كتاب الأحكام الشرعية الكبرى/كتاب الصلاة/باب الذكر بعد الصلاة

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة


باب الذكر بعد الصلاة[عدل]

مسلم: حدثنا إسحاق بن منصور، أنا عبد الرزاق، أنا ابن جريج، أخبرني عمرو بن دينار، أن أبا معبد مولى ابن عباس أخبره، أن ابن عباس أخبره " أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة كان على عهد رسول الله ، وقال ابن عباس: كنت أعلم إذا انصرفوا بذلك إذا سمعته ".

مسلم: حدثنا زهير بن حرب، ثنا سفيان، عن عمرو بن دينار، أخبرني بذا أبو معبد - ثم أنكره بعد - عن ابن عباس قال: " كنا نعرف انقضاء صلاة رسول الله بالتكبير ".

البزار: حدثنا أبو كامل وأحمد بن مالك - واللفظ لأحمد - قالا: ثنا يزيد ابن زريع، ثنا حسين المعلم، عن عبد الله بن بريدة، عن بشير بن كعب، عن شداد بن أوس، أن النبي قال: " سيد الاستغفار إذا انصرف أحدكم من صلاته أن يقول: اللهم أنت خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء بنعمتك علي، وأبوء بذنبي، فأغفر لي، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ".

قال أبو بكر: وهذا الحديث لا نعلمه يروي بهذا اللفظ إلا عن شداد، وهذا اللفظ من أحسن إسناد يروى عن شداد وأشده اتصالا عنه.

مسلم: حدثنا داود بن رشيد، ثنا الوليد، عن الأوزاعي، عن أبي عمار - اسمه: شداد بن عبد الله - عن أبي أسماء، عن ثوبان قال: " كان رسول الله إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثا وقال: اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت ذا الجلال والإكرام ".

مسلم: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أنا جرير، عن منصور، عن المسيب - هو ابن رافع - عن وراد مولى المغيرة بن شعبة قال: " كتب المغيرة بن شعبة إلى معاوية أن رسول الله كان إذا فرغ من الصلاة قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد ".

النسائي: أخبرنا يعقوب بن إبراهيم، ثنا هشيم، أنا غير واحد، منهم المغيرة، عن الشعبي، عن وراد كاتب المغيرة " أن معاوية كتب إلى المغيرة أن اكتب إلى بحديث سمعته من رسول الله . فكتب إليه المغيرة: إني سمعته يقول عند انصرافه من الصلاة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير - ثلاث مرات ".

مسلم: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا أبي، ثنا هشام، عن أبي الزبير قال: " كان ابن الزبير يقول في دبر كل صلاة حين يسلم: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو كل شيء قدير (و) لا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه، له النعمة (و) الفضل وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون وقال: كان رسول الله يهلل بهن في دبر كل صلاة ".

مسلم: وحدثنا عاصم بن عمر، ثنا المعتمر، ثنا عبيد الله.

وثنا قتيبة بن سعيد، ثنا الليث، عن ابن عجلان، كلاهما عن سمي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة - وهذا حديث قتيبة - " أن فقراء المهاجرين أتوا رسول الله فقالوا: ذهب أهل الدثور بالدرجات العلى والنعيم المقيم. فقال: وما ذاك؟ قالوا: يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ويتصدقون ولا نتصدق، ويعتقون ولا نعتق. فقال رسول الله : أفلا أعلمكم شيئا تدركون به من سبقكم، وتسبقون به من بعدكم، ولا يكون أحد أفضل منكم إلا من صنع مثل ما صنعتم؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: تسبحون وتكبرون وتحمدون دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين مرة قال أبو صالح: فرجع فقراء المهاجرين إلى رسول الله فقالوا: سمع إخواننا أهل الأموال بما فعلنا ففعلوا مثله. فقال رسول الله : ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.... ". وذكر باقي الحديث.

