مجمع الزوائد/كتاب الطب

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
  ►كتاب الأشربة كتاب الطب كتاب اللباس ◄  



كتاب الطب


مجمع الزوائد/كتاب الطب

باب خلق الداء والدواء - باب دع الدواء ما احتمل جسدك الداء - باب النهي عن التداوي بالحرام - باب لا تكرهوا مرضاكم على الطعام - باب في المعدة - باب شرب الماء على الريق - باب عرق الكلية - باب في الشونيز والعسل والكمأة وغير ذلك - باب دواء الفؤاد بألبان الإبل وغير ذلك - باب في عرق النسا - باب في العجوة - باب في الرطب - باب في القسط - باب في السنا والسنوت - باب ما يستسقى به - باب التداوي بسمن البقر - (أبواب في التداوي بالحجامة ونحوها) - باب التداوي بالعسل والحجامة وغير ذلك - باب أوقات الحجامة - باب موضع الحجامة - باب دفن الدم - باب ما جاء في الحمى وإبرادها بالماء - باب دواء الصداع وغيره بالحناء - باب دواء البثرة - باب أكل الرمان بشحمه - (بابان في الكحل) - باب ما جاء في الإثمد والاكتحال - باب كحل الشيطان - باب غمز الظهر من الألم - باب فيما يشتهيه المريض - باب ما جاء في الغيظ - باب ما جاء في الكي - باب بط الورم - باب نبات الشعر في الأنف - باب دواء الباسور - باب في النقرس - باب دواء الخنازير - باب في المجذمين - باب في العدوى والهام والطيرة وغير ذلك - (بابان في الرقى والتمائم ونحوهما) - باب النشرة - باب فيمن يعلق تميمة أو نحوها - (أبواب في التطير ونحوه) - باب ما جاء في الدار والمرأة والفرس والطيرة من ذلك ونحوه - باب ما يقول إذا تطير - باب فيمن يتطير - باب أصدق الطير الفأل - باب التفاؤل بالاسم الحسن - باب أقروا الطير على مكناتها - (أبواب في العين ونحوها) - باب ما جاء في العين - باب ما يقول إذا رأى ما يعجبه - باب نصب الجماجم في الزرع من أجل العين - باب ما جاء في الرقى للعين والمرض وغير ذلك - باب رقية الألم - باب رقية الجنون - باب فيمن صبر على اللمم - باب ما يخشى على الإنسان في نومه بعد العصر وغير ذلك - (أبواب في السحر ونحوه) - باب ما جاء في الخط - باب ما جاء في النجوم والحروف - (أبواب في السحر ونحوه) - باب في السحر والكهانة والطيرة وغير ذلك - باب نفع الديك الأبيض لدفع السحر - باب فيمن أتى كاهنا أو عرافا -


باب خلق الداء والدواء

8275

عن أنس أن رسول الله قال: «إن الله عز وجل حيث خلق الداء خلق الدواء فتداووا»

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح خلا عمران العمي وقد وثقه ابن حبان وغيره وضعفه ابن معين وغيره
8276

وعن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: قال رسول الله : «ما أنزل الله عز وجل داء إلا أنزل له دواء علمه من علمه أو جهله من جهله»

قلت: رواه ابن ماجة خلا قوله: «علمه من علمه وجهله من جهله»
رواه أحمد والطبراني ورجال الطبراني ثقات
8277

وعن رجل من الأنصار قال: عاد رسول الله رجلا به جرح فقال رسول الله : «ادع له طبيب بني فلان». قال: فدعوه فجاءه فقالوا: يا رسول الله ويغني الدواء شيئا؟ فقال: «سبحان الله وهل أنزل الله تبارك وتعالى من داء في الأرض إلا جعل له شفاء»

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
8278

وعن أبي سعيد الخدري عن رسول الله قال: «ما أنزل الله من داء إلا أنزل له دواء علم ذلك من علمه وجهل ذلك من جهله إلا السام» قالوا: يا نبي الله وما السام؟ قال: «الموت»

رواه البزار والطبراني في الصغير والأوسط وفيه شبيب بن شيبة قال زكريا الساجي: صدوق يهم. وضعفه الجمهور وبقية رجاله رجال الصحيح
8279

وعن أبي موسى عن النبي قال: «ما أنزل الله تبارك وتعالى من داء إلا وأنزل له شفاء فعليكم بألبان البقر فإنها ترم 1 من كل الشجر»

قلت: روى منه ابن ماجة: «ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء» فقط
رواه البزار وفيه محمد بن جابر ين سيار وهو صدوق وقد ضعفه غير واحد وبقية رجاله ثقات
8280

وعن ابن عباس أن رسول الله قال: «يا أيها الناس تداووا فإن الله عز وجل لم يخلق داء إلا خلق له شفاء إلا السام والسام الموت»

رواه الطبراني وفيه طلحة بن عمرو الحضرمي وهو متروك
8281

وعن ابن عباس قال: قال رجل: يا رسول الله ينفع الدواء من القدر؟ فقال: «الدواء من القدر وقد ينفع بإذن الله»

رواه الطبراني وفيه صالح بن بشير المري وهو ضعيف
8282

وعن حكيم بن حزام أنه قال: يا رسول الله رقى يسترقى بها وأدوية يتداوى بها هل ترد من قدر الله شيئا؟ قال: «هي قدر الله تعالى»

رواه الطبراني وفيه صالح بن أبي الأخضر وهو ضعيف يعتبر حديثه
8283

وعن الحرث بن سعد عن أبيه قال: قلت: يا رسول الله أرأيت رقى يسترقى بها وأدوية يتداوى بها ترد من قدر الله؟ قال: «هي قدر الله»

رواه الطبراني. والحارث لم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح غير أبي خزامة
8284

وعن صفوان بن عسال عن النبي قال: «إن الله عز وجل فتح بابا من المغرب مسافته سبعون خريفا للتوبة لن يغلقه حتى تطلع الشمس من مغربها وما غدا رجل يلتمس علما إلا أفرشته الملائكة أجنحتها رضاء بما يعمل»

قالت العرب عند ذلك: يا رسول الله ألم يعط الله عبدا خلة واحدة خير؟ قال: «حسن الخلق». ثم قالوا [ له ]: أنتداوى؟ قال: «هل علمتم أن الذي أنزل الداء أنزل الدواء ولم ينزل داء إلا أنزل له دواء إلا داء واحدا». قالوا: يا نبي الله فما هو؟ قال: «الهرم»

قلت: رواه الترمذي وغيره باختصار التداوي وحسن الخلق
رواه الطبراني وفيه إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة وهو متروك
8285

وعن وهب بن جشم قال: سقيت أنس بن مالك دواء للمشي

رواه الطبراني وفيه مروان بن النعمان ولم أعرفه

باب دع الدواء ما احتمل جسدك الداء

8286

عن الأعمش قال: سمعت حيان جد ابن أبجر الأكبر يقول: دع الدواء ما احتمل جسدك الداء

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح

باب النهي عن التداوي بالحرام

8287

عن أم سلمة قالت: اشتكت ابنة لي فنبذت لها في تور 2 فدخل النبي وهو يغلي فقال: «ما هذا؟» فقلت: إن ابنتي اشتكت فنبذت لها هذا فقال: «إن الله عز وجل لم يجعل شفاءكم في حرام».

رواه أبو يعلى والبزار إلا أنه قال: «في كوز» بدل «تور». ورجال أبي يعلى رجال الصحيح خلا حسان بن مخارق وقد وثقه ابن حبان
8288

وعن أم الدرداء عن النبي قال: «إن الله خلق الداء والدواء فتداووا ولا تتداووا بحرام»

رواه الطبراني ورجاله ثقات
8289

وعن أبي وائل قال: اشتكى رجل منا فنعت إليه السكر فأتينا عبد الله فسألناه فقال: إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح

باب لا تكرهوا مرضاكم على الطعام

8290

عن عبد الرحمن بن عوف قال: قال رسول الله : «لا تكرهوا مرضاكم على الطعام فإن الله يطعمهم ويسقيهم»

رواه البزار والطبراني في الأوسط وفيه الوليد بن عبد الرحمن بن عوف ولم أعرفه ولا من روى عنه وبقية رجاله ثقات

باب في المعدة

8291

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «المعدة حوض البدن والعروق إليها واردة فإذا صحت المعدة صدرت العروق بالصحة وإذا فسدت المعدة صدرت العروق بالسقم»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه يحيى بن عبد الله البابلتي وهو ضعيف

باب شرب الماء على الريق

8292

عن أبي سعيد الخدري عن النبي قال: «من شرب الماء على الريق انتقصت قوته»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن مخلد الرعيني وهو ضعيف
8293

وعن أبي هريرة عن النبي : «من كثر ضحكه استخف بحقه ومن شرب الماء على الريق انتقصت قوته»

رواه الطبراني في الأوسط في حديث طويل هو في الزهد وفي إسناده من لم أعرفهم

باب عرق الكلية

8294

عن عائشة قالت: قال رسول الله : «الخاصرة عرق الكلية إذا تحركت آذت صاحبها فداووها بالماء المحرق والعسل»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه مسلم بن خالد الزنجي وهو ضعيف وقد وثقه جماعة

باب في الشونيز 3 والعسل والكمأة وغير ذلك

8295

عن أنس بن مالك أن النبي كان إذا اشتكى تقمح 4 كفا من شونيز ويشرب عليه ماء وعسلا

رواه الطبراني في الأوسط وفيه يحيى بن سعيد العطار وهو ضعيف
8296

وعن بريدة أنه كان مع رسول الله في اثنين وأربعين من أصحابه والنبي يصلي إلى المقام وهم خلفه جلوس ينتظرونه فلما صلى أهوى بيده فيما بينه وبين الكعبة كأنه يريد أن يأخذ شيئا ثم انصرف إلى أصحابه فثاروا فأشار إليهم بيده: أن اجلسوا فجلسوا فقال: «رأيتموني حين فرغت من صلاتي أهويت فيما بيني وبين الكعبة كأني أريد أن آخذ شيئا؟» قالوا: نعم يا رسول الله قال: «إن الجنة عرضت علي فلم أر مثل ما فيها وإنها مرت بي خصلة من عنب فأعجبتني فأهويت [ إليها ] لآخذها فسبقتني ولو أخذتها لغرزتها بين ظهرانيكم حتى تأكلوا من فاكهة الجنة واعلموا أن الكمأة دواء العين وأن العجوة من فاكهة الجنة وأن هذه الحبة السوداء التي تكون في الملح دواء من كل داء إلا الموت»

