كتاب الأحكام الشرعية الكبرى/كتاب الإيمان/باب ما جاء أن الاستمطار بالنجوم كفر
باب ما جاء أن الاستمطار بالنجوم كفر
مسلم: حدثنا يحيى بن يحيى قال: قرأت على مالك، عن صالح بن كيسان ن عن عبيد الله بن عتبة، عن زيد بن خالد الجهني قال: " صلى بنا رسول الله ﷺ صلاة الصبح بالحديبية، في إثر سماء كانت من الليل، فلما انصرف أقبل على الناس، فقال: هل [تدرون] ماذا قال ربكم ؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: قال: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما [من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب، وأما] من قال: مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب ".
مسلم: حدثني حرملة بن يحيى وعمرو بن سواد العامري ومحمد بن سلمة المرادي، قال المرادي: ثنا عبد الله بن وهب عن يونس. وقال الآخران: أبنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، حدثني عبيد الله بن عبد الله ابن عتبة أنا أبا هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: " ألم تروا إلى ما قال ربكم عز وجل ؟ قال: ما أنعمت على عبادي من نعمة إلا أصبح فريق منهم بها كافرين يقول: الكواكب و [بالكواكب] ".
مسلم: حدثني محمد بن سلمة المرادي، ثنا عبد الله بن وهب، عن عمرو بن الحارث [ح.
وحدثني عمرو بن سواد، أخبرنا عبد الله بن وهب، أخبرنا عمرو بن الحارث] أن أبا يونس مولى أبي هريرة حدثه، عن أبي هريرة عن رسول الله ﷺ قال: " ما أنزل الله من السماء من بركة إلا أصبح فريق من الناس بها كافرين، فينزل الله الغيث فيقولون: (الكواكب) كذا وكذا ".
وفي حديث المرادي: " بكوكب كذا وكذا ".