جامع بيان العلم وفضله/باب من يستحق أن يسمى فقيها أو عالما حقيقة لا مجازا

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة


  • باب من يستحق أن يسمى فقيها أو عالما حقيقة لا مجازا

ومن يجوز له الفتيا عند العلماء عبد الله بن محمد بن يحيى قال حدثنا الحسن بن محمد بن عثمان حدثنا يعقوب ابن سفيان قال حدثنا أبو النعمان محمد بن الفضل السدوسي وكان منقطع القرين وعبد الرحمن بن المبارك العايشي قالا حدثنا الصعق بن حزن عن عقيل الجعدي عن أبي اسحاق الهمداني عن سويد بن غفلة عن ابن مسعود قال قال لي رسول الله يا عبد الله بن مسعود قلت لبيك يا رسول الله قال أتدري أي الناس أفضل قلت الله ورسوله أعلم قال فإن أفضل الناس أفضلهم عملا إذا فقهوا في دينهم قال يا عبد الله بن مسعود قلت لبيك يارسول الله قال أتدري أي الناس أعلم قلت الله ورسوله أعلم قال أعلم الناس أبصرهم بالحق إذا اختلف الناس وإن كان مقصرا في العمل وإن كان يزحف على أسته واخبرنا عبد الله حدثنا الحسن حدثنا يعقوب حدثنا صفوان بن صالح حدثنا الوليد حدثنا بكير بن معروف عن مقاتل ابن حيان عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبيه عن جده عبد الله بن مسعود قال قال لي رسول الله يا عبد الله بن مسعود قلت لبيك يا رسول الله فذكر مثله أو نحوه قال أبو يوسف وهذه صفة الفقهاء حدثنا خلف بن سعيد قال حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا أحمد بن خالد قال حدثنا علي بن عبد العزيز قال حدثنا محمد بن الفضل بن النعمان قال حدثنا الصعق بن حزن الشعبي عن عقيل الجعدي عن أبي اسحاق الهمداني عن سويد بن غفلة عن ابن مسعود قال قال لي رسول الله يا عبد الله بن مسعود قلت لبيك يا رسول الله ثلاث مرات قال أتدري أي عرى الإيمان أوثق قال قلت الله ورسوله أعلم قال الولاية في الله الحب فيه والبغض فيه ثم قال يا عبد الله بن مسعود قلت لبيك يارسول الله ثلاث مرات قال أتدري أي الناس أفضل قال قلت الله ورسوله أعلم قال إن أفضل الناس أفضلهم عملا إذا فقهوا في دينهم ثم قال يا عبد الله بن مسعود قلت لبيك يا رسول الله ثلاث مرار قال أتدري أي الناس أعلم قال قلت الله ورسوله أعلم قال أعلم الناس ابصرهم بالحق إذا اختلف الناس وإن كان مقصرا في العمل وحدثنا سعيد بن نصر قال حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا ابن وضاح قال حدثنا ابو بكر ابن أبي شيبة حدثنا زيد بن الحباب قال حدثنا الصعق بن حزن البكري قال حدثنا عقيل الجعدي فذكر بإسناده مثله سواء إلا أنه قال في موضع أفضلهم عملا أفضلهم علما وقال في آخره وإن كان مقصرا في العمل وإن كان يزحف على استه حدثنا عبد الوارث قال حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا أحم بن زهير قال حدثنا الحوطي يعني عبد الوهاب بن نجدة قال حدثنا اسماعيل بن عياش قال حدثنا الحجاج بن مهاجر الخولاني عن ابي مرحوم المليكي قال سمعت أم الدرداء تقول أفضل العلم المعرفة ومن هنا أخذ الشاعر قوله والله أعلم خيرنا افضلنا معرفة و إذا ما عرف الله عبد حدثنا عبد الوراث بن سفيان حدثنا قاسم بن أصبغ حدثنا أحمد بن زهير حدثنا الوليد بن شجاع قال قال حدثني مبشر بن اسماعيل قال