مجمع الزوائد/كتاب الصلاة

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
  ►كتاب الطهارة كتاب الصلاة كتاب الجنائز ◄  



كتاب الصلاة


باب فرض الصلاة - باب في أمر الصبي بالصلاة - باب في تارك الصلاة - باب فضل الصلاة وحقنها للدم - باب في المحافظة على الصلاة لوقتها - باب الصلاة في أول الوقت - باب بيان الوقت - باب وقت الظهر - باب وقت صلاة العصر - باب في الصلاة الوسطى - باب وقت المغرب - باب وقت العشاء الآخرة - باب في اسم العشاء - (بابان في العشاء) - باب في النوم قبلها والحديث بعدها - (بابان في صلاة الصبح) - باب وقت صلاة الصبح - باب منه في وقت صلاة الصبح - باب منه في وقت صلاة الصبح - باب في النوم بعد الصبح - باب فيمن نام عن صلاة أو نسيها - باب فيمن صلى صلاة وعليه غيرها - باب فيمن يؤخر الصلاة عن الوقت - باب فضل الأذان - باب بدء الأذان - باب كيف الأذان - باب مشروعية الأذان - باب إجابة المؤذن وما يقول عند الأذان والإقامة - باب الدعاء بين الأذان والإقامة - باب في المؤذن يجعل إصبعيه في أذنيه - باب الأذان في السفر - باب الأذان لأمر يحدث - باب فيمن يؤذن - باب الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن - باب أذان الأعمى - باب أجر المؤذن - باب المؤذن المحتسب - باب من أذن فهو يقيم - باب فيمن صلى بغير أذان ولا إقامة - باب التأذين للفوائت وترتيبها - باب مقدار ما بين الأذان والإقامة - باب في الإقامة وما يقول عندها - باب ما يفعل إذا أقيمت الصلاة - باب فيمن يؤذن قبل دخول الوقت - باب فيمن خرج من المسجد بعد الأذان - باب إذا أقيمت الصلاة فلا يصلى غيرها - باب فضل المساجد ومواضع الذكر والسجود - باب بناء المساجد - باب تنظيف المساجد - باب تطهير المساجد - باب إجمار المسجد - باب توسعة المساجد - باب اتخاذ المساجد في الدور والبساتين - باب أين تتخذ المساجد - باب ما جاء في القبلة - باب علامة القبلة - باب الاجتهاد في القبلة - باب الصلاة في المحراب وما جاء فيه - باب الصلاة في مقدم المسجد في السحر - باب الصلاة في بقاع المسجد - باب فضل الدار القريبة من المسجد - باب في المساجد المشرفة والمزينة - باب فيمن أكل ثوما أو نحوه ثم أتى المسجد - باب في البصاق في المسجد - باب البصاق في غير المسجد - باب فيمن وجد قملة وهو في المسجد - باب الحجامة في المسجد - باب الوضوء في المسجد - باب الأكل والشرب في المسجد - باب النوم في المسجد - باب لزوم المساجد - باب اجتماع النساء في المسجد - باب كيف الجلوس في المسجد - باب فيمن يتبع المساجد - باب فيمن دخل المسجد لغير صلاة ونحو ذلك - باب فيمن نشد ضالة في المسجد أو ينشد شعرا أو يبيع أو يبتاع ونحو ذلك - باب منه في كرامة المساجد وما نهي عن فعله فيها من تشبيك الأصابع وإقامة الحدود والبيع ونحو ذلك - باب الصلاة في مرابد الغنم - باب في الصلاة بين القبور واتخاذها مساجد والصلاة إليها - باب دخول الحائض المسجد - باب دخول الكافر المسجد - باب فيمن توضأ ثم أتى المسجد فصلى فيه - باب المشي إلى المساجد - باب كيف المشي إلى الصلاة - باب ما يقول إذا دخل المسجد وإذا خرج منه - باب خروج النساء إلى المساجد وغير ذلك وصلاتهن في بيوتهن وصلاتهن في المسجد - باب انتظار الصلاة - باب الصلاة في الجماعة - باب في صلاة العشاء الآخرة والصبح في جماعة - باب التشديد في ترك الجماعة - باب فيمن صلى في بيته ثم وجد الناس يصلون في المسجد - باب فيمن جاء إلى المسجد فوجد الناس قد صلوا - باب فيمن تحصل بهم فضيلة الجماعة - باب فضل الصلاة في المسجد الجامع وغيره - باب الأعذار في ترك الجماعة - باب فيمن اشتغل بالسبب عن الصلاة في الجماعة - باب الصلاة في الثوب الواحد وأكثر منه - باب الصلاة في السراويل - باب ما تلبس المرأة في الصلاة - باب ما جاء في العورة - باب الصلاة بالنعلين - (بابان في ما يصلى عليه) - باب الصلاة على الخمرة - باب فيما يعفى عنه في الصلاة - باب حمل الصغير في الصلاة - باب سترة المصلي - باب الصلاة على البعير - باب الدنو من السترة - باب ما يقطع الصلاة - باب رد من يمر بين يدي المصلي - باب فيمن يمر بين يدي المصلي - باب فيمن صلى وبين يديه أحد - باب سترة الإمام سترة من خلفه - باب لا يقطع الصلاة شيء - باب الصلاة إلى غير سترة - باب الإمامة - باب إمامة الأعمى - باب إمامة الرجل في رحله - باب الإمام ضامن - باب في إمامة الجاهل - باب إمامة الفاسق - باب الصلاة خلف كل إمام - باب الإمام يصلي على المكان المرتفع - باب الإمام يصلي جالسا - باب فيمن أم قوما وهم له كارهون - باب في الإمام يسيء الصلاة - باب في الإمام يذكر أنه محدث - باب تلقين الإمام - باب صلاة المتيمم بالمتوضئ - باب من أم الناس فليخفف - باب في الرجل يؤم النساء - باب في الإمام تكون له الحاجة فيصلي غيره - باب إيذان الإمام بالصلاة - باب في إقامة الصلاة قبل مجيء الإمام - باب إذا أقيمت الصلاة هل يصلى غيرها - باب فيما يدرك مع الإمام وما فاته - باب فيمن أدرك الركوع - باب متابعة الإمام - باب الاقتداء بمن صلى - باب لا يخص الإمام نفسه بالدعاء - باب ما ينهى عنه في الصلاة من الضحك والالتفات وغير ذلك - باب في الكلام في الصلاة والإشارة - باب الضحك والتبسم في الصلاة - باب رفع البصر في الصلاة - باب تغميض البصر في الصلاة - باب وضع الثوب على الأنف في الصلاة - باب النفخ في الصلاة - باب مسح الجبهة في الصلاة - باب قتل العقرب في الصلاة - باب فتح الباب في الصلاة - باب ما نهي عنه في الصلاة - باب الاختصار في الصلاة - باب مس اللحية في الصلاة - باب الإقعاء والتورك في الصلاة - باب فيمن يصلي ورأسه معقوص - باب التثاؤب والعطاس في الصلاة - باب مسح الحصى في الصلاة - باب ما يجوز من العمل في الصلاة - باب البكاء في الصلاة - باب صلاة الحاقن - (بابان في صف الصلاة) - باب في الصف للصلاة - باب صلة الصفوف وسد الفرج - (أبواب في صفوف الصلاة) - باب في الصف الأول - باب منه في الصف الأول وميمنة الإمام - باب منه في تعديل الصفوف وصفوف الرجال والنساء - باب فيمن يستحق أن يكون في الصف الأول - باب في مقام الاثنين خلف الإمام - باب في جانب المسجد الأيسر - باب إذا كان إمام ومأموم - باب الصف بين السواري - باب فيمن وجد فرجة في صف فلم يسدها - باب من ترك الصف الأول مخافة أن يؤذى غيره - باب ما يفعل من جاء بعد تمام الصف - باب فيمن ركع وحده ثم دخل في الصف - باب فيمن صلى خلف الصف وحده - باب ما جاء في السواك - باب كيف يستاك - باب السواك لمن ليست له أسنان - باب بأي شيء يستاك - باب ما يفعل عند عدم السواك - باب النية والنهي عن الخروج من الصلاة - باب رفع اليدين في الصلاة - باب التكبير - باب تحريم الصلاة وتحليلها - باب وضع اليد على الأخرى - باب ما يستفتح به الصلاة - باب في بسم الله الرحمن الرحيم - باب القراءة في الصلاة - باب قراءة الفاتحة قبل السورة - باب التأمين - باب القراءة في الصلاة - باب القراءة في الظهر والعصر - باب فيمن يجهر بالقراءة في صلاة النهار - باب القراءة في صلاة المغرب - باب القراءة في العشاء الآخرة - باب القراءة في صلاة الفجر - باب ما جاء في الركوع والسجود - باب فيمن لا يتم صلاته ونسي ركوعها وسجودها - باب صفة الركوع - باب ما يقول إذا رفع رأسه من الركوع - باب السجود - باب فضل السجود - باب ما يقول في ركوعه وسجوده - باب صفة الصلاة والتكبير فيها - باب الخشوع - باب القنوت - باب التشهد والجلوس والإشارة بالإصبع فيه - باب الصلاة على النبي - باب الانصراف من الصلاة - باب علامة قبول الصلاة - باب ما يقول من الذكر والدعاء عقيب الصلاة - باب صلاة المرض وصلاة الجالس - باب السهو في الصلاة - باب فيما لا سجود فيه - باب فيمن سها في صلاة الخوف - باب صلاة السفر - باب فيمن سافر فتأهل في بلد - باب فيمن أتم الصلاة في السفر - باب فيما تقصر فيه الصلاة ومدة القصر - باب الجمع بين الصلاتين في السفر - باب مدة الجمع - باب الجمع للحاجة - باب الصلاة على الدابة - باب الصلاة في السفينة - باب التطوع في السفر قبل الصلاة وبعدها - باب في الجمعة وفضلها - باب في الساعة التي في يوم الجمعة - باب ما يقرأ ليلة الجمعة ويوم الجمعة - باب ما يقول قبل صلاة الصبح يوم الجمعة - (بابان في صلاة الصبح يوم الجمعة) - باب في صلاة الصبح يوم الجمعة في جماعة - باب ما يقرأ فيهما - باب الصلاة على النبي يوم الجمعة - باب ما يفعل من الخير يوم الجمعة - باب فرض الجمعة ومن لا تجب عليه - باب الأخذ من الشعر والظفر يوم الجمعة - باب حقوق الجمعة من الغسل والطيب ونحو ذلك - باب فيمن اقتصر على الوضوء - باب اللباس للجمعة - باب في أول من صلى الجمعة بالمدينة - باب عدة من يحضر الجمعة - باب التبكير إلى الجمعة - باب التحلق يوم الجمعة - (بابان في النهي عن تخطي الرقاب) - باب فيمن يتخطى رقاب الناس يوم الجمعة - باب منه فيمن يتخطى رقاب الناس - باب فيمن قام من مجلسه يوم الجمعة ثم رجع إليه - باب فيمن نعس يوم الجمعة - باب في المنبر - باب الخطبة على المنبر والعيدين على المنبر - باب مقام الخطيب بمكة - باب وقت الجمعة - باب سلام الخطيب - باب فيمن يدخل المسجد والإمام يخطب - (بابان في بعض آداب الخطبة) - باب الإنصات والإمام يخطب - باب الخطبة قائما والجلوس بين الخطبتين - باب على أي شيء يتكئ الخطيب - باب الخطبة والقراءة فيها - باب قصر الخطبة - باب الاستغفار للمؤمنين يوم الجمعة - باب ما نهى عنه في الخطبة - باب فيمن فاتته الخطبة - باب في صلاة الجمعة - باب ما يقرأ في الجمعة - باب فيمن أدرك من الجمعة ركعة - باب فيمن فاتته الجمعة - باب فيمن ترك الجمعة - باب التخلف عن الجمعة للمطر - باب في المسافر يصلي الجمعة - باب ما يفعل إذا صلى الجمعة - باب في الجمعة والعيد يكونان في يوم - باب في سنة الجمعة - باب صلاة الخوف - أبواب العيدين - باب التكبير في العيدين - باب إحياء ليلتي العيد - باب الغسل للعيد - باب اللباس يوم العيد - باب الأكل يوم الفطر قبل الخروج - باب السلاح في العيد - باب الخروج إلى العيد - باب الخروج إلى العيدين في طريق والرجوع في غيره - باب فضل يوم العيد - باب الدعاء يوم العيد - باب الصلاة قبل الخطبة - باب الصلاة قبل العيد وبعدها - باب الصلاة يوم العيد بغير أذان ولا إقامة - (بابان في صلاة العيد) - باب القراءة في الصلاة العيد - باب التكبير في العيد والقراءة فيه - باب المنفرد يصلي العيد - باب فيمن فاتته صلاة العيد - باب الخطبة للعيد على الراحلة - باب التهنئة بالعيد - باب الخروج إلى الجبان في العيد - باب النظر إلى الناس - باب الغناء واللعب في العيد - باب الكسوف - باب الاستسقاء - باب في السحاب وعلامة المطر - باب في ركعتي الفجر - باب فيما يصلى قبل الظهر وبعدها - باب الصلاة قبل العصر - باب الصلاة بعد العصر - باب النهي عن الصلاة بعد العصر وغير ذلك - باب جواز الصلاة لسبب - باب الصلاة يوم الجمعة عند الزوال - باب الصلاة بمكة في كل الأوقات - باب الصلاة قبل المغرب وبعدها - باب الصلاة بعد العشاء - باب جامع فيما يصلي قبل الصلاة وبعدها - باب الفصل بين الفرض والتطوع - باب صلاة الضحى - (أبواب الوتر) - باب ما جاء في الوتر - باب عدد الوتر - باب الفصل بين الشفع والوتر - باب ما يقرأ في الوتر - باب القنوت في الوتر - باب الوتر أول الليل وآخره وقبل النوم - باب فيمن أوتر ثم أراد أن يصلي - باب فيمن فاته الوتر - باب التطوع في البيوت - باب فضل الصلاة - باب تكفير الذنوب بالصلاة - (بابان في صلاة الليل) - باب في صلاة الليل - باب ثان في صلاة الليل - (بابان في الحسد المشروع) - باب لا حسد إلا في اثنتين - باب فضل الصلاة على الصيام - باب الإكثار من الصلاة - باب صلاة الليل تنهى عن الفحشاء - باب فيمن لم تنهه صلاته عن الفحشاء - باب من أطاع الله فقد ذكره وإن قلت صلاته - باب الاقتصار في العمل والدوام عليه - باب فيمن نام حتى أصبح - باب الإيقاظ للصلاة - باب ما يفعل إذا قام من الليل - باب صلاة الليل والنهار مثنى مثنى - باب صلاة المرأة بغير إذن زوجها - باب ما تستفتح به الصلاة - باب الجهر بالقرآن وكيف يقرأ - باب التغني بالقرآن - (بابان في قراءة الليل) - باب كم يقرأ في الليل - (بابان في قراءة القرآن بالنهار) - باب فيمن يقرأ القرآن في النهار ويبيت بالليل - باب في عمل السر - باب صلاة سيدنا رسول الله - باب فيمن صلى صلاة لا يحدث نفسه فيها إلا بخير - باب فيمن صلى صلاة لا يسهو فيها - باب صلاة الحاجة - باب الاستخارة - باب صلاة التسبيح - باب صلاة الشكر - باب الصلاة إذا نزل منزلا - باب الصلاة إذا أراد سفرا - باب الصلاة إذا قدم من سفر - باب الصلاة إذا دخل منزله وإذا خرج منه - (أبواب في سجدة التلاوة) - باب سجود التلاوة - باب فيمن يقرأ السجدة وهو ماش - باب سجود الشكر

باب فرض الصلاة

1595

عن عثمان بن عفان أن رسول الله قال: «من علم أن الصلاة حق واجب دخل الجنة»

رواه عبد الله بن أحمد في زياداته وأبو يعلى إلا أنه قال: «حق مكتوب واجب» والبزار بنحوه ورجاله موثقون
1596

وعن عائشة أنها سمعت رسول الله يقول: «إن الله افترض على العباد خمس صلوات في كل يوم وليلة»

رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه محمد بن راشد ولم أعرفه ورواد بن الجراح وثقه أحمد وابن حبان وفيه ضعف. وتأتي في صلاة السفر أحاديث في فرض الصلاة
1597

وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : «إن أول ما افترض الله تعالى على الناس من دينهم الصلاة وآخر ما يبقى الصلاة وأول ما يحاسب به العبد الصلاة يقول الله: انظروا في صلاة عبدي فإن كانت تامة كتبت تامة وإن كانت ناقصة قال: انظروا هل له من تطوع فإن وجد له تطوع تمت الفريضة من التطوع ثم قال: انظروا هل زكاته تامة فإن وجدت زكاته تامة كتبت تامة وإن كانت ناقصة قال: انظروا هل له صدقة فإن كانت له صدقة تمت له زكاته من الصدقة»

رواه أبو يعلى وفيه يزيد الرقاشي ضعفه شعبة وغيره ووثقه ابن معين وابن عدي
1598

وعن حنظلة الكاتب قال: سمعت رسول الله يقول: «من حافظ على الصلوات الخمس ركوعهن وسجودهن ومواقيتهن وعلم أنهن حق من عند الله دخل الجنة» أو قال: «وجبت له الجنة» أو قال: «حرم على النار»

رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجال أحمد رجال الصحيح
1599

وعن ابن عباس قال: بعثت بنو سعد بن بكر ضمام بن ثعلبة وافدا إلى رسول الله فقدم عليه فأناخ بعيره على باب المسجد ثم عقله ثم دخل المسجد ورسول الله جالس في أصحابه وكان ضمام رجلا أشعر ذا غديرتين فأقبل حتى وقف على رسول الله في أصحابه فقال: أيكم ابن عبد المطلب؟ فقال رسول الله : «أنا ابن عبد المطلب» قال: محمد؟ قال: «نعم» قال: ابن عبد المطلب إني سائلك ومغلظ في المسألة فلا تجدن في نفسك قال: «لا أجد في نفسي فسل عما بدا لك» قال: أنشدك بالله إلهك وإله من قبلك وإله من هو كائن بعدك آلله بعثك إلينا رسولا؟ قال: «اللهم نعم» فقال: أنشدك بالله إلهك وإله من هو كائن بعدك آلله أمرك أن تأمرنا أن نعبده لا نشرك به شيئا وأن نخلع هذه الأنداد التي كان آباؤنا يعبدون معه؟ قال: «اللهم نعم» قال: فأنشدك الله إلهك وإله من هو كائن بعدك آلله أمرك أن تصلي هذه الصلوات الخمس؟ قال: «اللهم نعم» قال: ثم جعل يذكر فرائض الإسلام فريضة فريضة الزكاة والصيام والحج وشرائع الإسلام كلها يناشده عند كل فريضة كما ناشده في التي قبلها فلما فرغ قال: إني أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله وسأؤدي هذه الفرائض وأجتنب ما نهيتني عنه لا أزيد ولا أنقص قال: ثم انصرف راجعا إلى بعيره قال: فقال رسول الله حين ولى: «إن صدق ذو العقيصتين يدخل الجنة» قال: فأتى بعيره فأطلق عقاله ثم خرج حتى قدم على قومه فاجتمعوا إليه فكان أول ما تكلم به أن قال: بئست اللات والعزى. قالوا: مه يا ضمام اتق البرص والجذام واتق الجنون. قال: ويلكم إنهما والله ما يضران ولا ينفعان إن الله قد بعث رسولا وأنزل عليه كتابا استنقذكم به مما كنتم فيه وإني أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وقد جئتكم من عنده بما أمركم به ونهاكم عنه. قال: فوالله ما أمسى في ذلك اليوم وفي حاضره رجل ولا امرأة إلا مسلما قال: يقول ابن عباس: فما سمعنا بوافد قوم أفضل من ضمام

قلت: عزاه صاحب الأطراف إلى أبي داود ولم أجد في أبي داود إلا طرفا من أوله
رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجال أحمد موثقون
1600

وعن ابن عباس قال: جاء أعرابي من بني سعد بن بكر إلى رسول الله فقال: السلام عليك يا غلام بني عبد المطلب فقال له النبي : «دونك يا أخا بني سعد» فقال: من خلقك؟ ومن خلق من قبلك؟ ومن هو خالق من بعدك؟ قال: «الله» قال: فنشدتك بذلك أهو أرسلك؟ قال: «نعم» قال: من خلق السماوات السبع والأرضين السبع وأجرى بينهن الرزق؟ قال: «الله» قال: فنشدتك بذلك أهو أرسلك؟ قال: «نعم» قال: فإنا قد وجدنا في كتابك وأمرتنا رسلك أن نصلي بالليل والنهار خمس صلوات لمواقيتها فنشدتك بذلك أهو أمرك؟ قال: «نعم» قال: فإنا قد وجدنا في كتابك وأمرتنا رسلك أن تأخذ من حواشي أموالنا فتجعله في فقرائنا فنشدتك بذلك أهو أمرك؟ قال: «نعم» قال: أما الخامسة فلست بسائلك عنها ولا أرب لي فيها - يعني: الفواحش - ثم قال: والذي بعثك بالحق لأعملن بها ومن أطاعني من قومي ثم رجع فضحك رسول الله ثم قال: «لئن صدق ليدخلن الجنة»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عطاء بن السائب وهو ثقة ولكنه اختلط
1601

وعن أبي الطفيل عامر بن واثلة أن رجلا مر على قوم فسلم عليهم فردوا عليه السلام فلما جاوزهم قال رجل منهم: والله إني لأبغض هذا في الله. فقال أهل المجلس: بئس والله ما قلت أما والله لننبئنه قم يا فلان - رجلا منهم - فأخبره فأدركه رسولهم فأخبره بما قال فانصرف الرجل حتى أتى رسول الله فقال: يا رسول الله مررت بمجلس من المسلمين فيهم فلان فسلمت عليهم فردوا السلام فلما جاوزتهم أدركني رجل منهم فأخبرني أن فلانا قال: والله إني لأبغض هذا الرجل في الله ادعه يا رسول الله فسله على ما يبغضني؟ فدعاه رسول الله فسأله عما أخبره الرجل فاعترف بذلك وقال: قد قلت له ذلك يا رسول الله فقال رسول الله : «فلم تبغضه؟» فقال: أنا جاره وأنا به خابر والله ما رأيته يصلي صلاة قط إلا هذه الصلاة المكتوبة التي يصليها البر والفاجر قال: سله يا رسول الله هل رآني قط أخرتها عن وقتها أو أسأت الوضوء لها أو أسأت الركوع والسجود فيها؟ فسأله رسول الله فقال: لا والله ما رأيته يصوم قط إلا هذا الشهر الذي يصومه البر والفاجر قال: سله يا رسول الله هل رآني قط فرطت فيه أو انتقصت فيه من حقه شيئا؟ فسأله رسول الله قال: لا. ثم قال: والله ما رأيته يعطي سائلا قط ولا رأيته ينفق من ماله شيئا في شيء في سبيل الله إلا هذه الصدقة التي يؤديها البر والفاجر قال: فسله يا رسول الله هل كتمت من الزكاة شيئا قط أو ماكست فيها طالبها؟ قال: فسأله رسول الله فقال: لا. فقال له رسول الله : «قم إن أدري لعله خير منك».

رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجال أحمد ثقات أثبات
1602

وعن النعمان بن قوقل أنه جاء إلى رسول الله فقال: يا رسول الله أرأيت إذا صليت المكتوبة وصمت رمضان وحرمت الحرام وأحللت الحلال ولم أزد على ذلك أدخل الجنة؟ قال: «نعم» قال: والله لا أزيد على ذلك شيئا

رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف وهو في الصحيح من حديث جابر
1603

وعن أبي الدرداء قال: حلف رجل من الأنصار لا يتطوع بشيء أبدا ولا يترك شيئا مما كتبه الله عليه فقال النبي : «ما تنقمون من رجل لو أقسم على الله لأبره»

رواه الطبراني في الكبير وفيه صدقة بن عبد الله السمين ضعفه أحمد وجماعة ووثقه دحيم وأبو حاتم
1604

وعن عبد الرحمن بن معاوية بن خديج قال: سمعت رجلا من كندة يقول: حدثني رجل من الأنصار من أصحاب رسول الله أنه سمع رسول الله يقول: «لا ينتقص أحدكم من صلاته شيئا إلا أتمها الله من سبحته»

رواه أحمد وفيه رجل لم يسم
1605

وعن يحيى بن يعمر عن رجل من أصحاب رسول الله قال: قال رسول الله : «أول ما يحاسب به العبد صلاته فإن كان أتمها كتبت له تامة وإن لم يكن أتمها قال الله عز وجل: هل تجدون لعبدي من تطوع تكملوا بها فريضته ثم الزكاة كذلك ثم الأعمال على حسب ذلك»

قلت: روى النسائي عن يحيى بن يعمر عن أبي هريرة مثل هذا فلا أدري أهو هذا أم لا؟ وقد ذكره الإمام أحمد في ترجمة رجل غير أبي هريرة ورجاله رجال الصحيح
1606

وعن عائذ بن قرط قال رسول الله : «من صلى صلاة لم يتمها زيد عليها من سبحاته حتى تتم»

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
1607

وعن عبد الله بن قرط قال: قال رسول الله : «من صلى صلاة لم يتمها زيد عليها من سبحته»

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
1608

وعن أنس عن النبي قال: «أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة فإن صلحت صلح له سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه القسم بن عثمان قال البخاري: له أحاديث لا يتابع عليها وذكره ابن حبان في الثقات وقال: ربما أخطأ
1609

وعن أنس قال: قال رسول الله : «أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة ينظر في صلاته فإن صلحت فقد أفلح وإن فسدت فقد خاب وخسر»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه خليد بن دعلج ضعفه أحمد والنسائي والدارقطني وقال ابن عدي: عامة حديثه تابعه عليه غيره
1610

وعن الحسن عن أبي هريرة - أراه ذكره عن النبي : «إن العبد المملوك ليحاسب بصلاته فإذا نقص منها قيل له: لم نقصت منها؟ فيقول: يا رب سلطت علي مليكا شغلني عن صلاتي فيقول: قد رأيتك تسرق من ماله لنفسك فهلا سرقت من عملك لنفسك؟ فيجب لله عز وجل عليه الحجة»

رواه أحمد وفيه مبارك بن فضالة وثقه عثمان وأحمد وجماعة واختلف في الاحتجاج به
1611

وعن عبد الله بن عمرو عن النبي أنه ذكر الصلاة يوما فقال: «من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة وكان يوم القيامة مع فرعون وهامان وأبي بن خلف»

رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط ورجال أحمد ثقات
1612

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «لا سهم في الإسلام لمن لا صلاة له ولا صلاة لمن لا وضوء له»

رواه البزار وفيه عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد وقد أجمعوا على ضعفه
1613

وعن حذيفة عن النبي قال: «الإسلام ثمانية أسهم الإسلام سهم والصلاة سهم»

وقد تقدم بتمامه وأحاديث أخر في الإيمان وحديث حذيفة حديث حسن
1614

وعن ابن عمر قال: قال رسول الله : «لا إيمان لمن لا أمانة له ولا صلاة لمن لا طهور له ولا دين لمن لا صلاة له إنما موضع الصلاة من الدين كموضع الرأس من الجسد»

رواه الطبراني في الأوسط والصغير وقال: تفرد به الحسين ابن الحكم الحبري
1615

وعن أبي سلمة عن أبي هريرة عن رسول الله قال: «من لم يوتر فلا صلاة له» بلغ ذلك عائشة فقالت: من سمع هذا من أبي القاسم ؟ والله ما بعد العهد وما نسيت إنما قال أبو القاسم : «من جاء بصلوات الخمس يوم القيامة قد حافظ على وضوئها ومواقيتها وركوعها وسجودها لم ينقص منها شيئا جاء وله عند الله عهد أن لا يعذبه ومن جاء قد انتقص منهن شيئا فليس له عند الله عهد إن شاء رحمه وإن شاء عذبه»

رواه الطبراني في الأوسط وقال: لم يروه عن محمد بن عمرو إلا عيسى بن واقد. قلت: ولم أجد من ذكره
1616

وعن أنس عن النبي قال: «ثلاث من حفظهن فهو ولي حقا ومن ضيعهن فهو عدو حقا: الصلاة والصيام والجنابة»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عدي بن الفضل وهو ضعيف
1617

وعن أبي هريرة عن رسول الله أنه قال لمن حوله من أمته: «اكفلوا لي بست أكفل لكم بالجنة» قلت: ما هي يا رسول الله؟ قال: «الصلاة والزكاة والأمانة والفرج والبطن واللسان»

رواه الطبراني في الأوسط وقال: لا يروي عن أبي هريرة إلا بهذا الإسناد. قلت: وإسناده حسن
1618

وعن أبي مالك الأشجعي عن أبيه قال: كان رسول الله إذا أسلم الرجل كان أولا يعلمنا الصلاة أو قال: علمه الصلاة.

رواه البزار والطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
1619

وعن عائشة أنها سمعت رسول الله يقول: «إن الله افترض على العباد خمس صلوات في كل يوم وليلة»

رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن
1620

وعن أبي هريرة وأبي سعيد قالا: أول صلاة فرضت على رسول الله الظهر

رواه الطبراني في الأوسط وفيه ياسين الزيات وهو متروك
1621

وعن علي قال: أول صلاة ركعنا فيها العصر فقلت: يا رسول الله ما هذا؟ فقال: «بهذا أمرت»

رواه البزار والطبراني في الأوسط وفيه أبو عبد الرحيم فإن كان هو خالد بن يزيد فهو ثقة من رجال الصحيح ولم أجد أبو عبد الرحيم في رجال الكتب غيره ولم أجد أبو عبد الرحيم في الميزان وهو مجهول
1622

وعن أبي رافع قال: توفي رسول الله ورأسه في حجر علي بن أبي طالب وهو يقول لعلي: «الله وما ملكت أيمانكم الله الله والصلاة» فكان ذلك آخر ما تكلم به رسول الله

رواه البزار وفيه غسان بن عبد الله ولم أجد من ترجمه وبقية رجاله ثقات
1623

وعن واصل قال: أدركت رجلا من أصحاب النبي يقال له: ناجية الطفاوي وهو يكتب المصاحف فأتته امرأة فقالت: جئت أسألك عن الصلاة فقال: إنك لفاجرة أو لقد جئت من عند رجل فاجر. قالت: بل جئت من عند رجل فاجر زوجني أهلي وأنا جارية بكر تزوجني رجل من بني تميم كان يأتي عليه أيام لا يمس الماء ولا يصلي ويجيء بعد الثلاث فيتوضأ من الماء ثم ينقر نقرتين ويقول: { حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين } فقال لها ناجية: صلى رسول الله خمس صلوات: الظهر والعصر والمغرب والعشاء والصبح فأتت أهلها فقالت: أنقذوني من زوجي فإنه رجل فاجر

رواه الطبراني في الكبير وفيه البراء بن عبد الله الغنوي ضعفه أحمد وغيره وقال ابن عدي: هو عندي أقرب إلى الصدق منه إلى الضعف قلت: الذين ضعفوه كلامهم فيه لين
1624

وعن بيجرة بن عامر قال: أتينا النبي فأسلمنا وسألناه أن يضع عنا العتمة قال: «صلاة العتمة؟» قلنا: إنا نشعل بحلب إبلنا قال: «إنكم إن شاء الله ستحلبون وتصلون»

رواه الطبراني في الكبير من طريق الرحال بن المنذر عن أبيه عن جده بيجرة ولم أجد من ذكر الرحال ولا أباه والله أعلم
1625

وعن أبي البختري قال: أصاب سلمان جارية فقال لها بالفارسية: صلي قالت: لا قال: اسجدي واحدة قالت: لا قيل: يا أبا عبد الله وما تغني عنها سجدة؟ قال: إنها لو صلت صلت وليس من له سهم في الإسلام كمن لا سهم له

رواه الطبراني في الكبير وفيه ضرار بن صرد أبو نعيم وهو ضعيف جدا

باب في أمر الصبي بالصلاة

1626

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «علموا أولادكم الصلاة إذا بلغوا سبعا واضربوهم عليها إذا بلغوا عشرا وفرقوا بينهم في المضاجع»

رواه البزار وفيه محمد بن الحسن العوفي قيل فيه: لين الحديث ونحو ذلك ولم أجد من وثقه
1627

وعن أبي رافع قال: وجدنا صحيفة في قراب سيف رسول الله بعد وفاته فيها مكتوب: بسم الله الرحمن الرحيم فرقوا بين مضاجع الغلمان والجواري والأخوة والأخوات لسبع سنين واضربوا أبناءكم على الصلاة سبعا ملعون ملعون من ادعى إلى غير قومه - أو إلى غير مواليه - ملعون من اقتطع شيئا من تخوم الأرض». يعني بذلك طرق المسلمين

رواه البزار وفيه غسان بن عبيد الله عن يوسف بن نافع ولم أجد من ذكرهما
1628

وعن عبد الله بن خبيب أن النبي قال: «إذا عرف الغلام يمينه من شماله فمروه بالصلاة»

رواه الطبراني في الأوسط والصغير وقال في الأوسط: لا يروي عن النبي إلا بهذا الإسناد وقال في الصغير: لا يروي عن عبد الله بن خبيب ورجاله ثقات
1629

وعن أنس قال: قال رسول الله : «مروهم بالصلاة لسبع سنين واضربوهم عليها لثلاث عشرة»

رواه الطبراني وفيه داود بن المحبر ضعفه أحمد والبخاري وجماعة ووثقه ابن معين
1630

وعن أبي الحوراء قال: قلت للحسن بن علي: ما حفظت من النبي قال: الصلوات الخمس

رواه الطبراني في الكبير وأحمد في أثناء حديث القنوت ورجاله ثقات.
1631

وعن عبد الله بن مسعود قال: حافظوا على أبنائكم في الصلاة وعودوهم الخير فإن الخير عادة

رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو نعيم ضرار بن صرد وهو ضعيف

باب في تارك الصلاة

1632

عن ابن عباس قال: لما قام بصري قيل: نداوك وتدع الصلاة أياما؟ قال: لا إن رسول الله قال: «من ترك الصلاة لقي الله وهو عليه غضبان»

رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه سهل بن محمود ذكره ابن أبي حاتم وقال: روى عنه أحمد بن إبراهيم الدورقي وسعدان بن يزيد. قلت وروى عنه محمد بن عبد الله المخرمي ولم يتكلم فيه أحد وبقية رجاله رجال الصحيح
1633

وعن مكحول عن أم أيمن أن رسول الله قال: «لا تترك الصلاة متعمدا فإنه من ترك الصلاة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله ورسوله»

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح إلا أن مكحولا لم يسمع من أم أيمن والله أعلم
1634

وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : «من ترك الصلاة متعمدا فقد كفر جهارا»

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون إلا محمد بن أبي داود فإني لم أجد من ترجمه وقد ذكر ابن حبان في الثقات: محمد بن أبي داود البغدادي فلا أدري هو هذا أم لا.
1635

وعن معاذ بن جبل أن رسول الله قال لمعاذ بن جبل: «من ترك الصلاة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله عز وجل»

رواه الطبراني في الكبير وفيه بقية بن الوليد وهو مدلس وقد عنعنه
1636

وعن المسور بن مخرمة قال: دخلت على عمر بن الخطاب وهو مسجى فقلت: كيف ترونه؟ قالوا: كما ترى قلت: أيقظوه بالصلاة فإنكم لن توقظوه لشيء أفزع له من الصلاة فقالوا: الصلاة يا أمير المؤمنين فقال: ها الله إذا ولا حق في الإسلام لمن ترك الصلاة فصلى وإن جرحه ليثعب 1 دما

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح
1637

وعن عبد الله بن مسعود قال: من لم يصل فلا دين له

رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو نعيم ضرار بن صرد وهو ضعيف
1638

وعن القاسم بن عبد الرحمن عن ابن مسعود قال: من ترك الصلاة كفر

والقاسم لم يسمع من ابن مسعود
1639

وقال أبو الدرداء: قال رسول الله : «من ترك الصلاة متعمدا فقد حبط عمله»

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح

باب فضل الصلاة وحقنها للدم

1640

عن ابن عمر أن النبي قال: «من صلى الصبح فهو في ذمة الله تبارك وتعالى فلا تخفروا الله تبارك وتعالى في ذمته فإنه من أخفر ذمته طلبه الله تبارك حتى يكبه على وجهه»

رواه أحمد والبزار والطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف وقد حسن له بعضهم
1641

ولابن عمر عند الطبراني في الكبير والأوسط: أن الحجاج أمر سالم بن عبد الله بقتل رجل فقال له سالم: أصليت الصبح؟ فقال الرجل: نعم فقال: انطلق فقال له الحجاج: ما منعك من قتله؟ فقال سالم: حدثني أبي أنه سمع رسول الله يقول: «من صلى الصبح كان في جوار الله يومه» فكرهت أن أقتل رجلا قد أجاره الله فقال الحجاج لابن عمر: أنت سمعت هذا من رسول الله ؟ فقال ابن عمر: نعم

وفيه يحيى بن عبد الحميد الحماني ضعفه ووثقه يحيى بن معين وله طريق أطول من هذه تأتي في الفتن
1642

وعن أنس قال: لما أصيب عتبان بن مالك في بصره بعث إلى رسول الله : إني أحب أن تأتيني فتصلي في بيتي وتدعو لنا بالبركة فقام رسول الله في نفر من أصحابه فدخلوا عليه فتحدثوا بينهم فذكروا مالك بن الدخشم فقال رجل: يا رسول الله ذاك كهف المنافقين ومأواهم فأكثروا فيه فقال رسول الله : «أو ليس يصلي؟» قالوا: نعم يا رسول الله صلاة لا خير فيها. فقال رسول الله : «نهيت عن قتل المصلين» - مرتين

رواه الطبراني في الكبير وفيه عامر بن يساف وهو منكر الحديث
1643

وعن أنس أن أبا بكر - رحمة الله عليه - قال: نهى رسول الله عن قتل المصلين. وفي رواية: عن ضرب المصلين.

رواه البزار وأبو يعلى إلا أنه قال: «عن ضرب» وفيه موسى بن عبيدة وهو متروك
1644

وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : «من صلى الغداة فأصيبت ذمته فقد استبيح حمى الله وأخفرت ذمته وأنا طالب بذمته»

رواه أبو يعلى وفيه يزيد الرقاشي وهو ضعيف وقد وثق
1645

وعن أنس قال: سمعت رسول الله يقول: «من صلى الغداة فهو في ذمة الله فإياكم أن يطلبكم الله بشيء من ذمته»

رواه أبو يعلى والبزار والطبراني في الأوسط وفيه صالح بن بشير المري وهو ضعيف
1646

وعن أبي بكرة قال: قال رسول الله : «من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله فمن أخفر ذمة الله كبه الله في النار لوجهه»

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
1647

ولأبي بكرة في الكبير أيضا قال: قال رسول الله : «من صلى الغداة فهو في ذمة الله يا ابن آدم لا يطلبنك الله بشيء من ذمته»

وفي إسناده مقال
1648

وعن أبي مالك الأشجعي عن أبيه قال: قال رسول الله : «من صلى الصبح فهو في ذمة الله وحسابه على الله»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه الهيثم بن يمان ضعفه الأزدي وبقية رجاله رجال الصحيح.
1649

وعن الحارث مولى عثمان قال: جلس عثمان يوما وجلسنا معه فجاء المؤذن فدعا ماء في إناء أظنه يكون فيه مد فتوضأ ثم قال: رأيت رسول الله يتوضأ وضوئي هذا ثم قال: «من توضأ وضوئي هذا ثم قام فصلى صلاة الظهر غفر له ما كان بينها وبين الصبح ثم صلى العصر غفر له ما كان بينها وبين صلاة الظهر ثم صلى المغرب غفر له ما كان بينها وبين العصر ثم صلى العشاء غفر له ما بينها وبين المغرب ثم لعله يبيت يتمرغ ليلته ثم إن قام فتوضأ وصلى الصبح غفر له ما بينها وبين صلاة العشاء وهن الحسنات يذهبن السيئات» قالوا: هذه الحسنات فما الباقيات يا عثمان؟ قال: هن لا إله إلا الله وسبحان الله والحمد لله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله

قلت: في الصحيح بعضه
رواه أحمد وأبو يعلى والبزار ورجاله رجال الصحيح غير الحارث بن عبد الله مولى عثمان بن عفان وهو ثقة
1650

وعن عامر بن سعد بن أبي وقاص قال: سمعت سعدا وناسا من أصحاب النبي يقولون: كان رجلان أخوان على عهد رسول الله وكان أحدهما أفضل من الآخر فتوفي الذي هو أفضلهم وعمر الآخر بعده ثم توفي فذكر لرسول الله فضل الأول على الآخر فقال: «ألم يكن يصلي؟» قالوا: بلى يا رسول الله فقال رسول الله : «ما يدريك ما بلغت به صلاته؟» ثم قال عند ذلك: «إنما مثل الصلاة كمثل نهر جار - بباب رجل - غمر عذب يقتحم فيه كل يوم خمس مرات فماذا ترون يبقى من درنه؟».

رواه أحمد والطبراني في الأوسط إلا أنه قال: ثم عمر الآخر بعده أربعين ليلة. ورجال أحمد رجال الصحيح
1651

وعن أبي عثمان قال: كنت مع سلمان تحت شجرة فأخذ غصنا منها يابسا فهزه حتى تحات ورقه ثم قال: يا أبا عثمان ألا تسألني لم أفعل هذا؟ قلت: ولم تفعله؟ قال: هكذا فعل رسول الله وأنا معه تحت شجرة وأخذ منها غصنا يابسا فهزه حتى تحات ورقه فقال: «يا سلمان ألا تسألني لم أفعل هذا؟» قلت: ولم تفعله؟ قال: «إن المسلم إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم صلى الصلوات الخمس تحاتت خطاياه كما يتحات هذا الورق» وقال: { أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين }

رواه أحمد والطبراني في الأوسط والكبير وفي إسناد أحمد علي بن زيد وهو مخلف في الاحتجاج به وبقية رجاله رجال الصحيح
1652

وعن أنس بن مالك عن النبي قال: «مثل الصلوات الخمس كمثل نهر عذب جار أو غمر على باب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات ما يبقى عليه من درنه»

رواه أبو يعلى والبزار وفيه داود بن الزبرقان وهو ضعيف
1653

وعن أبي أيوب الأنصاري أن النبي كان يقول: «إن كل صلاة تحط ما بين يديها من خطيئة»

رواه أحمد وإسناده حسن
1654

وعن أبي الرصافة رجل من أهل الشام من باهلة أعرابي عن أبي أمامة قال: قال رسول الله : «ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيقوم فيتوضأ فيحسن الوضوء ويصلي فيحسن الصلاة إلا غفر له ما بينها وبين الصلاة كانت قبلها من ذنوبه»

رواه أحمد والطبراني في الكبير. وأبو الرصافة لم أر فيه جرحا ولا تعديلا
1655

وعن أبي سعيد الخدري أنه سمع رسول الله يقول: «الصلوات الخمس كفارة لما بينها» ثم قال رسول الله : «أرأيت لو أن رجلا كان يعتمل فكان بين منزله ومعتمله خمسة أنهار فإذا أتى معتمله عمل فيه ما شاء الله فأصابه الوسخ أو العرق فكلما مر بنهر اغتسل ما كان ذلك يبقي من درنه؟ فكذلك الصلاة كلما عمل خطيئة فدعا واستغفر له ما كان قبلها»

رواه البزار والطبراني في الأوسط والكبير وزاد فيه: «ثم صلى صلاة استغفر غفر الله له ما كان قبلها». وفيه عبد الله بن قريظ ذكره ابن حبان في الثقات وبقية رجاله رجال الصحيح
1656

وعن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله : «إن هذه الصلوات الخمس الحقائق كفارات لما بينهن من الذنوب ما اجتنبت الكبائر»

رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه صالح بن موسى وهو منكر الحديث.
1657

وعن أنس عن النبي قال: «الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارات لما بينها إذا ما اجتنبت الكبائر» وقال: «من الجمعة ساعة لا يوافقها مسلم ولا مسلمة يسأل الله فيها خيرا إلا أعطاه» قال: وقال رسول الله : «مثل الصلوات الخمس كنهر غمر بباب أحدكم يغتسل كل يوم فيه خمس مرات فما يبقى من درنه؟»

رواه البزار وفيه زائدة بن أبي الرفاد وهو ضعيف
1658

وعن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله : «تحترقون تحترقون 2 فإذا صليتم الصبح غسلتها ثم تحترقون تحترقون فإذا صليتم الظهر غسلتها ثم تحترقون تحترقون فإذا صليتم العصر غسلتها ثم تحترقون تحترقون فإذا صليتم المغرب غسلتها ثم تحترقون تحترقون فإذا صليتم العشاء غسلتها ثم تنامون فلا يكتب عليكم حتى تستيقظوا»

رواه الطبراني في الثلاثة إلا أنه موقوف في الكبير ورجال الموقوف رجال الصحيح ورجال المرفوع فيهم عاصم بن بهدلة وحديثه حسن
1659

وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : «إن لله ملكا ينادي عند كل صلاة: يا بني آدم قوموا إلى نيرانكم التي أوقدتموها على أنفسكم فأطفئوها»

رواه الطبراني في الأوسط والصغير وقال: تفرد به يحيى بن زهير القرشي. قلت: ولم أجد من ذكره إلا أنه روى عن أزهر بن سعد السمان وروى عنه يعقوب ابن إسحاق المخرمي وبقية رجاله رجال الصحيح
1660

وعن عبد الله بن مسعود عن رسول الله أنه قال: «يبعث مناد عند حضرة كل صلاة فيقول: يا بني آدم قوموا فأطفئوا عنكم ما أوقدتم على أنفسكم فيقومون فيتطهرون ويصلون فيغفر لهم ما بينهما فإذا حضرت العصر فمثل ذلك فإذا حضرت المغرب فمثل ذلك فإذا ضرت العتمة فمثل ذلك فينامون فيغفر لهم فمدلج في خير ومدلج في شر»

رواه الطبراني في الكبير. وفيه أبان بن أبي عياش وثقه أيوب وسلم العلوي وضعفه شعبة وأحمد وابن معين وأبو حاتم
1661

وعن عبد الله بن مسعود قال: إن الصلوات هن الحسنات وكفارة ما بين الأولى والعصر صلاة العصر وكفارة بين صلاة العصر إلى المغرب صلاة المغرب وكفارة ما بين المغرب إلى العتمة صلاة العتمة ثم يأوي المسلم إلى فراشه لا ذنب له ما اجتنب الكبائر ثم قرأ: { إن الحسنات يذهبن السيئات }

رواه الطبراني في الكبير وفيه ضرار بن صرد وهو متروك
1662

وعن أبي مالك - يعني الأشعري - أن رسول الله قال: «الصلوات كفارات لما بينهن قال الله: { إن الحسنات يذهبن السيئات }»

رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن إسماعيل بن عباس قال أبو حاتم: لم يسمع من أبيه شيئا. قلت: وهذا من روايته عن أبيه وبقية رجاله موثقون
1663

وعن طارق بن شهاب أنه بات عند سلمان لينظر ما اجتهاده قال: فقام يصلي من آخر الليل فكأنه لم ير الذي كان يظن فذكر ذلك له فقال سلمان: حافظوا على هذه الصلوات الخمس فإنهن كفارات لهذه الجراحات ما لم تصب المقتلة فإذا صلى الناس العشاء صدروا عن ثلاث منازل: منهم من عليه ولا له ومنهم من له ولا عليه ومنهم من لا له ولا عليه فرجل اغتنم ظلمة الليل وغفلة الناس فركب فرسه في المعاصي فذلك عليه ولا له ومن له ولا عليه: فرجل اغتنم ظلمة الليل وغفلة الناس فقام يصلي فذلك له ولا عليه ومنهم من له ولا عليه: فرجل صلى ثم نام فذلك لا له ولا عليه إياك والحقحقة 3 وعليك بالقصد والدوام

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
1664

وعن أبي أمامة الباهلي قال: سمعت رسول الله يقول: «الصلاة المكتوبة تكفر ما قبلها إلى الصلاة الأخرى والجمعة تكفر ما قبلها إلى الجمعة الأخرى وشهر رمضان يكفر ما قبله إلى شهر رمضان والحج يكفر ما قبله إلى الحج» ثم قال: «لا يحل لامرأة مسلمة أن تحج إلا مع زوج أو ذي محرم»

رواه الطبراني في الكبير وفيه المفضل بن صدقة وهو متروك الحديث
1665

وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله : «مثل الصلوات الخمس كمثل نهر عذب يجري عند باب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمس مرات فماذا يبقى عليه من الدرن»

رواه الطبراني في الكبير وفيه عفير بن معدان وهو ضعيف جدا.
1666

وعن أبي مسلم قال: دخلت على أبي أمامة وهو يتفلى في المسجد ويدفن القمل في الحصى فقلت: يا أبا أمامة إن رجلا حدثني عنك أنك سمعت رسول الله يقول: «من توضأ فأسبغ الوضوء غسل يديه ووجهه ومسح على رأسه وأذنيه ثم قام إلى صلاة مفروضة غفر الله له في ذلك اليوم ما مشت إليه رجلاه وقبضت عليه يداه وسمعت إليه أذناه ونظرت إليه عيناه وحدث به نفسه من سوء» فقال: والله لقد سمعته من النبي مرارا

رواه الطبراني في الكبير من رواية أبي مسلم الثعلبي عنه ولم أر من ذكره وبقية رجاله موثقون
1667

وعن أبي بكرة قال: قال رسول الله : «الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر»

رواه الطبراني في الكبير وفيه الخليل بن زكريا وهو متروك كذاب
1668

وعن سلمان الفارسي قال: قال رسول الله : «المسلم يصلي وخطاياه مرفوعة على رأسه كلما سجد تحاتت عنه فيفرغ من صلاته وقد تحاتت عنه خطاياه»

رواه الطبراني في الكبير والصغير والبزار وفيه أشعث السعداني ولم أجد من ترجمه
1669

وعن سلمان أيضا عن النبي قال: «إن العبد المؤمن إذا قام إلى الصلاة وضعت ذنوبه على رأسه فتفرق عنه كما تفرق عروق الشجرة يمينا وشمالا»

رواه الطبراني في الكبير وفيه أبان بن أبي عياش ضعفه شعبة وأحمد وغيرهما ووثقه سلم العلوي وغيره
1670

وعن ابن عمر أن النبي قال: «إن العبد إذا قام يصلي جمعت ذنوبه على رقبته فإذا ركع تفرقت»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه مروان بن سالم وهو ضعيف جدا
1671

وعن حذيفة قال: قال رسول الله : «ما من حالة يكون عليها العبد أحب إلى الله من أن يراه ساجدا يعفر وجهه في التراب»

رواه الطبراني في الأوسط من طريق عثمان بن القاسم عن أبيه وقال: تفرد به عثمان. قلت: وعثمان بن القاسم ذكره ابن حبان في الثقات ولم يرفع في نسبه وأبوه فلم أعرفه
1672

وعن الحارث عن علي قال: كنا مع النبي في المسجد ننتظر الصلاة فقام رجل فقال: إني أصبت ذنبا فأعرض عنه فلما قضى النبي الصلاة قام الرجل فأعاد القول فقال النبي : «أليس قد صليت معنا هذه الصلاة وأحسنت لها الطهور؟» قال: بلى قال: «فإنها كفارة ذنبك»

رواه الطبراني في الصغير والأوسط. والحارث ضعيف
1673

وعن يوسف بن عبد الله بن سلام قال: أتيت أبا الدرداء بالشام فقال: ما جاءك يا بني إلى هذه البلدة وما عناك عليها؟ قال: ما جاء بي إلا صلة ما بينك وبين أبي فأخذ بيدي فأجلسني بين يديه فقال: بئس ساعة الكذب على رسول الله سمعت النبي يقول: «ما من مسلم يذنب ذنبا فيتوضأ ثم يصلي ركعتين أو أربعا مفروضة أو غير مفروضة ثم يستغفر الله إلا غفر الله له»

رواه الطبراني في الأوسط وقال: تفرد به صدقة بن أبي سهل قلت: ولم أجد من ذكره
1674

وعن عبد الله بن عمرو أن رجلا جاء إلى النبي يسأله عن أفضل الأعمال فقال رسول الله : «الصلاة» قال: ثم مه؟ قال: «الصلاة» قال: الصلاة ثلاث مرات فلما غلب عليه قال رسول الله : «الجهاد في سبيل الله» قال الرجل: فإن لي والدين؟ فقال رسول الله : «آمرك بالوالدين خيرا» قال: والذي بعثك بالحق نبيا لأجاهدن ولأتركنهما قال رسول الله : «أنت أعلم»

رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف وقد حسن له الترمذي وبقية رجاله رجال الصحيح. قلت: وتأتي أحاديث في فضل الصلاة أيضا في فضل صلاة التطوع إن شاء الله

باب في المحافظة على الصلاة لوقتها

1675

عن رجل من أصحاب النبي قال: سئل رسول الله : أي الأعمال أفضل؟ قال شعبة: قال: «أفضل العمل الصلاة لوقتها وبر الوالدين والجهاد»

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
1676

عن أبي هريرة أن النبي قال: «يا عائشة اهجري المعاصي فإنها خير الهجرة وحافظي على الصلوات فإنها أفضل البر»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن يحيى بين يسار وهو ضعيف
1677

وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : «من صلى الصلوات لوقتها وأسبغ لها ضوءها وأتم لها قيامها وخشوعها وركوعها وسجودها خرجت وهي بيضاء مسفرة تقول: حفظك الله كما حفظتني ومن صلى لغير وقتها ولم يسبغ لها وضوءها ولم يتم لها خشوعها ولا ركوعها ولا سجودها خرجت وهي سوداء مظلمة تقول: ضيعك الله كما ضيعتني حتى إذا كانت حيث شاء الله لفت كما يلف الثوب الخلق ثم ضرب بها وجهه»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عباد بن كثير وقد أجمعوا على ضعفه. قلت: ويأتي حديث عبادة بنحو هذا في باب من لا يتم صلاته ويسيء ركوعها
1678

وعن كعب بن عجرة قال: خرج علينا رسول الله ونحن سبعة نفر أربعة من موالينا وثلاثة من عربنا مسندي ظهورنا إلى مسجده فقال: «ما أجلسكم؟» قلنا: جلسنا ننتظر الصلاة قال: فأرم 4 قليلا ثم أقبل علينا فقال: «هل تدرون ما يقول ربكم؟» قلنا: لا قال: «فإن ربكم يقول من صلى الصلوات الخمس لوقتها وحافظ عليها ولم يضيعها استخفافا لحقها فله علي عهد أن أدخله الجنة ومن لم يصلها لوقتها ولم يحافظ عليها وضيعها استخفافا بحقها فلا عهد له علي إن شئت عذبته وإن شئت غفرت له»

رواه الطبراني في الأوسط والكبير ورواه أحمد إلا أنه قال: بينا أنا جالس في مسجد رسول الله مسندي ظهورنا إلى قبلة مسجده إذا خرج إلينا رسول الله صلاة الظهر فقال: فذكر نحوه وفيه عيسى بن المسيب البجلي وهو ضعيف
1679

وعن عبد الله بن مسعود أن النبي مر على أصحابه يوما فقال لهم: «هل تدرون ما يقول ربكم تبارك وتعالى؟» قالوا: الله ورسوله أعلم قالها ثلاثا قال: «وعزتي وجلالي لا يصليها لوقتها إلا أدخلته الجنة ومن صلاها لغير وقتها إن شئت رحمته وإن شئت عذبته»

رواه الطبراني في الكبير وفيه يزيد بن قتيبة ذكره ابن أبي حاتم وذكر له راو واحد ولم يوثقه ولم يجرحه

باب الصلاة في أول الوقت

1680

عن رجل من عبد القيس يقال له: عياض أنه سمع النبي يقول: «عليكم بذكر ربكم وصلوا صلاتكم في أول وقتها فإن الله عز وجل يضاعف لكم»

رواه الطبراني في الكبير وفيه النهاس بن قهم وهو ضعيف. قلت: وتأتي أحاديث فيمن يؤخر الصلاة عن وقتها بعد هذا إن شاء الله

باب بيان الوقت

1681

عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله : «أمني جبريل في الصلاة فصلى الظهر حين زالت الشمس وصلى العصر حين كان الفيء قامة وصلى المغرب حين غابت الشمس وصلى العشاء حين غاب الشفق وصلى الفجر حين طلع ثم جاء الغد فصلى الظهر وفيء كل شيء مثله وصلى العصر والفيء قامتان وصلى المغرب حين غبت الشمس وصلى العشاء إلى ثلث الليل الأول وصلى الصبح حين كادت الشمس تطلع ثم قال: الصلاة فيما بين هذين الوقتين»

رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف
1682

وعن أبي هريرة أنه ذكر أن رسول الله حدثهم أن جبريل عليه السلام جاءه فصلى به الصلوات وقتين وقتين إلا المغرب: «جاءني صلى بي الظهر حين كان فيء مثل شراك نعلي ثم جاءني فصلى بي العصر حين كان فيء مثلي ثم جاءني في المغرب فصلى بي ساعة غابت الشمس ثم جاءني في العشاء فصلى ساعة غاب الشفق ثم جاءني في الفجر فصلى بي ساعة برق الفجر ثم جاءني من الغد فصلى الظهر حين كان الفيء مثلي ثم جاءني في العصر فصلى بي حين كان فيء مثلي ثم جاءني في المغرب فصلى بي حين غابت الشمس لم يغيره عن وقته الأول ثم جاءني في العشاء فصلى بي حين ذهب ثلث الليل الأول ثم أسفر في الفجر حتى لا أرى في السماء نجما ثم قال: ما بين هذين وقت»

رواه البزار وفيه عمر بن عبد الرحمن بن أسيد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب ذكره ابن أبي حاتم وقال: سمع منه أبو نعيم وعبد الله بن نافع سمعت أبي يقول ذلك. وشيخ البزار إبراهيم بن نصر لم أجد من ترجمه وبقية رجاله موثقون
1683

وعن أنس أن النبي كان يصلي الظهر إذا زالت الشمس والعصر والشمس بيضاء نقية والمغرب وإذا غابت الشمس والعشاء إذا غاب الشفق والفجر ربما صلاها حين يطلع الفجر وربما أخر

رواه البزار وفيه يوسف بن خالد السمتي وهو ضعيف جدا
1684

وعن بيان قال: قلت لأنس: حدثني بوقت رسول الله في الصلاة قال: كان يصلي الظهر عند دلوك الشمس 5 ويصلي العصر بين صلاتكم الأولى والعصر وكان يصلي المغرب عند غروب الشمس ويصلي العشاء عند غروب الشفق ويصلي الغداة عند طلوع الفجر حين يفتتح البصر كل ما بين ذلك وقت أو قال: صلاة

رواه أبو يعلى هكذا كما هنا من غير زيادة وإسناده حسن
1685

وعن البراء بن عازب قال: جاء رجل إلى النبي يسأله عن مواقيت الصلاة فأمر بلالا فقدم وأخر وقال: «الوقت ما بينهما»

