جامع بيان العلم وفضله/باب الخبر عن العلم أنه يقود إلى الله عز وجل على كل حال

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة


  • باب الخبر عن العلم أنه يقود إلى الله عز وجل على كل حال

أخبرنا محمد بن ابراهيم بن سعيد قال حدثنا محمد بن معاوية بن عبد الرحمن قال حدثنا أبو يعلي محمد بن زهير القاضي بالآيلة قال حدثنا الحسن بن زياد العتكي قال حدثنا عبد الله بن غالب قال حدثنا الربيع بن صبيح قال سمعت الحسن يقول كنا نطلب العلم للدنيا فجرنا إلى الآخرة وحدثنا أحمد بن قاسم بن عبد الرحمن قال حدثنا محمد بن معاوية الأموي قال حدثنا أبو يعلي القاضي قال حدثنا الحسن بن مهدي قال حدثنا عبد الرزاق قال سمعت معمرا يقول كان يقال من طلب العلم لغير الله يأبى عليه العلم حتى يصيره إلى الله حدثنا خلف بن القاسم وعلي بن ابراهيم قالا أخبرنا الحسن بن رشيق قال حدثنا اسحاق بن ابراهيم بن يونس البغدادي قال حدثنا سويد بن سعيد وحدثنا خلف ابن سعيد قالا حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا أحمد بن خالد قال حدثنا اسحاق بن ابراهيم قال حدثنا عبد الرزاق عن معمر قال إن الرجل ليطلب العلم لغير الله فيأبى عليه العلم حتى يكون لله حدثنا خلف بن قاسم حدثنا محمد بن القاسم بن شعبان حدثنا اسحاق بن ابراهيم بن يونس حدثنا سويد بن سعيد حدثنا بعد الرزاق عن معمر قال أن الرجل ليطلب العلم لغير الله فيأبى عليه العلم حتى يكون لله حدثنا عبد الرحمن بن يحيى حدثنا أحمد بن سعيد قال حدثنا اسحاق بن ابراهيم بن النعمان قال حدثنا محمد بن علي بن مروان قال حدثنا أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وعلي بن المديني قالوا حدثنا عبد الرزاق قال أخبرني معمر قال كان يقال أن الرجل يتعلم العلم لغير الله فيأبى العلم عليه حتى يكون العلم لله حدثنا سعيد ابن نصر قال حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا محمد بن وضاح قال حدثنا محمد ابن عبد الله بن نمير قال حدثنا أبو بكر بن عياش عن حبيب بن أبي ثابت قال طلبنا هذا الأمر وليس فيه نية ثم جاءت النية بعد أخبرنا محمد بن ابراهيم ويوسف ابن محمد بن يوسف قالا حدثنا محمد بن معاوية قال حدثنا محمد بن زهير القاضي الآيلي قال سمعت ابن زكريا الواسطي قال سمعت وكيع بن الجراح يقول سمعت سفيان الثوري يقول كنا نطلب العلم في الدنيا فجرنا إلى الآخرة حدثنا أحمد بن عبد الله حدثنا سلمة بن قاسم حدثنا أسامة بن علي بن سعيد يعرف بابن عليك قال حدثنا عباس بن السندي قال سمعت ابا الوليد الطيالسي يقول سمعت ابن عيينة منذ أكثر من ستين سنة يقول طلبنا هذا الحديث إلى غير الله فأعقبنا الله ما ترون وقال الحسن لقد طلب أقوام هذا العلم ما أرادوا به الله وما عنده فما زال بهم حتى أرادوا به الله وما عندهم

جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر
مقدمة جامع بيان العلم وفضله | باب قوله صلى الله عليه وسلم طلب العلم فريضة على كل مسلم | تفريع أبواب فضل العلم وأهله | باب قوله صلى الله عليه وسلم ينقطع عمل المرء بعد موته إلا من ثلاث | باب قوله صلى الله عليه وسلم الدال على الخير كفاعله | باب قوله صلى الله عليه وسلم لا حسد إلا في اثنتين | باب قوله صلى الله عليه وسلم الناس معادن | باب قوله صلى الله عليه وسلم من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين | باب تفضيل العلم على العبادة | باب قوله صلى الله عليه وسلم العالم والمتعلم شريكان | باب تفضيل العلماء على الشهداء | باب ذكر حديث صفوان بن عسال في فضل العلم | باب ذكر حديث أبي الدرداء في ذلك وما كان في مثل معناه | باب دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم لمستمع العلم وحافظه ومبلغه | باب قوله صلى الله عليه وسلم من حفظ على أمتي أربعين حديثا | باب جامع في فضل العلم | باب ذكر كراهية كتابة العلم وتخليده في الصحف | باب ذكر الرخصة في كتاب العلم | باب معارضة الكتاب | باب الأمر بإصلاح اللحن والخطأ في الحديث وتتبع ألفاظه ومعانيه | باب في فضل التعلم في الصغر والحض عليه | باب حمد السؤال والإلحاح في طلب العلم وذم ما منع | باب ذكر الرحلة في طلب العلم | بابا الحض على استدامة الطلب والصبر على اللأواء والنصب | باب جامع في الحال التي تنال بها العلم | باب كيفية الرتبة في أخذ العلم | باب ما روي عن لقمان الحكيم من وصية ابنه وحضه إياه | باب آفة العلم وغائلته وإضاعته وكراهية وضعه عند من ليس بأهله | باب في هيبة المتعلم للعالم | باب في ابتداء العالم جلساءه بالفائدة وقوله سلوني وحرصهم على أن يؤخذ ما عندهم | باب منازل العلم | باب طرح العالم المسألة على المتعلم | باب فتوى الصغير بين يدي الكبير بإذنه | باب جامع لنشر العلم | باب جامع في آداب العالم والمتعلم | فصل في الإنصاف في العلم | فصل في فضل الصمت وحمده | فصل في مدح التواضع وذك العجب وطلب الرياسة | باب ما روي في قبض العلم وذهاب العلماء | باب حال العلم إذا كان عند الفساق والأرذال | باب ذكر استعاذة رسول الله صلى الله عليه وسلم | باب ذم العالم على مداخلة السلطان الظالم | باب ذم الفاجر من العلماء وذم طلب العلم للمباهاة والدنيا | باب ما جاء في مسائلة الله عز وجل العلماء يوم القيامة | باب جامع القول في العمل بالعلم | باب الخبر عن العلم أنه يقود إلى الله عز وجل على كل حال | باب معرفة أصول العلم وحقيقته وما الذي يقع عليه اسم الفقه والعلم مطلقا | باب العبارة عن حدود علم الديانات وسائر العلوم المنتحلات | باب مختصر في مطالعة كتب أهل الكتاب والرواية عنهم | باب من يستحق أن يسمى فقيها أو عالما حقيقة لا مجازا | باب ما يلزم العالم إذا سئل عما لا يدريه من وجوه العلم | باب اجتهاد الرأي على الأصول عند عدم النصوص في حين نزول النازلة | باب نكتة يستدل بها على استعمال عموم الخطاب في السنن والكتاب | باب في خطأ المجتهدين من المفتيين والحكام | باب نفي الالتباس في الفرق بين الدليل والقياس | باب جامع بيان ما يلزم الناظر في اختلاف العلماء | باب ذكر الدليل في أقاويل السلف على أن الاختلاف خطأ وصواب | باب ما يكره فيه المناظرة والجدال والمراء | باب إثبات المناظرة والمجادلة وإقامة الحجة | باب فساد التقليد ونفيه والفرق بين التقليد والاتباع | باب ذكر من ذم الاكثار من الحديث دون التفهم والتفقه فيه | باب ما جاء في ذم القول في دين الله بالرأي والظن والقياس | باب حكم قول العلماء بعضهم في بعض | باب تدافع الفتوى وذم من سارع إليها | باب رتب الطلب والنصيحة في المذهب | باب في العرض على العالم وقول أخبرنا وحدثنا | باب الحض على لزوم السنة والاقتصار عليها | باب موضع السنة من الكتاب وبيانها له | باب من تأول القرآن أو تدبره وهو جاهل بالسنة | باب فضل السنة ومباينتها لسائر أقاويل علماء الأمة | باب ذكر بعض من كان لا يحدث عن رسول الله إلا وهو على وضوء | باب في انكار أهل العلم ما يجدونه من الأهواء والبدع | باب فضل النظر في الكتب وحمد العناية بالدفاتر