كتاب الأحكام الشرعية الكبرى/كتاب الطهارة/باب المضمضة من اللبن وغيره ومن رأى ترك ذلك واسعا
باب المضمضة من اللبن وغيره ومن رأى ترك ذلك واسعا[عدل]
مسلم: حدثنا قتيبة بن سعيد، ثنا الليث، عن عقيل، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس: " أن النبي ﷺ شرب لبنا ثم دعا بماء فتمضمض وقال: إن له دسما ".
البخاري: حدثنا عبد الله بن يوسف، أنا مالك، عن يحيى بن سعيد، عن بشير بن يسار مولى بني حارثة، أن سويد بن النعمان أخبره " أنه خرج مع رسول الله ﷺ عام خيبر، حتى إذا كانوا بالصهباء - وهي من أدنى خيبر - صلى العصر، ثم دعا بالأزواد، فلم يؤت إلا بالسويق، فأمر به فثري، فأكل رسول الله ﷺ وأكلنا، ثم قام إلى المغرب فمضمض، ومضمضنا، ثم صلى ولم يتوضأ ".
البزار: حدثنا نصر بن علي، ثنا محمد بن عبد الرحمن الطفاوي، ثنا أيوب، عن محمد بن المنكدر، عن جابر.
وثنا يوسف بن موسى، ثنا جرير بن عبد الحميد، عن سهل بن أبي صالح، عن محمد بن المنكدر، عن جابر قال: " صنعت امرأة من الأنصار لرسول الله ﷺ طعاما ثم بسطت له في ظل صور، قال: وكنت معه، فأتينا بطعام فأكل ثم توضأ، ثم خرج لصلاة الظهر، ثم عادت لنا بطعام فطعم، فلما حضرت الصلاة مضمض وغسل يديه ".
قال أبو بكر: وهذا الحديث قد رواه جماعة كثيرة عن ابن المنكدر عن جابر، وأعلى من رواه عن ابن المنكدر أيوب السختياني ويونس بن عبيد وسهيل بن أبي صالح.
مسلم: حدثنا زهير بن حرب، ثنا يحيى بن سعيد، عن هشام بن عروة، أخبرني وهب بن كيسان، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن ابن عباس.
وحدثني الزهري، عن علي بن عبد الله بن عباس، عن ابن عباس.
وحدثني محمد بن علي، عن أبيه، عن ابن عباس " أن النبي ﷺ أكل عرقا أو لحما ثم صلى ولم يتوضأ ولم يمس ماء ".