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح إلا أن الإمام أحمد قال: سمع زهير بن واصل بن حيان. وصالح بن حيان فجعلهما واحدا. قلت: واصل ثقة وصالح بن حيان ضعيف وهذا الحديث من رواية واصل في الظاهر والله أعلم وقد رواه باختصار من رواية صالح أيضا
8297

وعن أسامة بن شريك قال: قال رسول الله : «الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام»

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات
8298

وعن عمرو بن حريث قال: حدثني أبي عن رسول الله قال: «الكمأة من السلوى وماؤها شفاء للعين»

رواه أحمد والطبراني إلا أنه قال: «من المن». وفيه عطاء بن السائب وقد اختلط وبقية رجاله رجال الصحيح
وقد تقدم حديث سعيد بن زيد في الأطعمة

باب دواء الفؤاد بألبان الإبل وغير ذلك

8299

عن ابن عباس قال: قال رسول الله : «إن في ألبان الإبل وأبوالها شفاء للذربة بطونهم 5»

رواه أحمد والطبراني وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف وبقية رجاله ثقات
8300

وعن سعد أبي رافع قال: دخل علي رسول الله يعودني فوضع يده بين ثديي حتى وجدت بردها على فؤادي قال: «أنت رجل مفؤود 6 فأت الحارث بن كلدة فإنه رجل يتطبب فليأخذ خمس ثمرات من عجوة المدينة فليجأهن بنواهن فليدلك بهن»

رواه الطبراني وفيه يونس بن الحجاج الثقفي ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات

باب في عرق النسا

8301

عن رجل من الأنصار عن أبيه أن النبي نعت من عرق النسا: أن تؤخذ إلية كبش عربي ليس بصغيرة ولا عظيمة فتذاب ثم تجزأ ثلاثة أجزاء فيشرب كل يوم على ريق النفس جزءا

رواه أحمد وفيه راو لم يسم وبقية رجاله رجال الصحيح
8302

وعن انس بن مالك أن النبي كان يصف في عرق النسا إلية كبش عربي ليس بالعظيم ولا بالصغير يجزأ ثلاثة أجزاء فيذاب ويشرب كل يوم جزءا

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
8303

وعن عبد الله بن عمرو عن النبي قال: «من اشترى أو أهدي له كبش فليقسمه على ثلاثة أجزاء كل يوم جزءا على الريق إن شاء أسلاه وان شاء أكله أكلا» - يعني: إلية كبش - يتداوى به من عرق النسا

رواه الطبراني وقال: أسلاه يعني: أذابه. ورجاله ثقات.
8304

وعن ابن عباس قال: قال رسول الله : «الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين والعجوة من الجنة وهي شفاء من السم»

قال: ونعت رسول الله من عرق النسا إلية كبش تجزأ ثلاثة أجزاء ثم يذاب فيشرب كل يوم جزءا على الريق

رواه الطبراني في الثلاثة وفيه مهدي بن جعفر الرملي وهو ثقة وفيه ضعف وبقية رجاله ثقات

باب في العجوة

8305

عن عائشة قالت: قال رسول الله : «من أكل سبع تمرات من عجوة المدينة في يوم لم يضره السم ذلك اليوم ومن أكلهن ليلا لم يضره السم»

قلت: لعائشة حديث في الصحيح غير هذا
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن إسحاق الهاشمي قال العقيلي: له أحاديث لا يتابع منها على شيء. وأبوه لم أعرفه وبقية رجاله ثقات

باب في الرطب

8306

عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله : «أكرموا عمتكم النخلة فإنها خلقت من الطينة التي خلق منه آدم وليس من الشجرة يلقح غيرها»

وقال رسول الله : «أطعموا نساءكم الولد الرطب فإن لم يكن رطب فالتمر وليس من الشجرة أكرم على الله من شجرة نزلت تحتها مريم بنت عمران»

رواه أبو يعلى وفيه مسرور بن سعيد التميمي وهو ضعيف

باب في القسط

8307

عن جابر قال: دخل رسول الله على أم سلمة - أو على عائشة - بصبي يسيل منخراه دما فقال: «ما لهذا؟» فقالوا: به العذرة؛ وقال أبو معاوية في حديثه: وعندها صبي ينبعث منخراه دما فقال: «ما لهذا؟» قال: فقالوا: به العذرة قال: فقال: «علام تعذبن أولادكن؟ إنما يكفي إحداكن أن تأخذ قسطا هنديا فتحكه بماء سبع تمرات ثم تؤجره إياه» - قال ابن أبي عتبة: «ثم تسعطه إياه». ففعلوا فبرأ

رواه أحمد وأبو يعلى والبزار ورجالهم رجال الصحيح
8308

وعن عائشة أن امرأة دخلت على رسول الله ومعها صبي يسيل منخراه دما قال: فقال رسول الله : «علام تدغرن أولادكن؟ ألا أخذت قسطا بحريا ثم أسعطيه إياه فإن فيه شفاء من سبعة أدوية إحداهن ذات الجنب»

رواه البزار وفيه المسعودي وهو ثقة وقد حصل له اختلاط وبقية رجاله ثقات

باب في السنا والسنوت

8309

عن أم سلمة قالت: دخل علي رسول الله فقال: «مالي أراك مرتثة؟». فقلت: شربت دواء أستمشي به قال: «وما هو؟» قلت: الشبرم قال: «وما لك وللشبرم؟ فإنه حار بار عليك بالسنا والسنوت فإن فيهما دواء من كل شيء إلا السام» فذكر الحديث وبقيته في الزينة

رواه الطبراني من طريق ركيح بن أبي عبيدة عن أبيه عن أمه ولم أعرفهم

باب ما يستسقى به

8310

عن أسماء بنت أبي بكر قالت: رأيت النبي في النوم بعد وفاته فأراه يقول: أحرف القرآن يا أسماء؟ قلت: كذاك بأبي أنت وأمي المحرف والمستقيم فرد ذلك علي مرارا كل ذلك أقول بأبي أنت وأمي [ المحرف والمستقيم ] ثم قال لي: كيف بنوك؟ قلت: يا رسول الله يقبضون قبضا شديدا فأراه نظر إلى بعض أزواجه كأنها حفصة بنت عمر فقال: أعطيها سقاء لبنيها فأما السام فإني لا أشفي منه فأراها أعطتني حبة سوداء كالشونيز أو كحب الكراث وتراب أحمر وسمط من لؤلؤ قالت: فنحن إذا اشتكى أحد من ولد أسماء في القبائل كلها يأخذ له قدح فيملأ ثم يجعل له تراب أحمر وحب كراث وشونيز وسمط لؤلؤ ثم يسكب ذلك الماء عليه

رواه الطبراني وفيه عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة وهو ضعيف

باب التداوي بسمن البقر

8311

عن زهير قال: حدثتني امرأة من أهلي عن مليكة بنت عمر والزيدية من ولد زيد الله بن سعد قالت: اشتكيت وجعا في حلقي فأتيتها فوضعت له سمن بقر قالت: إن رسول الله قال: «ألبانها شفاء وسمنها دواء ولحمها داء»

قلت: قوله: فأتيتها يعني: إن المرأة من أهله أتت مليكة
رواه الطبراني والمرأة لم تسم وبقية رجاله ثقات
وقد تقدم حديث أبي موسى في باب التداوي في أول الكتاب

(أبواب في التداوي بالحجامة ونحوها)

باب التداوي بالعسل والحجامة وغير ذلك

8312

عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله : «إن كان في شيء شفاء ففي شرطة محجم أو شربة عسل أو كية تصيب ألما وأنا أكره الكي لا أحبه»

رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الكبير والأوسط ورجاله رجال الصحيح خلا عبد الله بن الوليد بن قيس وهو ثقة
8313

وعن معاوية بن خديج قال: قال رسول الله : «إن كان في شيء شفاء ففي شرطة محجم أو شربة من عسل أو كية بنار تصيب ألما ولا أحب أن أكتوي»

رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط ورجال أحمد رجال الصحيح خلا سويد بن قيس وهو ثقة
8314

وعن ابن عمر أن النبي قال: «إن كان في شيء من أدويتكم شفاء ففي شرطة محجم - أحسبه قال: - أو لعقة عسل»

رواه البزار وفيه محمد بن أسعد التغلبي وثقه ابن حبان وضعفه أبو زرعة وبقية رجاله رجال الصحيح
8315

وعن السائب بن يزيد أن رسول الله أمرنا بالحجامة وقال: «ما نزع الناس بزغة خير منه أو شربة من عسل»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه يزيد بن عبد الملك النوفلي وهو متروك وقيل عن ابن معين في إحدى الروايات: لا بأس به
8316

وعن ابن عباس عن النبي قال: «ما مررت بسماء من السماوات إلا قالت الملائكة: يا محمد مر أمتك بالحجامة والكسب والشونيز»

رواه البزار وفيه عطاف بن خالد وهو ثقة وتكلم فيه.
8317

وعن أنس قال: قال رسول الله : «عليكم بالحجامة والقسط البحري»

رواه البزار والطبراني في الأوسط ورجال البزار رجال الصحيح
8318

وعن مالك بن صعصعة قال: قال رسول الله : «ما مررت ليلة أسري بي على ملأ من الملائكة إلا أمروني بالحجامة»

رواه الطبراني في الأوسط والكبير ورجاله رجال الصحيح
8319

وعن أبي الحكم البجلي قال: دخلت على أبي هريرة وهو يحتجم فقال: يا أبا حكيم أتحتجم؟ فقلت: ما احتجمت قط قال أبو هريرة: أنبأ أبو القاسم : أن جبريل أخبره أن الحجامة أنفع ما تداوي به الناس

قلت: رواه أبو داود وابن ماجة خلا ذكر جبريل عليه السلام
رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن قيس النخعي ذكره ابن أبي حاتم ولم يجرحه ولم يوثقه وبقية رجاله رجال الصحيح
8320

وعن أنس بن مالك قال: حجم أبو طيبة رسول الله فدخل عليه عيينة بن حصن أو الأقرع بن حابس فقال: ما هذا؟ فقال: «هذا الحجم وهو خير ما تداويتم به»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن عمر بن حفص العمري وهو ثقة وفيه ضعف وبقية رجاله رجال الصحيح
8321

وعن ابن عباس قال: احتجم النبي في الأخدعين 7 وبين الكتفين

رواه أحمد وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف وقد وثق
8322

وعن أبي أمية الفزاري قال: رأيت رسول الله يحتجم

رواه أحمد والطبراني ورجاله ثقات
8323

وعن عبد الله بن يزيد الخطمي عن أبيه أن رسول الله قال: «خمس من سنن المرسلين: الحياء والحلم والحجامة والسواك والتعطر»

رواه الطبراني وفيه محمد بن عمر الأسلمي قال الذهبي: مجهول قال: وروى له الحاكم في المستدرك. وروى عنه غير واحد
8324

وعن سمرة قال: دعا النبي حجاما فحجمه بقرن وشرط بشفرة.

