كتاب الأحكام الشرعية الكبرى/كتاب الإيمان/باب كيف كان الوحي يأتي النبي صلى الله عليه وسلم وذكر حالات كان عليها حين يأتيه الوحي والملك

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
كتاب الأحكام الشرعية الكبرىكتاب الإيمان المؤلف عبد الحق الإشبيلي
باب كيف كان الوحي يأتي النبي صلى الله عليه وسلم وذكر حالات كان عليها حين يأتيه الوحي والملك


باب كيف كان الوحي يأتي النبي صلى الله عليه وسلم وذكر حالات كان عليها حين يأتيه الوحي والملك[عدل]

مسلم: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا سفيان بن عيينة.

وحدثنا أبو كريب، ثنا أبو أسامة وابن بشر، جميعا عن هشام.

وثنا محمد بن عبد الله بن نمير - واللفظ له - ثنا محمد بن بشر، ثنا هشام، عن أبيه، عن عائشة " أن الحارث بن هشام سأل النبي : كيف يأتيك الوحي ؟ قال: أحيانا يأتيني في مثل صلصلة الجرس - وهو أشده علي - ثم يفصم عني وقد وعيته، وأحيانا - أي: يأتيني - ملك في مثل صورة الرجال، فأعي ما يقول ".

مسلم: حدثنا محمد بن مثنى، حدثنا عبد الأعلى، عن سعيد، عن قتادة،عن الحسن، عن حطان بن عبد الله، عن عبادة بن الصامت قال: " كان النبي إذا أنزل عليه [الوحي] كرب لذلك وتربد وجهد ".

مسلم: حدثنا محمد بن بشار، ثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن قتادة بهذا الإسناد قال: " كان النبي إذا نزل عليه الوحي نكس رأسه، ونكس أصحابه رءوسهم، فلما أجلي عنه رفع رأسه ".

مسلم: حدثنا أبو كريب، ثنا أبو أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: " إن كان لينزل على رسول الله في الغداة الباردة، ثم تفيض جبهته عرقا ".

البخاري: حدثنا إسماعيل بن عبد الله، حدثني إبراهيم بن سعد، عن صالح بن كيسان، عن ابن شهاب، حدثني سهل بن سعد الساعدي، أنه رأى مروان بن الحكم في المسجد، فأقبلت حتى جلست إلى جنبه فأخبرنا أن زيد بن ثابت أخبره " أن رسول الله أملى عليه: " لا يستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله " فجاءه ابن أم مكتوم وهو يملها علي قال: يا رسول الله، والله لو أستطيع الجهاد لجاهدت - وكان أعمى - فأنزل الله - عز وجل - على رسوله - عليه السلام - وفخذه على فخذي، فثقلت علي حتى خفت أن ترض فخذي، ثم سري عنه، فأنزل الله - تعالى: _ {غير أولي الضرر} "

مسلم: حدثني زهير بن حرب، ثنا إسماعيل بن إبراهيم.

ونا عبد بن حميد، أنا محمد بن بكر قالا: ثنا ابن جريح.

وثنا علي بن خشرم - واللفظ له - أخبرنا عيسى - وهو ابن يونس - عن ابن جريح، أخبرني عطاء، أن صفوان بن يعلى بن أمية أخبره، أن يعلى كان يقول لعمر بن الخطاب: " ليتني أرى رسول الله حين ينزل عليه. فلما كان النبي بالجعرانة - وعلى النبي ثوب قد أظل به عليه - معه ناس من أصحابه، فيهم عمر إذ جاءه رجل عليه جبة [صوف] متضمخ بطيب فقال: يا رسول الله، كيف ترى في رجل أحرم بعمرة في جبة بعدما تضمخ بطيب ؟ فنظر إليه النبي ساعة، ثم سكت، فجاءه الوحي، فأشار عمر بيده إلى يعلى بن أمية، فقال فجاء يعلى وأدخل رأسه فإذا النبي ساعة، ثم سكت، فجاءه الوحي، فأشار عمر بيده إلى يعلى بن أمية، فقال، فجاء يعلى وأدخل رأسه فإذا النبي

محمر الوجه، يغط ساعة، ثم سري عنه، فقال: أين الذين سألني عن العمرة آنفا ؟ فالتمس الرجل فجيء به، فقال النبي : أما الطيب الذي بك فاغسله ثلاث مرات، وأما الجبة فانزعها، ثم اصنع في عمرتك ما تصنع في حجك ".