رواه أبو يعلى وفيه حفصة بنت عازب ولم أجد من ذكرها
1686

وعن جابر بن عبد الله قال: سأل رجل رسول الله عن وقت الصلاة فلما دلكت الشمس أذن بلال الظهر فأمره رسول الله فأقام الصلاة وصلى ثم أذن للعصر حين ظننا أن ظل الرجل أطول منه فأمره رسول الله فأقام الصلاة وصلى ثم أذن للمغرب حين غابت الشمس فأمره رسول الله فأقام الصلاة وصلى ثم أذن للعشاء حين ذهب بياض النهار وهو الشفق ثم أمره فأقام الصلاة فصلى ثم أذن للفجر حين طلع الفجر فأمره فأقام الصلاة فصلى ثم أذن بلال الغد للظهر حين دلكت الشمس فأخرها رسول الله حتى صار ظل كل شيء مثله فأمره فأقام وصلى ثم أذن للعصر فأخرها رسول الله حتى صار ظل شيء مثليه فأمره رسول الله فأقام وصلى ثم أذن للمغرب حين غربت الشمس فأخرها رسول الله حتى كاد يغيب بياض النهار وهو الشفق فيما نرى ثم أمره رسول الله فأقام الصلاة وصلى ثم أذن للعشاء حين غاب الشفق فنمنا ثم قمنا مرارا ثم خرج إلينا رسول الله فقال: «ما أحد من الناس ينتظر هذه الصلاة غيركم فإنكم في صلاة ما انتظرتموها ولولا أن أشق على أمتي لأمرت بتأخير هذه الصلاة إلى نصف الليل» ثم أذن للفجر فأخرها حتى كادت الشمس أن تطلع فأمره فأقام الصلاة فصلى ثم قال: «الوقت فيما بين هذين»

رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن.
1687

وعن أبي مسعود الأنصاري - أو بشير بن أبي مسعود - كلاهما قد صحب النبي أن جبريل عليه السلام جاء إلى النبي حين دلكت الشمس فقال: يا محمد صل الظهر. فقام فصلى الظهر ثم أتاه جبريل حين كان ظل الشيء مثله فقال: يا محمد صل العصر. فقام فصلى ثم أتاه جبريل حين غربت الشمس فقال: يا محمد صل المغرب فصلى ثم أتاه حين غاب الشفق فقال: يا محمد قم فصل العشاء فقام فصلى ثم أتاه حين بسق الفجر فقال: يا محمد قم فصل الصبح فقام فصلى ثم أتاه الغد وظل كل شيء مثله فقال: يا محمد قم فصل الظهر فقام فصلى الظهر ثم أتاه حين كان ظل كل شيء مثليه فقال: يا محمد صل العصر فقام فصلى ثم أتاه حين غربت الشمس وقتا واحدا فقال: يا محمد صل المغرب فقام فصلى ثم أتاه حين ذهب ساعة من الليل فقال: يا محمد قم فصل ثم أتاه حين أسفر فقال: يا محمد صل الصبح فقام فصلى ثم قال: ما بين هذين وقت

قلت: في الصحيح أصله من غير بيان لأول الوقت وآخره
رواه الطبراني في الكبير وفيه أيوب بن عتبة ضعفه ابن المديني ومسلم وجماعة ووثقه عمرو بن علي في رواية وكذلك يحيى بن معين في رواية وضعفه في روايات والأكثر على تضعيفه
1688

وعن مجاهد قال: كنت أقود مولاي قيس بن السائب فيقول: أدلكت الشمس؟ فإذا قلت: نعم صلى الظهر ويقول: هكذا كان رسول الله يفعل وكان النبي يصلي العصر والشمس بيضاء وكان النبي يصلي المغرب والصائم يتمارى أن يفطر وكان النبي يصلي الفجر حين يتغشى النور السماء

رواه الطبراني في الكبير هكذا وفي الأوسط وزاد: ويؤخر العشاء. وفيه مسلم الملائي روى عنه شعبة وسفيان وضعفه بقية الناس أحمد وابن معين وجماعة
1689

وعن علقمة أن رجلا سأل عبد الله عن وقت الظهر فقال: أن ينتعل الرجل ظله إلى أن يصير ظل كل شيء مثله وسأله عن وقت العصر فقال: صلها والشمس بيضاء حية وسأله عن وقت المغرب فقال: إذا وقعت الشمس

رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو نعيم ضرار بن صرد وهو ضعيف
1690

وعن قتادة أن ابن مسعود كان يقول: إن للصلاة وقتا كوقت الحج

رواه الطبراني في الكبير. وقتادة لم يسمع من ابن مسعود ورجاله موثقون

باب وقت الظهر

1691

عن عبد الله بن مسعود قال: شكونا إلى رسول الله شدة الرمضاء فلم يشكنا

رواه البزار ورجاله ثقات
1692

وله عند الطبراني في الكبير شكونا إلى رسول الله الصلاة بالهاجرة فلم يشكنا

ورجاله ثقات أيضا
1693

وعن مسروق قال: صلى بنا عبد الله حين زالت الشمس فقلت لسليمان: الظهر؟ قال: نعم قال عبد الله: هذا والذي لا إله غيره ميقات هذه الصلاة

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
1694

وعن خشف بن مالك قال: كان عبد الله يصلي الظهر والجنادب 6 تتقافز من حر الرمضاء

رواه الطبراني في الكبير وفيه ضرار بن صرد وهو ضعيف
1695

وعن خباب قال: شكونا إلى رسول الله حر الرمضاء فلم يشكنا وقال: «إذا زالت الشمس فصلوا»

قلت: هو في الصحيح خلا قوله: «إذا زالت الشمس فصلوا»
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
1696

وعن أنس قال: كنا نصلي مع رسول الله فيأخذ أحدنا الحصى في يده فإذا برد يضعه فسجد عليه

رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح
1697

وعن جابر بن عبد الله قال: شكونا إلى رسول الله الرمضاء فلم يشكنا وقال: «أكثروا من قول لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها تدفع تسعة وتسعين بابا من الضر أدناها الهم»

قلت: لجابر حديث في الصلاة في شدة الحر عند أبي داود وغيره غير هذا
رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه بلهط ضعفه العقيلي ووثقه ابن حبان
1698

وعن ابن عمر قال: قال رسول الله : «إذا كان الفيء ذراعا ونصفا إلى ذراعين فصلوا الظهر»

رواه أبو يعلى وفيه أصرم بن حوشب وهو كذاب
1699

وعن عمر بن الخطاب أن أبا محذورة أذن بالظهر وعمر بمكة ورفع صوته حين زالت الشمس فقال عمر: يا أبا محذورة أما خفت أن تنشق مريطاؤك 7 قال: أحببت أن أسمعك فقال عمر رضي الله عنه: إني سمعت رسول الله يقول: «أبردوا بالصلاة إذا اشتد الحر من فيح جهنم وإن جهنم تحاجت حتى أكل بعضها بعضا فاستأذنت الله عز وجل في نفسين فأذن له فشدة الحر من فيح جهنم وشدة الزمهرير من زمهريرها»

رواه أبو يعلى والبزار وقال: «إن جهنم قالت: أكل بعضي بعضا» وفيه محمد بن الحسن بن زبالة نسب إلى وضع الحديث
1700

وعن القسم بن صفوان عن أبيه عن النبي قال: «أبردوا بالظهر فإن شدة الحر من فيح جهنم»

رواه أحمد والطبراني في الكبير والقاسم بن صفوان وثقه ابن حبان وقال أبو حاتم: القاسم بن صفوان لا يعرف إلا في هذا الحديث.
1701

وعن شعبة قال: سمعت حجاج بن حجاج الأسلمي وكان إمامهم يحدث عن أبيه وكان حج مع رسول الله عن رجل من أصحاب النبي قال حجاج: - أراه عن النبي - أنه قال: «إن شدة الحر من فيح جهنم فإذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة»

رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الكبير ورجاله ثقات
1702

وعن عائشة أن النبي قال: «إن شدة الحر من فيح جهنم فأبردوا بالصلاة»

رواه البزار وأبو يعلى ورجاله موثقون
1703

وعن عمرو بن عبسة عن النبي قال: «أبردوا بصلاة الظهر فإن شدة الحر من فيح جهنم»

رواه الطبراني في الكبير وفيه سليمان بن سلمة الخبائري وهو مجمع على ضعفه
1704

وعن ابن مسعود قال: تطلع الشمس من جهنم في قرن شيطان أو بين قرني شيطان فما ترتفع من قصبة إلا فتح باب من أبواب النار فإذا اشتد الحر فتحت أبوابها كلها

رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن وله طريق تأتي في الأوقات التي يكره فيها الصلاة
1705

وعن عبد الرحمن بن جارية قال: قال رسول الله : «أبردوا بالظهر»

رواه الطبراني في الكبير من رواية ابن سليط عنه ولم أجد من ذكر ابن سليط ورجاله رجال الصحيح
1706

وعن أنس بن مالك أن رسول الله كان يصلي الظهر في أيام الشتاء وما ندري أما مضى من النهار أكثر أو ما بقي

قلت: لأنس حديث عند أبي داود في تقديمها في السفر إذا أراد أن يرتحل
رواه أحمد من رواية موسى أبي العلاء ولم أجد من ترجمه

باب وقت صلاة العصر

1707

عن أبي أروى قال: كنت أصلي مع النبي صلاة العصر بالمدينة ثم أتى ذا الحليفة قبل أن تغيب الشمس وهي على قدر فرسخين

رواه البزار وأحمد باختصار والطبراني في الكبير. وفيه صالح بن محمد أبو واقد وثقه أحمد وضعفه يحيى بن معين والدارقطني وجماعة
1708

وعن رافع بن خديج أن رسول الله كان يأمر بتأخير العصر.

رواه الطبراني في الكبير وأحمد بنحوه وفيه قصة ولم يسم تابعيه وقد سماه الطبراني عبد الله بن رافع وفيه عبد الواحد بن نافع الكلاعي ذكره ابن حبان في الثقات وذكره في الضعفاء والله أعلم
1709

وعن عبد الرحمن بن يزيد أن ابن مسعود كان يؤخر العصر

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
1710

وعن أنس بن مالك قال: كان أبعد رجلين من الأنصار دارا من مسجد رسول الله أبو لبابة بن عبد المنذر من أهل قباء وأبو عبس بن جبر ومسكنة في بني حارثة فيصليان مع رسول الله العصر ثم يأتيان قومهما وما صلوا لتعجيل رسول الله صلاة العصر

قلت: لأنس حديث في الصحيح في تعجيل العصر غير هذا
رواه الطبراني في الأوسط والكبير ورجال الكبير ثقات إلا ابن إسحاق مدلس وقد عنعنه
1711

وعن أنس بن مالك أن رسول الله كان يصلي العصر بقدر ما يذهب الرجل إلى بني حارثة بن الحارث ويرجع قبل غروب الشمس

قلت: وقد تقدم الكلام عليه
رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح
1712

وله عند أبي يعلى والبزار: كنا نصلي مع النبي فآتي عشيرتي فأقول لهم: قوموا فصلوا فقد صلى رسول الله

ورجاله ثقات
1713

وعن أبي أيوب قال: قال النبي : «إن هذه الصلاة - يعني العصر - فرضت على من كان قبلكم فضيعوها فمن حافظ عليها أعطي أجرها مرتين ولا صلاة بعدها حتى يرى الشاهد» - يعني النجم.

رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن إسحاق وهو ثقة مدلس
1714

وعن أبي أيوب عن عبد الله - أظنه ابن عمرو - قال شعبة: كان أحيانا يرفعه وأحيانا لا يرفعه قال: «وقت العصر ما لم يحضر وقت المغرب» فذكر الحديث

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
1715

وعن محمد بن عبد الرحمن بن نوفل بن معاوية عن أبيه قال: قال رسول الله : «لئن يوتر أحدكم أهله وماله خير له من أين يفوته وقت صلاة العصر»

رواه الطبراني في الكبير
1716

وعن أبي طريف قال: كنت مع النبي حيث حاصر الطائف فكان يصلي العصر حينا لو أن رجلا رمى لرأى مواقع نبله

رواه الطبراني في الكبير فقال: يصلي العصر. وصوابه: المغرب. كما رواه أحمد فقال: كان يصلي بنا صلاة المغرب وسيأتي إن شاء الله وفيه الوليد بن عبد الله بن سميرة هكذا قال الطبراني. وعند أحمد: الوليد بن عبد الله بن أبي شميلة ولم أجد من ترجمه قلت: الوليد بن عبد الله بن أبي سمير ويقال: ابن سميرة ذكره ابن حبان في الثقات

باب في الصلاة الوسطى

1717

عن الزبرقان قال: إن رهطا من قريش مر بهم زيد بن ثابت وهم مجتمعون فأرسلوا إليه غلامين لهم يسألونه عن الصلاة الوسطى فقال: هي صلاة العصر فقام إليه رجلان منهم فسألاه فقال: هي الظهر ثم انصرفا إلى أسامة بن زيد فسألاه فقال: هي الظهر إن رسول الله كان يصلي الظهر بالهجير ولا يكون وراءه إلا الصف والصفان والناس في قائلتهم وفي تجارتهم فأنزل الله عز وجل: { حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين } فذكر الحديث

رواه النسائي وقال الشيخ في الأطراف: ليس في السماع ولم يذكره أبو القاسم
رواه أحمد ورجاله موثقون إلا أن الزبرقان لم يسمع من أسامة بن زيد بن ثابت والله أعلم
1718

وعن عائشة قالت: قال رسول الله : «أفضل الصلاة صلاة المغرب ومن صلى بعدها ركعتين بنى الله له بيتا من الجنة»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة وهو ضعيف
1719

وعن ابن عباس قال: قاتل النبي عدوا فلم يفرغ منهم حتى أخر العصر عن وقتها فلما رأى ذلك قال: «اللهم من حبسنا عن الصلاة الوسطى فاملأ بيوتهم نارا واملأ قبورهم نارا» - أو نحو ذلك

رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط ورجاله موثقون
1720

وله عند البزار: أن النبي قال: «صلاة الوسطى صلاة العصر»

ورجاله موثقون أيضا
1721

وله عند الطبراني في الكبير: أن رسول الله نسي صلاة الظهر والعصر يوم الأحزاب فذكر بعد المغرب - فذكر الحديث

وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف
1722

وعن حذيفة قال: قال رسول الله يوم الأحزاب: «شغلونا عن الصلاة الوسطى ملأ الله بيوتهم وقبورهم نارا»

رواه البزار ورجاله رجال الصحيح
1723

وعن جابر أن النبي قال يوم الخندق: «ملأ الله بيوتهم وقبورهم نارا كما شغلونا عن الصلاة الوسطى حتى غابت الشمس»

رواه البزار ورجاله رجال الصحيح
1724

وعن أبي هريرة أنه أقبل حتى نزل دمشق فنزل على أبي كلثوم الدوسي فتذاكروا الصلاة الوسطى فقال: اختلفنا كما اختلفتم ونحن بفناء بيت رسول الله وفينا الرجل الصالح أبو هاشم بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس فقال: أنا أعلم لكم ذلك فأتى النبي وكان جريئا عليه فاستأذن فدخل عليه ثم خرج إلينا فأخبرنا أنها صلاة العصر.

رواه الطبراني في الكبير والبزار وقال: لا نعلم روى أبو هاشم بن عتبة عن النبي إلا هذا الحديث وحديثا آخر قلت: ورجاله موثقون
1725

وعن عبد الرحمن بن أفلح أن نفرا من الصحابة أرسلوني إلى ابن عمر يسألونه عن الصلاة الوسطى فقال: كنا نتحدث أنها الصلاة التي وجه فيها رسول الله إلى القبلة: الظهر

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون
1726

وعن أم سلمة قالت: قال رسول الله : «شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر ملأ الله أجوافهم وقلوبهم نارا»

رواه الطبراني في الكبير وفيه مسلم بن الملائي الأعور وهو ضعيف. قلت: ويأتي حديث أبي مالك في الصلاة الوسطى وفي { والسماء ذات البروج } إن شاء الله

باب وقت المغرب

1727

عن جابر قال: كنا نصلي مع رسول الله المغرب ثم نرجع إلى منازلنا وهي ميل وأنا أبصر مواقع النبل

رواه أحمد والبزار وأبو يعلى عن عبد الله بن محمد بن عقيل وهو مختلف في الاحتجاج به وقد وثقه الترمذي واحتج به أحمد وغيره
1728

وعن زيد بن خالد الجهني قال: كنا نصلي مع النبي المغرب وننصرف إلى السوق ولو رمى أحدنا بنبل لأبصرت مواقع نبله

رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه صالح مولى التوأمة وقد اختلط في آخر عمره قال ابن معين: سمع منه ابن أبي ذئب قبل الاختلاط وهذا من رواية ابن أبي ذئب عنه
1729

وعن علي بن بلال عن ناس من الأنصار قالوا: كنا نصلي مع رسول الله المغرب ثم ننصرف فنترامى حتى نأتي ديارنا فما يخفي علينا مواقع سهامنا

رواه أحمد وإسناده حسن
1730

وعن السائب ابن يزيد أن رسول الله قال: «لا تزال أمتي على الفطرة ما صلوا المغرب قبل طلوع النجم»

رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله موثقون
1731

وعن أبي أيوب قال: قال رسول الله : «صلوا المغرب لفطر الصائم وبادروا طلوع النجم»

رواه أحمد ولفظه عند الطبراني: «صلوا صلاة المغرب مع سقوط الشمس». رواه أحمد عن يزيد بن أبي حبيب عن رجل عن أبي أيوب وبقية رجاله ثقات. ورواه الطبراني عن يزيد بن أبي حبيب عن أسلم أبي عمران عن أبي أيوب ورجاله موثقون
1732

وعن أبي طريف قال: كنت مع رسول الله حين حاصر الطائف فكان يصلي بنا صلاة النصر حتى لو أن رجلا رمى لرأى مواقع نبله

رواه أحمد وفيه الوليد بن عبد الله بن شميلة ولم أجد من ذكره ورجال المسند في هذا الموضع ليس هو عندي الآن ورواه الطبراني في الكبير فجعل مكان النصر العصر وهو وهم والله أعلم. قلت: الوليد هذا هو الوليد بن عبد الله بن سميرة كما رواه الطبراني وكذا ذكره ابن حبان في الثقات وذكر روايته عن أبي ظريف وأنه اختلف في اسم جده والله أعلم
1733

وعن كعب بن مالك قال: كنا نصلي مع رسول الله المغرب ثم يأتي بني سلمة ونحن نبصر مواقع نبلنا في بني سلمة أقصى المدينة

رواه الطبراني في الكبير والأوسط إلا أنه قال فيه: إن النبي كان يصلي المغرب فيصلي معه رجال من بني سلمة ثم ينصرفون إلى بني سلمة وهم يبصرون مواقع النبل. وفيه عمر بن محمد القاضي ضعفه ابن معين والبخاري والنسائي وغيرهم وقال زكريا بن يحيى الساجي: كان صدوقا ولم يكن من فرسان الحديث وقال ابن عدي: حسن الحديث يكتب حديثه مع ضعفه
1734

وعن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك أن رجلا من أصحاب النبي أخبره أنهم كانوا يصلون مع رسول الله صلاة المغرب ويرجعون إلى بني سلمة وهم يبصرون مواقع النبل حين يرمي بها

رواه الطبراني في الكبير وقال: هكذا رواه يونس عن ابن شهاب عن ابن كعب أخبرني رجل ورجاله ثقات
1735

وعن أبي محذورة قال: قال رسول الله : «إذا أذنت للمغرب فاحدرها والشمس حدراء»

رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن
1736

وله في الكبير أيضا قال: قال رسول الله : «وقت المغرب احدرها والشمس حدراء»

وإسناده حسن
1737

وعن الحارث بن وهب قال: قال رسول الله : «لن تزال أمتي على الإسلام ما لم يؤخروا المغرب حتى تشتبك النجوم مضاهاة اليهود وما لم يعجلوا الفجر مضاهاة النصارى وما لم يكلوا الجنائز إلى أهلها»

رواه الطبراني في الكبير وفيه مندل بن علي وفيه ضعف
وقد تقدم حديث في فضلها في الصلاة الوسطى
1738

وعن الصنابحي قال: قال رسول الله : «لا تزال أمتي في مسكة من دينها ما لم ينتظروا بالمغرب اشتباك النجوم مضاهاة اليهود وما لم يؤخروا الفجر مضاهاة النصرانية»

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
1739

وعن عبد الرحمن بن يزيد قال: كنا مع عبد الله في طريق مكة فلما غربت الشمس قال: هذا غسق الليل ثم أذن ثم قال: والذي لا إله غيره هو وقت هذه الصلاة

رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن
1740

وعنه أيضا قال: كنا مع ابن مسعود فلما غربت الشمس قال: هذا والذي لا إله غيره حين دلكت الشمس وحل وقت الصلاة

وإسناده صحيح
1741

وعن عبد الله قال: دلوك الشمس: غروبها تقول العرب: إذا غربت الشمس: دلكت

وإسناده حسن.
1742

وعن عبد الله: { إلى غسق الليل } قال: العشاء الآخرة

وفيه جابر بن يزيد الجعفي وهو ضعيف وقد وثقه شعبة وسفيان

باب وقت العشاء الآخرة

1743

عن المنكدر عن النبي أنه خرج ذات ليلة وقد أخر صلاة العشاء حتى ذهب من الليل هنيهة - أو ساعة - والناس ينتظرون في المسجد فقال: «ما تنتظرون؟» قالوا: ننتظر الصلاة قال: «أما إنكم لن تزالوا في صلاة ما انتظرتموها» ثم قال: «أما إنها صلاة لم يصلها أحد ممن كان قبلكم من الأمم» ثم رفع رأسه إلى السماء فقال: «النجوم أمان السماء فإن طمست النجوم أتى السماء ما توعد وأنا أمان أصحابي فإذا قبضت أتى صحابي ما يوعدون وأصحابي أمان أمتي فإذا قبض أصحابي أتى أمتي ما يوعدون يا بلال أقم»

رواه الطبراني في الثلاثة ورجاله ثقات
1744

وعن عبد الله بن مسعود قال: أخر رسول الله ليلة صلاة العشاء ثم خرج إلى المسجد فإذا الناس ينتظرون الصلاة فقال: «أما إنه ليس من أهل الأديان أحد يذكر الله عز وجل هذه الساعة غيركم» قال: ونزلت هذه الآية { ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون } حتى بلغ { وما يفعلوا من خير فلن يكفروه والله عليم بالمتقين }.

رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني في الكبير
1745

وعن عبد الله بن مسعود أيضا قال: احتبس رسول الله ذات ليلة عند بعض أهله أو بعض نسائه فلم يأتنا لصلاة العشاء الآخرة حتى ذهب الليل فجاءنا ومنا المصلي ومنا المضطجع فبشرنا وقال: «إنه لا يصلي هذه الصلاة أحد من أهل الكتاب» فنزلت { ليسوا سواء }

ورجال أحمد ثقات ليس فيهم غير عاصم بن أبي النجود وهو مختلف في الاحتجاج به وفي إسناد الطبراني عبيد الله بن زحر وهو ضعيف
1746

وعن أبي الزبير قال: سألت جابرا رضي الله عنه: هل سمعت النبي يقول: الرجل في صلاة ما انتظر الصلاة؟ قال: انتظرنا النبي لصلاة العتمة فاحتبس علينا حتى كان قريبا من نصف الليل أو بلغ ذلك ثم جاء النبي صلى الله عليه فصلينا ثم قال: «اجلسوا» فخطبنا فقال: «إن الناس قد صلوا ورقدوا وأنتم لن تزالوا في صلاة ما انتظرتم الصلاة»

رواه أحمد وأبو يعلى زاد ثم قال: «لولا ضعفه الضعيف وكبر الكبير لأخرت هذه الصلاة إلى شطر الليل». وإسناد أبي يعلى رجاله رجال الصحيح
1747

وفي رواية لأبي يعلى أيضا عن جابر قال: كنا مع رسول الله فنمت ثم استيقظت ثم نمت ثم استيقظت فقام رجل من المسلمين وقال: الصلاة الصلاة. فذكر الحديث

وفيه الفرات بن أبي الفرات ضعفه ابن معين وابن عدي ووثقه أبو حاتم
1748

وعن ابن عمر رحمه الله أن رسول الله أخر ليلة العشاء حتى رقدنا ثم استيقظنا ثم رقدنا ثم استيقظنا وإنا حبسنا لوفد جاءه ثم خرج

قلت: هو في الصحيح خلا قوله: وإنما أخر لوفد جاءه
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
1749

ولابن عمر عند البزار أن النبي أعتم ليلة بالعشاء فناداه عمر: نام النساء والصبيان فقال: «ما ينتظر هذه الصلاة أحد من أهل الأرض غيركم»

ورجاله ثقات
1750

وعن ابن عباس أن النبي أخر صلاة العشاء حتى انقلب أهل المسجد إلا عثمان بن مظعون ونفر من أصحاب النبي خمسة عشر رجلا أو ستة عشر ما بلغوا سبعة فقال عثمان: لا أخرج الليلة حتى يخرج النبي فأصلي معه وأعلم ما أمره. فخرج النبي قريبا من ثلث الليل ومعه بلال فلم ير في المسجد أحدا إذ سمع نغمة من كلامهم في ناحية المسجد فمشى إليهم حتى سلم عليهم فقال: «ما يحبسكم هذه الساعة؟» قالوا: يا نبي الله انتظرناك لنشهد الصلاة معك فقال لهم: «ما صلى صلاتكم هذه أمة قط قبلكم وما زلتم في صلاة بعد» ثم قال: «إن النجوم أمان السماء فإذا طمست النجوم أتى أهل السماء ما يوعدون وإني أمان لأصحابي فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون وأصحابي أمان لأمتي فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون»

قلت: له حديث في الصحيح في تأخير العشاء غير هذا
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
1751

وعن عبد الله بن المستورد قال: احتبس النبي ليلة حتى لم يبق في المسجد إلا بضعة عشر رجلا فخرج إليهم رسول الله فقال: «ما أمسى أحد ينتظر الصلاة غيركم إن الله جعل النجوم أمانا لأهل السماء فإذا طمست اقترب لأهل السماء ما يوعدون وإن الله جعل أصحابي أمانا لأمتي فإذا هلك أصحابي أتى لأمتي ما يوعدون»

رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف
1752

وعن ابن عباس قال: قال رسول الله : «لولا ضعفه الضعيف وسقم السقيم لأخرت صلاة العتمة»

رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن كريب وهو ضعيف
1753

وعن رجل من جهينة قال: سألت رسول الله متى أصلي العشاء الآخرة؟ قال: «إذا ملأ الليل بطن كل واد»

رواه أحمد ورجاله موثقون
1754

وعن عائشة قالت: سئل رسول الله عن وقت العشاء قال: «إذا ملأ الليل بطن كل واد»

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح
1755

وعن النعمان بن بشير قال: كان النبي يؤخر العشاء الآخرة

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
1756

وعن أم أنس قالت: قلت: يا رسول الله إن عيني تغلبني عن العشاء الآخرة فقال رسول الله : «عجليها يا أم سليم إذا ملأ الليل بطن كل واد فقد حل وقت الصلاة فصلي ولا إثم عليك».

رواه الطبراني في الكبير وفيه عنبسة بن عبد الرحمن وهو متروك الحديث
1757

وعن أبي بكرة قال: أخر رسول الله العشاء تسع ليال - قال أبو داود: ثمان ليال - إلى ثلث الليل فقال له أبو بكر: يا رسول الله لو أنك عجلت لكان أمثل لقيامنا من الليل قال: فجعل بعد ذلك

رواه أحمد والطبراني في الكبير بنحوه وفيه علي بن زيد وهو مختلف في الاحتجاج به

باب في اسم العشاء

1758

عن عبد الرحمن بن عوف قال: قال رسول الله : «لا يغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم فإنها في كتاب الله العشاء وإنما سمتها الأعراب العتمة من أجل إبلهم لحلابها»

رواه البزار وأبو يعلى وفيه راو لم يسم وغيلان بن شرحبيل لم أعرفه وبقية رجاله ثقات

(بابان في العشاء)

باب في النوم قبلها والحديث بعدها

1759

عن علي بن أبي طالب قال: كنت رجلا نواما وكنت إذا صليت المغرب وعلي ثيابي نمت أو قال: فأنام فسألت رسول الله عن ذلك فرخص لي

رواه أحمد وفيه محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى وهو ضعيف لسوء حفظه وفيه راو لم يسم
1760

وعن عائشة قالت: قال رسول الله : «من نام قبل العشاء فلا نامت عينه» قالت عائشة: ما رأيت رسول الله نام قبلها ولا تحدث بعدها

رواه البزار وفيه محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير وهو ضعيف
1761

وعن عائشة زوج النبي قالت: ما رأيت رسول الله نائما قبل العشاء ولا لاغيا بعدها إما ذاكرا وإما نائما فيَسْلَم. قالت عائشة زوج النبي . قالت: السمر لثلاثة: لعروس أو مسافر أو متهجد بالليل

رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح
1762

عن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: قال رسول الله : «لا سمر بعد الصلاة - يعني عشاء الآخرة - إلا لأحد رجلين: مصل أو مسافر»

رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الكبير والأوسط فأما أحمد وأبو يعلى فقالا: عن خيثمة عن رجل عن ابن مسعود. وقال الطبراني: عن خيثمة عن زياد بن حدير ورجال الجميع ثقات وعند أحمد في رواية عن خيثمة عن عبد الله بإسقاط الرجل
1763

وعن ابن عباس قال: نهى النبي عن النوم قبل العشاء وعن الحديث بعدها

رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو سعيد بن عود المكي ولم أجد من ذكره
1764

وعن أبي سعيد الخدري قال: كنا نتناوب رسول الله فنبيت عنده تكون له الحاجة أو يطرقه أمر من الليل فيبعثنا فيكثر المحتسبون وأهل النوب فكنا نتحدث فخرج علينا رسول الله من الليل فقال: «ما هذه النجوى ألم أنهكم عن النجوى؟» قال: فقلنا: نتوب إلى الله يا نبي الله. فذكر الحديث

رواه أحمد ورجاله موثقون

باب منه

1765

عن شداد بن أوس قال: قال رسول الله : «من قرض بيت شعر بعد العشاء الآخرة لم تقبل له صلاة تلك الليلة»

رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير وفي إسناد أحمد قزعة بن سويد الباهلي وثقه ابن معين وضعفه غيره وبقية رجال أحمد وثقوا

(بابان في صلاة الصبح)

باب وقت صلاة الصبح

1766

عن محمود بن لبيد الأنصاري قال: قال رسول الله : «أسفروا بالفجر فإنه أعظم الأجر»

رواه أحمد وفيه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وهو ضعيف
1767

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «لا تزال أمتي على الفطرة ما أسفروا بصلاة الفجر»

رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه حفص بن سليمان ضعفه ابن معين والبخاري وأبو حاتم وابن حبان. وقال ابن خراش: كان يضع الحديث ووثقه أحمد في رواية وضعفه في أخرى.
1768

وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : «أسفروا بصلاة الفجر فإنه أعظم للأجر وأعظم لأجركم»

رواه البزار وقال: اختلف فيه على زيد بن أسلم قلت: وفيه يزيد بن عبد الملك النوفلي ضعفه أحمد والبخاري والنسائي وابن عدي ووثقه ابن معين في رواية وضعفه في أخرى
1769

وعن بلال قال: قال رسول الله : «أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر»

رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه أيوب بن سيار وهو ضعيف
1770

وعن عاصم بن عمر بن قتادة عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله : «أسفروا بالفجر إنه أعظم لأجركم أو للأجر»

رواه البزار ورجاله ثقات
1771

وعن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله : «أسفروا بصلاة الصبح فإنه أعظم الأجر»

رواه الطبراني في الكبير وفيه معلى بن عبد الرحمن الواسطي قال الدارقطني: كذاب. وضعفه الناس وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به قلت: قيل له عند الموت: ألا تستغفر الله قال: ألا أرجو أن يغفر لي وقد وضعت في فضل علي سبعين حديثا
1772

وعن ابن بجيد عن جدته حواء وكانت من المبايعات قالت: سمعت رسول الله يقول: «أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر»

رواه الطبراني في الكبير وفيه إسحاق بن إبراهيم الحنيني ضعفه النسائي وغيره وذكره ابن حبان في الثقات
1773

وعن عبد الرحمن بن يزيد قال: كان عبد الله بن مسعود يسفر بصلاة الفجر

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
1774

وعن الحارث بن سويد قال: كان عبد الله يقول: تجوزوا في الصلاة فإن خلفكم الكبير والضعيف وذا الحاجة وكنا نصلي مع إمامنا الفجر وعلينا ثيابنا فيقرأ السورة من المائتين ثم ننطلق إلى عبد الله فنجده في الصلاة

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح
1775

وعن رافع بن خديج أن رسول الله قال لبلال: «نور بصلاة الصبح حتى يبصر القوم مواقع نبلهم من الأسفار»

قلت: لرافع حديث في الأسفار غير هذا
رواه الطبراني في الكبير
1776

ولرافع عند الطبراني في الكبير أيضا سمعت رسول الله يقول: «نوروا بالصبح بقدر ما يبصر القوم مواقع نبلهم»

وهما من رواية هرير بن عبد الرحمن بن رافع بن خديج وقد ذكرهما ابن أبي حاتم ولم يذكر في أحد منهما جرحا ولا تعديلا قلت: وهرير ذكره ابن حبان في الثقات وقال: يروي عن أبيه.

باب منه في وقت صلاة الصبح

1777

وعن أبي الربيع قال: كنت مع ابن عمر رحمه الله في جنازة فسمعت صوت إنسان يصيح فبعث إليه قلت: أبا عبد الرحمن لم أسكته؟ قال: إنه يتأذى به الميت حتى يدخل قبره فقلت له: إني أصلي معك الصبح ثم ألتفت فلا أرى وجه جليسي وأحيانا تسفر قال: كذلك رأيت رسول الله يصلي وأحببت أن أصليها كما رأيت رسول الله يصليها

رواه أحمد. وأبو الربيع قال فيه الدارقطني مجهول
1778

وعن أبي عبد الرحمن الصنابجي قال: قال رسول الله : «لن تزال أمتي بخير ما لم يعملوا بثلاث: ما لم يؤخروا المغرب انتظار الظلام مضاهاة اليهود وما لم يؤخروا الفجر انمحاق النجوم مضاهاة النصارى وما لم يكلوا الجنائز إلى أهلها»

رواه أحمد وفيه الصلت بن العوام وهو مجهول - قاله الحسيني. وقد تقدم في صلاة المغرب أحاديث من هذا
1779

وعن زيد بن حارثة قال: سأل رجل رسول الله عن وقت صلاة الصبح فقال: «صلها معي اليوم وغدا» فلما كان بقاع نمرة بالجحفة صلاها حين طلع الفجر حتى إذا كان بذي طوى أخرها حتى قال الناس: أقبض رسول الله ؟ فقالوا: لو صلينا فخرج النبي فصلاها أمام الشمس ثم أقبل على الناس فقال: «ما قلتم؟» قالوا: قلنا لو صلينا قال: «لو فعلتم أصابكم عذاب» ثم دعا السائل فقال: «الصلاة ما بين هاتين الوقتين».

رواه أبو يعلى والطبراني في الكبير من رواية علي بن عبد الله بن عباس عنه وعلي لم يدرك زيد بن حارثة
1780

وعن أنس بن مالك إن شاء الله قال: سئل النبي عن وقت صلاة الغداة فصلى حين طلع الفجر ثم أسفر بعد ثم قال: «أين السائل عن وقت صلاة الغداة؟ ما بين هذين وقت»

رواه البزار ورجاله رجال الصحيح
1781

وعن عبد الرحمن بن يزيد بن جارية أن رسول الله صلى الفجر يوما بغلس ثم صلاها يوما بعد ما أسفر ثم قال: «ما بينهما وقت»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط من حديث عبيد الله بن عبد الله بن ثعلبة بن صعير ولم يرو عنه غير الزهري
1782

وعن عبد الله بن عمرو أن رجلا سأل النبي عن وقت صلاة الصبح فصلى رسول الله بغلس ثم صلاها من الغد فأسفر ثم قال: «أين السائل؟» فقال: أنا فقال: «الوقت فيما بين أمس واليوم»

رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف

باب منه في وقت صلاة الصبح

1783

عن علي بن أبي طالب قال: كنا نصلي مع رسول الله صلاة الصبح ثم ننصرف وما يعرف بعضنا بعضا

رواه البزار ورجاله ثقات.
1784

وعن عروة بن مضرس قال: كان رسول الله يصلي صلاة الفجر إذا بزق 8 الفجر

رواه البزار وفيه داود بن يزيد الأودي ضعفه ابن معين والنسائي وحدث عنه شعبة وسفيان وقال ابن عدي: لم أر له حديثا منكرا إذا روى عنه ثقة وإن كان ليس بالقوي في الحديث إذا روى عنه ثقة فإنه يقبل حديثه
1785

وعن حرملة قال: انطلقت في وفد الحي إلى رسول الله فصلى بنا صلاة الصبح فلما سلم جعلت أنظر إلى وجه الذي إلى جنبي فلا أكاد أعرفه من الغلس فقلت: يا رسول الله أوصني فقال: «اتق الله وإن كنت في القوم فسمعتهم يقولون لك ما يعجبك فأته وإن سمعتهم يقولون لك ما تكره فدعه»

رواه الطبراني في الكبير من رواية ضرغامة بن علية بن حرملة عن أبيه عن جده وقد ذكره ابن أبي حاتم بما فيه ههنا لم يرد عليه وبقية رجاله موثقون وضرغامة وحرملة ذكرهما ابن حبان في الثقات
1786

وعن أم سلمة قالت: كن نساء يشهدن مع رسول الله الصبح فينصرفن متلفعات بمروطهن ما يعرفن من الغلس

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني
1787

وعن بلال قال: أذنت في غداة باردة فأبطأ الناس عن الصلاة فقال النبي : «ما للناس يا بلال؟» قال: قلت: حبسهم البرد فقال: «اللهم أذهب عنهم البرد» قال: فرأيتهم يتروحون في صلاة الغداة

رواه البزار وفيه أيوب بن سيار وهو ضعيف
1788

وعن عمرو بن دينار أنه سمع ابن عبد الله بن مسعود يقول: كان عبد الله بن مسعود يغلس بالصبح كما يغلس بها ابن الزبير ويصلي المغرب حين تغرب الشمس ويقول: إنه لكما قال الله تبارك وتعالى { إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا }

رواه الطبراني في الكبير وفيه من لم يسم
1789

وعن عمارة بن روبية قال: قال رسول الله : «من صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها وشهد أن لا إله إلا الله دخل الجنة»

قلت: له في الصحيح: «لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها»
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون
1790

وعن أبي عبيدة قال: كان عبد الله يقول: تتدارك الحرسان من ملائكة الله عز وجل حارس الليل وحارس النهار عند طلوع الفجر واقرؤوا إن شئتم { وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا }

رواه الطبراني. وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه

باب في النوم بعد الصبح

1791

عن عبد الله بن عمرو أنه مر على رجل بعد صلاة الصبح وهو نائم فحركه برجله حتى استيقظ فقال: أما علمت أن الله تعالى يطلع في هذه الساعة إلى خلقه فيدخل ثلة منهم الجنة برحمته

رواه الطبراني في الكبير وفيه من لا يعرف

باب فيمن نام عن صلاة أو نسيها

1792

عن عبد الله بن مسعود قال: لما انصرفنا من غزوة الحديبية قال رسول الله : «من يحرسنا الليلة؟» قال عبد الله: فقلت: أنا، قال: «إنك تنام» ثم أعاد: «من يحرسنا الليلة؟» قلت: أنا قال: «إنك تنام» ثم عاد: «من يحرسنا الليلة؟» قلت: أنا قال: «إنك تنام» حتى عاد مرارا قلت: أنا يا رسول الله قال: «فأنت إذا» قال: فحرستهم حتى إذا كان في وجه الصبح أدركني قول رسول الله إنك تنام فنمت فما أيقظنا إلا حر الشمس في ظهورنا فقام رسول الله فصنع كما كان يصنع من الوضوء وركعتي الفجر ثم صلى بنا الصبح فلما انصرف قال: «لو أن الله عز وجل أراد أن لا تناموا عنها ولكن أراد أن يكون لمن بعدكم فهكذا لمن نام أو نسي» قال: ثم إن ناقة رسول الله وإبل القوم تفرقت فخرج الناس في طلبها فجاءوا بإبلهم إلا ناقة رسول الله قال عبد الله: فقال لي رسول الله : «خذها هنا» فأخذت حيث قال لي رسول الله فوجدت زمامها قد التوى على شجرة ما كانت لتحلها إلا يد قال: فجئت بها النبي فقلت: يا رسول الله والذي بعثك بالحق لقد وجدت زمامها ملتو على شجرة ما كانت لتحلها إلا يد قال: ونزلت على رسول الله الفتح

قلت: له حديث عند أبي داود غير هذا
رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير وأبو يعلى باختصار عنهم وفيه عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي وقد اختلط في آخر عمره.
1793

ولابن مسعود أيضا عند أحمد والبزار قال: أقبلنا مع رسول الله من الحديبية فذكر أنهم نزلوا دهاسا من الأرض يعني الدهاس: الرمل فقال: «من يكلأنا؟» فقال بلال: أنا. فذكر نحوه

ورجاله موثقون وليس فيه المسعودي
1794

وعن ذي مخبر وكان رجلا من الحبشة يخدم النبي قال: كنا معه في سفر فأسرع السير حين انصرف وكان يفعل ذلك لقلة الزاد فقال له قائل: يا نبي الله انقطع الناس وراءك فحبس وحبس الناس معه حتى تكاملوا إليه فقال لهم: «هل لكم أن نهجع هجعة أو قال قائل فنزل ونزلوا فقال: «من يكلأنا الليلة؟» فقلت: أنا جعلني الله فداك فأعطاني خطام ناقته فقال: «هاك لا تكونن لكع» قال: فأخذت بخطام ناقة النبي وخطام ناقتي فتنحيت غير بعيد فخليت سبيلهما ترعيان فأني كذلك أنظر إليهما أخذني النوم فلم أشعر بشيء حتى وجدت حر الشمس على وجهي فاستيقظت فنظرت يمينا وشمالا فإذا أنا بالراحلتين مني غير بعيد فأخذت بخطام ناقة النبي وبخطام ناقتي فأتيت أدنى القوم فأيقظته فقلت: صليتم؟ قال: «لا» فأيقظ الناس بعضهم بعضا حتى استيقظ النبي فقال: «يا بلال هل في الميضأة ماء؟» يعني الإداوة قال: نعم جعلني الله فداك فأتاه بوضوء فتوضأ وضوءا لم يلت منه التراب فأمر بلالا فأذن ثم قام النبي فصلى الركعتين قبل الصبح وهو غير عجل ثم أمره فأقام الصلاة فصلى وهو غير عجل فقال له قائل: يا نبي الله أفرطنا؟ قال: «لا قبض الله عز وجل أرواحنا وقد ردها إلينا وقد صلينا»

قلت: روى أبو داود طرفا منه
رواه أحمد والطبراني في الأوسط ورجال أحمد ثقات
1795

وعن ذي مخبر ابن أخي النجاشي قال: كنت مع النبي في غزاة فسروا من الليل ما سروا ثم نزلوا فأتاني رسول الله فقال: «يا ذا مخبر» قلت: لبيك يا رسول الله وسعديك فأخذ برأس ناقتي فقال: «اقعد ههنا ولا تكونن لكاعا الليلة» فأخذت برأس الناقة فغلبتني عيني فنمت وانسلت الناقة فذهبت فلم أستيقظ إلا بحر الشمس فأتاني النبي فقال: «يا ذا مخبر» قلت: لبيك يا رسول الله وسعديك قال: «كنت والله الليلة لكع كما قلت لك» فتنحينا عن ذلك المكان فصلى بنا رسول الله فلما قضى الصلاة دعا أن يرد الناقة فجاءت بها إعصار ريح تسوقها فلما كان من الغد حين بزق الفجر أمر بلالا فأذن ثم أمره فأقام ثم صلى بنا فلما قضى الصلاة قال: «هذه صلاتنا بالأمس» ثم ائتنف صلاة يومه ذلك

قلت: روى أبو داود منه طرفا يسيرا
رواه الطبراني في الكبير وفيه العباس بن عبد الرحمن روى عنه داود بن أبي هند ولم أر له راو غيره وروى هو عن جماعة من الصحابة
1796

وعن أبي قتادة الأنصاري قال: بينما نحن مع رسول الله في بعض أسفاره إذ مال رسول الله أو قال: ماد عن راحلته فدعمته بيدي فاستيقظ قال: ثم سرنا فمال رسول الله عن راحلته فدعمته فاستيقظ فقال أبو قتادة: فقلت: نعم يا رسول الله فقال: حفظك الله كما حفظتنا منذ الليلة» ثم قال: «لا أرانا إلا قد شققنا عليك نح بنا عن الطريق» فأناخ رسول الله راحلته فتوسد كل رجل منا ذراع راحلته فما استيقظنا حتى أشرقت الشمس قال: وذكر صوت الصرد قال: فقلت: يا رسول الله هلكنا فاتتنا الصلاة فقال رسول الله : «لم تهلكوا ولم تفتكم الصلاة وإنما تفوت اليقظان ولا تفوت النائم هل من ماء؟» قال فأتيته بسطيحة 9 أو قال: ميضأة فيها ماء فتوضأ ثم دفعها إلي وفيها بقية من ماء قال: «احتفظ بها فإنه كائن لها نبأ» وأمر بلالا فأذن فتوضأ فصلى ركعتين ثم تحول من مكانه فأمره فأقام الصلاة فصلى صلاة الصبح ثم قال رسول الله : «إن كان الناس أطاعوا أبا بكر وعمر فقد رفقوا بأنفسهم وأصابوا وإن كانوا خالفوهما فقد خرقوا بأنفسهم» وكان أبو بكر وعمر حين فقدوا النبي قالا للناس: أقيموا بالماء حتى تصبحوا فأبوا عليهما وانتهى إليهم رسول الله من آخر النهار وقد كادوا أن يهلكوا عطشا فقالوا: يا رسول الله هلكنا فدعا بالميضأة ثم دعا يإناء فوق القدح ودون القعب فتأبطها رسول الله ثم جعل يصب في الإناء ويشرب القوم حتى شربوا كلهم ثم نادى رسول الله : «هل من عال؟» ثم رد الميضأة وفيها نحو ما كان فيها فسألناه: كم كنتم قال: كنا مع أبي بكر وعمر ثمانين رجلا وكان مع رسول الله اثنا عشر رجلا

قلت: هو في الصحيح باختصار عن هذا
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
1797

وعن ابن عباس قال: كان رسول الله في مسير فعرس من الليل فلم يستيقظ إلا بالشمس قال: فأمر رسول الله بلالا فأذن فصلى ركعتين قال: فقال ابن عباس: ما يسرني الدنيا وما فيها يعني للرخصة

رواه أحمد وأبو يعلى وقال: ما يسرني به الدنيا. والبزار والطبراني في الأوسط فرواه أحمد عن يزيد بن أبي زياد عن تميم بن سلمة عن مسروق عن ابن عباس ورجال أبي يعلى ثقات
1798

وعن بشر بن حرب عن سمرة بن جندب قال: أحسبه مرفوعا: «من نسي صلاة فليصلها حين يذكرها ومن الغد للوقت»

رواه أحمد وبشر بن حرب ضعفه ابن المديني وجماعة ووثقه ابن عدي وقال: لم أر له حديثا منكرا
1799

وروى أحمد بإسناده عن بشر بن حرب أيضا قال: سمعت سمرة قال: قال رسول الله قال: فذكر مثله

1800

وعن سمرة أن رسول الله كان يأمرنا إذا نام أحدنا عن الصلاة أو نسيها حتى ذهب حينها الذي تصلى فيه أن يصليها مع التي تليها من الصلاة المكتوبة

رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه يوسف بن خلد السمتي وهو كذاب
1801

وعن سمرة عن النبي قال: «من نسي صلاة فليصلها إذا ذكرها من الغد للوقت»

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
1802

وعن أبي سعيد الخدري عن النبي فيمن ينسى الصلاة قال: «يصليها إذا ذكرها»

رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح وهو في السنن بلفظ: «من نام عن الوتر أو نسيه»
1803

وعن أبي جحيفة قال: كان رسول الله في سفره الذي ناموا فيه حتى طلعت الشمس فقال: «إنكم كنتم أمواتا فرد الله إليكم أرواحكم فمن نام عن صلاة فليصلها إذا استيقظ ومن نسي صلاة فليصل إذا ذكر»

رواه أبو يعلى والطبراني في الكبير ورجاله ثقات
1804

وعن أبي بكرة قال: قال رسول الله : «من نسي صلاة أو نام عنها فليصلها إذا ذكرها»

رواه البزار ورجاله موثقون
1805

وعن بلال أنهم ناموا مع رسول الله في سفر حتى طلعت الشمس فأمر رسول الله بلالا حين ناموا فأذن ثم صلى ركعتين ثم أقام بلال فصلى بهم النبي صلاة بعد ما طلعت الشمس

رواه البزار والطبراني في الكبير باختصار ورجاله موثقون
1806

وعن أنس قال: كنت مع النبي في سفر فقال: «من يكلأنا الليلة؟» فقلت: أنا فنام ونام الناس ونمت فلم نستيقظ إلا بحر الشمس فقال: «أيها الناس إن هذه الأرواح عارية في أجساد العباد يقبضها ويرسلها إذا شاء فاقضوا حوائجكم على رسلكم» فقضينا حوائجنا على رسلنا وتوضأنا وتوضأ النبي وصلى ركعتي الفجر ثم صلى بنا

رواه البزار وفيه عتبة أبو عمر وروى عن الشعبي وروى عنه محمد بن الحسن الأسدي ولم أجد من ذكره وبقية رجاله رجال الصحيح
1807

وعن أبي هريرة أن النبي قال: «من نسي صلاة فوقتها إذا ذكرها»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه حفص بن عمر بن أبي العطاف وهو ضعيف جدا
1808

وعن عمران بن حصين قال: سرنا مع رسول الله ليلة فعرس بنا تعريسة في آخر الليل فاستيقظنا وقد طلعت الشمس فقال: «الرحيل الرحيل» فارتحلنا حتى كانت الشمس في كبد السماء نزل فأمر بلالا فأذن وصلى كل رجل منا ركعتين ثم صلى بنا فقلنا: يا رسول الله أنعيدها من الغد لوقتها؟ فقال: «نهانا الله عن الربا ويقبله منا»؟

قلت: رواه أبو داود باختصار عن هذا
رواه الطبراني في الأوسط وفيه كثير بن يحيى وهو ضعيف
1809

وعن عمران قال: قال رسول الله : «من نسي صلاة فليصلها إذا ذكرها»

رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن موسى بن أبي نعيم ضعفه ابن معين ووثقه أبو حاتم وابن حبان وقال أحمد بن سنان: ابن أبي نعيم ثقة صدوق
1810

وعن عبادة أن رسول الله سئل عن رجل غفل عن الصلاة حتى غربت الشمس أو طلعت ما كفارتها؟ فقال رسول الله : «يتوضأ فيحسن وضوءه ثم يصلي فيحسن صلاته ويستغفر الله ولا كفارة لها إلا ذلك إن الله عز وجل يقول: { وأقم الصلاة لذكري }»

رواه الطبراني في الكبير وفيه إسحاق بن يحيى ولم يسمع من عبادة ولم يرو عنه غير موسى بن عقبة
1811

وعن ابن عباس أن رسول الله نسي صلاة الظهر والعصر يوم الأحزاب فذكر بعد المغرب فقال النبي : «شغلونا عن الصلاة حتى ذهب النهار أدخل الله قبورهم نارا» فصلاهما بعد المغرب

رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف
1812

وعن عبد الله بن عمرو قال: لما غزا رسول الله تبوك أدلج 10 بهم حتى إذا كان مع السحر ثم نزل بهم سحرا فقال: «يا بلال احرس لنا الصلاة» قال: نعم يا رسول الله فغلب بلال النوم فرقد فناموا حتى أوجعتهم الشمس فقام رسول الله فتيمم فقال لبلال: «أذن وأقم» فقال بلال: الآن؟ فقال: «نعم» فصلوا بعد ما أضحوا

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني
1813

وعن جندب قال: سافرنا مع رسول الله سفرا فأتاه قوم فقالوا: يا رسول الله سهونا عن الصلاة فلم نصل حتى طلعت الشمس فقال رسول الله : «توضؤوا وصلوا» ثم قال: «إن هذا ليس بالسهو إن هذا من الشيطان فإذا أخذ أحدكم مضجعه فليقل بسم الله أعوذ بالله من الشيطان الرجيم»

رواه الطبراني في الكبير وفيه سهل بن فلان الفزاري عن أبيه وهو مجهول
1814

وعن أبي أمامة قال: كنا مع رسول الله في سفر فلم يستيقظ رسول الله حتى آذاه حر الشمس بين كتفيه فلما استيقظ مكثوا فأقام الصلاة فتقدم صلى بهم قال: «إذا رقد أحدكم فغلبته عيناه فليفعل هكذا فإن الله تعالى يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها»

رواه الطبراني في الكبير وفيه جعفر بن الزبير وهو ضعيف
1815

وعن ميمونة بنت سعد أنها قالت: يا رسول الله أفتنا يا رسول الله عن رجل نسي الصلاة حتى طلعت الشمس أو غربت ما كفارتها؟ قال: «إذا ذكرها فليصلها وليحسن صلاته وليتوضأ فليحسن وضوءه فذلك كفارتها»

رواه الطبراني في الكبير وفيه إسناده مجاهيل
1816

وعن عبد الله بن مسعود قال: كان معنا ليلة نام رسول الله عن صلاة الفجر حتى طلعت الشمس حاديان

رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله ثقات

باب فيمن صلى صلاة وعليه غيرها

1817

عن أبي جمعة حبيب بن سباع وكان من أصحاب رسول الله أن رسول الله صلى المغرب ونسي العصر فقال لأصحابه: «هل رأيتموني صليت العصر؟» قالوا: لا يا رسول الله فأمر رسول الله المؤذن فأذن ثم أقام فصلى العصر ونقض الأولى ثم صلى المغرب

رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف. قلت: وتأتي أحاديث في الأذان للفوائت إن شاء الله
1818

وعن ابن عمر قال: قال رسول الله : «من نسي صلاة فذكرها وهو مع الإمام فليتم صلاته وليقض التي نسي ثم ليعد التي صلى مع الإمام»

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات إلا أن شيخ الطبراني محمد بن هشام المستملي لم أجد من ذكره

باب فيمن يؤخر الصلاة عن الوقت

1819

عن عاصم بن عبيد الله أن رسول الله قال: «إنها ستكون أمراء بعدي يصلون الصلاة لوقتها ويؤخرونها عن وقتها فصلوا معهم فإن صلوا لوقتها وصليتموها معهم فلكم ولهم وإن أخروها عن وقتها فصليتموها معهم فلكم وعليهم من فارق الجماعة مات ميتة جاهلية ومن مات ناكثا للعهد جاء يوم القيامة لا حجة له»

فقلت: من أخبرك هذا الخبر؟ فقال: أخبرنيه عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه عامر بن ربيعة يخبره عامر عن النبي

رواه أحمد والطبراني في الكبير بنحوه وفيه عاصم بن عبيد الله وهو ضعيف إلا أن مالكا روى عنه
1820

وعن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه أن الوليد بن عقبة أخر الصلاة يوما فقام عبد الله بن مسعود فثوب بالصلاة 11 فصلى بالناس فأرسل إليه الوليد: ما حملك على ما صنعت؟ أجاءك من أمير المؤمنين أمر؟ فنعما فعلت أم ابتدعت؟ فقال: لم يأتني من أمير المؤمنين أمر ولم أبتدع ولكن أبى الله عز وجل علينا ورسوله أن ننتظرك بصلاتنا أنت في حاجتك

رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله ثقات
1821

وعن شداد بن أوس عن النبي أنه قال: «سيكون بعدي أئمة يمسون 12 الصلاة عن مواقيتها فصلوا الصلاة لوقتها واجعلوا صلاتكم معهم سبحة 13»

رواه أحمد والبزار والطبراني في الأوسط وفيه راشد بن داود ضعفه الدارقطني ووثقه ابن معين ودحيم بن حبان
1822

وعن ابن امرأة عبادة بن الصامت قال: كنا عند رسول الله فقال: «إنها ستجيء أمراء تشغلهم أشياء حتى لا يصلون الصلاة لميقاتها» قلنا: فما ترى يا رسول الله؟ قالوا: «صلوا الصلاة لوقتها فإن أدركتموها معهم فاجعلوا صلاتكم معهم سبحة»

هذا لفظ الطبراني في الكبير ورواه أحمد وترجم له فقال: حديث أبي أبي وذكر له هذا الحديث وقد رواه أبو داود وغيره عنه عن عبادة بن الصامت ولأبي أبي صحبة فالله أعلم ورجاله رجال الصحيح
1823

وعن سعد بن أبي وقاص قال: سألت النبي عن قول الله عز وجل: { الذين هم عن صلاتهم ساهون } قال: «الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها»

رواه البزار وأبو يعلى مرفوعا بنحو هذا وموقوفا وفيه عكرمة بن إبراهيم ضعفه ابن حبان وغيره وقال البزار: رواه الحفاظ موقوفا ولم يرفعه غيره
1824

وعن مصعب بن سعد قال: قلت لأبي: يا أبتاه أرأيت قوله: { الذين هم عن صلاته ساهون } أينا لا يسهو؟ أينا لا يحدث نفسه؟ قال: ليس ذاك إنما هو إضاعة الوقت يلهو حتى يضيع الوقت. وفي رواية أخرى قال سعد: أوليس كلنا نفعل ذلك؟

رواه أبو يعلى وإسناده حسن.
1825

وعن عبد الله بن عمرو قال: كنا عند رسول الله فقال: «سيكون أمراء بعدي يؤخرون الصلاة عن وقتها» قلت: يا رسول الله ما يصنع من أدركهم؟ قال: «صلوا الصلاة لوقتها فإذا حضرتم معهم الصلاة فصلوا»

رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه سالم بن عبد الله الخياط ضعفه ابن معين والنسائي ووثقه أحمد وابن حبان وأبو أحمد بن عدي
1826

وعن أنس بن مالك أن رسول الله قال: «إنه سيكون بعدي أئمة يصلون الصلاة لغير وقتها فإذا فعلوا ذلك فصلوا الصلاة لوقتها واجعلوا صلاتكم معهم نافلة»

رواه الطبراني في الأوسط وأبو يعلى وفي إسناده من لا يعرف

باب فضل الأذان

1827

عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله قال: «لو يعلم الناس ما في التأذين لتضاربوا عليه بالسيوف»

رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف
1828

وعن ابن عمر رحمه الله قال: قال رسول الله : «يغفر للمؤذن منتهى أذانه ويستغفر له كل رطب ويابس سمع صوته»

رواه أحمد والطبراني في الكبير والبزار إلا أنه قال: «ويجيبه كل رطب ويابس». ورجاله رجال الصحيح
1829

وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله : «المؤذن يغفر له مد صوته وأجره مثل أجر من صلى معه»

رواه الطبراني في الكبير وفيه جعفر بن الزبير وهو ضعيف.
1830

وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : «يد الرحمن فوق رأس المؤذن وإنه ليغفر له مدى صوته أين بلغ»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمر بن حفص العبدي وقد أجمعوا على ضعفه
1831

وعن أنس عن النبي أنه قال: «أطول الناس أعناقا يوم القيامة المؤذنون»

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح إلا أن الأعمش قال: حدثت عن أنس
1832

وعن بلال أنه قال: يا رسول الله إن الناس بتجرون ويبيعون معايشهم ولا نستطيع أن نفعل ذلك فقال: «ألا ترضى أن المؤذنين أطول الناس أعناقا يوم القيامة»

رواه الطبراني في الكبير والبزار بنحوه ورجاله موثقون
1833

وعن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله : «نعم المرء بلال ولا يتبعه إلا مؤمن وهو سيد المؤذنين والمؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه حسام بن مصك وهو ضعيف
1834

وعن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله : «المؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة»

رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف
1835

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «المؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة» فذكر الحديث.

رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو الصلت البصري قال المزي: روى عنه علي بن زيد ولم يذكر غيره. وقد روى عنه ابنه خالد بن أبي الصلت في الطبراني في هذا الحديث وبقية رجاله موثقون
1836

وعن علي قال: ندمت أن لا أكون طلبت إلى رسول الله فيجعل الحسن والحسين مؤذنين

رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحارث وهو ضعيف
1837

وعن عبد الله بن الزبير قال: وددت أن النبي أعطانا النداء قلت: لم؟ قال: لأنهم أطول أهل الجنة أعناقا يوم القيامة

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة وهو متروك الحديث
1838

وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : «لو أقسمت لبررت إن أحب عباد الله إلى الله رعاة الشمس والقمر - يعني المؤذنين - وإنهم يعرفون يوم القيامة بطول أعناقهم»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه جنادة بن مروان قال الذهبي: اتهمه أبو حاتم
1839

وعن الأعمش عن أنس - فيما أحسبه رفعه - قال: «المؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة»

رواه البزار. والأعمش لم يسمع من أنس
1840

وعن ابن أبي أوفى أن النبي قال: «إن خيار عباد الله الذين يراعون 14 الشمس والقمر والنجوم لذكر الله»

رواه الطبراني في الكبير والبزار ورجاله موثقون لكنه معلول
1841

وعن جابر أن رسول الله قال: «إن المؤذنين والملبين يخرجون من قبورهم يؤذن المؤذن ويلبي الملبي»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه مجاهيل لم أجد من ذكرهم
1842

وعن ابن عباس قال: جاء رجل إلى النبي فقال: علمني أو دلني على عمل يدخلني الجنة قال: «كن مؤذنا» قال: لا أستطيع قال: «كن إماما» قال: لا أستطيع قال: «فقم بإزاء الإمام»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن إسماعيل الضبي وهو منكر الحديث
1843

وعن ابن عمر أن شيخا هرما أتى النبي فقال: يا رسول الله علمني عملا أتقرب به إلى ربي عز وجل قال: «عليك بالجهاد في سبيل الله» قال: لا أستطيع ذلك كبرت عن ذلك وضعفت قال: «فكن مؤذنا»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه قريب والد الأصمعي وهو منكر الحديث
1844

وعن ابن عمر قال: قال رسول الله : «المؤذن المحتسب كالشهيد المتشحط في دمه 15 يتمنى على الله ما يشتهي بين الأذان والإقامة»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه إبراهيم بن رستم ضعفه ابن عدي وقال أبو حاتم: ليس بذاك ومحله الصدق ووثقه ابن معين. قلت: ويأتي حديث عبد الله بن عمرو في باب المؤذن المحتسب
1845

وعن ابن عمر قال: لو لم أسمعه من رسول الله إلا مرة ومرة حتى عد سبع مرات لمما حدثت به سمعت رسول الله يقول: «ثلاث على كثبان المسك يوم القيامة لا يهولهم الفزع ولا يفزعون حين يفزع الناس: رجل علم القرآن فقام به يطلب به وجه الله وما عنده ورجل نادى في كل يوم وليلة خمس صلوات يطلب وجه الله وما عنده ومملوك لم يمنعه رق الدنيا عن طاعة ربه»

قلت: رواه الترمذي بغير سياقه
رواه الطبراني في الكبير وفيه بحر بن كنيز السقاء وهو ضعيف
1846

وعنه أيضا قال: قال رسول الله : «ثلاثة لا يهولهم الفزع الأكبر ولا ينالهم الحساب هم على كثيب من مسك حتى يفرغ من حساب الخلائق: رجل قرأ القرآن ابتغاء وجه الله وأم به قوما وهم راضون به وداع يدعو إلى الصلوات ابتغاء وجه الله وعبد أحسن فيما بينه وبين ربه وفيما بينه وبين مواليه»

رواه الترمذي باختصار وقد رواه الطبراني في الأوسط والصغير وفيه عبد الصمد بن عبد العزيز المقرئ ذكره ابن حبان في الثقات
1847

وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : «إذا أذن في قرية أمنها الله عز وجل من عذابه ذلك اليوم»

رواه الطبراني في الثلاثة وفيه عبد الرحمن بن سعد بن عمار ضعفه ابن معين
1848

وعن معقل بن يسار قال: قال رسول الله : «أيما قوم نودي فيهم بالأذان صباحا إلا كانوا في أمان الله حتى يمسوا وأيما قوم نودي فيهم بالأذان مساء إلا كانوا في أمان الله حتى يصبحوا»

رواه الطبراني في الكبير وفيه أغلب بن تميم وهو ضعيف
1849

وعن معقل بن يسار قال: قال رسول الله : «لا يأذن الله لشيء إذنه للأذان والصوت الحسن بالقرآن»

رواه الطبراني في الكبير وفيه سلام الطويل وهو متروك
1850

وعن ابن عمر قال: قال رسول الله : «تفتح أبواب السماء لخمس: لقراءة القرآن وللقاء الزحفين ولنزول القطر ولدعوة المظلوم وللأذان»

رواه الطبراني في الأوسط والصغير وفيه حفص بن سليمان الأسدي ضعفه البخاري ومسلم وابن معين والنسائي وابن المديني ووثقه أحمد وابن حبان إلا أنه قال: الأزدي مكان الأسدي

باب بدء الأذان

1851

عن علي - يعني ابن أبي طالب - قال: لما أراد الله تبارك وتعالى أن يعلم رسوله الأذان أتاه جبريل بدابة يقال لها: البراق فذهب يركبها فاستصعب فقال لها جبريل: اسكني فوالله ما ركبك عبد أكرم على الله من محمد قال: فركبها حتى انتهى إلى الحجاب الذي يلي الرحمن تبارك وتعالى قال: فبينما هو كذلك إذ خرج ملك من الحجاب قال رسول الله : «يا جبريل من هذا؟» قال: والذي بعثك بالحق إني لأقرب الخلق مكانا وإن هذا الملك ما رأيته قط منذ خلقت قبل ساعتي هذه فقال الملك: الله أكبر الله أكبر قال: فقيل له من وراء الحجاب: صدق عبدي أنا أكبر أنا أكبر ثم قال الملك: أشهد أن لا إله إلا الله قال: فقيل من وراء الحجاب: صدق عبدي لا إله إلا أنا فقال الملك: أشهد أن محمدا رسول الله قال: فقيل من وراء الحجاب: صدق عبدي أنا أرسلت محمدا قال الملك: حي على الصلاة حي على الفلاح قد قامت الصلاة ثم قال: الله أكبر الله أكبر قال: فقيل من وراء الحجاب: صدق عبدي أنا أكبر أنا أكبر ثم قال: لا إله إلا الله قال: فقيل من وراء الحجاب: صدق عبدي لا إله إلا أنا قال: ثم أخذ الملك بيد محمد فقدمه فأم أهل السماء فيهم آدم ونوح»

قال أبو جعفر محمد بن علي: فيومئذ أكمل الله لمحمد الشرف على أهل السماوات والأرض

رواه البزار وفيه زياد بن المنذر وهو مجمع على ضعفه
1852

وعن ابن عمر أن النبي لما أسري به إلى السماء أوحى الله إليه بالأذان فنزل به فعلمه جبريل

رواه الطبراني في الأوسط وفيه طلحة بن زيد ونسب إلى الوضع
1853

وعن بريدة أن رجلا من الأنصار مر برسول الله وهو حزين وكان الرجل ذا طعام يجتمع إليه ودخل مسجده يصلي فبينما هو كذلك إذ نعس فأتاه آت في النوم فقال: قد علمت ما حزنت له قال: فذكر قصة الأذان فقال النبي : «أخبر بمثل ما أخبرت به أبو بكر فمروا بلالا أن يؤذن بذلك»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه من تكلم فيه وهو ثقة

باب كيف الأذان

1854

عن سعد - يعني القرط - أن أول ما بدأ الأذان أنه أريه رجل من الأنصار فأخبر النبي بلالا أن يؤذن فألقى عليه الأنصاري: الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله ثم عاد أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله

رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الرحمن بن عمار بن سعد ضعفه ابن معين
1855

وعن سعد القرط أن بلالا كان يؤذن مثنى مثنى ويتشهد مضعفا يستقبل القبلة فيقول: أشهد أن لا إله إلا الله مرتين أشهد أن محمدا رسول الله مرتين ثم يرجع فيقول: أشهد أن لا إله إلا الله مرتين أشهد أن محمدا رسول الله مرتين مستقبل القبلة ثم ينحرف عن يمينه فيقول: حي على الصلاة مرتين ثم ينحرف عن يساره فيقول: حي على الفلاح مرتين ثم يستقبل القبلة فيقول: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله وإقامته منفردة قد قامت الصلاة مرة واحدة

رواه الطبراني في الصغير وفيه أيضا عبد الرحمن بن عمار بن سعد ضعفه ابن معين. قلت: روى له ابن ماجة: كان بلال يؤذن مثنى مثنى والإقامة منفردة فقط
1856

وعن بلال أنه كان يؤذن للنبي فكان يؤذن: الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله ثم ينحرف عن يمين القبلة فيقول: أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله ثم ينحرف فيستقبل خلف القبلة فيقول: حي على الصلاة حي على الصلاة ثم ينحرف عن يساره فيقول: حي على الفلاح حي على الفلاح ثم يستقبل القبلة فيقول: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله. وكان يقيم للنبي فيفرد الإقامة فيقول: الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الفلاح قد قامت الصلاة مرتين الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله.

رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الرحمن بن عمار بن سعد ضعفه ابن معين
1857

وعن بلال أنه كان يؤذن للصبح فيقول: حي على خير العمل فأمر رسول الله أن يجعل مكانها: الصلاة خير من النوم ويترك حي على خير العمل

رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الرحمن المتقدم وقد ضعفه ابن معين
1858

وعن أبي هريرة قال: جاء بلال إلى النبي يؤذنه بصلاة الصبح فقال: «مروا أبا بكر فليصل بالناس» فعاد إليه فرأى منه ثقلة فقال: «مروا أبا بكر فليصل بالناس» فذهب فأذن فزاد في أذانه: الصلاة خير من النوم فقال له النبي : «ما هذا الذي زدت في أذانك؟» قال: رأيت منك ثقلة فأحببت أن تنشط فقال: «اذهب فزده في أذانك ومروا أبا بكر فليصل الناس»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الرحمن بن قسيط ولم أجد من ذكره
1859

وعن أبي هريرة أن بلالا أتى النبي عند الأذان في الصبح فوجده نائما فناداه: الصلاة خير من النوم فلم ينكره رسول الله وأدخله في الأذان لصلاة قبل وقتها غير صلاة الفجر

رواه الطبراني في الأوسط وقال: تفرد به مروان بن ثوبان. قلت: ولم أجد من ذكره
1860

وعن عائشة قالت: جاء بلال إلى النبي يؤذنه بصلاة الصبح فوجده نائما فقال: الصلاة خير من النوم فأقرت في أذان الصبح

رواه الطبراني في الأوسط وفيه صالح بن أبي الأخضر واختلف في الاحتجاج به ولم ينسبه أحد إلى الكذب
1861

وعن أبي جحيفة قال: أذن بلال للنبي مثنى مثنى وأقام مثل ذلك.

رواه الطبراني في الأوسط والكبير ورجاله ثقات
1862

وعن عقبة بن عامر الجهني قال: كنت مع النبي في جيش فسرحت ظهر أصحابي فلما رحت تلقاني أصحابي يتبادرون ويقولون: بينا نحن عند رسول الله أذن المؤذن فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله. قال: فذكر الحديث

رواه الطبراني في الكبير. والزهري لم يسمع من عقبة بن عامر
1863

وعن سلمة بن الأكوع قال: كان الأذان على عهد رسول الله مثنى مثنى والإقامة فرادى

رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن
1864

وعن سويد بن غفلة قال: آخر أذان بلال: لا إله إلا الله والله أكبر

قلت: روى النسائي من حديث سويد بن غفلة عن الأسود بن يزيد قال: كان آخر أذان بلال: الله أكبر لله أكبر لا إله إلا الله
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات

باب مشروعية الأذان

1865

عن ابن عباس قال: قال رسول الله : «إنما جعل الأذان الأول ليتيسر أهل الصلاة لصلاتهم فإذا سمعتم الأذان فأسبغوا الوضوء وإذا سمعتم الإقامة فبادروا التكبيرة الأولى فإنها فرع الصلاة وتمامها ولا تبادروا القارئ الركوع والسجود»

رواه الطبراني في الكبير وفيه جبلة بن سليمان ضعفه ابن معين.

باب إجابة المؤذن وما يقول عند الأذان والإقامة

1866

عن معاذ بن أنس عن رسول الله أنه قال: «إذا سمعتم المنادي يثوب بالصلاة فقولوا كما يقول»

رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف
1867

وعن أبي رافع عن النبي : كان إذا سمع المؤذن قال مثل ما يقول حتى إذا بلغ حي على الصلاة حي على الفلاح قال: «لا حول ولا قوة إلا بالله»

رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير وفيه عاصم بن عبيد الله وهو ضعيف إلا أن مالكا روى عنه
1868

وعن أنس أن النبي قال: «إذا سمعتم المؤذن فقولوا كما يقول»

رواه البزار وقال: تفرد به حفص بن عمار الطاحي ولم يتابع عليه
1869

وعن عبد الله بن الحارث عن أبيه قال: كان النبي إذا سمع المؤذن قال كما يقول فإذا قال: حي على الصلاة حي على الفلاح قال: لا حول ولا قوة إلا بالله

رواه الطبراني في الكبير وفيه عاصم بن عبيد الله وهو ضعيف إلا أن مالكا روى عنه
1870

وعن هلال بن يساف أنه سمع معاوية يحدث أنه سمع رسول الله يقول: «من سمع المؤذن فقال مثل ما يقول فله مثل أجره»

رواه الطبراني في الكبير من رواية إسماعيل بن عياش عن الحجازيين وهو ضعيف فيهم
1871

وعن ميمونة أن رسول الله قام بين صف الرجال والنساء فقال: «يا معشر النساء إذا سمعتن أذان هذا الحبشي وإقامته فقلن كما يقول فإن لكن بكل حرف ألف ألف درجة» قال عمر: هذا للنساء فماذا للرجال؟ قال: «ضعفان يا عمر»

قلت: ويأتي بتمامه في حق الزوج على المرأة في النكاح
رواه الطبراني في الكبير بإسنادين في أحدهما عبد الله الجزري عن ميمونة ولم أعرفه. وعباد بن كثير وفيه ضعف وقد وثقه جماعة وبقية رجاله ثقات والإسناد الآخر فيه جماعة لم أعرفهم
1872

وعن أنس بن مالك أن رسول الله عرس ذات ليلة فأذن بلال فقال رسول الله : «من قال مثل مقالته وشهد مثل شهادته فله الجنة»

رواه أبو يعلى وفيه يزيد الرقاشي ضعفه شعبة وغيره ووثقه ابن عدي وابن معين في رواية.
1873

وعن ابن مسعود أنه كان يقول: من الجفاء أربعة: أن يسمع المؤذن يقول الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله فلا يقول مثل ما يقول وأن يمسح وجهه قبل أن يقضي صلاته وأن يبول قائما وأن يصلي وليس بينه وبين القبلة شيء يستره

رواه الطبراني في الكبير. والمسيب بن رافع لم يسمع من ابن مسعود
1874

وعن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: كان علي بن أبي طالب إذا سمع المؤذن قال كما يقول فإذا قال: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله قال علي: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله وأن الذين جحدوا محمدا هم الكاذبون

رواه عبد الله في زيادته وفيه أبو سعيد عن ابن أبي ليلى ولم أجد من ذكره
1875

وعن جابر أن رسول الله قال: «من قال حين ينادي المنادي: اللهم رب هذه الدعوة القائمة والصلاة النافعة صل على محمد وارض عني رضاء لا سخط بعده استجاب الله له دعوته»

رواه أحمد والطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف
1876

وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله : «الوسيلة درجة عند الله ليس فوقها درجة فسلوا الله أن يؤتيني الوسيلة والفضيلة»

رواه أحمد والطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف وقال الطبراني فيه: «فسلوا الله عز وجل أن يؤتيني الوسيلة على خلقه».
1877

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «صلوا علي فإنها زكاة لكم وسلوا لي الوسيلة من الجنة» فسألناه أو أخبرنا فقال: «هي درجة في أعلى الجنة وهي لرجل وأنا أرجو أن أكون ذلك الرجل»

رواه البزار وفيه ذؤاد بن علبة ضعفه ابن معين والنسائي وغيرهما ووثقه ابن نمير وقال موسى بن داود الضبي: حدثنا ذؤاد بن علبة وأثنى عليه خيرا وقال ابن عدي: هو في جملة الضعفاء من يكتب حديثه
1878

وعن أبي الدرداء أن رسول الله كان يقول إذا سمع المؤذن: «اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة صل على محمد وأعطه سؤله يوم القيامة» وكان يسمعها من حوله ويحب أن يقولوا مثل ذلك إذا سمعوا المؤذن قال: «ومن قال مثل ذلك إذا سمع المؤذن وجبت له شفاعة محمد يوم القيامة»

رواه الطبراني في الكبير وفيه صدقة بن عبد الله السمين ضعفه أحمد والبخاري ومسلم وغيرهم ووثقه دحيم وأبو حاتم وأحمد بن صالح المصري
1879

وعن أبي الدرداء قال: كان رسول الله إذا سمع النداء قال: «اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة صل على عبدك ورسولك واجعلنا في شفاعته يوم القيامة» قال رسول الله : «من قال هذا عند النداء جعله الله في شفاعتي يوم القيامة»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه صدقة المذكور قبل هذا الحديث
1880

وعن ابن عباس قال: قال رسول الله : «سلوا الله لي الوسيلة فإنه لم يسألها لي عبد في الدنيا إلا كنت له شهيدا أو شفيعا يوم القيامة»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه الوليد بن عبد الملك الحراني وقد ذكره ابن حبان في الثقات وقال: مستقيم الحديث إذا روى عن الثقات قلت: وهذا من روايته عن موسى بن أعين وهو ثقة
1881

وعن ابن عباس أن نبي الله قال: «من سمع النداء فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله اللهم صل على محمد وبلغه درجة الوسيلة عندك واجعلنا في شفاعته يوم القيامة وجبت له الشفاعة»

رواه الطبراني في الكبير وفيه إسحاق بن عبد الله بن كيسان لينه الحاكم وضعفه ابن حبان وبقية رجاله ثقات
1882

وعن عبد الله بن مسعود أن النبي قال: «ما من مسلم يقول حين يسمع النداء يكبر ويكبر ويشهد أن لا إله إلا الله ويشهد أن محمدا رسول الله ثم يقول: اللهم أعط محمدا الوسيلة والفضيلة واجعله في الأعلين درجته وفي المصطفين محبته وفي المقربين ذكره إلا وجبت له الشفاعة يوم القيامة»

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
1883

وعن أبي هريرة أنه كان إذا سمع المؤذن يؤذن قال: أشهد بها مع كل شاهد وأتحمل بها على كل جاحد

رواه البزار ورجاله ثقات

باب الدعاء بين الأذان والإقامة

1884

عن أنس قال: قال رسول الله : «إذا أذن المؤذن فتحت أبواب السماء»

رواه أبو يعلى وفيه يزيد الرقاشي وهو مختلف في الاحتجاج به
1885

وعن أنس بن مالك أن رسول الله قال: «إن الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة فادعوا»

قلت: رواه أبو داود وغيره خلا قوله: «فادعوا»
رواه أبو يعلى وفي بعض طرقه: «مستجاب» وفيه يزيد الرقاشي أيضا
1886

وعن أنس أن رسول الله كان يقول: «إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان فيما بينه وبين الروحاء حتى لا يسمع صوت التأذين وفتحت أبواب السماء واستجيب الدعاء»

رواه الطبراني في الأوسط فيه زمعة بن صالح وقد ضعفه الناس

باب في المؤذن يجعل إصبعيه في أذنيه

1887

عن بلال أن رسول الله قال: «إذا أذنت فاجعل إصبعيك في أذنيك فإنه أرفع لصوتك»

رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الرحمن بن عمار وهو ضعيف

باب الأذان في السفر

1888

عن جبير بن مطعم أن رسول الله لم يكن يؤذن له في شيء من صلاة السفر إلا بالإقامة إلا الصبح فإنه كان يؤذن ويقيم

رواه الطبراني في الكبير وفيه ضرار بن صرد وهو ضعيف
1889

وعن عبد الله بن عدي أن النبي لم يكن يؤذن في السفر إلا في صلاة الصبح إلا الإقامة.

رواه الطبراني في الكبير وفيه يعقوب بن حميد ضعفه ابن معين وغيره وقال البخاري: لم نر إلا خيرا. وذكره ابن حبان في الثقات وقال: يخطئ
1890

وعن عبد الله بن مسعود قال: بينا نحن مع رسول الله في بعض أسفاره سمع مناديا ينادي: الله أكبر الله أكبر فقال نبي الله : «على الفطرة» فقال: أشهد أن لا إله إلا الله فقال نبي الله : «خرج من النار» فابتدرناه فإذا هو صاحب ماشية أدركته الصلاة فنادى بها

رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الكبير ورجاله أحمد رجال الصحيح
1891

وعن معاذ بن جبل قال: بينما رسول الله في بعض أسفاره إذ سمع مناديا يقول: الله أكبر الله أكبر فقال: «على الفطرة» فقال: أشهد أن لا إله إلا الله فقال: «شهد بشهادة الحق» فقال: أشهد أن محمدا رسول الله قال: «خرج من النار انظروا فستجدونه إما راعيا معزيا وإما مكلبا فنظروه فوجدوه راعيا حضرته الصلاة فنادى بها»

رواه أحمد والطبراني في الصغير وفيه الحكم بن عبد الملك القرشي وهو ضعيف
1892

وعن عبد الله بن ربيعة السلمي قال: كان النبي في سفر فسمع مؤذنا يقول: أشهد أن لا إله إلا الله فقال النبي : «أشهد أن لا إله إلا الله» قال: أشهد أن محمدا رسول الله قال رسول الله : «أن محمدا رسول الله» فقال النبي : «تجدونه راعي غنم أو عازبا عن أهله»

رواه أحمد والطبراني في الكبير وزاد: قال: فهبط الوادي فإذا هو بشاة ميتة فقال: «أترون هذه هينة على أهلها؟» قالوا: نعم قال: «الدنيا على الله أهون من هذه على أهلها» ورجاله رجال الصحيح
1893

وعن أبي جحيفة أن رسول الله كان في سفر فسمع مؤذنا يقول: أشهد أن لا إله إلا الله فقال رسول الله : «خلع الأنداد» فقال: أشهد أن محمدا رسول الله فقال: «خرج من النار» ثم قال رسول الله : «تجدونه صاحب معزى معزبا أو صاحب كلاب»

رواه البزار ورجاله ثقات
1894

وعن أبي جحيفة قال: كان رسول الله في مسير فسمع قائلا يقول: الله أكبر الله أكبر فقال النبي : «دعوة الحق» فقال: أشهد أن لا إله إلا الله فقال النبي : «كلمة الإخلاص» فقال: أشهد أن محمدا رسول الله فقال النبي : «خرج صاحبها من النار» ثم قال النبي : «تجدون هذا صاحب معزى أو صاحب كلاب يتصيد»

رواه الطبراني في الكبير وفيه موسى بن محمد بن حبان ضعفه أو زرعة وذكره ابن حبان في الثقات وقال: ربما خالف. وبقية رجاله ثقات
1895

وعن أبي سعيد الخدري قال: كنا مع النبي في سفر فسمع رجلا يقول: الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله فقال: «خرج من الشرك»

رواه البزار ورجاله ثقات
1896

وعن أبي أمامة قال: خرج النبي ذات يوم ومعه أبو بكر وعمر وزيد بن ثابت وعبد الله بن مسعود وأبي بن كعب وعبد الله بن عباس والنبي على راحلته الجدعاء فلما برز سمع النبي رجلا يقول: الله أكبر الله أكبر فوقف النبي يستمع فلما قال: الله أكبر الله أكبر قال النبي : «شهد والذي نفسي بيده شهادة الحق» فلما قال: أشهد أن لا إله إلا الله قال: «نرى هذا والذي نفسي بيده خرج من النار» ثلاث مرات ثم قال النبي : «هذا صاحب كلاب» فذهب ابن مسعود وابن عباس فوجدوه كذلك

رواه الطبراني في الكبير وفيه علي بن يزيد الألهاني وهو ضعيف
1897

وعن صفوان بن عسال قال: بينا نحن عند رسول الله إذا سمع رجلا يؤذن فقال النبي : «على الفطرة» فقال: أشهد أن لا إله إلا الله فقال: «شهد الحق» فقال: أشهد أن محمدا رسول الله فقال: «خرج من النار»

رواه الطبراني في الكبير وفيه عطاء بن عجلان وهو متهم بالكذب متروك الحديث

باب الأذان لأمر يحدث

1898

عن سعد القرظ أن النبي كان أي ساعة أتى قباء أذن بلال بالأذان لأن يعلم الناس أن رسول الله قد جاء فيجتمعون إليه فأتى يوما وليس معه بلال فنظر زنوج بعضهم إلى بعض فرقى سعد في عذق 16 فأذن بالأذان فقال له رسول الله : «ما حملك على أن تؤذن يا سعد؟» قال: بأبي وأمي رأيتك في قلة من الناس ولم أر بلالا معك ورأيت هؤلاء الزنوج ينظر بعضهم إلى بعض وينظرون إليك فخشيت عليك منهم فأذنت قال: «أصبت يا سعد إذا لم تر بلالا معي فأذن» فأذن سعد ثلاث مرار في حياة رسول الله

رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الرحمن بن سعد بن عمار وهو ضعيف

باب فيمن يؤذن

1899

عن أبي محذورة قال: جعل رسول الله الأذان لنا ولموالينا والسقاية لبني هاشم والحجامة لبني عبد الدار

رواه أحمد وفيه رجل لم يسم
1900

وعن عتبة بن عبدان أن النبي قال: «الخلافة في قريش والحكم في الأنصار والدعوة في الحبشة»

رواه أحمد ورجاله موثقون
1901

وعن أبي أسيد قال: لما قدم رسول الله مكة جاءه أبو محذورة فقال له: يا رسول الله ائذن لي أن أؤذن فقال له رسول الله : «أذن» فكان بلال يؤذن فلما رجع رسول الله تخلف أبو محذورة

رواه البزار وفيه الواقدي وهو ضعيف. قلت: ويأتي حديث أبي هريرة الذي رواه الترمذي في الخلافة إن شاء الله

باب الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن

1902

عن أبي أمامة الباهلي قال: قال رسول الله : «الإمام ضامن 17 والمؤذن مؤتمن 18»

رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله موثقون
1903

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن اللهم أرشد الأئمة واغفر للمؤذنين» قالوا: يا رسول الله لقد تركتنا نتنافس في الأذان بعدك فقال رسول الله : «إنه يكون بعدي - أو بعدكم - قوم سفلتهم مؤذنوهم»

رواه البزار ورجاله كلهم موثقون
1904

وعن واثلة قال: قال رسول الله : «الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن اللهم اغفر للمؤذنين واهد الأئمة»

رواه الطبراني في الكبير وفيه جناح مولى الوليد ضعفه الأزدي وذكره ابن حبان في الثقات.
1905

وعن أبي محذورة قال: قال رسول الله : «المؤذنون أمناء المسلمين على فطرهم وسحورهم»

رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن

باب أذان الأعمى

1906

عن ابن مسعود قال: ما أحب أن يكون مؤذنوكم عميانكم قال: وأحسبه قال: ولا قراؤكم

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
1907

وعن زيد بن ثابت قال: قال رسول الله : «إن بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم»

رواه الطبراني في الكبير وفيه يزيد بن عياض وقد أجمعوا على ضعفه. قلت: وتأتي أحاديث كثيرة من هذا في الصيام إن شاء الله وإنما ذكرت هذا لما ورد من كراهية أذان الأعمى

باب أجر المؤذن

1908

عن المغيرة بن شعبة قال: سألت رسول الله أن يجعلني إمام قومي فقال : «صل بصلاة أضعف القوم ولا تتخذ مؤذنا يأخذ على أذانه أجرا»

رواه الطبراني في الكبير من طريق سعد القطعي عنه ولم أجد من ذكره
1909

وعن يحيى البكاء قال: قال رجل لابن عمر: إني لأحبك في الله فقال ابن عمر: لكني أبغضك في الله قال: ولم؟ قال: إنك تتغنى في أذانك وتأخذ عليه أجرا

رواه الطبراني في الكبير وفيه يحيى البكاء ضعفه أحمد وأبو زرعة وأبو حاتم وأبو داود ووثقه يحيى بن سعيد القطان وقال محمد بن سعد: كان ثقة إن شاء الله

باب المؤذن المحتسب

1910

عن ابن عمر قال: قال رسول الله : «المؤذن المحتسب كالشهيد يتشحط في دمه حتى يفرغ من أذانه ويشهد له كل رطب ويابس وإن مات لم يدود قبره»

رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن الفضل القسطاني ولم أجد من ذكره
1911

وعن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله : «المؤذن المحتسب كالشهيد المتشحط في دمه إذا مات لم يدود في قبره»

رواه الطبراني في الكبير وفيه إبراهيم بن رستم وهو مختلف في الاحتجاج به وفيه من لم تعرف ترجمته وقد تقدم أحاديث كثيرة في فضل الأذان

باب من أذن فهو يقيم

1912

عن ابن عمر قال: كنا مع النبي فطلب بلالا ليؤذن فلم يوجد فأمر النبي رجلا فأذن فجاء بلال بعد ذلك فأراد أن يقيم فقال رسول الله : «إنما يقيم من أذن»

رواه الطبراني في الكبير وفيه سعيد بن راشد السماك وهو ضعيف

باب فيمن صلى بغير أذان ولا إقامة

1913

عن إبراهيم أن ابن مسعود وعلقمة والأسود صلوا بغير أذان ولا إقامة

قال سفيان: كفتهم إقامة المصر وقال ابن مسعود في رواية أخرى: إقامة المصر تكفي

رواهما الطبراني في الكبير وإبراهيم النخعي لم يسمع من ابن مسعود

باب التأذين للفوائت وترتيبها

1914

عن عبد الله بن مسعود قال: شغل المشركون رسول الله عن الصلوات الظهر والعصر المغرب والعشاء حتى ذهب ساعة من الليل ثم أمر رسول الله بلالا فأذن وأقام ثم صلى الظهر ثم أمره فأذن وأقام ثم صلى العصر ثم أمره فأذن وأقام ثم صلى المغرب ثم أمره فأذن وأقام فصلى العشاء

رواه أبو يعلى وفيه يحيى بن أبي أنيسة وهو ضعيف عند أهل الحديث إلا أن ابن عدي قال: وهو مع ضعفه يكتب حديثه
1915

وعن جابر أن النبي شغل يوم الخندق عن صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء فأمر بلالا فأذن وأقام فصلى الظهر ثم أمره فأذن وأقام فصلى العصر ثم أمره فأذن وأقام فصلى المغرب ثم أمره فأذن وأقام فصلى العشاء ثم قال: «ما على وجه الأرض قوم يذكرون الله غيركم»

رواه البزار والطبراني في الأوسط وفيه عبد الكريم بن أبي المخارق وهو ضعيف
1916

وعن الجعد أبي عثمان قال: مر بنا أنس بن مالك في مسجد بني ثعلبة فقال: أصليتم؟ قال: فقلنا: نعم. وذلك صلاة الصبح فأمر رجلا فأذن وأقام ثم صلى بأصحابه

رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح. قلت: وقد تقدم حديث حبيب بن سباع في باب فيمن صلى صلاة وعليه غيرها

باب مقدار ما بين الأذان والإقامة

1917

عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله : «يا بلال اجعل بين أذانك وإقامتك نفسا يفرغ الآكل من طعامه في مهل ويقضي المتوضئ حاجته في مهل»

رواه عبد الله بن أحمد من زياداته من رواية أبي الجوزاء عن أبي وأبو الجوزاء لم يسمع من أبي

باب في الإقامة وما يقول عندها

1918

عن جابر أن النبي قال: «إذا ثوب بالصلاة فتحت أبواب السماء واستجيب الدعاء»

رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه كلام
1919

وعن قتادة أن عثمان كان إذا جاءه من يؤذنه بالصلاة قال: مرحبا بالقائلين عدلا وبالصلاة مرحبا وأهلا

رواه الطبراني في الكبير وقتادة لم يسمع من عثمان

باب ما يفعل إذا أقيمت الصلاة

1920

عن عبد الله بن أبي أوفى قال: كان رسول الله إذا قال بلال: قد قامت الصلاة نهض فكبر

رواه الطبراني في الكبير من طريق حجاج بن فروج وهو ضعيف جدا

باب فيمن يؤذن قبل دخول الوقت

1921

عن أنس قال: أذن بلال قبل الفجر فأمره النبي أن يرجع فيقول: ألا إن العبد نام، فرقى بلال وهو يقول:

ليت بلالا ثكلته أمه ** وابتل من نضح دم جبينه

رواه البزار وفيه محمد بن القاسم ضعفه أحمد وأبو داود ووثقه ابن معين

باب فيمن خرج من المسجد بعد الأذان

1922

عن أبي هريرة قال: خرج رجل بعد ما أذن المؤذن فقال: أما هذا فقد عصى أبا القاسم ثم قال: أمرنا رسول الله إذا كنتم في المسجد فنودي بالصلاة فلا يخرج أحدكم حتى يصلي

قلت: روى مسلم وأبو داود بعضه
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
1923

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «لا يسمع النداء في مسجدي ثم يخرج منه إلا لحاجة ثم لا يرجع إليه إلا منافق»

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح

باب إذا أقيمت الصلاة فلا يصلى غيرها

1924

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا التي أقيمت»

قلت: له في الصحيح: «فلا صلاة إلا المكتوبة» ومقتضى هذا إنه لو لم يصل الظهر وأقيمت صلاة العصر فلا يصلي إلا العصر لأنه قال: «فلا صلاة إلا التي أقيمت»
رواه أحمد والطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وفيه كلام
1925

وعن ابن عباس قال: أقيمت صلاة الصبح فقام رجل يصلي الركعتين فجذب رسول الله بثوبه وقال: «أتصلي الصبح أربعا؟».

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. قلت: وتأتي أحاديث من هذا إن شاء الله في الإقامة وفي الأوقات التي تكره فيها وقوله: «إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني» واستئذان المؤذن الإمام

باب فضل المساجد ومواضع الذكر والسجود

1926

عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله لجبريل: «أي البقاع خير؟| قال: لا أدري قال: «فسل عن ذلك ربك عز وجل» قال: فبكى جبريل وقال: يا محمد ولنا أن نسأله؟ هو الذي يخبرنا بما يشاء. فعرج إلى السماء ثم أتاه فقال: خير البقاع بيوت الله في الأرض. قال: «فأي البقاع شر؟» فعرج إلى السماء ثم أتاه فقال: شر البقاع الأسواق»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبيد الله بن واقد القيسي وهو ضعيف
1927

وعن عبد الله بن عمر أن رجلا سأل النبي : أي البقاع خير وأي البقاع شر؟ قال: «خير البقاع المساجد وشر البقاع الأسواق»

رواه الطبراني في الكبير وفيه عطاء بن السائب وهو ثقة ولكنه اختلط في آخر عمره وبقية رجاله موثقون
1928

وعن واثلة قال: قال رسول الله : «شر المجالس الأسواق والطرق وخير المجالس المساجد وإن لم تجلس في المسجد فالزم بيتك»

رواه الطبراني في الكبير وفيه بكار بن تميم قال في الميزان: مجهول.
1929

وعن جبير بن مطعم أن رجلا قال: يا رسول الله أي البلدان أحب إلى الله؟ وأي البلدان أبغض إلى الله؟ قال: «لا أدري حتى أسأل جبريل » فأتاه فأخبره جبريل: أن أحب البقاع على الله المساجد وأبغض البقاع إلى الله الأسواق»

رواه البزار وفيه عبد الله بن محمد بن عقيل وهو مختلف في الاحتجاج به وله طريق من غير ذكر المساجد عند أحمد وأبي يعلى تأتي في البيع إن شاء الله
1930

وعن ابن عباس قال: قال رسول الله : «تذهب الأرضون كلها يوم القيامة إلا المساجد فإنها ينضم بعضها إلى بعض»

رواه الطبراني في الأوسط وأصرم بن حوشب كذاب
1931

وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : «ما من صباح ولا رواح إلا وبقاع الأرض ينادي بعضها بعضا: يا جارة هل مر بك عبد صالح صلى عليك أو ذكر الله؟ فإن قالت: نعم رأت لها بذلك فضل عليها فضلا»

رواه الطبراني في الأوسط وصالح المري ضعيف
1932

وعن عائشة أن النبي كان يصلي في الموضع الذي يبول فيه الحسن والحسين وقال: «إن العبد إذا سجد لله سجدة طهر الله موضع سجوده إلى سبع أرضين»

رواه الطبراني في الأوسط وبزيغ اتهم بالوضع
1933

وعن عائشة عن رسول الله أنه كان يصلي حيث ما دنا من البيت فقالت له عائشة: يا رسول الله ربما صليت في المكان الذي تمر فيه الحائض فلو أنك اتخذت مسجدا تصلي فيه؟ فقال: «عجبا لك يا عائشة أما علمت أن المؤمن تطهر سجدته موضعها إلى سبع أرضين»

رواه الطبراني في الأوسط وعبد الله بن صالح ضعفه الجمهور وقال عبد الملك بن شعيب: ثقة مأمون
1934

وعن ابن عباس قال: المساجد بيوت الله في الأرض تضيء لأهل السماء كما تضيء نجوم السماء لأهل الأرض

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون

باب بناء المساجد

1935

عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله : «من بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا أوسع منه في الجنة»

رواه أحمد وفيه الحجاج بن أرطاة وهو متكلم فيه
1936

وعن بشر بن حيان قال: جاء واثلة بن الأسقع ونحن نبني مسجدنا قال: فوقف علينا وسلم ثم قال: سمعت رسول الله يقول: «من بنى مسجدا فصلى فيه بنى الله عز وجل له في الجنة أفضل منه»

رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه الحسن بن يحيى الخشني ضعفه الدارقطني وابن معين في رواية ووثقه في رواية ووثقه دحيم وأبو حاتم
1937

وعن ابن عباس عن النبي أنه قال: «من بنى لله مسجدا ولو كمفحص قطاة 19 لبيضها بنى الله له بيتا في الجنة»

رواه أحمد والبزار وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف
1938

وعن أبي ذر عن النبي قال: «من بنى لله مسجدا قدر مفحص قطاة بنى الله له بيتا في الجنة»

رواه البزار والطبراني في الصغير ورجاله ثقات
1939

وعن ابن عمر قال: قال رسول الله : «من بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة»

رواه البزار والطبراني في الأوسط إلا أنه قال: «ولو كمفحص قطاة» وفيه الحكم بن ظهير وهو متروك
1940

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «من بنى بيتا يعبد الله فيه من مال حلال بنى الله له بيتا في الجنة من در وياقوت»

رواه الطبراني في الأوسط والبزار خلا قوله: «من در وياقوت» وفيه سليمان بن داود اليمامي وهو ضعيف
1941

وعن عائشة قالت: قال رسول الله : «من بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة» قلت: وهذه المساجد التي في طريق مكة؟ قال: «وتلك»

رواه البزار والطبراني في الأوسط باختصار وفيه كثير بن عبد الرحمن ضعفه العقيلي وذكره ابن حبان في الثقات.
1942

وعن عائشة عن النبي قال: «من بنى لله مسجدا لا يريد به رياء ولا سمعة بنى الله له بيتا في الجنة»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه المثنى بن الصباح ضعفه يحيى القطان وجماعة ووثقه ابن معين في رواية وضعفه في أخرى
1943

وعن أبي بكر الصديق قال: قال رسول الله : «من بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه وهب بن حفص وهو ضعيف
1944

وعن أبي هريرة عن النبي قال: «من بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه المثنى بن الصباح ضعفه يحيى القطان وغيره ووثقه ابن معين في إحدى الروايات
1945

وعن ابن عباس قال: قال رسول الله : «من بنى مسجدا يراه الله بنى الله له بيتا في الجنة فإن مات من يومه غفر له ومن حفر قبرا يراه الله بنى الله له بيتا في الجنة إن مات من يومه غفر له»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمران بن عبد الله وإنما هو ابن عبيد الله ذكره البخاري في تاريخه وقال: فيه نظر وضعفه ابن معين أيضا وذكره ابن حبان في الثقات وسمى أباه عبد الله مكبرا
1946

وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله : «من بنى لله مسجدا بنى الله له في الجنة أوسع منه»

رواه الطبراني في الكبير وفيه علي بن يزيد وهو ضعيف
1947

وعن أسماء بنت يزيد قالت: قال رسول الله : «من بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة»

رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط واللفظ له وقال أحمد: «فإن الله يبني له بيتا أوسع منه في الجنة». ورجاله موثقون
1948

وعن نبيط بن شريط قال: قال رسول الله : «من بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة»

رواه الطبراني في الأوسط والصغير وشيخ الطبراني أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن نبيط كذبه صاحب الميزان
1949

وعن أبي قرصافة أنه سمع النبي يقول: «ابنوا المساجد وأخرجوا القمامة منها فمن بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة» فقال رجل: يا رسول الله وهذه المساجد التي تبنى في الطريق؟ قال: «نعم وإخراج القمامة منها مهور الحور العين»

رواه الطبراني في الكبير وفي إسناده مجاهيل
1950

وعن أبي هريرة أنهم كانوا يحملون اللبن إلى بناء المسجد ورسول الله معهم قال: فاستقبلت رسول الله وهو عارض لبنة على بطنه فظننت أنه شقت عليه فقلت: ناولنيها يا رسول الله قال: «خذ غيرها يا أبا هريرة فإنه لا عيش إلا عيش الآخرة»

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
1951

وعن طلق بن علي قال: بنيت المسجد مع رسول الله فكان يقول: «قرب اليمامي إلى الطين فإنه أحسنكم له مسا وأشدكم منكبا»

رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله موثقون
1952

وعن طلق بن علي قال: جئت إلى النبي وأصحابه يبنون المسجد قال: فكأنه لم يعجبه عملهم قال: فأخذت المسحاة 20 فخلطت به الطين قال: فكأنه أعجبه أخذي المسحاة وعملي فقال: «دعوا الحنفي والطين فإنه أضبطكم للطين»

رواه أحمد وفيه أيوب بن عتبة واختلف في ثقته
1953

وعن طلق بن علي قال: أتيت النبي وهو يؤسس مسجد المدينة فجعلت أحمل الحجارة كما يحملون فقال النبي : «إنكم يا أهل اليمامة أحذق شيء بأخلاط الطين فاخلط لنا الطين» فكنت أخلط لهم الطين ويحملونه

رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن جابر اليمامي ضعفه أحمد وغيره واختلف في الاحتجاج به
1954

وعن سيار بن المعرور قال: سمعت عمر يخطب وهو يقول: إن رسول الله بنى هذا المسجد ونحن معه المهاجرون والأنصار فإذا اشتد الزحام فليسجد أحدكم على ظهر أخيه. ورأى قوما يصلون في الطريق فقال: صلوا في المسجد

رواه أحمد. وسيار مجهول وقيل فيه مغرور بالمعجمة والمهملة
1955

وعن القاسم - يعني ابن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود - قال: أول من اقتبس القرآن من في رسول الله عبد الله بن مسعود وأول من بنى مسجدا لله يصلى فيه عمار بن ياسر وأول من أذن بلال.

قلت: ويأتي بتمامه في الجهاد في الرمي إن شاء الله وإسناده منقطع
1956

وعن ابن أبي أوفى قال: لما توفيت امرأته جعل يقول: احملوها وارغبوا في حملها فإنها كانت تحمل ومواليها بالليل حجارة المسجد الذي أسس على التقوى وكنا نحمل بالنهار حجرين حجرين

رواه البزار وفيه أبو مالك النخعي وهو ضعيف

باب تنظيف المساجد

1957

عن ابن عباس أن امرأة كانت تلقط القذى من المسجد فتوفيت فلم يؤذن النبي بدفنها قال النبي : «إذا مات لكم ميت فآذنوني» وصلى عليها وقال: «إني رأيتها في الجنة تلقط القذى من المسجد»

رواه الطبراني في الكبير وقال في تراجم النساء: الخرقاء: السوداء التي كانت تميط الأذى عن مسجد رسول الله وذكر بعد هذا الكلام إسنادا عن أنس قال: فذكر الحديث. ورجال إسناد أنس رجال الصحيح وإسناد ابن عباس فيه عبد العزيز بن فائد وهو مجهول. وقيل فيه: فائد بن عمر وهو وهم. قلت: وحديث أبي قرصافة في الباب قبل هذا في إخراج القمامة من المسجد وأنه مهور الحور العين

باب تطهير المساجد

1958

وعن ابن عباس أنه قال: أتى النبي أعرابي فبايعه ثم انصرف فقام ففشج فبال فهم الناس به فقال النبي : «لا تقطعوا على الرجل بوله» ثم دعا به فقال: «ألست بمسلم؟» قال: بلى قال: «فما حملك على أن بلت في المسجد؟» قال: والذي بعثك بالحق ما ظننت إلا أنه صعيد من الصعدات فبلت فيه. فأمر النبي بذنوب من ماء فصب على بوله

رواه أبو يعلى والبزار والطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
1959

وعن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: جاء أعرابي فبال في المسجد فأمر النبي بمكانه فاحتفر وصب عليه دلو من ماء. فذكر الحديث

رواه أبو يعلى وفيه سمعان بن مالك وهو ضعيف

باب إجمار المسجد

1960

عن ابن عمر أن عمر كان يجمر المسجد 21 مسجد رسول الله كل جمعة

رواه أبو يعلى وفيه عبد الله بن عمر العمري وثقه أحمد وغيره واختلف في الاحتجاج به

باب توسعة المساجد

1961

عن عمر قال: لولا أني سمعت رسول الله يقول: «ينبغي أن نزيد في مسجدنا» ما زدت

رواه أبو يعلى إلا أنه قال: «إنا نريد أن نزيد في قبلتنا» والبزار إلا أنه قال: «إني أريد أن أزيد في قبلتكم» وفيه عبد الله العمري وثقه أحمد وغيره واختلف في الاحتجاج به وإسناد أحمد منقطع بين نافع وعمر.
1962

وعن كعب بن مالك أن النبي مر على قوم من الأنصار يبنون مسجدا فقال النبي : «وسعوا مسجدكم تملؤوه»

رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن درهم وروى عنه شبابة بن سوار وقال: ثقة. وضعفه ابن معين والدارقطني

باب اتخاذ المساجد في الدور والبساتين

1963

عن عروة بن الزبير عمن حدثه من أصحاب رسول الله قال: كان رسول الله يأمرنا أن نصنع المساجد في دورنا وأن نصلح صنعتها ونطهرها

رواه أحمد وإسناده صحيح
1964

وعن جابر قال: قلت: يا رسول الله إن أبي ترك دينا ليهودي فقال: «سآتيك يوم السبت إن شاء الله» وذلك في زمن الثمر مع استجداد النخل فلما كان صبيحة يوم السبت جاءني رسول الله فلما دخل علي في مالي دنا إلى الربيع 22 فتوضأ منه ثم قام إلى المسجد فصلى ركعتين ثم دنوت به إلى خيمة لي فبسطت له نجادا 23 من شعر وطرحت له جدية 24 من قتب من شعر حشوها ليف فاتكأ عليها فلم يلبث إلا قليلا حتى طلع أبو بكر رضي الله عنه فكأنه نظر إلى ما عمل نبي الله فتوضأ وصلى ركعتين فلم يلبث إلا قليلا حتى جاء عمر رضي الله عنه فتوضأ وصلى ركعتين كأنه نظر إلى صاحبيه فدخلا فجلس أبو بكر عند رأسه وعمر عند رجليه

قلت: في الصحيح طرف منه
رواه أحمد وفيه عمر بن سلمة بن أبي يزيد ولم أجد من ذكره

باب أين تتخذ المساجد

1965

عن عبد الله بن عمير الدوسي أنه جاء بإداوة 25 من عند النبي قد غسل النبي وجهه ومضمض فيه وبزق في الماء ثم غسل يديه ثم ملأ الإداوة وقال: «لا تردن ماء إلا ملأت الإدواة على ما بقي فيها فإن أتيت بلادك فرش به تلك البقعة واتخذه مسجدا» قال: فاتخذوه مسجدا قال عمر: وقد صليت أنا فيه

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وعمر بن شقيق ذكره هو وأبوه ابن أبي حاتم ولم يذكر فيهما جرحا ولا غيره
1966

وعن زيد بن عيسى الخزاعي قال: قال رسول الله : «إذا بنيت مسجد صنعاء فاجعله عن يمين جبل يقال له صير»

رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن

باب ما جاء في القبلة

1967

عن ابن عباس قال: كان رسول الله يصلي وهو بمكة نحو بيت المقدس والكعبة بين يديه وبعد ما هاجر إلى المدينة ستة عشر شهرا ثم صرف إلى الكعبة.

رواه أحمد والطبراني في الكبير والبزار ورجاله رجال الصحيح
1968

وعن أبي سعيد بن المعلى قال: كنا نغدو على عهد رسول الله فنمر بالمسجد فنصلي فيه فمررنا يوما ورسول الله قاعد على المنبر فقال: لقد حدث اليوم أمر عظيم فدنوت من النبي فتلا هذه الآية: { قد نرى تقلب وجهك في السماء } حتى فرغ من الآية وإلى جنبي صاحب لي فقلت لصاحبي: اركع ركعتين فقال: حتى ننظر ما يصنع فنزل رسول الله فصلى بالناس يومئذ الظهر إلى الكعبة

قلت: روى النسائي منه: كنا نمر بالمسجد فنصلي فيه
رواه البزار والطبراني في الكبير إلا أنه قال: فقلت لصاحبي: تعال حتى نركع ركعتين قبل أن ينزل رسول الله فنكون أول من صلى فتوارينا فصليناهما ثم نزل فذكر نحوه. قلت: ويأتي حديث عبد الله بن عمرو في التفسير في سورة البقرة إن شاء الله وحديث أبي سعيد فيه عبد الله بن صالح كاتب الليث ضعفه الجمهور وقال عبد الملك بن شعيب بن الليث: ثقة مأمون
1969

وعن كثير بن عبد الله بن عوف عن أبيه عن جده قال: كنا مع رسول الله حين قدم المدينة فصلى نحو بيت المقدس سبعة عشر شهرا ثم حولت إلى الكعبة

رواه البزار والطبراني في الكبير وكثير ضعيف وقد حسن الترمذي حديثه
1970

وعن أنس بن مالك قال: انصرف رسول الله نحو بيت المقدس وهو يصلي الظهر وانصرف بوجهه إلى الكعبة فقال: { سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها } قلت: حديث أنس في الصحيح إلا أنه جعل ذلك في صلاة الصبح وهنا الظهر

رواه البزار وفيه عثمان بن سعيد ضعفه يحيى القطان وابن معين وأبو زرعة ووثقه أبو نعيم الحافظ وقال أبو حاتم: شيخ
1971

وعن أنس قال: جاء منادي رسول الله فقال: إن القبلة قد حولت والإمام في الصلاة قد صلى ركعتين فقال المنادي: قد حولت القبلة إلى الكعبة فصلوا الركعتين الباقيتين إلى الكعبة

رواه البزار وإسناده حسن
1972

وعن عمار بن رؤيبة قال: كنا مع رسول الله في إحدى صلاتي العشاء حين صرفت القبلة فدار النبي ودرنا معه في ركعتين

رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الملك بن حسين أبو مالك النخعي وهو ضعيف
1973

وعن عمارة بن أوس وكان قد صلى إلى القبلتين جميعا قال: بينا نحن في إحدى صلاتي العشاء إذ نادى مناد بالباب: إن القبلة قد حولت إلى الكعبة فأشهد على إمامنا أنه حول إلى الكعبة والرجال والنساء والصبيان فصلى بعضنا ههنا وبعضنا ههنا

رواه الطبراني في الكبير وأبو يعلى إلا أنه قال: إني لفي منزلي إذا مناد ينادي على الباب فذكر الحديث. وفيه قيس بن الربيع وثقه شعبة والثوري واختلف في الاحتجاج به.
1974

وعن ابن عباس قال: صرف رسول الله من الشام إلى القبلة فصلى إلى الكعبة في رجب على رأس سبعة عشر شهرا من مقدمه المدينة

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
1975

وعن سهل بن سعد أن النبي كان يصلي قبل بيت المقدس فلما حول انطلق رجل إلى أهل قباء فوجدهم يصلون صلاة الغداة فقال: إن رسول الله أمر أن يصلى إلى الكعبة فاستدار إمامهم حتى استقبل بهم القبلة

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
1976

وعن عثمان بن حنيف قال: كان رسول الله قبل أن يقدم مكة يدعو الناس إلى الإيمان بالله وتصديقا به قولا بلا عمل والقبلة إلى بيت المقدس فلما هاجر إلينا نزلت الفرائض ونسخت المدينة مكة والقول فيها ونسخ البيت الحرام بيت المقدس فصار الإيمان قول وعمل

رواه الطبراني في الكبير وفيه سعد بن عمران قال أبو حاتم: هو مثل الواقدي والواقدي متروك
1977

وعن تويلة بنت أسلم وهي من المبايعات قالت: إنا لبمقامنا نصلي في بني حارثة فقال عباد بن بشر بن قيظي: إن رسول الله قد استقبل البيت الحرام والكعبة فتحول الرجال مكان النساء والنساء مكان الرجال فصلوا الركعتين الباقيتين نحو الكعبة

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
1978

وعن تويلة بنت مسلم قالت: صلينا الظهر أو العصر في مسجد بني حارثة فاستقبلنا مسجد إيلياء 26 فصلينا ركعتين ثم جاءنا من يحدثنا أن رسول الله قد استقبل البيت الحرام فتحول الرجال مكان النساء والنساء مكان الرجال فصلينا السجدتين الباقيتين ونحن مستقبلو البيت الحرام فحدثني رجل من بني حارثة أن رسول الله قال

أولئك رجال آمنوا بالغيب

رواه الطبراني في الكبير وفيه إسحاق بن إدريس الأسواري وهو ضعيف متروك
1979

وعن عائشة قالت: بينا أنا عند النبي إذ استأذن رجل من اليهود فأذن له فقال: السام عليك فقال النبي : «وعليك» قالت: فهممت أن أتكلم فقالت: ثم دخل الثانية فقال مثل ذلك فقال النبي : «وعليك» قالت: ثم دخل الثالثة فقال: السام عليك قالت: قلت: بل السام عليك وغضب الله إخوان القردة والخنازير أتحيون رسول الله بما لم يحيه به الله؟ قالت: فنظر إلي فقال: «مه إن الله لا يحب الفحش ولا التفحش قالوا قولا فرددناه عليهم فلم يضرنا شيئا ولزمهم إلى يوم القيامة إنهم لا يحسدون على شيء كما حسدونا على الجمعة التي هدانا الله لها وضلوا عنها وعلى القبلة التي هدانا الله لها وضلوا عنها وعلى قولنا خلف الإمام آمين»

قلت: في الصحيح بعضه
رواه أحمد وفيه علي بن عاصم شيخ أحمد وقد تكلم فيه بسبب كثرة الغلط والخطأ. قال أحمد: أما أنا فأحدث عنه وحدثنا عنه وبقية رجاله ثقات

باب علامة القبلة

1980

عن جابر بن أسامة الجهني قال: لقيت رسول الله في أصحابه بالسوق فقلت: أين يريد رسول الله ؟ قالوا: يريد أن يخط لقومك مسجدا قال: فأتيت وقد خط لهم مسجدا وغرز في قبلته خشبة فأقامها قبلة.

رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه معاوية بن عبد الله بن حبيب ولم أجد من ترجمه

باب الاجتهاد في القبلة

1981

عن معاذ بن جبل قال: صلينا مع رسول الله في يوم غيم في سفر إلى غير القبلة فلما قضى الصلاة وسلم تجلت الشمس فقلنا: يا رسول الله صلينا إلى غير القبلة فقال: «قد رفعت صلاتكم بحقها إلى الله عز وجل»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو عبلة والد إبراهيم ذكره ابن حبان في الثقات واسمه شمر بن يقظان

باب الصلاة في المحراب وما جاء فيه

1982

عن عبد الله - يعني ابن مسعود - أنه كره الصلاة في المحراب وقال: إنما كانت للكنائس فلا تشبهوا بأهل الكتاب يعني أنه كره الصلاة في الطاق

رواه البزار ورجاله موثقون

باب الصلاة في مقدم المسجد في السحر

1983

عن عبد الله بن غابر الألهاني قال: دخل المسجد حابس بن سعد الطائي من السحر وقد أدرك النبي فرأى الناس يصلون في مقدم المسجد فقال: مراؤون ورب الكعبة أرعبوهم فمن أرعبهم فقد أطاع الله ورسوله. فأتاهم الناس فأخرجوهم فقال: إن الملائكة تصلي في مقدم المسجد من السحر.

رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن غابر الألهاني ولم أجد من ذكره

باب الصلاة في بقاع المسجد

1984

عن مرة الهمداني قال: حدثت نفسي أن أصلي خلف كل سارية من مسجد الكوفة ركعتين فبينا أنا أصلي إذ أنا بابن مسعود في المسجد فأتيته لأخبره بأمري فسبقني رجل فأخبره بالذي أصنع. فقال ابن مسعود: لو يعلم أن الله جل وعز عند أدنى سارية ما جاوزها حتى يقضي صلاته

رواه الطبراني وفيه عطاء بن السائب وقد اختلط

باب فضل الدار القريبة من المسجد

1985

عن حذيفة بن اليمان قال: قال رسول الله : «فضل الدار القريبة من المسجد على الدار الشاسعة كفضل الغازي على القاعد»

رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه كلام

باب في المساجد المشرفة والمزينة

1986

عن أنس بن مالك قال: نهينا أن نصلي في مسجد مشرف

رواه البزار وفيه ليث بن أبي سليم وهو ثقة ولكنه مدلس
1987

وعن ابن عمر قال: نهانا - أو نهينا - أن نصلي في مسجد مشرف

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح غير ليث بن أبي سليم وهو ثقة مدلس وقد عنعنه.
1988

وعن عبادة بن الصامت قال: قالت الأنصار لي: متى يصلي رسول الله إلى هذا الجريد؟ فجمعوا له دنانير فأتوا بها النبي فقالوا: نصلح هذا المسجد ونزينه فقال: «ليس لي رغبة عن أخي موسى عريش كعريش موسى»

رواه الطبراني في الكبير وفيه عيسى بن سنان ضعفه أحمد وغيره ووثقه العجلي وابن حبان وابن خراش في رواية

باب فيمن أكل ثوما أو نحوه ثم أتى المسجد

1989

عن معقل بن يسار قال: كنا مع النبي في مسير له فنزلنا في مكان كثير الثوم وإن أناسا من المسلمين أصابوا منه ثم جاءوا إلى المصلى يصلون مع النبي فنهاهم عنها ثم جاءوا بعد ذلك إلى المصلى فوجد ريحها منهم فقال: «من أكل من هذه الشجرة فلا يقربن مسجدنا»

رواه أحمد والطبراني في الكبير والصغير وفيه أبو الرباب وهو مجهول
1990

وعن جابر أن رسول الله قال: «من أكل من هذه الخضروات الثوم والبصل والكراث والفجل فلا يقربن مسجدنا فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم»

قلت: هو في الصحيح خلا قوله: «والفجل»
رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه يحيى بن راشد البراء البصري وهو ضعيف ووثقه ابن حبان وقال: يخطئ ويخالف وبقية رجاله ثقات
1991

وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : «من أكل من هاتين الشجرتين الثوم والبصل لا يقربن مصلانا وليأتني أمسح وجهه وأعوذه»

رواه أبو يعلى وفيه سلام بن أبي خبزة وهو ضعيف جدا
1992

وعن جابر بن سمرة قال: قال رسول الله : «من أكل من هذه البقلة المنكرة - يعني الثوم - فليجلس في بيته»

رواه البزار وفيه مجاهيل
1993

وعن أبي بكر الصديق قال: لما افتتح رسول الله خيبر وقع الناس في الثوم فجعلوا يأكلونه فقال رسول الله : «من أكل من هذه البقلة الخبيثة فلا يقربن مسجدنا»

رواه الطبراني في الأوسط من رواية أبي القاسم مولى أبي بكر ولم أجد من ذكره وبقية رجاله موثقون
1994

وعن أنس قال: قال رسول الله : «إياكم وهاتين البقلتين المنتنتين أن تأكلوهما وتدخلوا مساجدنا فإن كنتم لا بد آكلوهما فاقتلوهما بالنار قتلا»

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون
1995

وعن عبد الله بن زيد قال: قال رسول الله : «من أكل من هذه الشجرة فلا يقربن مساجدنا» - يعني الثوم.

رواه الطبراني في الأوسط والكبير ورجاله رجال الصحيح.
1996

وعن خزيمة بن ثابت أن النبي قال: «من أكل من هذه البقلة الخبيثة فلا يقربن مسجدنا»

رواه الطبراني في الكبير من رواية إسماعيل بن عياش عن الشاميين ورجاله موثقون
1997

وعن بشير الأسلمي وكانت له صحبه مع النبي قال: قال رسول الله : «من أكل من هذه البقلة الخبيثة فلا يقربن مسجدنا - يعني الثوم»

رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن
1998

وعن أبي ثعلبة أنه غزا مع رسول الله خيبر فوجدوا في جنانها 27 بصلا وثوما فأكلوا منه وهم جياع فلما راح الناس إلى المسجد إذا ريح المسجد بصل وثوم قال النبي : «من أكل من هذه الشجرة الخبيثة فلا يقربنا»

قلت: فذكره في حديث طويل
رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن
1999

وعن أبي غالب عن أبي أمامة - لا أحسبه إلا رفعه - قال: «الثوم والبصل والكراث من سك 28 إبليس»

رواه الطبراني في الكبير وفيه رجل يقال له: أبو سعيد روى عن أبي غالب وروى عنه عبد العزيز بن عبد الصمد ولم أجد من ترجمه

باب في البصاق في المسجد

2000

عن أبي أمامة قال: قال رسول الله : «التفل في المسجد سيئة ودفنه حسنة»

رواه أحمد والطبراني في الكبير إلا أنه قال: «خطيئة وكفارتها دفنها» ورجال أحمد موثقون
2001

وعن سعد بن أبي وقاص قال: سمعت رسول الله يقول: «إذا تنخم أحدكم في المسجد فليغب بنخامته أن تصيب جلد مؤمن أو ثوبه فتؤذيه»

رواه أحمد وأبو يعلى ورجاله موثقون
2002

وعن أبي أمامة أن رسول الله قال: «من تنخع 29 في المسجد فلم يدفنه فسيئة وإن دفنه فحسنة»

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
2003

وعن ابن عباس قال: قال رسول الله : «البزاق في المسجد خطيئة وكفارته دفنه»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن أبي ليلى وفيه كلام
2004

وعن حذيفة قال: قال رسول الله : «إذا بصق أحدكم في المسجد فلا يبصق عن يمينه لكن عن يساره أو تحت قدمه»

رواه البزار ورجاله رجال الصحيح
2005

وعن سمرة بن جندب أن رسول الله كان يأمرهم إذا كانوا في الصلاة أن لا يستوفزوا على أطراف الأقدام ويقول: «إذا نفث أحدكم في الصلاة فلا ينفث قدام وجه ولا عن يمينه ولكن تحت قدمه ثم يدلكها بالأرض»

رواه البزار والطبراني في الكبير باختصار وفيه يوسف بن خالد السمتي وهو ضعيف
2006

وعن ابن عمر قال: قال رسول الله : «تبعث النخامة يوم القيامة في القبلة وهي في وجه صاحبها»

رواه البزار وفيه عاصم بن عمر ضعفه البخاري وجماعة وذكره ابن حبان في الثقات
2007

وعن أنس قال: رأيت النبي يبزق في ثوبه في الصلاة فيفتله بإصبعيه

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح
2008

وعن أبي أمامة عن النبي قال: «من بزق في قبلة ولم يوارها جاءت يوم القيامة أحمى ما تكون حتى تقع بين عينيه»

رواه الطبراني في الكبير وفيه جعفر بن الزبير وهو ضعيف جدا
2009

وعن أبي أمامة قال: قام رسول الله ذات يوم فاستفتح الصلاة فرأى نخامة في القبلة فخلع نعليه ثم مشى إليها فحكها ففعل ثلاث مرات فلما قضى صلاته أقبل على الناس بوجهه فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: «أيها الناس إن أحدكم إذا قام في الصلاة فإنه في مقام عظيم بين يدي رب عظيم يسأل أمرا عظيما الفوز بالجنة والنجاة من النار وإن أحدكم إذا قام في الصلاة فإنه يقوم بين يدي الله عز وجل مستقبل ربه وملكه عن يمينه وقرينه عن يساره فلا يتفلن أحدكم بين يديه ولا عن يمينه ولكن عن يساره أو تحت قدمه ثم ليعرك فليشدد عركه فإنما يعرك أذن الشيطان والذي بعثني بالحق لو يكشف بينكم وبينه الحجب أو يؤذن في الكلام لشكا ما يلقى من ذلك»

رواه الطبراني في الكبير من رواية عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد وكلاهما ضعيف
2010

وعن أبي أمامة عن النبي قال: «إن العبد إذا قام في الصلاة فتحت له الجنان وكشفت له الحجب بينه وبين ربه واستقبلته الحور العين ما لم يمتخط أو يتنخم»

رواه الطبراني في الكبير من طريق طريف بن الصلت عن الحجاج بن عبد الله بن هرم ولم أجد من ترجمهما
2011

وعن عبد الله بن عمرو قال: أمر رسول الله رجلا يصلي بالناس الظهر فتفل في القبلة وهو يصلي للناس فلما كانت صلاة العصر أرسل إلى آخر فأشفق الرجل الأول فجاء إلى النبي فقال: يا رسول الله أنزل في؟ قال: «لا ولكنك تفلت بين يديك وأنت تؤم الناس فآذيت الله والملائكة»

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات

باب البصاق في غير المسجد

2012

عن عمرو بن حزم قال: رأيت رسول الله بزق عن يمينه وعن يساره وبين يديه

رواه الطبراني في الكبير وفيه الواقدي وهو ضعيف
2013

وعن عبد الرحمن بن يزيد قال: كنا مع عبد الله بن مسعود وأراد أن يبصق وكان يمينه فارغ فكره أن يبصق عن يمينه وليس في صلاة

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات

باب فيمن وجد قملة وهو في المسجد

2014

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «إذا وجد أحدكم القملة في المسجد فليدفنها»

رواه البزار والطبراني في الأوسط وزاد: «وليمطها عنه» وفيه يوسف بن خالد السمتي وهو ضعيف
2015

وعن مالك بن يخامر قال: رأيت معاذ بن جبل يقتل القمل والبراغيث في المسجد

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون.
2016

وعن رجل من الأنصار أن رسول الله قال: «إذا وجد القملة في ثوبه فليصرها ولا يلقها في المسجد»

رواه أحمد ورجاله موثقون
2017

وعن شيخ من أهل مكة من قريش قال: وجد رجل في ثوبه قملة فأخذها ليطرحها في المسجد فقال له رسول الله : «لا تفعل ردها إلى ثوبك حتى تخرج من المسجد»

رواه أحمد ورجاله ثقات إلا أن محمد بن إسحاق عنعنه وهو مدلس

باب الحجامة في المسجد

2018

عن زيد بن ثابت أن رسول الله احتجم في المسجد. قلت لابن عيينة: في مسجد بيته؟ قال: لا في مسجد الرسول

رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه كلام وذكر مسلم في كتاب التمييز أن ابن لهيعة أخطأ حيث قال: احتجم بالميم وإنما هو احتجر أي: اتخذ حجرة والله أعلم

باب الوضوء في المسجد

2019

عن أبي العالية عن رجل من أصحاب النبي قال: حفظت لك أن رسول الله توضأ في المسجد

رواه أحمد وإسناده حسن

باب الأكل والشرب في المسجد

2020

عن عبد الله بن الزبير قال: أكلنا مع رسول الله يوما شواء ونحن في المسجد فأقيمت الصلاة فلم نزد على أن مسحنا بالحصباء

رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه كلام.
2021

وعن بلال أنه جاء إلى النبي يؤذنه في الصلاة فوجده يتسحر في مسجد بيته

رواه أحمد ورجاله ثقات إلا أن أبا داود قال: لم يسمع شداد مولى عياض من بلال والله أعلم
2022

وعن ابن عمر أن النبي - يعني: أتى بفضيخ في مسجد الفضيخ فشربه فلذلك سمي

رواه أحمد وأبو يعلى ولفظه: أن النبي أتى بجر فضيخ ينش 30 وهو في مسجد الفضيخ فشربه فلذلك سمي مسجد الفضيخ. وفيه عبد الله بن نافع ضعفه البخاري وأبو حاتم والنسائي وقال ابن معين: يكتب حديثه

باب النوم في المسجد

2023

عن أسماء - يعني بنت زيد - أن أبا ذر الغفاري كان يخدم رسول الله فإذا فرغ من خدمته أوى إلى المسجد وكان هو بيته يضطجع فيه فدخل رسول الله ليلة فوجد أبا ذر منجدلا 31 في المسجد فنكبه رسول الله برجله حتى استوى جالسا فقال له رسول الله : «ألا أراك نائما؟» قال أبو ذر: يا رسول الله فأين أنام؟ وهل لي بيت غيره؟

قلت: فذكر الحديث ويأتي بتمامه في الخلافة إن شاء الله
رواه أحمد والطبراني وروى بعضه في الكبير وفيه شهر بن حوشب وفيه كلام وقد وثق
2024

وعن أبي ذر أنه كان يخدم النبي فإذا فرغ من خدمته أتى المسجد فاضطجع فيه.

رواه الطبراني في الأوسط وفيه شهر وفيه كلام وقد وثق

باب لزوم المساجد

2025

عن أبي هريرة عن النبي : «أن للمساجد أوتادا الملائكة جلساؤهم إن غابوا يفتقدونهم وإن مرضوا عادوهم وإن كانوا في حاجة أعانوهم» ثم قال: «جليس المسجد على ثلاث خصال: أخ مستفاد أو كلمة محكمة أو رحمة منتظرة»

رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه كلام
2026

وعن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله يقول: «المسجد بيت كل تقي تكفل الله لمن كان المسجد بيته بالروح والرحمة والجواز على الصراط إلى رضوان الله إلى الجنة»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط والبزار وقال: إسناده حسن قلت: ورجال البزار كلهم رجال الصحيح
2027

وعن أبي عثمان قال: كتب سلمان إلى أبي الدرداء: يا أخي ليكن المسجد بيتك فإني سمعت رسول الله يقول: «المسجد بيت كل تقي وقد ضمن الله عز وجل لمن كانت المساجد بيوته الروح والرحمة والجواز على الصراط»

رواه الطبراني في الكبير وفيه صالح المري وهو ضعيف
2028

وعن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: قال رسول الله : «إن بيوت الله في الأرض المساجد وإن حقا على الله أن يكرم الزائر»

رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن يعقوب الكرماني وهو ضعيف. قلت: ويأتي حديث سلمان في المشي إلى المساجد
2029

وعن الحسن بن علي قال: سمعت جدي رسول الله : «من أدمن الاختلاف إلى المساجد أصاب أخا مستفادا في الله عز وجل وعلما مستظرفا وكلمة تدعوه إلى الهدى وكلمة تصرفه عن الردى وترك الذنوب حياء وخشية أو نعمة أو رحمة منتظرة»

رواه الطبراني في الكبير وفيه سعد بن طريف الإسكاف وقد أجمعوا على ضعفه
2030

وعن أنس بن مالك قال: سمعت رسول الله يقول: «إن عمار بيوت الله هم أهل الله عز وجل»

رواه الطبراني في الأوسط وأبو يعلى والبزار وفيه صالح المري وهو ضعيف
2031

وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله : «من ألف المسجد ألفه الله»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وفيه كلام
2032

وعن جابر قال: أقمنا بالمدينة سنتين قبل أن يقدم علينا رسول الله نقيم الصلاة ونعمر المساجد

رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن أبي ليلى وفيه كلام.
2033

وعن معاذ بن جبل أن نبي الله قال: «إن الشيطان ذئب الإنسان كذئب الغنم يأخذ الشاة القاصية والناحية فإياكم والشعاب وعليكم بالجماعة والعامة والمسجد»

رواه أحمد. والعلاء بن زياد لم يسمع من معاذ
2034

وعن عبد الله بن عمرو عن رسول الله قال: «ستة مجالس المؤمن ضامن على الله تعالى ما كان في شيء منها: في مسجد جماعة وعند مريض أو في جنازة أو في بيته أو عند إمام مقسط يعزره ويوقره»

رواه الطبراني في الكبير والبزار بنحوه ورجاله موثقون

باب اجتماع النساء في المسجد

2035

عن عائشة أن رسول الله قال: «لا خير في جماعة النساء إلا في المسجد أو في جنازة قتيل»

رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه كلام وتأتي أحاديث في اجتماع الناس عند المريض وفي الجنائز إن شاء الله تعالى

باب كيف الجلوس في المسجد

2036

عن ابن مسعود أنه رأى قوما قد أسندوا ظهورهم إلى قبلة المسجد بين أذان الفجر والإقامة فقال: لا تحولوا بين الملائكة وبين صلاتها

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون.

باب فيمن يتبع المساجد

2037

عن ابن عمر قال: قال رسول الله : «ليصل أحدكم في مسجده ولا يتبع المساجد»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله موثقون إلا شيخ الطبراني محمد بن أحمد بن النضر الترمذي ولم أجد من ترجمه قلت: ذكر ابن حبان في الثقات في الطبقة الرابعة محمد بن أحمد بن النضر ابن ابنة معاوية بن عمرو فلا أدري هو هذا أم لا

باب فيمن دخل المسجد لغير صلاة ونحو ذلك

2038

عن أبي عمرو الشيباني قال: كان ابن مسعود يعس 32 في المسجد فلا يجد سوادا إلا أخرجه إلا رجلا مصليا

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
2039

وعن ابن مسعود قال: قال رسول الله : «إن من أشراط الساعة أن يمر الرجل في طول المسجد وعرضه لا يصلي فيه ركعتين»

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح إلا أن سلمة بن كهيل وأن كان سمع من الصحابة لم أجد له رواية عن ابن مسعود.
2040

وعن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله : «سيكون في آخر الزمان قوم يجلسون في المساجد حلقا حلقا أمامهم الدنيا فلا تجالسوهم فإنه ليس لله فيهم حاجة»

رواه الطبراني في الكبير وفيه بزيع أبو الخليل ونسب إلى الوضع
2041

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «إن لكل شيء قمامة وقمامة المسجد: لا والله وبلى والله»

رواه الطبراني في الأوسط وأبو يعلى وفيه رشدين بن سعد وفيه كلام ووثقه بعضهم
2042

وعن ابن عمر قال: قال رسول الله : «لا تتخذوا المساجد طرقا إلا لذكر أو صلاة»

قلت: رواه ابن ماجة خلا قوله: «إلا لذكر أو صلاة»
رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله موثقون

باب فيمن نشد ضالة في المسجد أو ينشد شعرا أو يبيع أو يبتاع ونحو ذلك

2043

عن أنس بن مالك أن رجلا دخل المسجد ينشد ضالة فقال النبي : «لا وجدت»

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات
ورواه البزار بإسناد ضعيف وتأتي أحاديث في اللقطة
2044

وعن ثوبان قال: سمعت رسول الله يقول: «من رأيتموه ينشد شعرا في المسجد فقولوا: فض الله فاك 33 ثلاث مرات ومن رأيتموه ينشد ضالة في المسجد فقولوا: لا وجدتها ثلاث مرات ومن رأيتموه يبيع ويبتاع في المسجد فقولوا: لا أربح الله تجارتك» كذلك قال لنا رسول الله

رواه الطبراني في الكبير من رواية عبد الرحمن بن ثوبان عن أبيه ولم أجد من ترجمه
2045

وعن ابن سيرين أو غيره قال: سمع ابن مسعود رجلا ينشد ضالة فأسكته وانتهره وقال: قد نهينا عن هذا

رواه الطبراني في الكبير وابن سيرين لم يسمع من ابن مسعود

باب منه في كرامة المساجد وما نهي عن فعله فيها من تشبيك الأصابع وإقامة الحدود والبيع ونحو ذلك

2046

عن جبير بن مطعم قال: قال رسول الله : «لا تسل السيوف ولا تنثر النبل في المساجد ولا يحلف بالله في المساجد ولا يمنع القائلة في المساجد مقيما ولا ضيفا ولا تبنى بالتصاوير ولا تزين بالقوارير فإنما بنيت بالأمانة وشرفت بالكرامة»

رواه الطبراني في الكبير وفيه بشر بن جبلة وهو ضعيف
2047

وعن مولى لأبي سعيد الخدري قال: بينا أنا مع أبي سعيد وهو مع رسول الله إذ دخلنا المسجد فإذا رجل جالس في وسط المسجد محتبيا 34 مشبكا أصابعه بعضها في بعض فأشار إليه رسول الله فلم يفطن الرجل لإشارة رسول الله فالتفت إلى أبي سعيد فقال: «إذا كان أحدكم في المسجد فلا يشبكن فإن التشبيك من الشيطان وإن أحدكم لا يزال في صلاة ما كان في المسجد حتى يخرج منه»

رواه أحمد وإسناده حسن
2048

وعن جبير بن مطعم قال: قال رسول الله : «لا تقام الحدود في المساجد»

رواه الطبراني في الكبير وفيه الواقدي وهو ضعيف
2049

وعن أبي الدرداء وأبي أمامة وواثلة قالوا: سمعنا رسول الله يقول: «جنبوا مساجدكم صبيانكم ومجانينكم وخصوماتكم وأصواتكم وسل سيوفكم وإقامة حدودكم وجمروها 35 في سبع واتخذوا على أبواب مساجدكم المطاهر»

قلت: حديث واثلة رواه ابن ماجة
رواه الطبراني في الكبير وفيه العلاء بن كثير الليثي الشامي وهو ضعيف
2050

وعن مكحول رفعه إلى معاذ بن جبل ورفعه معاذ إلى النبي قال: «جنبوا مساجدكم صبيانكم وخصوماتكم وحدودكم وشراءكم وبيعكم وجمروها يوم جمعكم واجعلوا على أبوابها مطاهركم»

رواه الطبراني في الكبير ومكحول لم يسمع من معاذ قلت: ويأتي حديث جبير بن مطعم: «لا تقام الحدود في المساجد» في آخر الحدود
2051

وعن محمد بن عبيد الله قال: كنا عند أبي سعيد الخدري في المسجد فقلب رجل نبلا فقال أبو سعيد: أما كان هذا يعلم أن رسول الله نهى عن تقليب السلاح في المسجد

رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو البلاد ضعفه أبو حاتم

باب الصلاة في مرابد الغنم

2052

عن عبد الله بن مغفل المزني قال: سمعت رسول الله يقول: «لا تصلوا في أعطان 36 فإنها من الجن خلقت ألا ترون إلى عيونها وهيئتها إذا نفرت؟ وصلوا في مرابد الغنم فإنها هي أقرب من الرحمة»

رواه أحمد والطبراني في الكبير إلا أنه قال: «وصلوا في مراح الغنم فإنها بركة من الرحمن». وقد رواه ابن ماجة والنسائي باختصار ورجاله ثقات وقد صرح ابن إسحاق بقوله حدثني
2053

وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله كان يصلي في مرابد الغنم ولا يصلي في مرابد الإبل والبقر

رواه أحمد والطبراني في الكبير بنحوه ولم يذكر البقر وفيه ابن لهيعة وفيه كلام
2054

وعن عقبة بن عامر أن رسول الله قال: «صلوا في مرابد الغنم ولا تصلوا في أعطان الإبل - أو مبارك الإبل»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وأحمد ورجال أحمد ثقات
2055

وعن أسيد بن حضير قال: قال رسول الله : «توضؤوا من لحوم الإبل ولا تصلوا في مناخها ولا توضؤوا من لحوم الغنم وصلوا في مرابضها»

قلت: روى ابن ماجة منه: «توضؤوا من ألبان الإبل ولا توضؤوا من ألبان الغنم» فقط
رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحجاج بن أرطاة وفيه كلام
2056

وعن أبي هريرة قال: سئل رسول الله عن الصلاة في مرابض الغنم قال: «امسح رغامها وصل في مراحها فإنها من دواب الجنة»

رواه البزار وفيه عبد الله بن جعفر بن نجيح وهو ضعيف

وقال أحمد بن عدي: يكتب حديثه ولا يحتج به

باب في الصلاة بين القبور واتخاذها مساجد والصلاة إليها

2057

عن أسامة بن زيد قال: قال رسول الله : «أدخل علي أصحابي» فدخلوا عليه فكشف القناع ثم قال: «لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد»

رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله موثقون.
2058

وعن زيد بن ثابت عن النبي قال: «لعن الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد»

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
2059

وعن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: سمعت رسول الله يقول: «من شرار الناس من تدركم الساعة وهم أحياء ومن يتخذ القبور مساجد»

رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن
2060

وعن ابن عباس قال: قال رسول الله : «لا تصلوا إلى قبر ولا تصلوا على قبر»

رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن كيسان المروزي ضعفه أبو حاتم ووثقه ابن حبان
2061

وعن عون بن عبد الله قال: لقيت واثلة بن الأسقع فقلت: ما أعملني إلى الشام غيرك فحدثني بما سمعت من رسول الله قال: سمعت رسول الله يقول: «اللهم ارحمنا واغفر لنا» ونهانا أن نصلي إلى القبور أو نجلس عليها

رواه الطبراني في الكبير وفيه الحجاج بن أرطاة وفيه كلام
2062

وعن أنس أن النبي نهى عن الصلاة بين القبور.

رواه البزار ورجاله رجال الصحيح
2063

وعن علي - يعني ابن أبي طالب - قال: قال لي النبي في مرضه الذي مات فيه: «ائذن للناس علي» فأذنت قال: «لعن الله قوما اتخذوا قبور أنبيائهم مسجدا» ثم أغمي عليه فلما أفاق قال: «يا علي ائذن للناس علي» فأذنت للناس عليه فقال: «لعن الله قوما اتخذوا قبور أنبيائهم مسجدا» ثم أغمي عليه فلما أفاق قال: «يا علي ائذن للناس» فأذنت لهم فقال: «لعن الله قوما اتخذوا قبور أنبيائهم مسجدا» ثلاثا في مرض موته

رواه البزار وفيه أبو الرقاد لم يرو عنه غير حنيف المؤذن وبقية رجاله موثقون
2064

وعن أبي عبيدة بن الجراح قال: قال رسول الله : «لعن الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد» قال: وأحسبه قال: «أخرجوا اليهود من أرض الحجاز»

رواه البزار ورجاله ثقات
2065

وعن أبي سعيد أن النبي قال: «اللهم إني أعوذ بك أن يتخذ قبري وثنا فإن الله بارك وتعالى اشتد غضبه على قوم اخذوا قبور أنبيائهم مساجد»

رواه البزار وفيه عمر بن صهبان وقد اجتمعوا على ضعفه

باب دخول الحائض المسجد

2066

عن أم أيمن قالت: قال النبي : «ناوليني الخمرة 37 من المسجد» قلت: إني حائض قال: «إن حيضتك ليست في يدك».

رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو نعيم عن صالح بن رستم فإن كان هو أبو نعيم الفضل بن دكين فرجاله ثقات كلهم وإن كان ضرار بن صرد فهو ضعيف والله أعلم. وقد تقدمت أحاديث من هذا في الطهارة

باب دخول الكافر المسجد

2067

عن عطية بن سفيان بن عبد الله قال: قدم وفد ثقيف على رسول الله في رمضان فضرب لهم قبة في المسجد فلما أسلموا صاموا معه

رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن إسحاق وهو مدلس وقد عنعنه

باب فيمن توضأ ثم أتى المسجد فصلى فيه

2068

عن عثمان قال: رأيت رسول الله توضأ فأحسن الوضوء ثم قال: «من توضأ وضوئي هذا ثم أتى المسجد فركع فيه ركعتين غفر له ما تقدم من ذنبه»

قلت: هو في الصحيح خلا قوله: «ثم أتى المسجد فركع ركعتين»
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح
2069

وعن أبي بكر قال: قال رسول الله : «ما من مسلم يتوضأ فيحسن الوضوء ثم يأتي المسجد فيصلي فيه ركعتين ثم يستغفر الله إلا غفر له»

قلت: رواه أبو داود وغيره باختصار إتيان المسجد والصلاة فيه
رواه البزار وفيه عبد الله بن سعيد المقبري وهو متروك

باب المشي إلى المساجد

2070

عن عقبة بن عامر عن رسول الله أنه قال: «إذا تطهر الرجل ثم أتى المسجد يرعى الصلاة كتب له كاتباه - أو كاتبه - بكل خطوة يخطوها عشر حسنات» قال: «والقاعد يرعى الصلاة كالقانت ويكتب من المصلين من حين يخرج من بيته حتى يرجع إليه»

رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الكبير والأوسط وفي بعض طرقه ابن لهيعة وبعضها صحيح وصححه الحاكم
2071

وعن عتبة بن عبد قال: سمعت رسول الله يقول: «ما من عبد يخرج من بيته إلى غدو أو رواح إلى المسجد إلا كانت خطاه خطوة كفارة وخطوة درجة»

رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه يزيد بن زيد الجوجاني لم يرو عنه غير محمد بن زياد وبقية رجاله موثقون
2072

وعن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله : «من راح إلى مسجد الجماعة فخطوة تمحو سيئة وخطوة تكتب له حسنة ذاهبا وراجعا»

رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجال الطبراني رجال الصحيح ورجال الإمام أحمد فيهم ابن لهيعة
2073

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «ما من مسلم يتوضأ فيحسن الوضوء ثم يمشي إلى بيت من بيوت الله يصلي فيه صلاة مكتوبة إلا كتب له بكل خطوة حسنة وتمحى عنه بالأخرى سيئة ويرفع له بالأخرى درجة»

رواه أبو يعلى وفيه عبد الأعلى بن أبي المساور وهو ضعيف.
2074

وعن ابن عمر أن رسول الله قال: «إذا توضأ أحدكم فأحسن وضوءه لا ينزعه إلا الصلاة لم تزل رجله اليسرى تمحو سيئة والأخرى تثبت حسنة حتى يدخل المسجد»

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
2075

وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله : «الغدو والرواح إلى المسجد من الجهاد في سبيل الله»

رواه الطبراني في الكبير وفيه القاسم بن عبد الرحمن ثقة وفيه اختلاف
2076

وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله : «بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة»

رواه أبو يعلى وفيه عبد الحكم بن عبد الله وهو ضعيف
2077

وعن جابر أن بني سلمة قالوا: يا رسول الله أنبيع دورنا ونتحول إليك فإن بيننا وبينك واد؟ فقال رسول الله : «اثبتوا فإنكم أوتادها وما من عبد يخطو إلى الصلاة خطوة إلا كتب الله له بها أجرا»

قلت: لجابر حديث في الصحيح بغير هذا السياق
رواه البزار ورجاله ثقات
2078

وعن زيد بن حارثة قال: قال رسول الله : «بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بنور تام يوم القيامة»

رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه ابن لهيعة وهو مختلف في الاحتجاج به
2079

وعن عائشة عن النبي : «بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحسن بن علي الشروي قال الذهبي: لا يعرف وفي حديثه نكرة. قال الأزدي: لا يتابع عليه
2080

وعن أبي هريرة أن رسول الله قال: «إن الله ليضيء للذين يتخللون إلى المساجد في الظلم بنور ساطع يوم القيامة»

رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن
2081

وعن ابن عباس قال: قال رسول الله : «بشر المشائين إلى المساجد في الظلم بالنور التام يوم القيامة»

رواه الطبراني في الكبير وفيه العباس بن عامر الضبي ولم أجد من ترجمه وبقية رجاله موثقون
2082

وعن ابن عمر قال: قال رسول الله : «بشر المشائين إلى المساجد في الظلم بالنور التام يوم القيامة»

رواه الطبراني في الكبير وفيه داود بن الزبرقان ضعفه ابن معين وابن المديني وأبو زرعة وقال البخاري: مقارب الحديث
2083

وعن أبي الدرداء عن النبي قال: «من مشى في ظلمة الليل إلى المسجد لقي الله عز وجل بنور يوم القيامة»

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2084

ولأبي الدرداء أيضا عند الطبراني: «من مشى في ظلمة ليل إلى مسجد آتاه الله نورا يوم القيامة»

وفيه جنادة بن أبي خالد ولم أجد من ترجمه وبقية رجاله ثقات
2085

وعن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله : «بشر المشائين في الظلمات إلى المساجد بنور عظيم من عند الله يوم القيامة»

رواه الطبراني في الكبير والبزار وفيه محمد بن عبد الله بن عمير بن عبيد وهو منكر الحديث
2086

وعن أبي أمامة عن النبي قال: «بشر المدلجين 38 إلى المساجد في الظلم بمنابر من نور يوم القيامة يفزع الناس ولا يفزعون»

رواه الطبراني في الكبير وفيه سلمة العبسي عن رجل من أهله بينه ولم أجد بيته ولم أجد من ذكرهما
2087

وعن سلمان عن النبي قال: «من توضأ في بيته فأحسن الوضوء ثم أتى المسجد فهو زائر الله وحق على المزور أن يكرم الزائر»

رواه الطبراني في الكبير وأحد إسناديه رجاله رجال الصحيح.
2088

وعن أبي واقد أن النبي قال: «من اختلف إلى هذه الصلاة غفر له ما تقدم من ذنبه»

رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد العزيز بن محمد بن الحسن بن زبالة قال ابن حبان: بطل الاحتجاج به

باب كيف المشي إلى الصلاة

2089

عن سعد بن أبي وقاص عن النبي قال: «إذا أتيت الصلاة فأتها بوقار وسكينة فصل ما أدركت واقض ما فاتك»

رواه الطبراني في الأوسط من رواية أبي السري عن سعد ولم أجد من ذكره وبقية رجاله موثقون
2090

وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : «إذا أتيتم الصلاة فأتوا وعليكم السكينة فصلوا ما أدركتم واقضوا ما سبقتم»

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون وله طريق رجالها رجال الصحيح إلا أنه قال: قال حماد: لا أعلمه إلا قد رفعه إلى النبي
2091

وعن أبي قتادة قال: بينما نحن نصلي مع رسول الله إذ سمع جلبة رجال خلفه فلما قضى صلاته قال: «ما شأنكم؟» قالوا: أسرعنا إلى الصلاة قال: «فلا تفعلوا ليصل أحدكم ما أدرك وليقض ما فاته»

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح وهو متفق عليه بلفظ: «وما سبقكم فأتموا».
2092

وعن زيد بن ثابت قال: كنت أمشي مع النبي ونحن نريد الصلاة فكان يقارب الخطا فقال: «أتدرون لم أقارب الخطا؟» قلت: الله ورسوله أعلم قال: «لا يزال العبد في الصلاة ما دام في طلب الصلاة»

رواه الطبراني في الكبير. وله في وراية أخرى: «إنما فعلت هذا لتكثير خطاي في طلب الصلاة». وفيه الضحاك بن نبراس وهو ضعيف ورواه موقوفا على زيد بن ثابت ورجاله رجال الصحيح
2093

وعن ثابت قال: كنت أمشي مع أنس بن مالك بالزاوية إذا سمع الأذان ثم قارب في الخطا حتى دخلت المسجد ثم قال: إن رسول الله مشى بي هذه المشية فقال: «أتدري لم مشيت بك هذه المشية؟» قلت: الله ورسول أعلم قال: «ليكثر عدد الخطأ في طلب الصلاة»

رواه الطبراني في الكبير وأسقط زيد بن ثابت وقد رواه أنس عن زيد بن ثابت والله أعلم وفيه الضحاك بن نبراس وهو ضعيف
2094

وعن سلمة بن كهيل أن ابن مسعود سعى إلى الصلاة فقيل له: فقال: أو ليس أحق ما سعيتم إليه الصلاة

رواه الطبراني في الكبير. وسلمة لم يسمع من ابن مسعود
2095

وعن رجل من طيء عن أبيه أن ابن مسعود خرج إلى المسجد فجعل يهرول فقيل له: أتفعل هذا وأنت تنهى عنه؟ قال: إنما أردت حد الصلاة والتكبيرة الأولى.

رواه الطبراني في الكبير وفيه من لم يسم كما تراه. قلت: وتأتي أحاديث في المشي إلى الصلاة بعد بأبواب إن شاء الله تعالى

باب ما يقول إذا دخل المسجد وإذا خرج منه

2096

وعن علي بن أبي طالب أن النبي كان إذا دخل المسجد قال: «اللهم افتح لي أبواب رحمتك» وإذا خرج قال: «اللهم افتح لي أبواب فضلك»

رواه أبو يعلى وفيه صالح بن موسى وهو متروك الحديث
2097

وعن ابن عمر قال: علم رسول الله الحسن بن علي إذا دخل المسجد أن يصلي على النبي ويقول: «اللهم اغفر لنا ذنوبنا وافتح لنا أبواب رحمتك» وإذا خرج صلى على النبي وقال: «اللهم افتح لنا أبواب فضلك»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه سالم بن عبد الأعلى وهو متروك

باب خروج النساء إلى المساجد وغير ذلك وصلاتهن في بيوتهن وصلاتهن في المسجد

2098

عن زيد بن خالد الجهني قال: قال رسول الله : «لا تمنعوا إماء الله المساجد وليخرجن تفلات 39»

رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير وإسناده حسن.
2099

وعن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله : «لا تمنعوا إماء الله مساجد الله»

رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح
2100

ولعمر عند أحمد عن سالم قال: كان عمر رجلا غيورا فكان إذا خرج إلى الصلاة تبعته عاتكة بنت زيد فكان يكره خروجها ويكره منعها وكان يحدث أن رسول الله قال: «إذا استأذنكم نساؤكم إلى الصلاة فلا تمنعوهن»

وسالم لم يسمع من عمر

2101

وعن أنس بن مالك أنه سئل عن العجائز أكن يشهدن مع رسول الله الصلاة؟ قال: نعم والشواب

رواه البزار والطبراني في الأوسط وزاد: كن يصلين خلف مناكبنا مع رسول الله . وفيه يوسف بن خالد السمتي وهو ضعيف
2102

وعن أم سلمة بنت حكيم قالت: أدركت القواعد وهن يصلين مع رسول الله الفرائض

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الكريم بن أبي المخارق وهو ضعيف
2103

وعن أبي هريرة قال: كن النساء يصلين مع رسول الله الغداة ثم يخرجن متلفعات بمروطهن 40

رواه الطبراني في الأوسط من طريق محمد بن عمرو بن علقمة اختلف في الاحتجاج به.
2104

وعن عائشة أن رسول الله قال: «لا خير في جماعة النساء إلا في المسجد أو في جنازة قتيل»

رواه أحمد والطبراني في الأوسط إلا أنه قال: «لا خير في جماعة النساء إلا في مسجد جماعة» وفيه ابن لهيعة وفيه كلام
2105

وعن أم سلمة عن رسول الله قال: «خير مساجد النساء قعر بيوتهن»

رواه أحمد وأبو يعلى ولفظه: «خير صلاة النساء في قعر بيوتهن». رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه كلام
2106

وعن أم حميد امرأة أبي حميد الساعدي أنها جاءت النبي فقالت: يا رسول الله إني أحب الصلاة معك قال: «قد علمت أنك تحبين الصلاة معي وصلاتك في بيتك خير من صلاتك في حجرتك وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك وصلاتك في دارك خير من صلاتك في مسجد قومك وصلاتك في مسجد قومك خير من صلاتك في مسجدي» قالت: فأمرت فبني لها مسجد في أقصى بيت في بيتها وأظلمه فكانت تصلي فيه حتى لقيت الله عز وجل

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن سويد الأنصاري ووثقه ابن حبان
2107

وعن أم حميد قالت: قلت: يا رسول الله يمنعنا أزواجنا أن نصلي معك ونحب الصلاة معك فقال رسول الله : «صلاتكن في بيوتكن أفضل من صلاتكن في حجركن وصلاتكن في حجركن أفضل من صلاتكن في دوركن وصلاتكن في دوركن أفضل من صلاتكن في الجماعة»

رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه كلام
2108

وعن أم سلمة قالت: قال رسول الله : «صلاة المرأة في بيتها خير من صلاتها في حجرتها وصلاتها في حجرتها خير من صلاتها في دارها وصلاتها في دارها خير من صلاتها خارج»

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح خلا بن المهاجر فإن ابن أبي حاتم لم يذكر عنه راو غير ابنه محمد بن زيد
2109

وعن ابن مسعود قال: صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها وصلاتها في حجرتها أفضل من صلاتها في دارها وصلاتها في دارها أفضل من صلاتها فيما سواها. ثم قال: إن المرأة إذا خرجت استشرفها الشيطان

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2110

وعن سليمان بن أبي حثمة عن أمه قالت: رأيت النساء القواعد يصلين مع رسول الله في المسجد

رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الكريم بن أبي المخارق وهو ضعيف
2111

وعنها قالت: رأيت نساء من القواعد يصلين مع رسول الله الفرائض

رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن أبي ليلى واختلف في الاحتجاج به
2112

وعن أم سليم بنت أبي حكيم أنها قالت: أدركت القواعد وهن يصلين مع رسول الله .

رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الكريم وهو ضعيف
2113

وعن ابن مسعود قال: ما صلت امرأة في موضع خير لها من قعر بيتها إلا أن يكون المسجد الحرام أو مسجد النبي إلا امرأة تخرج في منقليها يعني: خفيها

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2114

وعنه أيضا أنه كان يحلف فيبلغ في اليمين: ما من مصلى للمرأة خير من بيتها إلا في حج أو عمرة إلا امرأة قد يئست من البعولة وهي في منقليها. قلت: ما منقليها؟ قال: امرأة عجوز قد تقارب خطوها

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
2115

وعنه أيضا قال: ما صلت امرأة من صلاة أحب إلى الله من أشد مكان في بيتها ظلمة

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
2116

وعن عبد الله بن مسعود عن النبي قال: «المرأة عورة وإنها إذا خرجت استشرفها الشيطان وإنها أقرب ما تكون إلى الله وهي في قعر بيتها»

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
2117

وعن ميمونة بنت سعد عن النبي قال: «ما من امرأة تخرج في شهرة من الطيب فينظر الرجال إليها إلا لم تزل في سخط الله حتى ترجع إلى بيتها»

رواه الطبراني في الكبير وفيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف
2118

وعن عبد الله بن مسعود قال: إنما النساء عورة وإن المرأة لتخرج من بيتها وما بها من بأس فيستشرفها الشيطان فيقول: إنك لا تمرين بأحد إلا أعجبتيه وإن المرأة لتلبس ثيابها فيقال: أين تريدين؟ فتقول: أعود مريضا أو أشهد جنازة أو أصلي في مسجد وما عبدت امرأة ربها مثل أن تعبده في بيتها

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2119

وعن أبي عمرو الشيباني أنه رأى عبد الله يخرج النساء من المسجد يوم الجمعة ويقول: أخرجن إلى بيوتكن خير لكن

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
2120

وعن عبد الله بن مسعود قال: كان الرجال والنساء من بني إسرائيل يصلون جميعا فكانت المرأة إذا كان لها خليل تلبس القالبين 41 تطول بهما لخليلها فألقى الله عز وجل عليهن الحيض فكان ابن مسعود يقول: أخرجوهن من حيث أخرجهن الله. قلنا: ما القالبين؟ قالوا: رفيضتين من خشب

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح

باب انتظار الصلاة

2121

وعن علي - يعني ابن أبي طالب - قال: قال رسول الله : «إن العبد إذا جلس في مصلاه بعد الصلاة صلت عليه الملائكة وصلاتهم عليه: اللهم اغفر له وإن جلس ينتظر الصلاة صلت عليه وصلاتهم عليه: اللهم اغفر له اللهم ارحمه»

رواه أحمد وفيه عطاء بن السائب وهو ثقة ولكنه اختلط في آخر عمره.
2122

وعن علي بن أبي طالب أن رسول الله قال: «إسباغ الوضوء في المكاره وإعمال الأقدام إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة يغسل الخطايا غسلا»

رواه أبو يعلى والبزار ورجاله رجال الصحيح وزاد البزار في أوله: «ألا أدلكم على ما يكفر الله به الخطايا» وزاد في أحد طريقيه رجلا وهو أبو العباس غير مسمى وقال: إنه مجهول قلت: أبو العياس بالياء المثناة آخر الحروف والسين المهملة
2123

وعن أبي هريرة أن رسول الله قال: «منتظر الصلاة بعد الصلاة كفارس اشتد به فرسه في سبيل الله على كشحه وهو في الرباط الأكبر»

رواه أحمد والطبراني في الأوسط وفيه نافع بن سليمان القرشي وثقه أبو حاتم وبقية رجاله رجال الصحيح
2124

وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله قال: «لا يزال العبد في الصلاة ما كان في مصلاه ينتظر الصلاة تقول الملائكة: اللهم اغفر له اللهم ارحمه حتى ينصرف أو يحدث» فقلت له: ما يحدث؟ قال: كذا قلت لأبي سعيد فقال: «يفسو أو يضرط»

رواه أحمد وفيه علي بن زيد بن جدعان وفي الاحتجاج به اختلاف. ذكره ابن حبان في الثقات
2125

وعن عبادة بن الصامت عن النبي : «ألا أنبئكم بكفارات الخطايا؟» قالوا: بلى يا رسول الله قال: إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط».

رواه الطبراني والبزار بنحوه وشيخ البزار خالد بن يوسف السمتي عن أبيه وهما ضعيفان وإسحاق لم يدرك عبادة
2126

وعن جبير بن مطعم قال: قال رسول الله : «المشي على الأقدام إلى الجماعات كفارات الذنوب وإسباغ الوضوء في السبرات 42 وانتظار الصلاة بعد الصلاة»

رواه الطبراني وفيه عبد الرحمن بن أبي بكر المليكي وهو ضعيف
2127

وعن ابن مسعود قال: قال رسول الله : «الرؤيا بشرى من الله عز وجل وهي من سبعين جزءا من النبوة وإن ناركم هذه جزء من سبعين جزءا من سموم جهنم وإن من أتى المسجد ينتظر الصلاة فهو في صلاة ما لم يحدث ومن عقب الصلاة بعد الصلاة فهو في صلاة ما لم يحدث»

رواه الطبراني وفيه عبيد بن إسحاق العطار وهو متروك ورضيه أبو حاتم وذكره ابن حبان في الثقات وقال: يغرب
2128

وعن امرأة من المبايعات أنها قالت: جاءنا رسول الله ومعه أصحابه من بني سلمة فقربنا إليه طعاما فأكل ثم قربنا إليه وضوءا فتوضأ ثم أقبل على أصحابه فقال: «ألا أخبركم بمكفرات الخطايا؟» قالوا: بلى، قال: «إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة»

رواه أحمد ورجاله فيهم من لم يسم
2129

وعن جابر قال: قال رسول الله : «ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويكفر به الذنوب؟» قالوا: بلى يا رسول الله. قال: «إسباغ الوضوء في الكريهات - أو المكروهات - وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة وهو الرباط»

رواه البزار وله رواية بنحو هذا إلا أنه قال بدل: «فذلكم الرباط» «فتلك رباط الجنة». وإسناد الأول فيه شرحبيل بن سعد وهو ضعيف عند الجمهور وذكره ابن حبان في الثقات وأخرج له في صحيحه هذا الحديث وإسناد الثاني فيه يوسف بن ميمون الصباغ ضعفه جماعة ووثقه ابن حبان وأبو أحمد بن عدي وقال البزار: صالح الحديث
2130

وعن أبي هريرة قال: طعم رسول الله في بيت العباس أو في بيت حمزة فقال: «ليتخوضن ناس من أمتي على ما أفاء الله على رسوله لا يكن لهم حظ غيره وكفارات الخطايا إسباغ الوضوء وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة»

رواه البزار وإسناده صحيح
2131

وعن أبي أمية الثقفي قال: خرج معاوية حين صلى الظهر فقال: مكانكم حتى آتيكم فخرج علينا وقد تردى فلما صلى العصر قال: ألا أحدثكم شيئا فعله رسول الله ؟ قلنا: بلى قال: فإنهم صلوا معه الأولى ثم جلسوا فخرج عليهم فقال: «ما برحتم بعد؟» قالوا: لا قال: «لو رأيتم ربكم فتح بابا من السماء فأرى مجلسكم ملائكته يباهي بكم وانتم ترقبون الصلاة»

قلت: لمعاوية حديث في الصحيح فيمن جلس يذكر الله وليس فيه ذكر انتظار الصلاة.
رواه الطبراني في الكبير ورواه أيضا من رواية أبي أمية عن رجل عن عمه قال: خرج معاوية. ورواه البزار أيضا. وأبو أمية الثقفي لم أجد من ذكره
2132

وعن عمران بن حصين يبلغ بالحديث النبي قال: «لا يزال أحدكم في صلاة ما كانت الصلاة تحبسه»

رواه الطبراني في الكبير والبزار وفيه عبد الله بن عيسى الخزاز وهو ضعيف. قلت: وقد تقدم في الطهارة أحاديث في إسباغ الوضوء تدل على فضيلة انتظار الصلاة وتأتي أحاديث في التعيين إن شاء الله تعالى

باب الصلاة في الجماعة

2133

عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله : «فضل صلاة الرجل في الجماعة على صلاته وحده بضع وعشرون درجة» وفي رواية: «بخمس وعشرين درجة» وفي رواية: «كلها مثل صلاته» وفي رواية: «كلها مثل صلاته في بيته»

رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني في الكبير والأوسط - وهو الذي قال: «في بيته» في الكبير ورجال أحمد ثقات
2134

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «تفضل صلاة الجماعة على الواحدة سبعا وعشرين درجة»

قلت: لأبي هريرة في الصحيح حديث بخمس وعشرين
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
2135

وعن أنس عن النبي قال: «تفضل صلاة الجماعة على صلاة الفذ - أو صلاة الرجل وحده - خمسا وعشرين صلاة»

رواه البزار والطبراني في الأوسط ورجال البزار ثقات
2136

وعن عبد الله بن زيد قال: قال رسول الله : «إن الله وملائكته يصلون على الذين يصلون الصفوف وما بين الفذ والجماعة خمس وعشرون درجة»

رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف
2137

وعن صهيب أن رسول الله قال: «صلاة الرجل في جماعة تعدل صلاته وحده خمسا وعشرين درجة»

رواه الطبراني في الكبير وفيه من لم يسم
2138

وعن زيد بن ثابت قال: سمعت رسول الله يقول: «صلاة الجميع تفضل على صلاة الرجل وحده أربعا وعشرين سهما إلى صلاته خمسا وعشرين»

رواه الطبراني في الكبير وفيه الربيع بن بدر وهو ضعيف
2139

وعن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله : «تفضل صلاة الجميع على صلاة الرجل وحده خمسا وعشرين صلاة»

رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه عبد الحكيم بن منصور وهو ضعيف.
2140

وعن عمر بن الخطاب رحمه الله قال: سمعت رسول الله يقول: «إن الله تبارك وتعالى ليعجب من الصلاة في الجمع»

رواه أحمد وإسناده حسن
2141

وعن ابن عمر قال: سمعت رسول الله يقول: «إن الله عز وجل ليعجب من الصلاة في الجميع»

رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن
2142

وعن قباث بن أشيم الليثي قال: قال رسول الله : «صلاة الرجلين يؤم أحدهما صاحبه أزكى عند الله من صلاة أربعة تترى 43 وصلاة أربعة يؤم أحدهم أزكى عند الله من صلاة ثمانية تترى وصلاة ثمانية يؤم أحدهم أزكى عند الله من مائة تترى»

رواه البزار والطبراني في الكبير ورجال الطبراني موثقون
2143

وعن أبي سلمة بن عبد الرحمن أنه سمع أبا هريرة وابن عباس يقولان: سمعنا رسول الله في آخر خطبته يقول: «إن من حافظ على هؤلاء الصلوات الخمس المكتوبات في جماعة كان أول من يجوز على الصراط كالبرق اللامع وحشره الله في أول زمرة من التابعين وكان له في كل يوم وليلة حافظ عليهن كأجر ألف شهيد قتلوا في سبيل الله»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه بقية بن الوليد وهو مدلس وقد عنعنه
2144

وعن ابن عمر قال: قال رسول الله : «من سره أن يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على الصلوات الخمس حيث ينادى بهن»

رواه الطبراني في الأوسط من طريق رجلة مولاة عبد الكريم عن ابن عمر ولم أجد من ترجمها

باب في صلاة العشاء الآخرة والصبح في جماعة

2145

عن أنس أن رسول الله قال: «لو يعلم المتخلفون عن صلاة العشاء وصلاة الصبح ما لهم فيهما لأتوهما ولو حبوا»

رواه أحمد ورجاله موثقون
2146

وعن أبي عمير بن أنس عن عمومة له من أصحاب النبي أنه قال: «لا يشهدهما منافق» يعني صلاة الصبح والعشاء. قال أبو بشر: يعني لا يواظب عليهما

رواه أحمد وفيه أبو عمير بن أنس ولم أر أحدا روى عنه غير أبي بشير جعفر بن أبي وحشية وبقية رجاله موثقون
2147

وعن عائشة أن النبي قال: «لو يعلم الناس ما في شهود العتمة ليلة الأربعاء لأتوها ولو حبوا»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه زكريا بن منظور وهو ضعيف
2148

وعن ابن عمر قال: قال رسول الله : «من صلى العشاء في جماعة وصلى أربع ركعات قبل أن يخرج من المسجد كان كعدل ليلة القدر»

رواه الطبراني في الأوسط وفي إسناده ضعيف غير متهم بالكذب
2149

وعن رجل من النخع قال: سمعت أبا الدرداء حين حضرته الوفاة قال: أحدثكم حديثا سمعته من رسول الله يقول: «اعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك واعدد نفسك في الموتى وإياك ودعوة المظلوم فإنها تستجاب ومن استطاع منكم أن يشهد الصلاتين العشاء والصبح ولو حبوا فليفعل»

رواه الطبراني في الكبير. والرجل الذي من النخع لم أجد من ذكره وسماه جابرا
2150

وعن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله : «ما صلاة أثقل على المنافقين من صلاة العشاء والفجر ولو يعلمون ما فيهما من الفضل لأتوهما ولو حبوا»

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2151

وعن ابن عمر قال: كنا إذا فقدنا الرجل في الفجر والعشاء أسأنا به الظن

رواه الطبراني في الكبير والبزار ورجال الطبراني موثقون
2152

وعن ابن عمر قال: كنا إذا فقدنا الرجل في صلاة الغداة أسأنا به الظن

رواه البزار ورجاله ثقات
2153

وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله : «من صلى العشاء في جماعة فقد أخذ بحظه من ليلة القدر»

رواه الطبراني في الكبير وفيه مسلمة بن علي وهو ضعيف
2154

وعن قتادة قال: كانت ليلة شديدة الظلمة والمطر فقلت: لو أني اغتنمت الليلة شهود العتمة مع النبي ففعلت فلما انصرف النبي أبصرني ومعه عرجون يمشي عليه فقال: «ما لك يا قتادة ههنا هذه الساعة؟» فقلت: اغتنمت شهود العتمة معك يا نبي الله فأعطاني العرجون فقال: «إن الشيطان قد خلفك في أهلك فاذهب بهذا العرجون فامسك به حتى تأتي بيتك فخذه من زاوية البيت فاضربه بالعرجون فخرجت من المسجد فأضاء العرجون مثل الشمعة نورا فاستضأت به فأتيت أهلي فوجدتهم قد رقدوا فنظرت في الزاوية فإذا فيها قنفذ فلم أزل أضربه بالعرجون حتى خرج»

رواه الطبراني في الكبير - ويأتي حديث عند أحمد أطول من هذا في الجمعة والساعة التي فيها إن شاء الله - ورجاله موثقون
2155

وعن أبي بكرة قال: قال رسول الله : «من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله فمن أخفر ذمة الله كبه الله في النار لوجهه»

رواه الطبراني في الكبير في أثناء حديث وهذا لفظه ورجاله رجال الصحيح. وتأتي أحاديث من هذا الباب في الفتن إن شاء الله وقد تقدم شيء منها في فضل الصلاة
2156

وعن أبي أمامة عن النبي قال: «من توضأ ثم أتى المسجد فصلى ركعتين قبل الفجر ثم جلس حتى يصلي الفجر كتبت صلاته يومئذ في صلاة الأبرار وكتب في وفد الرحمن»

رواه الطبراني في الكبير وفيه القاسم أبو عبد الرحمن وهو مختلف في الاحتجاج به
2157

وعن بلال المؤذن قال: أذنت في ليلة باردة فلم يأت أحد ثم ناديت فلم يأت أحد ثلاث مرات فقال النبي : «ما لهم؟» فقلت: منعهم البرد فقال: «اللهم احبس عنهم البرد» فقال بلال: فأشهد أني رأيتهم يتروحون في الصبح من الحر

رواه الطبراني في الكبير وفيه أيوب بن سيار وهو متروك
2158

وعن عنبسة بن الأزهر قال: تزوج الحارث بن حسان وكانت له صحبة وكان الرجل إذ ذاك إذا تزوج تخدر أياما فلا يخرج لصلاة الغداة فقيل له: أتخرج وإنما بنيت بأهلك في هذه الليلة؟ قال: والله إن امرأة تمنعني من صلاة الغداة في جمع لامرأة سوء

رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن

باب التشديد في ترك الجماعة

2159

وعن معاذ بن أنس عن رسول الله أنه قال: «الجفاء كل الجفاء والكفر والنفاق من سمع منادي الله ينادي إلى الصلاة يدعو إلى الفلاح فلا يجيبه»

رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه زبان بن فائد ضعفه ابن معين ووثقه أبو حاتم.
2160

وعن معاذ بن أنس أيضا قال: قال رسول الله : «حسب المؤمن من الشقاء والخيبة أن يسمع المؤذن يثوب بالصلاة فلا يجيبه»

رواه الطبراني في الكبير وفيه زبان أيضا
2161

وعن أبي موسى عن النبي قال: «من سمع النداء فلم يجب من غير ضر ولا عذر فلا صلاة له»

رواه الطبراني في الكبير وفيه قيس بن الربيع وثقه شعبة وسفيان الثوري وضعفه جماعة
2162

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «لولا ما في البيوت من النساء والذرية أقمت صلاة وأمرت فتياني يحرقون ما في البيوت بالنار»

رواه أحمد. وأبو معشر ضعيف
2163

وعن أبي هريرة أن رسول الله قال: «لينتهين رجال ممن حول المسجد لا يشهدون العشاء الآخرة في الجميع أو لأحرقن حول بيوتهم بحزم الحطب»

قلت: هو في الصحيح خلا قوله: «ممن حول المسجد»
رواه أحمد ورجاله موثقون
2164

وعن جابر بن عبد الله قال: أتى ابن أم مكتوم النبي فقال: يا رسول الله إن منزلي شاسع وأنا مكفوف البصر وأنا أسمع الأذان قال: «فإن سمعت الأذان فأجب ولو حبوا أو زحفا»

رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الأوسط ورجال الطبراني موثقون كلهم
2165

وعن ابن أم مكتوم أن رسول الله أتى المسجد فرأى في القوم رقة فقال: «إني لأهم أن أجعل للناس إماما ثم أخرج فلا أقدر على إنسان يتخلف عن الصلاة في بيته إلا أحرقته عليه» فقال ابن أم مكتوم: يا رسول الله إن بيني وبين المسجد نخل وشجر ولا أقدر على قائد كل ساعة أيسعني أن أصلي في بيتي؟ قال: «أتسمع الإقامة؟» قال: نعم قال: «فأتها»

قلت: عند أبي داود طرف منه
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
2166

وعن كعب بن عجرة قال: جاء رجل ضرير إلى رسول الله فقال: إني أسمع النداء فلعلي لا أجد قائدا ويشق على أفأتخذ مسجدا في داري؟ فقال رسول الله : «أيبلغك النداء» قال: نعم قال: «فإذا سمعت فأجب»

رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفي رواية له: «فأجب داعي الله». وفيه يزيد بن سنان ضعفه أحمد وجماعة وقال أبو حاتم: محله الصدق وقال البخاري: مقارب الحديث
2167

وعن أبي أمامة قال: أقبل ابن أم مكتوم - وهو أعمى وهو الذي أنزل الله فيه { عبس وتولى أن جاءه الأعمى } وكان رجلا من قريش - إلى رسول الله

2168

فقال له: يا رسول الله بأبي وأمي أنت كما تراني قد كبرت سني ورق عظمي وذهب بصري ولي قائد لا يلائمني قياده إياي فهل تجد لي رخصة أصلي في بيتي الصلوات؟ فقال رسول الله : «هل تسمع المؤذن في البيت الذي أنت فيه؟» قال: نعم يا رسول الله قال رسول الله : «ما أجد لك رخصة ولو يعلم هذا المتخلف عن الصلاة في الجماعة ما لهذا الماشي إليها لأتاها ولو حبوا على يديه ورجليه»

رواه الطبراني في الكبير وفيه علي بن يزيد الألهاني عن القاسم وقد ضعفهما الجمهور واختلف في الاحتجاج بهما
2168

وعن البراء بن عازب أن ابن أم مكتوم أتى النبي - وكان ضرير البصر - فشكا إليه وسأله أن يرخص له في صلاة العشاء والفجر وقال: إن بيني وبينك المسيل فقال النبي : «هل تسمع الأذان؟» قال: نعم مرة أو مرتين فلم يرخص له في ذلك

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عذرة بن الحارث ولا أعرفه
2169

وعن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله : «لقد هممت أن آمر بلالا فيقيم الصلاة ثم أنصرف إلى قوم سمعوا النداء فلم يجيبوا فأحرق عليهم بيوتهم»

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح وهو عند مسلم بلفظك «لقد هممت أن آمر رجلا يصلي بالناس ثم أحرق على رجال يتخلفون عن الجمعة بيوتهم».
2170

وعن أنس بن مالك أن النبي قال: «لو أن رجلا دعا الناس إلى عرق 44 أو مرماتين 45 لأجابوه وهم يدعون إلى هذه الصلاة في جماعة فلا يأتونها لقد هممت أن آمر رجلا أن يصلي بالناس في جماعة ثم أنصرف إلى قوم سمعوا النداء فلم يجيبوا فأضرمها عليهم نارا إنه لا يتخلف عنها إلا منافق»

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون
2171

وعن ابن عباس قال: من سمع حي على الفلاح فلم يجب فقد ترك سنة محمد

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح
2172

وعن عقبة بن عامر عن النبي قال: «إن أخوف ما أخاف على أمتي الكتاب واللبن فأما اللبن فينتجع أقوام بحبه فيتركون الجمعة والجماعات وأما الكتاب فيفتح لأقوام منه فيجادلون به الذين آمنوا»

رواه الطبراني وأحمد وبغير لفظه وفيه ابن لهيعة وفيه كلام ويأتي غير هذا الحديث في الجمعة إن شاء الله

باب فيمن صلى في بيته ثم وجد الناس يصلون في المسجد

2173

عن رجل من بني الديل قال: خرجت بأباعر لي لأصدرها إلى الراعي فمررت برسول الله وهو يصلي بالناس الظهر فمضيت فلم أصل معه فلما أصدرت أباعري ورجعت ذكر ذلك لرسول الله فقال: «يا فلان ما منعك أن تصلي معنا حين مررت بنا؟» فقلت: يا رسول الله إني كنت قد صليت في بيتي. قال: «وإن»

رواه أحمد ورجاله موثقون
2174

وعن ابن أبي الخريف عن أبيه عن جده قال: أتيت أنا وأخي رسول الله وهو في مسجد الخيف وقد صلينا المكتوبة في البيت فلم نصل معهم فقال: «ما منعكما أن تصليا معنا؟» قلنا: قد صلينا المكتوبة في البيت فقال رسول الله : «إذا صلى الرجل المكتوبة في البيت ثم أدرك جماعة فليصل معهم تكون معهم تكون صلاته في بيته نافلة»

رواه الطبراني في الكبير وابن أبي الخريف وأبوه لا أدري من هما
2175

وعن عبد الله بن عمرو قال: أبصر النبي رجلين في مسجد الخيف في أخريات الناس فأمر بهما فجيء بهما ترعد فرائصهما فقال: «ما منعكما من الصلاة معنا؟» قالا: صلينا في رحالنا قال: «أفلا صليتم معنا فتكون تطوعا وتكون الأولى هي الفريضة»

رواه الطبراني في الكبير وقال: هكذا رواه الحجاج بن أرطاة عن يعلى بن عطاء عن أبيه عن عبد الله بن عمرو وخالف الناس في إسناده ورواه شعبة وأبو عوانة وهشيم وإبراهيم بن ذي حماية والثوري وهشام بن حسان عن يعلى بن عطاء عن عطاء عن جابر بن يزيد بن الأسود السوائي. قلت: ورجال إسناد الحديث ثقات إلا أن الحجاج مدلس وقد عنعنه
2176

وعن عبد الله بن سرجس قال: رأى رسول الله رجلا جالسا في المسجد والناس يصلون فلما قضى الصلاة قال: «إذا صلى أحدكم في بيته ثم دخل المسجد والقوم يصلون فليصل معهم تكون له نافلة»

رواه الطبراني في الكبير وفيه إبراهيم بن زكريا فإن كان هو العجلي الواسطي فهو ضعيف وإن كان غيره فلم أعرفه

باب فيمن جاء إلى المسجد فوجد الناس قد صلوا

2177

عن أبي بكرة أن رسول الله أقبل من نواحي المدينة يريد الصلاة فوجد الناس قد صلوا فمال إلى منزله فجمع أهله فصلى بهم

رواه الطبراني في الكبير الأوسط ورجاله ثقات

باب فيمن تحصل بهم فضيلة الجماعة

2178

عن أبي أمامة قال: قال رسول الله : «اثنان فما فوقهما جماعة»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه مسلمة بن علي وهو ضعيف
2179

وعن أبي أمامة أن النبي رأى رجلا يصلي وحده فقال: «ألا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه؟» فقام رجل فصلى معه فقال رسول الله : «هذان جماعة»

رواه أحمد والطبراني وله طرق كلها ضعيفة
2180

وعن أبي سعيد الخدري قال: صلى رسول الله بأصحابه الظهر قال: فدخل رجل من أصحابه فقال له النبي : «ما حبسك يا فلان عن الصلاة؟» قال: فذكر شيئا اعتل به قال: فقام يصلي فقال رسول الله : «ألا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه؟» فقام رجل فصلى معه

رواه أحمد - وروى أبو داود والترمذي بعضه - ورجاله رجال الصحيح
2181

وعن الوليد بن مالك قال: دخل رجل المسجد فصلى فقال رسول الله : «ألا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه؟» قال: فقام رجل فصلى معه فقال رسول الله : «هذان جماعة»

رواه أحمد والوليد ليس بصحابي والحديث منقطع الإسناد
2182

وعن سلمان أن رجلا دخل المسجد والنبي قد صلى فقال: «ألا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه»

رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن عبد الملك أبو جابر قال أبو حاتم: أدركته وليس بالقوي في الحديث
2183

وعن عصمة قال: كان رسول الله قد صلى الظهر وجلس في المسجد إذ جاء رجل فدخل فصلى فقال رسول الله : «ألا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه؟»

رواه الطبراني في الكبير وإسناده ضعيف ولا يصح عن عصمة حديث والله أعلم
2184

وعن ثابت - لعله عن أنس - أن رجلا جاء وقد صلى النبي فقام يصلي وحده فقال النبي : «من يتجر على هذا فيصلي معه؟»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن الحسن فإن كان ابن زبالة فهو ضعيف

باب فضل الصلاة في المسجد الجامع وغيره

2185

عن ابن عمر أن النبي قال: «الصلاة في المسجد الجامع تعدل الفريضة - يعني: حجة مبرورة - والنافلة كحجة متقبلة وفضلت الصلاة في المسجد الجامع على ما سواه من المساجد بخمس مائة صلاة»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه نوح بن ذكوان ضعفه أبو حاتم

باب الأعذار في ترك الجماعة

2186

عن عبد الله بن مسعود قال: لم يرخص في ترك الجماعة إلا لخائف أو مريض

رواه الطبراني في الكبير وفيه يوسف بن عطية الباهلي وهو ضعيف
2187

وعن سلمة بن الأكوع قال: قال رسول الله : «إذا حضرت الصلاة والعشاء فابدؤوا بالعشاء»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه أيوب بن عتبة وثقه أحمد ويحيى بن معين في رواية عنهما وضعفه النسائي وأحمد وابن معين في روايات عنهما
2188

وعن أم سلمة قالت: قال رسول الله : «إذا حضر العشاء وحضرت الصلاة فابدؤوا بالعشاء»

رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الكبير ورجاله ثقات سمع بعضهم من بعض
2189

وعن ابن عباس رفعه قال: «إذا حضر العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء»

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2190

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «إذا حضر العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء»

رواه الطبراني في الأوسط والصغير وفيه إسماعيل بن عمرو البجلي ضعفه أبو حاتم
2191

وعن أنس بن مالك عن رسول الله قال: «إذا أقيمت الصلاة وأحدكم صائم فليبدأ بالعشاء قبل صلاة المغرب ولا تعجلوا عن عشائكم»

قلت: هو في الصحيح خلا قوله: «وأحدكم صائم»
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح
2192

وعن سمرة أن نبي الله قال يوم خيبر في يوم مطير: «الصلاة في الرحال»

رواه أحمد والطبراني في الكبير والبزار بنحوه وزاد: «كراهية أن يشق علينا». ورجال أحمد رجال الصحيح
2193

وعن نعيم بن النحام قال: سمعت مؤذن رسول الله في ليلة باردة وأنا في لحافي فتمنيت أن يقول: صلوا في رحالكم فلما بلغ حي على الفلاح قال: صلوا في رحالكم ثم سألت عنها فإذا النبي أمره بذلك.

