كتاب الأحكام الشرعية الكبرى/كتاب الإيمان/باب أي الدين والعمل أحب إلى الله
المظهر
باب أي الدين والعمل أحب إلى الله
[عدل]أبو بكر بن أبي شيبة: عن يزيد بن هارون، عن محمد بن إسحاق، عن داود بن الحصين، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: " سئل رسول الله ﷺ أي الأديان أحب إلى الله ؟ قال: الحنيفيه السمحة ".
البخاري: حدثنا محمد بن مثنى، ثنا يحيى، عن هشام، أخبرني أبي، عن عائشة " أن النبي ﷺ دخل عليها وعندها امرأة قال: من هذه ؟ قالت: فلانة تذكر من صلاتها. قال: مه، عليكم بما تطيقون، فوالله لا يمل الله حتى تملوا، وكان أحب الدين إليه ما دام عليه صاحبه ".
مسلم: حدثنا محمد بن مثنى، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن سعد بن إبراهيم، أنه سمع أبا سلمة يحدث عن عائشة " أن رسول الله ﷺ [سئل] أي العمل أحب إلى الله ؟ قال: أدومه وإن قل ".