جامع بيان العلم وفضله/باب تفضيل العلم على العبادة

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة


  • باب تفضيل العلم على العبادة

أخبرنا عبد الوارث بن سفيان قال حدثنا قاسم قال حدثنا أبو الزنباع روح ابن الفرج قال حدثنا يحيى بن بكير قال حدثني الليث بن سعد عن اسحق بن أسيد عن ابن رجاء بن حيوة عن أبيه عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال قليل العلم خير من كثير العبادة وكفى بالمرء علما إذا عبد الله وكفى بالمرء جهلا إذا أعجب برأيه إنما الناس رجلان عالم وجاهل فلا تمار العالم ولا تحاور الجاهل حدثنا عبدالوارث بن سفيان حدثنا قاسم ابن اصبغ حدثنا أحمد بن زهير حدثنا أبو سفيان السروجي عبد الرحيم بن مطرف بن عم وكيع قال حدثنا أبو عبد الله العذري عن يونس بن يزيد عن الزهري عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خير دينكم أيسره وخير العبادة الفقه قال أبو سفيان ويكره الحديث عن العذري وقرأت على خلف بن القاسم أن أبا علي سعيد بن عثمان بن السكن الحافظ حدثه قال حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز قال حدثنا عبد الله بن عون الخراز سنة ست وعشرين ومائتين قال حدثنا محمد بن الفضل بن عطية قال حدثني زيد العمى عن جعفر العبدي عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فضل العالم علي العباد كفضلي على أمتي حدثنا خلف بن القاسم قال حدثنا ابن السكن قال حدثنا محمد بن القاسم بن زكريا المحاربي قال حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء قال أخبرنا عمرو بن بزيغ أبو سعيد الطيالسي عن الحرث بن الحجاج ابن أبي الحجاج عن أبي معمر عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من أدى الفريضة وعلم الناس الخير كان فضله على المجاهد العابد كفضلي على أدناكم رجلا ومن بلغه عن الله فضل فأخذ بذلك الفضل الذي بلغه أعطاه الله ما بلغه وإن كان الذي حدثه كاذبا قال أبو عمر أهل العلم بجماعتهم يتساهلون في الفضائل فيروونها عن كل وإنما يتشددون في أحاديث الأحكام حدثنا عبد الوارث بن سفيان قال حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا أحمد بن زهير قال حدثنا الوليد بن شجاع قال حدثني أبي قال حدثني زياد بن خيثمة عن ابن جحادة قال قال ابن مسعود الدراسة صلاة حدثنا أحمد بن فتح نا الحسن بن رشيق نا أحمد بن محمد بن عبد العزيز قال حدثنا يحيى بن بكر نا يحيى بن صالح الأيلي عن اسماعيل بن أمية عن عبيد ابن عمير عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال فضل المؤمن العالم على المؤمن العابد سبعون درجة وحدثنا سعيد بن نصر نا قاسم بن أصبغ قال حدثنا محمد بن وضاح قال حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن عمرو بن قيس الملائي قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فضل العلم خير من فضل العبادة وملاك الدين الورع حدثني خلف بن القاسم قال حدثنا علي بن أحمد بن سعيد بن زكير قال حدثنا علي بن يعقوب قال حدثنا عبيد الله ابن محمد بن أبي المدور قال أخبرنا حبيب بن ابراهيم قال حدثنا شبل بن العلاء عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال يبعث الله العالم والعابد فيقال للعابد ادخل الجنة ويقال للعالم اشفع للناس كما أحسنت أدبهم قال شبل يعني تعليمهم وروى عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نعمت العطية ونعمت الهدية كلمة حكمة تسمعها فتنطوي