البداية والنهاية/الجزء الثامن/صفوان بن أمية
المظهر
صفوان بن أمية
ابن خلف بن وهب بن حدافة بن وهب القرشي، أحد الرؤساء تقدم أنه هرب من رسول الله ﷺ عام الفتح، ثم جاء فأسلم وحسن إسلامه، وكان الذي استأمن له عمير بن وهب الجمحي.
وكان صاحبه وصديقه في الجاهلية كما تقدم، وقدم به في وقت صلاة العصر فاستأمن له فأمّنه رسول الله ﷺ أربعة أشهر، واستعار منه أدرعا وسلاحا ومالا.
وحضر صفوان حنينا مشركا، ثم أسلم ودخل الإيمان قلبه، فكان من سادات المسلمين كما كان من سادات الجاهلية.
قال الواقدي: ثم لم يزل مقيما بمكة حتى توفي بها في أول خلافة معاوية.