حدثنا عبد الرحمن بن عمر والأوزاعي عن حسان بن عطية قال ما أزداد عبد بالله علما إلا ازداد الناس منه قربا وكان الحسن البصري كثيرا ما يتمثل بهذا البيت يسر الفتى ما كان قدم من تقى إذا عرف الداء الذي هو قاتله وذكر سنيد بن حجاج عن ابن جريج عن مجاهد في قوله عز وجل وما خلقت الجن والانس إلا يعبدون قال ألا ليعرفون وقال ابن جريج ألا ليعلموا ما جبلتهم عليه من الشقوة والسعادة حدثنا عبد الرحمن بن يحيى ويحيى بن عبد الرحمن قالا حدثنا أحمد بن سعيد قال حدثنا محمد بن زيان قال حدثنا الحارث بن مسكين قال حدثا ابن وهب قال أخبرني عقبة بن نافع عن اسحاق بن أسيد عن أبي مالك وأبي اسحاق عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله قال ألا أنبئكم بالفقيه كل الفقيه قالوا بلى قال من لم يقنط الناس من رحمة الله ولم يؤيسهم من روح الله ولم يومنهم من مكر الله ولا يدع القرآن رغبة عنه إلى ما سواه ألا لا خير في عبادة ليس فيها تفقه ولا علم ليس فيه تفهم لا قراءة ليس فيها تدبر قال أبو عمر لا يأتي هذا الحديث مرفوعا إلا من هذا الوجه واكثرهم يوقفونه على علي وقيل للقمان أي الناس أغنى قال من رضي بما أوتى قالوا فايهم أعلم قال من ازداد من علم الناس إلى علمه وعن كعب أن موسى قال يارب أي عبادك أعلم قال عالم غرثان العلم قال ابن وهب يريد الذي لايشبع من العلم وعن عمر مولى غفرة ان موسى قال يارب أي عبادك اعلم قال الذي يلتمس علم الناس إلى علمه وقال عبد الله بن مسعود كفى بخشية الله علما وكفى بالاغترار بالله جهلا حدثنا خلف بن القاسم قال أخبرنا أبو محمد سعيد بن أحمد بن جعفر بن أحمد بن سعيد الفهري قال حدثنا عبد الله بن أبي مريم قال حدثنا عمرو بن أبي سلمة التنيسي قال حدثنا صدقة ابن عبد الله عن ابراهيم ابن أبي بكر عن ابان بن ابي عياش عن ابي قلابة عن شداد ابن اوس عن النبي قال لا يفقه العبد كل الفقه حتى يمقت الناس في ذات الله ولا يفقه العبد كل الفقه حتى يرى للقرآن وجوها كثيرة قال أبو عمر صدقة ابن عبد الله هذا يعرف بالسمين هو ضعيف عندهم مجمع على ضعفه وهذا حديث لايصح مرفوعا وإنما الصحيح فيه إنما هو من قول أبي الدرداء حدثنا محمد بن رشيق قال حدثنا الحسن بن علي قال حدثنا محمد بن زيان قال حدثنا سلمة بن شبيب قال أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي الدرداء قال لن تفقهوا كل الفقه حتى ترى للقرآن وجوها كثيرة ولن تفقه كل الفقه حتى تمقت الناس في ذات الله ثم تقبل على نفسك فتكون لها أشد مقتا منك من الناس أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى قال حدثنا أحمد بن سعيد قال حدثنا ابن الأعرابي قال حدثنا أبو داود قال حدثنا موسى بن اسماعيل قال حدثنا وهيب قال حدثنا أيوب عن أبي قلابة عن ابي الدرداء قال لن تفقه كل الفقه حتى ترى للقرآن وجوها كثيرة قال أبو داود حدثنا محمد بن عبيد بن حماد بن زيد قال قلت لايوب أرأيت قوله حتى ترى للقرآن وجوها كثيرة فسكت يتفكر قلت هو أن يرى له وجوها فهاب الاقدام عليه قال هو هذا هو هذا حدثنا عبد الوارث بن سفيان قال حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا أحمد بن زهير قال حدثنا موسى بن اسماعيل قال