مسلم: حدثنا الحسن بن عيسى، أنا ابن المبارك، أنا مالك بن مغول قال: سمعت الحكم بن عتيبة يحدث، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة، عن رسول الله قال: " معقبات لا يخيب قائلهن أو فاعلهن دبر كل صلاة مكتوبة: ثلاث وثلاثون تسبيحة، وثلاث وثلاثون تحميده، و (ثلاث) وثلاثون تكبيرة ".

مسلم: حدثني عبد الحميد بن بيان الواسطي، أنا خالد بن عبد الله، عن سهيل، عن أبي عبيد المذحجي - قال مسلم: أبو عبيد مولى سليمان بن عبد الملك - عن عطاء بن يزيد الليثي، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : " من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وحمد الله ثلاثا وثلاثين، وكبر الله ثلاثا وثلاثين، فتلك تسعة وتسعون، وقال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر ".

الترمذي: حدثنا أحمد بن منيع، ثنا إسماعيل ابن علية، ثنا عطاء بن السائب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله : " خلتان لا يحصيهما رجل مسلم إلا دخل الجنة، ألا وهما يسير، ومن يعمل بهما قليل: يسبح الله في دبر كل صلاة عشرا، ويحمده عشرا، ويكبره عشرا. قال: فأنا رأيت رسول الله يعقدها بيده قال: فتلك خمسون ومائة باللسان، وألف وخمسمائة في الميزان، وإذا أخذت مضجعك تسبحه وتكبره وتحمده مائة، فتلك مائة باللسان، وألف في الميزان، فأيكم يعمل في اليوم والليلة ألف وخمسمائة سيئة قالوا: وكيف لا يحصيهما؟ قال: يأتي أحدكم الشيطان وهو في صلاته: اذكر كذا، اذكر كذا، حتى [ينفتل] فلعله أن لا يفعل، ويأتيه وهو في مضجعة فلا يزال ينومه حتى ينام ".

قال: هذا حديث حسن صحيح، وقد روى شعبة والثوري عن عطاء بن السائب هذا الحديث.

النسائي: أخبرنا عبيدالله بن عبد الكريم أبو زرعة الرازي،، ثنا أحمد بن عبد الله بن يونس، حدثني علي بن الفضل، عن عبد العزيز بن أبي رواد، عن نافع، عن ابن عمر " أن رجلا رأى فيما يرى النائم قيل له: (أي) شيء أمركم نبيكم؟ قال: أمرنا أن نسبح ثلاثا وثلاثين، ونحمد ثلاثا وثلاثين، ونكبر أربعا وثلاثين، فذلك مائة. قال: سبحوا خمسا وعشرين، واحمدوا خمسا وعشرين، وكبروا خمسا وعشرين، وهللوا خمسا وعشرين، فتلك مائة. فلما أصبح ذكر ذلك للنبي ، فقال رسول الله : افعلوا كما قال الأنصاري ".

قال أبو بكر البزار وذكر هذا الحديث: لا نعلمه يروي عن ابن عمر إلا من هذا الوجه، ولا نعلم أسند علي بن الفضل حديثا غير هذا الحديث.

النسائي: أخبرنا محمد بن إسحاق الصاغاني، ثنا أبو سلمة الخزاعي منصور بن سلمة، ثنا خلاد بن سليمان - قال أبو سلمة وكان من الخائفين - عن خالد بن أبي عمران، عن عروة، عن عائشة " أن رسول الله كان إذا جلس مجلسا أو صلى تكلم بكلمات، فسألته عائشة عن الكلمات فقال: إن تكلم بخير كان طابعا عليهن إلى يوم القيامة، وإن تكلم بغير ذلك كان كفارة له: سبحانك اللهم وبحمدك، استغفرك وأتوب إليك ".

النسائي: أخبرنا عمرو بن سواد بن الأسود بن عمرو، أنا ابن وهب، أخبرني حفص بن ميسرة، عن موسى بن عقبة، عن عطاء بن أبي مروان، عن أبيه " أن كعبا حلف له بالله الذي فرق البحر لموسى إنا نجد في التوراة أن داود نبي الله كان إذا انصرف من صلاته قال: اللهم أصلح لي ديني الذي جعلته لي عصمة، وأصلح لي دنياي التي جعلت فيها معاشي، اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بعفوك من نقمتك، وأعوذ بك منك، لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد. قال: وحدثني كعب [أن] صهيبا حدثه أن محمدا كان يقولهن عند انصرافه من صلاته ".

