الفرق بين المراجعتين لصفحة: «كتاب الأحكام الشرعية الكبرى/كتاب الصلاة/باب السمر في العلم والخير»
استيراد تلقائي للمقالات |
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى |
||
سطر 1: | سطر 1: | ||
{{رأسية |
|||
|عنوان=[[كتاب الأحكام الشرعية الكبرى]] – [[كتاب الأحكام الشرعية الكبرى/كتاب الصلاة|كتاب الصلاة]] |
|||
|مؤلف=عبد الحق الإشبيلي |
|||
|باب= باب السمر في العلم والخير |
|||
|سابق= → [[../باب النوم قبل العشاء لمن غلب|باب النوم قبل العشاء لمن غلب]] |
|||
|لاحق= [[../باب السمر مع الضيف|باب السمر مع الضيف]] ← |
|||
|ملاحظات= |
|||
}} |
|||
==باب السمر في العلم والخير== |
|||
مسلم: حدثنا أبو عامر الأشعري وأبو كريب قالا: ثنا أبو أسامة، عن بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى قال: " كنت أنا وأصحابي الذين قدموا معي في السفينة نزولا في بقيع بطحان، ورسول الله {{صل}} بالمدينة، فكان يتناوب رسول الله {{صل}} عند صلاة العشاء كل ليلة نفر منهم. قال أبو موسى: فوافقنا رسول الله {{صل}} أنا وأصحابي وله بعض الشغل في أمره حتى أتم بالصلاة حتى ابهار الليل، ثم خرج رسول الله {{صل}} فصلى بهم، فلما قضى صلاته قال لمن حضره: على رسلكم، أعلمكم، وأبشروا إن من نعمة الله عليكم أنه ليس من الناس أحد يصلي هذه الساعة غيركم - أو قال: ما صلى هذه الصلاة الساعة غيركم. لا ندري أي الكلمتين قال - قال أبو موسى: فرجعنا فرحين بما سمعنا من رسول الله {{صل}} ". |
مسلم: حدثنا أبو عامر الأشعري وأبو كريب قالا: ثنا أبو أسامة، عن بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى قال: " كنت أنا وأصحابي الذين قدموا معي في السفينة نزولا في بقيع بطحان، ورسول الله {{صل}} بالمدينة، فكان يتناوب رسول الله {{صل}} عند صلاة العشاء كل ليلة نفر منهم. قال أبو موسى: فوافقنا رسول الله {{صل}} أنا وأصحابي وله بعض الشغل في أمره حتى أتم بالصلاة حتى ابهار الليل، ثم خرج رسول الله {{صل}} فصلى بهم، فلما قضى صلاته قال لمن حضره: على رسلكم، أعلمكم، وأبشروا إن من نعمة الله عليكم أنه ليس من الناس أحد يصلي هذه الساعة غيركم - أو قال: ما صلى هذه الصلاة الساعة غيركم. لا ندري أي الكلمتين قال - قال أبو موسى: فرجعنا فرحين بما سمعنا من رسول الله {{صل}} ". |
||
المراجعة الحالية بتاريخ 23:28، 17 مارس 2009
باب السمر في العلم والخير[عدل]
مسلم: حدثنا أبو عامر الأشعري وأبو كريب قالا: ثنا أبو أسامة، عن بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى قال: " كنت أنا وأصحابي الذين قدموا معي في السفينة نزولا في بقيع بطحان، ورسول الله ﷺ بالمدينة، فكان يتناوب رسول الله ﷺ عند صلاة العشاء كل ليلة نفر منهم. قال أبو موسى: فوافقنا رسول الله ﷺ أنا وأصحابي وله بعض الشغل في أمره حتى أتم بالصلاة حتى ابهار الليل، ثم خرج رسول الله ﷺ فصلى بهم، فلما قضى صلاته قال لمن حضره: على رسلكم، أعلمكم، وأبشروا إن من نعمة الله عليكم أنه ليس من الناس أحد يصلي هذه الساعة غيركم - أو قال: ما صلى هذه الصلاة الساعة غيركم. لا ندري أي الكلمتين قال - قال أبو موسى: فرجعنا فرحين بما سمعنا من رسول الله ﷺ ".
مسلم: حدثني أبو بكر بن نافع العبدي، ثنا بهز بن أسد العمي، ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت " أنهم سألوا أنسا عن خاتم النبي ﷺ، فقال: أخر رسول الله ﷺ العشاء ذات ليلة إلى شطر الليل - أو كاد يذهب شطر الليل - ثم جاء فقال: إن الناس قد صلوا وناموا، وإنكم لن تزالوا في صلاة ما انتظرتم الصلاة. قال أنس: كأني أنظر إلى وبيص (خاتمه من فضة) - ورفع إصبعه اليسرى - بالخنصر ".
البخاري: حدثنا عبد الله بن الصباح، ثنا أبو علي الحنفي، ثنا قرة بن خالد: " انتظرنا الحسن وراث علينا حتى قربنا من وقت قيامه، فجاءه فقال: دعانا جيراننا هؤلاء. ثم قال: قال أنس: نظرنا النبي ﷺ ذات ليلة حتى كان شطر الليل يبلغه، فجاء فصلى لنا ثم خطبنا فقال: ألا إن الناس قد صلوا ثم رقدوا، وإنكم لم تزالوا في صلاة ما انتظرتم الصلاة. قال الحسن: إن القوم لا يزالون في خير ما انتظروا الخير ". قال قرة: هو من حديث أنس عن النبي ﷺ.
البخاري: حدثنا عبدان، أنا عبد الله، أنا يونس، عن الزهري، قال سالم: أخبرني عبد الله قال: " صلى لنا النبي ﷺ ليلة صلاة العشاء - وهي التي يدعو الناس العتمة - ثم انصرف فأقبل علينا فقال: أرأيتكم ليلتكم هذه، فإن رأس مائة سنة منها لا يبقى ممن هو على ظهر الأرض أحد ".
البزار: حدثنا محمد بن المثنى، ثنا معاذ بن هشام، ثنا أبي، عن قتادة، عن أبي حسان، عن عبد الله بن عمرو قال: " كان النبي ﷺ يحدثنا عامة ليله عن بني إسرائيل حتى يصبح، ما يقوم إلا لعظم صلاة ".