كتاب الأحكام الشرعية الكبرى/كتاب الطهارة/باب استحباب الوضوء لكل صلاة وعند كل حدث وفضل الصلاة عند كل وضوء
باب استحباب الوضوء لكل صلاة وعند كل حدث وفضل الصلاة عند كل وضوء[عدل]
البخاري: حدثنا محمد بن يوسف، حدثنا سفيان، عن عمرو بن عامر قال: سمعت أنسا.
وثنا مسدد، ثنا يحيى، عن سفيان، حدثني عمرو بن عامر، عن أنس قال: " كان النبي ﷺ يتوضأ عند كل صلاة. قلت: كيف كنتم تصنعون؟ قال: يجزئ أحدنا الوضوء ما لم يحدث ".
الترمذي: حدثنا محمد بن حميد الرازي، ثنا سلمة بن الفضل، عن محمد بن إسحاق، عن حميد، عن أنس " أن النبي ﷺ كان يتوضأ لكل صلاة طاهرا أو غير طاهر. قال: قلت لأنس: كيف كنتم تصنعون أنتم؟ قال: كنا نتوضأ وضوءا واحدا ".
قال أبو عيسى: حديث أنس (حسن صحيح) من حديث حميد، والمشهور عند أهل الحديث حديث عمرو بن عامر عن أنس.
الترمذي: حدثنا الحسين بن حريث أبو عمار، ثنا علي بن الحسين بن واقد حدثني أبي، حدثني عبد الله بن بريدة، حدثني أبي: بريدة قال: " أصبح رسول الله ﷺ فدعا بلالا فقال: يا بلال، بم سبقتني إلى الجنة؟ قال: فما دخلت الجنة قط إلا سمعت خشخشتك أمامي، دخلت البارحة الجنة فسمعت خشخشتك أمامي، فأتيت على قصر مربع مشرف من ذهب فقلت لمن هذا القصر؟ فقالوا: لرجل من العرب. فقلت: أنا عربي، لمن هذا القصر؟ قالوا: لرجل من قريش قلت: أنا قرشي، لمن هذا القصر؟ قالوا: لرجل من أمة محمد. قلت: أنا محمد، لمن هذا القصر؟ قالوا: لعمر بن الخطاب. فقال بلال: يا رسول الله، ما أذنت قط إلا صليت ركعتين، وما أصابني حدث قط إلا توضأت عندها ورأيت أن لله علي ركعتين. فقال رسول الله ﷺ: بهما ".
قال أبو عيسى: هذا حديث (حسن صحيح غريب). وفي الباب عن جابر ومعاذ وأنس [و] أبي هريرة.
وروى أبو داود من طريق الأفريقي: " من توضأ على طهر كتب له عشر حسنات ".
والأفريقي ضعيف جدا.