كتاب الأحكام الشرعية الكبرى/كتاب الإيمان/باب إذا لم يكن الإسلام على الحقيقة وكان الاستسلام أو الخوف
باب إذا لم يكن الإسلام على الحقيقة وكان الاستسلام أو الخوف[عدل]
لقول الله تعالى {قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم}
مسلم: حدثنا ابن أبي عمر، حدثنا سفيان، عن الزهري، عن عامر بن سعد، عن أبيه قال: " قسم رسول الله ﷺ قسما فقلت: يا رسول الله، أعط فلانا فإنه مؤمن فقال النبي ﷺ: [أو مسلم]. أقولها ثلاثا ويرددها علي ثلاثا: أو مسلم. ثم قال: إني لأعطي الرجل وغيره أحب إلي منه، مخافة أن يكبه الله في النار ".