فرآه رجل من بني فزازة فقال: يا رسول الله علام تدع هذا يقطع لحمك؟ فقال: «هل تدري ما هذا؟ هذا الحجم وهو خير ما تداويتم به»

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح خلا حصين بن أبي الحر وهو ثقة
8325

وعن عبد الله بن جعفر أن النبي احتجم بعد ما سم

رواه الطبراني بإسنادين ورجال أحدهما ثقات. ورواه أبو يعلى
8326

وعن علي - لا أعلمه إلا عن النبي -: «إذا هاج بأحدكم الدم فليهرقه ولو بمشقص»

رواه أبو يعلى وفيه محمد بن القاسم أبو إبراهيم وثقه ابن معين وضعفه أحمد وكذبه

باب أوقات الحجامة

8327

عن الحسين بن علي قال: قال رسول الله : «إن في الجمعة لساعة لا يحتجم فيها أحد إلا مات»

رواه أبو يعلى وفيه يحيى بن العلاء وهو كذاب
8328

وعن أبي هريرة عن النبي قال: «من احتجم يوم الأربعاء أو يوم السبت فأصابه وضح 8 فلا يلومن إلا نفسه»

رواه البزار وفيه سليمان بن أرقم وهو متروك
8329

وأعاده بسنده إلا أنه قال: «من احتجم يوم الأربعاء ويوم السبت»

8330

وعن ابن عباس قال: احتجموا لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين لا يتبيغ 9 بكم الدم فيقتلكم قلت: رواه الترمذي وغيره مرفوعا خلا قوله: «لا يتبيغ بكم الدم فيقتلكم»

رواه البزار وفيه ليث بن أبي سليم وهو ثقة ولكنه مدلس
8331

وعن ابن عمر قال: قال رسول الله : «نزلت سورة الحديد يوم الثلاثاء وخلق الله الحديد يوم الثلاثاء وقتل ابن آدم أخاه يوم الثلاثاء ونهى رسول الله عن الحجامة يوم الثلاثاء»

رواه الطبراني وفيه مسلمة بن علي الخشني وهو ضعيف
8332

وعن ابن عباس قال: دخلت على رسول الله وهو يحتجم يوم الثلاثاء لسبع عشرة مضت من الشهر فقلت: هذا اليوم تحتجم؟ قال: «نعم ومن وافق منكم الثلاثاء لسبع عشرة مضت من الشهر فلا يجاوز حتى يحتجم فاحتجموا»

رواه الطبراني وفيه نافع بن هرمز وهو ضعيف
8333

وعم معقل بن يسار قال: قال رسول الله : «الحجامة يوم الثلاثاء لسبع عشرة من الشهر دواء لداء السنة»

رواه الطبراني وفيه زيد بن أبي الحواري العمي وهو ضعيف وقد وثقه الدارقطني وغيره وبقية رجاله رجال الصحيح
8334

وعن محمد بن سيرين قال: أنفع الحجامة ما كان في نقصان الشهر

رواه الطبراني في الصغير في ترجمة من اسمه إبراهيم ورجاله ثقات إلا أن السري بن يحيى لم يسمع من ابن سيرين

باب موضع الحجامة

8335

عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله قال: «الحجامة التي في وسط الرأس إنها دواء من الجنون والجذام والبرص والنعاس والأضراس» وكان يسميها: «أم منقذ»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه يزيد بن عبد الملك النوفلي وهو متروك واختلف كلام ابن معين فيه
8336

وعن ابن عمر قال: قال رسول الله : «الحجامة في الرأس دواء من الجنون والجذام والبرص والنعاس والضرس»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه مسلمة بن سالم الجهني ويقال: مسلم بن سالم وهو ضعيف
8337

وعن ابن عمر أن النبي كان يحتجم في مقدم رأسه ويسميها: «أم مغيث»

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات
8338

وعن ابن عباس قال: قال رسول الله : «الحجامة في الرأس شفاء من سبع أدواء لصاحبها: من الجنون والصداع والجذام والبرص والنعاس ووجع الأضراس وظلمة يجدها في عينيه»

رواه الطبراني وفيه عمر بن رباح العبدي وهو متروك
8339

وعن صهيب قال: قال رسول الله : «عليكم بالحجامة في جوزة القمحدوة فإنه داء من اثنين وسبعين داء وخمسة أدواء من الجنون والجذام والبرص ووجع الأضراس»

قلت: هكذا وجدته في الأصل المسموع
رواه الطبراني ورجاله ثقات
8340

وعن عبد الرحمن بن خالد بن الوليد أنه كان يحتجم في هامته وبين كتفيه فقالوا: أيها الأمير إنك تحتجم هذه الحجامة فقال: إن رسول الله كان يحتجمها في هامته ويقول: «من أراق من هذه الدماء فلا يضره أن لا يتداوى بشيء»

رواه الطبراني وعبد الرحمن بن خالد لا أعلم له صحبة وأبو هزان لم أعرفه وبقية رجاله ثقات

باب دفن الدم

8341

عن أم سعد امرأة زيد بن ثابت قالت: سمعت رسول الله يأمر بدفن الدم إذا احتجم

رواه الطبراني في الأوسط وفيه هياج بن بسطام وهو ضعيف

باب ما جاء في الحمى وإبرادها بالماء

8342

عن أبي بشير الأنصاري عن النبي أنه قال في الحمى: «أبردوها بالماء فإنها من فيح جهنم»

رواه أحمد والطبراني وفيه راو لم يسم وبقية رجاله ثقات
8343

وعن سمرة أن رسول الله قال: «الحمى قطعة من النار فأبردوها عنكم بالماء البارد»

وكان رسول الله إذا حم دعا بقربة من ماء فأفرغها على قرنه فاغتسل

رواه الطبراني والبزار وفيه إسماعيل بن مسلم وهو متروك
8344

وعن أنس أن رسول الله قال: «إذا حم أحدكم فليسن 10 عليه من الماء البارد من السحر ثلاث ليال»

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات.
8345

وعن رافع بن خديج قال: قال نعيمان: يا رسول الله بي وعك شديد من الحمى فقال رسول الله : «وأين أنت يا نعيمان من مهيعة؟» وكانت أرضا وبيئة

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عبد الله بن يزيد البكري وهو ضعيف
8346

وعن عبد الرحمن بن المرفع قال: غزا رسول الله خيبر في ألف وثمانمائة فافتتحها وهي مخضرة من الفواكه فوقع الناس فيها فغشيتهم الحمى فأتوا رسول الله فذكروا ذلك له فقال: «إن الحمى رائد الموت وهي سجن الله في الأرض فبردوا لها الماء في الشنان وصبوه عليكم فيما بين الأذانين: أذان المغرب وأذان العشاء» ففعلوا فذهبت عنهم فأتوا رسول الله فأخبروه بذلك فقال: «إنه لا وعاء إذا ملئ شر من بطن فإن كنتم لا بد فاعلين فاجعلوها ثلثا للطعام وثلثا للشراب وثلثا للريح أو النفس»

قال: وقسمها رسول الله على ثمانية عشر سهما

رواه الطبراني وفيه المحبر بن هارون ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات
8347

وعن عبد الله بن المرفع قال: فتح رسول الله خيبر وهو في ألف وثمانمائة فقسم على ثمانية عشر سهما لكل مائة سهم قال: وهي مخضرة من الفواكه فأكلوا فمعكتهم الحمى فشكوها إلى رسول الله فقال رسول الله : «يا أيها الناس إن هذه الحمى رائد الموت وسجن الله في الأرض هي قطعة من النار فإذا أخذتكم فبردوا لها الماء في الشنان - يعني القرب - وصبوا عليكم ما بين الصلاتين» - يعني: المغرب والعشاء

رواه الطبراني وفيه فريح بن عبيد والمحبر بن هارون ولم أعرفهما وبقية رجاله ثقات
وقد تقدمت أحاديث في الحمى في الجنائز

باب دواء الصداع وغيره بالحناء

8348

عن أبي هريرة قال: كان رسول الله إذا نزل عليه الوحي صدع فيغلف رأسه بالحناء

رواه البزار وفيه الأحوص بن حكيم وقد وثق وفيه ضعف كثير وأبو عون لم أعرفه
8349

وعن سلمى امرأة أبي رافع قالت: كنت أخدم النبي فما كانت تصيبه قرحة ولا نكبة إلا أمرني أن أضع عليه الحناء

رواه أحمد ورجاله ثقات

باب دواء البثرة

8350

عن بعض أزواج النبي دخل عليها - يعني النبي - قال: «عندك ذريرة؟». قالت: نعم فدعا بها فوضعها على بثر بين أصابع رجليه ثم قال: «اللهم مصفي الكبير ومكبر الصغير أطفئها عني» فطفئت

رواه أحمد وفيه مريم بنت أبي إياس تفرد عنها عمرو بن يحيى وهو ومن قبله من رجال الصحيح

باب أكل الرمان بشحمه

8351

عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: كلوا الرمان بشحمه فإنه دباغ المعدة

رواه أحمد ورجاله ثقات

(بابان في الكحل)

باب ما جاء في الإثمد والاكتحال

8352

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «خير أكحالكم الإثمد ينبت الشعر ويجلو البصر»

رواه البزار ورجاله رجال الصحيح.
8353

وعن علي قال: قال رسول الله : «عليكم بالإثمد فإنه منبتة للشعر مذهبة للقذى مصفاة للبصر»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عون بن محمد بن الحنفية ذكره ابن أبي حاتم وروى عنه جماعة ولم يجرحه أحد وبقية رجاله ثقات
8354

وعن عقبة بن عامر الجهني قال: قال رسول الله : «إذا اكتحل أحدكم فليكتحل وترا وإذا استجمر فليستجمر وترا»

رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وبقية رجاله ثقات
8355

وعن أنس قال: كان رسول الله يكتحل وترا

رواه البزار وفيه الوضاح بن يحيى وهو ضعيف
8356

وعن ابن عمر أن رسول الله كان إذا اكتحل جعل في العين اليمنى ثلاثا وفي العين اليسرى مرودين فجعلها وترا

رواه الطبراني في الكبير والأوسط والبزار وفيه عقبة بن علي وهو ضعيف

باب كحل الشيطان

8357

عن سمرة قال: قال رسول الله : «إن للشيطان كحلا ولعوقا فإذا كحل الإنسان من كحله شغله عن الصلاة وإذا لعقه من لعوقه ذرب لسانه في الشر»