عليها ثم تحملها إلى أخ لك مسلم تعلمه إياها تعدل عبادة سنة حدثنا عبد الوارث بن سفيان قال حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا أحمد بن زهير قال حدثنا الوليد بن شجاع قال حدثني أبي قال حدثنا بكر بن خنيس عن ضرار بن عمرو عن قتادة قال باب من العلم يحفظه الرجل لصلاح نفسه وصلاح من بعده أفضل من عبادة حول وحدثني خلف بن القاسم قال حدثني ابن السكن وأحمد بن محمد بن هارون الربعي بالبصرة قال حدثني صهيب بن محمد بن عباد قال حدثنا بشر بن ابراهيم قال حدثنا خليفة بن سليمان عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم العلم خير من العبادة وملاك الدين الورع وأخبرنا خلف بن سعيد قال أخبرنا عبد الله بن محمد قال حدثنا أحمد بن خالد وحدثنا خلف بن قاسم قال حدثنا الحسن بن رشيق قال حدثنا اسحق بن ابراهيم بن يونس البغدادي قالا حدثنا علي بن عبد العزيز قال نا معلى بن مهدى قال أخبرنا سوار بن مصعب عن ليث عن طاوس عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فضل العلم أفضل من العبادة وملاك الدين الورع حدثنا عبد الله بن محمد والحسن بن محمد بن عثمان ويعقوب بن سفيان والحجاج وجرير بن حازم قال سمعت حميد بن هلال قال سمعت مطرفا يقول فضل العلم خير من فضل العمل وخير دينكم الورع ورواه قتادة وغيلان بن جرير عن مطرف مثله بمعناه أخبرنا خلف بن القاسم قال حدثنا سعيد بن أحمد الفهري قال حدثنا عبد الله بن أبي مريم قال حثنا عمرو بن أبي سلمة التنيسي قال حدثنا صدفة بن عبد الله عن زيد بن واقد عن حزام بن حكيم عن عمه عن رسول الله قال إنكم اصبحتم في زمان كثير فقهاؤه قليل خطباؤه قليل سائلوه كثير معطوه العمل فيه خير من العلم وسيأتي على الناس زمان قليل فقهاؤه كثير خطباؤه قليل معطوه كثير سائلوه العلم فيه خير من العمل واخبرنا عبد الوارث بن سفيان قال حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا أحمد بن زهير قال حدثنا أبو سلمة التبوذكي قال حدثنا حماد بن سلمة قال حدثنا قتادة أن مطرفا يعني ابن الشخير قال فضل العلم أفضل من فضل العبادة وخير دينكم الورع وحدثني عبد الوارث قال حدثنا قاسم قال حدثنا أحمد بن زهير قال وحدثني موسى بن اسماعيل قال حدثني أبو هلال الراسي عن قتادة قال قال مطرف فضل العلم أعجب إلى من فضل العبادة أخبرنا خلف بن سعيد قال أخبرنا عبد الله ابن محمد قال حدثنا أحمد بن خالد قال حدثنا اسحق بن ابراهيم قال أخبرنا عبدالرزاق قال أرنا معمر عن قتادة عن مطرف بن عبد الله بن الشخير قال حظ من علم أحب إلى من حظ من عبادة ولأن أعافي فأشكر أحب إلي من أن ابتلى فأصبر ونظرت في الخير الذي لا شر فيه فلم أر مثل المعافاة والشكر وقال قتادة قال ابن عباس تذاكر العلم بعض ليلة أحب إلى من إحيائها حدثنا أحمد بن محمد بن أحمد وعبيد بن محمد قالا أرنا الحسن بن سلمة قال حدثنا عبد الله بن الجارود قال حدثنا اسحق بن منصور قال قلت لأحمد بن حنبل قوله تذاكر العلم بعض ليلة أحب إلى من إحيائها أي علم أراد قال هو العلم الذي ينتفع به الناس في أمر دينهم قلت في الوضوء والصلاة والصوم والحج والطلاق ونحو هذا قال نعم قال اسحق بن منصور وقال اسحق بن راهويه هو كما قال أحمد وروى يزيد بن هارون عن يزيد بن عياض عن صفوان بن سليم عن عطاء ابن يسار عن أبي هريرة أنه قال لأن أجلس ساعة فافقه في ديني أحب إلى من أن أحيي ليلة إلى الصباح وروى عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال