كتاب الأحكام الشرعية الكبرى/كتاب الطهارة/باب تخليل الشعر وإفاضة الماء على الجسد
باب تخليل الشعر وإفاضة الماء على الجسد
مسلم: حدثني يحيى بن يحيى التميمي، أبنا أبو معاوية، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: " كان رسول الله ﷺ إذا اغتسل من الجنابة يبدأ فيغسل يديه، ثم يفرغ بيمينه على شماله فيغسل فرجه، ثم يتوضأ وضوءه للصلاة، ثم يأخذ الماء فيدخل أصابعه في أصول الشعر، حتى إذا رأى أن قد استبرأ حفن على رأسه ثلاث حفنات، ثم أفاض على سائر جسده، ثم غسل رجليه ".
البخاري: حدثنا مسدد بن مسرهد، ثنا يحيى بن سعيد، ثنا عوف - هو ابن أبي جميلة - ثنا أبو رجاء، عن عمران بن حصين قال: " كنا مع النبي ﷺ في سفر، وإنا أسرينا حتى إذا كنا في آخر الليل وقعنا وقعة ولا وقعة أحلى عند المسافر منها... " فذكر الحديث وفيه: " أن رسول الله ﷺ أعطى الذي أصابته الجنابة إناء من ماء. قال: اذهب فأفرغه عليك ".
أبو داود: حدثنا مسدد، أنا حماد، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة: " وصفت غسل النبي ﷺ، وقالت: أفرغ على رأسه ثلاثا وإذا فضل فضلة صبها عليه ".