كتاب الأحكام الشرعية الكبرى/كتاب الطهارة/باب النوم مع الحائض وهي في ثيابها وهل تصلي في ثوب حاضت فيه
باب النوم مع الحائض وهي في ثيابها وهل تصلي في ثوب حاضت فيه[عدل]
البخاري: حدثنا المكي بن إبراهيم، ثنا هشام، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة ؛ أن زينب بنت أم سلمة حدثته، أن أم سلمة حدثتها قالت: " بينما أنا مع رسول الله ﷺ مضطجعة في خميصة إذ حضت فانسللت فأخذت ثياب حيضتي. فقال: أنفست؟ قلت: نعم. فدعاني فاضطجعت معه في الخميلة ".
البخاري: حدثنا أبو نعيم، ثنا إبراهيم بن نافع، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قالت عائشة: " ما كان لإحدانا إلا ثوب واحد تحيض فيه، فإذا أصابه شيء من دم قالت بريقها (فمصعته) بظفرها ".
البخاري: حدثنا عبد الله بن يوسف، أنا مالك، عن هشام، عن فاطمة بنت المنذر عن أسماء ابنة أبي بكر أنها قالت: " سألت امرأة رسول الله ﷺ فقالت: يا رسول الله، أرأيت إحدانا إذا أصاب ثوبها الدم من الحيضة كيف تصنع؟ فقال رسول الله ﷺ: إذا أصاب ثوب إحداكن الدم من الحيضة فلتقرصه، ثم لتنضحه بماء، ثم لتصلي فيه ".
النسائي: أخبرنا عبيد الله بن سعيد، ثنا يحيى، عن سفيان، حدثني أبو المقدام ثابت الحداد، عن عدي بن دينار قال: سمعت أم قيس بنت محصن " أنها سألت رسول الله ﷺ عن دم الحيضة يصيب الثوب، قال: حكيه بضلع، واغسليه بماء وسدر ".
البخاري: حدثنا أصبغ، أخبرني ابن وهب، حدثني عمرو بن الحارث، عن عبد الرحمن بن القاسم، حدثه عن أبيه، عن عائشة: " كانت إحدانا تحيض ثم تقترص الدم من ثوبها عند طهرها فتغسله، وتنضح على سائره، ثم تصلي فيه ".