رواه أحمد وفيه رجل لم يسم
2194

وعن نعيم بن النحام قال: نودي بالصبح في يوم بارد وأنا في مرط امرأتي فقلت: ليت المنادي قال: ومن قعد فلا حرج فإذا منادي النبي في آخر أذانه قال: من قعد فلا حرج

رواه أحمد والطبراني في الكبير إلا أنه قال: فلما قال: الصلاة خير من النوم قال: ومن قعد فلا حرج. رواه إسماعيل بن عياش عن يحيى بن سعيد الأنصاري المدني وروايته عن أهل الحجاز مردودة. ورواه الطبراني من طريق آخر رجالها رجال الصحيح
2195

وعن نعيم بن النحام قال: كنت مع امرأتي في مرطها في غداة باردة فنادى منادي النبي لصلاة الفجر فلما سمعته قلت: ليت أنه يقول: من قعد فلا حرج. فلما قال: صلاة خير من النوم قال: ومن قعد فلا حرج

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون خلا شيخ الطبراني عبد الله بن وهيب الغزي فإني لم أعرفه
2196

وعن عمرو بن أوس قال: أخبرني من سمع منادي رسول الله حين قامت الصلاة أو حين حانت الصلاة أو نحوها: أن صلوا في رحالكم لمطر كان

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح

باب فيمن اشتغل بالسبب عن الصلاة في الجماعة

2197

وعن صفوان بن أمية قال: كنا عند رسول الله فقام عرفطة بن نهيك فقال: يا رسول الله إني وأهل بيتي مرزوقون من هذا الصيد ولنا فيه قسم وبركة وهو مشغلة عن ذكر الله وعن الصلاة في جماعة وبنا إليه حاجة أفتحله أم تحرمه؟ قال: «أحله لأن الله عز وجل قد أحله نعم العمل والله أولى بالعذر قد كانت قبلي لله رسل كلهم يصطاد أو يطلب الصيد ويكفيك من الصلاة في جماعة إذا غبت عنها في طلب الرزق حبك للجماعة وأهلها وحبك ذكر الله وأهله»

قلت: فذكر الحديث وهو بتمامه في الصيد يأتي إن شاء الله
رواه الطبراني في الكبير وفيه بشر بن نمير وهو ضعيف متروك

باب الصلاة في الثوب الواحد وأكثر منه

2198

عن ابن عباس أن النبي صلى في ثوب واحد متوشحا يتقي بفضوله حر الأرض وبردها

رواه أحمد وفي رواية له: «ما عليه غيره» وله طرق عنده وعند من يأتي ذكره ومعناها كلها الصلاة في الثوب الواحد. رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الكبير والأوسط ورجال أحمد رجال الصحيح
1299

وعن عبد الله بن عبد الله بن المغيرة المخزومي قال: رأيت رسول الله يصلي في بيت أم سلمة زوج النبي في ثوب واحد ما عليه غيره

رواه أحمد مخالفا بين طرفيه ذكره في رواية أخرى ورجاله ثقات
1300

وعن عبد الله بن أبي أمية قال: رأيت رسول الله يصلي في ثوب واحد قد خالف بين طرفيه

رواه الطبراني في الكبير وفي إحدى طرقه عبد الرحمن بن أبي الزناد وهو ضعيف ورواه البزار من هذا الوجه لكنه قال: عبد الله بن عبد الله بن أبي أمية وهو المعروف وفي الأخرى: محمد بن إسحاق وهو ثقة مدلس وقد عنعنه. وعبد الله بن أبي أمية قتل يوم الطائف مع النبي وفي السند أن عروة بن الزبير سمعه من عبد الله بن أبي أمية وقد غلط ابن عبد البر مسلم بن الحجاج في كونه ذكر أن عروة روى عنه. قال: إنما الذي روى عنه عروة ابنه عبد اله بن أبي أمية قال: ولا يصح له عندي صحبة لصغره
2201

وعن أسماء بنت أبي بكر قالت: رأيت أبي يصلي في ثوب واحد فقلت: يا أبة تصلي في ثوب واحد وثيابك موضوعة؟ فقال: يا بنية إن آخر صلاة صلاها رسول الله خلفي في ثوب واحد

رواه أبو يعلى وفيه الواقدي وهو ضعيف
2202

وعن جابر رضي الله عنه قال: أخبرني من رأى النبي يصلي في ثوب واحد قد خالف بين طرفيه

قلت: لجابر حديث في الصحيح عن أبي سعيد
رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه كلام
2203

وعن حذيفة قال: بت بآل رسول الله ليلة فقام رسول الله يصلي وعليه طرف لحاف وعلى عائشة طرفه وهي حائض لا تصلي

رواه أحمد ورجاله ثقات
2204

وعن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: أخبرني من رأى النبي يصلي في ثوب واحد قد خالف بين طرفيه

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
2205

وعن أبي نضرة قال: قال أبي بن كعب: الصلاة في الثوب الواحد سنة كنا نفعله مع رسول الله ولا يعاب علينا. وقال ابن مسعود: إنما كان ذلك إذ كان في الثياب قلة فأما إذا وسع الله فالصلاة في الثوبين أزكى.

رواه عبد الله من زياداته والطبراني في الكبير بنحوه من رواية زر عنها موقوفا وأبو نضرة لم يسمع من أبي ولا ابن مسعود
2206

وعن محمد بن أبي سفيان أنه سمع أم حبيبة زوج النبي تقول: رأيت رسول الله يصلي وعليه ثوب واحد

رواه أحمد ورجاله ثقات
2207

وعن أم الفضل بنت الحارث قال: صلى بنا رسول الله في بيته متوشحا في ثوب واحد

رواه أحمد ورجاله ثقات
2208

وعن عمار أن النبي صلى في ثوب واحد متوشحا به

رواه أبو يعلى والطبراني في الكبير كلاهما من رواية ابن لعمار عن عمار
2209

وعن أنس قال: صلى رسول الله في ثوب واحد قد خلف بين طرفيه

رواه أبو يعلى والبزار بنحوه ورجاله موثقون
2210

وعن أنس قال: خرج رسول الله في مرضه الذي مات فيه متوكئا على أسامة مرتديا بثوب قطن فصلى بالناس

رواه البزار ورجاله رجال الصحيح
2211

وعن معاوية قال: دخلت على أم حبيبة زوج النبي فرأيت النبي يصلي في ثوب واحد. فقلت: يا أم حبيبة أيصلي النبي في ثوب واحد؟ قالت: نعم وهو الذي كان فيه ما كان - تعني: الجماع.

رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط ورواه في الكبير مختصرا: أن النبي كان يصلي في الثوب الواحد وإسناد أبي يعلى حسن
2212

وعن عائشة أن رسول الله كان يصلي فوجد القر فقال: «يا عائشة أرخي علي مرطك» قالت: إني حائض قال: «إن حيضتك ليست في يدك»

رواه أبو يعلى وإسناده حسن
قلت: له عند أبي داود: أن النبي صلى في ثوب واحد بعضه علي ولمسلم: كان يصلي من الليل وأنا إلى جنبه وأنا حائض وعلى مرط لي بعضه عليه
2213

وعن ابن عمر أنه أتى النبي وهو قائم يصلي في ثوب واحد فقمت عن شماله فأدارني حتى جعلني عن يمينه

رواه البزار وإسناده ضعيف جدا
2214

وعن أبي جحيفة قال: أبصر رسول الله رجلا يصلي وقد سدل ثوبه فدنا منه رسول الله فعطف عليه ثوبه

رواه الطبراني في الثلاثة والبزار وهو ضعيف
2215

وعن أبي هريرة قال: صلى بنا رسول الله في ثوب متوشحا فلم ينل طرفاه فعقده

رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أجد من ترجمه.
2216

وعن أبي عبد الرحمن حاضن عائشة قال: رأيت النبي وعائشة يصليان في ثوب واحد نصفه على النبي ونصفه على عائشة

رواه الطبراني في الأوسط وفيه ضرار بن صرد أبو نعيم وهو ضعيف
2217

وعن ابن عباس قال: خرج علينا رسول الله وهو متوشح بثوب قطن وفي يده عنزة 46 وهو متوكئ على أسامة بن زيد فركزها بين يديه ثم صلى إليها

رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن
2218

وعن ابن عباس قال: دخلت على رسول الله وهو يصلي محتبيا محلل الأزرار

رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن الفضل بن عطية وهو مجمع على ضعفه
2219

وعن ابن عباس قال: قال رسول الله : «إذا صليتم فارفعوا سبلكم 47 فكل شيء أصاب الأرض من سبلكم فهو في النار»

رواه الطبراني في الكبير وفيه عيسى ابن قرطاس وهو ضعيف جدا
2220

وعن عبادة أن رسول الله سئل عن الصلاة في الثوب الواحد فقال: «إن كان واسعا فليضمه وإن عاجزا فليتزر به»

رواه الطبراني. وإسحاق بن يحيى لم يدرك عبادة
2221

وعن معاذ قال: صلى رسول الله في ثوب واحد مؤتزرا به

رواه الطبراني في الكبير عن محمد بن صبيح عن معاذ ولم أر من ترجمه
2222

وعن أبي أمامة قال: أمنا رسول الله في قطيفة خالف بين طرفيها

رواه الطبراني في الكبير وفيه موسى بن عمير وهو ضعيف
2223

وعن عبد الله بن أنيس قال: أتيت رسول الله وهو يصلي فقمت عن يساره فأخذني رسول الله فأقامني عن يمينه وعلي ثوب متمزق لا يواريني فجعلت كلما سجدت أمسكته بيدي مخافة أن تنكشف عورتي وخلفي نساء فلما انصرف رسول الله دعا لي بثوب فكسانيه وقال: «تدرع بخلقك»

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
2224

وعن عبد الله بن سرجس أن نبي الله صلى يوما وعليه نمرة 48 له فقال لرجل من أصحابه: «أعطني نمرتك وخذ نمرتي» فقال: يا رسول الله نمرتك أجود من نمرتي قال: «أجل ولكن فيها خيط أحمر فخشيت أن أنظر إليها فتفتنني عن صلاتي»

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2225

وعن قيس بن أبي حازم قال: رأيت خالد بن الوليد يؤم الناس في الجيش في ثوب واحد.

رواه أبو يعلى والطبراني في الكبير وإسناده ضعيف
2226

وعن عاصم بن كليب عن أبيه عن خاله قال: أتيت النبي في الشتاء فوجدتهم يصلون في البرانس والأكسية وأيديهم فيها

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
2227

وعن ابن عمر قال: قال النبي : «إذا صلى أحدكم فليلبس ثوبيه فإن الله أحق من يزين له»

قلت: رواه أبو داود خلا قوله: «فإن الله أحق من يزين له»
رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن
2228

وعن علي بن أبي طالب أن النبي قال: «إذا كان إزارك ضيقا فاتزر به وإذا كان واسعا فاشتمل به» - يعني في الصلاة.

رواه البزار وفيه إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة وهو ضعيف

باب الصلاة في السراويل

2229

وعن جابر أن النبي نهى عن الصلاة في السراويل

رواه الطبراني في الأوسط وفيه حسين بن وردان قال أبو حاتم: ليس بالقوي

باب ما تلبس المرأة في الصلاة

2230

عن أبي قتادة قال: قال رسول الله : «لا يقبل الله من امرأة صلاة حتى تواري زينتها ولا جارية بلغت المحيض حتى تختمر»

رواه الطبراني في الصغير والأوسط وقال: تفرد به إسحاق بن إسماعيل بن عبد الأعلى الأيلي. قلت: ولم أجد من ترجمه وبقية رجاله موثقون
2231

وعن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله : «يا علي مر نساءك لا يصلين عطلا 49 ولو أن يتقلدن سيرا»

رواه الطبراني في الأوسط من طريق رابطة بنت عبد الله بن محمد بن علي ولم أجد من ذكرها

باب ما جاء في العورة

2232

عن محمد بن عبد الله بن جحش ختن النبي 50 أن النبي مر على معمر بفناء المسجد محتبيا كاشفا عن طرف فخذه فقال له النبي : «خمر فخذك يا معمر فإن الفخذ عورة»

رواه أحمد وفي رواية له عند أحمد أيضا قال: مر النبي وأنا معه على معمر وفخذاه مكشوفتان فقال: «يا معمر غط فخذيك فإن الفخذين عورة». ورواه الطبراني في الكبير إلا أنه قال في الأولى: «فإن الفخذ من العورة». ورجال أحمد ثقات.
2233

وعن جرهد ونفر من أسلم سواه ذوي رضى أن رسول الله مر على جرهد وفخذ جرهد مكشوفة في المسجد فقال له رسول الله : «يا جرهد غط فخذك فإن الفخذ عورة»

قلت: حديث جرهد رواه أبو داود والترمذي
رواه أحمد وفيه عبد الرحمن بن أبي الزناد وهو ضعيف
2234

وعن ابن عباس قال: أول ما أوحي إلى النبي أن قيل له: استتر فما رؤيت عورته بعد ذلك

رواه الطبراني في الكبير وفيه النضر أبو عمر وقد أجمعوا على ضعفه
2235

وعن أبي جعفر محمد بن علي قال: قلنا لعبد الله بن جعفر: حدثنا بما سمعت من رسول الله ورأيت منه ولا تحدثنا عن غيرك وإن كان ثقة. قال: سمعت رسول الله يقول: «ما بين السرة إلى الركبة عورة»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه أصرم بن حوشب وهو ضعيف
2236

وعن أبي سعيد الخدري قال: وقف رسول الله بالأسواق وبلال معه فدلى رجليه في البئر وكشف عن فخذيه فجاء أبو بكر يستأذن فقال: «يا بلال ائذن له وبشره بالجنة» فدخل أبو بكر فجلس عن يمين رسول الله ودلى رجليه في البئر وكشف عن فخذيه ثم جاء عمر يستأذن فقال: «يا بلال ائذن له وبشره بالجنة» فدخل فجلس عن يسار رسول الله ودلى رجليه في البئر وكشف عن فخذيه ثم جاء عثمان يستأذن فقال: «ائذن له يا بلال وبشره بالجنة على بلوى تصيبه» فدخل عثمان فجلس قبالة رسول الله ودلى رجليه في البئر وكشف عن فخذيه

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون
2237

وعن ابن عباس عن النبي قال: «لا بأس أن يقلب الرجل الجارية إذا أراد أن يشتريها ما خلا عورتها ما بين ركبتها إلى معقد الإزار»

رواه الطبراني في الكبير وفيه صالح بن حسان وهو ضعيف وذكره ابن حبان في الثقات

باب الصلاة بالنعلين

2238

عن مجمع بن جارية أنه رأى النبي يصلي في نعليه

رواه أحمد وفيه يزيد بن عياض وهو منكر الحديث
2239

وعن مجمع بن يعقوب عن غلام من أهل قباء أدركه شيخا أنه قال: جاءنا رسول الله بقباء فجلس في فم الأجم واجتمع إليه ناس فاستسقى رسول الله فسقي فشرب وأنا عن يمينه وأنا أحدث القوم فناولني فشربت وحفظت أنه صلى بنا يومئذ وعليه نعلان لم ينزعهما

رواه أحمد وسماه: عبد الله بن أبي حبيبة في رواية أخرى وكذلك رواه الطبراني في الكبير ورجال أحمد موثقون ورواه البزار مختصرا: أن النبي صلى في نعلين. وقال: لا نعلم روى عن ابن أبي حبيبة إلا هذا
2240

وعن زياد الحارثي قال: سمعت رجلا سأل أبا هريرة: أنت الذي تنهى الناس أن يصلوا في نعالهم؟ قال: ها ورب هذه الحرمة ها ورب هذه الحرمة ها ورب هذه الحرمة لقد رأيت محمدا يصلي إلى هذا المقام في نعليه ثم انصرف وهما عليه

رواه أحمد والبزار باختصار ورجاله ثقات خلا زياد بن الأوبر الحارثي فإني لم أجد من ترجمه بثقة ولا ضعف
2241

وعن أبي هريرة قال: كان رسول الله يصلي قائما وقاعدا وحافيا ومنتعلا ويتفل عن يمينه وعن شماله

رواه أحمد وفيه زياد الحارثي وقد تقدم الكلام فيه
2242

وعن حميد بن هلال العدوي قال: حدثني من سمع الأعرابي قال: رأيت النبي وهو يصلي وعليه نعلان من بقر فتفل عن يساره ثم حك حيث تفل بنعله

رواه أحمد وفيه رجل لم يسم وبقية رجاله ثقات
2243

وعن عطاء - رجل من بني شيبة وكان شيخا كبيرا - قال: رأيت رسول الله يصلي عند هذا المقام عليه نعلان سبتيتان

رواه الطبراني وفيه محمد بن القاسم الأسدي وهما اثنان وكلاهما وثق وفي أحدهما ضعف كثير وبقية رجاله ثقات
2244

وعن علي بن أبي طالب عن النبي قال: «زين الصلاة الحذاء»

رواه أبو يعلى وفيه محمد بن الحجاج اللخمي وهو كذاب.
2245

وعن أبي بكرة قال: رأيت رسول الله يصلي في نعليه

رواه أبو يعلى والبزار وفيه بحر بن مرار أحد من اختلط وقد وثقه ابن معين وفيه إسناد أبي يعلى عبد الرحمن بن عثمان أبو بحر ضعفه أحمد وجماعة وكان يحيى بن سعيد القطان حسن الرأي فيه وحدث عنه
2246

وعن أنس أن النبي قال: «خالفوا اليهود وصلوا في خفافكم فإنهم لا يصلون في خفافهم ولا نعالهم»

رواه البزار
2247

وله عند الطبراني في الأوسط: أن النبي صلى في النعلين والخفين

قلت: في الصحيح منه الصلاة في النعلين فقط
ومدار الحديثين على عمر بن نبهان وهو ضعيف وروى أبو يعلى منه الصلاة في الخفين
2248

وعن ابن عباس أن النبي صلى في نعليه

رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه النضر أبو عمر وهو ضعيف جدا
2249

وعن عبد الله بن مسعود عن رسول الله قال: «من تمام الصلاة الصلاة في النعلين»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه علي بن عاصم وتكلم الناس فيه كما ذكره المزي عن الخطيب
2250

وعن فيروز الديلمي أن وفد ثقيف قدموا على رسول الله فقالوا: رأيناه يصلي في نعلين متقابلتين

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات
2251

وعن ابن عباس أن رسول الله صلى وفي نعليه أثر طين وعليه كساء فجعل يتقي أن يصيب الكساء

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الرحمن بن عثمان وهو ضعيف
2252

وعن الهرماس بن زياد الباهلي قال: رأيت النبي يصلي في نعليه

رواه الطبراني في الأوسط والكبير وهو ضعيف
2253

وعن ابن عباس قال: صلى بنا رسول الله فخلع نعليه فخلعنا نعالنا فلما قضى الصلاة قال: «لم خلعتم نعالكم؟» قالوا: رأيناك خلعت فخلعنا. قال: «إني مللت منهما»

رواه الطبراني وفيه محمد بن عبيد الله العرزمي وهو متروك
2254

وعن ابن عمر أن النبي كان يصلي في نعليه

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات خلا شيخ الطبراني محمد بن عبد الرحمن الأزرق فإني لم أعرفه.
2255

وعن أبي بكرة قال: قال رسول الله : «إذا صلى أحدكم فخلع نعليه فلا يخلعهما عن يمينه فيأثم ولا من خلفه فيأثم بهما صاحبه ولكن ليخلعهما بين ركبتيه»

رواه الطبراني في الكبير وفيه زياد الجصاص ضعفه ابن معين وابن المديني وغيرهما وذكره ابن حبان في الثقات
2256

وعن أوس بن أوس قال: أقمت عند النبي نصف شهر فرأيته يصلي وعليه نعلان متقابلتان ورأيته يبزق عن يمينه وعن شماله

قلت: روى ابن ماجة منه الصلاة في النعلين
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2257

وعن عائشة قالت: رأيت رسول الله يشرب قائما وقاعدا ويصلي منتعلا وحافيا ويتفل عن يمينه وعن شماله

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات
2258

وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى بالناس فخلع نعليه فلما حس به الناس خلعوا نعالهم فلما فرغ من صلاته أقبل على الناس فقال: «إن الملك أتاني فأخبرني أن بنعلي أذى فإذا جاء أحدكم المسجد فليقلب نعليه فإن رأى فيهما شيئا فليمسحهما ثم يصلي فيهما»

رواه البزار والطبراني في الأوسط وقال: «ثم ليصل فيهما أو ليخلعهما إن بدا له» وفي إسنادهما عباد بن كثير البصري سكن مكة ضعيف
2259

وعن عبد الله بن مسعود قال: خلع رسول الله نعليها فخلع من خلفه فقال: «ما حملكم أن خلعتم نعالكم؟» قالوا: رأيناك خلعت فخلعنا. فقال: «إن جبريل أخبرني أن فيهما قذرا فخلعتهما لذلك فلا تخلعوا نعالكم» قال إبراهيم: فكانوا لا يخلعون نعالهم. قال: ورأيت إبراهيم يصلي في نعليه

رواه البزار والطبراني في الأوسط والكبير قال البزار: لا نعلم رواه هكذا إلا أبو حمزة. انتهى وأبو حمزة هو ميمون الأعور ضعيف
2260

وعن أنس بن مالك قال: لم يخلع النبي نعليه في الصلاة إلا مرة فخلع القوم نعالهم فقال النبي : «لم خلعتم نعالكم؟» قالوا: رأيناك خلعت فخلعنا. فقال: «إن جبريل عليه السلام أخبرني أن فيهما قذرا»

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح ورواه البزار باختصار
2261

وعن عبد الله بن الشخير قال: صلى بنا رسول الله فخلع نعليه وهو في الصلاة فخلع الصف الذي يليه نعالهم فخلع الصف الذين يلونهم أيضا نعالهم فلما انصرف النبي قال: «لم خلعتم نعالكم؟» قالوا: خلعت يا رسول الله فخلع الصف الذي يليك نعالهم فخلعنا نعالنا فقال رسول الله : «أتاني جبريل عليه السلام فذكر أن في نعلي قذرا فخلعتهما فصلوا في نعالكم»

رواه الطبراني في الكبير وفيه الربيع بن بدر وهو ضعيف

(بابان في ما يصلى عليه)

باب الصلاة على الخمرة

2262

عن ابن عمر قال: كان رسول الله يصلي على الخمرة

رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير والأوسط وزاد فيه: ويسجد عليها ورجال أحمد رجال الصحيح ورواه أحمد أيضا بإسناد رجاله رجال الصحيح فقال فيه: عن عائشة أو عن ابن عمر شك شريك
2263

وعن عائشة قالت: كان رسول الله يصلي على خمرة فقال: «يا عائشة ارفعي حصيرك فقد خشيت أن يكون يفتن الناس»

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. قلت: وهو عند مسلم وأصحاب السنن مختصرا في صلاته على الخمرة
2264

وعن أم سليم أن رسول الله كان يصلي على الخمرة

رواه أحمد والطبراني في الكبير وأبو يعلى ورجال أحمد رجال الصحيح
2265

وعن أم سلمة أن النبي كان يصلي على الخمرة

رواه أبو يعلى والطبراني في الكبير والأوسط إلا أنه قال فيه: كان لرسول الله حصير وخمرة يصلي عليها ورجال أبي يعلى رجال الصحيح
2266

وعن أم حبيبة زوج النبي أن النبي كان يصلي على الخمرة

رواه أبو يعلى والطبراني في الكبير ورجال أبي يعلى رجال الصحيح
2267

وعن ابن عباس قال: رأيت رسول الله يصلي يسجد على ثوبه

رواه أبو يعلى والطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2268

وعن جابر عن النبي أنه كان يصلي على الخمرة

رواه البزار وفيه الحجاج بن أرطاة وفيه اختلاف.
2269

وعن أنس قال: كان رسول الله يصلي على الخمرة وفي رواية: ويسجد عليها

رواه الطبراني في الأوسط والصغير بأسانيد بعضها رجاله ثقات

باب

2270

عن شريح أنه سأل عائشة: أكان رسول الله يصلي على الحصير فإني سمعت في كتاب الله { وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا }؟ قالت: لم يكن يصلي عليه

رواه أبو يعلى ورجاله موثقون
2271

وعن عائشة قالت: كان رسول الله إذا صلى لا يضع تحت قدميه شيئا إلا أنا مطرنا يوما فوضع تحت قدميه نطعا 51

رواه الطبراني في الأوسط وفيه إبراهيم بن إسحاق الضبي وهو متروك
2272

وعن أبي عبيدة أن ابن مسعود كان لا يصلي أو لا يسجد إلا على الأرض

رواه الطبراني في الكبير وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه
2273

وعن إبراهيم أنه كان يقوم على البردى ويسجد على الأرض قلنا: وما البردى؟ قال: الحصير.

رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن

باب فيما يعفى عنه في الصلاة

2274

عن سلمة بن الأكوع قال: سألت رسول الله عن الصلاة في القوس والقرن فقال: «صل في القوس واطرح القرن 52» يعني الكنانة

رواه الطبراني في الكبير وفيه موسى بن محمد بن إبراهيم التيمي وهو ضعيف
2275

وعن ابن سيرين قال: نحر ابن مسعود جزورا فتلطخ بدمها وفرثها وأقيمت الصلاة فصلى ولم يتوضأ

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات

باب حمل الصغير في الصلاة

2276

عن عبد الله بن الحارث بن عبد المطلب قال: كان رسول الله يصلي وأمامه بنت أبي العاص على عاتقه فإذا ركع وضعها وإذا قام حملها

رواه الطبراني في الكبير وفيه سليمان عن الصحابي فإن كان هو خليد بن عبد الله العصري فهو ثقة

باب سترة المصلي

2277

عن سبرة بن معبد قال: قال رسول الله : «يستر الرجل في صلاته السهم وإذا صلى أحدكم فليستتر بسهم»

رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الكبير ورجال أحمد رجال الصحيح
2278

وعن سعد القرظ أن النجاشي بعث إلى النبي بثلاث عنزات فأمسك النبي واحدة لنفسه وأعطى عليا واحدة وعمر واحدة وكان بلال يمشي بها بين يديه في العيدين فيصلي إليها

رواه الطبراني في الكبير وفي إسناده من لم يسم
2279

وعن بريدة قال: كان رسول الله تركز له عنزة فيصلي إليها - أظنه قال -: والظعن تمر بين يديه

رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن حماد الواسطي ولم أجد من ذكره
2280

وعن عصمة قال: كان لرسول الله حربة يمشي بها بين يديه فإذا صلى ركزها بين يديه

رواه الطبراني في الكبير وهو ضعيف
2281

وعن خباب قال: كنت أضع العنزة لرسول الله

رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن
2282

وعن سهل بن سعد قال: كان رسول الله يصلي إلى خشبة فلما بني له محراب تقدم إليه فحنت الخشبة حنين البعير فوضع رسول الله يده عليها فسكنت

رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد المهيمن بن عباس وهو ضعيف

باب الصلاة على البعير

2283

عن أبي الدرداء قال: كنا في غزوة مع رسول الله فأقيمت الصلاة فاستقبل رسول الله سنام البعير فقام يصلي إليه

رواه الطبراني في الكبير وفيه علي بن يزيد الألهاني وهو ضعيف
2284

وعن المقدام قال: جلس أبو الدرداء وعبادة إلى الحارث بن معاوية فقال أبو الدرداء: أيكم يذكر حين صلى بنا رسول الله إلى بعير من المغنم فلما انصرف أخذ وبرة من البعير فقال: «ما يحل لي مما أفاء الله عليكم ولا مثل هذه إلا الخمس والخمس مردود فيكم»

رواه البزار وقال: والمقدام لم يرو عنه غير الحسن قلت: المقدام هذا هو الرهاوي وثقة ابن حبان

باب الدنو من السترة

2285

عن جبير بن مطعم قال: قال رسول الله : «إذا صلى أحدكم إلى سترة فليدن منها لا يقطع الشيطان عليه صلاته»

رواه البزار والطبراني في الكبير إلا أنه قال: «فليدن منها لا يمر الشيطان بينه وبينها». وفي إسناد البزار محمد بن عبد الله بن عمير وهو ضعيف وفي إسناد الطبراني سليمان بن أيوب الصريفيني ولم أجد من ذكره وبقية رجال الطبراني ثقات.
2286

وعن بريدة قال: قال رسول الله : «إذا صلى أحدكم إلى سترة فليدن منها لا يقع الشيطان عليه صلاته»

رواه البزار. قلت: ويأتي حديث ابن عباس رضي الله عنهما
2287

وعن عائشة قالت: قال رسول الله : «ارهقوا القبلة 53»

رواه أبو يعلى والبزار ورجاله موثقون
2288

وعن سهل بن سعد أن النبي قال: «إذا صلى أحدكم إلى سترة فليدن منها لا يقطع الشيطان عليه صلاته»

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
2289

وعن سهل بن الحنظلية أنه مر على رجل يصلي متراخيا عن القبلة فقال سهل: تقدم إلى مصلاك لا يقطع الشيطان صلاتك ولا أحدثك إلا ما سمعت من نبي الله

رواه الطبراني في الكبير وفيه بشر بن نمير وهو كذاب.
2290

وعن عبد الله بن مسعود قال: لا يصلين أحدكم وبينه وبين القبلة فجوة - يعني: فرجة

رواه الطبراني في الكبير. وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه

باب ما يقطع الصلاة

2291

عن عائشة زوج النبي قالت: قال رسول الله : «لا يقطع صلاة المسلم شيء إلا الحمار والكافر والكلب والمرأة» فقالت عائشة: يا رسول الله لقد قرنا بدواب سوء

رواه أحد ورجاله موثقون
2292

وعن أنس أن النبي قال: «يقطع الصلاة الكلب والحمار والمرأة»

رواه البزار ورجاله رجال الصحيح
2293

وعن الحكم بن عمرو الغفاري قال: قال رسول الله : «يقطع الصلاة الكلب والحمار والمرأة»

رواه الطبراني في الكبير وفيه عمر بن دريج ضعفه أبو حاتم ووثقه ابن معين وابن حبان وبقية رجاله ثقات
2294

وعن عبد الله بن زيد وأبي بشير الأنصاري أن رسول الله صلى بهم ذات يوم وامرأة بالبطحاء فأشار إليها رسول الله أن تأخري فرجعت حتى صلى ثم مرت.

رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه كلام
2295

وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: بينما نحن مع رسول الله بأعلى الوادي نريد أن نصلي قد قام وقمنا إذا خرج علينا حمار من شعب أبي دب - شعب أبي موسى - فأمسك النبي فلم يكبر وأجرى إليه يعقوب بن زمعة حتى رده

رواه أحمد ورجاله موثقون

باب رد من يمر بين يدي المصلي

2296

عن ابن عباس قال: بينا رسول الله يصلي إذ جاءت شاة تسعى بين يديه فساعاها حتى ألزق بطنه بالحائط

رواه الطبراني في الكبير وفيه عمرو بن حكام وهو ضعيف
وقد تقدم حديث عبد الله بن عمرو في باب الدنو من السترة وهو حديث صحيح إن شاء الله وأحاديث في هذا الباب الذي قبل هذا
2297

وعن أنس بن مالك قال: بادر رسول الله هرة أن تمر بين يديه في الصلاة

رواه الطبراني في الأوسط وفيه مندل بن علي وهو ضعيف
2298

وعن أبي سعيد الخدري قال: كان رسول الله يصلي فمر أعرابي بحلوبة له فأشار إليه النبي فلم يفهم فناداه عمر: يا أعرابي وراءك. فلما سلم النبي قال: «من المتكلم؟» قالوا: عمر. قال: «ما لهذا فقه»

قلت: هذا الكلام أخبر به عن الأعرابي لا عن عمر فيما أحسب والله أعلم
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عيسى بن المسيب البجلي وقد وثقه ابن حبان والحاكم في المستدرك وضعفه جماعة
2299

وعن جابر بن سمرة قال: صلينا مع رسول الله صلاة مكتوبة فضم يده في الصلاة فلما قضى الصلاة قلنا: يا رسول الله أحدث في الصلاة شيء؟ قال: «لا إلا أن الشيطان أراد أن يمر بين يدي فخنقته حتى وجدت برد لسانه على يدي وايم الله لولا ما سبقني إليه أخي سليمان لنيط إلى سارية من سواري المسجد حتى يطيف به ولدان أهل المدينة»

رواه الطبراني في الكبير وفيه المفضل بن صالح ضعفه البخاري وأبو حاتم
2300

وعن ابن مسعود أنه قال: إذا أراد أحد أن يمر بين يديك وأنت تصلي فلا تدعه فإنه يطرح نصف صلاتك

رواه الطبراني في الكبير وفيه رجل لم يسم

باب فيمن يمر بين يدي المصلي

2301

عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله قال: «الذي يمر بين يدي الرجل وهو يصلي عمدا يتمنى يوم القيامة أنه شجرة يابسة»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه من لم أجد من ترجمه
2302

وعن بسر بن سعيد قال: أرسلني أبو جهنم إلى زيد بن خالد أسأله عن المارين بين يدي المصلي فقال: سمعت رسول الله يقول: «لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه كان لأن يقوم أربعين خريفا خير له من أن يمر بين يديه»

رواه البزار ورجاله رجال الصحيح وقد رواه ابن ماجة غير قوله: «خريفا»
2303

وعن عبد الله بن مسعود قال: إن استطاع أحدكم أن لا يمر بين يديه أحد فليفعل فإن المار على المصلى أنقص من الممر

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات

باب فيمن صلى وبين يديه أحد

2304

عن علي أن رسول الله رأى رجلا يصلي إلى رجل فأمره أن يعيد الصلاة. قال: يا رسول الله إني قد صليت وأنت تنظر إلي

رواه البزار وفيه عبد الأعلى التغلبي وهو ضعيف
2305

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «نهيت أن أصلي خلف المتحدثين والنيام»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن عمرو بن علقمة واختلف في الاحتجاج به

باب سترة الإمام سترة من خلفه

2306

عن أنس بن مالك عن النبي قال: «سترة الإمام سترة من خلفه»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه سويد بن عبد العزيز وهو ضعيف

باب لا يقطع الصلاة شيء

2307

عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: كان رسول الله يصلي فذهبت شاة تمر بين يديه فساعاها حتى ألزقها بالحائط ثم قال رسول الله : «لا يقطع الصلاة شيء وادرؤوا من استطعتم»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه يحيى بن ميمون التمار وهو ضعيف وقد ذكره ابن حبان في الثقات
2308

وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله : «لا يقطع الصلاة شيء»

رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن
2309

وعن علي بن أبي طالب قال: كان رسول الله يسبح من الليل وعائشة معترضة بينه وبين القبلة من قيام الليل

رواه أحمد ورجاله موثقون
2310

وعن عائشة أن النبي صلى وهي معترضة بين يديه وقال: «أليس هن أمهاتكم وأخواتكم وعماتكم»

قلت: هو في الصحيح خلا قوله: «أليس هن أمهاتكم وأخواتكم وعماتكم»
رواه أحمد ورجاله ثقات
2311

وعن أم سلمة أنها قالت: كان يفرش لي حيال مسجد رسول الله وكان يصلي وأنا حياله

قلت: رواه أبو داود وابن ماجة خلا قولها: وكان يصلي وأنا حياله
رواه أحمد وأبو يعلى ورجاله رجال الصحيح
2312

وعن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف قال: كنت أصلي فمر رجل بين يدي فمنعته فسألت عثمان بن عفان قال: لا يضرك يا ابن أخي

رواه عبد الله بن أحمد ورجاله رجال الصحيح
2313

وعن ابن عباس قال: مرت شاة بين يدي النبي وهو في الصلاة بينه وبين القبلة فلم يقطع صلاته

رواه أبو يعلى وفيه أشعث بن سوار ضعفه جماعة ووثقه ابن معين
2314

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «لا يقطع الهر الصلاة وإنما هو من متاع البيت»

رواه البزار وفيه عبد الرحمن بن أبي الزناد وهو ضعيف

باب الصلاة إلى غير سترة

2315

عن ابن عباس أن النبي صلى في فضاء ليس بين يديه شيء.

رواه أحمد وأبو يعلى وفيه الحجاج بن أرطاة وفيه ضعف
2316

وعن ابن عباس قال: جئت أنا وغلام من بني هاشم على حمار فمررنا بين يدي النبي وهو يصلي فنزلنا عنه وتركنا الحمار يأكل من بقل الأرض - أو قال: نبات الأرض - فدخلنا عليه في الصلاة فقال رجل: أكان بين يديه عنزة؟ قال: لا

قلت: هو في الصحيح خلا قوله: أكان بين يديه عنزة فقال: لا
رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح
2317

وعن الحسن بن علي أن رسول الله صلى والرجال والنساء يطوفون بين يديه بغير سترة مما يلي الحجر الأسود

رواه الطبراني في الكبير وفيه ياسين الزيات وهو متروك

باب الإمامة

2318

عن أنس بن مالك عن النبي قال: «يؤم القوم أقرؤهم للقرآن»

رواه أحمد ورجاله موثقون
2319

وعن عمرو بن سلمة قال: كان يأتينا الركبان من قبل رسول الله فيحدثونا أن رسول الله قال: «ليؤمكم أكثركم قرآنا»

قلت: حديث عمرو عن أبيه في الصحيح وهذا من حديثه عن الركبان
رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير ورجال أحمد رجال الصحيح
2320

وعن عمرو بن سلمة قال: انطلقت مع أبي إلى النبي بإسلام قومه فكان فيما أوصانا: «ليؤمكم أكثركم قرآنا» فكنت أكثرهم قرآنا فقدموني

قلت: هو في الصحيح من حديثه عن أبيه وهنا عن نفسه والله أعلم.
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2321

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله»

رواه البزار وفيه الحسن بن علي النوفلي الهاشمي وهو ضعيف. وقد حسنه البزار
2322

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «إذا سافرتم فليؤمكم أقرؤكم وإن كان أصغركم وإذا أمكم فهو أميركم»

رواه البزار وإسناده حسن
2323

وعن ابن عمر قال: قال رسول الله : «من أم قوما وفيهم من هو أقرأ لكتاب الله منه لم يزل في سفال إلى يوم القيامة»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه الهيثم بن عقاب قال الأزدي: لا يعرف قلت: ذكره ابن حبان في الثقات
2324

وعن واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله : «اصطفوا وليتقدمكم في الصلاة أفضلكم فإن الله عز وجل يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس»

رواه الطبراني في الكبير وفيه أيوب بن مدرك وهو منسوب إلى الكذب.
2325

وعن مرثد بن أبي مرثد الغنوي وكان بدريا قال: قال رسول الله : «إن سركم أن تقبل صلاتكم فليؤمكم علماؤكم فإنهم وفدكم فيما بينكم وبين ربكم عز وجل»

رواه الطبراني في الكبير وفيه يحيى بن يعلى الأسلمي وهو ضعيف
2326

وعن ابن عمر أن سالما مولى أبي حذيفة كان يؤم المهاجرين حين قدموا إلى المدينة وفيهم عمر وغيره من المهاجرين لأنه كان أكثرهم قرآنا

قلت: هو في الصحيح خلا قوله: لأنه كان أكثرهم قرآنا
رواه الطبراني في الكبير وفيه شعيب بن أبي الأشعث قال الذهبي: مجهول قلت: شعيب هذا ذكره ابن حبان في الثقات وقال: يعتبر بحديثه إذا لم يكن في إسناده ضعيف ولا بقية بن الوليد
2327

وعن قيس بن زهير قال: انطلقت مع حنظلة بن الربيع إلى مسجد فرات بن حيان فحضرت الصلاة فقال له: تقدم. فقال: ما كنت لأتقدمك وأنت أكبر مني سنا وأقدم مني هجرة والمسجد مسجدك. فقال فرات: سمعت رسول الله يقول فيك شيئا لا أتقدمك أبدا. قال: أشهدته يوم أتيته يوم الطائف فبعثني عينا؟ قال: نعم. فتقدم حنظلة فصلى بهم فقال فرات: يا بني عجل إني إنما قدمت هذا أن رسول الله بعثه عينا إلى الطائف فجاءه فأخبره الخبر فقال: صدقت ارجع إلى منزلك فإنك قد سهرت الليلة فلما ولى قال لنا: «ائتموا بهذا وأشباهه»

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون

باب إمامة الأعمى

2328

عن عائشة أن النبي استخلف ابن أم مكتوم على المدينة يصلي بالناس

رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط وقال: «استخلف ابن أم مكتوم على المدينة مرتين يصلي بالناس». ورجال أبي يعلى رجال الصحيح
2329

وعن ابن عباس قال: استخلف رسول الله ابن أم مكتوم على المدينة يصلي بالناس

رواه البزار والطبراني في الأوسط وفيه عفير بن معدان وهو ضعيف
2330

وعن عبد الله بن بحينة أن رسول الله كان إذا سافر استخلف على المدينة ابن أم مكتوم فكان يؤذن ويقيم فيصلي بهم

رواه الطبراني في الكبير وفيه الواقدي وهو ضعيف
2331

وعن عبد الله بن عمير إمام بني خطمة أنه كان إماما لبني خطمة على عهد رسول الله وهو أعمى وغزا معه وهو أعمى

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح

باب إمامة الرجل في رحله

2332

عن عبد الله بن حنظلة قال: كنا في منزل قيس بن سعد بن عبادة ومعنا ناس من أصحاب النبي فقلنا له: تقدم فقال: ما كنت لأفعل. فقال عبد الله بن حنظلة: قال رسول الله : «الرجل أحق بصدر فراشه وأحق بصدر دابته وأحق أن يؤم في بيته» فأمر مولى فتقدم فصلى

رواه البزار والطبراني في الأوسط والكبير وفيه إسحاق بن يحيى بن طلحة ضعفه أحمد وابن معين والبخاري ووثقه يعقوب بن شيبة ووثقه ابن حبان
2333

وعن إبراهيم قال: أتى عبد الله أبا موسى فتحدث عنده فحضرت الصلاة فلما أقيمت تأخر أبو موسى فقال له عبد الله: أبا موسى لقد علمت أن من السنة أن يتقدم صاحب البيت فأبى أبو موسى حتى تقدم مولى لأحدهما

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح
2334

وعن علقمة أن عبد الله بن مسعود أتى أبا موسى الأشعري في منزله فحضرت الصلاة فقال أبو موسى: تقدم يا أبا عبد الرحمن فإنك أقدم سنا وأعلم. قال: بل أنت تقدم فإنما أتيناك في منزلك ومسجدك فأنت أحق. قال: فتقدم أبو موسى فخلع نعليه فلما سلم قال له: ما أردت إلى خلعهما؟ أبالوادي المقدس أنت؟

رواه أحمد وفيه رجل لم يسم ورواه الطبراني متصلا برجال ثقات

باب الإمام ضامن

2335

وعن عبد الله بن عمر أن رسول الله قال: «من أم قوما فليتق الله وليعلم أنه ضامن مسؤول لما ضمن فإن أحسن كان له من الأجر مثل أجر من صلى خلفه من غير أن ينتقص من أجورهم شيئا وما كان من نقص فهو عليه»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه معارك بن عباد ضعفه أحمد والبخاري وأبو زرعة والدارقطني وذكره ابن حبان في الثقات.
2336

وعن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله : «الإمام ضامن فما صنع فاصنعوا»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه موسى بن شيبة من ولد كعب بن مالك ضعفه أحمد ووثقه أبو حاتم وذكره ابن حبان في الثقات أيضا. قلت: وقد تقدمت أحاديث في قوله: «الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن» في الأذان

باب في إمامة الجاهل

2337

عن شيخ من طيء قال: مر ابن مسعود على مسجد لنا فتقدم رجل منهم فقرأ بفاتحة الكتاب ثم قال: نحج بيت ربنا ونقضي الدين وهو مثل القطوات يهوين فقال عبد الله: { ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة إن هذا إلا اختلاق } فانصرف عبد الله

رواه الطبراني في الكبير وهذا الشيخ الطائي لا أعرفه وبقية رجاله ثقات

باب إمامة الفاسق

2338

عن عمر الأنصاري قال: سألت واثلة بن الأسقع عن الصلاة خلف القدري فقال: لا تصل خلفه أما أنا لو كنت صليت خلفه لأعدت صلاتي

رواه الطبراني في الكبير من رواية حبيب بن عمر عن أبيه وحبيب ذكره ابن حبان في الثقات وأبوه عمر لم أعرفه وبقية مدلس

باب الصلاة خلف كل إمام

2339

عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله : «أطع كل أمير وصل خلف كل إمام ولا تسبن أحدا من أصحابي»

رواه الطبراني في الكبير ومكحول لم يسمع من معاذ
2340

وعن ابن عمر قال: قال رسول الله : «صلوا على من قال لا إله إلا الله وصلوا وراء من قال: لا إله إلا الله»

رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن الفضل بن عطية وهو كذاب

باب الإمام يصلي على المكان المرتفع

2341

عن عبد الله بن مسعود أنه كره أن يؤمهم على المكان المرتفع

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح

باب الإمام يصلي جالسا

2342

عن عبد الله بن عمر أنه كان ذات يوم عند رسول الله مع نفر من أصحابه فأقبل عليهم رسول الله فقال: «يا هؤلاء ألستم تعلمون أني رسول الله إليكم؟» قالوا: بلى نشهد أنك رسول الله. قال: «ألستم تعلمون أن الله عز وجل أنزل في كتابه: من أطاعني فقد أطاع الله؟» قالوا: بلى نشهد أنه من أطاعك فقد أطاع الله وإن من طاعة الله طاعتك. قال: «فإن من طاعة الله أن تطيعوني وإن من طاعتي أن تطيعوا أئمتكم أطيعوا أئمتكم فإن صلوا قعودا فصلوا قعودا»

رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2343

وعن معاوية أن رسول الله قال للناس: «إن صلى الإمام جالسا فصلوا جلوسا»

قال القاسم: فعجب الناس من صدق معاوية

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح

باب فيمن أم قوما وهم له كارهون

2344

عن طلحة بن عبيد الله أنه صلى بقوم فلما انصرف قال: إني نسيت أن أستأمركم قبل أن أتقدم أرضيتم بصلاتي؟ قالوا: نعم ومن يكره ذلك يا حواري رسول الله ؟ قال: إني سمعت رسول الله يقول: «أيما رجل أم قوما وهم له كارهون لم تجز صلاته أذنيه»

رواه الطبراني في الكبير من رواية سليمان بن أيوب الطلحي قال فيه أبو زرعة: عامة أحاديثه لا يتابع عليها وقال صاحب الميزان: صاحب مناكير وقد وثق

باب في الإمام يسيء الصلاة

2345

عن أنس بن مالك أنه كان يخالف عمر بن عبد العزيز فقال له عمر: ما يحملك على هذا؟ فقال: إني رأيت رسول الله يصلي صلاة متى توافقها أصلي معك ومتى تخالفها أصلي وأنقلب إلى أهلي

رواه أحمد ورجاله ثقات
2346

وعن أبي أيوب أنه كان يخالف مروان بن الحكم في صلاته فقال له مروان: ما يحملك على هذا؟ قال: إني رأيت النبي يصلي صلاة إن وافقته وافقتك وإن خالفته صليت وانقلبت إلى أهلي

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2347

وعن أبي علي المصري قال: سافرنا مع عقبة بن عامر الجهني فحضرتنا الصلاة فأردنا أن يتقدمنا قال: إني سمعت رسول الله يقول: «من أم قوما فإن أتم فله التمام ولهم التمام وإن لم يتم فلهم التمام وعليه الإثم»

رواه أحمد والطبراني ببعضه ورجاله ثقات

باب في الإمام يذكر أنه محدث

2348

عن علي بن أبي طالب قال: صلى بنا رسول الله يوما فانصرف ثم جاء ورأسه يقطر ماء فصلى بنا ثم قال: «إني كنت صليت بكم وأنا جنب فمن أصابه مثل ما أصابني أو وجد في بطنه رزا 54 فليصنع مثل ما صنعت»

رواه أحمد
2349

وله عنه في رواية: بينما نحن مع رسول الله نصلي إذ انصرف ونحن قيام - فذكر نحوه رواهما أحمد والبزار والطبراني في الأوسط إلا أن الطبراني قال: «فلينصرف وليغتسل ثم ليأت فليستقبل صلاته»

ومدار طرقه على ابن لهيعة وفيه كلام
2350

وعن أبي هريرة أن النبي كبر بهم في صلاة الصبح فأومى إليهم ثم انطلق ورجع ورأسه يقطر فصلى بهم ثم قال: «إنما أنا بشر مثلكم وإني كنت جنبا فنسيت»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه غير واحد لم أجد من ذكرهم
2351

وعن أنس أن رسول الله دخل في صلاته وكبرنا معه فأشار إلى القوم أن كما أنتم فلم نزل قياما حتى أتانا نبي الله قد اغتسل ورأسه يقطر ماء

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح. قلت: وتأتي صلاة المتيمم بالمتوضئ بعد هذا بيسير إن شاء الله

باب تلقين الإمام

2352

عن ابن مسعود قال: إذا تعايا الإمام فلا تردن عليه فإنه كلام

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2353

وعن أبي بن كعب أن رسول الله صلى بالناس فترك آية فقال: «أيكم آخذ علي شيئا من قراءتي؟» فقال أبي: أنا يا رسول الله تركت آية كذا وكذا. فقال النبي : «قد علمت أن كان أحد أخذها علي فإنك أنت هو»

رواه أحمد ورجاله ثقات
2354

وعن عبد الرحمن بن أبزى أن النبي صلى الفجر فترك آية فلما صلى قال: «أفي القوم أبي بن كعب؟» قال أبي: يا رسول الله نسخت آية كذا وكذا أو أنسيتها؟ قال: «نسيتها»

رواه أحمد والطبراني كلاهما عن عبد الرحمن بن أبزى ورجاله رجال الصحيح
2355

وعن أبي بن كعب قال: صلى بنا رسول الله ذات يوم فأسقط بعض سورة من القرآن فلما فرغ من صلاته قال أبي: يا رسول الله أنسخت آية كذا وكذا؟ قال: «لا» قال: «أفلا لقنتنيها»

هذا لفظ الطبراني في الأوسط وفيه سليمان بن أرقم وهو ضعيف.
2356

وعن ابن عباس قال: تردد رسول الله في صلاة الفجر في آية فلما قضى الصلاة نظر في وجوه القوم فقال: «أما صلى معكم أبي بن كعب؟» قالوا: لا قال: فرأى القوم أنه إنما سأل عنه ليفتح عليه

رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط ورجاله ثقات خلا قيس بن الربيع فإنه ضعفه يحيى القطان وغيره ووثقه شعبة والثوري
2357

وعن ابن عمر أن رسول الله صلى صلاة فالتبس عليه فيها فلما انصرف قال لأبي بن كعب: «أصليت معنا؟» قال: نعم قال: «فما منعك أن تفتح علي»

قلت: رواه أبو داود خلا قوله: «أن تفتح علي»
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
2358

وعن أبي بن كعب قال: صلى بنا رسول الله الفجر وترك آية فجاء أبي وقد فاته بعض الصلاة فلما انصرف قال: يا رسول الله نسخت هذه الآية أو أنسيتها؟ قال: «لا بل أنسيتها»

رواه أحمد ورجاله ثقات
2359

وعن بريدة قال: صلى رسول الله يوما بأصحابه فلما انصرف قال: «كيف رأيتم صلاتي؟» قالوا: ما أحسن ما صليت قال: «قد نسيت آية وإن من حسن صلاة المرء أن يحفظ قراءة الإمام»

رواه البزار وفيه يحيى بن كثير صاحب البصري وهو ضعيف

باب صلاة المتيمم بالمتوضئ

2360

عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن عمرو بن العاص أصابته جنابة وهو أمير الجيش فترك الغسل من أجل أنه قال: إن اغتسلت مت من البرد فصلى بمن معه جنبا فلما قدم على النبي عرفه ما فعل فأنبأه بعذره فأقره وسكت

رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو بكر بن عبد الرحمن الأنصاري عن أبي أمامة ابن سهل بن حنيف ولم أجد من ذكره وبقية رجاله ثقات
وقد تقدم حديث ابن عباس في التيمم لأجل البرد في قصة عمرو أيضا

باب من أم الناس فليخفف

2361

عن نافع بن سرجس قال: عدنا أبا واقد الكندي في مرضه الذي توفي فيه قال: كان رسول الله أخف الناس صلاة بالناس وأطول الناس صلاة لنفسه. وفي رواية: عدنا أبا واقد البدري

رواه أحمد وأبو يعلى وقال: الليثي. والطبراني في الكبير وقال: البكري ورجاله موثقون
2362

وعن مالك بن عبد الله قال: غزوت مع رسول الله فلم أصل خلف إمام كان أوجز صلاة منه في تمام الركوع والسجود

رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2363

وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله كان أشد الناس تخفيفا للصلاة

رواه أحمد.
2364

وله عنده في رواية: كان رسول الله أخف الناس صلاة في تمام

وفيه ابن لهيعة وفيه كلام
2365

وعن ابن عمر قال: سجدة من سجود هؤلاء أطول من ثلاث سجدات من سجود النبي

رواه أحمد والطبراني في الكبير وإسناده حسن
2366

وعن أبي جابر الوالبي قال: قلت لأبي هريرة: هكذا كان رسول الله يصلي بكم؟ قال: ما أنكرتم من صلاتي؟ قلت: أردت أن أسأل عن ذلك. قال: نعم وأوجز. قال: وكان قيامه قدر ما ينزل المؤذن من المنارة ويصل إلى الصف

رواه أحمد
2367

وله في رواية: رأيت أبا هريرة صلى صلاة تجوز فيها

رواه أحمد وروى أبو يعلى الأول ورجالهما ثقات
2368

وعن أنس بن مالك قال: لقد كنا نصلي مع رسول الله صلاة لو صلاها أحدكم اليوم لعبتموها عليه

رواه أحمد ورجاله ثقات
2369

وعن عدي بن حاتم قال: من أمنا فليتم الركوع والسجود فإن فينا الضعيف والكبير المريض والعابر سبيل وذا الحاجة هكذا كنا نصلي مع رسول الله

رواه أحمد ورجاله ثقات.
2370

وعن أنس بن مالك قال: كان معاذ بن جبل يؤم قومه فدخل حرام وهو يريد أن يسقي نخلة فدخل المسجد ليصلي مع القوم فلما رأى معاذا طول تجوز في صلاته ولحق بنخله يسقيه فلما قضى معاذ الصلاة قيل له: إن حراما دخل المسجد فلما رآك طولت تجوز في صلاته ولحق بنخله يسقيه. فقال: إنه منافق أفعجل عن صلاته من أجل سقي نخلة قال: فجاء حرام إلى النبي ومعاذ عنده فقال: يا نبي الله إني أردت أن أسقي نخلا لي فدخلت المسجد لأصلي مع القوم فلما طول تجوزت ولحقت بنخلي أسقيه فزعم أني منافق. فأقبل النبي على معاذ فقال: «أفتان أنت أفتان أنت لا تطول بهم اقرأ بسبح اسم ربك والشمس وضحاها ونحوهما»

رواه أحمد والبزار ورجال أحمد رجال الصحيح
2371

وعن معاذ بن رفاعة عن رجل من بني سلمة يقال له: سليم أتى رسول الله فقال: يا رسول الله إن معاذ بن جبل يأتينا بعد ما ننام ونكون في أعمالنا بالنهار فينادي الصلاة فنخرج إليه فيطول علينا. فقال رسول الله : «يا معاذ بن جبل لا تكن فتانا إما أن تصلي معي وإما أن تخفف على قومك» ثم قال: «يا سليم ماذا معك من القرآن؟» قال: إني أسأل الله الجنة وأعوذ به من النار والله ما أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ. فقال رسول الله : «وهل تعتبر دندنتي ودندنة معاذ إلا أن نسأل الله الجنة ونعوذ به من النار؟» قال سليم: سترون غدا إذا التقى القوم إن شاء الله قال: والناس يتجهزون إلى أحد فخرج فكان في الشهداء

رواه أحمد. ومعاذ بن رفاعة لم يدرك الرجل الذي من بني سلمة لأنه استشهد بأحد ومعاذ تابعي والله أعلم ورجال أحمد ثقات. ورواه الطبراني في الكبير عن معاذ بن رفاعة أن رجلا من بني سلمة.
2372

وعن جابر بن عبد الله قال: كان أبي يصلي بأهل قباء فاستفتح سورة طويلة ودخل معه غلام من الأنصار في الصلاة فلما سمعه قد استفتح بسورة طويلة انفتل الغلام من صلاته وكان يريد أن يعالج ناضحا له 55 يسقي له فلما انفتل أبي بن كعب قال له القوم: إن فلانا انفتل من الصلاة. فغضب أبي فأتى النبي يشكو الغلام فأتاه الغلام يشكو إليه فغضب النبي حتى رئي الغضب في وجهه ثم قال: «إن منكم منفرين فإذا صليتم فأوجزوا فإن خلفكم الضعيف والكبير والمريض وذا الحاجة»

رواه أبو يعلى
2373

وفي رواية له: فلما انفتل أبي أخبر بذلك قال: فعرف أبي أن الغلام يشكو إلى رسول الله وقرب الغلام يشكو أبيا فقال رسول الله : «إن منكم منفرين فإذا صليتم فأوحروا أو فأوجزوا» - شك أبو يحيى أو كما قال - فذكر الحديث بنحوه

وفيه عيسى بن جارية ضعفه ابن معين وأبو داود ووثقه أبو زرعة وابن حبان
2374

وعن جابر بن عبد الله قال: مر حزم بن أبي كعب بن أبي القين بمعاذ بن جبل وهو صلي بقومه صلاة العتمة فافتتح بسورة طويلة ومع حزم ناضح له فتأخر فصلى فأحسن الصلاة ثم أتى ناضحه فأتى رسول الله فأخبره وقال: يا رسول الله إنه من صالح من هو منه فقال رسول الله : «لا تكونن فتانا - قالها ثلاثا - إنه يقوم وراءك الكبير والضعيف وذو الحاجة والمريض»

قلت: هو في الصحيح باختصار.
رواه البزار ورجاله موثقون
2375

وعن أبي مالك الأشجعي عن أبيه قال: ما صليت خلف أحد صلاة أخف صلاة من رسول الله في تمام

رواه البزار ورجاله ثقات
2376

وعن جابر بن عبد الله قال: ما صليت خلف أحد بعد رسول الله أخف صلاة من رسول الله في تمام

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح
2377

وعن عثمان بن أبي العاص قال: قال لي رسول الله حين بعثني إلى ثقيف: «تجوز في الصلاة يا عثمان وأم الناس بأضعفهم فإن فيهم الضعيف وذا الحاجة والحامل والمرضع»

قلت: هو في الصحيح خلا قوله: «والمرضع والحامل»
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون
2378

وعن إبراهيم بن يزيد التيمي قال: كان أبي قد ترك الصلاة معنا فقلت له: يا أبة ما لك تركت الصلاة معنا؟ قال: إنكم تخففون. قلت: فأين قول النبي : «إن فيكم الضعيف والكبير وذا الحاجة؟» فقال: قد سمعت عبد الله بن مسعود يقول ذلك وكان يمكث في الركوع والسجود ثلاثة أضعاف ما تصلون

رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله موثقون
2379

وعن أبي مالك الأشجعي عن أبيه قال: صليت خلف رسول الله وخلف أبي بكر وخلف عمر وخلف عثمان وخلف علي رضي الله عنهم فلم يكن أحد منهم أخف صلاة من رسول الله في تمام.

