جامع بيان العلم وفضله/باب فضل السنة ومباينتها لسائر أقاويل علماء الأمة

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة


  • باب فضل السنة ومباينتها لسائر أقاويل علماء الأمة

حدثنا أحمد بن فتح قال حدثنا أبو الحسن محمد بن عبد الله بن زكريا النيسابوري قال حدثنا أحمد بن شعيب النسائي قال حدثنا أحمد بن سعيد الرباطي قال حدثنا وهب بن جرير قال حدثني أبي عن علي بن الحكم عن الضحاك قال لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا قال أمرهم أن يطيعوه ويشرفوه ويدعوه بإسم النبوة قال ابن جريج عن مجاهد أمرهم أن يدعوه في لين وتواضع وذكر سنيد قال حدثنا عباد بن العوام عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة قال لما نزلت لا تقدموا بين يدي الله ورسوله قال أبو بكر والذي بعثك بالحق لا أكلمك بعد هذا إلا كأخي السرار حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا عبد الحميد بن أحمد قال حدثنا الخضر بن داود قال حدثنا الأثرم قال حدثنا موسى بن اسماعيل قال حدثنا أبان قال حدثنا قتادة عن صفوان بن محرز القاري المأزري إنه سأل عبد الله بن عمرو عن الصلاة في السفر فقال ركعتان من خالف السنة كفر وقد بينا معنى قوله في هذا الحديث كفر في كتاب التمهيد فأغنى عن اعادته ههنا حدثنا سعيد بن نصر وعبد الوارث بن سفيان قالا حدثنا قاسم بن اصبغ قال حدثنا أحمد بن محمد البرقي قال حدثنا معمر قال قاسم حدثنا ابراهيم بن عبد الله العبسي قال حدثنا جعفر بن عون قال حدثنا عبد الوارث قال حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا ابن وضاح قال حدثنا دحيم قال حدثنا ابن وهب قال حدثنا ابن لهيعة عن بكير بن الأشج أن رجلا قال للقاسم بن محمد عجبنا من عائشة كيف كانت تصلي في السفر أربعا ورسول الله كان يصلي ركعتين فقال يا ابن أخي عليك بسنة رسول الله لم يستخلف وأن الله سيحفظ دينه قال عبد الله فما هو إلا أن ذكر رسول الله وأبو بكر فعلمت أنه لم يكن يعدل برسول الله أحدا وأنه غيره مستخلف حدثنا خلف بن القاسم بن سهل الحافظ قال حدثنا يوسف بن يعقوب الكندي حدثنا أبو الوليد عبد الملك بن يحيى بن عبد الله بن بكير قال حدثني ابي قال حدثني غرابي بن معاوية عن عبد الله بن هبيرة السبائي قال حدثنا بلال بن عبد الله بن عمران أبا عبد الله بن عمر قال يوما قال رسول الله لا تمنعوا النساء حظوظهن من المساجد فقلت أنا إما أنا فسأمنع أهلي فمن شاء فليسرح أهله فالتفت إليا وقال لعنك الله لعنك الله لعنك الله تسمعني أقول أن رسول الله أمر أن لا يمنعن وقام مغضبا وذكر عبد الرازق قال حدثنا معمر عن أيوب قال قال عروة لابن عباس ألا تتقي الله ترخص في المتعة فقال بن عباس سل أمك يا عرية فقال عروة أما أبو بكر وعمر فلم يفعلا فقال ابن عباس والله ما أراكم منتهين حتى يعذبكم الله نحدثكم عن النبي وتحدثونا عن أبي بكر وعمر وذكر الحديث قال أبو عمر يعني متعة الحج وهو فسخ الحج في عمرة وقرأت على عبد الوارث بن سفيان قال حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا أحمد بن زهير بن حرب قال حدثنا يحيى بن معين قال حدثنا حجاج بن محمد قال حدثنا شريك عن الأعمش عن