النسائي: أخبرنا عمرو بن علي، ثنا يحيى، عن عثمان الشحام، عن مسلم بن أبي بكرة قال: " كان أبي يقول في دبر الصلاة: اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر وعذاب القبر. فكنت أقولهن، فقال أبي: عمن أخذت هذا؟ قلت: عنك. قال: إن رسول الله كان يقولهن في دبر كل صلاة ".

قال النسائي: وأنا محمد بن عبد الله بن يزيد - هو المقرئ - ثنا أبي، ثنا حيوة بن شريح، سمعت عقبة بن مسلم التجيبي يقول: حدثني أبو عبد الرحمن الحبلي، عن الصنابحي، عن معاذ بن جبل " أن رسول الله أخذ بيدي يوما ثم قال: يا معاذ، والله إني لأحبك. فقال له معاذ: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، والله إني لأحبك. فقال: أوصيك يا معاذ لا تدعن في دبر كل صلاة أن تقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك " وأوصى بذلك معاذ الصنابحي، وأوصى به الصنابحي أبا عبد الرحمن، وأوصى به أبو عبد الرحمن عقبة بن مسلم.

الترمذي: حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن، أنا زكريا بن عدي، ثنا عبيد الله - هو ابن عمرو الرقي - عن عبد الملك بن عمير، عن مصعب بن سعد وعمرو بن ميمون قالا: " كان سعد يعلم بنيه هؤلاء الكلمات كما يعلم المكتب الغلمان، ويقول: إن رسول الله كان يتعوذ بهن دبر الصلاة: اللهم إني أعوذ بك من الجبن، وأعوذ بك من البخل، وأعوذ بك من أرذل العمر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا، وعذاب القبر ".

قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.

النسائي: أخبرنا الحسين بن بشير - بطرسوس كتبناه - ثنا محمد بن حميد، ثنا محمد بن زياد، عن أبي أمامة قال: قال رسول الله : " من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت ".

النسائي: أخبرنا محمد بن سلمة، ثنا ابن وهب، عن الليث، عن حنين بن أبي حكيم، عن علي بن رباح، عن عقبة بن عامر قال: " أمرني رسول الله أن أقرأ المعوذات دبر كل صلاة ".

حنين بن أبي حكيم مولى سهل روى عنه: الليث، وعمرو بن الحارث، ذكر ذلك البخاري - رحمه الله.