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. وروى البزار بعضه
2380

وعن عبد بن حاتم أنه خرج إلى مجلسهم فأقيمت الصلاة فتقدم إمامهم فأطال الصلاة والجلوس فلما انصرف قال: من أمنا منكم فليتم الركوع والسجود فإن خلفه الصغير والكبير والمريض وابن السبيل وذا الحاجة. فلما حضرت الصلاة تقدم عدي بن حاتم وأتم الركوع والسجود وتجوز في الصلاة فلما انصرف قال: هكذا كنا نصلي خلف رسول الله

رواه الطبراني في الكبير بطوله وهو عند الإمام أحمد باختصار وقد تقدم ورجال الحديثين ثقات
2381

وعن ابن عباس عن النبي قال: «تجوزوا في الصلاة فإن خلفكم الضعيف والكبير وذا الحاجة»

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2382

وعن ابن عمر قال: ركعتان من صلاة رسول الله أخف من ركعة من صلاتكم

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
2383

وعن أبي هريرة: سمع النبي صوت صبي في الصلاة فخفف

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
2384

وعن أبي هريرة عن النبي قال: «إني لأسمع صوت الصبي وأنا في الصلاة فأخفف مخافة أن تفتن أمه»

رواه البزار ورجاله ثقات.
2385

وعن أنس بن مالك قال: صلى بنا رسول الله الفجر بأقصر سورتين من القرآن فلما قضى صلاته أقبل علينا بوجهه فقال: «إنما عجلت - أو أسرعت - لتفرغ أم الصبي إلى صبيها» وسمع صوت الصبي

قلت: لأنس في الصحيح: «إني لأسمع بكاء الصبي فأخفف»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو الربيع السمان وهو ضعيف

باب في الرجل يؤم النساء

2386

عن جابر بن عبد الله عن أبي بن كعب قال: جاء إلى النبي فقال: يا رسول الله عملت الليلة عملا قال: «ما هو؟» قال: نسوة معي في الدار قلن إنك تقرأ ولا نقرأ فصل بنا فصليت ثمانيا والوتر. قال: فسكت رسول الله قال: فرأينا أن سكوته رضا

رواه عبد الله بن أحمد وفي إسناده من لم يسم
2387

وعن جابر بن عبد الله قال: جاء أبي بن كعب إلى رسول الله فقال: يا رسول الله إنه كان مني الليلة شيء - يعني في رمضان - قال: «وما ذاك يا أبي؟» قال: نسوة في داري قلن إنا لا نقرأ القرآن فنصلي بصلاتك قال: فصليت بهن ثمان ركعات وأوترت. فكان شبه الرضا ولم يقل شيئا

رواه أبو يعلى والطبراني بنحوه في الأوسط وإسناده حسن

باب في الإمام تكون له الحاجة فيصلي غيره

2388

عن عبد الرحمن بن عوف أنه كان مع رسول الله فذهب النبي لحاجته فأدركتهم وقت الصلاة فتقدمهم عبد الرحمن بن عوف فجاء النبي فصلى مع الناس خلفه فلما سلم قال: «أحسنتم أو أصبتم»

رواه أحمد وفيه رشدين بن سعد وثقه هيثم بن خارجة وقال أحمد: لا بأس به في أحاديث الرقاق. وضعفه جماعة وأبو سلمة بن عبد الرحمن لم يسمع من أبيه

باب إيذان الإمام بالصلاة

2389

عن أبي هريرة قال: كان بلال إذا أراد أن يقيم الصلاة قال: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته الصلاة رحمك الله

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن محمد بن المغيرة وهو ضعيف

باب في إقامة الصلاة قبل مجيء الإمام

2390

عن جابر بن سمرة قال: قال رسول الله : «إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني»

رواه الطبراني في الأوسط والصغير وإسناده حسن

باب إذا أقيمت الصلاة هل يصلى غيرها

2391

عن أبي موسى قال: أقيمت الصلاة فتقدم عبد الله بن مسعود إلى أسطوانة في المسجد فصلى ركعتين ثم دخل - يعني في الصلاة.

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2392

وعن عبد الله بن أبي موسى قال: جاءنا ابن مسعود والإمام يصلي الصبح فصلى ركعتين إلى سارية ولم يكن صلى ركعتي الفجر

رواه الطبراني ورجاله موثقون
2393

وعن أبي إسحاق أن الوليد بن عقبة بعث إلى حذيفة وابن مسعود يسألهما عن الصلاة يوم العيد فأقيمت صلاة الفجر.

فذكر نحوه. وأبو إسحاق لم يدرك حذيفة ولا ابن مسعود
2394

وعن أبي موسى أن رسول الله رأى رجلا صلى ركعتي الغداة حين أخذ المؤذن يقيم فغمز النبي منكبه وقال: «ألا كان هذا قبل ذا»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله موثقون
2395

وعن ابن عباس قال: أقيمت صلاة الغداة فنهضت أصلي الركعتين قبل الغداة فأخذ رسول الله بيدي فجذبني وقال: «أتصلي الصبح أربعا»

رواه الطبراني في الكبير والبزار بنحوه وأبو يعلى ورجاله ثقات
2396

وعن عبد الله بن عمر قال: سمعت رسول الله يقول: «لا صلاة لمن دخل المسجد والإمام قائم يصلي فلا ينفرد وحده بصلاة ولكن يدخل مع الإمام في الصلاة»

رواه الطبراني في الكبير وفيه يحيى بن عبد الله البابلتي وهو ضعيف
2397

وعن أنس قال: خرج رسول الله حين أقيمت الصلاة فرأى ناسا يصلون ركعتي الفجر فقال: «صلاتان معا؟» ونهى أن تصليا إذا أقيمت الصلاة

رواه البزار وهو من رواية شريك بن أبي نمر عنه. قال البخاري: والأصح عن شريك عن أبي سلمة مرسلا وفيه عثمان بن محمد بن عثمان بن ربيعة ضعفه ابن القطان وقال عبد الحق: الغالب على روايته الوهم
2398

وعن زيد ابن ثابت قال: دخل النبي وبلال يقيم الصلاة فرأى رجلا يصلي ركعتي الفجر فقال له: «أصلاتان معا؟»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد المنعم بن بشير وهو ضعيف. قلت: ويأتي حديث ثابت بن قيس في الأوقات التي تكره فيها الصلاة فيما له سبب إن شاء الله تعالى

باب فيما يدرك مع الإمام وما فاته

2399

عن أبي بكرة أنه ركع دون الصف فقال له النبي : «زادك الله حرصا ولا تعد صل ما أدركت واقض ما سبقك»

قلت: هو في الصحيح وغيره خلا قوله: «صل ما أدركت واقض ما سبقك»
رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن عيسى الخزاز وهو ضعيف. قلت: وقد تقدمت أحاديث من هذا الباب في المشي إلى الصلاة
2400

وعن ابن مسعود: في الذي يفوته بعض الصلاة مع الإمام قال: يجعل ما يدرك مع الإمام آخر صلاته

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2401

وعن ابن مسعود أن جندبا ومسروقا أدركا ركعة - يعني: من صلاة المغرب - فقرأ جندب ولم يقرأ مسروق خلف الإمام فلما سلم الإمام قاما يقضيان فجلس مسروق في الثانية والثالثة وقام جندب في الثانية ولم يجلس فلما انصرفا تذاكرا ذلك فأتيا ابن مسعود فقال: كل قد أصاب. أو قال: كل قد أحسن واصنع كما يصنع مسروق

رواه الطبراني في الكبير بأسانيد بعضها ساقط منه رجل وفي هذه الطريق جابر الجعفي والأكثر على تضعيفه

باب فيمن أدرك الركوع

2402

عن علي وابن مسعود قالا: من لم يدرك الركعة فلا يعتد بالسجدة

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون.
2403

وعن قتادة أن ابن سعود أدرك قوما جلوسا في آخر صلاتهم فقال: قد أدركتم إن شاء الله

رواه الطبراني في الكبير. وقتادة لم يسمع من ابن مسعود
2404

وعن زيد بن وهب قال: دخلت أنا وابن مسعود المسجد والإمام راكع فركعنا ثم مضينا حتى استوينا بالصف فلما فرغ الإمام قمت أقضي فقال: قد أدركته

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2405

وعن ابن مسعود قال: إذا ركع أحدكم فمشى إلى الصف فإن دخل في الصف قبل أن يرفعوا رؤوسهم فإنه يعتد بها وإن رفعوا رؤوسهم قبل أن يصل إلى الصف فلا يعتد بها

رواه الطبراني في الكبير وفيه زيد بن أحمر

باب متابعة الإمام

2406

عن أبي سعيد الخدري قال: صلى رجل خلف النبي فجعل يركع قبل أن يركع ويرفع قبل أن يرفع فلما قضى النبي الصلاة قال: «من فعل هذا؟» قال: أنا يا رسول الله أحببت أن أعلم تعلم ذلك أم لا؟ قال: «اتقوا خداج 56 الصلاة فإذا ركع الإمام فاركعوا وإذا رفع فارفعوا»

رواه أحمد والطبراني في الأوسط وفيه أيوب بن جابر قال أحمد: حديثه يشبه حديث أهل الصدق وقال ابن عدي: حديثه يحل بعضه بعضا وضعفه ابن معين وجماعة.
2407

وعن ابن مسعدة صاحب الجيش قال: سمعت رسول الله يقول: «إني قد بدنت 57 من فاته ركوعي أدركه في بطء قيامي أو بطيء قيامي»

رواه أحمد ورجاله ثقات إلا أن الذي رواه عن ابن مسعدة عثمان بن أبي سليمان وأكثر روايته عن التابعين والله أعلم
2408

وعن أنس بن مالك أنه قال: إن كان أحدنا ليقيم صلبه في الصلاة خلف النبي حتى يتمكن النبي من السجود

رواه أبو يعلى وفيه رجل لم يسم
2409

وعن أنس أن النبي كان إذا سجد لم يسجد أحد منا حتى يراه قد سجد

رواه البزار وأبو يعلى بنحوه وفي حديث البزار وسعيد بن المفضل ضعفه أبو حاتم ووثقه غيره وحديث أبي يعلى منقطع بين الأعمش وأنس
2410

وعن النعمان بن بشير قال: كنا إذا صلينا خلف النبي فقال: «سمع الله لمن حمده» لم يحن أحد منا ظهره حتى يرى النبي قد سجد

رواه البزار وفيه المفضل بن صدقة وهو ضعيف.
2411

وعن جبير بن مطعم قال: قال رسول الله : «إني قد بدنت فلا تبادروني بالقيام في الصلاة والركوع والسجود»

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2412

وعن سمرة قال: قال رسول الله : «لا تسبقوا إمامكم بالركوع فإنكم تدركونه بما سبقكم»

رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه إسماعيل بن مسلم المكي وهو ضعيف
2413

وعن سمرة أن رسول الله قال: «إذا قمتم في الصلاة فلا تسبقوا قارئكم في الركوع والسجود والقيام ولكن ليسبقكم قارئكم تدركون ما سبقكم به في ذلك إذا كان هو يرفع رأسه في الركوع والسجود والقيام قبلكم فتدركون قارئكم به حينئذ»

رواه الطبراني في الكبير بطوله وروى البزار بعضه وهو ضعيف
2414

وعن أبي أمامة عن رسول الله قال: «إذا كبر الإمام فكبروا وإذا ركع فاركعوا وإذا سجد فاسجدوا وإذا رفع رأسه من الركوع فارفعوا وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا»

رواه الطبراني في الكبير وفيه عفير بن معدان وهو ضعيف
2415

وعن أبي هريرة عن النبي قال: «الذي يخفض ويرفع قبل الإمام إنما ناصيته بيد شيطان»

رواه البزار والطبراني في الأوسط وإسناده حسن
2416

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «ما يؤمن أحدكم إذا رفع رأسه قبل الإمام أن يحول الله رأسه رأس كلب»

قلت: هو في الصحيح خلا قوله: «رأس كلب»
رواه الطبراني في الأوسط
2417

ولأبي هريرة عنده أيضا: «الذي يرفع رأسه قبل الإمام ويضعه»

ورجال الأول ثقات خلا شيخ الطبراني العباس بن الربيع بن تغلب فإني لم أجد من ترجمه
2418

وعن عبد الله بن سعود قال: إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا ركع فاركعوا وإذا رفع فارفعوا ولا تسبقوه إذا ركع ولا إذا رفع ولا إذا سجد فإن كنتم إنما بكم أن تدركوا ما سبقكم به فإنه يسجد قبلكم ويرفع قبلكم فتداركوا ذلك»

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
2419

وعن أبي الأحوص أن ابن مسعود قال: إذا كنت خلف الإمام فلا تركع حتى يركع ولا تسجد حتى يسجد ولا ترفع رأسك قبله وإذا رفع الإمام ولم يقم ولم ينحرف وكانت لك حاجة فاذهب ودعه فقد تمت صلاتك

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات.
2420

وعن عبد الله قال: ما يأمن الذي يرفع رأسه قبل الإمام أن يعود رأسه رأس كلب ولينتهين أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء أو لتخطفن أبصارهم

رواه الطبراني في الكبير بأسانيد منها إسناد رجاله ثقات
2421

وعن عبد الله بن يزيد أنه كان يصلي بالناس ههنا فكان الناس يضعون رؤوسهم قبل أن يضع رأسه ويرفعون رؤوسهم قبل أن يرفع رأسه فلما انصرف التفت إليهم فقال: يا أيها الناس لم تأتمون وتؤتمون؟ صليت بكم صلاة رسول الله لا أخرم عنها

رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن موسى الأنصاري شيخ لأبي نعيم ولم أجد من ذكره. وبقية رجاله رجال الصحيح

باب الاقتداء بمن صلى

2422

عن معاذ بن جبل أنه كان يصلي مع النبي ثم يأتي قومه فيصلي معهم

رواه الطبراني في الكبير وفيه بكر بن بكار ضعفه ابن معين والنسائي ووثقه أبو عاصم النبيل وابن حبان وقال: يخطئ

باب لا يخص الإمام نفسه بالدعاء

2423

عن أبي أمامة عن النبي أنه قال: «لا يأت أحدكم الصلاة وهو حاقن ولا يؤمن أحدكم فيخص نفسه بالدعاء دونهم فإن فعل فقد خانهم»

رواه أحمد وله في رواية: «ولا يدخل عينيه بيتا حتى يستأذن». قلت: روى ابن ماجة منه: «لا يأت أحدكم الصلاة وهو حاقن». وفيه السفر بن نسير وهو ضعيف وقد وثقه ابن حبان

باب ما ينهى عنه في الصلاة من الضحك والالتفات وغير ذلك

2424

عن معاذ بن أنس عن رسول الله أنه كان يقول: «إن الضاحك في الصلاة والملتفت والمفقع أصابعه بمنزلة واحدة»

رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه كلام عن زبان بن فائد وهو ضعيف
2425

وعن أبي هريرة قال: أوصاني خليلي بثلاث ونهاني عن ثلاث. نهاني عن نقرة كنقرة الديك وإقعاء كإقعاء الكلب والتفات كالتفات الثعلب

رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الأوسط وإسناد أحمد حسن
2426

وعن جابر قال: قال رسول الله : «إذا قام الرجل في الصلاة أقبل الله عليه بوجهه فإذا التفت قال: يا ابن آدم إلى من تلتفت؟ إلى من هو خير مني؟ أقبل إلي. فإذا التفت الثانية قال مثل ذلك فإذا التفت الثالثة صرف الله تبارك وتعالى وجهه عنه»

رواه البزار وفيه الفضل بن عيسى الرقاشي وقد أجمعوا على ضعفه
2427

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «إن العبد إذا قام إلى الصلاة - أحسبه قال -: إنما هو بين يدي الرحمن تبارك وتعالى فإذا التفت يقول الله تبارك وتعالى: إلى من تلتفت؟ إلى خير مني؟ أقبل يا ابن آدم إلي فأنا خير ممن تلتفت إليه»

رواه البزار وفيه إبراهيم بن يزيد الجوزي وهو ضعيف
2428

وعن أبي هريرة عن النبي قال: «إذا قام أحدكم إلى الصلاة فليقبل عليها حتى يفرغ منها وإياكم والالتفات في الصلاة فإن أحدكم يناجي ربه ما دام في الصلاة»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه الواقدي وهو ضعيف
2429

وعن عبد الله بن سلام قال: قال رسول الله : «لا تلتفتوا في صلاتكم فإنه لا صلاة لمتلفت»

رواه الطبراني في الثلاثة وفيه الصلت بن يحيى في رواية الكبير ضعفه الأزدي وفي رواية الصغير والأوسط الصلت بن ثابت وهو وهم وإنما هو الصلت بن طريف ذكره الذهبي في الميزان وذكر له هذا الحديث وقال الدارقطني: حديثه مضطرب والله أعلم
2430

وعن أبي هريرة قال: كان رسول الله يلتفت في الصلاة عن يمينه وعن شماله ثم أنزل الله: { قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون } فخشع رسول الله فلم يكن يلتفت يمينا ولا شمالا

رواه الطبراني في الأوسط وقال: تفرد به حبرة بن نحم الإسكندراني. قلت: ولم أجد من ترجمه وبقية رجاله ثقات
2431

وعن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله يقول: «من توضأ فأحسن الوضوء ثم صلى ركعتين فدعا ربه إلا كانت دعوته مستجابة معجلة أو مؤخرة. إياكم والالتفات في الصلاة فإنه لا صلاة لمتلفت فإن غلبتم في التطوع فلا تغلبوا في الفريضة»

رواه الطبراني في الكبير وفيه عطاء بن عجلان وهو ضعيف
2432

وعن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله يقول: «من قام في الصلاة فالتفت رد الله عليه صلاته»

رواه الطبراني في الكبير وفيه يوسف بن عطية وهو ضعيف
2433

وعن ابن مسعود قال: لا يزال الله مقبلا على العبد بوجهه ما لم يلتفت أو يحدث

رواه الطبراني في الكبير وأبو قلابة لم يسمع من ابن مسعود
2434

وعن خوات بن جبير قال: كنت أصلي وإذا رجل من خلفي يقول: «خفف فإن لنا إليك حاجة» فالتفت فإذا رسول الله

رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن زيد بن أسلم ضعفه ابن معين وغيره ووثقه أبو حاتم ومعن بن عيسى وقال أبو داود: هو مثل أخيه

باب في الكلام في الصلاة والإشارة

2435

عن أبي سعيد الخدري أن رجلا سلم على رسول الله وهو في الصلاة فرد النبي إشارة فلما سلم قال له النبي : «إنا كنا نرد السلام في صلاتنا فنهينا عن ذلك»

رواه البزار وفيه عبد الله بن صالح كاتب الليث وثقه عبد الملك بن شعيب بن الليث فقال: ثقة مأمون وضعفه الأئمة أحمد وغيره
2436

وعن أبي أمامة قال: كان الناس إذا دخل الرجل المسجد فوجدهم يصلون سأل الذي إلى جنبه فيخبره بما فاته فيقضي ثم يقوم فيصلي معهم حتى أتى معاذ يوما فأشاروا إليه إنك قد فاتك كذا وكذا فأبى أن يصلي فصلى معهم ثم صلى بعد ما فاته فذكر ذلك لرسول الله فقال: «أحسن معاذ وأنتم فافعلوا كما فعل»

رواه الطبراني في الكبير وفيه عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد وهما ضعيفان
2437

وعن أبي هريرة أن النبي تكلم في الصلاة ناسيا فبنى على ما صلى

رواه الطبراني في الأوسط وفيه معلى بن مهدي قال أبو حاتم: يأتي أحيانا بالمناكير. قال الذهبي: هو من العباد صدوق في نفسه
2438

وعن عمار بن ياسر قال: أتيت النبي وهو يصلي فسلمت عليه فلم يرد علي

قلت: لعمار عند النسائي: أنه سلم فرد عليه. فيكون هذا ناسخا لذاك والله أعلم
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2439

وعن عبد الله بن مسعود قال: مررت برسول الله فسلمت عليه فأشار إلي

قلت: لابن مسعود في الصحيح: أنه سلم عليه فلم يرد عليه
رواه الطبراني في الأوسط والصغير ورجاله رجال الصحيح

باب الضحك والتبسم في الصلاة

2440

عن جابر عن النبي قال: «لا يقطع الصلاة الكشر ولكن يقطعها القهقهة»

رواه الطبراني في الصغير مرفوعا وموقوفا ورجاله موثقون
2441

وعن جابر بن عبد الله قال: بينما النبي يصلي العصر في غزوة بدر إذ تبسم فلما قضى الصلاة قيل له: يا رسول الله تبسمت في الصلاة؟ قال: «مر بي ميكائيل وعلى جناحه الغبار فضحك إلي فتبسمت إليه»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه الوازع بن نافع وهو ضعيف
2442

وعن جابر بن رئاب عن النبي قال: «مر بي جبريل عليه السلام وأنا أصلي فضحك إلي فتبسمت إليه»

رواه الطبراني في الكبير وفيه الوازع وهو ضعيف
2443

وعن أبي موسى قال: بينما رسول الله يصلي إذ دخل رجل فتردى 58 في حفرة كانت في المسجد وكان في بصره ضرر فضحك كثير من القوم وهم في الصلاة فأمر رسول الله من ضحك أن يعيد الوضوء ويعيد الصلاة

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون وفي بعضهم خلاف
2444

وعن جابر قال: سئل عن الرجل يضحك في الصلاة قال: يعيد الصلاة ولا يعيد الوضوء.

رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح

باب رفع البصر في الصلاة

2445

عن جابر قال: كنا نصلي مع النبي ونحن ننظر إلى السدف

رواه البزار وفيه أبو بكر المدني وهو مجهول
2446

وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله قال: «إذا كان أحدكم يصلي فلا يرفع بصره إلى السماء لا يلتمع 59»

رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف
2447

وعن ابن عمر قال: قال رسول الله : «لا ترفعوا أبصاركم إلى السماء فتلتمع» - يعني: في الصلاة.

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2448

وعن كعب بن مالك أن رسول الله قال: «لينتهين أقوام عن رفعهم أبصارهم إلى السماء أو لتخطفن أبصارهم»

رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد العزيز بن عبيد الله بن حمزة وهو ضعيف
2449

وعن إبراهيم قال: رأى عبد الله بن مسعود رجلا رافعا يديه إلى السماء يدعو وهو في صلاته فقال عبد الله: لعل بصره يلتمع قبل أن يرجع إليه

رواه الطبراني في الكبير وإبراهيم لم يسمع من ابن مسعود

باب تغميض البصر في الصلاة

2450

عن ابن عباس قال: قال رسول الله : «إذا قام أحدكم في الصلاة فلا يغمض عينيه»

رواه الطبراني في الثلاثة وفيه ليث بن أبي سليم وهو مدلس وقد عنعنه

باب وضع الثوب على الأنف في الصلاة

2451

عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله : «لا يصلين أحدكم وثوبه على أنفه فإن ذلك خطم الشيطان»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه ابن لهيعة وفيه كلام

باب النفخ في الصلاة

2452

عن زيد بن ثابت قال: نهى رسول الله عن النفخ في السجود وعن النفخ في الشراب

رواه الطبراني في الكبير وفيه خالد بن إلياس وهو متروك
2453

وعن أبي هريرة عن النبي قال: «إذا قام أحدكم إلى الصلاة فليتبوأ موضع سجوده لا يدعه حتى إذا هوى ليسجد نفخ ثم سجد فليسجد أحدكم على جمرة خير له من أن يسجد على نفخته»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد المنعم بن بشير وهو منكر الحديث

باب مسح الجبهة في الصلاة

2454

عن بريدة أن رسول الله قال: «ثلاث من الجفاء أن يبول الرجل وهو قائم أو يمسح جبهته قبل أن يفرغ من صلاته أو ينفخ في سجوده»

رواه البزار والطبراني في الأوسط ورجال البزار رجال الصحيح
2455

وعن أنس رفعه قال: «ثلاثة من الجفاء أن ينفخ الرجل في سجوده أو يمسح جبهته قبل أن يفرغ من صلاته»

قال البزار: ذهبت عني الثالثة

رواه البزار وفيه الجلد بن أيوب وهو ضعيف
2456

وعن واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله : «لا يمسح الرجل جبهته من التراب حتى يفرغ من الصلاة ولا بأس أن يمسح العرق عن صدغيه»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عيسى بن عبد الله بن الحكم بن النعمان بن بشير وهو متروك. هكذا سماه البزار والمزي في ترجمة محمد بن شعيب بن سابور وقال الذهبي: عيسى بن عبد الرحمن
2457

وعن ابن عباس قال: كان النبي لا يمسح وجهه في الصلاة

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون.
2458

وعن ابن عباس قال: كان النبي يمسح العرق عن وجهه في الصلاة

رواه الطبراني في الكبير وفيه خارجة بن مصعب وهو ضعيف جدا

باب قتل العقرب في الصلاة

2459

عن عائشة قالت: دخل علي بن أبي طالب على رسول الله وهو يصلي فقام إلى جنبه فصلى بصلاته فجاءت عقرب حتى انتهت إلى رسول الله ثم تركته فذهبت نحو علي فضربها بنعله حتى قتلها فلم ير رسول الله بقتلها بأسا

رواه الطبراني في الأوسط وأبو يعلى وفي طريق الطبراني عبد الله بن صالح كاتب الليث قال عبد الملك بن شعيب بن الليث: ثقة مأمون وضعفه الأئمة أحمد وغيره. ورجال أبي يعلى رجال الصحيح غير معاوية بن يحيى الصدفي وأحاديثه عن الزهري مستقيمة كما قال البخاري وهذا منها وضعفه الجمهور

باب فتح الباب في الصلاة

2460

عن عائشة قالت: جئت رسول الله ذات يوم وهو في المسجد قائما يصلي والباب مجاف 60 ما يلي القبلة متنحيا من المسجد فاستفتحت فلما سمع رسول الله صوتي أهوى بيده ففتح الباب ثم مضى على صلاته

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن صالح الذي في الباب قبله والحديث عند أبي داود والترمذي والنسائي إلا أنه كان يصلي في البيت والباب عليه مغلق حتى فتح لها ثم رجع وكأن هذه قصة أخرى في البيت وتلك في المسجد

باب ما نهي عنه في الصلاة

2461

عن أبي موسى وعلي بن أبي طالب قالا: قال رسول الله : «لا تقرأ القرآن وأنت جنب ولا أنت راكع ولا أنت ساجد ولا تقع إقعاء الكلب 61 ولا تصلي وأنت عاقص شعرك 62 ولا تفرش ذراعيك افتراش السبع ولا تلبس القسي ولا تختم بالذهب ولا تلبس خاتمك في هاتين: السبابة والوسطى»

قلت: حديث على بعضه في الصحيح وغيره
وقد رواه البزار كما ههنا وروى أحمد بعضه وزاد فيه أحمد: «ولا تقع بين السجدتين ولا تعبث بالحصى» وفي حديث علي: الحارث وهو ضعيف وحديث أبي موسى رجاله موثقون

باب الاختصار في الصلاة

2462

عن أبي هريرة أن رسول الله قال: «الاختصار في الصلاة استراحة أهل النار»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن الأزور ضعفه الأزدي وذكر له هذا الحديث وضعفه به

باب مس اللحية في الصلاة

2463

عن ابن عمر أن النبي كان يمس لحيته في الصلاة غير عبث

رواه البزار وفيه عيسى بن عبد الله من ولد النعمان بن بشير وهو ضعيف.
2464

وعن عبد الله بن أبي أوفى قال: رأيت النبي يمس لحيته في الصلاة

رواه الطبراني في الأوسط وفيه المنذر بن زياد الطائي وهو متروك
2465

وعن عمر بن حريث قال: النبي ربما مس لحيته في الصلاة

رواه أبو يعلى وفيه محمد بن الخطاب وهو ضعيف وقد ذكره ابن حبان في الثقات
2466

وعن الحسن قال: كان رسول الله يمس لحيته في الصلاة

رواه أبو يعلى وهو مرسل

باب الإقعاء والتورك في الصلاة

2467

عن أنس أن النبي نهى عن الإقعاء والتورك في الصلاة

رواه البزار عن شيخه هارون بن سفيان ولم أجد من ذكره وبقية رجاله رجال الصحيح
2468

وعن سمرة أن النبي نهى عن التورك والإقعاء وأن لا نستوفز في صلاتنا

رواه البزار والطبراني في الأوسط وفيه سعيد بن بشير وفيه كلام

باب فيمن يصلي ورأسه معقوص

2469

عن أم سلمة أن النبي نهى أن يصلي الرجل ورأسه معقوص

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح

باب التثاؤب والعطاس في الصلاة

2470

عن أبي أمامة أن رسول الله كان يكره التثاؤب في الصلاة

رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الكريم بن أبي المخارق وهو ضعيف
2471

وعن أبي اليقظان عن أبيه عن جده يرفع الحديث قال: «العطاس والنعاس والرعاف والحيض والقيء والتثاؤب في الصلاة من الشيطان»

رواه الطبراني في الكبير وأبو اليقظان ضعيف جدا
2472

وعن عبد الله بن مسعود قال: التثاؤب والعطاس في الصلاة من الشيطان

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون. ويأتي عن ابن مسعود أثر في النعاس في الصلاة في سورة آل عمران إن شاء الله تعالى

باب مسح الحصى في الصلاة

2473

عن جابر بن عبد الله قال: سألت رسول الله عن مسح الحصى فقال: «واحدة ولأن تمسك عنها خير من مائة ناقة كلها سود الحدق»

رواه أحمد وفيه شرحبيل بن سعد وهو ضعيف
2474

وعن حذيفة قال: سألت رسول الله عن كل شيء حتى مسح الحصى فقال: «واحدة أو دع»

رواه أحمد وفيه محمد بن أبي ليلى وفيه كلام.
2475

وعن أنس بن مالك أن رسول الله رأى رجلا يحرك الحصى وهو في الصلاة فلما انصرف قال للرجل: «هو حظك من صلاتك»

رواه أبو يعلى والبزار وفيه يوسف بن خالد السمتي وهو ضعيف
2476

وعن ابن عمر قال: كنا مع النبي في الصلاة ورجل يقلب الحصى بيده فلما انصرف رسول الله التفت إلينا فقال: «أيكم المقلب الحصى بيده؟» فقام رجل فقال: أنا يا رسول الله. فقال: «إنه حظك من صلاتك»

رواه الطبراني في الكبير وفيه الوازع بن نافع وهو ضعيف
2477

وعن السائب بن يزيد أن النبي سمع رجلا خلفه يقلب الحصى وهو في الصلاة فقال: «من قلب الحصى؟» فقال رجل: أنا فقال: «ذاك حظك من صلاتك»

رواه الطبراني في الكبير وفيه يزيد بن عبد الملك النوفلي وقد ضعفه الأئمة ووثقه ابن معين في رواية وضعفه في أخرى
2478

وعن أبي ذر قال: سألت رسول الله عن مسح الحصى - يعني في الصلاة - فقال: «مسحة واحدة»

قلت: له في السنن النهي عن مسح الحصى
رواه البزار وفيه محمد بن أبي ليلى وفي حديثه ضعف

باب ما يجوز من العمل في الصلاة

2479

عن جابر بن سمرة قال: صلى بنا رسول الله صلاة الصبح فجعل يهوي بيده فسأله القوم حين انصرف فقال: «إن الشيطان كان يلقي علي شرر النار ليفتنني عن الصلاة فتناولته فلو أخذته ما انفلت مني حتى يناط إلى سارية من سواري المسجد ينظر إليه ولدان أهل المدينة»

رواه أحمد -
2480

وله في رواية: صلى بنا رسول الله فجعل ينتهر شيئا قدامه

والطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2481

وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله قام فصلى صلاة الصبح وهو خلفه فالتبست عليه القراءة فلما فرغ من صلاته قال: «لو رأيتموني وإبليس فأهويت بيدي فما زلت أخنقه حتى وجدت برد لعابه بين إصبعي هاتين: الإبهام والتي تليها ولولا دعوة أخي سليمان لأصبح مربوطا بسارية من سواري المسجد يتلاعب به صبيان المدينة»

رواه أحمد ورجاله ثقات
2482

وعن جابر بن عبد الله قال: بينا نحن صفوفا خلف رسول الله في الظهر أو العصر إذ رأيناه يتناول شيئا بين يديه في الصلاة ليأخذه ثم يتناوله ليأخذه ثم حيل بينه ثم تأخرنا ثم تأخر الثانية وتأخرنا فلما سلم قال أبي بن كعب: يا رسول الله رأيناك اليوم تصنع في صلاتك شيئا لم تكن تصنعه قال: «إني عرضت علي الجنة بما فيها من الزهرة والنضرة فتناولت قطفا منها لآتيكم به ولو أخذته لأكل منه من بين السماء والأرض لا ينقصونه فحيل بيني وبينه ثم عرضت علي النار فلما وجدت حر شعاعها تأخرت وأكثر من رأيت فيها النساء اللاتي إن ائتمن أفشين وإن سألن أحفين - قال زكريا: ألحفن - وإن أعطين لم يشكرن ورأيت فيها لحي بن عمرو يجر قصبه وأشبه من رأيت به معبد بن أكتم» قال معبد: أي رسول الله يخشى علي من شبهه فإنه والد؟ قال: «لا أنت مؤمن وهو كافر وهو أول من جمع العرب على عبادة الأصنام»

رواه أحمد
2483

وروي عن أبي بن كعب عن النبي قال بمثله

وفي الإسنادين عبد الله بن محمد بن عقيل وفيه ضعف وقد وثق
2484

وعن عقبة بن عامر قال: صليت مع النبي يوما فأطال القيام وكان إذا صلى لنا خفف فرأيته أهوى بيده ليتناول شيئا ثم أنه ركع بعد ذلك فلما سلم رسول الله جلس وجلسنا حوله فقال رسول الله : «علمت أن راعكم طول صلاتي وقيام» قلنا: أجل يا رسول الله وسمعناك تقول: «أي رب وأنا فيهم» فقال رسول الله : «والذي نفسي بيده ما من شيء وعدتموه في الآخرة إلا قد عرض علي في مقامي هذا حتى لقد عرضت علي النار فأقبل علي منها حتى حاذي خبائي هذا فخشيت أن يغشاكم فقلت: وأنا فيهم فصرفها الله عنكم فأدبرت قطعا كأنها الزرابي فنظرت نظرة فيها فرأيت عمران بن حرثان بن الحارث أحد بني غفار متكئا في جهنم على قوسه ورأيت فيها الحميرية صاحبة القطة التي ربطتها فلا هي أطعمتها ولا هي سقتها»

قال أحمد بن صالح: الصواب: خرثان.

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني أحمد بن محمد بن رشدين
2485

وعن بريدة قال: أتينا النبي وهو يصلي فأشار إلينا بيده أن اجلسوا فجلسنا

رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو جناب وهو ثقة ولكنه مدلس وقد عنعنه

باب البكاء في الصلاة

2486

عن عائشة قالت: كان رسول الله يبيت فيناديه بلال بالأذان فيقوم فيغتسل فإني لأرى الماء ينحدر على خده وشعره ثم يخرج فيصلي فأسمع بكاءه. فذكر الحديث

رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح

باب صلاة الحاقن

2487

عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله يقول: «إذا وجد أحدكم وهو في صلاته رزا 63 فلينصرف فليتوضأ»

رواه الطبراني في الأوسط والصغير ورجاله موثقون
2488

وعن المسور بن مخرمة قال: قال رسول الله : «لا يصلين أحدكم وهو يجد من الأذى شيئا» - يعني الغائط والبول.

رواه الطبراني في الأوسط وفيه الواقدي وهو ضعيف.
2489

وعن عائشة قالت: كان رسول الله لا يصلي وهو يجد من الأذى شيئا

رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو معشر السندي وقد ضعفه قوم كثيرون ووثقه آخرون. قلت: وقد تقدمت أحاديث من هذا الباب بعضها في باب الإمام يذكر أنه محدث وبعضها في الطهارة
2490

وعن أبي أمامة عن النبي قال: «من كان يشهد أني رسول الله فلا يشهد الصلاة حاقنا حتى يتخفف»

فذكر الحديث وهو بتمامه في الاستئذان
رواه الطبراني في الكبير وقد روى ابن ماجة بعضه وفيه السفر بن نسير وعبد الله بن صالح وقد وثقا وفيهما ضعف وبقية رجاله وثقوا. وقد تقدم حديث رواه أحمد في النهي عن أن يخص الإمام نفسه بالدعاء

(بابان في صف الصلاة)

باب في الصف للصلاة

2491

عن جابر قال: قال رسول الله : «إن من تمام الصلاة إقامة الصف»

رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الكبير والأوسط وفيه عبد الله بن محمد بن عقيل وقد اختلف في الاحتجاج به
2492

وعن أبي هريرة عن النبي قال: «أحسنوا إقامة الصفوف في الصلاة»

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
2493

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «إني لأنظر من ورائي كما أنظر من بين يدي سووا صفوفكم وأحسنوا ركوعكم وسجودكم»

رواه البزار ورجاله ثقات
2494

وعن عبد الله بن مسعود قال: لقد رأيتنا وما تقام الصلاة حتى تكامل بنا الصفوف

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
2495

وعن أبي أمامة عن رسول الله أنه قال: «لتسون الصفوف أو لتطمسن الوجوه ولتغمضن أبصاركم أو لتخطفن أبصاركم»

رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن زحر عن علي بن يزيد وهما ضعيفان

باب منه

2496

عن أبي الدرداء أن رسول الله قال: «فضلت بأربع خصال: جعلت أنا وأمتي في الصلاة كما تصف الملائكة وجعل الصعيد لي وضوءا وجعلت لي الأرض مسجدا وأحلت لي الغنائم»

رواه الطبراني في الكبير وإسناده منقطع
2497

وعن ابن عمر قال: قال رسول الله : «صفوا كما تصف الملائكة عند ربهم» قالوا: يا رسول الله كيف تصف الملائكة عند ربهم؟ قال: «يقيمون الصفوف ويجمعون مناكبهم»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفه ولم أجد من ترجمه.
2498

وعن بلال قال: كان النبي يسوي مناكبنا في الصلاة

رواه الطبراني في الصغير وإسناده متصل ورجاله موثقون
2499

وعن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله : «استووا تستوي قلوبكم وتماسوا تراحموا»

قال شريح: تماسوا يعني: ازدحموا في الصلاة وقال غيره: تماسوا: تواصلوا

رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحارث وهو ضعيف
2500

وعن عبد الله بن مسعود قال: سووا صفوفكم فإن الشيطان يتخللها كالحذف 64 أو كأولاد الحذف

رواه الطبراني في الكبير موقوفا ورجاله ثقات

باب صلة الصفوف وسد الفرج

2501

عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله : «خياركم ألينكم مناكب في الصلاة وما من خطوة أعظم أجرا من خطوة مشاها رجل إلى فرجة في الصف فسدها»

رواه الطبراني في الأوسط كما ههنا والبزار خلا من قوله: «وما من خطوة» إلى آخره وإسناد البزار حسن وفي إسناد الطبراني ليث بن حماد ضعفه الدارقطني
2502

وعن عائشة قالت: قال رسول الله : «من سد فرجة في صف رفعه الله بها درجة وبنى له بيتا في الجنة»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه مسلم بن خالد الزنجي وهو ضعيف وقد وثقه ابن حبان
2503

وعن أبي جحيفة أن النبي قال: «من سد فرجة في الصف غفر له»

رواه البزار وإسناده حسن
2504

وعن عبد الله بن زيد قال: قال رسول الله : «إن الله وملائكته يصلون على الذين يصلون الصفوف»

رواه الطبراني في الكبير وفيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف
2505

وعن ابن عباس قال: قال رسول الله : «إياكم والفرج» - يعني: في الصلاة.

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2506

وعن عبد الله بن مسعود قال: سووا صفوفكم فإن الشيطان يتخللها كالحذف - أو: أولاد الحذف

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
2507

وعن ابن عباس قال: قال رسول الله : «تراصوا الصفوف فإني رأيت الشياطين تخللكم كأنها أولاد الحذف»

رواه أبو يعلى وفيه رجل لم يسم
2508

وعن أبي هريرة أن رسول الله قال: «إن الله وملائكته يصلون على الذين يصلون الصفوف ولا يصل عبد صفا إلا رفعه الله به درجة وذرت عليه الملائكة من البر»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه غانم بن أحوص قال الدارقطني: ليس بالقوي

(أبواب في صفوف الصلاة)

باب في الصف الأول

2509

عن أبي أمامة قال: قال رسول الله : «إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول» قالوا: يا رسول الله وعلى الثاني؟ قال: «إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول» قالوا: يا رسول الله وعلى الثاني؟ قال: «وعلى الثاني» وقال رسول الله : «سووا صفوفكم وحاذوا بين مناكبكم ولينوا في أيدي إخوانكم وسدوا الخلل فإن الشيطان يدخل فيما بينكم بمنزلة الحذف». - يعني: أولاد الضأن الصغار

رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجال أحمد موثقون
2510

وعن النعمان بن بشير قال: سمعت رسول الله يقول: «إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول - أو: الصفوف الأول»

رواه أحمد والبزار ورجاله ثقات
2511

وعن جابر عن النبي قال: «إن الله - تبارك وتعالى - وملائكته يصلون على الصف الأول»

رواه البزار وفيه عبد الله بن محمد بن عقيل وفيه كلام وقد وثقه جماعة
2512

وعن أبي هريرة أن رسول الله استغفر للصف الأول ثلاثا وللثاني مرتين للثالث مرة.

رواه البزار وفيه أيوب بن عتبة ضعف من قبل حفظه

باب منه في الصف الأول وميمنة الإمام

2513

عن ابن عباس قال: قال رسول الله : «عليكم بالصف الأول وعليكم بالميمنة منه وإياكم والصف بين السواري»

رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه إسماعيل بن مسلم المكي وهو ضعيف
2514

وعن أبي بردة الأسلمي قال: قال رسول الله : «إن استطعت أن تكون خلف الإمام وإلا فعن يمينه»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أجد له ذكرا
2515

وعن الحكم بن عمير قال: قال رسول الله : «للصف الأول فضل على الصفوف»

رواه الطبراني في الكبير وفيه يحيى بن يعلى الأسلمي وهو ضعيف
2516

وعن عبد العزيز بن رفيع قال: حدثني عامر بن مسعود القرشي وزاحمني بمكة أيام ابن بن الزبير عند المقام في الصف الأول قال: قلت له: أكان يقال في الصف الأول خير؟ قال: أجل والله لقد قال رسول الله : «لو يعلم الناس ما في الصف الأول ما صفوا فيه إلا قرعة أو سهمة»

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات إلا أن عامر بن مسعود اختلف في صحبته
2517

وعن عبد الله بن مسعود قال: إن الله وملائكته يصلون على الذين يتقدمون الصفوف صلاتهم. - يعني: الصف الأول المقدم.