رواه البزار بإسنادين ورجال أحدهما رجال الصحيح خلا سعيد بن بشير وقد وثقه شعبة وغيره وضعفه ابن معين وغيره

باب غمز الظهر من الألم

8358

عن عمر بن الخطاب قال: دخلت على رسول الله وإذا غلام أسود يغمز ظهره فسأله فقال: «إن الناقة اقتحمت بي»

رواه الطبراني في الأوسط والبزار ورجاله رجال الصحيح خلا عبد الله بن زيد بن أسلم وقد وثقه أبو حاتم وغيره وضعفه ابن معين وغيره

باب فيما يشتهيه المريض

8359

عن سلمان قال: قال رسول الله : «من أطعم مريضا شهوته أطعمه الله من ثمار الجنة»

رواه الطبراني وفيه أبو خالد عمرو بن خالد وهو كذاب متروك

باب ما جاء في الغيظ

8360

عن محمد بن سليمان بن بلال بن أبي الدرداء قال: حدثتني أمي عن جدتها قالت: قلت لرسول الله : يا رسول الله هل يضر الغيظ لحما؟ قال: «نعم كما يضر الشجر الخبط»

رواه الطبراني وفيه جماعة لم أعرفهم

باب ما جاء في الكي

8361

عن عقبة بن عامر قال: نهى رسول الله عن الكي وكان يكره شرب الحميم وكان إذا اكتحل اكتحل وترا وإذا استجمر استجمر وترا

رواه أحمد والطبراني ورجاله رجال الصحيح خلا ابن لهيعة وحديثه حسن
8362

وعن سعد الطفري أن النبي نهى عن الكي وقال: «أكره شرب الحميم»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله رجال الصحيح
8363

وعن سلمة بن الأكوع أن النبي قال: «إن النار لا تشفي أحدا»

رواه الطبراني وفيه عبد الله بن يزيد البكري ضعفه أبو حاتم.
8364

وعن عمران بن حصين أن رجلا جاء إلى النبي ومعه أخوه وقد سقي فقال: يا رسول الله إن أخي سقي بطنه 11 فأتينا الأطباء فأمروني بالكي أفأكويه؟ فقال له رسول الله : «لا تكوه ورده إلى أهله». فمر به بعير فضرب بطنه فانخمص 12 بطنه فأتي به النبي فقال: «أما إنك لو أتيت به الأطباء قلت: النار شفته»

رواه الطبراني في الثلاثة وفيه عبد الله بن عيسى الخزاز وهو ضعيف
8365

وعن عائشة قالت: قال رسول الله : «مكان الكي التكميد ومكان العلاق السعوط ومكان النفخ اللدود»

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح إلا أن إبراهيم لم يسمع عن عائشة
8366

وعن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أخبر عن أبي أمامة سعد بن زرارة وكان أحد النقباء يوم العقبة أنه أخذته الشوكة فجاءه رسول الله يعوده فقال: «بئس الميت لليهود - مرتين - يقولون: لولا دفع عن صاحبه ولا أملك له ضرا ولا نفعا ولا تمحلن له»

فكوي بمحظر فوق رأسه فمات.

رواه أحمد وفيه زمعة بن صالح وهو ضعيف وقال ابن معين مرة: صويلح وقد وافق الناس في تضعيفه
8367

وعن بعض أصحاب النبي قال: كوى رسول الله سعدا أو سعد بن زرارة في حلقه من الذبحة وقال: «لا أدع في نفسي حرجا من سعد - أو أسعد بن زرارة»

رواه أحمد ورجاله ثقات
8368

وعن أبي بن كعب أن النبي كواه

رواه عبد الله بن أحمد ورجاله رجال الصحيح
8369

وعن محمد بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة قال: حدثني عمي أن أبا أمامة أصابه وجع يسميه أهل المدينة: الذبح فقال رسول الله : «لأبلين - أو لأبلغن - في أبي أمامة عذرا» قال: فكواه بيده فمات فقال رسول الله : «ميتة سوء لليهود تقول: ألا دفع عن صاحبه ولا أملك له ولا لنفسي من الله شيئا»

رواه الطبراني ورجاله ثقات
8370

وعن عائشة أن النبي أمر بابن زرارة أن يكوى

رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح.
8371

وعن سهل بن حنيف قال: دخل رسول الله على أسعد بن زرارة يعوده من وجع أصابه من الشوكة وكواه على عاتقه فمات فقال رسول الله : «شر ميت لليهود يقولون: قد داواه صاحبه فلم ينفعه»

رواه الطبراني وفيه زمعة بن صالح وقد ضعفه الجمهور ووثقه ابن معين في رواية وضعفه في غيرها
8372

وعن أبي أمامة بن سهل بن حنيف قال: دخل رسول الله على أسعد بن زرارة وبه وجع يقال له: الشوكة فكواه على عنقه فمات فقال النبي : «بئس الميت لليهود يقولون: قد داواه صاحبه فما نفعه»

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح
8373

وعن كعب بن مالك أن رسول الله عاد البراء بن معرور وقد أخذته ذبحة فأمر من يبطه بالنار حتى يوجهه

رواه الطبراني وفيه عيسى بن عبد الله من ولد النعمان بن بشير وهو ضعيف
8374

وعن عبد الله - يعني ابن مسعود - أن ناسا أتوا رسول الله فقالوا: إن صاحبا لنا اشتكى أفنكويه؟ فسكت ساعة ثم قال: «إن شئتم فاكووه وإن شئتم فارضفوه 13»

رواه الطبراني ورجاله ثقات إلا أن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه
8375

وعن عطاء بن السائب قال: أتيت أبا عبد الرحمن فإذا هو يكوي غلاما قال: قلت: تكويه؟ قال: نعم هو دواء العرب [ قال عبد الله بن مسعود: قال رسول الله : «إن الله عز وجل لم ينزل داء إلا وقد أنزل معه دواء جهله من جهله وعلمه من علمه]»

رواه أحمد. وعطاء اختلط، وبقية رجاله ثقات

باب بط الورم

8376

عن علي بن أبي طالب قال: دخلنا مع النبي على رجل من الأنصار وبه ورم فقال النبي : «ألا تخرجوه عنه؟». قال: فبط ورسول الله شاهد

رواه أبو يعلى وفيه أبو الربيع السمان وهو ضعيف
8377

وعن أبي هريرة قال: قدم رجلان أخوان المدينة وقد أصيب رجل من أصحاب النبي بسهم في جسده فقال النبي لقرابته: «اطلبوا من يعالجه». فجيء بالرجلين الأخوين فقال لهما: «بحديدة تعالجان؟» فقالا: إنا كنا نعالج في الجاهلية فقال النبي : «عالجاه» فبطه حتى برأ

رواه البزار وفيه عاصم بن عمر العمري وقد ضعفه الجمهور ووثقه ابن حبان وقال: يخطئ ويخالف وبقية رجاله ثقات.
8378

وعن ابن عباس قال: أتى النبي رجل به جرح يستأذنه في بطه فأذن له

رواه الطبراني وفيه عبد الله بن خراش وقد ضعفه الجمهور ووثقه ابن حبان وقال: يخطئ ويخالف وبقية رجاله ثقات
8379

وعن عبد الله بن يحيى الحضرمي أن حيان بن أبحر الكناني بقر عن بطن امرأة بنى بها حتى عالجها

رواه الطبراني وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف وقد وثق

باب نبات الشعر في الأنف

8380

عن عائشة قالت: قال رسول الله : «نبات الشعر في الأنف أمان من الجذام»

رواه أبو يعلى والبزار والطبراني في الأوسط وفيه أبو الربيع السمان وهو ضعيف

باب دواء الباسور

8381

عن عقبة بن عامر عن النبي قال: «عليكم بهذه الشجرة المباركة زيت الزيتون فتداووا به فإنه مصحة من الباسور»

رواه الطبراني وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وبقية رجاله رجال الصحيح ولكن ذكر الذهبي هذا الحديث في ترجمة عثمان عن أبي صالح ونقل عن أبي حاتم أنه كذاب
8382

وعن عائشة أن النبي قال: «استنجوا بالماء البارد فإنه مصحة للبواسير»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمار بن هارون وهو متروك

باب في النقرس

8383

عن المستورد الفهري أن رجلا أتى النبي وبه النقرس فشكا إليه فقال رسول الله : «كذبتك الهواجر»

رواه الطبراني وفيه أبو بكر الداهري ولم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح

باب دواء الخنازير

8384

عن طارق بن شهاب أن رجلا رأى رجلا به خنازير 14 فقال: لولا أنه أخذ علي لحدثتك فبلغ ذلك ابن مسعود فلقيه فقال: حدث فقال: إنه أخذ علي أن لا أحدث به أحدا قال له عبد الله: إنه لم يكن ينبغي له أن يأخذ عليك كفر عن يمينك وحدث به قال: اعمد إلى أبوال إبل الأراك - يعني تأكل الأراك - فاطبخه حتى ينعقد ثم اشربه وخذ ورق الأراك فدقه وذره عليه. ففعل فبرأ

رواه الطبراني وفيه عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي وهو ثقة ولكنه اختلط وبقية رجاله ثقات

باب في المجذمين

8385

عن علي بن أبي طالب عن النبي قال: «لا تديموا النظر إلى المجذمي وإذا كلمتموهم فليكن بينكم وبينهم قيد رمح»

رواه عبد الله بن أحمد وفيه الفرج بن فضالة وثقه أحمد وغيره وضعفه النسائي وغيره وبقية رجاله ثقات إن لم يكن سقط من الإسناد أحد
8386

وعن الحسين بن علي عن النبي قال: «لا تديموا النظر إلى المجذمين وإذا كلمتموهم فليكن بينكم وبينهم قيد رمح»

رواه أبو يعلى والطبراني وفي إسناد أبي يعلى الفرج بن فضالة وثقه أحمد وغيره وضعفه النسائي وغيره وبقية رجاله ثقات وفي إسناد الطبراني يحيى الحماني وهو ضعيف وبقية رجاله ثقات
8387

وعن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله : «المجذمين لا تديموا النظر إليهم»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط بنحوه عن شيخه الوليد بن حماد الرملي ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات
8388

وعن ابن عباس عن النبي قال: «لا تديموا النظر إلى المجذمين»

رواه الطبراني وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وبقية رجاله ثقات
8389

وعن عائشة عن النبي قال: «نبات الشعر في الأنف أمان من الجذام»

رواه أبو يعلى والبزار والطبراني في الأوسط وفيه أبو الربيع السمان وهو ضعيف

باب في العدوى والهام والطيرة وغير ذلك

8390

عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله : «لا عدوى ولا طيرة [ ولا هامة ] ولا حسد والعين حق»