ما عبد الله بمثل الفقه أخبرني خلف بن القاسم نا ابن أبي الخصيب نا أبو عقيل أنس بن مسلم بن الحسن بن سلم قال حدثنا المزداد بن جميل قال سمعت رجلا يسأل المعافي بن عمران فقال يا أبا عمران أيما أحب إليك أقوم أصلى الليل كله أو أكتب الحديث فقال حديث تكتبه أحب إلى من قيامك من أول الليل إلى آخره وروى عيسى بن سعيد المقرى شيخنا رحمه الله نا أبو الحسن أحمد بن محمد بن مقسم ببغداد قال حدثنا أبو هشام الحمصي قال حدثنا مزداد بن جميل قال سأل عمرو بن اسماعيل وهو رجل من أهل الحديث المعافى بن عمر ان أي شيء أحب إليك أصلي أو أكتب الحديث فقال كتاب حديث واحد أحب إلى من صلاة ليلة وروى أبو قطة عن أبي حرة عن الحسن العالم خير من الزاهد في الدنيا المجتهد في العبادة حدثنا خلف بن قاسم قال حدثنا سعيد بن عثمان بن السكن قال حدثنا أحمد بن عيسى الخواص ببغداد قال حدثنا عباس الترقفي قال حدثنا عبد الله بن غالب العباداني قال حدثنا خلف بن أعين عن عبيد الله بن زياد عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب عن أبي ذر قال قال رسول الله لأن تغدو فتتعلم بابا من العلم خير لك من أن تصلي مائة ركعة وأخبرنا عبد الله ابن محمد والحسن بن محمد بن عثمان ويعقوب بن سفيان والحجاج بن نصر وهلال بن عبد الرحمن الحنفي عن عطاء ابن ابي ميمونة مولى أنس بن مالك رضي الله عنه عن أبي سلمة عن أبي هريرة وأبي ذر قالا باب من العلم يتعلمه أحب إلينا من الف ركعة تطوع وباب من العلم يعلمه عمل به أو لم يعمل به أحب إلينا من مائة ركعة تطوع وقال سمعنا رسول الله يقول إذا جاء الموت طالب العلم وهو على تلك الحال مات شهيدا وأخبرنا أحمد بن عبد الله بن محمد قال حدثنا أبي قال أخبرنا محمد ابن فطيس قال حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم عن ابن وهب قال كنت عند مالك بن انس فجاءت صلاة الظهر أو العصر وأنا أقرأ عليه وانظر في العلم بين يديه فجمعت كتبي وقمت لا ركع فقال لي مالك ما هذا قلت أقوم إلى الصلاة قال فقال إن هذا لعجب ما الذي قمت إليه بأفضل من الذي كنت فيه إذا صحت النية فيه وحدثني قاسم بن محمد أبو محمد قال حدثنا خالد بن سعد قال حدثنا محمد بن فطيس فذكر بإسناده مثله وأخبرنا عبد الله بن محمد بن يوسف حدثنا يحيى بن مالك قال حدثنا علي بن محمد بن الحسين قال حدثنا محمد بن يوسف قال سمعت الربيع بن سليمان يقول سمعت الشافعي يقول لطلب العلم أفضل من الصلاة النافلة حدثنا أحمد بن محمد بن هشام قال حدثنا علي بن عمر قال حدثنا الحسن بن سعيد العسكري قال حدثنا ابن منيع قال حدثنا شريح بن يونس قال حدثنا يحيى بن يمان أو وكيع قال سمعت سفيان الثوري يقول ما من عمل أفضل من طلب العلم إذا صحت النية حدثنا خلف بن قاسم قال حدثنا ابن شعبان وابراهيم بن عثمان وأحمد بن عمرو ونعيم بن حماد ووكيع قال سمعت سفيان الثوري يقول لا أعلم من العبادة شيئا أفضل من أن يعلم الناس العلم حدثنا خلف بن جعفر وعبد الله بن الحسن الكلابي قال حدثنا أحمد بن عمير ومحمد بن الوزير قال حدثنا الوليد يعني ابن مسلم قال حدثنا أبو سعد روح بن جناح عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله فقيه واحد أشد على الشيطان من الف عابد وأخبرنا عبد الوارث حدثنا قسام حدثنا أحمد بن زهير قال حدثنا علي بن بحر بن برى حدثنا الوليد بن مسلم عن أبي سعد روح بن جناح عن مجاهد عن ابن عباس قال قال رسوال الله فقيه واحد أشد على ابليس من ألف عابد كذا قالا