حدثنا وهيب عن أيوب قال قال إياس بن معاوية أنه لتاتيني القضية أعرف لها وجهين فأيهما أخذت به عرفت أني قضيت بالحق حدثنا سعيد بن أسيد قال حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا أحمد بن خالد قال حدثنا ابن وضاح قال حدثاه ابراهيم بن محمد الشافعي قال حدثنا أبو عصام رواد بن الجراح عن سعيد عن قتادة قال من لم يعرف الاختلاف لم يشم الفقه بأنفه حدثنا عبد الرحمن بن يحيى وخلف بن أحمد قالا حدثنا أحمد بن سعيد حدثنا حدثنا اسحاق بن ابراهيم بن نعمان حدثنا محمد بن علي بن مروان قال سمعت عبيد الله بن عمر يقول سمعت يزيد بن زريع يقول سمعت سعيد بن أبي عروبة يقول من لم يسمع الاختلاف فلا تعدوه عالما حدثنا خلف بن القاسم وعبد الله بن محمد بن أسد قالا حدثنا محد بن عبد الله بن أشته الأصبهاني المقري قال حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن الثقفي المقر المعروف بالكسائي أن أحمد بن النمار حدثهم قال حدثنا محمد بن عيسى قال حدثنا عبد الله بن الزبير قال حدثنا رواد بن الجراح العسقلاني قال سمعت سعيد بن بشير قال سمعت قتادة يقول من لم يعرف الاختلاف لم يشم أنفه الفقه قال قال محمد بن عيسى وسمعت هشام بن عبيد الله الرازي يقول من لم يعرف اختلاف القراء فليس بقارئ ومن لم يعرف اختلاف الفقهاء فليس بفقية وأخبرنا أحمد بن سعيد بن بشر قال حدثنا محمد بن أبي دليم قال حدثنا ابن وضاح قال حدثنا ابراهيم بن محمد بن يوسف الفريابي قال حدثنا حمزة بن ربيعة عن عثمان بن عطاء عن أيبه قال لا ينبغي لا حد أن يفتي الناس حتى يكون عالما باختلاف الناس فإنه لم يكن كذلك رد من العلم ما هو أوثق من الذي في يديه وحدثنا أحمد بن قاسم بن عبد الرحمن قال حدثنا قاسم بن اصبغ قال حدثنا محمد بن اسماعيل قال حدثنا نعيم بن حماد قال سمعت سفيان بن عيينة يقول سمعت أبا أيوب السختياني يقول أجسر الناس على على الفتيا أقلهم علما باختلاف العلماء وأمسك الناس عن الفتيا أعلمهم باختلاف العلماء قال وقال ابن عيينة العالم الذي يعطي حديث حقه وحدثنا خلف بن قاسم حدثنا محمد بن القاسم بن شعبان حدثنا ابراهيم بن عثمان حدثنا حمدان بن عمرو حدثنا نعيم بن حماد قال سمعت ابن عيينة يقول أجسر الناس على الفتيا أقلهم علما باختلاف العلماء أخبرنا عبد الرحمن ابن مروان وعبد الله بن محمد بن يوسف قالا حدثنا أحمد بن محمد بن اسماعيل قال حدثنا محمد بن محمد الباهلي قال حدثنا ابو الربيع سليمان بن داود ابن أخي رشدين قال حدثا ابن وهب قال حدثنا سليمان بن القاسم عن الحارث بن يعقوب قال إن الفقيه كل الفقيه من فقه في القرآن وعرف مكيدة الشيطان وروي عيسى بن دينار عن ابن القاسم قال سئل مالك قيل له لمن تجوز الفتوى فقال لا تجوزالفتوى إلا لمن علم ما اختلف الناس فيه قيل له اختلاف أهل الرأي قال لاختلاف أصحاب محمد والناسخ والمنسوخ من القرآن ومن حديث الرسول عليه السلام وكذا يفتيى وقال عبد الملك بن حبيب سمعت ابن الماجشون يقول كانوا يقولون لا يكون إماما في الفقه من لم يكن إماما في القرآن والآثار ولا يكون إماما في الآثار من لم يكن إمام في الفقه قال وقال لي ابن الماجشون كانوا يقولون لا يكون فقيها في الحادث من لم يكن عالما