رواه أحمد وفيه رشدين بن سعد وهو ضعيف وقد وثق وبقية رجاله ثقات.
8391

وعن علي قال: قال رسول الله : «لا صفر ولا هامة ولا يعدي سقيم صحيحا»

رواه أبو يعلى وفيه ثعلبة بن يزيد الحماني وثقه النسائي وفيه ضعف وبقية رجاله ثقات
8392

وعن أبي طلحة الخولاني قال: بينما عمير بن سعد في نفر من أهل فلسطين - وكان يقال: نسيج وحده - فقعد على دكان له عظيم في داره فقال لغلامه: يا غلام أورد الخيل قال: وفي الدار تور 2 من حجارة قال: فأوردها فقال: أين فلانة؟ قال: هي جربة تقطر دما - أو قال: تقطر ماء - شك أبو إسحاق - قال: أوردها فقال أحد القوم: إذا تجرب الخيل كلها قال: أوردها فإني سمعت رسول الله يقول: «لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ألم تر إلى البعير يكون في الصحراء يصبح في كركرته - أو في مراقه - بلية لم تكن قبل ذلك فمن أعدى الأول؟»

رواه أبو يعلى والطبراني باختصار وفيه عيسى بن سنان الحنفي وثقه ابن حبان وغيره وضعفه أحمد وغيره وبقية رجاله ثقات.
8393

وعن أنس أن رسول الله قال: «لا عدوى ولا هامة فمن أعدى الأول؟»

قلت: في الصحيح منه: «لا عدوى»
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح خلا علي بن الحسين الدرهمي وهو ثقة
8394

وعن ابن عباس قال: قال رسول الله : «لا عدوى» فقال أعرابي: يا رسول الله فإنا نأخذ الشاة الجربة فنطرحها في الغنم فتجرب فقال رسول الله : «يا أعرابي من أجرب الأولى؟»

رواه الطبراني بأسانيد ورجال بعضها رجال الصحيح
8395

وعن أبي طلحة الخولاني قال: دخلنا على عمير بن سعد في نفر من أهل فلسطين فذكرت عنده العدوى فقال: سمعت رسول الله يقول: «لا عدوى ولا طيرة ولا هام»

رواه الطبراني وأبو يعلى وفيه قصة طويلة وفيه عيسى بن سنان الحنفي وثقه ابن حبان وغيره وضعفه أحمد وغيره وبقية رجاله ثقات
8396

وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله : «لا عدوى ولا صفر ولا هام ولا يتم شهران ثلاثين يوما»

قلت: وله طريق أتم من هذه في الديات فيمن قتل ذميا
رواه الطبراني وفيه عمرو بن محمد الغاز ولم أعرفه وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان وثقه ابن حبان وغيره وضعفه النسائي وغيره وبقية رجاله ثقات. قلت: وتأتي أحاديث في الطيرة وما يقول عندها إن شاء الله

(بابان في الرقى والتمائم ونحوهما)

باب النشرة

8397

عن الحسن قال: سئل أنس عن النشرة 15 فقال: ذكر لي أن رسول الله سئل عنها فقال: «هي من عمل الشيطان»

رواه البزار والطبراني في الأوسط إلا أنه قال: ذكروا أنها من عمل الشيطان. ورجال البزار رجال الصحيح

باب فيمن يعلق تميمة أو نحوها

8398

عن عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله يقول: «من تعلق تميمة فلا أتم الله له ومن يعلق ودعة فلا ودع الله له»

رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني ورجالهم ثقات
8399

وعن عقبة بن عامر الجهني أن رسول الله أقبل إليه رهط فبايع تسعة وأمسك عن واحد فقيل له: يا رسول الله بايعت تسعة وتركت هذا؟ قال: «إن عليه تميمة» فأدخل يده فقطعها فبايعه وقال: «من علق تميمة فقد أشرك».

رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد ثقات
8400

وعن عيسى قال: دخلنا على أبي معبد نعوده فقلنا: ألا تعلق شيئا؟ فقال: الموت أقرب من ذلك إني سمعت رسول الله يقول: «من علق شيئا وكل إليه»

رواه الطبراني في ترجمة أبي معبد الجهني في الكنى قال: وقد قيل: إنه عبد الله بن عكيم قلت: فإن كان هو فقد ثبتت صحبته بقوله: سمعت وفي إسناده محمد بن أبي ليلى وهو سيئ الحفظ وبقية رجاله ثقات
8401

وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله : «ما أبالي ما أتيت ولا ما ارتكبت إذا أنا شربت ترياقا أو علقت تميمة أو نطقت شعرا من قبل نفسي»

رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه موسى بن عيسى بن المنذر الحمصي ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات
8402

وعن عمران بن حصين أن رسول الله أبصر على عضد رجل حلقة - أراه قال: - من صفر قال: «ويحك ما هذه؟» قال: من الواهنة 16 قال: أما إنها لا تزيدك إلا وهنا أنبذها عنك فإنك لو مت وهي عليك ما أفلحت أبدا»

قلت: رواه ابن ماجة باختصار.
رواه أحمد والطبراني وقال: «إن مت وهي عليك وكلت إليها» قال: وفي رواية موقوفة: انبذها عنك فإنك لو مت وأنت ترى أنها تنفعك لمت على غير الفطرة.
وفيه مبارك بن فضالة وهو ثقة وفيه ضعف وبقية رجاله ثقات
8403

وعن عمران بن حصين أنه رأى رجلا في عضده حلقة من صفر فقال: ما هذه؟ قال: نعتت لي من الواهنة قال: أما إن مت وهي عليك وكلت إليها. قال رسول الله : «ليس منا من تطير ولا تطير له أو تكهن أو تكهن له» أظنه قال: «أو سحر أو سحر له»

رواه الطبراني وفيه إسحاق بن الربيع العطار وثقه أبو حاتم وضعفه عمرو بن علي وبقية رجاله ثقات

(أبواب في التطير ونحوه)

باب ما جاء في الدار والمرأة والفرس والطيرة من ذلك ونحوه

8404

عن أبي حسان قال: دخل رجل من بني عامر على عائشة رضي الله عنها فأخبرها أن أبا هريرة يحدث عن النبي قال: «الطيرة في الدار والمرأة والفرس» فغضبت وطارت شقة منها في السماء وشقة في الأرض وقالت: والذي أنزل القرآن على محمد ما قالها رسول الله قط إنما قال: «كان أهل الجاهلية يتطيرون من ذلك»

8405

وفي رواية: قالت: إن نبي الله كان يقول: «كان أهل الجاهلية يقولون: الطيرة في الدار والمرأة والفرس» ثم قرأت عائشة: { ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب } الآية

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
8406

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «الشؤم في الدار والمرأة والفرس»

رواه البزار والطبراني في الأوسط إلا أنه قال: «إن كان الشؤم في شيء» وفيه داود بن بلال الأودي وهو ضعيف
8407

وعن عمر قال: قال رسول الله : «الشؤم في ثلاثة: في الدابة والمسكن والمرأة»

رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح خلا عبد الله بن بديل بن ورقاء وهو ثقة ولكن أبا هشام الرفاعي قال: إنه خطاء. وهو شيخ أبي يعلى فيه
8408

وعن أم سلمة قالت: ذكرت الطيرة فقالوا في المرأة والدار والدابة فقال النبي : «إن كان منها في شيء ففي الفأل»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن أبان فإن كان هو الواسطي فقد وثقه ابن حبان وفيه مقال وبقية رجاله ثقات
8409

وعن ابن عمر أن قوما جاءوا إلى النبي فقالوا: يا رسول الله إنا دخلنا هذه الدار ونحن ذووا وفر فافتقرنا وكثير عددنا فقل عددنا وحسن ذات بيننا فساء ذات بيننا فقال رسول الله : «دعوها وهي ذميمة». فقالوا: يا رسول الله كيف ندعها؟ قال: «بيعوها أو هبوها»

رواه البزار وقال: أخطأ فيه صالح بن أبي الأخضر والصواب أنه من مرسلات عبد الله بن شداد قلت: وصالح ضعيف يكتب حديثه وفيه أيضا سعيد بن سفيان ضعفه ابن المديني وذكره ابن حبان في الثقات ونقل تضعيف ابن المديني له
8410

وعن سهل بن حارثة الأنصاري قال: اشتكى قوم إلى النبي أنهم سكنوا دارا وهم عدد فقلوا فقال: «فهلا تركتموها وهي ذميمة»

رواه الطبراني وفيه يعقوب بن حميد بن كاسب وثقه ابن حبان وغيره وضعفه جماعة
8411

وعن أسماء بنت عميس قالت: قال رسول الله : «إن من شقاء المرء في الدنيا ثلاثة: سوء الدار وسوء المرأة وسوء الدابة» قالت: يا رسول الله ما سوء الدار؟ قال: «سوء ساحتها وخبث جيرانها». قيل: فما سوء الدابة؟ قال: «منعها ظهرها وسوء خلقها». قيل: فما سوء المرأة؟ قال: «عقم رحمها وسوء خلقها»

رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم

باب ما يقول إذا تطير

8412

عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله : «من ردته الطيرة من حاجة فقد أشرك» قالوا: يا رسول الله فما كفارة ذلك؟ قال: «يقول أحدهم: اللهم لا خير إلا خيرك ولا طير إلا طيرك ولا إله غيرك»

رواه أحمد والطبراني وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف وبقية رجاله ثقات
8413

وعن بريدة قال: ذكرت الطيرة عند رسول الله فقال: «من أصابه من ذلك شيء ولا بد» - وكان قول رسول الله : ولا بد أحب إلينا من كذا - «فليقل: اللهم لا طير إلا طيرك ولا خير إلا خيرك ولا إله غيرك»

رواه البزار وفيه الحسن بن أبي جعفر وهو متروك وقد قيل فيه: صدوق منكر الحديث
8414

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «لا طائر إلا طائرك» ثلاث مرات

رواه البزار وفيه عمرو بن أبي سلمة وثقه ابن حبان وغيره وضعفه شعبة وغيره وبقية رجاله رجال الصحيح

باب فيمن يتطير

8415

عن رويفع بن ثابت قال: قال رسول الله : «من ردته الطيرة عن شيء فقد قارف الشرك»

رواه البزار وفيه سعيد بن أسد بن موسى روى عنه أبو زرعة الرازي ولم يضعفه أحد وشيخ البزار إبراهيم غير منسوب وبقية رجاله ثقات

باب أصدق الطير الفأل

8416

عن حابس التميمي أنه سمع النبي يقول: «لا شيء في الهام والعين حق وأصدق الطير الفأل»

قلت: رواه الترمذي خلا قوله: «وأصدق الطير الفأل»
رواه البزار وأبو يعلى وفيه حبة بن حابس لم يرو عنه غير يحيى وبقية رجاله ثقات
8417