فضيل بن عمر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال تمتع رسول الله فقال عروة نهى أبو بكر وعمر عن المتعة فقال ابن عباس ما تقول يا عرية قال نقول نهى أبو بكر وعمر عن المتعة فقال أراهم سيهلكون أقول قال رسول الله ويقولون قال أبو بكر وعمر وقال أبو الدرداء من يعذرني من معاوية أحدثه عن رسول الله ويخبرني برأيه لا أساكنك بأرض أنت بها حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد المؤمن قال حدثنا عبد الحميد بن أحمد الوراق قال حدثنا الخضر بن داود قال حدثنا أبو بكر الأثرم قال حدثنا أبو عبد الله يعني أحمد بن حنبل قال حدثنا الحجاج قال حدثنا شريك عن الأعمش عن الفضيل بن عمرو ورواه عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال تمتع النبي فقال عروة بن الزبير نهى أبو بكر وعمر عن المتعة فقال ابن عباس أراهم سيهلكون أقول قال النبي ويقولون نهى أبو بكر وعمر حدثنا سعيد بن نصر قال حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا محمد بن اسماعيل قال حدثنا الحميدي ح وحدثنا أحمد بن عبد الله بن محمد بن علي قال حدثنا الميمون ابن حمزة قال حدثنا الطحاوي قال حدثنا المزني قال حدثنا الشافعي ح وحدثنا عبد الله ابن محمد بن عبد المؤمن قال حدثنا عبد الحميد بن أحمد قال حدثنا الخضر بن داود قال حدثنا أحمد بن محمد بن هانئ أبو بكر الأثرم الوراق قال حدثنا سعيد بن منصور قالوا حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن سالم بن عبد الله عن أبيه قال قال عمر إذا رميتم الجمرة سبع حصايات وذبحتم وحلقتم فقد حل لكم كل شيء إلا الطيب والنساء قال سالم وقالت عائشة أنا طيبت رسول الله لحله قبل أن يطوف بالبيت قال سالم فسنة رسول الله أحق أن تتبع واللفظ لحديث الحميدي حدثنا أحمد بن عبد الله قال حدثنا الميمون بن حمزة قال حدثنا الطحاوي قال حدثنا المزني قال حدثنا الشافعي ح وحدثنا عبد الله بن محمد بن عبد المؤمن قال حدثنا عبد الحميد بن أحمد قال حدثنا الخضر بن داود قال حدثنا أحمد ابن محمد بن هانئ أبو بكر الأثرم الوراق قال حدثنا سعيد بن منصور قال حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن سالم بن عبد الله عن أبيه قال قال عمر إذا رميتم الجمرة سبع حصايات وذبحتم وحلقتم فقد حل لكم كل شيء إلا الطيب والنساء قال سالم وقالت عائشة أنا طيبت رسول الله لحله قبل أن يطوف في البيت قال سالم فسنة رسول الله أحق أن تتبع واللفظ لحديث الحميدي حدثنا أحمد بن عبد الله قال حدثنا الميمون بن حمزة قال حدثنا الطحاوي قال حدثنا المزني قال حدثنا الشافعي قال حدثنا عبد الحميد عن ابن جريج قال أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول كان رسول الله إذا خطب استند إلى جذع نخلة من سواري المسجد فلما صنع له المنبر واستوى عليه اضطربت تلك السارية وحنت كحنين الناقة حتى سمعها أهل المسجد فنزل رسول الله فاعتنقها فسكتت حدثنا عبد الرحمن بن يحيى قال حدثنا أحمد بن سعيد قال حدثنا اسحاق بن ابراهيم بن النعمان قال حدثنا ابراهيم بن مرزوق قال حدثنا حبان بن هلال أبو حبيب المقري عن مبارك عن الحسن قال حدثنا أنس بن مالك أن رسول الله كان