بالماضي أخبرنا أبو عمر أحمد بن محمد بن علي قال حدثنا أبو القاسم مسملة ابن قاسم قال حدثنا أبو جعفر محمد بن الحسين الهمداني قال سمعت محمد بن عبد العزيز يقول سمعت علي بن الحسين بن شقيق يقول سمعت عبد الله بن المبارك يسئل متى يسع الرجل أن يفتي قال إذا كان عالما بالأثر بصيرا بالرأي أخبرنا أحمد بن سعيد بن بشر قال حدثنا ابن أبي دليم قال حدثنا ابن وضاح قال كتب إلى أبو مصعب الزهري حدثنا يوسف بن الماجشون عن محمد بن المنكدر قال ماكنا ندعو الرواية إلا روايةالشعر وماكنا نقول هذا يروي أحاديث الحكمة الاعالم وقال عبد الرحمن بن مهدي لا يكون إماما في الحديث من تتبع شواذ الحديث أو حدث بكل ما يمسع أو حدث عن كل أحد وقال يحيى بن سلام لاينبغي لمن لا يعرف الاختلاف أن يفتي ولا يجوز لمن لا يعلم الاقاويل أن يقول هذا أحب إلي حدثنا خلف بن القاسم قال حدثنا الحسن بن رشيق قال حدثنا علي بن سعيد الرازي قال حدثنا محمد ابن المثنى قال حدثنا عيسى بن ابراهيم قال سمعت يزيد بن زريع يقول سمعت سعيد بن أبي عروبة يقول من لم يسمع الاختلاف فلا تعده عالما أخبرنا خلف بن القاسم قال حدثنا محمد بن شعبان القرظي قال حدثنا ابراهيم بن عثمان قال حدثنا عباس الدوري قال سمعت قبيصة بن عقبة يقول لا يلفح من لا يعرف اختلاف الناس حدثني أحمد بن فتح وخلف بن القاسم قال حدثنا الحسن بن رشيق قال حدثنا علي بن سعيد بن بشير أبو الحسن الرازي قال حدثنا الزبير بن بكار قال حدثنا النضر بن شميل قال سمعت الخليل بن أحمد يقول الرجال أربعة رجل يدري أنه لا يدري فذلك جاهل فعلموه ورجل يدري ولا يدري أنه يدري فذلك غافل فنبهوه ورجل لا يدري ولا يدري أنه لا يدري فذلك مائق فاحذروه حدثنا عبد الوارث ابن سفيان حدثنا قاسم بن أصبغ حدثنا أحمد بن زهير حدثنا علي بن المديني قال حدثنا أيوب بن المتوكل عن عبد الرحمن بن مهدي قال لا يكون إماما في العلم من أخذ بالشاذ من العلم ولا يكون إماما في العلم من روى عن كل أحد ولا يكون إماما في العلم من روى كل ما سمع وروى مالك بن أنس عن سعيد بن المسيب بلغه عنه أنه كان يقول ليس من عالم ولا شريف ولا ذي فضل إلى وفيه عيب ولكن من كان فضله أكثر من نقصه ذهب نقصه لفضله كما أنه من غلب عليه نقصانه ذهب فضله وقال غيره لا يسلم العالم من الخطأ فمن أخطأ قليلا وأصاب كثيرا فهو عالم ومن اصاب قليلا وأخطأ كثيرا فهو جاهل وقال مالك بن أنس رحمه الله لا يؤخذ العلم عن أربعة سفيه معلن السفه وصاحب هوى يدعو إليه ورجل معروف بالكذب في احاديث الناس وإن كان لا يكذب على الرسول ورجل له فضل وصلاح لا يعرف ما يحدث به وقد ذكرنا هذا الخبر عن مالك من طرق في كتاب التمهيد فأغنى عن ذكره ههنا واشرنا إليه في هذا الباب لأنه منه حدثني عبد الرحمن بن يحيى حدثنا أحمد ابن سعيد حدثنا أبو سعيد بن الأعرابي ح وأخبرنا سعيد بن نصر وسعيد بن عثمان قالا أخبرنا أحمد بن دحيم قال حدثنا أبو عيسى يوسف بن يعقوب بن مهران ح وحدثنا عبد الوارث بن سفيان قال حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا علي بن الحسن علان قالوا حدثنا عباس الدوري قال حدثنا يحيى بن معين قالوا حدثنا الأبار عن سفيان عن أبي حيان التيمي قال العلماء