كتاب الأحكام الشرعية الكبرى/كتاب الطهارة/باب الوعيد على من استنجى بروث أو عظم
باب الوعيد على من استنجى بروث أو عظم[عدل]
أبو داود: حدثنا يزيد بن خالد بن عبد الله بن موهب الهمداني، ثنا المفضل - يعني: ابن فضالة المصري - عن عياش بن عباس القتباني، أن شييم بن بيتان أخبره عن شيبان القتباني " أن مسلمة بن مخلد استعمل رويفع بن ثابت على أسفل الأرض، قال شيبان: فسرنا معه من كوم شريك إلى علقما، أو من علقما إلى كوم شريك - يريد علقام - فقال رويفع: إن كان أحدنا في زمان رسول الله ﷺ ليأخذ نضو أخيه، على أن له النصف مما يغنم ولنا النصف، وإن كان أحدنا ليطير له النصل والريش، وللآخر القدح، ثم قال: قال لي رسول الله ﷺ: يا رويفع، لعل الحياة ستطول بك بعدي فأخبر الناس أنه من عقد لحيته، أو تقلد وترا، أو استنجى برجيع دابة أو عظم، فإن محمدا منه بريء ". قال أبو داود: هو شيبان بن أمية يكنى أبا حذيفه.
قال أبو داود: ثنا يزيد بن خالد، ثنا مفضل، عن عياش، أن شييم بن بيتان أخبره بهذا الحديث أيضا عن أبي سالم الجيشاني، عن عبد الله بن عمرو يذكر ذلك وهو معه مرابط بحصن [باب] أليون.
قال أبو داود: حصن أليون على جبل بالفسطاط.