رواه الطبراني في الكبير موقوفا وفيه رجل لم يسم

باب منه في تعديل الصفوف وصفوف الرجال والنساء

2518

وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله قال: «ألا أدلكم على ما يكفر الله به الخطايا ويزيد به في الحسنات؟» قالوا: بلى يا رسول الله قال: «إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة ما منكم من رجل يخرج من بيته متطهرا فيصلي مع المسلمين الصلاة ثم يجلس في المجلس ينتظر الصلاة الأخرى إلا الملائكة تقول: اللهم اغفر له اللهم ارحمه فإذا قمتم إلى الصلاة فاعدلوا صفوفكم وأقيموها وسدوا الخلل فإني أراكم من وراء ظهري فإذا قال إمامكم: الله أكبر فقولوا: الله أكبر وإذا ركع فاركعوا وإذا قال: سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد وإن خير صفوف الرجال المقدم وشرها المؤخر وخير صفوف النساء المؤخر وشرها المقدم يا معشر النساء إذا سجد الرجال فاغضضن أبصاركن لا ترين عورات الرجال من ضيق الأزر»

قلت: روى ابن ماجة منه طرفا من أوله إلى قوله: «ما منكم من رجل»
رواه أحمد بطوله وأبو يعلى أيضا إلا أنه قال: «ما منكم من رجل يخرج من بيته متطهرا فيصلي مع المسلمين الصلاة الجامعة». وفيه عبد الله بن محمد بن عقيل وفي الاحتجاج به خلاف وقد وثقه غير واحد
2519

وعن أبي سعيد - يعني الخدري - قال: قال رسول الله : «خير صفوف الرجال المقدم وشرها المؤخر وخير صفوف النساء المؤخر وشرها المقدم»

رواه أحمد من رواية شريك عن ابن عقيل ورواه أبو يعلى ورجاله ثقات ليس فيهم ابن عقيل
2520

وعن ابن عباس قال: قال رسول الله : «خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها وشر صفوف النساء أولها وخيرها آخرها»

رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط ورجاله موثقون
2521

وعن أنس أن النبي قال: «خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها»

رواه البزار ورجاله ثقات
2522

وعن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله : «خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه يزيد بن عبد الملك النوفلي ضعفه الجمهور ووثقه ابن معين في رواية وضعفه في أخرى
2523

وعن أبي أمامة أن رسول الله قال: «خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها»

رواه الطبراني في الكبير وفيه عفير بن معدان وهو ضعيف

باب فيمن يستحق أن يكون في الصف الأول

2524

عن عامر بن ربيعة أن رسول الله قال: «ليلني منكم أولو الأحلام والنهى ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم»

رواه البزار وفيه عاصم بن عبد الله العمري ولأكثر على تضعيفه واختلف في الاحتجاج به
2525

وعن سمرة أن رسول الله كان يأمر المهاجرين أن يتقدموا وأن يكونوا في مقدم الصفوف ويقول: «هم أعلم بالصلاة من السفهاء والأعراب ولا أحب أن يكون الأعراب أمامهم ولا يدركون كيف الصلاة»

رواه البزار والطبراني في الكبير وإسناده ضعيف
2526

وعن سمرة أن رسول الله قال: «ليقوم الأعراب خلف المهاجرين والأنصار ليقتدوا بهم في الصلاة»

رواه الطبراني في الكبير وفيه سعيد بن بشير وقد اختلف في الاحتجاج به

باب في مقام الاثنين خلف الإمام

2527

عن علي بن أبي طالب قال: من السنة أن يقوم الرجل وخلفه رجلان وخلفهما امرأة

رواه البزار وفيه الحارث وهو ضعيف

باب في جانب المسجد الأيسر

2528

عن ابن عباس قال: قال رسول الله : «من عمر جانب المسجد الأيسر لقلة أهله فله أجران»

رواه الطبراني في الكبير وفيه بقية وهو مدلس وقد عنعنه ولكنه ثقة

باب إذا كان إمام ومأموم

2529

عن جابر بن صخر أحد بني سلمة قال: قال رسول الله وهو بطريق مكة: «من يسبقنا إلى الأثاية 65» قال أبو أويس: وهو حيث نفرنا رسول الله «فيمدر حوضها ويفرط فيه 66 فيملأه حتى نأتيه؟» قال جبار: فقمت فقلت: أنا. قال: «اذهب» فذهبت فأتيت الأثاية فمدرت وفرطت فيه فملأته ثم غلبتني عيناي فنمت فما انتبهت إلا برجل تنازعه راحلته إلى الماء ويكفها عنه فقال: يا صاحب الحوض أورد حوضك. فإذا رسول الله فقلت: نعم. قال: فأورد راحلته ثم انصرف فأناخ ثم قال: «اتبعني بالإداوة» فتبعته بماء فتوضأ فأحسن وضوءه وتوضأت معه ثم قام يصلي فقمت عن يساره فأخذ بيدي فحولني عن يمينه فصلينا فلم ننشب أن جاءنا الناس

رواه أحمد - وروى الطبراني في الكبير من هذا كله: صليت مع رسول الله فأقامني عن يمينه - وفيه شرحبيل بن سعد وهو ضعيف.
2530

وعن أنس قال: صليت مع النبي فأقامني عن يمينه

رواه البزار ورجاله موثقون
2531

وعن عبد الله بن أنيس قال: أتيت رسول الله وهو يصلي فقمت عن يساره فأخذني رسول الله فأقامني عن يمينه

رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو الحسن روى عن عبد الرحمن بن الحباب وروى عنه سليمان بن كثير ولم أجد من ذكره وبقية رجاله ثقات
2532

وعن المغيرة بن شعبة أن النبي توضأ ومسح على الخفين وصلى فأقامني عن يمينه

قلت: هو في الصحيح خلا قوله: «فأقامني عن يمينه»
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات

باب الصف بين السواري

2533

قال ابن مسعود: لا تصطفوا بين السواري ولا تأتموا بقوم وهم يتحدثون

2534

وعن عبد الله بن مسعود قال: إنما كرهت الصلاة بين السواري للواحد والاثنين

رواه والذي قبله الطبراني في الكبير وإسناده حسن

باب فيمن وجد فرجة في صف فلم يسدها

2535

عن ابن عباس عن رسول الله قال: «من نظر إلى فرجة في صف فليسدها بنفسه فإن لم يفعل فمر مار فليتخط على رقبته فإنه لا حرمة له»

رواه الطبراني في الكبير وفيه مسلمة بن علي وهو ضعيف

باب من ترك الصف الأول مخافة أن يؤذى غيره

2536

عن ابن عباس قال: قال رسول الله : «من ترك الصف الأول مخافة أن يؤذي أحدا أضعف الله له أجر الصف الأول»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه نوح بن أبي مريم وهو ضعيف

باب ما يفعل من جاء بعد تمام الصف

2537

عن ابن عباس قال: قال رسول الله : «إذا انتهى أحدكم إلى الصف وقد تم فليجبذ إليه رجلا يقيمه إلى جنبه»

رواه الطبراني في الأوسط وقال: لا يروى عن النبي إلا بهذا الإسناد وفيه بشر بن إبراهيم وهو ضعيف جدا
2538

وعن وابصة بن معبد قال: انصرف رسول الله ورجل يصلي خلف القوم فقال: «يا أيها المصلي وحده ألا تكون وصلت صفا فدخلت معهم أو اجتررت إليك رجلا إن ضاق بكم المكان أعد صلاتك فإنه لا صلاة لك»

قلت: له حديث فيمن صلى خلف الصف في السنن الثلاثة غير هذا
رواه أبو يعلى وفيه السري بن إسماعيل وهو ضعيف

باب فيمن ركع وحده ثم دخل في الصف

2539

عن عطاء أنه سمع عبد الله بن الزبير على المنبر يقول: إذا دخل أحدكم المسجد والناس ركوع فليركع حين يدخل ثم يدب راكعا حتى يدخل في الصف فإن ذلك السنة قال عطاء: وقد رأيته يصنع ذلك قال ابن جريج: وقد رأيت عطاء يصنع ذلك

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح
2540

وعن قتادة أن ابن مسعود قال: لا بأس أن تركع دون الصف

رواه الطبراني في الكبير وقتادة لم يسمع من ابن مسعود ورجاله ثقات

باب فيمن صلى خلف الصف وحده

2541

عن ابن عباس قال: رأى النبي رجلا يصلي خلف الصف وحده فأمره أن يعيد الصلاة

رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط وفيه النضر أبو عمر أجمعوا على ضعفه
2542

وعن أبي هريرة قال: رأى رسول الله رجلا يصلي خلف الصفوف وحده فقال: «أعد الصلاة»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن محمد بن القاسم وهو ضعيف

باب ما جاء في السواك

2543

عن أبي هريرة وعلي بن أبي طالب قالا: قال رسول الله : «لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة»

قلت: حديث أبي هريرة قي الصحيح رواه عبد الله من زياداته في المسند والبزار لحديث علي وحده: إلا أنه زاد فيه بعد قوله عند كل صلاة: «ولأخرت العشاء إلى ثلث الليل فإنه إذا مضى ثلث الليل الأول هبط الله تبارك وتعالى إلى سماء الدنيا فلم يزل هناك حتى يطلع الفجر يقول: ألا سائل فيعطى ألا داع يجاب ألا مستشفع فيشفع؟ ألا تائب يستغفر فيغفر له؟». ورجالها ثقات ولكنه في المسند عن أبي إسحاق عن عبيد الله بن أبي رافع وعنعن. ورواه البزار عن ابن إسحاق قال: حدثني عبد الرحمن بن يسار عن عبيد الله بن أبي رافع وعبد الرحمن وثقه ابن معين
2544

وعن أم حبيبة أنها قالت: سمعت رسول الله يقول: «لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة»

رواه أحمد وأبو يعلى ورجاله ثقات
2545

وعن زينب بنت جحش قالت: سمعت رسول الله يقول: «لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة كما يتوضؤون»

رواه أحمد ورجاله ثقات
2546

وعن رجل من أصحاب النبي يعني: عن النبي قال: «لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة»

2547

وعن عبد الله بن الزبير: أن رسول الله كان يأمر بالسواك

رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه رجل لم يسم
2548

وعن عائشة عن النبي قال: «لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة»

رواه البزار وفيه معاوية بن يحيى الصدفي وهو ضعيف
2549

وعن عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله : «لولا أن تضعفوا لأمرتكم بالسواك عند كل صلاة»

رواه البزار والطبراني في الكبير من طريق مسلم بن كيسان الملائي وهو ضعيف وقال البزار: لا بأس به
2550

وعن العباس بن عبد المطلب قال: كانوا يدخلون على رسول الله ولم يستاكوا فقال: «تدخلون علي قلحا استاكوا فلولا أن أشق على أمتي لفرضت عليهم السواك عند كل صلاة كما فرضت عليهم الوضوء»

رواه البزار والطبراني في الكبير وأبو يعلى بنحوه وزاد في آخره: وقالت عائشة: ما زال النبي يذكر بالسواك حتى خشينا أن ينزل فيه قرآن. وفيه أبو علي الصيقل قال ابن السكن وغيره: مجهول
2551

وعن ابن عمر قال: قال رسول الله : «لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة»

رواه الطبراني في الكبير وفيه: سعيد بن راشد وهو ضعيف
2552

وعن ابن عمر قال: قال رسول الله : «لولا أن تكون سنة لأمرت بالسواك عند كل صلاة»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه: أرطاة أبو حاتم ولم أجد من ذكره وبقية رجاله ثقات
2553

وعن عائشة قالت: كنا نضع سواك رسول الله مع طهوره قالت: قلت: يا رسول الله ما تدع السواك؟ قال: «أجل لو أني أقدر على أن يكون ذلك مني عند كل شفع من صلاتي لفعلت»

رواه أبو يعلى وفيه: السري بن إسماعيل وهو متروك
2554

وعن عائشة زوج النبي عن النبي أنه قال: «فضل الصلاة بسواك على الصلاة بغير سواك سبعين صلاة»

رواه أحمد والبزار وأبو يعلى وقد صححه الحاكم
2555

وعن عائشة عن النبي قال: «ركعتان بسواك أفضل من سبعين ركعة بغير سواك»

رواه البزار ورجاله موثقون
2556

وعن ابن عباس عن النبي قال: «لقد أمرت بالسواك حتى ظننت أنه ينزل علي به قرآن أو وحي»

رواه أبو يعلى
2557

ولابن عباس عند أحمد قال: قال رسول الله : «أمرت بالسواك حتى خشيت أن يوحى إلي فيه»

ورجاله ثقات
2558

ورواه الطبراني في الأوسط بلفظ: «لقد أمرت بالسواك حتى خفت على أسناني» وفيه عطاء بن السائب ورواه في الكبير أيضا وفيه عطاء بن السائب

2559

وعن واثله بن الأسقع قال: قال رسول الله : «أمرت بالسواك حتى خشيت أن يكتب علي»

رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه: ليث بن أبي سليم وهو ثقة مدلس وقد عنعنه
2560

وعن ابن عمر رحمة الله عليه: أن رسول الله كان لا ينام إلا والسواك عنده فإذا استيقظ بدأ بالسواك

رواه أحمد وأبو يعلى وقال في بعض طرقه: كان رسول الله لا يتعار ساعة من الليل إلا أجرى السواك على فمه. وكذلك الطبراني في الكبير وإسناده ضعيف وفي بعض طرقه من لم يسم وفي بعضها حسام بن مصك وغير ذلك
2561

وعن أنس قال: قال رسول الله : «أمرت بالسواك حتى خشيت أن أدرد 67. أو حتى خشيت على لثتي وأسناني»

رواه البزار وفيه: عمران بن خالد وهو ضعيف
2562

وعن سهل بن سعد قال: قال رسول الله : «أمرني جبريل بالسواك حتى ظننت أن سأدرد»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه: عبد الله بن واقد وهو ضعيف
2563

وعن أم سلمة قالت: قال رسول الله : «ما زال جبريل يوصيني بالسواك حتى خفت على أضراسي»

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون وفي بعضهم خلاف
2564

وعن علي: أنه أمر بالسواك وقال: قال رسول الله : «إن العبد إذا تسوك ثم قام يصلي قام الملك خلفه فيستمع لقراءته فيدنو منه - أو كلمة نحوها - حتى يضع فاه على فيه فما يخرج من فيه شيء من القرآن إلا صار في جوف الملك فطهروا أفواهكم للقرآن»

رواه البزار ورجاله ثقات. قلت: روى ابن ماجة بعضه إلا أنه موقوف وهذا مرفوع
2565

وعن عائشة قالت: أمرنا رسول الله بالسواك وقال: «نعم الشيء هو»

رواه البزار وفيه السري بن إسماعيل وهو ضعيف.
2566

وعن مليح بن عبد الله الخطمي عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله : «خمس من سنن المرسلين: الحياء والحلم والحجامة والسواك والتعطر»

رواه البزار ومليح وأبوه وحده لم أجد من ترجمهم
2567

وعن عائشة قالت: قال رسول الله : «لزمت السواك حتى خشيت أن يدردني»

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال صحيح
2568

وعن أبي هريرة قال: كان رسول الله لا ينام ليلة ولا ينتبه إلا استن

رواه الطبراني في الأوسط وفيه: من لم أجد ذكره وقد رواه أحمد من فعل أبي هريرة وفيه محمد بن عمرو وهو ضعيف مختلف فيه
2569

وعن زيد بن خالد الجهني قال: ما كان رسول الله يخرج من بيته لشيء من الصلوات حتى يستاك

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
2570

وعن أبي أيوب قال: كان رسول الله يستاك من الليل مرارا

رواه الطبراني في الكبير وفيه: واصل بن السائب وهو ضعيف.
2571

وعن ابن عمر قال: ربما استاك رسول الله من الليل أربع مرات

رواه الطبراني في الكبير وفيه: موسى بن مطير وهو ضعيف جدا
2572

وعن يزيد بن الأصم عن ميمونة - وكان يتيما في حجرها - فذكر: أن سواكا كان لا يزال في إناء فإن شغلها عمل أو صلاة وإلا أخذت السواك فاستاكت

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون. قلت: وقد تقدمت أحاديث كثيرة في السواك في الطهارة ويأتي غيرها في الزينة إن شاء الله تعالى

باب كيف يستاك

2573

عن بهز قال: كان رسول الله يستاك عرضا - فذكر الحديث.

ويأتي بتمامه في الأشربة إن شاء الله

رواه الطبراني في الكبير وفيه ثبيت بن كثير وهو ضعيف

باب السواك لمن ليست له أسنان

2574

عن عائشة قالت: قلت: يا رسول الله الرجل يذهب فوه يستاك؟ قال: «نعم» قلت: كيف يصنع؟ قال: «يدخل أصبعه في فيه فيدلكه»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه: عيسى بن عبد الله الأنصاري وهو ضعيف

باب بأي شيء يستاك

2575

عن أبي خيرة الصباحي قال: كنت في الوفد الذين أتوا رسول الله فزودنا الأراك نستاك به فقلنا: يا رسول الله عندنا الجريد ولكنا نقبل كرامتك وعطيتك فقال رسول الله : «اللهم اغفر لعبد القيس إذ أسلموا طائعين غير مكرهين إذ قعد قوم لم يسلموا إلا خزايا موتورين»

رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن
2576

وعن معاذ بن جبل قال: سمعت رسول الله يقول: «نعم السواك الزيتون من شجرة مباركة تطيب الفم وتذهب بالحفر وهو سواكي وسواك الأنبياء قبلي»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه: معلل بن محمد ولم أجد من ذكره

باب ما يفعل عند عدم السواك

2577

عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله : «الأصابع تجري مجرى السواك»

رواه الطبراني في الأوسط وكثير ضعيف وقد حسن الترمذي حديثه

باب النية والنهي عن الخروج من الصلاة

2578

عن عبد الله بن مسعود قال: تعودوا الخير فإن الخير بالعادة وحافظوا على نياتكم في الصلاة

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2579

وعن ابن مسعود قال: إذا فرضت الصلاة فلا تخرج منها إلى غيرها.

رواه الطبراني ورجاله ثقات إلا أن زيادا لم يسمع من ابن مسعود
2580

وعن شقيق قال: قال عبد الله: من هاجر يبتغي شيئا فهو له. قال: وهاجر رجل ليتزوج امرأة يقال لها: أم قيس فكان يسمى مهاجر أم قيس

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح

باب رفع اليدين في الصلاة

2581

عن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: صليت مع الرسول الله وأبي بكر وعمر فلم يرفعوا أيديهم إلا عند افتتاح الصلاة. وقد قال مرة: فلم يرفعوا أيديهم بعد التكبيرة الأولى

قلت: له حديث غير هذا
رواه أبو يعلى وفيه محمد بن جابر الحنفي اليمامي وقد اختلط عليه حديثه وكان يلقن فيتلقن
2582

وعن عبد الله بن الزبير قال: رأيت رسول الله افتتح الصلاة فرفع يديه حتى جاوز بهما أذنيه

رواه أحمد والطبراني في الكبير. وفيه الحجاج بن أرطاة. واختلف في الاحتجاج به
2583

وعن الذيال بن حرملة قال: سألت جابر بن عبد الله كم كنتم يوم الشجرة؟ قال: كنا ألفا وأربع مئة قال: وكان رسول الله يرفع يديه في كل تكبيرة من الصلاة

قلت: هو في الصحيح خلا من رفع اليدين
رواه أحمد وفيه: الحجاج بن أرطاة واختلف فيه.
2584

وعن حميد بن هلال قال: حدثني من سمع الأعرابي قال: رأيت النبي يصلي قال: فرفع رأسه من الركوع ورفع كفيه حتى حاذتا أو بلغتا فروع أذنيه

رواه أحمد وفيه: رجل لم يسم
2585

وعن أنس: أن النبي كان يرفع يديه في الركوع والسجود

قلت: رواه ابن ماجة خلا قوله: والسجود
رواه أبو يعلى ورجاله رجال صحيح
2586

وعنه قال: رأيت رسول الله يرفع يديه إذا افتتح الصلاة وإذا ركع وإذا رفع رأسه من الركوع

قلت: رواه ابن ماجة خلا قوله: وإذا رفع رأسه من الركوع
ورجاله رجال الصحيح
2587

وعن قتادة قال: قلت لأنس بن مالك: أرنا كيف صلاة رسول الله ؟ فقام فصلى فكان يرفع يديه مع كل تكبيرة

رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن عبيد الله العرزمي وهو ضعيف
2588

وعن أنس بن مالك قال: صليت وراء رسول الله وأبي بكر وعمر كلهم كان يرفع يديه إذا افتتح الصلاة وإذا كبر للركوع وإذا رفع رأسه يكبر للسجود

قلت: روى ابن ماجة بعضه
رواه الطبراني في الأوسط وفيه: إبراهيم بن محمد الأسلمي وهو ضعيف
2589

وعن ابن عمر قال: قال رسول الله : «إذا استفتح أحدكم فليرفع يديه وليستقبل بباطنهما القبلة فإن الله أمامه»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه: عمير بن عمران وهو ضعيف
2590

وعن ابن عمر: أن النبي كان يرفع يديه عند التكبير للركوع وعند التكبير حين يهوي ساجدا

رواه الطبراني في الأوسط وهو في الصحيح خلا التكبير للسجود وإسناده صحيح
2591

وعن معاذ بن جبل قال: كان رسول الله إذا كان في صلاته رفع يديه قبالة أذنيه فإذا كبر أرسلهما وربما رأيته يضع يمينه على يساره فإذا فرغ من فاتحة الكتاب سكت ثم يرفع يديه قبالة أذنيه ويكبر ويركع وكنا لا نركع حتى نراه راكعا ثم يستوي قائما من ركوعه حتى يأخذ كل عظم مكانه ثم يرفع يديه قبالة أذنيه - فذكر الحديث

ويأتي بتمامه في صفة الصلاة إن شاء الله

رواه الطبراني في الكبير وفيه: الخصيب بن جحدر وهو كذاب
2592

وعن الحكم بن عمير قال: كان يعلمنا: إذا قمتم إلى الصلاة فارفعوا أيديكم ولا تخالف آذانكم ثم قولوا: الله أكبر سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك. وإن لم تزيدوا على التكبير أجزأتكم

رواه الطبراني في الكبير وفيه: يحيى بن يعلى الأسلمي وهو ضعيف
2593

وعن ابن عباس عن النبي قال: «لا ترفع الأيدي إلا في سبعة مواطن: حين يفتتح الصلاة وحين يدخل المسجد الحرام». - فذكر الحديث

ويأتي بتمامه في الحج إن شاء الله.

رواه الطبراني في الكبير وفيه: محمد بن أبي ليلى وهو ضعيف لسوء حفظه وقد وثق
2594

وعن وائل بن حجر قال: قال لي رسول الله : «يا وائل بن حجر إذا صليت فاجعل يديك حذاء أذنيك والمرأة تجعل يديها حذاء ثدييها»

قلت: له في الصحيح وغيره في رفع اليدين غير هذا الحديث
رواه الطبراني في حديث طويل في مناقب وائل من طريق ميمونة بنت حجر عن عمتها أم يحيى بنت عبد الجبار ولم أعرفها وبقية رجاله ثقات
2595

وعن ابن عباس وابن عمر رضي الله عنهما عن النبي قال: «ترفع الأيدي في سبعة مواطن: افتتاح الصلاة واستقبال البيت والصفا والمروة والموقفين وعند الحجر»

وفيه: ابن أبي ليلى وهو سيئ الحفظ

2596

وعن عقبة بن عامر الجهني قال: إنه يكتب في كل إشارة يشيرها الرجل بيديه في الصلاة بكل أصبع حسنة أو درجة

رواه الطبراني وإسناده حسن

باب التكبير

2597

عن عبد الله بن أبي أوفى قال: كان بلال إذا قال: قد قامت الصلاة نهض رسول الله بالتكبير

رواه البزار وفيه: الحجاج بن فروخ وهو ضعيف.
2598

وعن أبي هربرة عن النبي قال: «لكل شيء صفوة وصفوة الصلاة: التكبيرة الأولى» قال: فذكره

رواه البزار وفيه: الحسن بن السكن ضعفه أحمد وذكره ابن حبان في الثقات
2599

وعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله : «إن لكل شيء أنفة وإن أنفة الصلاة التكبيرة الأولى فحافظوا عليها» قال أبو عبد الله: فحدثت به رجاء بن حيوة فقال: حدثتني أم الدرداء عن أبي الدرداء عن النبي

رواه البزار والطبراني في الكبير بنحوه موقوفا وفيه: رجل لم يسم
2600

وعن سعيد بن الحارث قال: اشتكى أبو هريرة - أو غاب - فصلى لنا أبو سعيد الخدري فجهر بالتكبير حين افتتح الصلاة وحين ركع وحين قال: سمع الله لمن حمده وحين رفع رأسه من السجود وحين سجد وحين قام من الركعتين حتى قضى صلاته على ذلك فلما صلى قيل له: اختلف الناس على صلاتك. فخرج فقام على المنبر فقال: يا أيها الناس والله ما أبالي اختلفت صلاتكم أو لم تختلف. هكذا رأيت رسول الله يصلي

قلت: هو في الصحيح باختصار
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
2601

وعن البراء: أن رسول الله كان يكبر في كل خفض ورفع

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون

باب تحريم الصلاة وتحليلها

2602

عن ابن عباس عن رسول الله قال: «مفتاح الصلاة الطهور وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه: نافع مولى يوسف السلمي وهو أبو هرمز ضعيف ذاهب الحديث
2603

وعن عبد الله بن زيد قال: قال رسول الله : «مفتاح الصلاة الطهور وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه: الواقدي وهو ضعيف
2604

وعن عبد الله بن مسعود قال: تحريم الصلاة التكبير وتحليلها التسليم وإذا سلمت فعجلت بك حاجة فانطلق قبل أن تقبل بوجهك

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2605

وعن رفاعة بن رافع: أن رجلا دخل المسجد ورسول الله جالس فصلى فأمره رسول الله أن يعيد فأعاد مرتين أو ثلاثا فقال: يا رسول الله ما ألوت بعد مرتين أو ثلاثا فقال رسول الله : «إنه لا تتم صلاة لأحد من الناس حتى يتوضأ فيضع الوضوء مواضعه ثم يقول: الله أكبر»

قلت: فذكر الحديث وهو في السنن الأربعة غير قوله: الله أكبر
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح

باب وضع اليد على الأخرى

2606

عن الحارث بن غطيف - أو غطيف بن الحارث - قال: ما نسيت من الأشياء لم أنس أني رأيت رسول الله واضعا يمينه على شماله في الصلاة

رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2607

وعن جابر قال: مر رسول الله برجل وهو يصلي قد وضع يده اليسرى على اليمنى فانتزعها ووضع اليمنى على اليسرى

رواه أحمد والطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح
2608

وعن شداد بن شرحبيل قال: ما نسيت فلم أنس أني رأيت رسول الله قائما يده اليمنى على يده اليسرى قابضا عليها يعني في الصلاة

رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه: عباس بن يونس ولم أجد من ترجمه وقال البزار: ولم يرو شداد بن شرحبيل عن النبي إلا هذا الحديث
2609

وعن ابن عباس قال: سمعت نبي الله يقول: «إنا معاشر الأنبياء أمرنا بتعجيل فطرنا وتأخير سحورنا وأن نضع أيماننا على شمائلنا في الصلاة»

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2610

وعن يعلى بن مرة قال: قال رسول الله : «ثلاثة يحبها الله عز وجل: تعجيل الإفطار وتأخير السحور وضرب اليدين إحداهما بالأخرى في الصلاة»

رواه الطبراني في الكبير وفيه: عمر بن عبد الله بن يعلى وهو ضعيف
2611

وعن أبي الدرداء رفعه قال: «ثلاث من أخلاق النبوة: تعجيل الإفطار وتأخير السحور ووضع اليمين على الشمال في الصلاة»

رواه الطبراني في الكبير مرفوعا وموقوفا على أبي الدرداء والموقوف صحيح والمرفوع في رجاله من لم أجد من ترجمه. قلت: ويأتي شيء من نوع هذه الأحاديث في الصيام إن شاء الله
2612

وعن عقبة بن أبي عائشة قال: رأيت عبد الله ين جابر البياضي صاحب رسول الله يضع إحدى يديه على ذراعيه في الصلاة

رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن

باب ما يستفتح به الصلاة

2613

عن عبد الله بن عمرو أن رجلا قال ذات يوم ودخل في الصلاة: الحمد الله ملء السماء. وسبح ودعا فقال رسول الله : «من قائلهن؟» فقال: أنا. فقال النبي : «لقد رأيت الملائكة تلقى به بعضهم بعضا»

رواه أحمد والبزار وفيه عطاء بن السائب وهو ثقة اختلط ولكنه من رواية حماد بن سلمة عن عطاء وحماد سمع قبل الاختلاط - قاله أبو داود فيما رواه أبو عبيد الأجري عنه - ورواه الطبراني في الكبير من رواية حماد بن سلمة عن يعلى بن عطاء عن أبيه عن عبد الله بن عمرو وإسناده جيد ويعلى بن عطاء العامري وأبوه ثقتان
2614

وعن عبد الله بن أبي أوفى قال: جاء رجل ونحن في الصف خلف رسول الله فدخل في الصف فقال: الله أكبر كبيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا. قال: فرفع المسلمون رؤوسهم واستنكروا الرجل وقالوا: من الذي رفع صوته فوق صوت رسول الله ؟ فلما انصرف رسول الله قال: «من هذا العالي الصوت؟» فقيل: هو ذا يا رسول الله. فقال: «والله لقد رأيت كلامك يصعد في السماء حتى فتح باب فدخل فيه»

رواه أحمد والطبراني ورجاله ثقات
2615

وعن سمرة بن جندب أن رسول الله كان يقول لنا: «إذا صلى أحدكم فليقل: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم أعوذ بك أن تصد عني وجهك يوم القيامة اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم أحيني مسلما وأمتني مسلما»

رواه البزار والطبراني في الكبير وإسناده ضعيف
2616

وعن سمرة قال: كان رسول الله يقول: «اللهم باعد بيني وبين ذنبي كما باعدت بين المشرق والمغرب ونقني من خطيئتي كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس»

رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن
2617

وعن عبد الله بن مسعود قال: كان رسول الله يعلمنا إذا استفتحنا الصلاة أن نقول: «سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك» وكان عمر ابن الخطاب يعلمنا ويقول: كان رسول الله يقوله.

رواه الطبراني في الأوسط وأبو عبيدة لم يسمع من ابن مسعود رواه في الكبير باختصار وفيه مسعود بن سليمان قال أبو حاتم: مجهول.
2618

وعن ابن جريج قال: حدثني من أصدق عن أبي بكر وعمر وعثمان وعن ابن مسعود - رضي الله عنهم - أنهم كانوا إذ استفتحوا قالوا: سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك. قبل القراءة

رواه الطبراني في الكبير وفيه من لم يسم
2619

وعن واثلة أن رسول الله كان إذا استفتح الصلاة قال: «سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عمرو بن الحصين وهو ضعيف
2620

وعن عبد الله بن عمر قال: كان رسول الله إذا استفتح الصلاة قال: «وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا مسلما وما أنا من المشركين سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين»

رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن عامر الأسلمي وهو ضعيف
2621

وعن أبي رافع قال: وقع إلى كتاب فيه استفتاح رسول الله كان إذا كبر قال: «إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك أنت ربي وأنا عبدك لا شريك لك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعا فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت لبيك وسعديك والخير كله في يديك لا منجا ولا ملجأ منك إلا إليك أستغفرك وأتوب إليك» - ثم يقرأ.

رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن إسحاق وهو ثقة ولكنه مدلس وقد عنعنه وبقية رجاله موثقون
2622

وعن أنس عن النبي أنه كان إذا كبر رفع يديه حتى يحاذي أذنيه يقول: «سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك»

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون
2623

وعن أبي هريرة أن رسول الله إذا افتتح الصلاة قال: «الحمد لله رب العالمين» - ثم يسكت هنيهة.

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون
2624

وعن حذيفة بن اليمان قال: أتيت النبي ذات ليلة فتوضأ وقام يصلي فأتيته فقمت عن يساره فأقامني عن يمينه فقال: «سبحان الله ذي الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة»

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون
2625

وعن أبي ثعلبة الخشني قال: بينا رسول الله يصلي إذا سمع رجلا يدعو: الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما ينبغي لكرم وجه ربنا عز وجل. فلما انصرف رسول الله قال: «من القائل كذا وكذا؟ لقد رأيت اثني عشر ملكا يبتدرونها» ثم شخص رسول الله ببصره حتى توارث بالحجاب قال: «هي لك بخاتمها يوم القيامة ومثلها»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن يزيد بن سنان الرهاوي ضعفه ابن معين والبخاري والنسائي ووثقه ابن حبان

باب في بسم الله الرحمن الرحيم

2626

عن ابن عباس أنه سئل عن الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم فقال: كنا نقول هي قراءة الأعراب

رواه البزار وفيه أبو سعد البقال وهو ثقة مدلس وقد عنعنه وبقية رجاله رجال الصحيح
2627

وعن سعيد بن يزيد قال: سألت أنسا أكان رسول الله يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم أو الحمد لله رب العالمين؟ قال: إنك لتسألني عن شيء ما سألني عنه أحد قبلك

رواه أحمد ورجاله ثقات
2628

وعن بعض أزواج رسول الله - قال نافع: أراها حفصة - أنها سئلت عن قراءة رسول الله فقالت: إنكم لا تستطيعونها قال: فقيل: أخبرينا بها قال: فقرأت قراءة ترسلت فيها قال: حكى لنا ابن أبي مليكة مثله: الحمد لله رب العالمين ثم قطع الرحمن الرحيم ثم قطع مالك يوم الدين

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
2629

وعن إبراهيم الصائغ قال: سألت مطرا الوراق فقلت: أتقرأ ببسم الله الرحمن الرحيم تتعوذ من الشيطان الرجيم في كل ركعة وفي كل سورة تفتتحها؟ فقال: أخبرني قتادة عن محمد بن سيرين عن عمران بن حصين وسمرة بن جندب عن رسول الله قال: «هما السكتتان يفعل في نفسه إذا افتتح الصلاة وإذا نهض من الجلوس في الركعتين»

رواه الطبراني في الكبير وفيه ريحان أبو غسان ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات
2630

وعن ابن عباس قال: كان رسول الله إذا قرأ بسم الله الرحمن الرحيم هزئ منه المشركون وقالوا: محمد يذكر إله اليمامة كان مسيلمة يتسمى الرحمن الرحيم فلما نزلت هذه الآية أمر رسول الله أن لا يجهر بها

رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله موثقون
2631

وعن أنس أن رسول الله كان يسر ببسم الله الرحمن الرحيم وأبو بكر وعمر

رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله موثقون
2632

وعن أبي وائل قال: كان علي وعبد الله لا يجهران ببسم الله الرحمن الرحيم ولا بالتعويذ ولا بالتأمين

رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو سعد البقال وهو ثقة مدلس
2633

وعن ابن عباس أن النبي كان يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في الصلاة

قلت: رواه أبو داود وغيره خلا الجهر بها
رواه البزار ورجاله موثقون.
2634

وعن ابن عباس قال: كان النبي لا يعرف خاتمة السورة حتى تنزل بسم الله الرحمن الرحيم فإذا نزل بسم الله الرحمن الرحيم عرف أن السورة قد ختمت واستقبلت - أو ابتدئت سورة أخرى.

قلت: اقتصر أبو داود منه على قوله: لا يعرف خاتمة السورة حتى تنزل بسم الله الرحمن الرحيم
رواه البزار بإسنادين رجال أحدهما رجال الصحيح
2635

وعن أبي هريرة عن النبي أنه كان يقول: «الحمد لله رب العالمين سبع آيات إحداهن بسم الله الرحمن الرحيم وهي سبع المثاني والقرآن العظيم وهي أم القرآن وفاتحة الكتاب»

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات
2636

وعن علي وعمار أن رسول الله كان يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم

رواه الطبراني في الكبير وفيه جابر الجعفي وثقه شعبة والثوري. وزهير بن معاوية وهو مدلس وضعفه الناس
2637

وعن نافع أن ابن عمر كان إذا افتتح الصلاة يبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم في أم القرآن وفي السورة التي تليها ويذكر أنه سمع ذلك من رسول الله

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر العمري وهو ضعيف جدا
2638

وعن بريدة قال: قال رسول الله : «لا تخرج من المسجد حتى أعلمك آية من سورة لم تنزل على أحد قبلي غير سليمان بن داود» فخرج النبي حتى بلغ أسكفة 68 الباب قال: «بأي شيء تستفتح صلاتك وقراءتك؟» قلت: ببسم الله الرحمن الرحيم فقال: «هي هي» ثم أخرج رجله اليسرى

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الكريم بن أبي المخارق وهو ضعيف لسوء حفظه وفيه من لم أعرفهم

باب القراءة في الصلاة

2639

عن عبد الله بن بحينة وكان من أصحاب رسول الله أن رسول الله قال: «هل قرأ أحد منكم معي آنفا» قالوا: نعم قال: إني أقول ما لي أنازع القرآن» فانتهى الناس عن القراءة معه حين قال ذلك

رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط ورجال أحمد رجال الصحيح ويأتي الكلام عليه بعد هذا الحديث
2640

وعن عبد الله بن مسعود قال: كانوا يقرؤون خلف النبي فقال: «خلطتم علي القرآن»

رواه أحمد وأبو يعلى والبزار ورجال أحمد رجال الصحيح
2641

وعن ابن بحينة أن النبي صلى صلاة يجهر فيها فلما انصرف قال: «أتقرؤون خلفي؟» فقال بعضهم: إنا لنفعل قال: «لا تفعلوا إني أقول ما لي أنازع القرآن؟» قال: فانتهى الناس عن القراءة فيما جهر فيه رسول الله

رواه البزار بتمامه وأحمد والطبراني في الكبير والأوسط باختصار ورجاله رجال الصحيح. إلا أن البزار قال: أخطأ فيه ابن أخي ابن شهاب حيث قال: عن ابن بحينة ورواه معمر وابن عيينة عن الزهري عن ابن أكيمة عن أبي هريرة.
2642

وعن أنس أن رسول الله صلى بأصحابه فلما قضى صلاته أقبل عليهم بوجهه فقال: «تقرؤون في صلاتكم خلف الإمام والإمام يقرأ؟» فسكتوا قالها ثلاث مرات فقال قائل - أو قال قائلون -: إنا لنفعل قال: «فلا تفعلوا ليقرأ أحدكم بفاتحة الكتاب في نفسه»

رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط ورجاله ثقات
2643

وعن عبد الله بن عمرو قال: صلينا مع رسول الله فلما انصرف قال لنا: «هل تقرؤون معي إذا كنتم في الصلاة؟» قلنا: نعم قال: «فلا تفعلوا إلا بأم القرآن»

رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه مسلمة بن علي وهو ضعيف
2644

وعن أبي الدرداء قال: سأل رجل النبي فقال: يا رسول الله أفي كل صلاة قراءة؟ قال: «نعم» فقال رجل من القوم: وجب هذا؟ فقال النبي : «ما أرى الإمام إذا قرأ إلا كان كافيا»

قلت: روى ابن ماجة منه إلى قوله: «وجب هذا»
رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن
2645

وعن جهرٍ قال: قرأت خلف النبي فلما انصرف قال: «جهرُ، أسمع ربك ولا تسمعني»

رواه الطبراني في الكبير وعبد الله بن جهر لم أجد من ذكره
2646

وعن عبد الله بن سعود أنه قال: يا فلان لا تقرأ خلف الإمام إلا أن يكون إماما لا يقرأ.

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2647

وعن أبي وائل قال: جاء رجل إلى ابن مسعود فقال: أقرأ خلف الإمام؟ قال: أنصت للقرآن فإن في الصلاة شغلا وسيكفيك ذلك الإمام

رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله موثقون
2648

وعن إبراهيم أن ابن مسعود كان لا يقرأ خلف الإمام وكان إبراهيم يأخذ به وكان ابن مسعود إذا كان إماما قرأ في الركعتين الأوليين ولا يقرأ في الأخريين

رواه الطبراني في الكبير وإبراهيم لم يدرك ابن مسعود
2649

وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله : «من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو هارون العبدي وهو متروك
2650

وعن حميد بن هلال قال: جاء هشام بن عامر إلى الصلاة فأسرع المشي فدخل في الصلاة وقد حفزه النفس فجهر بالقراءة خلف الإمام فلما قضى صلاته قيل له: أتقرأ خلف الإمام؟ قال: إنا لنفعل.

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
2651

وعن عبادة بن الصامت أن رسول الله قال: «من قرأ خلف الإمام فليقرأ بفاتحة الكتاب»

قلت: له حديث في الصحيح بغير سياقه
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون.
2652

وعن عائشة أن رسول الله قال: «كل صلاة لا يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج فهي خداج فهي خداج 69»

رواه الطبراني في الصغير وفيه ابن لهيعة وفيه كلام
2653

وعن عبد الله بن عمرو عن النبي قال: «كل صلاة لا يقرأ فيها بأم القرآن فخدجة فخدجة فخدجة 70»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه سعيد بن سليمان النشيطي قال أبو زرعة: نسأل الله السلامة ليس بالقوي
2654

وعن مهران عن رسول الله قال: «من لم يقرأ بأم الكتاب في صلاته فهي خداج»

رواه الطبراني في الأوسط وقال: لا يروى عن مهران إلا بهذا الإسناد. قلت: وفي إسناده جماعة لم أعرفهم
2655

وعن أبي قتادة أن رسول الله قال: «تقرؤون خلفي؟» قالوا: نعم قال: «فلا تفعلوا إلا بأم القرآن»

رواه أحمد وفيه رجل لم يسم
2656

وعن رجل من أصحاب النبي قال: قال رسول الله : «لعلكم تقرؤون والإمام يقرأ؟» قالها ثلاثا قالوا: إنا لنفعل ذلك قال: «فلا تفعلوا إلا أن يقرأ أحدكم بفاتحة الكتاب في نفسه»

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
2657

وعن رجل من أهل البادية عن أبيه وكان أبوه أسيرا عند رسول الله قال: سمعت محمدا يقول: «لا تقبل صلاة لا يقرأ فيها بأم الكتاب»

وفيه رجل لم يسم وقد رواه أحمد
2658

وعن أبي بن كعب قال: قرأ رسول الله فاتحة الكتاب ثم قال: «قال ربكم: ابن آدم أنزلت عليك سبع آيات ثلاث لي وثلاث لك وواحدة بيني وبينك. فأما التي لي ف { الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين } منك العبادة وعلى العون وأما التي لك: { اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين }»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه سليمان بن أرقم وهو متروك

باب قراءة الفاتحة قبل السورة

2659

عن عصمة أن رسول الله كان يستفتح القراءة بالحمد لله رب العالمين

رواه الطبراني في الكبير وفيه الفضل بن الخيار وهو كذاب
2660

وعن ابن عباس أن نبي الله كان يفتتح الصلاة بالحمد لله رب العالمين

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2661

وعن ابن مسعود أنه كان يفتتح صلاته بالحمد لله رب العالمين

رواه الطبراني في الكبير وفيه عثمان بن مطر وهو ضعيف جدا

باب التأمين

2662

عن عائشة رضي الله عنها قالت: بينا أنا عند النبي إذ استأذن رجل من اليهود فأذن له فقال: السام عليك فقال النبي : «وعليك» - فذكر الحديث إلى أن قال: «إنهم لا يحسدونا على شيء كما يحسدونا على الجمعة التي هدانا الله لها وضلوا عنها وعلى القبلة التي هدانا الله لها وضلوا عنها وعلى قولنا خلف الإمام: آمين»

وقد تقدم الحديث بتمامه في القبلة والكلام عليه
2663

وعن معاذ بن جبل أن نبي الله جلس في بيت من بيوت أزواجه وعائشة عنده فدخل عليه نفر من اليهود فقالوا: السام عليك يا محمد قال: «وعليكم» فجلسوا فتحدثوا وقد فهمت عائشة تحيتهم التي حيوا بها النبي فاستجمعت غضبا وتبصرت فلم تملك غيظها فقالت: بل عليكم السام وغضب الله ولعنته بهذا تحيون نبي الله ثم خرجوا فقال النبي : «ما حملك على ما قلت؟» قالت: أولم تسمع كيف حيوك يا رسول الله والله؟ ما ملكت نفسي حين سمعت تحيتهم إياك فقال النبي : «لا جرم كيف رأيت رددت عليهم إن اليهود قوم سئموا دينهم وهم قوم حسد ولم يحسدوا المسلمين على أفضل من ثلاث: رد السلام وإقامة الصفوف وقولهم خلف إمامهم في المكتوبة: آمين»

رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن
2664

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «إذا قال الإمام { غير المغضوب عليهم ولا الضالين } قال الذين خلفه: آمين والتقت من أهل السماء وأهل الأرض آمين غفر الله للعبد ما تقدم من ذنبه» قال: «ومثل الذي لا يقول: آمين كمثل رجل غزا مع قوم فاقترعوا فخرجت سهامهم ولم يخرج سهمه فقال: ما لسهمي لم يخرج؟ قال: إنك لم تقل آمين»

قلت: في الصحيح بعضه
رواه أبو يعلى وفيه ليث بن أبي سليم وهو ثقة مدلس وقد عنعنه
2665

وعن سلمان أن بلالا قال للنبي : لا تسبقني بآمين

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
2666

وعن سمرة بن جندب قال: قال النبي : «إذا قال الإمام { غير المغضوب عليهم ولا الضالين } فقولوا: آمين يجبكم الله»

رواه الطبراني في الكبير وفيه سعيد بن بشير وفيه كلام
2667

وعن وائل بن حجر قال: رأيت النبي دخل في الصلاة فلما فرغ من فاتحة الكتاب قال: آمين ثلاث مرات

قلت: رواه ابن ماجة خلا قوله: ثلاث مرات
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2668

وعن وائل بن حجر أنه سمع رسول الله حين قال: { غير المغضوب عليهم ولا الضالين } قال: رب اغفر لي آمين.

قلت: رواه ابن ماجة خلا قوله: رب اغفر لي
رواه الطبراني وفيه أحمد بن عبد الجبار العطاردي وثقه الدارقطني. وأثنى عليه أبو كريب. وضعفه جماعة وقال ابن عدي: لم أر له حديثا منكرا
2669

وعن أم الحصين أنها كانت تصلي خلف النبي في صف النساء فسمعته يقول: { الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين } - حتى بلغ - { غير المغضوب عليهم ولا الضالين } قال: «آمين» حتى سمعته وأنا في صف النساء، وكان يكبر إذا سجد وإذا رفع.

رواه الطبراني في الكبير وفيه إسماعيل بن مسلم المكي وهو ضعيف

باب القراءة في الصلاة

2670

عن الأغر من أصحاب النبي قال: صليت خلف النبي فقرأ سورة الروم

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2671

وعن ابن عمر أنه قال: ما من سورة من المفصل صغيرة ولا كبيرة إلا وقد سمعت رسول الله يقرؤها كلها في الصلاة

رواه الطبراني من رواية إسماعيل بن عياش عن الحجازيين وهي ضعيفة
2672

وعن عبد الله بن عمرو قال: رأيت رسول الله يعدد الآي في الصلاة

رواه الطبراني وفيه نصر بن طريف وهو متروك
2673

وعن أنس بن مالك قال: كان أصحاب النبي يقرؤون القرآن من أوله إلى آخره في الفرائض.

رواه الطبراني في الأوسط وفيه سهيل بن أبي حزم ضعفه جماعة يقولون فيه: ليس بالقوى ووثقه ابن معين وبقية رجاله ثقات
2674

وعن أبي العالية قال: أخبرني من سمع رسول الله يقول: «لكل سورة حظها من الركوع والسجود» قال: ثم لقيته بعد فقلت: إن ابن عمر كان يقرأ في الركعة بالسور فهل تعرف من حدثك بهذا الحديث؟ قال: إني لأعرفه وأعرف منذ كم حدثنيه منذ خمسين سنة

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
2675

وعن نافع قال: ربما أمنا ابن عمر رحمه الله بالسورتين والثلاث في الفريضة

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
2676

وعن أبي العالية قال: اجتمع ثلاثون من أصحاب النبي فقالوا: أما ما يجهر فيه رسول الله بالقراءة فقد علمناه ومالا يجهر فيه فلا نقيس بما يجهر فيه قال: فاجتمعوا فما اختلف منهم اثنان أن رسول الله كان يقرأ في صلاة الظهر قدر ثلاثين أية في الركعتين الأوليين في كل ركعة وفي الركعتين الأخريين قدر النصف من ذلك ويقرأ في العصر بقدر النصف من قراءته في الركعتين من الظهر وفي الأخريين بقدر النصف من ذلك

رواه أحمد وفيه عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي وهو ثقة ولكنه اختلط ويقال: إن يزيد بن هارون سمع منه في حال اختلاطه والله أعلم
2677

وعن أسماء بنت أبي بكر قالت: سمعت رسول الله وهو يصلي نحو الركن قبل أن يصدع بما يؤمر والمشركون يسمعون: { فبأي آلاء ربكما تكذبان }.

رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه كلام
2678

وعن عبادة بن الصامت قال: سمعت رسول الله يقول: «لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب وآيتين معها»

رواه الطبراني في الأوسط - قلت: هو في الصحيح خلا قوله: «وآيتين معها» - وفيه الحسن بن يحيى الخشني ضعفه النسائي والدارقطني ووثقه دحيم وابن عدي وابن معين في رواية
2679

وعن جابر بن عبد الله قال: سنة القراءة في الصلاة أن يقرأ في الأوليين بأم القرآن وسورة وفي الأخريين بأم القرآن

رواه الطبراني في الأوسط وفيه شيخ الطبراني وشيخ شيخه ولم أجد من ذكرهما
2680

وعن زيد بن ثابت قال: القراءة سنة لا تخالف الناس برأيك

رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن أبي الزناد وهو ضعيف
2681

وعن ابن عباس أن رسول الله جاء فصلى ركعتين لم يقرأ فيهما إلا بأم الكتاب

رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الكبير والبزار وفيه حنظلة السدوسي ضعفه ابن معين وغيره ووثقه ابن حبان

باب القراءة في الظهر والعصر

2682

عن المطلب بن عبد الله قال: تماروا في القراءة في الظهر والعصر فأرسلوني إلى خارجة بن زيد فقال: قال أبي: كان رسول الله يطيل القيام ويحرك شفتيه فقد أعلم أن ذلك لم يكن إلا لقراءة وأنا أفعله

رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه كثير بن زيد واختلف في الاحتجاج به
2683

وعن بعض أصحاب النبي قال: كانت تعرف قراءة النبي في الظهر بتحريك لحيته

رواه أحمد ورجاله ثقات
2684

وعن يزيد بن البراء قال: قال أبي: اجتمعوا فلأريكم كيف كان رسول الله يتوضأ وكيف كان يصلي فإني لا أدري ما قدر صحبتي إياكم قال: فجمع بنيه وأهله ودعا بوضوء فمضمض واستنثر وغسل وجهه ثلاثا وغسل يده اليمنى ثلاثا وغسل هذه ثلاثا - يعني اليسرى - ثم قال: هكذا ما ألوت أن أريكم كيف كان رسول الله يتوضأ. ثم دخل بيته فصلى صلاة لا ندري ما هي ثم خرج فأمر بالصلاة فأقيمت فصلى بنا الظهر فأحسب أني سمعت منه آيات من { يس } ثم صلى العصر ثم صلى بنا المغرب ثم صلى بنا العشاء. فقال: ما ألوت أن أريكم كيف كان رسول الله يتوضأ وكيف كان يصلي

رواه أحمد ورجاله ثقات. قلت: وقد تقدمت رواية أبي العالية عن ثلاثين من الصحابة في الباب قبله
2685

وعن البراء قال: سجدنا مع رسول الله في الظهر فظننا أنه قرأ تنزيل السجدة.

رواه أبو يعلى وفيه يحيى بن عقبة بن أبي العيزار وهو منكر الحديث
2686

وعن عبد العزيز بن أبي سكين قال: أتيت أنس بن مالك فقلت: أخبرني عن صلاة رسول الله . فأم أهل بيته فصلى بنا الظهر والعصر فقرأ بنا قراءة همسا فقرأ بالمرسلات والنازعات وعم يتساءلون ونحوها من السور

رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط وفيه سكين بن عبد العزيز ضعفه أبو داود والنسائي ووثقه وكيع وابن معين وأبو حاتم وابن حبان
2687

وعن أنس أن النبي كان يقرأ في الظهر والعصر { سبح اسم ربك الأعلى } و { هل أتاك حديث الغاشية }

رواه البزار ورجاله رجال الصحيح ورواه الطبراني في الأوسط
2688

وعن أنس بن مالك أن رسول الله صلى بهم الهاجرة فرفع صوته فقرأ { والشمس وضحاها } و { الليل إذا يغشاها } فقال له أبي بن كعب: يا رسول الله أمرت في هذه الصلاة بشيء؟ قال: «لا ولكني أردت أن أوقت لكم»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو الرجال الأنصاري البصري وهو منكر الحديث
2689

وعن عبد الله بن مسعود قال: كانت قراءة رسول الله تعرف في الظهر والعصر بتحريك لحيته

رواه الطبراني في الكبير وفيه زيد بن الحريش ذكره ابن أبي حاتم ولم يجرحه ولم يوثقه وبقية رجاله ثقات.
2690

وعن أبي مالك أن النبي كان يقرأ في كلهن - يعني: الأربع من الظهر والعصر -

رواه الطبراني في الكبير وفيه شهر بن حوشب وفيه كلام وقد وثقه جماعة
2691

وعن عدي بن حاتم أنه صلى بهم الظهر والعصر فقرأ نحو: { إذا السماء انشقت } فلما قضى الصلاة قال: ما ألوت بكم عن صلاة رسول الله

رواه الطبراني في الكبير وفيه أيوب بن جابر ضعفه ابن معين وابن المديني وغيرهما ووثقه أحمد وعمرو بن علي الفلاس
2692

وعن عكرمة أنه قال: ليس في الظهر والعصر قراءة إلا بأم الكتاب فقال ابن عباس: أمرنا رسول الله أن نقرأ وقد بلغ ما أنزل إليه من رسالات ربه

رواه الطبراني في الكبير وفيه إبراهيم بن الحكم بن أبان وهو ضعيف جدا
2693

وعن ابن سيرين أن ابن مسعود كان يقرأ في الظهر والعصر في الركعتين الأوليين بفاتحة الكتاب وسورة في كل ركعة وفي الأخريين بفاتحة الكتاب

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات إلا أن ابن سيرين لم يسمع من ابن مسعود
2694

وعن علقمة قال: صليت إلى جنب عبد الله فما علمته قرأ شيئا حتى سمعته يقول: { رب زدني علما } فعلمت أنه في طه.

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
2695

وعن عبد الله بن زياد قال: سمعت قراءة عبد الله في إحدى صلاتي النهار

رواه الطبراني في الكبير
2696

وله عنده أيضا: قمت إلى جنب عبد الله في الظهر والعصر فسمعته يقرأ

ورجاله ثقات
2697

وعن حميد وعثمان البتي قالا: صلينا خلف أنس بن مالك الظهر والعصر فسمعناه يقرأ: { سبح اسم ربك الأعلى }

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون

باب فيمن يجهر بالقراءة في صلاة النهار

2698

عن أبي أيوب قال: قيل: يا رسول الله إن ههنا قوما يجهرون بالقراءة في صلاة النهار فقال لهم رسول الله : «أفلا ترمونهم بالبعر؟»

رواه الطبراني في الكبير وفيه الوازع بن نافع وهو متروك

باب القراءة في صلاة المغرب

2699

عن أبي أيوب أو عن زيد بن ثابت أن النبي قرأ في المغرب بالأعراف فرقها في الركعتين

رواه أحمد والطبراني - وحديث زيد بن ثابت في الصحيح خلا قوله: فرقها في ركعتين - ورجال أحمد رجال الصحيح.
2700

وعن مروان قال: قال لي زيد بن ثابت: ما لي أراك تقرأ في الصلاة بقصار المفصل ولقد رأيت رسول الله يقرأ بالطوليين؟ قلت: وما الطوليين؟ قال: الأعراف ويونس

قلت: هو في الصحيح خلا سورة يونس
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2701

وعن زيد بن ثابت: كان يقرأ في الركعتين من المغرب بسورة الأنفال

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2702

وعن أبي أيوب أن النبي كان يقرأ في المغرب الأنفال

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2703

وعن ابن عمر أن النبي كان يقرأ بهم في المغرب { الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله }

رواه الطبراني في الثلاثة ورجاله رجال الصحيح
2704

وعن عبد الله بن يزيد أن النبي قرأ في المغرب { والتين والزيتون }

رواه الطبراني في الكبير وفيه جابر الجعفي وثقه شعبة وسفيان وضعفه بقية الأئمة.
2705

وعن عبد الله بن الحارث بن عبد المطلب قال: آخر صلاة صلاها رسول الله المغرب فقرأ في الركعة الأولى { سبح اسم ربك الأعلى } وفي الثانية { قل يا أيها الكافرون }

رواه الطبراني في الكبير وفيه حجاج بن نصير ضعفه ابن المديني ووثقه ابن معين في رواية ووثقه ابن حبان

باب القراءة في العشاء الآخرة

2706

عن أبي هريرة أن رسول الله كان يقرأ في العشاء الآخرة ب { السماء ذات البروج } و { السماء والطارق }

2707

وفي رواية عنه أيضا أن النبي أمر أن يقرأ بالسماوات في العشاء

رواهما أحمد وفيهما أبو المهزم ضعفه شعبة وابن المديني وأبو زرعة وأبو حاتم والنسائي وقال أحمد: ما أقرب حديثه
2708

وعن بريدة أن معاذ بن جبل صلى بأصحابه صلاة العشاء فقرأ فيها { اقتربت الساعة } فقام رجل من قبل أن يفرغ فصلى وذهب فقال له معاذ قولا شديدا فأتى الرجل النبي فاعتذر إليه فقال: إني كنت أعمل في نخل وخفت على الماء فقال رسول الله : «صل بـ { والشمس وضحاها } ونحوها من السور»

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
2709

وعن عبد الرحمن بن يزيد قال: صلى ابن مسعود العشاء الآخرة فاستفتح بسورة الأنفال حتى بلغ: { فنعم المولى ونعم النصير } ثم ركع ثم قرأ في الركعة الثانية بسورتين من المفصل. وفي رواية: بسورة المفصل.

رواهما الطبراني في الكبير ورجالهما موثقون

باب القراءة في صلاة الفجر

2710

عن سماك بن حرب عن رجل من أهل المدينة أنه صلى خلف النبي فسمعه يقرأ في صلاة الفجر { ق والقرآن المجيد }

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
2711

وعن جابر بن سمرة أن النبي كان يقرأ في الصبح بـ { يس }

2712

وفي رواية عنه أن النبي كان يقرأ في الصبح بالواقعة ونحوها من السور

رواهما الطبراني في الأوسط ورجال { يس } رجال الصحيح ورجال الواقعة فيهم يعقوب بن حميد بن كاسب ضعفه جماعة قال بعضهم: لأنه كان محدودا وذكره ابن حبان في الثقات وبقية رجاله رجال الصحيح
2713

وعن الأغر المزني أن رسول الله قرأ في صلاة الصبح بسورة الروم

رواه البزار وفيه مؤمل بن إسماعيل وهو ثقة وقيل فيه: إنه كثير الخطأ
2714

وعن أبي هريرة قال: قدمت المدينة ورسول الله بخيبر ورجل من بني غفار يؤم الناس فقرأ في الركعة الأولى بسورة مريم وفي الثانية: { ويل للمطففين } أحسبه قال: في صلاة الفجر

رواه البزار ورجاله رجال الصحيح
2715

وعن ابن عباس أن رسول الله أمر أن يقرأ في صلاة الصبح ب { الليل إذا يغشى } { والشمس وضحاها }.

رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه كلام
2716

وعن رفاعة الأنصاري أن النبي قال: «لا تقرأ في الصبح بدون عشر آيات ولا تقرأ في العشاء بدون عشر آيات»

رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة واختلف في الاحتجاج به
2717

وعن عبد الله بن مسعود أنه صلى في بعض مساجد بني أسد الفجر فصلى بهم إمامهم بأطول سورتين على تأليف عبد الله فلما قضى الصلاة قال: ألا أراك شابا تقرأ بهاتين السورتين في هذه الصلاة وأنت شاب

رواه الطبراني في الكبير وفيه عطاء بن السائب وهو ثقة ولكنه اختلط في آخر عمره
2718

وعن ابن عمر قال: صلى النبي صلاة الفجر في سفر فقرأ: { قل يا أيها الكافرون } و { قل هو الله أحد } ثم قال: «قرأت بكم ثُلثَ القرآن، رُبعَه»

رواه الطبراني في الكبير وفيه جعفر بن أبي جعفر وقد أجمعوا على ضعفه

باب ما جاء في الركوع والسجود

2719

عن أبي قتادة قال: قال رسول الله : «أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته» قالوا: يا رسول الله كيف يسرق من صلاته؟ قال: «لا يتم ركوعها ولا سجودها أو لا يقيم صلبه في الركوع ولا في السجود»

رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط ورجاله رجال الصحيح
2720

وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله قال: «إن أسوأ الناس سرقة الذي يسرق صلاته» قالوا: يا رسول الله وكيف يسرقها؟ قال: لا يتم ركوعها ولا سجودها»

رواه أحمد والبزار وأبو يعلى وفيه علي بن زيد وهو مختلف في الاحتجاج به وبقية رجاله رجال الصحيح
2721

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «إن أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته» قالوا: يا رسول الله وكيف يسرق من صلاته؟ قال: «لا يتم ركوعها ولا سجودها»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عبد الحميد بن حبيب بن أبي العشرين وثقه أحمد وأبو حاتم وابن حبان وضعفه دحيم وقال النسائي: ليس بالقوي. وبقية رجاله ثقات
2722

وعن عبد الله بن مفضل قال: قال رسول الله : «أسرق الناس الذي يسرق صلاته» قيل: يا رسول الله كيف يسرق صلاته؟ قال: «لا يتم ركوعها ولا سجودها وأبخل الناس من بخل بالسلام»

رواه الطبراني في الثلاثة ورجاله ثقات
2723

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «لا ينظر الله إلى صلاة رجل لا يقيم صلبه فيما بين ركوعه وسجوده»

رواه أحمد من رواية عبد الله بن زيد الحنفي عن أبي هريرة ولم أجد من ترجمه
2724

وعن طلق بن علي الحنفي قال: قال رسول الله : «لا ينظر الله عز وجل إلى صلاة عبد لا يقيم صلبه فيما بين ركوعها وسجودها»

رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2725

وعن أنس بن مالك قال: خرج رسول الله فرأى رجلا في المسجد لا يتم ركوعه ولا سجوده فقال رسول الله : «لا تقبل صلاة رجل لا يتم ركوعه ولا سجوده»

رواه الطبراني في الأوسط والصغير وفيه إبراهيم عن عباد الكرماني ولم أجد من ذكره
2726

وعن أبي هريرة قال: نهى رسول الله أن يصلي الرجل صلاة لا يتم ركوعها ولا سجودها

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن شبيب وهو ضعيف جدا

باب فيمن لا يتم صلاته ونسي ركوعها وسجودها

2727

عن هانئ بن معاوية الصدفي قال: حججت زمان عثمان بن عفان فجلست في مسجد النبي فإذا رجل يحدثهم قال: كنا عند رسول الله فأقبل رجل فصلى في هذا العمود فعجل قبل أن يتم صلاته ثم خرج فقال رسول الله : «إن هذا لو مات لمات وليس من الدين على شيء إن الرجل ليخفف صلاته ويتمها» قال: فسألت عن الرجل من هو؟ فقيل لي: عثمان بن حنيف.

رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه كلام وفيه البراء بن عثمان ولم يعرف
2728

وعن أبي عبد الله عنه الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله رأى رجلا لا يتم ركوعه وينقر في سجوده وهو يصلي فقال رسول الله : «لو مات على حاله هذه مات على غير ملة محمد » ثم قال رسول الله : «مثل الذي لا يتم ركوعه وينقر في سجوده مثل الجائع يأكل التمرة والتمرتان لا تغنيان عنه شيئا»

قال أبو صالح: قلت لأبي عبد الله: من حدث بهذا عن رسول الله ؟ قال: أمراء الأجناد عمرو بن العاص وخالد بن الوليد وشرحبيل بن حسنة سمعوه من رسول الله .

