رمضان سنة 6هـ | سرية عبد الله بن رواحة إلى أسير بن رزام | سرية كرز بن جابر الفهري | أمر الحديبية ذو القعدة 6 هـ | بيعة الرضوان | الصلح | تنفيذ المعاهدة | رسل النبي إلى الملوك والأمراء يدعوهم إلى الإسلام | خاتم رسول الله | كتب رسول الله | نتيجة إرسال الرسل إلى الملوك والأمراء | غزوة خيبر محرم سنة 7 هـ | صلح أهل فدك | غزوة وادي القرى | خمس سرايا في خريف وشتاء السنة السابعة الهجرية | عمرة القضاء أو عمرة القضية ذو القعدة سنة 7 هـ | زواج رسول الله بميمونة رضي الله عنها | ما قبل سرية مؤتة من الحوادث | إسلام عمرو بن العاص سنة 8 هـ | خالد بن الوليد وإسلامه | سرية مؤتة لمحاربة الروم جمادى الأولى سنة 8 هـ | إسلام فروة بن عامر الجذامي | سرية عمرو بن العاص أو سرية ذات السلاسل جمادى الآخرة 8هـ | سرية أبو عبيدة بن الجراح | غزوة فتح مكة رمضان سنة 8 هـ | قريش تبعث أبا سفيان إلى المدينة | استعداد رسول الله للزحف على مكة | كتاب حاطب إلى مكة | رسول الله أذن لأصحابه بالإفطار في رمضان | عقد الألوية والرايات | المحكوم عليهم بالقتل | دخوله الكعبة | بيعة أهل مكة | هدم الأصنام | أذان بلال على ظهر الكعبة | إسلام أبي قحافة عثمان بن عامر التيمي والد أبي بكر الصديق | سرية خالد بن الوليد إلى العزى | سرية سعد بن زيد الأشهلي إلى مناة | سرية عمرو بن العاص إلى سواع | سرية خالد بن الوليد إلى جذيمة | غزوة حنين 10 شوال سنة 8 هـ | سرية عامر الأشعري أو سرية غزوة أوطاس - هوازن | سرية الطفيل بن عمرو الدوسي إلى ذي الكفين | غزوة الطائف شوال سنة 8 هـ | بعث قيس بن سعد إلى صداء | سرية عيينة بن حصن الفزاري إلى تميم | سرية الوليد بن عقبة إلى بني المصطلق | سرية قطبة بن عامر إلى خثعم | سرية الضحاك بن سفيان إلى بني كلاب | سرية علقمة بن مجزز المدلجي إلى الحبشة | سرية علي بن أبي طالب إلى الفلس | غزوة تبوك أو العسرة | هدم مسجد الضرار بقباء | موت عبد الله بن أبي بن سلول رأس المنافقين | حجة أبي بكر الصديق | سرية خالد بن الوليد إلى بني الحارث بن كعب بنجران | وفاة إبراهيم | أبو موسى الأشعري ومعاذ بن جبل بعثهما إلى اليمن | بعث علي بن أبي طالب إلى اليمن | حجة الوداع | بعث أسامة بن زيد | عدد الغزوات والبعوث | الوفود | وفاة رسول الله يوم الاثنين 12 ربيع الأول سنة 11هـ | رثاء أبي بكر | ما نزل من القرآن بالمدينة | مراتب الوحي والرد على المستشرقين | زوجات رسول الله | تعدد زوجات رسول الله | المرأة في الإسلام | حكمة تعدد الزوجات | بنوه وبناته | صفته | الشمائل المحمدية | اتباع التعاليم الإسلامية | الاقتداء بأخلاق رسول الله | معجزات رسول الله | خصائصه | موالي رسول الله | حراسه | أمناء رسول الله | شعراؤه | مؤذنوه | خدمه | خيله وبغاله وإبله | أسماء أسلحته | تأديب الله تعالى لرسول الله | منزلة رسول الله في القرآن | الأحاديث النبوية وتدوينها | مختارات من الأحاديث النبوية | خاتمة الكتاب