مسلم: حدثني عبد الأعلى بن حماد ومحمد بن عبد الأعلى القيسي، كلاهما عن المعتمر - قال ابن حماد: ثنا المعتمر بن سليمان - سمعت أبي، حدثنا أبو عثمان، عن سلمان قال: " لا تكونن إن استطعت أول من يدخل السوق، ولا آخر من يخرج منها، فإنها معركة الشيطان، وبها ينصب رايته.

قال: وأنبئت أن جبريل - عليه السلام - أتى نبي الله وعنده أم سلمة قال: فجعل يتحدث، ثم قام، فقال نبي الله لأم سلمة: من هذا - أو كما قال - ؟ قالت: هذا دحية الكلبي. قال: فقالت أم سلمة: أيم الله، وما حسبته إلا أياه حتى سمعت خطبة رسول الله (يخبر خبرنا) أو كما قال ".

قال: فقلت لأبي عثمان: ممن سمعت هذا الحديث ؟ قال: من أسامة بن زيد.

لم يذكر البخاري قول سلمان في السوق، وقد أسنده أبو بكر البزار عن النبي ، وسيأتي في البيوع في باب ما يكره من ملازمة الأسواق إن شاء الله.

مسلم: حدثنا قتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم: كلهم عن جرير - قال أبو بكر: ثنا جرير بن عبد الحميد - عن موسى بن أبي عائشة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس " في قوله - عز وجل: {لا تحرك به لسانك} قال: " كان النبي إذا نزل عليه جبريل بالوحي كان مما يحرك به لسانه وشفتيه، فيشتد عليه، فكان ذلك يعرف منه، فأنزل الله _ عز وجل {لا تحرك به لسانك لتعجل به} أخذه {إن علينا جمعة وقرآنه} إن علينا أن نجمعه في صدرك {وقرانه} فتقرأه {فإذا قرأناه فاتبع قرآنه} قال: أنزلناه، فاستمع له، {إن علينا بيانه} أي نبينه بلسانك، فكان إذا أتاه جبريل - عليه السلام - أطرق، فإذا ذهب قرأه كما وعده الله - عز وجل ".

مسلم: حدثنا عمر بن حفص بن غياث، ثنا أبي، ثنا الأعمش، حدثني إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله قال: " بينما أنا أمشي مع النبي في حرث - وهو متوكئ على عسيب - إذ مر بنفر من اليهود، فقال بعضهم لبعض: سلوه عن الروح، فقالوا: ما رابكم إليه، لا يستقبلكم بشيء تكرهونه، فقالوا: سلوه. فقام إليه بعضهم، فسأله عن الروح، قال: فأسكت النبي

فلم يرد عليه شيئا، فعلمت أنه يوحى إليه، قال: فقمت مكاني، فلما نزل الوحي قال: {ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا} "

البخاري: حدثنا فروة بن أبي المغراء، ثنا علي بن مسهر، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: " خرجت سودة بنت زمعة ليلا فرآها عمر بن الخطاب فعرفها، فقال: إنك والله يا سودة، ما تخفين علينا. فرجعت إلى النبي فذكرت له ذلك - وهو في حجرتي يتعشى، وإن في يده لعرقا - فأنزل الله عليه، فرفع عنه وهو يقول: قد أذن الله لكن أن تخرجن لحوائجكن ".

البخاري في بعض ألفاظ هذا الحديث: " ثم رفع عنه وإن العرق في يده ما وضعه "، رواه في التفسير عن زكريا، عن أبي أسامة، عن هشام بإسناده.