كتاب الأحكام الشرعية الكبرى لعبد الحق الإشبيلي: كتاب الصلاة
فضل الصلاة وما جاء أنها كفارة | وصية النبي صلى الله عليه وسلم بالصلاة وقوله المصلي يناجي ربه | ما جاء أن الصلاة أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة | مكان الصلاة من الإسلام | ما جاء في تارك الصلاة | المحافظة على الوقت والصلاة | فضل الصلاة أول وقتها | كيف فرضت الصلاة وأين كان فرضها | متى يؤمر الصبي بالصلاة | وقوت الصلاة | وقت الظهر | الإبراد بالظهر عند شدة الحر | فضل التهجير | وقت العصر | فضل صلاة العصر | إثم من يفوته العصر | من أدرك من العصر ركعة | ما جاء أن الصلاة الوسطى هي صلاة العصر | ما جاء في الصلاة بعد العصر | ما يصلى بعد العصر من الفوائت ولم تكره الصلاة إلا عند طلوع الشمس وعند غروبها | وقت المغرب | كراهية أن يقال للمغرب العشاء | وقت العشاء | إذا اجتمع الناس عجل بالعشاء وإذا أخروا أخر بها | النهي عن النوم قبل صلاة العشاء وعن الحديث بعدها | النوم قبل العشاء لمن غلب | السمر في العلم والخير | السمر مع الضيف | من كره أن يقال للعشاء العتمة | فضل صلاة العشاء في جماعة | وقت صلاة الفجر | من أدرك ركعة من الفجر | فضل صلاة الفجر | ما جاء في التنفل بعد صلاة الصبح | من أدرك ركعة من الصلاة مع الإمام أو في الوقت | النهي عن الصلاة إذا استوت الشمس | من نام عن صلاة أو نسيها فوقتها إذا ذكرها | إذا استيقظ عند طلوع الشمس هل يؤخر الصلاة حتى ترتفع الشمس | الأذان للصلاة الفائتة | هل يتنفل قبلها | من صلى جماعة بعد ذهاب الوقت | إذا أخر الإمام الصلاة عن وقتها | وجوب الصلاة في الجماعة | إباحة التخلف إباحة التخلف عن الجماعة للعذر | إذا منعه النوم عن انتظار الجماعة | البصل الني والكراث والثوم ومنع آكلها من المسجد وتخلفه عن الجماعة | إذا صلى ثم وجد جماعة | فضل صلاة الجماعة | فضل الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة | النهي أن يشبك بين أصابعه إذا خرج إلى الصلاة | يمشي إلى الصلاة وعليه السكينة | من خرج يريد الصلاة فوجد الناس قد صلوا | فضل انتظار الصلاة بعد الصلاة | فضل الرجل يكون قلبه معلقا بالمساجد | فضل الصلاة في الفلاة | خروج النساء إلى المسجد | منع النساء من المساجد إذا تطيبن | فضل صلاة النساء في بيوتهن | متى ترفع النساء رؤوسهن من السجود خلف الإمام | انصراف النساء قبل الرجال | فضل من بنى مسجدا | تطييب المساجد وتنظيفها | ما جاء في تشييد المساجد للمباهاة | السرج في المسجد | الحصى للمسجد | ذكر أول مسجد وضع في الأرض | ما جاء أن الأرض كلها مسجد | ما نهي عن اتخاذ المساجد فيه والصلاة فيه | هل ينبش قبور المشركين وهل تتخذ مساجد | هل يصلى في البيع وهل تتخذ مساجد | الصلاة في مرابض الغنم والنهي عن الصلاة في معاطن الإبل | الصلاة في أرض الخسف والعذاب | إذا دخل بيتا يصلي حيث أمر أو حيث شاء ولا يتحسس | المساجد التي تكون في البيوت وعلى الطريق من غير ضرر وذكر مواضع صلى فيها النبي صلى الله عليه وسلم | التعاون في بناء المسجد وكيف كان مسجد النبي عليه السلام | الأبواب والغلق للمسجد وهل يفرد باب للنساء | الرجال والنساء في المسجد والسكنى فيه وضرب الخيمة للمرضى وغيرهم | المرور في المسجد | إدخال البعير في المسجد للعلة | التحلق والجلوس في المسجد ولعن من جلس وسط الحلقة | ما يقال لمن أنشد ضالة في المسجد | ما يقال لمن