ثلاثة عالم بالله وبأمر الله وعالم بالله وليس بعالم بأمر الله وعالم بأمر الله وليس بعالم بالله فأما العالم بالله وبأمره فذلك الخائف لله العالم بسنته وحدوده وفرائضه واما العالم بالله وليس العالم بأمر الله فذلك الخائف لله وليس بعالم بسنته ولا حدوده ولا فرائضه واما العالم بأمر الله وليس بعالم بالله فذلك العالم بسنته وحدوده وفرائضه وليس بخائف له واخبرت عن الحسن بن سعد قال أخبرني عبيد بن محمد الكشوري قال حدثنا ميمون بن الحكم قال حدثنا عبد الله بن ابراهيم بن عمر عن هشام يعني ابن يوسف عن ابن جريج عن عطاء في قوله إنما يخشى الله من عباده العلماء قال من خشى الله فهو عالم وروي عن ابن مسعود أنه كان يقرأ إنما يخشى الله من عباده العلماء به وكذلك في مصحفه اخبرنا علي بن ابراهيم قال أخبرنا الحسن بن رشثق قال حدثنا رجاء ابن محمد بن سهيل قال حدثنا سلمة بن شبيب ح وأخبرنا خلف بن سعيد قال حدثنا عبد الله بن محمد قال أخبرنا أحمد بن خالد قال أخبرنا اسحاق بن ابراهيم قالا أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن أيوب عن أبي قلابة قال العلماء ثلاثة رجل عاش بعلمه ولم يعش الناس معه به أخبرنا عبد الله بن محمد بن يوسف قال حدثنا سهل ابن ابراهيم قال أخبرنا محمد بن محمد بن فطيس قال حدثنا أحمد بن يحيى الصوفي قال حدثنا حين بن علي الجعفي عن ليث عن مجاهد قال الفقيه من خاف الله أخبرنا عبد الوارث بن سفيان حدثنا قاسم بن أصبغ حدثنا أحمد بن زهير قال حدثنا أبو محمد التيمي صاحبنا قال حدثنا أبو مسهر عن سعيد بن عبد العزيز عن سليمان ابن موسى قال يجلس إلى العالم ثلاثة رجل يأخذ كل ما سمع ورجل لا يحفظ شيئأ وهو جليس العالم ورجل ينتقي وهو خيرهم قال وإذا كان علم الرجال حجازيا خلقه عراقيا وطاعته شامية يعني أنه الرجل وحدثنا خلف بن قاسم حدثنا أبو الميمون عبد الرحمن ابن عمر بدمشق قال حدثنا أبو زرعة الدمشقي قال حدثنا ابو مسهر قال حدثنا سعيد ابن عبد العزيز عن سليمان بن موسى قال يجلس إلى العالم ثلاثة رجل يكتب كل ما يسمع فذلك كحاطب ليل ثم ذكر مثله إلا انه قال إذا كان فقه الرجل حجازبا وأدبه عراقيا فقد كمل إلى ههنا انتهى حديثه لم يقل وطاعته شامية

جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر
مقدمة جامع بيان العلم وفضله | باب قوله صلى الله عليه وسلم طلب العلم فريضة على كل مسلم | تفريع أبواب فضل العلم وأهله | باب قوله صلى الله عليه وسلم ينقطع عمل المرء بعد موته إلا من ثلاث | باب قوله صلى الله عليه وسلم الدال على الخير كفاعله | باب قوله صلى الله عليه وسلم لا حسد إلا في اثنتين | باب قوله صلى الله عليه وسلم الناس معادن | باب قوله صلى الله عليه وسلم من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين | باب تفضيل العلم على العبادة | باب قوله صلى الله عليه وسلم العالم والمتعلم شريكان | باب تفضيل العلماء على الشهداء | باب ذكر حديث صفوان بن عسال في فضل العلم | باب ذكر حديث أبي الدرداء في ذلك وما كان في مثل معناه | باب دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم لمستمع العلم وحافظه ومبلغه | باب قوله صلى الله عليه وسلم من حفظ على أمتي