مسلم: حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن، أخبرنا أبو اليمان، أنا شعيب، عن الزهري، حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن، أنا عائشة زوج النبي قالت: قال رسول الله : " يا عائش، هذا جبريل يقرأ عليك السلام. فقالت: وعليه السلام ورحمة الله. قالت وهو يرى ما لا أرى ".

البخاري: حدثني إسحاق، عن جرير، عن أبي حيان، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة " أن رسول الله كان يوما بارزا للناس إذ أتاه رجل يمشي فقال: يا رسول الله، ما الإيمان ؟ قال: أن تؤمن بالله وملائكته ورسله ولقائه، وتؤمن بالبعث الآخر. قال: يا رسول الله، ما الإسلام ؟ قال: الإسلام أن تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة المفروضة، وتصوم رمضان. قال: يا رسول الله، ما الإحسان ؟ قال: الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك. قال: يا رسول الله، متى الساعة ؟ قال: ما المسئول عنها بأعلم من السائل، ولكن سأحدثك عن أشراطها: إذا ولدت لأمة ربتها، فذلك من أشراطها، وإذا كان الحفاة العراة رءوس الناس، فذلك من أشراطها في خمس لا يعلمهن إلا الله - عز وجل - {إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام} ثم انصرف الرجل فقال: ردوا علي. فأخذوا ليردوا، فلم يروا شيئا، قال: هذا جبريل جاء ليعلم الناس دينهم ".

مسلم: حدثنا حسن بن الربيع وأحمد بن جواس الحنفي قالا: ثنا أبو الأحوص، عن عمار بن رزيق، عن عبد الله بن عيسى، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: " بينما جبريل - عليه السلام - قاعد عند النبي ، سمع نقيضا من فوقه، فرفع رأسه فقال: هذا باب من السماء فتح اليوم، ولم يفتح قط إلا اليوم، فنزل منه ملك فقال: هذا ملك نزل إلى الأرض، لم ينزل قط إلا اليوم. فسلم وقال: أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة، لن تقرأ بحرف منهما إلا أوتيته ".

البخاري: حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب، ثنا حماد بن زيد، ثنا هشام، عن أبيه قال: " كان الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة. قالت عائشة: فاجتمع صواحبي إلى أم سلمة، (فقالوا): يا أم سلمة، والله إن الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة، وأنا نريد الخير كما تريده عائشة، فمري رسول الله أن يأمر الناس أن يهدوا إليه حيثما كان - أو حيثما دار - قالت: فذكرت ذلك أم سلمة للنبي قالت: فأعرض عني، فلما عاد إلي ذكرت له ذلك، فأعرض عني، فلما كان في الثالثة ذكرت له فقال: يا أم سلمة، لا تؤذيني في عائشة، فإنه والله ما نزل علي الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن غيرها ".

البخاري حدثنا عبد الله بن يوسف، ثنا الليث، عن عقيل، قال ابن شهاب: سمعت أبا سلمة، أخبرني جابر بن عبد الله أنه سمع رسول الله يحدث عن فترة الوحي: " فبينما أنا أمشي سمعت صوتا من السماء، فرفعت بصري قبل السماء، فإذا الملك الذي جاءني بحراء قاعد على كرسي بين السماء والأرض، فجئثت منه حتى هويت إلى الأرض، فجئت أهلي فقلت: زملوني زملوني، فزملوني، فأنزل الله - عز وجل -: {يا أيها المدثر} إلى قوله: {والرجو فاهجر} - قال أبو سلمة: والرجز: الأوثان - ثم حمي الوحي وتتابع ".

مسلم: حدثنا ابن نمير، ثنا أبو أسامة، ثا زكريا، عن ابن أشوع، عن عامر، عن مسروق قال: " قلت لعائشة: فأين قوله: {ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى فأوحى إلى عبده ما أوحى} ؟ قالت: إنما ذاك جبريل ، كان يأتيه في صورة الرجال، وإنه أتاه في [هذه المرة في] صورته التي هي صورته، فسد أفق السماء ".