يبيع أو يبتاع في المسجد | التقاضي والملازمة ورفع الأصوات في المسجد | إدخال الصبيان المسجد النساء والرجال | اللعب بالحراب في المسجد | إنشاد الشعر في المسجد | القضاء واللعان في المسجد بين الرجال والنساء | المسألة في المسجد | ما جاء في البزاق في المسجد وكفارة ذلك | ما جاء في البصاق في القبلة والتشديد في ذلك | دفن النخامة في المسجد وحكها | هل يقال: مسجد بني فلان | التيمن عند دخول المسجد | ما يقال عند دخول المسجد وعند الخروج منه | الركوع عند دخول المسجد | دخول المشرك المسجد | أبواب الأذان | بدء الأذان وقول الله تعالى وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزوا ولعبا | الأمر بالأذان | ما يجب على المؤذن من تعاهد الوقت | صفة الأذان واختلاف الرواية فيه | منه ومد الصوت بالأذان | منه والتثويب لصلاة الفجر | يستدير في الأذان | لا يأخذ على أذانه أجرا | من اختار المؤذن لحسن صوته | الأذان قبل الفجر وبعده | الأذان في السفر | ما جاء أن الشيطان يدبر عند سماع الأذان | ما يحقن بالأذان من الدماء | فضل الأذان والدعاء بعده | الاستهام على الأذان | الأمر بأن يقال مثل ما يقول المؤذن وفضل ذلك | الأمر بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند سماع الأذان وطلب الوسيلة له | كيف تسأل الوسيلة | ما يقول حين يسمع المؤذن | بين كل أذانين صلاة | إعلام المؤذن الإمام بالصلاة | كراهية الخروج من المسجد بعد الأذان | الأمر بالإقامة | من قال إن الإقامة وتر | من قال إن الإقامة وتر إلا قد قامت الصلاة | من قال إن الإقامة مثنى مثنى | آخر من صفة الإقامة | متى يقيم المؤذن الصلاة | الصلاة في الثوب الواحد، ويجعل منه على عاتقه | إذا صلى في الثوب الواحد خالف بين طرفيه | إذا كان الثوب ضيقا اتزر به | الصلاة في الإزار والرداء | الصلاة بغير رداء | الصلاة في ثياب الحائض وغيرها | من صلى في ثوب وبع ضه على حائض | كراهية الصلاة في الثوب المعلم | الصلاة في النعال | الصلاة في الخفاف | في كم تصلي المرأة من الثياب | ما جاء في المسبل إزاره خيلاء في الصلاة | الصلاة على الحصير | الصلاة على الفراش | الصلاة في المنبر والخشب والسطوح | النهي عن الصلاة على الحرير | تطهير ما يصلى عليه | أبواب الإمامة | إمامة جبريل بالنبي صلى الله عليهما | وجوب الإمامة | ما جاء فيمن أم قوما وهم له كارهون | الإمام ضامن | يؤم القوم أقرؤهم | إذا استووا في القراءة | إمامة أهل العلم والفضل | إمامة المفضول | ما جاء في إمامة الأعمى | ما جاء في إمامة العبد والمولى لقوله عليه السلام يؤم القوم أقرؤهم | ما جاء في إمامة الصبي | هل (تؤم) المرأة الرجل | إذا اجتمع رجلان أو أكثر يقدم أحدهم | إذا كانا رجلين قام أحدهما عن يمين الإمام | إذا كانوا ثلاثة أين يقوم الإمام | إذا كانوا ثلاثة رجلين وامرأة | إذا كانوا أربعة رجلين وامرأتين | إذا كانوا ثلاثة رجال وامرأة | الرجل يقوم عن شمال الإمام فيحوله الإمام إلى يمينه | من زار قوما فأمهم | لا يؤمن الرجل الرجل في أهله ولا في سلطانه إلا بإذنه | من لم ينو أن يؤم فجاء قوم فأمهم | إذا لم يتم الإمامة وأتم من خلفه | إذا صلى ثم أم قوما في تلك الصلاة | الأمر للأئمة بالتخفيف | من دخل يؤم الناس فجاء الإمام الأول فتأخر الآخر أو لم يتأخر جازت صلاته | الإمام يصلي على أرفع مما عليه أصحابه | إذا كان بين القوم والإمام