وعن أبي أمامة أن النبي قال: «لا شيء في الهام والعين حق وأصدق الطير الفأل»

رواه الطبراني وفيه عفير بن معدان وهو ضعيف

باب التفاؤل بالاسم الحسن

8418

عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله : «من يبلغنا من لقاحنا؟» فقام رجل فقال: أنا فقال له رسول الله : «ما اسمك؟» قال: صخر أو جندل. فقال له رسول الله : «اجلس» ثم قال: «من يبلغنا لبن لقاحنا؟» فقام رجل آخر فقال له رسول الله : «ما اسمك؟» قال: يعيش قال: «بلغنا من لقاحنا»

رواه الطبراني وفيه سعيد بن أسد بن موسى روى عنه أبو زرعة الرازي ولم يضعفه أحد وبقية رجاله ثقات
8419

وعن عمرو بن عوف المزني أن النبي سمع رجلا يقول: هاكها خضرة فقال النبي : «يا لبيك نحن أخذنا فألك من فيك أخرجوا بنا إلى خضرة» فخرجوا إليها فما سل فيها سيف

رواه الطبراني في الكبير والأوسط. وكثير بن عبد الله ضعيف جدا وقد حسن الترمذي حديثه وبقية رجاله ثقات

باب أقروا الطير على مكناتها

8420

عن أم كرز الكعبية قالت: سمعت رسول الله يقول: «أقروا الطير على مكناتها»

رواه الطبراني بأسانيد ورجال أحدها ثقات

(أبواب في العين ونحوها)

باب ما جاء في العين

8421

عن أبي ذر قال: قال رسول الله : «إن العين لتولع الرجل بإذن الله حتى يصعد حالقا ثم يتردى منه»

رواه أحمد والبزار ورجال أحمد ثقات
8422

وعن أسماء بنت عميس قالت: سمعت رسول الله يقول: «نصف ما يحفر لأمتي من القبور من العين»

رواه الطبراني وفيه علي بن عروة الدمشقي وهو كذاب
8423

وعن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله : «أكثر من يموت من أمتي بعد كتاب الله وقضائه وقدره بالأنفس»

قال البزار: يعني بالعين.

رواه البزار ورجاله رجال الصحيح خلا الطالب بن حبيب بن عمرو وهو ثقة
8424

وعن ابن عباس قال: قال رسول الله : «العين حق حتى يستنزل الحالق»

قلت: في الصحيح منه: «العين حق». فقط
رواه أحمد والطبراني وفيه دويد البصري قال أبو حاتم: لين وبقية رجاله ثقات
8425

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «العين حق ويحضر بها الشيطان وحسد ابن آدم»

قلت: في الصحيح منه: «العين حق»
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
8426

وعن سهل بن حنيف أن النبي خرج معه وسار معه نحو مكة حتى إذا كان بشعب الخرار من الجحفة اغتسل سهل بن حنيف وكان [ رجلا ] أبيض حسن الجسم والجلد فنظر إليه عامر بن ربيعة أخو بني عدي بن كعب وهو يغتسل فقال: ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة فلبط 17 سهل فأتي رسول الله فقيل: يا رسول الله هل لك في سهل؟ والله ما يرفع رأسه ولا يفيق قال: «هل تتهمون فيه من أحد؟» قالوا: عامر بن ربيعة فدعا رسول الله عامر بن ربيعة فتغيظ عليه وقال: «علام يقتل أحدكم أخاه؟ هلا إذا رأيت ما يعجبك بركت؟» ثم قال: اغتسل فغسل وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخله إزاره في قدح ثم صب ذلك الماء عليه يصبه رجل على رأسه وظهره من خلفه ثم يلقي القدح وراءه ففعل به ذلك فراح سهل مع الناس ليس به بأس

رواه أحمد والطبراني وزاد: وشرب منه
8427

وفي رواية للطبراني أيضا: فمر به رجل من الأنصار وقال فيه: «ما يمنع أحدكم إذا رأى من أخيه ما يعجبه من نفسه أو ماله أن يبرك عليه فإن العين حق»

ورجال أحمد رجال الصحيح وفي أسانيد الطبراني ضعف
8428

وعن سهل بن حنيف أنه خرج مع رسول الله حتى إذا كان بالخرار دخل ماء يغتسل وكان رجلا وضاء فمر به عامر بن ربيعة فقال: لم أر كاليوم حسن شيء ولا جلد مخبأة فما لبث سهل أن لبط به فدعا له نبي الله فقال: «علام يقتل أحدكم أخاه؟ من تتهمونه به؟» قالوا: عامر بن ربيعة فدعا عامرا ودعا بإناء فيه ماء فأمر عامرا فغسل وجهه في الماء وأطراف يديه وركبتيه وأطراف قدميه ثم أخذ النبي ضيعي إزار عامر وداخلته فغمرها في الماء ثم أفرغ الإناء على رأس سهل وأكفأ الإناء من دبره فأطلق سهل لا بأس به

8429

وفي رواية: «إن العين حق»

رواه الطبراني بإسنادين رجال أحدهما رجال الصحيح دخلا محمد بن أبي أمامة وهو ثقة وروى حديث أبي أمامة كما رواه ابن ماجة بنحوه إلا أنه زاد: أحسبه قال: وأمره فحسا منه حسوات ورجال هذه الرواية رجال الصحيح.
8430

وعن عامر بن ربيعة قال: انطلقت أنا وسهل بن حنيف نلتمس حمرا فوجدنا حمرا وغديرا قال: وكان أحدنا يستحي أن يغتسل وأحد يراه فاستتر مني حتى إذا رأى أن قد فعل نزع جبة عليه من كساء ثم دخل الماء فنظرت إليه نظرة فأعجبني خلقه فأصبته بعيني فأخذته قعقعة وهو في الماء فدعوته فلم يجبني فانطلقت إلى النبي فأخبرته الخبر فقال: «أذهب حرها وبردها ووصبها» ثم قال: «قم» فقام فقال رسول الله : «إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو أخيه ما يعجبه فليدع بالبركة فإن العين حق»

قلت: روى ابن ماجة منه: «العين حق» فقط
رواه الطبراني وفيه أمية بن هند وهو مستور ولم يضعفه أحد وبقية رجاله رجال الصحيح
8431

وقال ابن شهاب: الغسل الذي أدركت علماءنا يصنعون أن يؤتى الرجل الذي يعين صاحبه بالقدح فيه الماء فيمسك له مرفوعا من الأرض فيدخل الذي يعين صاحبه يده اليمنى في الماء فيصب على وجهه الماء صبة واحدة في القدح ثم يدخل يده اليسرى في الماء فيغسل يده اليمنى صبة واحدة في القدح ثم يدخل يده اليمنى فيغسل يده اليسرى صبة واحدة إلى المرفقين ثم يدخل يديه جميعا في الماء فيغسل صدره صبة واحدة في القدح ثم يدخل يده اليسرى [ فيغرف من الماء فيصبه على ظهر كفه اليمنى صبة واحدة في القدح ثم يدخل يده اليسرى ] فيصب على مرفق يد اليمنى صبة واحدة في القدح وهو في يده إلى عنقه ثم يفعل [ مثل ] ذلك في مرفق يده اليسرى ثم يفعل مثل ذلك على ظهر قدمه اليمنى من عند أصول الأصابع واليسرى كذلك ثم يدخل يده اليسرى فيصب على ظهر ركبته اليمنى ثم يفعل باليسرى مثل ذلك ثم يغمس داخلة إزاره اليمنى ثم يقوم الذي في يده القدح بالقدح فيصبه [ على ظهر ركبته اليمنى ثم يقوم الذي في يده القدح بالقدح فيصبه ] على رأس المعيون من ورائه ثم يكفأ القدح على وجه الأرض من ورائه

رواه الطبراني ورجاله إلى الزهري رجال الصحيح

باب ما يقول إذا رأى ما يعجبه

8432

عن أنس أن رسول الله قال: «من رأى شيئا فأعجبه قال: ما شاء الله لا قوة إلا بالله لم يضره»

رواه البزار من رواية أبي بكر الهذلي وأبو بكر ضعيف جدا
قلت: وقد حكى ابن عبد البر في التمهيد في قوله : «ألا بركت علي» عن أهل العلم: اللهم بارك فيه؛ وحكى عن بعضهم: أن يقول: تبارك الله أحسن الخالقين
قلت: وتأتي أحاديث في الأذكار من نحو هذا إن شاء الله

باب نصب الجماجم في الزرع من أجل العين

8433

عن علي - يعني ابن أبي طالب - أن النبي أمر بالجماجم أن تنصب في الزرع قال: قلت: من أجل ماذا؟ قال: من أجل العين.

رواه البزار وفيه الهيثم بن محمد بن حفص وهو ضعيف ويعقوب بن محمد الزهري ضعيف أيضا

باب ما جاء في الرقى للعين والمرض وغير ذلك

8434

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «دخلت الجنة أمة بقضها وقضيضها كانوا لا يسترقون ولا يكتوون وعلى ربهم يتوكلون»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفه

وفي هذا أحاديث فيمن يدخل الجنة بغير حساب صحاح

8435

وعن أبي أمامة أن رسول الله قال: «ثلاثة من السحر: الرقى والتول والتمائم»

قال علي بن يزيد: التول: المرأة تُوجِد زوجها حتى يحبها

رواه الطبراني وفيه علي بن يزيد الألهاني وهو ضعيف
8436

وعن جبلة بن الأزرق - وكان من أصحاب رسول الله - أن رسول الله صلى بأصحابه إلى جنب جدار كثير الأحجرة صلاة الظهر أو العصر فلما جلس في الركعتين خرجت عقرب فلدغته فغشي عليه فرقاه الناس فلما أفاق قال: «الله شفاني وليس برقيتكم»

رواه الطبراني عن شيخه بكر بن سهل عن عبد الله بن صالح كاتب الليث وكلاهما قد ضعف ووثق وبقية رجاله ثقات
8437

وعن جابر بن عبد الله أن النبي قال لأسماء بنت عميس: «ما شأن أجسام بني أخي ضارعة أتصيبهم حاجة؟» قالت: لا ولكن تسرع إليهم العين أفنرقيهم؟ قال: «وبماذا؟» فعرضت عليه فقال: «ارقيهم»

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
8438

وعن عائشة قالت: كان النبي إذا اشتكى رقاه جبريل عليه السلام فقال: «بسم الله أرقيك من كل داء يشفيك من شر حاسد إذا حسد ومن شر كل ذي عين»