أربعين حديثا | باب جامع في فضل العلم | باب ذكر كراهية كتابة العلم وتخليده في الصحف | باب ذكر الرخصة في كتاب العلم | باب معارضة الكتاب | باب الأمر بإصلاح اللحن والخطأ في الحديث وتتبع ألفاظه ومعانيه | باب في فضل التعلم في الصغر والحض عليه | باب حمد السؤال والإلحاح في طلب العلم وذم ما منع | باب ذكر الرحلة في طلب العلم | بابا الحض على استدامة الطلب والصبر على اللأواء والنصب | باب جامع في الحال التي تنال بها العلم | باب كيفية الرتبة في أخذ العلم | باب ما روي عن لقمان الحكيم من وصية ابنه وحضه إياه | باب آفة العلم وغائلته وإضاعته وكراهية وضعه عند من ليس بأهله | باب في هيبة المتعلم للعالم | باب في ابتداء العالم جلساءه بالفائدة وقوله سلوني وحرصهم على أن يؤخذ ما عندهم | باب منازل العلم | باب طرح العالم المسألة على المتعلم | باب فتوى الصغير بين يدي الكبير بإذنه | باب جامع لنشر العلم | باب جامع في آداب العالم والمتعلم | فصل في الإنصاف في العلم | فصل في فضل الصمت وحمده | فصل في مدح التواضع وذك العجب وطلب الرياسة | باب ما روي في قبض العلم وذهاب العلماء | باب حال العلم إذا كان عند الفساق والأرذال | باب ذكر استعاذة رسول الله صلى الله عليه وسلم | باب ذم العالم على مداخلة السلطان الظالم | باب ذم الفاجر من العلماء وذم طلب العلم للمباهاة والدنيا | باب ما جاء في مسائلة الله عز وجل العلماء يوم القيامة | باب جامع القول في العمل بالعلم | باب الخبر عن العلم أنه يقود إلى الله عز وجل على كل حال | باب معرفة أصول العلم وحقيقته وما الذي يقع عليه اسم الفقه والعلم مطلقا | باب العبارة عن حدود علم الديانات وسائر العلوم المنتحلات | باب مختصر في مطالعة كتب أهل الكتاب والرواية عنهم | باب من يستحق أن يسمى فقيها أو عالما حقيقة لا مجازا | باب ما يلزم العالم إذا سئل عما لا يدريه من وجوه العلم | باب اجتهاد الرأي على الأصول عند عدم النصوص في حين نزول النازلة | باب نكتة يستدل بها على استعمال عموم الخطاب في السنن والكتاب | باب في خطأ المجتهدين من المفتيين والحكام | باب نفي الالتباس في الفرق بين الدليل والقياس | باب جامع بيان ما يلزم الناظر في اختلاف العلماء | باب ذكر الدليل في أقاويل السلف على أن الاختلاف خطأ وصواب | باب ما يكره فيه المناظرة والجدال والمراء | باب إثبات المناظرة والمجادلة وإقامة الحجة | باب فساد التقليد ونفيه والفرق بين التقليد والاتباع | باب ذكر من ذم الاكثار من الحديث دون التفهم والتفقه فيه | باب ما جاء في ذم القول في دين الله بالرأي والظن والقياس | باب حكم قول العلماء بعضهم في بعض | باب تدافع الفتوى وذم من سارع إليها | باب رتب الطلب والنصيحة في المذهب | باب في العرض على العالم وقول أخبرنا وحدثنا | باب الحض على لزوم السنة والاقتصار عليها | باب موضع السنة من الكتاب وبيانها له | باب من تأول القرآن أو تدبره وهو جاهل بالسنة | باب فضل السنة ومباينتها لسائر أقاويل علماء الأمة | باب ذكر بعض من كان لا يحدث عن رسول الله إلا وهو على وضوء | باب في انكار أهل العلم ما يجدونه من الأهواء والبدع | باب فضل النظر في الكتب وحمد العناية بالدفاتر