حائط | النهي عن الاختلاف على الإمام والأمر باتباعه | إذا صلى الإمام جالسا وما جاء في ذلك | ما جاء في الذي يرفع رأسه قبل الإمام | متى يخر الناس للسجود خلف الإمام | الرجل يأتم بالإمام ويأتم الناس بالرجل | إذا غاب الإمام وحضر وقت الصلاة قدم غيره | استخلاف الإمام إذا مرض أو غاب | من حيث يبتدئ المستخلف القراءة | إذا أقيمت الصلاة وقال الإمام مكانكم حتى أرجع انتظروه | الإمام تعرض له الحاجة بعد الإقامة | الإمام ينتظر المؤذن للإقامة | إذا أقيمت الصلاة ولم يأت الإمام | إذا كان الإمام جنبا فصلى بالناس | ذكر من يلي الإمام | مكث الإمام في مصلاه إذا سلم إن شاء | الإمام يقبل بوجهه على الناس إذا انصرف | يقوم إلى الصلاة إذا رأى الإمام | إذا دخل والإمام راكع | الإمام يجمع في مسجد قد جمع فيه إمام غيره في تلك الصلاة | الفتح على الإمام | أبواب السترة للصلاة | الأمر بالسترة والدنو منها | قدر السترة | قدر كم يكون بينه وبين السترة | لا يضر ما مر وراء السترة | من قال: سترة الإمام سترة لمن خلفه | ما جاء أن الصلاة يقطعها المرأة والكلب والحمار | منع المصلي أحدا أن يمر بين يديه | ما جاء في المار بين يدي المصلي | الصلاة إلى الرحل والراحلة | الصلاة إلى العنزة | الصلاة إلى الشجر | الصلاة إلى الأساطين وبينها | من صلى وقدامة نار أو شيء مما يعبد | الصلاة إلى السرير والمرأة والنائم | ما جاء في الصلاة إلى التصاوير | فضل الصف الأول وميامين الصفوف | ما جاء في الصف الثاني | الأمر بتسوية الصفوف وإتمامها والتراص فيها | تسوية الإمام الصفوف | الوعيد على من لم يسو الصف | إتمام الصفوف الأول فالأول | أي صفوف الرجال خير | صفوف النساء وأيها خير | كون المرأة وحدها صفقا | إتمام الصفوف قبل أن يقوم الإمام مقامه | إذا ركع دون الصف | ما جاء فيمن صلى خلف الصف وحده | عدد صلاة الظهر والعصر | عدد صلاة المغرب والعشاء | عدد صلاة الصبح | إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة | الأمر بالسكون في الصلاة | إذا صلى لنفسه فليطل ما شاء | كل مصل فإنما يصلي لنفسه | قول النبي: إن في الصلاة شغلا | قول النبي صلى الله عليه وسلم صلوا كما رأيتموني أصلي | وجوب استقبال القبلة | قول الله تعالى قول وجهك شطر المسجد الحرام | ما جاء أن ما بين المشرق والمغرب قبلة | وجوب تكبيرة الإحرام | رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام ومع كل خفض ورفع وإلى أين يرفع يديه | من لم ير الرفع إلا في تكبيرة الإحرام | وضع اليمني على اليسرى في الصلاة | ذكر السكتتين والتوجيه | لا يسكت في الركعة الثانية | ما جاء في التعوذ عند القراءة | ما جاء في قراءة بسم الله الرحمن الرحيم | ما جاء في قراءة أم القرآن للإمام والمأموم والفذ | لا يجزئ من أم القرآن غيرها لمن كانت معه | ما يجزئه من القرآن إن لم يكن معه قرآن | التأمين والجهر به | قراءة ما تيسر مع أم القرآن | القرءة بالسورة والسورتين وببعض سورة وبالآيات في ركعة | قدر القراءة في الظهر والعصر والإسرار فيهما ومن سمع الآية أو نحوها | يطول في الأوليين ويحذف في الأخريين | يقرأ في الآخريين بفاتحة الكتاب | قدر القراءة في المغرب والعشاء والجهر فيهما | من قرأ في العشاء وغيرها بسورة فيها سجدة | قدر القراءة في الفجر والجهر فيها | القراءة في الفجر بالسجدة | الترتيل في القراءة ومن بكى في الصلاة | القنوت