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
8439

وعن عبادة بن الصامت قال: دخلت على رسول الله أعوده وبه من الوجع ما يعلمه الله تبارك وتعالى شدة ثم دخلت عليه من العشي وقد برأ أحسن برء فقلت له: دخلت عليك غدوة وبك من الوجع ما يعلم الله شدة ودخلت عليك العشية وقد برأت؟ فقال: «يا ابن الصامت إن جبريل رقاني برقية برأت ألا أعلمكها؟» قلت: بلى قال: «بسم الله أرقيك من كل شئ يؤذيك من حسد كل حاسد وعين وسم الله يشفيك»

رواه أحمد وفيه سليمان رجل من أهل الشام ولم يضعفه أحد وبقية رجاله رجال الصحيح
8440

وعن ابن عباس رفع الحديث إلى النبي قال: «هذه الكلمات دواء من كل داء: أعوذ بكلمات الله التامة وأسمائه كلها عامة من شر السامة والهامة وشر العين اللامة ومن شر حاسد إذا حسد ومن شر أبي قترة وما ولد ثلاثة وثلاثون من الملائكة أتوا ربهم فقالوا: وصب وصب من أرضنا فقال: خذوا من أرضكم فامسحوا بوصيبكم رقية محمد من أخذ عليها صفدا أو كتمها أحدا فلا يفلح أبدا»

رواه أبو يعلى والبزار والطبراني في الأوسط وهو الذي زاد: «بأرضنا» وقال فيه: «خذوا تربة من أرضكم» والباقي بنحوه وفيه ليث بن أبي سليم وهو مدلس وبقية رجال أبي يعلى رجال الصحيح
8441

وعن عثمان بن عفان قال: مرضت وكان رسول الله يعودني فعوذني يوما فقال: «بسم الله الرحمن الرحيم أعيذك بالله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد من شر ما تجد» فلما استقبل رسول الله قائما قال: «يا عثمان تعوذ بها فما تعوذتم بمثلها»

رواه أبو يعلى في الكبير عن شيخه موسى بن حيان ولم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح
8442

وعن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله : «لا رقية إلا من عين أو حمة»

رواه البزار ورجاله ثقات.
8443

وعن ميمونة أن رسول الله رخص في الرقية من كل ذي حمة

رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفه
8444

وعن عبادة بن الصامت قال: كنت أرقي من حمة العين في الجاهلية فلما أسلمت ذكرتها لرسول الله فقال: «اعرضها علي» فعرضتها عليه فقال: «ارق بها فلا بأس بها». ولولا ذلك ما رقيت بها إنسانا أبدا

رواه الطبراني وإسناده حسن
8445

وعن علي قال: لدغت النبي عقرب وهو يصلي فلما فرغ قال: «لعن الله العقرب لا تدع مصليا ولا غيره» ثم دعا بماء وملح فجعل يمسح عليها ويقرأ: «{ قل يا أيها الكافرون } و { قل أعوذ برب الناس }»

رواه الطبراني في الصغير وإسناده حسن
8446

وعن عبد الله بن مسعود قال: ذكر عند النبي رقية من الحمة فقال: «اعرضوها علي» فعرضوها عليه: بسم الله قرنية شجة ملحه بحر قفطا فقال: «هذه مواثيق أخذها سليمان على الهوام لا أرى بها بأسا» قال: فلدغ رجل وهو مع علقمة فرقاه بها فكأنما نشط من عقال

رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفه
8447

وعن عبد الله بن زيد قال: عرضنا على رسول الله رقية من الحمة فأذن لنا فيها وقال: «إنما هي مواثيق». والرقية: بسم الله شجة قرنية ملحه بحر.

رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن
8448

وعن جابر قال: جاء رجل من الأنصار يقال له: عمرو بن حنة وكان يرقي من الحية فقال: يا رسول الله إنك نهيت عن الرقى وأنا أرقي من الحية قال: «قصها علي». فقصصتها عليه فقال: «لا بأس بهذه هذه مواثيق»

قال: وجاءه رجل من الأنصار وكان يرقي من العقرب فقال: «من استطاع أن ينفع أخاه فليفعل»

قلت: هو في الصحيح باختصار
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح خلا قيس بن الربيع وقد وثقه شعبة والثوري وضعفه جماعة
8449

وعن عبد الله أنه رأى في عنق امرأة من أهله سيرا فيه تمائم فمد يده مدا شديدا حتى قطع السير وقال: «لو أن إحداكن تدعو بماء فتنضحه في رأسها ووجها ثم تقول: بسم الله الرحمن الرحيم ثم تقرأ: { قل هو الله أحد } و { قل أعوذ برب الفلق } و { قل أعوذ برب الناس } نفعها ذلك إن شاء الله

رواه الطبراني في أثناء حديث طويل وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه
8450

وعن عبد الرحمن بن سابط وبريدة قالا: اشتكى رسول الله العذرة 18 حتى صدعته ورئي ذلك عليه فأتاه جبريل فقال: إن ربي أرسلني إليك لأرقيك فحل النبي رأسه فقال: «بسم الله أرقيك من كل سوء يؤذيك من شر عين كل حاسد أرقيك». قال: فرددها عليه ثلاث مرات فبرأ النبي

رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن أبان الجعفي وهو ضعيف.
8451

وعن حفصة أن النبي دخل عليها وعندها امرأة يقال لها: الشفاء ترقي من النملة فقال لها النبي : «علميها حفصة»

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
8452

وعن أم سلمة قالت: دخل علينا رسول الله وعندنا صبي يشتكي فقال: «ما له؟» فقلنا: إنما به العين فقال: «ألا تسترقون له من العين»

رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه سهل بن مودود ولم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح
8453

وعن محمد بن حاطب قال: انصب على يدي شيء من قدر فذهبت بي أمي إلى رسول الله وهو في مكان قال: فقال كلاما فيه: «أذهب البأس رب الناس» أحسبه قال: «واشف أنت الشافي» قال: وكان يتفل

رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح
8454

وعن محمد بن حاطب قال: دنيت إلى قدر وهي تغلي فأدخلت يدي فيها فاحترقت أو قال: فورمت فذهبت بي أمي إلى رجل بالبطحاء فقال شيئا ونفث فلما كان في إمرة عثمان قلت لأمي: من كان ذلك الرجل؟ قالت: رسول الله

رواه أحمد والطبراني بنحوه إلا أنها قالت: يا محمد احترقت يد محمد.
8455

وفي رواية عنده: فانطلقت بي أمي إلى رجل جالس في الجبانة فقالت: يا رسول الله فقال: «يا لبيك وسعديك». ثم أدنتني منه فجعل ينفث ويتكلم بكلام لا أدري ما هو فسألت أمي بعد ذلك: ما كان يقول؟ قالت: كان يقول: «أذهب الباس رب الناس اشف أنت الشافي ولا شافي إلا أنت»

ورجال أحمد ورجال هذه الطريق رجال الصحيح
8456

وعن محمد بن حاطب عن أم جميل بنت المجلل - يعني أمه - قالت: أقبلت بك من أرض الحبشة حتى إذا كنت من المدينة عن ليلة أو ليلتين طبخت لك طبيخا ففني الحطب فخرجت أطلبه فتناولت القدر فانكفأت على ذراعك فأتيت بك النبي فقلت: بأبي وأمي يا رسول الله هذا محمد بن حاطب فتفل في فيك ومسح على رأسك ودعا لك وجعل يتفل يدك ويقول: «أذهب الباس رب الناس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما» فقالت: فما قمت بك من عنده حتى برأت يدك

رواه أحمد والطبراني إلا أنه قال: «قلت: يا رسول الله هذا محمد بن حاطب وهو أول من سمي بك» وفيه عبد الرحمن بن عثمان الحاطبي ضعفه أبو حاتم
8457

وعن محمد بن حاطب قال: وقعت القدر على يدي فاحترقت يدي فانطلق بي أبي إلى رسول الله وكان يتفل عليها ويقول: «أذهب الباس رب الناس» أحسبه قال: «واشف إنك أنت الشافي»

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
8458

وعن السائب بن يزيد قال: عوذني رسول الله بفاتحة تفلا.

رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه عبد الله بن يزيد البكري وهو ضعيف
8459

وعن عبد الرحمن بن السائب الهلالي وهو ابن أخي ميمونة قال: قالت لي ميمونة: يا ابن أخي تعال أرقيك برقية رسول الله فقالت: «بسم الله أرقيك والله يشفيك من كل داء فيك أذهب الباس رب الناس اشف لا شافي إلا أنت»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عبد الله بن صالح كاتب الليث وقد وثق وفيه ضعف وعلى كل حال إسناده حسن وسند الأوسط أجود
8460

وعن علي قال: كان النبي يعوذ الحسن والحسن: «أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه أيوب بن واقد وهو ضعيف
8461

وعن عبد الله بن مسعود قال: كنا جلوسا مع رسول الله إذ مر به الحسين والحسن وهما صبيان فقال: «هاتوا ابني أعوذهما بما عوذ به إبراهيم ابنيه إسماعيل وإسحاق قال: أعيذكما بكلمات الله التامة من كل عين لامة ومن كل شيطان وهامة»

رواه الطبراني وفيه محمد بن ذكوان وثقه شعبة وابن حبان وضعفه جماعة وبقية رجاله ثقات
8462

وعن ابن عباس قال: كان النبي يعوذ الحسن والحسين: «أعيذكما بكلمات الله التامة من شر ما خلق وذرأ وبرأ»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه أحمد بن هارون وابن روح فإن كان هو أحمد بن هارون البلدي أو أحمد بن هارون المصيصي فهو ضعيف وإن كان غيرهما فلم أعرفه وبقية رجاله ثقات خلا محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى فإنه سيئ الحفظ
8463

وعن سهل بن أبي حثمة أن رسول الله خرج وخرج معه عبد الرحمن بن سهل فلما كانا بالحرة نهشت عبد الرحمن بن سهل حية فقال رسول الله : «ادعوا لي عمرو بن حزم» فدعي فعرض رقيته على رسول الله فقال: «لا بأس بها ارقه» فوضع ابن حزم يده عليه فقال: يا رسول الله هو يموت أو قد مات فقال رسول الله : «ارقه وإن كان قد يموت - أو قد مات» فرقاه فصح عبد الرحمن وانطلق

رواه الطبراني في الأوسط وفيه بشر بن عبد الله بن مكيف ولم أعرفه وبقية رجاله ما بين ثقة ومستور
8464

وعن رافع بن خديج قال: دخل رسول الله على ابن نعيمان فقال: «أذهب الباس رب الناس إله الناس»

