الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم/إسلام فروة بن عامر الجذامي»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
استيراد تلقائي للمقالات |
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى |
||
سطر 1: | سطر 1: | ||
{{رأسية |
|||
|عنوان=[[سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم]] |
|||
|مؤلف=محمد رشيد رضا |
|||
|باب= إسلام فروة بن عامر الجذامي |
|||
|سابق= → [[../سرية مؤتة لمحاربة الروم جمادى الأولى سنة 8 هـ|سرية مؤتة لمحاربة الروم جمادى الأولى سنة 8 هـ]] |
|||
|لاحق= [[../سرية عمرو بن العاص أو سرية ذات السلاسل جمادى الآخرة 8هـ|سرية عمرو بن العاص أو سرية ذات السلاسل جمادى الآخرة 8هـ]] ← |
|||
|ملاحظات= |
|||
}} |
|||
{{عنوان|إسلام فروة بن عامر الجذامي}} |
|||
{{فهرس مركزي}} |
|||
كان فروة عاملا للروم على من يليهم من العرب بمعان فأهدى إلى النبي {{صل}} بغلته البيضاء وبعث إليه رسالة بإسلامه مع رسول فلما بلغ الروم ذلك من إسلامه حتى أخذوه فحبسوه عندهم فلما اجتمعت الروم لصلبه على ماء لهم يقال له عفرى بفلسطين قال: |
كان فروة عاملا للروم على من يليهم من العرب بمعان فأهدى إلى النبي {{صل}} بغلته البيضاء وبعث إليه رسالة بإسلامه مع رسول فلما بلغ الروم ذلك من إسلامه حتى أخذوه فحبسوه عندهم فلما اجتمعت الروم لصلبه على ماء لهم يقال له عفرى بفلسطين قال: |
||
نسخة 01:07، 13 نوفمبر 2009
إسلام فروة بن عامر الجذامي
كان فروة عاملا للروم على من يليهم من العرب بمعان فأهدى إلى النبي ﷺ بغلته البيضاء وبعث إليه رسالة بإسلامه مع رسول فلما بلغ الروم ذلك من إسلامه حتى أخذوه فحبسوه عندهم فلما اجتمعت الروم لصلبه على ماء لهم يقال له عفرى بفلسطين قال:
ألا هل أتى سلمى بأن حليلها ** على ماء عفرى فوق إحدى الرواحل
على ناقة لم يضرب الفحل أمها ** مشذَّبة أطرافها بالمناجل
قال ابن إسحاق: زعم الزهري أنهم لما قدموه ليقتلوه قال:
بلغ سراة المسلمين بأنني ** سلم لربي أعظمي وبناني
وقال مسيو برسيفال M.C. de Paceval: إن الصلب وقع بعد غزوة مؤتة عقابا له على ذنبه، والراجح أن ذلك كان بعد فتح مكة سنة تسع وهي سنة الوفود ودخول العرب في دين الله أفواجا.