لمن شاء في أي الصلوات شاء قبل الركوع وبعده | الركوع والتكبير له والطمأنينة فيه | وضع الأكف على الركب عند الركوع وما جاء في ذلك | موضع أصابع اليدين في الركوع | ينحي جنبيه عن ذراعيه في الركوع | الأمر بإتمام الركوع | ما يقول في الركوع والنهي عن القراءة فيه | الدعاء في الركوع | رفع الرأس من الركوع حتى يعتدل قائما | السجود ويهوي بالتكبير حين يسجد | أين تكون يدا المصلي إذا سجد | الطمأنينة في السجود | هل يضع ركبتيه قبل يديه إذا سجد وما جاء في ذلك | النهي عن بسط الذراعين في السجود | يبدي ضبعيه ويجافي في السجود | ينصب القدمين في السجود ويستقبل القبلة بأطراف أصابع رجليه | بيان الأعضاء التي يسجد عليها ولا يكفت الشعر ولا الثياب | النهي عن القراءة في السجود وما يقال فيه | فضل السجود | رفع الرأس من السجود ورفع اليدين معه | إتمام السجود | ما تقول بين السجدتين | يرفع يديه قبل ركبتيه إذا نهض | يعتمد على الأرض إذا قام | يكبر حين ينهض من الاثنين | تقارب الصلاة في الركوع والسجود | صفة الجلوس للتشهد والإشارة | ما يقول إذا قعد للتشهد | ما أمر به أن يقوله إذا فرغ من التشهد | ما يقول بعد التشهد | إخفاء التشهد | الدعاء في الصلاة | ما جاء في الإمام يخص نفسه بالدعاء | التسليم من الصلاة | كيفية السلام من الصلاة وكم يسلم | حذف السلام | ينصرف عن يمينه أو شماله | الذكر بعد الصلاة | الجلوس في المصلى وفضل ذلك | من لم يمسح جبهته حتى ينصرف من صلاته | مسح الحصباء في الصلاة | النهي عن رفع البصر إلى السماء في الصلاة | النهي عن الكلام في الصلاة | النهي أن يبصق بين يديه أو عن يمينه وهو في الصلاة | أين يبزق إذا كان في الصلاة | النهي أن يجلس في الصلاة معتمدا على يده | ما جاء في الإقعاء | النهي أن يصلي مختصرا | ما جاء في الذي يصلي معقوص الشعر | النهي أن يصلي بحضرة طعام أو وهو يدافعه الأخبثان | قول النبي صلى الله عليه وسلم لا غرار في الصلاة ولا تسليم | ما يفعل إذا أحدث في الصلاة | إذا صلى فمر بآية فيها تسبيح فسبح أو سؤال فسأل | إذا نابه شيء في صلاته سبح | إذا استؤذن على المصلي | إذا ألقي على ظهر المصلي قذر أو جيفة لم تفسد صلاته | إذا كان في الصلاة فرأى في ثوبه نجاسة لم يكن علم بها فنزعه وتمادى لم تفسد صلاته | أين يجعل المصلي نعليه | من صلى ليعلم الناس | هل ينظر المصلي بين يديه | ما جاء في الالتفات في الصلاة | إذا التفت ساهيا أو لأمر ينزل | إذا سلم على المصلي كيف يرد | إذا كلم في الصلاة فاستمع أو أشار بيده | المصلي يتفكر في الشيء | ما يجوز من العمل في الصلاة | هل يدفع عن نفسه في الصلاة | ما يقتل من الدواب وهو في الصلاة | إذا عطس في الصلاة فحمد الله | ما جاء في التثاؤب في الصلاة | صلاة المريض | صلاة الصحيح قاعدا في النافلة | هل يقضي المغمي عليه | هل يقال فاتتنا الصلاة | قول النبي عليه السلام اقض ما سبقك | الخشوع وحضور القلب في الصلاة | الصلاة على الدابة تطوعا | إذا قام إلى الثالثة ولم يجلس | إذا سلم في ركعتين | إذا سلم في ثلاث | ما يفعل إذا شك | إذا صلى خمسا | التشهد والتسليم لسجدتي السهو | هل يأخذ الإمام بقول الناس إذا شك | الجمع بين الصلاتين | الجمع في الحضر من غير عذر | قصر الصلاة في السفر | يصلي المغرب ثلاثا في السفر | التنفل في السفر | صلاة الخوف | إذا اشتد الخوف صلوا ركبانا | أبواب الوتر | الأمر بالوتر | إيقاظ الرجل أهله للوتر | الوتر من كل الليل | لا يوتر بعد طلوع الفجر | ما جاء لا وتران في ليلة | ما يفعل من نام عن وتر أو نسيه | ما جاء أن المغرب وتر صلاة النهار | الوتر بواحدة | ما جاء في الوتر بثلاث | الوتر بخمس | الوتر بسبع | الوتر بتسع | الوتر على الدابة | ما يقرأ في الوتر | القنوت في الوتر | ما يقول في آخر الوتر | ما يقول بعد الوتر | أبواب صلاة الليل | صلاة الليل مثني مثنى | يفتتح صلاة الليل بركعتين خفيفتين | أي صلاة الليل أفضل | كراهية ترك قيام الليل لمن كان يقومه | ما جاء أن صلاة الليل ليست بفرض | كراهية ترك الصلاة بالليل | إيقاظ أحد الزوجين صاحبه للصلاة بالليل | صلاة الليل في السفر وفضل ذلك | فضل صلاة الليل | منه وفضل من تعار من الليل فذكر الله وصلى | ما يستعان به على قيام الليل | أي حين يقوم للصلاة من الليل وما يقول إذا قام إلى الصلاة | ذكر صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل | الجهر بالقراءة في صلاة الليل وما جاء في ذلك | ترديد الآية | النهي عن صلاة الليل كله وأن يتكلف من العمل ما لا يطيق | النهي أن يختص ليلة الجمعة بقيام | طول القيام | أي الصلاة أفضل بعد المكتوبة | من غلبته عينه عن حزبه كتب له | إذا نام عن حزبه صلاه من النهار | قيام رمضان وفضل ذلك | أبواب صلاة النهار | ركعتي الفجر | تخفيف ركعتي الفجر وما يقرأ فيهما | فضل ركعتي الفجر والمداومة عليهما | الاضطجاع بعد ركعتي الفجر | هل يصلي بعد طلوع الفجر سوى ركعتي الفجر | فضل من صلى أربع ركعات أول النهار | صلاة الضحى | فضل صلاة الضحى والوصية بها | يصلي الضحى كم من ركعة شاء | الصلاة بعد ارتفاع الشمس وقبل الاستواء | النهي عن الصلاة عند استواء الشمس | الصلاة بعد الزوال قبل صلاة الظهر | الصلاة قبل العصر | الصلاة بعد صلاة المغرب | الصلاة بين العشاءين | الصلاة بعد العشاء الآخرة | فضل من صلى ثنتي عشرة ركعة في اليوم والليلة | صلاة التسبيح | فضل النافلة في البيوت | المسافر إذا قدم بدأ بالمسجد فركع فيه ركعتين | أبواب صلاة العيدين | استحباب الأكل قبل الصلاة يوم عيد الفطر | خروج النساء إلى العيد | خروج الإمام إلى المصلى يوم العيد | وقت صلاة العيد | ترك الأذان والإقامة في صلاة العيد | عدد صلاة العيد | ما جاء في التكبير لصلاة العيد | الصلاة قبل الخطبة في العيد | هل يخطب الإمام النساء يوم العيد ويذكرهن | إباحة الانصراف قبل الخطبة | مخالفة الطريق يوم العيد | إذا خفي يوم العيد خرج إلى الصلاة في اليوم التالي | ما يكره من حمل السلاح يوم العيد وفي الحرم | فضل العمل أيام العشر | اللعب يوم العيد | أبواب صلاة الاستقساء | الخروج في الاستسقاء للمصلى | تحويل الإمام رداءه | رفع الإمام يديه عند الدعاء في الاستسقاء | عدد صلاة الاستسقاء | الجهر في صلاة الاستسقاء | ما يقول في الاستسقاء | بركة المطر | ما جاء في الاستمطار بالنجوم | أبواب صلاة الكسوف | الأمر بالصلاة عند كسوف الشمس والقمر | النداء لصلاة الكسوف | صفة صلاة الكسوف وما جاء في ذلك | الجهر في صلاة الكسوف | من أسر فيها | التشهد والتسليم | الخطبة بعد صلاة الكسوف | رفع اليدين في الدعاء عند الكسوف | العتاقة والصدقة عند الكسوف | السجود عند الآيات | سجود القرآن | السجود لسجود القارئ | من قرأ سجدة فلم يسجد هو ولا المستمع | التكبير لسجود القرآن | ما يقول في سجود القرآن