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح
8465

وعن عمار بن ياسر أنه دخل على رسول الله وهو يوعك فقال رسول الله : «ألا أعلمك رقية رقاني بها جبريل عليه السلام» قلت: بلى يا رسول الله قال: «بسم الله أرقيك والله يشفيك من كل داء يعنيك خذها فليهنيك»

رواه الطبراني عن شيخه المقدام بن داود وهو ضعيف وبقية رجاله ثقات. قلت: وتأتي أحاديث فيما يقول إذا أصبح وإذا أمسى في الأذكار وفي الاستعاذة أيضا إن شاء الله

باب رقية الألم

8466

عن كعب بن مالك قال: قال رسول الله : «إذا وجد أحدكم ألما فليضع يده تحت ألمه ثم ليقل سبع مرات: أعوذ بعزة الله وقدرته على كل شيء من شر ما أجد»

رواه أحمد والطبراني وفيه أبو معشر نجيح وقد وثق على أن جماعة كثيرة ضعفوه وتوثيقه لين وبقية رجاله ثقات

باب رقية الجنون

8467

عن أبي بن كعب قال: كنت عند النبي فجاءه أعرابي فقال: يا نبي الله إن لي أخا وبه وجع قال: «وما وجعه؟» قال: به لمم. قال: «فأتني به» قال: فوضعه بين يديه فعوذه النبي بفاتحة الكتاب وأربع آيات من أول سورة البقرة وهاتين الآيتين { وإلهكم إله واحد } وآية الكرسي وثلاث آيات من آخر سورة البقرة وآية من آل عمران: { شهد الله أنه لا إله إلا هو } وآية من الأعراف: { إن ربكم الله } وآخر آية المؤمنين: { فتعالى الله الملك الحق } وآية من سورة الجن: { وأنه تعالى جد ربنا } وعشر آيات من أول سورة الصافات وثلاث آيات من أول سورة الحشر و { قل هو الله أحد } والمعوذتين. فقام الرجل كأنه لم يشتك قط

رواه عبد الله بن أحمد وفيه أبو جناب وهو ضعيف لكثرة تدليسه وقد وثقه ابن حبان وبقية رجاله رجال الصحيح
8468

وعن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن رجل عن أبيه قال: جاء رجل إلى النبي فقال: إن أخي وجع قال: «ما وجع أخيك؟» قال: به لمم قال: «فابعث إلي به» قال: فجاءه فجلس بين يديه قال: فقرأ عليه رسول الله فاتحة الكتاب وأربع آيات من أول سورة البقرة وآية من وسطها: { وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم إن في خلق السماوات والأرض } حتى فرغ من الآية. فذكر الحديث بنحوه وقال: عشر آيات من سورة الصف ولم يقل: من أولها. وقال: وثلاث آيات من آخر سورة الحشر

رواه أبو يعلى وفيه من لم يسم وأبو جناب وهو ضعيف لتدليسه ووثقه ابن حبان
8469

وعن حنش الصنعاني عن عبد الله أنه قرأ في أذن مبتلى فأفاق فقال له رسول الله : «ما قرأت في أذنه؟» قال: قرأت: { أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا } حتى فرغ آخر السورة فقال رسول الله : «لو أن رجلا موقنا قرأ بها على جبل لزال»

رواه أبو يعلى وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف وحديثه حسن وبقية رجاله رجال الصحيح

وفي علامات النبوة أحاديث في العافية من الجن من غير رقيه ببركته

باب فيمن صبر على اللمم

8470

عن أبي هريرة قال: جاءت امرأة إلى رسول الله فقالت: يا رسول الله ادع الله لي أن يشفيني قال: «إن شئت دعوت الله أن يشفيك وإن شئت فاصبري ولا حساب عليك؟» قالت: بل أصبر ولا حساب علي

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح خلا محمد بن عمرو وهو ثقة وفيه ضعف

باب ما يخشى على الإنسان في نومه بعد العصر وغير ذلك

8471

عن عائشة أن النبي قال: «من نام بعد العصر فاختلس عقله فلا يلومن إلا نفسه»

رواه أبو يعلى عن شيخه عمرو بن الحصين وهو متروك
8472

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «يعتر المرء عند أربعة خصال: إذا نام وحده وإذا نام مستلقيا وإذا نام في ملحفة معصفرة وإذا اغتسل بفضاء من الأرض فمن استطاع ألا يغتسل بفضاء من الأرض فإن كان لا بد فاعلا فليخط خطا»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه مروان بن سالم الغفاري وهو متروك

(أبواب في السحر ونحوه)

باب ما جاء في الخط

8473

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «كان نبي من الأنبياء يخط فمن وافق علمه فهو علمه»

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح

باب ما جاء في النجوم والحروف

8474

عن علي قال: قال رسول الله : «يا علي أسبغ الوضوء وإن شق عليك ولا تأكل الصدقة ولا تنزي الحمر على الخيل ولا تجالس أصحاب النجوم»

قلت: روى أبو داود والنسائي منه: إنزاء الحمر على الخيل
رواه عبد الله بن أحمد وفيه هارون بن مسلم صاحب الحناء لينه أبو حاتم ووثقه الحاكم وبقية رجاله ثقات
8475

وعن العباس بن عبد المطلب قال: خرجت مع رسول الله من المدينة فالتفت إليها فقال: «إن الله قد برأ هذه الجزيرة من الشرك»

8476

وفي رواية: «إن الله قد طهر هذه القرية من الشرك إن لم تضلهم النجوم»

رواه أبو يعلى والطبراني في الكبير والأوسط وفيه قيس بن الربيع وثقه شعبة والثوري وضعفه الناس وبقية رجاله ثقات
8477

وعن أبي هريرة أن رسول الله نهى عن النظر في النجوم

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عقبة بن عبد الله الأصم وهو ضعيف وذكر عن أحمد: أنه وثقه وأنكر أبو حاتم عليه هذا الحديث
8478

وعن ابن عباس قال: قال رسول الله : «رب معلم [ حروف ] أبي جاد دارس في النجوم ليس له عند الله خلاق يوم القيامة»

رواه الطبراني وفيه خالد بن يزيد العمري وهو كذاب

(أبواب في السحر ونحوه)

باب في السحر والكهانة والطيرة وغير ذلك

8479

عن ابن عباس قال: قال رسول الله : «ليس منا من تطير ولا من تطير له ومن تكهن ولا من تكهن له ولا من سحر ولا من سحر له»

رواه البزار والطبراني في الأوسط وفيه زمعة بن صالح وهو ضعيف
8480

وعن عمران بن حصين قال: قال رسول الله : «ليس منا من تطير أو تطير له أو تكهن أو تكهن له أو سحر أو سحر له ومن عقد عقدة - أو قال: عقد عقدة - ومن أتى كاهنا فصدقه بما قال فقد كفر بما أنزل على محمد »

رواه البزار ورجاله رجال الصحيح خلا إسحاق بن الربيع وهو ثقة. قلت: وتأتي أحاديث في الساحر في أواخر الحدود لما يستحقه الساحر من القتل وغيره إن شاء الله

باب نفع الديك الأبيض لدفع السحر

8481

عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : «اتخذوا الديك الأبيض فإن دارا فيها ديك أبيض لا يقربها شيطان ولا ساحر ولا الدويرات حولها»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن محصن العكاشي وهو كذاب

باب فيمن أتى كاهنا أو عرافا

8482

عن جابر بن عبد الله عن النبي قال: «من أتى كاهنا فصدقة بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد »

رواه البزار ورجاله رجال الصحيح خلا عقبة بن سنان وهو ضعيف
8483

وعن عمر بن الخطاب قال: سمعت رسول الله يقول: «من أتى عرافا لم تقبل له صلاة أربعين ليلة»

رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه مصعب بن إبراهيم بن حمزة الدهري ولم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح
8484

وعن ابن عمر قال: قال رسول الله : «من أتى عرافا لم تقبل له صلاة أربعين ليلة»

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات
8485

وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : «من أتى كاهنا فصدقة بما يقول فقد برئ مما أنزل على محمد ومن أتاه غير مصدق له لم تقبل له صلاة أربعين ليلة»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه رشدين بن سعد وهو ضعيف وفيه توثيق في أحاديث الرقاق وبقية رجاله ثقات
8486

وعن واثلة بن الأسقع قال: سمعت رسول الله يقول: «من أتى كاهنا فسأله عن شيء حجبت عنه التوبة أربعين ليلة فإن صدقه بما قال كفر»

رواه الطبراني وفي رواية عنده أيضا: «فإن آمن بما يقول» مكان: «فصدقه»
وفيه سليمان بن أحمد الواسطي وهو متروك
8487

وعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله : «لن ينال الدرجات العلى من تكهن أو استقسم أو رجع من سفر تطيرا»

8488

وفي رواية: «أو تطير طيرة ترده عن سفر لم ينظر إلى درجات العلى»

رواه الطبراني بإسنادين ورجال أحدهما ثقات
8489

وعن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: من أتى عرافا أو كاهنا يؤمن بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد

رواه الطبراني في الكبير والأوسط إلا أنه قال: «فصدقه». وكذلك رواية البزار ورجال الكبير والبزار ثقات
8490

وعن ابن مسعود قال: من أتى عرافا أو ساحرا أو كاهنا فسأله فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد

رواه البزار ورجاله رجال الصحيح خلا هبيرة بن يريم وهو ثقة


هامش

  1. تأكل
  2. 2٫0 2٫1 وعاء
  3. الحبة السوداء
  4. استف
  5. الذرب: داء يعرض للمعدة فلا تهضم الطعام ويفسد فيها فلا تمسكه
  6. أصيب فؤاده
  7. العرقان اللذان في جانبي العنق
  8. برص
  9. يهيج
  10. السن: الصب في سهولة
  11. حصل فيه الماء الأصفر
  12. لصق به بطنه
  13. كمدوه بالحجارة المحماة
  14. قروح تحدث في الرقبة
  15. ضرب من الرقية يعالج به من كان يظن أن به مسا من الجن
  16. مرض يأخذ في العضد
  17. صرع وسقط إلى الأرض
  18. وجع في الحلق
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد
مقدمة | الإيمان | العلم | الطهارة | الصلاة | الجنائز | الزكاة | الصيام | الحج | الأضاحي | الصيد والذبائح | البيوع | الأيمان والنذور | الأحكام | الوصايا | الفرائض | العتق | النكاح | الطلاق | الأطعمة | الأشربة | الطب | اللباس | الخلافة | الجهاد | المغازي والسير | قتال أهل البغي | الحدود والديات | الديات | التفسير | التعبير | القدر | الفتن | الأدب | البر والصلة | ذكر الأنبياء | علامات النبوة | المناقب | الأذكار | الأدعية | التوبة | الزهد | البعث | صفة أهل النار | أهل الجنة | فهرس