عن الوليد بن مسلم عن أبي سعد روح بن جناح وخالفهما هشام بن عمار فقال مروان بن جناح وأخبرنا عبد الله بن محمد والحسن بن محمد ويعقوب بن سفيان وهشام بن عمار والوليد بن مسلم ومروان بن جناح وأبو سعيد عن مجاهد أنه سمع ابن عباس يقول قال رسول الله فقيه واحد أشد على الشيطان من الف عابد وقرأت على خلف بن القاسم أن سعيد بن السكن حدثهم قال حدثنا الحسين بن الحسن بن علي البزاز ببخارا قال حدثنا عبيد بن واصل البيكندي قال حدثنا الحسن بن الحرث البيكندي قال حدثنا عثمان بن مخارق الكوفي وأثنى عليه خيرا قال حدثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة رفعه قال فقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد وروى يزيد بن هارون عن يزيد بن عياض بن صفوان بن سليم عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة عن النبي قال لكل شيء عماد وعماد هذا الدين الفقه وما عبد الله بشيء أفضل من فقه في الدين ولفقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد قال عمر ابن الخطاب رضي الله عنه لموت ألف عباد قائم الليل صائم النهار أهون من موت العاقل البصير بحلال الله وحرامه وروى عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال أن الشياطين قالوا لإبليس يا سيدنا مالنا نراك تفرح بموت العالم مالا تفرح بموت العابد فقال انطلقوا فانطلقوا إلى عابد قائم يصلي فقالوا له انا نريد أن نسألك فانصرف فقال له ابليس هل يقدر ربك أن يجعل الدنيا في جوف بيضة فقال لا فقال اترونه كفر في ساعة ثم جاء إلى عالم في حلقة يضاحك أصحابه ويحدثهم فقال انا نريد أن نسألك فقال سل فقال هل يقدر ربك أن يجعل الدنيا في جوف بيضة قال نعم قال وكيف قال يقول لذلك إذا أراده كن فيكون قال ابليس اترون ذلك لا يعدو نفسه وهذا يفسد علي عالما كثيرا وقال عبد الله بن وهب صاحب مالك وكان أول امرئ في العبادة قبل طلب العلم فولع مني الشيطان في ذكر عيسى بن مريم كيف خلقه الله عز وجل ونحو هذا فشكوت ذلك إلى شيخ فقال لي ابن وهب قلت نعم قال اطلب العلم فكان سبب طلبي العلم ومن حديث ابن عون عن ابن سيرين عن أبي هريرة قال قال رسول الله بين العالم والعابد مائة درجة بين كل درجتين حضر الجواد المضمر سبعين سنة ومن دوان ابن عمر لا يحتج به وقال أبو جعفر بن محمد بن علي بن حسين عالم ينتفع بعلمه أفضل من سبعين ألف عباد رواه أبو حمزة عن محمد بن علي وروي معاوية بن عمار عن جعفر ابن محمد أنه قال رواية الحديث وبثه في الناس أفضل من عبادة الف عابد وحدثنا عبد الوارث نا قاسم نا أحمد بن زهير نا أبو الفتح البخاري نا نصر بن المغيرة قال قال سفيان ابن عيينة قال عمر بن عبد العزبز من عمل في غير علم كان ما يفسد أكثر مما يصلح

جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر
مقدمة جامع بيان العلم وفضله | باب قوله صلى الله عليه وسلم طلب العلم فريضة على كل مسلم | تفريع أبواب فضل العلم وأهله | باب قوله صلى الله عليه وسلم ينقطع عمل المرء بعد موته إلا من ثلاث | باب قوله صلى الله عليه وسلم الدال على الخير كفاعله | باب قوله صلى الله عليه وسلم لا حسد إلا في اثنتين | باب قوله صلى الله عليه وسلم الناس معادن | باب قوله صلى الله عليه وسلم من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين | باب تفضيل العلم على العبادة | باب قوله صلى الله عليه وسلم العالم والمتعلم شريكان | باب تفضيل العلماء على الشهداء | باب ذكر حديث