يخطب مسندا ظهره إلى خشبة فلما كثر الناس قال ابن لي منبرا قال فبنوا له منبرا والله ما كان إلا عتبتين فلما تحول رسول الله من الخشبة إلى المنبر حنت الخشبة قال أنس والله تحني حنين الواله قال فما زالت تحني حتى نزل رسول الله فاحتضنها قال فقال الحسن يا عباد الله إن الخشب يحن إلى رسول الله شوقا إلى لقائه فليس الرجال الذين يرجون لقاء الله أحق أن يشتاقوا إليه وروي عن وهب بن منه أنه قال قرأت في سبعين كتابا أن جميع ما أعطى الناس من بدء الدنيا إلى إنقطاعها من العقل في جنب عقل محمد خاتم النبين وسلم كحبة رمل وقعت من جميع رمل الدنيا وأجده مكتوبا أرجحهم عقلا وافضهلم رأيا قالوا ولم يبعث الله نبيا حتى يستكمل من العقل ما يكون أفضل من عقل جميع أمته وعسى أن يكون في أمته من هو أشد منه اجتهادا ببدنه وجوارحه ولما يضمر النبي في عقله ونيته وفكره أفضل من عبادة جميع المجتهدين أخبرنا خلف بن سعيد قال حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا أحمد بن خالد قال حدثنا علي بن عبد العزبز قال حدثنا زكريا بن يحيى رحمويه قال حدثنا صالح بن عمر قال حدثنا داود بن هند عن ابي خضرة عن أبي سعيد قال لما قبض رسول الله أنكرنا أنفسنا وكيف لا ننكر أنفسنا والله سبحانه يقول واعلموا أن فيكم رسول الله لو يطيعكم في كثير من الأمر لعنتم حدثنا عبد الوارث قال حدثنا قاسم قال حدثنا أحمد بن زهير قال حدثنا عمرو بن عون قال حدثنا أبو عوانة عن يعلى بن عطاء عن الوليد بن عبد الرحمن عن الحرث بن عبد الله بن أوس قال أتيت عمر بن الخطاب فسألته عن المرأة تطوف بالبيت ثم تحيض فقال ليكن آخر عهدها الطواف بالبيت قال الحرث فقلت كذلك أفتاني رسول الله فقال عمر تبت يداك أو ثكلتك أمك سألتني عما سألت عنه رسول الله كما أخالفه حدثنا محمد بن عبد الملك قال حدثنا ابن الأعرابي قال حدثنا سعدان بن نصر قال حدثنا سفيان بن عيينة عن سالم بن أبي الجعد عن منذر عن الربيع بين خيثم قال كنا نقول نعم المرء محمد كان ضالا فهداه الله وعائلا فأغناه الله شرح الله صدره ويسر الله له أمره ثم يقول حرف وما حرف من يطع الرسول فقد أطاع الله فوض الله إليه فإنه لا يأمر بخير

جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر
مقدمة جامع بيان العلم وفضله | باب قوله صلى الله عليه وسلم طلب العلم فريضة على كل مسلم | تفريع أبواب فضل العلم وأهله | باب قوله صلى الله عليه وسلم ينقطع عمل المرء بعد موته إلا من ثلاث | باب قوله صلى الله عليه وسلم الدال على الخير كفاعله | باب قوله صلى الله عليه وسلم لا حسد إلا في اثنتين | باب قوله صلى الله عليه وسلم الناس معادن | باب قوله صلى الله عليه وسلم من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين | باب تفضيل العلم على العبادة | باب قوله صلى الله عليه وسلم العالم والمتعلم شريكان | باب تفضيل العلماء على الشهداء | باب ذكر حديث صفوان بن عسال في فضل العلم | باب ذكر حديث أبي الدرداء في ذلك وما كان في مثل معناه | باب دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم لمستمع العلم وحافظه ومبلغه | باب قوله صلى الله عليه وسلم من حفظ على أمتي أربعين حديثا | باب جامع في فضل العلم | باب ذكر كراهية كتابة العلم وتخليده في الصحف | باب ذكر الرخصة في كتاب العلم | باب معارضة الكتاب | باب الأمر بإصلاح اللحن والخطأ في الحديث وتتبع ألفاظه ومعانيه | باب في فضل التعلم في الصغر والحض عليه | باب حمد السؤال والإلحاح في طلب العلم وذم ما منع | باب ذكر الرحلة في طلب العلم | بابا الحض على استدامة الطلب والصبر على اللأواء والنصب | باب جامع في الحال التي تنال بها العلم | باب كيفية الرتبة في أخذ العلم | باب ما روي عن لقمان الحكيم من وصية ابنه وحضه إياه | باب آفة العلم وغائلته وإضاعته وكراهية وضعه عند من ليس بأهله | باب في هيبة المتعلم للعالم | باب في ابتداء العالم جلساءه بالفائدة وقوله سلوني وحرصهم على أن يؤخذ ما عندهم | باب منازل العلم | باب طرح العالم المسألة على المتعلم | باب فتوى الصغير بين يدي الكبير بإذنه | باب جامع لنشر العلم | باب جامع في آداب العالم والمتعلم | فصل في الإنصاف في العلم | فصل في فضل الصمت وحمده | فصل في مدح التواضع وذك العجب وطلب الرياسة | باب ما روي في قبض العلم وذهاب العلماء | باب حال العلم إذا كان عند الفساق والأرذال | باب ذكر استعاذة رسول الله صلى الله عليه وسلم | باب ذم العالم على مداخلة السلطان الظالم | باب ذم الفاجر من العلماء وذم طلب العلم للمباهاة والدنيا | باب ما جاء في مسائلة الله عز وجل العلماء يوم القيامة | باب جامع القول في العمل بالعلم | باب الخبر عن العلم أنه يقود إلى الله عز وجل على كل حال | باب معرفة أصول العلم وحقيقته وما الذي يقع عليه اسم الفقه والعلم مطلقا | باب العبارة عن حدود علم الديانات وسائر العلوم المنتحلات | باب مختصر في مطالعة كتب أهل الكتاب والرواية عنهم | باب من يستحق أن يسمى فقيها أو عالما حقيقة لا مجازا | باب ما يلزم العالم إذا سئل عما لا يدريه من وجوه العلم | باب اجتهاد الرأي على الأصول عند عدم النصوص في حين نزول النازلة | باب نكتة يستدل بها على استعمال عموم الخطاب في السنن والكتاب | باب في خطأ المجتهدين من المفتيين والحكام | باب نفي الالتباس في الفرق بين الدليل والقياس | باب جامع بيان ما يلزم الناظر في اختلاف العلماء | باب ذكر الدليل في أقاويل السلف على أن الاختلاف خطأ وصواب | باب ما يكره فيه المناظرة والجدال والمراء | باب إثبات المناظرة والمجادلة وإقامة الحجة | باب فساد التقليد ونفيه والفرق بين التقليد والاتباع | باب ذكر من ذم الاكثار من الحديث دون التفهم والتفقه فيه | باب ما جاء في ذم القول في دين الله بالرأي والظن والقياس | باب حكم قول العلماء بعضهم في بعض | باب تدافع الفتوى وذم من سارع إليها | باب رتب الطلب والنصيحة في المذهب | باب في العرض على العالم وقول أخبرنا وحدثنا | باب الحض على لزوم السنة والاقتصار عليها | باب موضع السنة من الكتاب وبيانها له | باب من تأول القرآن أو تدبره وهو جاهل بالسنة | باب فضل السنة ومباينتها لسائر أقاويل علماء الأمة | باب ذكر بعض من كان لا يحدث عن رسول الله إلا وهو على وضوء | باب في انكار أهل العلم ما يجدونه من الأهواء والبدع | باب فضل النظر في الكتب وحمد العناية بالدفاتر