كتاب الأحكام الشرعية الكبرى/كتاب الصلاة/باب التحلق والجلوس في المسجد ولعن من جلس وسط الحلقة
المظهر
باب التحلق والجلوس في المسجد ولعن من جلس وسط الحلقة
[عدل]البخاري: حدثنا عبد الله بن يوسف، ثنا مالك، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، أن أبا مرة مولى عقيل بن أبي طالب، أخبره عن أبي واقد الليثي قال: " بينما رسول الله ﷺ في المسجد فأقبل ثلاثة نفر، فأقبل اثنان إلى رسول الله ﷺ وذهب واحد، فأما أحدهما فرأى فرجة فجلس، وأما الآخر فجلس خلفهم، فلما فرغ رسول الله ﷺ قال: ألا أخبركم عن الثلاثة، أما أحدهما فأوى إلى الله؛ فآواه الله، وأما الآخر فاستحيى؛ فاستحيى الله منه، وأما الآخر فأعرض؛ فأعرض الله عنه ".
أبو داود الطيالسي: حدثنا همام، عن قتادة، عن أبي مجلز " أن رجلا أتى حذيفة فقال: ألم تر أن فلانا مات! قال: إن الذي أماته قادر على أن يميتك. فجلس وسط الحلقة، فقال له: قم؛ فإن رسول الله ﷺ لعن الذي يجلس وسط الحلقة ".
أبو مجلز اسمه: لاحق بن حميد.