مسلم: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا حفص بن غياث، عن الشيباني، عن زر، عن عبد الله: " {ما كذب الفؤاد ما رأى} قال: رأى جبريل له ستمائة جناح ".


كتاب الأحكام الشرعية الكبرى لعبد الحق الإشبيلي: كتاب الإيمان
بيان النبي صلى الله عليه وسلم الإسلام والإيمان | إذا لم يكن الإسلام على الحقيقة وكان الاستسلام أو الخوف | ما جاء أن الإسلام علانية والإيمان في القلب | بيان ما بني عليه الإسلام | حسن إسلام المرء | التفضيل بين المسلمين المؤمن والمسلم | أي الإسلام أفضل | قول النبي صلى الله عليه وسلم أنا أعلمكم بالله | المعرفة | ما تبلغ به حقيقة الإيمان | قول النبي صلى الله عليه وسلم نحن أحق بالشك من إبراهيم | وجوب الشهادتين باللسان واعتقادهما | قبول ظواهر الناس في الأعمال ووكل سرائرهم إلى الله | ثواب من مات مقرا بالشهادتين مخلصا بها | من شهد عند الموت أن لا إله إلا الله شهد له بها عند الله | أول ما يدعى إليه الناس من فرائض الإيمان والشهادة | حق الله على العباد أن يعبدوه وحقهم عليه ألا يعذبهم إذا فعلوا ذلك | من اقتصر على أداء الفرائض | فضل من زاد على الفرائض | الإيمان قول وعمل ونية ويزيد وينقص وبعضه أفضل من بعض وقوله تعالى | تفاضل أهل الإيمان فيه | تسمية الإيمان عملا والعمل إيمانا | شعب الإيمان وأيها أفضل | الإيمان أفضل الأعمال | الصلاة من الإيمان | الزكاة من الإيمان | صيام رمضان من الإيمان | حج البيت من الإيمان | الجهاد من الإيمان | أداء الخمس من الإيمان | تطوع قيام رمضان من الإيمان | إفشاء السلام وإطعام الطعام من الإيمان | إكرام الضيف من الإيمان | الإحسان إلى الجار من الإيمان | الحياء والعي شعبتان من الإيمان | تغيير المنكر من الإيمان | من الإيمان أن ينصف من نفسه | الحب في الله والبغض فيه من الإيمان | حب الأنصار آية من الإيمان | قول النبي صلى الله عليه وسلم لعلي لا يحبه إلا مؤمن | لا يؤمن حتى يكون الرسول أحب إليه من نفسه وماله | لا يؤمن حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه | بيان الثلاث الخلال اللاتي من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان | ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا | الإيمان يمان | الدين النصيحة | فضل من استبرأ لدينه | قول الله تعالى إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا | الدين يسر | أي الدين والعمل أحب إلى الله | الحذر على الأعمال الصالحة وخوف المؤمن أن يحبط (عمله) | الفرار بالدين من الفتن | أسلمت على ما أسلفت من الخير | حكم من أساء في جاهليته وإسلامه | حكم من هم بحسنة أو سيئة فعملها أو تركها | قول الله تعالى وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله | ما جاء من تجاوز الله سبحانه عن حديث النفس | ما أمر به العبد عند وسوسة الشيطان | ما جاء أن كراهية الوسوسة والرد لها صريح الإيمان | رفع الخطأ والنسيان عن أمة محمد صلى الله عليه وسلم وما استكرهوا عليه | لا ينفع يوم القيامة مع الكفر عمل صالح | ما جاء أن الكافر يطعم بحسناته في الدنيا | الكف على من أصلح علانيته ولا يفتش عن سريرته | قول النبي صلى الله عليه وسلم إن الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر | الأعمال بخواتيهما | مثل المسلمين وأهل الكتابين | اتباع المسلمين سنن أهل الكتابين | فضل من أدرك النبي عليه السلام من أهل الكتاب فآمن به | ما بايع النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه عليه من ترك المعاصي | المعاصي من أمر الجاهلية | كفر دون كفر وظلم دون ظلم | ترك الصلاة كفر | قتال المسلم كفر | ما جاء أن النياحة والطعن في النسب كفر | ما جاء أن الاستمطار بالنجوم كفر | ما جاء أنه من ادعى لغير أبيه فقد كفر | إذا أبق العبد من مواليه فقد كفر | إذا كفر أخاه رجع عليه إن لم يكن أخوه كذلك | علامة المنافق | ذكر الخلال التي لا يفعلها وهو مؤمن | خروج الإيمان عن الزاني حين زناه | ذكر الخلال التي تبرأ النبي صلى الله عليه وسلم من فاعلها أو قال فيه ليس منا | ذكر خلال ورد الخبر في فاعليها | ذكر خلال ورد الخبر | ذكر خلال ورد لعن فاعليها عن النبي صلى الله عليه وسلم | مما سمي كبيرة أو دل على أنه كبيرة | منه وما جاء في القاتل نفسه | التوبة تهدم ما مكان قبلها والإسلام يهدم ما كان قبله | ما جاء أن المسلم إذا عوقب بذنبه في الدنيا فهو له كفارة | من مات وهو يشهد أن لا إله إلا الله غفر ذنبه ودخل الجنة وإن وقع في الكبائر | ما جاء أن الجنة لا يدخلها إلا مؤمن | الشفاعة لأهل الكبائر وإخراجهم من النار بالإيمان ودخلولهم الجنة | دعوة النبي صلى الله عليه وسلم لأمته | ما جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم أكثر الأنبياء تبعا وأول الناس يشفع | بدء الوحي | كيف كان الوحي يأتي النبي صلى الله عليه وسلم وذكر حالات كان عليها حين يأتيه الوحي والملك | ذكر الإسراء بالنبي صلى الله عليه وسلم | حيث انتهي بالنبي صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به | ذكر من رآه النبي من الأنبياء ليلة أسري به صلى الله عليهم | صلاة النبي بالأنبياء ليلة أسري به صلى الله عليهم | انقطاع النبوة والرسالة بعد محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم | قول الله تعالى ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها | ما أحصي من أسمائه في القرآن | ما ورد من أسمائه تعالى عن النبي صلى الله عليه وسلم اسمه السيد | من جعل الدهر اسما من أسماء الله تعالى | قول الله عز وجل وكان الله سميعا بصيرا | قوله تعالى وكان الله على كل شيء قديرا | قوله تعالى وتوكل على الحي الذي لا يموت | قول تعالى فأجره حتى يسمع كلام الله | قول النبي صلى الله عليه وسلم إذا تكلم الله بالوحي | قول الله تعالى وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب | قول النبي صلى الله عليه وسلم ما منكم من أحد إلا سيكلمه الله تعالى | من كلام الرب جل جلاله | قول الله تعالى عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا | في المشيئة والإرادة وما تشاءون إلا أن يشاء الله | قوله تعالى كل شيء هالك إلا وجهه | قول الله تعالى ويحذركم الله نفسه | قول النبي صلى الله عليه وسلم لا شخص أغير من الله | قل أي شيء أكبر شهادة قل الله | ما يذكر في الذات | سؤال النبي صلى الله عليه وسلم السودان أين الله | وكان عرشه على الماء | قوله وهو معكم أين ما كنتم | ما جاء أن قل هو الله أحد صفة الرحمن جل جلاله | قوله تعالى لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وقوله ولقد رآه بالأفق المبين | قول الله تعالى وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة | في الرد علة الجهمية | قوله تعالى إن ربك هو الخلاق العليم | قوله تعالى لا تأخذه سنة ولا نوم | قوله تعالى وما يعلم جنود ربك إلا هو | قوله تعالى كل يوم هو في شأن