كتاب الأحكام الشرعية الكبرى/كتاب الصلاة/باب فضل النافلة في البيوت
باب فضل النافلة في البيوت
مسلم: حدثنا محمد بن مثنى، ثنا يحيى، [عن] عبيد الله، أخبرني نافع، عن ابن عمر، عن النبي ﷺ قال " اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم ولا تتخذوها قبورا ".
مسلم: ثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا: ثنا أبو معاوبة، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر قال: قال رسول الله ﷺ: " إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده فليجعل لبيته نصيبا من صلاته، فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيرا ".
مسلم: ثنا محمد بن المثنى، ثنا محمد بن جعفر، ثنا عبد الله بن سعيد، ثنا سالم أبو النضر مولى عمر بن عبيد الله، عن بسر بن سعيد، عن زيد بن ثابت قال: " احتجر رسول الله ﷺ حجيرة بخصفة أو حصير، فخرج رسول الله يصلي فيها، قال: فتتبع إليه رجال وجاءوا يصلون بصلاته، قال: ثم جاءوا ليلة فحضروا وأبطأ رسول الله ﷺ عنهم، قال: فلم يخرج إليهم فرفعوا أصواتهم وحصبوا الباب، فخرج إليهم رسول الله ﷺ مغضبا، فقال لهم رسول الله: ما زال بكم صنيعكم حتى ظننت أنه سيكتب عليكم، فعليكم بالصلاة في بيوتكم، فإن خير صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة ".
ذكر النسائي في هذا الحديث " أنه عليه السلام [ترك] مصلاه ذلك فما عاد له حتى قبضه الله ".
رواه عن قتيبة، عن الليث، عن ابن عجلان، عن المقبري، عن أبي سلمة، عن عائشة - رضي الله عنها.
أبو داود: حدثنا أحمد بن صالح، ثنا عبد الله بن وهب، وأخبرني سليمان بن بلال، عن إبراهيم بن أبي النضر، عن أبيه، عن بسر بن سعيد، عن زيد بن ثابت، أن النبي ﷺ قال: " صلاة المرء في بيته أفضل من صلاته في مسجدي هذا إلا المكتوبة ".