صفوان بن عسال في فضل العلم | باب ذكر حديث أبي الدرداء في ذلك وما كان في مثل معناه | باب دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم لمستمع العلم وحافظه ومبلغه | باب قوله صلى الله عليه وسلم من حفظ على أمتي أربعين حديثا | باب جامع في فضل العلم | باب ذكر كراهية كتابة العلم وتخليده في الصحف | باب ذكر الرخصة في كتاب العلم | باب معارضة الكتاب | باب الأمر بإصلاح اللحن والخطأ في الحديث وتتبع ألفاظه ومعانيه | باب في فضل التعلم في الصغر والحض عليه | باب حمد السؤال والإلحاح في طلب العلم وذم ما منع | باب ذكر الرحلة في طلب العلم | بابا الحض على استدامة الطلب والصبر على اللأواء والنصب | باب جامع في الحال التي تنال بها العلم | باب كيفية الرتبة في أخذ العلم | باب ما روي عن لقمان الحكيم من وصية ابنه وحضه إياه | باب آفة العلم وغائلته وإضاعته وكراهية وضعه عند من ليس بأهله | باب في هيبة المتعلم للعالم | باب في ابتداء العالم جلساءه بالفائدة وقوله سلوني وحرصهم على أن يؤخذ ما عندهم | باب منازل العلم | باب طرح العالم المسألة على المتعلم | باب فتوى الصغير بين يدي الكبير بإذنه | باب جامع لنشر العلم | باب جامع في آداب العالم والمتعلم | فصل في الإنصاف في العلم | فصل في فضل الصمت وحمده | فصل في مدح التواضع وذك العجب وطلب الرياسة | باب ما روي في قبض العلم وذهاب العلماء | باب حال العلم إذا كان عند الفساق والأرذال | باب ذكر استعاذة رسول الله صلى الله عليه وسلم | باب ذم العالم على مداخلة السلطان الظالم | باب ذم الفاجر من العلماء وذم طلب العلم للمباهاة والدنيا | باب ما جاء في مسائلة الله عز وجل العلماء يوم القيامة | باب جامع القول في العمل بالعلم | باب الخبر عن العلم أنه يقود إلى الله عز وجل على كل حال | باب معرفة أصول العلم وحقيقته وما الذي يقع عليه اسم الفقه والعلم مطلقا | باب العبارة عن حدود علم الديانات وسائر العلوم المنتحلات | باب مختصر في مطالعة كتب أهل الكتاب والرواية عنهم | باب من يستحق أن يسمى فقيها أو عالما حقيقة لا مجازا | باب ما يلزم العالم إذا سئل عما لا يدريه من وجوه العلم | باب اجتهاد الرأي على الأصول عند عدم النصوص في حين نزول النازلة | باب نكتة يستدل بها على استعمال عموم الخطاب في السنن والكتاب | باب في خطأ المجتهدين من المفتيين والحكام | باب نفي الالتباس في الفرق بين الدليل والقياس | باب جامع بيان ما يلزم الناظر في اختلاف العلماء | باب ذكر الدليل في أقاويل السلف على أن الاختلاف خطأ وصواب | باب ما يكره فيه المناظرة والجدال والمراء | باب إثبات المناظرة والمجادلة وإقامة الحجة | باب فساد التقليد ونفيه والفرق بين التقليد والاتباع | باب ذكر من ذم الاكثار من الحديث دون التفهم والتفقه فيه | باب ما جاء في ذم القول في دين الله بالرأي والظن والقياس | باب حكم قول العلماء بعضهم في بعض | باب تدافع الفتوى وذم من سارع إليها | باب رتب الطلب والنصيحة في المذهب | باب في العرض على العالم وقول أخبرنا وحدثنا | باب الحض على لزوم السنة والاقتصار عليها | باب موضع السنة من الكتاب وبيانها له | باب من تأول القرآن أو تدبره وهو جاهل بالسنة | باب فضل السنة ومباينتها لسائر أقاويل علماء الأمة | باب ذكر بعض من كان لا يحدث عن رسول الله إلا وهو على وضوء | باب في انكار أهل العلم ما يجدونه من الأهواء والبدع | باب فضل النظر في الكتب وحمد العناية بالدفاتر