رواه الطبراني في الكبير وأبو يعلى وإسناده حسن
2729

وعن بلال أنه أبصر رجلا لا يتم الركوع ولا السجود فقال: لو مات هذا لمات على غير ملة محمد

رواه الطبراني في الأوسط والكبير غير أنه قال في الكبير: لمات على غير ملة عيسى عليه السلام ورجاله ثقات
2730

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله يوما لأصحابه وأنا حاضر: «لو كان لأحدكم هذه السارية لكره أن يخدع كيف يعمل أحدكم فيخدع صلاته التي هي لله؟ فأتموا صلاتكم إن الله لا يقبل إلا تاما»

رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن.
2731

وعن علي قال: نهاني رسول الله أن أقرأ وأنا راكع وقال: «يا علي مثل الذي لا يقيم صلبه في صلاته كمثل حبلى حملت فلما دنا نفاسها أسقطت فلا هي ذات حمل ولا هي ذات ولد»

رواه أبو يعلى. قلت: وفي الصحيح منه النهي عن القراءة في الركوع - وفيه موسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف
2732

وعن عبد الله بن مسعود قال: سمعت رسول الله يقول: «إن العبد إذا صلى فلم يتم صلاته خشوعها ولا ركوعها وأكثر الالتفات لم تقبل منه ومن جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه وإن كان على الله كريما»

رواه الطبراني في الكبير وفيه عبيد الله بن زحر وهو ضعيف جدا
2733

وعن قتادة أو غيره أن ابن مسعود رأى رجلين يصليان أحدهما مسبل إزاره والأخر لم يتم ركوعه ولا سجوده فضحك. فقالوا: ما يضحكك يا أبا عبد الرحمن؟ قال: عجبت لهذين الرجلين أما المسبل إزاره فلا ينظر الله إليه وأما الآخر فلا يتقبل الله صلاته

رواه الطبراني وإسناده منقطع بين ابن مسعود وقتادة ورجاله ثقات
2734

وعن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله : «إذا توضأ العبد فأحسن والوضوء ثم قام إلى الصلاة فأتم ركوعها وسجودها والقراءة فيها قالت: حفظك الله كما حفظتني ثم أصعد بها إلى السماء ولها ضوء ونور وفتحت لها أبواب السماء وإذا لم يحسن العبد الوضوء ولم يتم الركوع والسجود والقراءة قالت: ضيعك الله كما ضيعتني ثم أصعد بها إلى السماء وعليها ظلمة وغلقت أبواب السماء ثم تلف كما يلف الثوب الخلق ثم ضرب بها وجه صاحبها»

رواه الطبراني في الكبير والبزار بنحوه وفيه الأحوص بن حكيم وثقه ابن المديني والعجلي وضعفه جماعة وبقية رجاله موثقون
2735

وعن زيد بن جبير أن ابن عمر رأى عمر رأى فتى وهو يصلي قد أطال صلاته وأطنب فيها فقال: من يعرف هذا؟ فقال رجل: أنا فقال عبد الله بن عمر: لو كنت أعرفه لأمرته أن يطيل الركوع والسجود فإني سمعت رسول الله يقول: «إن العبد إذا قام يصلي أتى بذنوبه جعلت على رأسه وعاتقيه كلما ركع وسجد تساقطت»

رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن صالح كاتب الليث قال عبد الملك بن شعيب بن الليث: ثقة مأمون وضعفه الجماعة أحمد وغيره. وفي هذا النوع أحاديث في فضل الصلاة والله أعلم
2736

وعن علقمة قال: دخلت المسجد فوجدت عبد الله يصلي فركع وافتتحت سورة الأعراف ففرغت منها قبل أن يسجد

رواه الطبراني في الكبير وفيه يحيى بن العلاء وهو كذاب

باب صفة الركوع

2737

عن ابن عباس قال: كان رسول الله إذا ركع استوى فلو صب على ظهره الماء لاستقر

رواه الطبراني في الكبير وأبو يعلى ورجاله موثقون.
2738

وعن أبي برزة الأسلمي قال: كان رسول الله إذا ركع لو صب على ظهره ماء لاستقر

رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله ثقات
2739

وعن علي بن أبي طالب قال: كان النبي إذا ركع لو وضع قدح ماء على ظهره لم يهراق

رواه عبد الله بن أحمد قال: وجدته في كتاب أبي. وفيه رجل لم يسم وسنان بن هارون اختلف فيه
2740

وعن أنس بن مالك أن النبي كان إذا ركع لو جعل عليه قدح ماء لاستقر

رواه الطبراني في الصغير وفيه محمد بن ثابت وهو ضعيف

باب ما يقول إذا رفع رأسه من الركوع

2741

عن عبد الله بن مسعود عن النبي أنه كان إذا قال: سمع الله لمن حمده قال: «اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد أهل الثناء وأهل الكبرياء والمجد لا مانع لما أعطيت ولا ينفع ذا الجد منك الجد»

رواه الطبراني في الكبير من طرق ومنها طريق رجالها رجال الصحيح إلا أن فيها أشعث بن سوار واختلف في الاحتجاج به وفي بقية الطرق محمد بن أبي ليلى وفيه كلام
2742

وعن عبد الله بن مسعود قال: إذا قال الإمام: سمع الله لمن حمده فليقل من خلفه: ربنا لك الحمد

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون.
2743

وعن ابن عمر قال: صلى لنا رسول الله يوما صلاة فلما رفع رأسه من الركوع قال: «سمع الله لمن حمده» فقال رجل من خلفه: ربنا ولك الحمد كثيرا طيبا مباركا فيه. فلما انصرف النبي قال ثلاث مرات: «من المتكلم آنفا؟» قال الرجل: أنا يا رسول الله قال: «والذي نفسي بيده لقد رأيت بضعة وثلاثين ملكا يبتدرونها أيهم يكتبها أولا»

رواه الطبراني في الكبير وفيه اليسع بن طلحة وهو منكر الحديث
2744

وعن أبي هريرة عن النبي قال: «إنما الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا ركع فاركعوا وإذا قال: سمع الله لمن حمده فقولوا: الحمد لله»

رواه الطبراني في الأوسط - وهو في الصحيح خلا قوله: الحمد لله - ورجاله موثقون
2745

وعن عبد الله بن عمرو قال: صلى رسول الله صلاة فلما قال: «سمع الله لمن حمده» قال رجل من خلفه: اللهم ربنا لك الحمد كثيرا طيبا مباركا فيه. فلما انصرف رسول الله قال: «من القائل الكلمة؟» قال الرجل: أنا يا رسول الله قال: «لقد رأيت نفرا من الملائكة اكتنفوها فعرجوا بها حتى تغيبت عني»

رواه البزار وفيه من لم أعرفه. قلت: وتأتي أحاديث فيما يقول في ركوعه وسجوده بعد باب السجود إن شاء الله

باب السجود

2746

عن عبد الله بن مسعود عن النبي قال: «أما أنا فأسجد على سبعة أعظم ولا أكف شعرا ولا ثوبا»

رواه الطبراني في الكبير وفيه نوح بن أبي مريم وهو متروك
2747

وعن عبد الله بن مسعود قال: أمرنا أن نسجد على سبعة أعظم ولا نكف شعرا ولا ثوبا

رواه الطبراني في الكبير وفيه إسماعيل بن عمرو البجلي ضعفه أبو حاتم والدارقطني وذكره ابن حبان في الثقات
2748

وعن سعد بن أبي وقاص قال: أمر العبد أن يسجد على سبعة آراب 71 منه: وجهه وكفيه وركبتيه وقدميه. أيها لم يضع فقد انتقص

رواه أبو يعلى وفيه موسى بن محمد بن حيان ضعفه أبو زرعة وضبطه الذهبي بالجيم
2749

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «السجود على سبعة أعضاء»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو أمية بن يعلى وهو ضعيف
2750

وعن أبي سعيد الخدري قال: رأيت بياض كشح 72 رسول الله وهو ساجد

رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه كلام.
2751

وعن جابر بن عبد الله قال: كان رسول الله إذا سجد جافى حتى يرى بياض إبطيه

رواه أحمد والطبراني في الثلاثة ورجال أحمد رجال الصحيح
2752

وعن البراء قال: كان رسول الله يسجد على أليتي الكف

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
2753

وعن أبي هريرة قال: كأني أنظر إلى بياض إبطي رسول الله إذا سجد

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات
2754

وعن عدي بن عميرة الحضرمي قال: كان النبي إذا سجد يرى بياض إبطيه ثم إذا سلم أقبل بوجهه عن يمينه حتى يرى بياض خده وعن يساره

رواه الطبراني في الأوسط بطوله وفي الكبير باختصار السلام ورجال الأوسط ثقات
2755

وعن جابر أن النبي كان يسجد على جبهته مع قصاص الشعر

رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط إلا أنه قال: على جبهته على قصاص الشعر وفيه أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم وهو ضعيف لاختلاطه
2756

وعن عبد الله بن أبي أوفى قال: رأيت رسول الله سجد على كور العمامة

وفيه سعيد بن عنبسة فإن كان الرازي فهو ضعيف وإن كان غيره فلا أعرفه
2757

وعن عبيد الله بن عبد الله بن أقرم عن أبيه عن جده قال: كنت أرعى غنما بالقاع من نمرة فرأيت رسول الله نزلها فأقام الصلاة وصلى بأصحابه فصليت معهم كان ينظر إلى عفرة 73 ما تحت منكبي رسول الله وهو ساجد

رواه الطبراني في الكبير عن أقرم كما هنا. رواه أبو داود وغيره عن عبد الله بن أقرم نفسه ورجاله ثقات
2758

وعن يزيد بن أبي زياد قال: حدثني من رأى ابن مسعود قال: كأني أنظر إليه وهو ساجد فجافى مرفقيه 74 حتى كدت أن أرى بياض إبطيه

وفيه رجل لم يسم - هكذا رواه الطبراني في الكبير
2759

وعن عبد الله بن مسعود أنه مر على رجل ساجد ورأسه معقوص فجله فلما انصرف قال له عبد الله: لا تعقص فإن الشعر يسجد وإن لك بكل شعرة أجرا. قال: إنما عقصته لكي لا يتترب. قال: إن يتترب خير لك

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2760

وعن كثير بن سليم قال: رأيت أنس بن مالك يسجد على عمامته

رواه الطبراني في الكبير وكثير بن سليم ضعيف وقال ابن حبان في الثقات: كثير ابن سليم عن الضحاك بن مزاحم روى عنه: أبو تميلة وقال في كتاب الضعفاء: كثير بن سليم هو الذي يقال له كثير بن عبد الله يروي عن أنس ما ليس من حديثه يضع عليه والله أعلم. ولم يوثقه غير ابن حبان
2761

وعن واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله : «لا يمسح الرجل جبهته حتى يفرغ من صلاته ولا بأس أن يمسح العرق عن صدغيه فإن الملائكة تصلي عليه ما دام أثر السجود بين عينيه»

رواه الطبراني في الكبير وفيه أيوب بن مدرك وهو كذاب
2762

وعن ابن عباس عن رسول الله قال: «من لم يلزق أنفه مع جبهته بالأرض إذا سجد لم تجز صلاته»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله موثقون وإن كان في بعضهم اختلاف من أجل التشيع
2763

وعن أم عطية قالت: قال رسول الله : «إن الله لا يقبل صلاة من لا يصيب أنفه الأرض»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه سليمان بن محمد القافلاني وهو متروك
2764

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «إذا سجد أحدكم فليباشر بكفيه الأرض عسى الله أن يفك عنه يوم القيامة»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبيد بن محمد المحاربي قال ابن عدي: له أحاديث مناكير. عن ابن أبي ذئب. قلت: وهذا منها
2765

وعن أبي هريرة قال: سجد رسول الله في يوم مطير حتى إني لأنظر إلى أثر ذلك في جبهته وأرنبته

رواه الطبراني في الأوسط وفيه سويد بن عبد العزيز وهو ضعيف
2766

وعن أبي جحيفة قال: رأيت رسول الله يمكن أنفه من الأرض كما يمكن جبهته.

رواه الطبراني في الكبير وفيه الحجاج بن أرطاة وفيه كلام
2767

وعن ابن عمر قال: قال رسول الله : «إذا صليت فلا تبسط ذراعيك بسط السبع وادعم على راحتيك وجاف مرفقيك عن ضبعيك»

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2768

وعن سمرة قال: أمرنا رسول الله أن نعتدل في السجود ولا نستوفز

رواه الطبراني في الكبير وفيه سعيد بن بشير وفيه كلام
2769

وعن عبد الله بن مسعود قال: إذا سجد أحدكم فلا يسجد مضطجعا ولا متوركا 75 فإنه إذا حسن السجود سجد كل عضو منه

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2770

وعن الأعمش قال: رأيت أنس بن مالك يصلي بمكة فلما سجد جافى حتى رأيت غضون إبطه

رواه البزار ورجاله رجال الصحيح

باب فضل السجود

2771

عن عبد الله بن مسعود عن النبي قال: «أقرب ما يكون العبد من ربه إذا كان ساجدا»

رواه الطبراني في الكبير والبزار وفيه مروان بن سالم وهو ضعيف منكر الحديث

باب ما يقول في ركوعه وسجوده

2772

عن عبد الله بن مسعود قال: لما نزلت على رسول الله : { إذا جاء نصر الله والفتح } كان يكثر إذا قرأها ويركع ويقول: «سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي إنك أنت التواب الرحيم»

رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني في الأوسط وفي إسناد الثلاثة أبو عبيدة عن أبيه ولم يسمع منه ورجال الطبراني رجال الصحيح خلا حماد وهو ثقة ولكنه اختلط
2773

وعن علي قال: قال رسول الله : «إني نهيت أن أقرأ في الركوع والسجود فإذا ركعتم فعظموا الله وإذا سجدتك فاجتهدوا في المسألة فقمن 76 أن يستجاب لكم»

رواه عبد الله من زياداته وأبو يعلى موقوفا والبزار - قلت: في الصحيح منه: «إني نهيت أن أقرأ في الركوع والسجود» فقط - وفيه عبد الرحمن بن إسحاق بن الحارث وهو ضعيف عند الجميع
2774

وعن عائشة رضي الله عنها أنها فقدت النبي من مضجعه فلمسته بيدها فوقعت عليه وهو ساجد وهو يقول: «رب أعط نفسي تقواها زكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها»

رواه أحمد ورجاله ثقات
2775

وعن عائشة قالت: كانت ليلتي من رسول الله فانسل فظننت أنه انسل إلى بعض نسائه فخرجت غيرى فإذا أنا به ساجدا كالثوب الطريح فسمعته يقول: «سجد لك سوادي وخيالي آمن بك فؤادي رب هذه يدي وما جنيت على نفسي يا عظيم ترجى لكل عظيم فاغفر الذنب العظيم» قالت: فرفع رأسه فقال: «ما أخرجك؟» قالت: ظنا ظننته. قال: «إن بعض الظن إثم فاستغفري الله إن جبريل أتاني فأمرني أن أقول هذه الكلمات التي سمعت فقوليها في سجودك فإنه من قالها لم يرفع رأسه حتى يغفر - أظنه قال - له»

رواه أبو يعلى وفيه عثمان بن عطاء الخراساني وثقه دحيم وضعفه البخاري ومسلم وابن معين وغيرهم
2776

وعن جبير بن مطعم أن النبي كان يقول في ركوعه: «سبحان ربي العظيم» ثلاثا وفي سجوده: «سبحان ربي الأعلى» ثلاثا.

رواه البزار والطبراني في الكبير قال البزار: لا يروى عن جبير إلا بهذا الإسناد. وعبد العزيز بن عبيد الله صالح ليس بالقوي
2777

وعن أبي بكرة أن رسول الله كان يسبح في ركوعه: «سبحان ربي العظيم» ثلاثا وفي سجوده: «سبحان ربي الأعلى» ثلاثا

رواه البزار والطبراني في الكبير وقال البزار: لا نعلمه يروى عن أبي بكرة إلا بهذا الإسناد وعبد الرحمن بن أبي بكرة صالح الحديث
2778

وعن عبد الله بن مسعود قال: إن من السنة أن يقول الرجل في ركوعه: سبحان ربي العظيم ثلاثا وفي سجوده: سبحان ربي الأعلى ثلاثا

رواه البزار وفيه السري بن إسماعيل وهو ضعيف عند أهل الحديث
2779

وعن عبد الله بن مسعود قال: كان رسول الله يقول في سجوده إذا سجد: «سجد لك سوادي وخيالي وآمن بك فؤادي أبوء بنعمتك علي هذه يدي وما جنيت على نفسي»

رواه البزار ورجاله ثقات
2780

وعن أبي مالك الأشعري أن رسول الله صلى فلما ركع قال: «سبحان الله وبحمده» ثلاث مرات ثم رفع رأسه

رواه الطبراني في الكبير وفيه شهر بن حوشب وفيه بعض كلام وقد وثقه غير واحد
2781

وعن معاوية بن أبي سفيان قال: رمقت النبي واستمعت إليه فكان أكثر صلاته أن يقول: «سبحان رب العالمين».

رواه الطبراني في الكبير وفيه صدقة بن عبد الله السمين ضعفه البخاري ومسلم وغيرهما ووثقه أبو حاتم ودحيم وغيرهما
2782

وعن عبد الله بن زياد الأسدي أنه سمع عبد الله بن مسعود يقول وهو راكع: لا حول ولا قوة إلا بالله

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2783

وعن عبد الرحمن بن يزيد قال: كان عبد الله مسعود يسوي الحصى بيده مرة واحدة إذا أراد أن يسجد وهو يقول في سجوده: لبيك وسعديك

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2784

وعن أبي الأسود وشداد بن الأزمع عن ابن مسعود قال: اختلفا فقال أبو الأسود: كان عبد الله يقول في سجوده: سبحانك اللهم لا رب غيرك وقال شداد: كان يقول: سبحانك لا إله غيرك

رواه الطبراني في الكبير ورواية أبي الأسود رجالها رجال الصحيح وشداد وثقه ابن حبان
2785

وعن أبي مالك عن أبيه عن النبي قال: «ما من عبد يسجد فيقول: رب اغفر لي ثلاث مرات إلا غفر له قبل أن يرفع رأسه»

رواه الطبراني في الكبير من رواية محمد بن جابر عن أبي مالك هذا. ولم أر من ترجمهما
2786

وعن عمرو بن دينار أن ابن مسعود كان يقول: احملوا حوائجكم على المكتوبة.

رواه الطبراني في الكبير وعمرو لم يسمع من ابن مسعود وبقية رجاله ثقات
2787

وعن أبي خالد رجل من أصحاب عبد الله قال: جاء رجل إلى عبد الله فقال: يا أبا عبد الرحمن فلان يقرأ القرآن وهو راكع ويقرأ وهو ساجد فقال عبد الله: إن رجالا يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم 77 فإذا دخل في القلب ورسخ فيه نفع

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح إلا أن أبا خالد لم أجد من ترجمه

باب صفة الصلاة والتكبير فيها

2788

عن عبد الرحمن بن غنم أن أبا مالك الأشعري جمع قومه فقال: يا معشر الأشعريين اجتمعوا واجمعوا نساءكم وأبناءكم أعلمكم صلاة النبي فاجتمعوا وجمعوا نساءهم وأبناءهم وأراهم كيف يتوضأ فأحصى الوضوء أماكنه حتى لما أن فاء الفيء وانكسر الظل قام فأذن وصف الرجال في أدنى الصف وصف الولدان خلفهم وصف النساء خلف الولدان ثم أقام الصلاة فتقدم فرفع يديه وكبر فقرأ بفاتحة الكتاب وسورة يسرهما ثم كبر فركع فقال: سبحان الله وبحمده ثلاث مرات ثم قال: سمع الله لمن حمده واستوى قائما ثم كبر وخر ساجدا ثم كبر فرفع رأسه ثم كبر فسجد ثم كبر فانتهض قائما فكان تكبيره في أول ركعة ست تكبيرات وكبر حين قام إلى الركعة الثانية فلما قضى صلاته أقبل على قومه بوجهه فقال: احفظوا تكبيري وتعلموا ركوعي وسجودي فإنها صلاة رسول الله التي كان يصلي لنا كذي الساعة من النهار - وذكر الحديث وتأتي بقيته في الزهد في المحبة إن شاء الله.

رواه أحمد
2789

وفي رواية عنده: فصلى الظهر فقرأ بفاتحة الكتاب وكبر ثنتين وعشرين تكبيرة

2790

وفي رواية عنده أيضا: عن رسول الله أنه كان يسوي بين الأربع ركعات في القراءة والقيام ويجعل الركعة الأولى هي أطولهن لكي يثوب الناس ويكبر كلما سجد وكلما ركع ويكبر كلما نهض بين الركعتين إذا كان جالسا

رواها كلها أحمد وروى الطبراني بعضها في الكبير في طرقها كلها: شهر بن حوشب وفيه كلام وهو ثقة إن شاء الله
2791

وعن ابن القاسم قال: جلسنا إلى عبد الرحمن بن أبزى فقال: ألا أريكم صلاة رسول الله ؟ قال: فقلنا: بلى. فقام فكبر ثم قرأ ثم ركع فوضع يديه على ركبتيه حتى أخذ كل عضو مأخذه ثم رفع حتى أخذ كل عظم مأخذه ثم سجد حتى أخذ كل عظم مأخذه ثم رفع حتى أخذ كل عظم مأخذه ثم سجد حتى أخذ كل عظم مأخذه ثم رفع فصنع في الركعة الثانية كما صنع في الركعة الأولى ثم قال: هكذا صلاة رسول الله

رواه أحمد ورجاله ثقات
2792

وعن ابن عباس قال: سأل رجل النبي عن شيء من أمر الصلاة فقال له رسول الله : «خلل أصابع يديك ورجليك» - يعني إسباغ الوضوء وكان فيما قال له: «إذا ركعت فضع كفيك على ركبتيك حتى تطمئن - أو تطمئنا - وإذا سجدت فأمكن جبهتك من الأرض حتى تجد حجم الأرض»

قلت: روى الترمذي منه: التخليل
رواه أحمد وفيه الرحمن بن أبي الزناد وهو ضعيف.
2793

وعن جابر أن النبي كان يكبر كلما خفض ورفع

رواه البزار ورجاله ثقات
2794

وعن ابن مسعود قال: أول من نقص التكبير الوليد بن عقبة فقال عبد الله: نقصوها نقصهم الله لقد رأيت رسول الله يكبر كلما ركع وكلما سجد وكلما رفع

رواه البزار وفيه ثوير بن أبي فاختة وهو ضعيف
2795

وعن أبي موسى قال: لقد أذكرنا علي بن أبي طالب صلاة كنا نصليها مع رسول الله ما نسيناها - أو ما تركناها - قال: فكان يكبر إذا ركع وإذا رفع رأسه من الركوع

رواه البزار ورجاله ثقات
2796

وعن ابن إسحاق قال: حدثني عن افتراش رسول الله فخذه اليسرى في وسط الصلاة وفي آخرها وقعوده على وركه اليسرى ونصبه قدمه اليمنى ثم نصبه إصبعه السبابة يوحد بها ربه عز وجل عمران بن أبي أنس أخو بني عامر بن لؤي وكان ثقة عن أبي القاسم مقسم مولى عبد الله بن الحارث بن نوفل قال: حدثني رجل من أهل المدينة قال: صليت في مسجد بني غفار فلما جلست في صلاتي افترشت رجلي اليسرى وجلست ووضعت يدي اليسرى على فخذي اليسرى ونصبت صدر قدمي اليمنى ووضعت قدمي اليمنى على فخذي اليمنى ونصبت إصبعي السبابة قال: فرآني خفاف بن إيماء بن رحضة وكانت له صحبة مع رسول الله أنا أصنع ذلك فلما انصرفت من صلاتي قال: أي بني لم نصبت إصبعك هكذا؟ قال: فقلت له: رأيت الناس يصنعون ذلك قال: فإنك أصبت إن رسول الله كان يصنع ذلك وكان المشركون يقولون: إنما يصنع هذا محمد بإصبعه يسحر بها وكذبوا إنما كان رسول الله يصنع ذلك يوحد بها ربه عز وجل

رواه أحمد وأبو يعلى بنحوه وسمى المبهم الحارث ولم أجد من ترجمه ولم يسمه أحمد
2797

وعن أبي الزبير قال: سألت جابرا عن السجود قال: سمعت رسول الله يأمر أن نعتدل في السجود ولا يسجد الرجل وهو باسط ذراعيه

رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه كلام
2798

وعن سمرة قال: أمرنا رسول الله أن نعتدل في السجود وأن لا نستوفز

رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه سعيد بن بشير وفي الاحتجاج به اختلاف
2799

قال أحمد: حدثنا عبد الرزاق قال: أهل مكة يقولون: أخذ ابن جريج الصلاة من عطاء وأخذها عطاء من ابن الزبير وأخذها ابن الزبير من أبي بكر وأخذها أبو بكر من النبي ما رأيت أحسن صلاة من ابن جريج

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
2800

وعن عدي بن عميرة قال: كان النبي إذا سجد يرى بياض إبطيه ثم إذا سلم أقبل بوجهه عن يمينه حتى يرى بياض خده ثم يسلم عن يساره ويقبل وبوجهه حتى يرى خده عن يساره

رواه أحمد والطبراني باختصار ورجاله ثقات.
2801

وعن بريدة قال: قال رسول الله : «يا بريدة إذا كان حين تفتتح الصلاة فقل: سبحانك اللهم وبحمدك ولا حول ولا قوة إلا بالله لا إله إلا أنت ظلمت نفسي فاغفر لي إنه يغفر الذنوب إلا أنت وتقرأ ما تيسر من القرآن وتركع فتقول: سبحان ربي العظيم ثلاث مرات فإذا رفعت من الركوع فقل: سمع الله لمن حمده اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد فإذا سجدت فقل: سبحان ربي الأعلى ثلاثا سجد وجهي الذي خلقه فشق سمعه وبصره تبارك الله أحسن الخالقين فإذا رفعت من السجود فقل: رب اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني إني لما أنزلت إلي من خير فقير فإذا جلست في صلاتك فلا تتركن في التشهد لا إله إلا الله وأني رسول الله والصلاة علي وعلى جميع أنبياء الله وسلام على عباد الله الصالحين»

رواه البزار وفيه عباد بن أحمد العرزمي ضعفه الدارقطني وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف
2802

وعن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: كان معاذ يتخلف عند رسول الله فكان إذا أم قومه وكان رجل من بني سليمة يقال له: سليم يصلي مع معاذ فاحتبس معاذ عنهم ليلة فصلى سليم وحده وانصرف فلما جاء معاذ أخبر أن سليما صلى وحده وانصرف فأخبر معاذ ذلك رسول الله فأرسل رسول الله إلى سليم سأله عن ذلك فقال: إني رجل أعمل نهاري حتى إذا أمسيت أمسيت ناعسا فيأتينا معاذ وقد أبطأ علينا فلما احتبس علي صليت انقلبت إلى أهلي. فقال رسول الله : «كيف صنعت حين صليت؟» قال: قرأت بفاتحة الكتاب وسورة ثم قعدت وتشهدت وسألت الجنة وتعوذت من النار وصليت على النبي ثم انصرفت ولست أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ فضحك رسول الله وقال: «هل أدندن أنا ومعاذ إلا لندخل الجنة ونعاذ من النار». ثم أرسل إلى معاذ: «لا تكن فتانا تفتن الناس ارجع إليهم فصل بهم قبل أن يناموا». ثم قال سليم: ستنظر يا معاذ غدا إذا لقينا العدو كيف تكون أو أكون أنا أنت. قال: فمر سليم يوم أحد شاهرا سيفه فقال: يا معاذ تقدم فلم يتقدم معاذ وتقدم سليم فقاتل حتى قتل فكان إذا ذكر عند معاذ يقول: إن سليما صدق الله وكذب معاذ

قلت: لجابر حديث في الصحيح غير هذا
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح خلا معاذ بن عبد الله بن حبيب وهو ثقة لا كلام فيه
2803

وعن عبد الله بن أبي أوفى قال: كان النبي يصلي بنا الظهر حين تزول الشمس ولو جعلت جنبيه في الرمضاء لأنضجته ثم يطيل الركعة الأولى فلا يزال قائما يقرأ ما سمع خفق نعل من القوم ثم يركع ثم يقوم من الركعة الثانية فيركع ركعة هي أقصر من الأولى ثم يجعل الركعة الثالثة أقصر من الثانية والرابعة أقصر من الثالثة ثم يصلي العصر والشمس بيضاء نقية قدر ما يسير السائر فرسخين أو ثلاثة ويطيل الركعة الأولى من العصر ويجعل الثانية أقصر من الأولى ويصلي المغرب حين يقول القائل: غربت الشمس أم لا؟ ويطيل الركعة الأولى من المغرب ويجعل الركعة الثانية أقصر من الأولى ويجعل الركعة الثالثة أقصر من الثانية ويؤخر العشاء الآخرة شيئا

رواه البزار والطبراني في الكبير إلا أنه قال: ولو جعلت جنبا في الرمضاء لأنضجته. مكان: جنبيه. وفيه طرفة الحضرمي قال الأزدي: لا يصح حديثه. وفيه من قيل: إنه مجهول
2804

وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله قال: «ألا أدلكم على ما يكفر الله به الخطايا ويزيد في الحسنات؟» قالوا: بلى قال: «إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة إن الملائكة تقول: اللهم اغفر له اللهم ارحمه» فقال رسول الله : «إذا قمتم إلى الصلاة فعدلوا صفوفكم وأقيموها وسدوا الخلل فإني أراكم وراء ظهري فإذا قال الإمام: الله أكبر فقولوا: الله أكبر وإذا ركع فاركعوا وإذا قال: سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد» وقال رسول الله : «خير صفوف الرجال مقدمها وشرها مؤخرها وخير صفوف النساء مؤخرها وشرها مقدمها»

قلت: روى ابن ماجة طرفا منه
رواه البزار وفيه عبد الله ن محمد بن عقيل وفيه كلام. ورواه أحمد أيضا بتمامه وأبو يعلى باختصار وقد سبق
2805

وعن وائل بن حجر قال: شهدت النبي وأتى بإناء فيه ماء فأكفأ على يمينه ثلاثا ثم غمس يمينه في الإناء فغسل بها يساره ثلاثا ثم أدخل يمينه في الماء فحفن بها حفنة من الماء فمضمض واستنشق ثلاثا واستنثر ثلاثا ثم أدخل كفيه في الإناء فرفعهما إلى وجهه فغسل وجهه ثلاثا وغسل باطن أذنيه وأدخل إصبعيه في داخل ومسح ظاهر رقبته وباطن لحيته ثلاثا ثم أدخل يمينه في الإناء فغسل بها ذراعه اليمنى حتى جاوز المرفق ثلاثا ثم غسل يساره بيمينه حتى جاوز المرفق ثلاثا ثم مسح على رأسه ثلاثا وظاهر أذنيه ثلاثا وظاهر رقبته - وأظنه قال -: وظاهر لحيته ثلاثا ثم غسل بيمينه قدمه اليمنى ثلاثا وفصل بين أصابعه ورفع الماء حتى جاوز الكعب ثم رفعه في الساق ثم فعل باليسرى مثل ذلك ثم أخذ حفنة من ماء فملأ بها يده ثم وضعها على رأسه حتى تحدر الماء من جوانبه وقال: «هذا تمام الوضوء» ولم أره ينشف بثوب ثم نهض إلى المسجد فدخل في المحراب - يعني موضع المحراب - فصف الناس خلفه وعن يمينه وعن يساره ثم رفع يديه حتى حاذتا شحمة أذنيه ثم وضع يمينه إلى يساره وعند صدره ثم افتتح القراءة فجهر بالحمد ثم فرغ من سورة الحمد فقال: «آمين» حتى سمع من خلفه ثم قرأ سورة أخرى ثم رفع يديه بالتكبير حتى حاذتا شحمة أذنيه ثم ركع فجعل يديه على ركبتيه وفرج بين أصابعه وأمهل في الركوع حتى اعتدل وصار صلبه لو وضع عليه قدح من الماء ما انكفأ ثم رفع رأسه بخشوع وقال: «سمع الله لمن حمده» ثم رفع يديه حتى حاذتا بشحمة أذنيه ثم انحط للسجود بالتكبير فرفع يديه حتى حاذتا بشحمة أذنيه ثم أثبت جبهته في الأرض حتى إني أرى أنفه في الرمل وقوس بذراعيه ورأسه وبسط فخذه اليسار ونصب اليمنى حتى أثبت أصابع رجله ولم يمهل بالسجود ورفع رأسه فرفع يديه بالتكبير إلى أن حاذتا شحمة أذنيه وجلس جلسة خفيفة فوضع كفه اليمنى على ركبته وبعض فخذه وحلق بإصبعه ثم انحط ساجدا بمثل ذلك ثم رفع رأسه بالتكبير بيديه إلى أن حاذتا شحمة أذنيه وإلى أن اعتدل في قيامه ورجع كل عظم إلى موضعه ثم صلى أربع ركع يفعل فيهن ما فعل في هذه ثم جلس جلسة في التشهد مثل ذلك ثم سلم عن يمينه حتى رئي بياض خده الأيسر وسلم عن يساره حتى رئي بياض خده الأيمن

قلت: في الصحيح وغيره طرف منه
رواه البزار وفيه محمد بن حجر قال البخاري: فيه بعض النظر وقال الذهبي: له مناكير
2806

وعن معاذ بن جبل قال: كان رسول الله إذا كان في صلاته رفع يديه قبالة أذنيه فإذا كبر أرسلهما ثم سكت وربما رأيته يضع يمينه على يساره فإذا فرغ من فاتحة الكتاب سكت فإذا ختم السورة سكت ثم يرفع يديه قبالة أذنيه ثم يكبر ويركع وكنا لا نركع حتى نراه راكعا ثم يستوي قائما من ركوعه حتى يأخذ كل عضو مكانه ثم يرفع يديه قبالة أذنيه ثم يكبر ويخر ساجدا وكان يمكن جبهته وأنفه من الأرض ثم يقوم كأنه السهم لا يعتمد على يديه وكان إذا جلس في آخر صلاته اعتمد على فخذه اليسرى ويده اليمنى على فخذه اليمنى ويشير بإصبعه إذا دعا وكان إذا سلم أسرع القيام

رواه الطبراني في الكبير وفيه الخصيب بن جحدر وهو كذاب
2807

وعن وائل بن حجر قال: كان رسول الله إذا ركع فرج أصابعه وإذا سجد ضم أصابعه

رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن
2808

وعن أبي هريرة قال: كان رسول الله إذا صلى فرشخ أصابعه

رواه الطبراني في الأوسط وفيه أحمد بن الوليد وهو ضعيف وقد ذكره ابن حبان في الثقات
2809

وعن أبي هريرة قال: ما رأيت أشبه صلاة برسول الله من ابن أم سليم - يعني: أنس بن مالك

رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن
2810

وعن سمرة قال: كان رسول الله يأمرنا إذا كنا في الصلاة ورفعنا رؤوسنا من السجود أن نطمئن على الأرض جلوسا ولا نستوفز على أطراف الأقدام

رواه بتمامه هكذا الطبراني في الكبير وإسناده حسن وقد تكلم الأزدي وابن حزم في بعض رجاله بما لا يقدح.
2811

وعن سمرة قال: نهى رسول الله عن الإقعاء

رواه الطبراني في الكبير وفيه سلام بن أبي خبزة وهو متروك
2812

وعن عبد الرحمن بن يزيد قال: رمقت عبد الله بن مسعود في الصلاة فرأيته ينهض ولا يجلس قال: ينهض على صدور قدميه في الركعة الأولى والثالثة

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح

باب الخشوع

2813

عن أبي الدرداء أن النبي قال: «أول شيء يرفع من هذه الأمة الخشوع حتى لا ترى فيها خاشعا»

رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن
2814

وعن شداد بن أوس أن رسول الله قال: «أول ما يرفع من الناس الخشوع»

رواه الطبراني في الكبير وفيه عمران بن داود القطان ضعفه ابن معين والنسائي ووثقه أحمد وابن حبان
2815

وعن أبي عبيدة أن عبد الله كان إذا قام إلى الصلاة خفض فيها صوته ويده وبصره.

وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه
2816

وعن الأعمش قال: كان عبد الله إذا صلى كأنه ثوب ملقى

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون والأعمش لم يدرك ابن مسعود
2817

وعن ابن مسعود قال: قاروا الصلاة 78 يقول: اسكنوا اطمئنوا

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2818

وعن عطاء قال: كان ابن الزبير إذا صلى كأنه كعب

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. قلت: وتأتي علامات قبول الصلاة بعد إن شاء الله

باب القنوت

2819

عن عبد الله بن مسعود قال: ما قنت رسول الله في شيء من الصلوات كلهن إلا في الوتر وكان إذا حارب يقنت في الصلوات كلهن يدعو على المشركين ولا قنت أبو بكر ولا عمر ولا عثمان حتى ماتوا ولا قنت علي حتى حارب أهل الشام وكان يقنت في الصلوات كلهن وكان معاوية يدعو عليه أيضا يدعو كل واحد منهما على الآخر

رواه الطبراني في الأوسط وفيه شيء مدرج عن غير ابن مسعود بيقين وهو قنوت علي ومعاوية في حال حربهما فإن ابن مسعود مات في زمن عثمان. وفيه محمد بن جابر اليمامي وهو صدوق ولكنه كان أعمى واختلط عليه حديثه وكان يلقن
2820

وعن ابن مسعود قال: قنت رسول الله شهرا يدعو على عصية ذكوان فلما ظهر عليهم ترك القنوت.

رواه أبو يعلى والبزار والطبراني في الكبير وفيه أبو حمزة الأعور القصاب وهو ضعيف
2821

وعن ابن عمر قال: أرأيتم قيامكم عند فراغ الإمام من السورة هذا القنوت والله إنه لبدعة ما فعله رسول الله غير شهر ثم تركه أرأيتم رفعكم أيديكم في الصلاة والله إنه لبدعة ما زاد رسول الله على هذا قط فرفع يديه حيال منكبيه

رواه الطبراني في الكبير وفيه بشر بن حرب ضعفه أحمد وابن معين وأبو زرعة وأبو حاتم والنسائي ووثقه أيوب ابن عدي
2822

وعن أبي مجلز قال: صليت خلف ابن عمر فلم يقنت فقلت: ما منعك من القنوت؟ فقال: إني لا أحفظه عن أحد من أصحابي

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2823

وعن عبد الله بن مسعود أنه كان لا يقنت في صلاة الغداة وإذا قنت في الوتر قنت قبل الركعة

2824

وفي رواية عنه أيضا قال: كان عبد الله لا يقنت في شيء من الصلوات إلا في الوتر قبل الركعة

رواهما الطبراني في الكبير وإسنادهما حسن
2825

وعن عبد الله أنه كان يكبر حين يفرغ من القراءة ثم إذا فرغ من القنوت كبر وركع.

رواه الطبراني في الكبير وفيه ليث بن أبي سليم وهو ثقة ولكنه مدلس
2826

وعن ابن عباس قال: قنت رسول الله في صلاة الفجر دعا على قوم ودعا لقوم

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2827

وعن عبد الملك بن أبي بكر قال: فر عياش بن أبي ربيعة وسلمة بن هشام والوليد بن الوليد بن المغيرة من المشركين إلى رسول الله وعياش وسلمة متكفلان مرتدفان على بعير والوليد يسوق بهما فكلمت إصبع الوليد فقال:

هل أنت إلا إصبع دميت ** وفي سبيل الله ما لقيت

فعلم النبي بمخرجهم إليه وشأنهم قبل أن نعلم فصلى الصبح فركع أول ركعة منها فلما رفع رأسه دعا لهم فقال: «اللهم أنج عياش بن أبي ربيعة اللهم أنج سلمة بن هشام اللهم أنج الوليد بن الوليد اللهم أنج المستضعفين من المؤمنين اللهم اشدد وطأتك على مضر واجعلها عليهم سنين كسني يوسف»

رواه الطبراني في الكبير وهو مرسل صحيح رجاله رجال الصحيح
2828

وعن خفاف بن إيماء بن رحضة الغفاري قال: صلى بنا النبي الفجر فلما رفع رأسه من الركعة الآخرة قال: «اللهم العن لحيانا ورعلا وذكوانا وعصية عصت الله ورسوله أسلم سالمها الله وغفار غفر الله لها» ثم خر ساجدا فلما قضى الصلاة أقبل على الناس بوجهه فقال: «يا أيها الناس إني لست قلت هذا ولكن الله عز وجل قاله»

قلت: هو في الصحيح خلا من قوله: فلما قضى الصلاة إلى آخره
رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن إسحاق وهو ثقة ولكنه مدلس وبقية رجاله ثقات
2829

وعن البراء أن النبي كان لا يصلي صلاة مكتوبة إلا قنت فيها

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون
2830

وعن عائشة قالت: قال رسول الله : «إنما أقنت لتدعوا ربكم وتسألوه حوائجكم»

رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن
2831

وعن بريدة قال: كان رسول الله يقول في دعائه: «اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقني شر ما قضيت فإنك تقضي ولا يقضى عليك وإنه لا يذل من واليت تباركت ربنا وتعاليت»

رواه الطبراني في الأوسط وقال: لم يروه عن علقمة إلا أبو حفص عمر. قلت: ولم أجد من ترجمه
2832

وعن أم سلمة أن النبي نهى القنوت في صلاة العتمة

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عنبسة بن عبد الرحمن وهو متروك
2833

وعن ابن عمر أن النبي كان يوتر بثلاث ركعات ويجعل القنوت قبل الركوع

رواه الطبراني في الأوسط وفيه سهل بن العباس الترمذي. قال الدارقطني: ليس بثقة. قلت: ويأتي حديث ابن مسعود وفيه القنوت في مناقب خديجة أو علي إن شاء الله وحديث أبي هريرة في الأدعية في دعاء المرء لأخيه بظهر الغيب إن شاء الله
2834

وعن أنس أن النبي قنت في صلاة الصبح بعد الركوع قال: فسمعته يدعو في قنوته على الكفرة قال: وسمعته يقول: «واجعل قلوبهم كقلوب نساء كوافر»

رواه أبو يعلى والبزار وفيه حنظلة بن عبيد الله السدوسي ضعفه أحمد وابن المديني وجماعة ووثقه ابن حبان
2835

وعن أنس بن مالك قال: ما زال رسول الله يقنت في الفجر حتى فارق الدنيا

رواه أحمد والبزار بنحوه ورجاله موثقون
2836

وعن أنس أن رسول الله قنت حتى مات وأبو بكر حتى مات وعمر حتى مات

رواه البزار ورجاله موثقون
2837

وعن سمرة أن رسول الله كان إذا لعن المشركين في الصلاة يبدأ بقريش ثم يتبعهم قبائل كثيرة من العرب فقيل له: العن كفار قريش فجعل النبي يقول إذا أراد أن يلعن قبيلة: «اللهم العن كفار بني فلان».

رواه البزار وفيه يوسف بن خالد السمتي وهو ضعيف

باب التشهد والجلوس والإشارة بالإصبع فيه

2838

عن أبي الزبير عن رجل من أصحاب النبي قال: كان رسول الله يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن

رواه أحمد ورجاله ثقات
2839

وعن أم سلمة أن النبي قال: «في كل ركعتين تشهد وتسليم على المرسلين وعلى من تبعهم من عباد الله الصالحين»

رواه الطبراني في الكبير وفيه علي بن زيد واختلف في الاحتجاج به وقد وثق
2840

وعن ميمونة قالت: كان النبي إذا قعد اطمأن على فخذه اليسرى

رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن سنان القزاز كذبه أبو داود وغيره ووثقه الدارقطني
2841

وعن عبد الله - يعني ابن مسعود - أنه قال: لأن يجلس أحدكم على رضفتين 79 خير له من أن يجلس في الصلاة متربعا قال عبد الرزاق: يقول: إذا كان يصلي قائما فلا يجلس يتشهد متربعا فإذا صلى قاعدا فليتربع

رواه الطبراني في الكبير عن الهيثم بن شهاب وقد وثقه ابن حبان وبقية رجاله رجال الصحيح
2842

وعن أسامة بن حارثة قال: رأيت النبي واضعا يده أراه على فخذه يشير بإصبعه.

رواه الطبراني في الكبير عن غيلان بن عبد الله عن أبيه عن جده أسماء بن حارثة ولم أجد من ترجمه ولا أباه
2843

وعن خفاف بن إيماء بن رحضة الغفاري قال: كان رسول الله إذا جلس في آخر صلاته يشير بإصبعه السبابة وكان المشركون يقولون: يسحر بها. وكذبوا ولكنه التوحيد

رواه أحمد مطولا وقد تقدم في صفة الصلاة والطبراني في الكبير كما تراه ورجاله ثقات
2844

وعن عبد الله بن أبي أوفى قال: كان المشركون إذا دخلوا مكة قالوا لآلهتهم: حييتم وطبتم. فأنزل الله على نبيه: «قال: التحيات لله والطيبات لله»

رواه الطبراني في الكبير وفيه فائد وهو متروك الحديث
2845

وعن ابن عمر قال: كان النبي يعلم الناس التشهد على المنبر كما يعلم المعلم الغلمان

رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الرحمن بن إسحاق أبو شيبة وهو ضعيف
2846

وعن عبد الرحمن بن أبزى قال: كان النبي يقول في صلاته هكذا وأشار بإصبعه السبابة

رواه الطبراني في الكبير عن أبي سعيد الخزاعي عنه ولم يرو عنه غير منصور بن المعتمر كما قال ابن أبي حاتم عن أبيه
2847

وعن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه عن النبي أنه كان إذا دعا في الصلاة وضع يده على فخذه ثم قال بإصبعه هكذا خفض إصبعه الخنصر والتي تليها.

رواه الطبراني في الكبير من طريق راشد أيضا
2848

وعن علي عن النبي قال: «لا صلاة لمن لا تشهد له»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحارث وهو ضعيف
2849

وعن عبد الله بن مسعود قال: كان النبي يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن ويقول: «تعلموا فإنه لا صلاة إلا بتشهد»

قلت: في الصحيح طرف منه
رواه الطبراني في الأوسط وفيه صفدي بن سنان ضعفه ابن معين ورواه البزار برجال موثقين وفي بعضهم خلاف لا يضر إن شاء الله
2850

وعن نافع أن ابن عمر كان إذا صلى أشار بإصبعه وأتبعها بصره وقال: قال رسول الله : «لهي أشد على الشيطان من الحديد»

رواه البزار وأحمد وفيه كثير بن زيد وثقه ابن حبان وضعفه غيره
2851

وعن ابن مسعود أن رسول الله كان يتشهد في الصلاة قال: قلنا: تحفظ عن رسول الله كما تحفظ حروف القرآن الواوات والألفات إذا جلس على وركه اليسرى

رواه الطبراني في الكبير هكذا.
2852

وله عند البزار عن الأسود قال: كان عبد الله يعلمنا التشهد في الصلاة فيأخذ علينا الألف والواو

وفي إسناد الطبراني زهير بن مروان الرقاشي ولم أجد من ذكره وإسناد البزار رجاله رجال الصحيح
2853

وعن جرير بن عبد الله قال: كان رسول الله يعلمنا التشهد والتكبير كما يعلمنا السورة من القرآن

رواه الطبراني في الأوسط وفي إسناد ضعيف
2854

وعن ابن عمر قال: قال رسول الله : «إذا كان أحدكم في المسجد فلا يسمع أحدا صوته يشير بإصبعه إلى ربه تبارك وتعالى»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمير بن عمران الحنفي وهو ضعيف
2855

وعن خالد الحذاء قال: علمت ابن سيرين التشهد حدثته به عن أبي نضرة عن أبي سعيد فأخذ بتشهدي وترك تشهده

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح
2856

وعن عمر بن الخطاب أن رسول الله علمه: «التحيات الصلوات الطيبات المباركات لله السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته والسلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه حجاج بن رشدين وهو ضعيف.
2857

وعن البهزي قال: سألت الحسين بن علي رضي الله عنه تشهد علي رضي الله عنه؟ قال: هو تشهد رسول الله قلت: فتشهد عبد الله؟ قال: إن رسول الله كان يحب أن يخفف على أمته قلت: كيف تشهد علي بتشهد رسول الله ؟ قال: «التحيات لله والصلوات والطيبات الغاديات الرائحات والزاكيات المباركات الطاهرات لله»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وقال: «والناعمات السابغات». ورجال الكبير موثقون
2858

وعن أبي الورد أنه سمع عبد الله بن الزبير يقول: إن تشهد رسول الله كان يتشهد: «بسم الله وبالله خير الأسماء التحيات الطيبات الصلوات لله أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله أرسله بالحق بشيرا ونذيرا وأن الساعة آتية لا ريب فيها السلام عليك أيها النبي الكريم ورحمة الله وبركاته السلام علينا على عباد الله الصالحين اللهم اغفر لي واهدني»

رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط وزاد فيه: «وحده لا شريك له» وقال في آخره: «هذا في الركعتين الأوليين» ومداره على ابن لهيعة وفيه كلام
2859

وعن عائشة أن رسول الله كان لا يزيد في الركعتين على التشهد

رواه أبو يعلى من رواية أبي الحويرث عن عائشة والظاهر أنه خالد بن الحويرث وهو ثقة وبقية رجاله رجال الصحيح
2860

وعن عبد الله بن مسعود قال: علمني رسول الله التشهد في وسط الصلاة وفي آخرها قال: فكان يقول إذا جلس في وسط الصلاة وفي آخرها على وركه اليسرى: «التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله» قال: ثم إن كان في وسط الصلاة نهض حين يفرغ من تشهده وإن كان في آخرها دعا بعد تشهده بما شاء الله أن يدعو ثم يسلم

قلت: هو في الصحيح باختصار عن هذا
رواه أحمد ورجاله موثقون
2861

ورواه بسند آخر وقال بعد قوله: وأشهد أن محمدا عبده ورسوله قال: فإذا قضيت هذا أو قال: فإذا فعلت هذا فقد قضيت صلاتك فإن شئت أن تقوم فقم وإن شئت أن تقعد فاقعد

رواه الطبراني في الأوسط وبين أن ذلك من قول ابن مسعود من قوله: فإذا فرغت من هذا فقد قضيت صلاتك. كذلك لفظه عند الطبراني ورجال أحمد موثقون
2862

وعن يحيى بن أبي كثير قال: كتب إلي أبو عبيدة بن عبد الله: أما بعد فإني أخبرك عن هدى ابن مسعود وقوله في الصلاة وفعله وقال: إن رسول الله أعطى جوامع الكلم كان يعلمنا كيف نقول في الصلاة حين نقعد: «التحيات لله والصلوات والطيبات سلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا عبده ورسوله ثم تسأل ما بدا لك بعد ذلك وترغب إليه من رحمته ومغفرته كلمات يسيرة ولا تطيل بها القعود» وكان يقول: «أحب أن تكون مسألتكم الله حين يقعد أحدكم في الصلاة ويقضي التحية أن يقول بعد ذلك: سبحانك لا إله غيرك اغفر لي ذنبي واصلح لي عملي إنك تغفر الذنوب لمن تشاء وأنت الغفور الرحيم يا غفار اغفر لي يا تواب تب علي يا رحمن ارحمني يا عفو اعف عني يا رؤوف ارأف بي يا رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وطوقني حسن عبادتك يا رب أسألك من الخير كله وأعوذ بك من الشر كله يا رب افتح لي بخير واختم لي بخير آتني شوقا إلى لقائك من غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة وقني السيئات ومن تقي السيئات يومئذ فقد رحمته وذلك الفوز العظيم ثم ما كان من دعائكم ليكن في تضرع وإخلاص فإنه يحب تضرع عبده إليه»

قلت: ويأتي بتمامه إن شاء الله في صلاة النافلة
رواه الطبراني في الكبير وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه
2863

وعن الشعبي قال: كان ابن مسعود يقول بعد السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته: السلام علينا من ربنا

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2864

وعن عبد الله بن مسعود قال: كان من دعاء النبي بعد التشهد في الفريضة: «اللهم إنا نسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمنا منه وما لم نعلم وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمنا منه وما لم نعلم اللهم إنا نسألك ما سألك عبادك الصالحون ونستعيذ بك مما استعاذ منه عبادك الصالحون ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ربنا أمنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد» ويسلم عن يمينه وشماله

رواه الطبراني في الأوسط هكذا وفي الكبير بنحوه.
2865

وعن أبي راشد قال: سألت سلمان الفارسي رضي الله عنه عن التشهد فقال: أعلمك كما علمنيهن رسول الله علمني رسول الله التشهد حرفا حرفا: «التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله»

رواه الطبراني في الكبير والبزار وفيه بشر بن عبيد الله الدارسي كذبه الأزدي وقال ابن عدي: منكر الحديث وذكره ابن حبان في الثقات
2866

وعن عبد الله بن بابي قال: صليت إلى جنب ابن عمر فلما صلى ضرب بيده فخذي فقال: ألا أعلمك تحية الصلاة كما كان يعلمنا رسول الله ؟ فتلا هؤلاء الكلمات: «التحيات والصلوات الطيبات لله السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين» - فذكر الحديث

قلت: رواه أبو داود خلا قوله: «وبركاته»
2867

وعن أنس قال: أشهد أن الله حق ولقاءه حق وأن الجنة حق والنار حق اللهم إني أعوذ بك من فتنة الدجال ومن فتنة المحيا والممات ومن عذاب القبر وعذاب جهنم

قال أبو خيثمة: فكأنه يعني النبي .

رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح

باب الصلاة على النبي

2868

عن رجل من أصحاب النبي أنه كان يقول: «اللهم صل على محمد وعلى آل بيته وعلى أزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى أهل بيته وعلى أزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد»

قال ابن طاووس: وكان أبي يقول مثل ذلك

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
2869

وعن بريدة قال: قلنا: يا رسول الله قد علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك؟ قال: «قولوا: اللهم اجعل صلواتك ورحمتك وبركاتك على محمد وعلى آل محمد كما جعلتها على آل إبراهيم إنك حميد مجيد»

رواه أحمد وفيه أبو داود الأعمى وهو ضعيف
2870

وعن أبي هريرة أنهم سألوا رسول الله كيف نصلي عليك؟ قال: «قولوا: اللهم صل على محمد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما صليت وباركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد والسلام كما قد علمتم»

رواه البزار ورجاله رجال الصحيح
2871

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «أكثروا الصلاة علي فإنها زكاة لكم»

رواه أبو يعلى وفيه ليث بن أبي سليم وهو ثقة مدلس
2872

وعن ابن مسعود قال: علمني رسول الله : «التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله اللهم صل على محمد وأهل بيته كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم صل علينا معهم اللهم بارك على محمد وعلى أهل بيته كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك علينا معهم صلوات الله وصلوات المؤمنين على محمد النبي الأمي السلام عليه ورحمة الله وبركاته»

قلت: في الصحيح منه التشهد خلا الصلاة على النبي
رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الوهاب بن مجاهد وهو ضعيف. قلت: وفي الصلاة على النبي أحاديث كثيرة تأتي في الأدعية إن شاء الله تعالى

باب الانصراف من الصلاة

2873

عن سهل بن سعد الأنصاري أن رسول الله كان يسلم في صلاته عن يمينه وعن يساره حتى نرى بياض خديه

رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه كلام
2874

وعن طلق بن علي قال: كان رسول الله يسلم عن يمينه وعن يساره حتى نرى بياض خده الأيمن وبياض خده الأيسر

رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2875

وعن أعربي عن أبيه أنه صلى مع النبي فسلم تسليمتين عن يمينه وشماله

رواه أحمد وفيه من لم يسم
2876

وعن بسطام عن أعرابي تضيفهم أنه صلى مع النبي فسلم تسليمتين.

رواه أحمد. وبسطام هذا هو بسطام بن النضر كذا ذكره الأستاذ جمال الدين المزي في ترجمة تلميذه عمرو بن فروخ وكان الشريف الحسيني رحمه الله ظن أنه بسطام بن مسلم فلم يذكره والله أعلم. وبقية رجاله ثقات وبسطام بن النضر ذكره ابن حبان في الثقات وذكره روايته عن الأعرابي كما هنا
2877

وعن واسع بن حبان أنه كان قائما يصلي في المسجد وابن عمر مستقبله مسند ظهره على قبلة المسجد فلما انصرف واسع انصرف عن يساره إلى ابن عمر فجلس إليه فقال له ابن عمر: ما يمنعك أن تنصرف عن يمينك؟ قال: لا إلا أني رأيتك فانصرفت إليك قال: فقال ابن عمر: إنك قد أحسنت إن ناسا يقولون: إذا كنت تصلي فانصرفت فانصرف عن يمينك قال ابن عمر: إذا كنت تصلي فانصرفت فانصرف إن شئت عن يمينك وإن شئت عن يسارك

رواه أبو يعلى ورجاله ثقات
2878

وعن أنس بن مالك قال: كان النبي وأبو بكر وعمر رضي الله عنهما يفتتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين ويسلمون تسليمة

قلت: في الصحيح بعضه
رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط بالتسليمة الواحدة فقط ورجاله رجال الصحيح
2879

وعن عمار بن ياسر أن النبي كان يسلم عن يمينه وعن يساره: «السلام عليكم ورحمة الله السلام عليكم ورحمة الله»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه أبو بكر بن عياش رواه الكوفيين وهو ضعيف فيما رواه عن غير أهل بلده وبقية رجاله ثقات
2880

وعن ابن عمر أن النبي كان يسلم تسليمتين.

رواه الطبراني في الأوسط وفيه بقية وهو ثقة مدلس وقد عنعنه
2881

وعن أبي رمثة قال: شهدت رسول الله صلى ثم سلم عن يمينه وعن يساره حتى رأينا وضح خديه

رواه الطبراني في الأوسط وفيه منهال بن خليفة ضعفه ابن معين والنسائي وابن حبان ووثقه أبو حاتم وقال البخاري: صالح فيه نظر
2882

وعن العباس بن سهل بن سعد أنه كان في مجلس فيه أبوه وأبو هريرة وأبو أسيد وأبو حميد وأنهم تذاكروا صلاة رسول الله فذكروا أنه سلم عن يمينه وعن شماله

قلت: حديث أبي حميد في الصحيح
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
2883

وعن أوس قال: أقمنا عند رسول الله نصف شهر فرأيته ينفتل عن يمينه ورأيته ينفتل عن يساره ورأيت نعليه لهما قبالان 80

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون ومع ذلك في بعضهم خلاف
2884

وعن أسماء بن حارثة قال: رأيت النبي ينصرف عن شماله إلى منزله

رواه الطبراني في الكبير وفيه الهيثم بن عدي وهو ضعيف نسب إلى الكذب.
2885

وعن زيد بن أرقم قال: كان النبي إذا سلم علينا من الصلاة قلنا: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

رواه الطبراني في الكبير وفيه إبراهيم بن المختار وثقه أبو داود وأبو حاتم وقال ابن معين: ليس بذاك. وبقية رجاله ثقات
2886

وعن أنس بن مالك قال: صليت مع رسول الله وكان ساعة يسلم يقوم ثم صليت مع أبي بكر فكان إذا سلم وثب كأنه يقوم عن رضفة 81

رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن فروخ قال إبراهيم الجوزجاني: أحاديثه مناكير وقال ابن أبي مريم: هو أرضى أهل الأرض عندي. ووثقه ابن حبان وقال: ربما خالف. وبقية رجاله ثقات
2887

وعن عبد الله بن مسعود قال: إذا سلم الإمام وللرجل حاجة فلا ينتظره إذا سلم أن يستقبله بوجهه وإن فصل الصلاة التسليم. وكان عبد الله إذا سلم لم يلبث أن يقوم أو يتحول من مكانه أو يستقبلهم بوجهه

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2888

وعن غالب بن فرقد أن أنس بن مالك كان يسلم عن يمينه وعن يساره: السلام عليكم ورحمة الله

قلت: له في الصحيح حديث مرفوع غير هذا
رواه الطبراني في الكبير. وغالب لم أجد من ترجمه

باب علامة قبول الصلاة

2889

عن ابن عباس قال: قال رسول الله : «قال الله تبارك وتعالى: إنما أتقبل الصلاة ممن تواضع بها لعظمتي ولم يستطل على خلقي ولم يبت مصرا على معصيتي وقطع نهاره في ذكري ورحم المسكين وابن السبيل والأرملة ورحم المصاب ذلك نوره كنور الشمس أكلأه بعزتي وأستحفظه ملائكتي أجعل له في الظلمة نورا وفي الجهالة حلما ومثله في خلقي كمثل الفردوس في الجنة»

رواه البزار وفيه عبد الله بن واقد الحراني ضعفه النسائي والبخاري وإبراهيم الجوزجاني وابن معين في رواية ووثقه أحمد وقال: كان يتحرى الصدق. وأنكر على من تكلم به وأثنى عليه خيرا وبقية رجاله ثقات
2890

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «الصلاة ثلاثة أثلاث: الطهور ثلث والركوع ثلث والسجود ثلث فمن أداها بحقها قبلت منه وقبل منه سائر عمله ومن ردت عليه صلاته رد عليها سائر عمله»

رواه البزار وقال: لا نعلمه مرفوعا إلا عن المغيرة بن مسلم قلت: والمغيرة ثقة وإسناده حسن. قلت: وقد تقدمت أحاديث في هذا المعنى فيمن لا يتم صلاته ويسيء ركوعها

باب ما يقول من الذكر والدعاء عقيب الصلاة

2891

عن أبي هارون قال: قلنا لأبي سعيد: هل حفظت عن رسول الله شيئا كان يقوله بعد ما سلم؟ قال: نعم كان يقول: «سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين»

رواه أبو يعلى ورجاله ثقات. قلت: وإنما ذكرت هذا الباب هنا لننبه به على ما يأتي في الأذكار والأدعية مما يقال بعد الصلاة وغيرها إن شاء الله
2892

وعن الحسن بن علي قال: قال رسول الله : «من قرأ آية الكرسي في دبر الصلاة المكتوبة كان في ذمة الله إلى الصلاة الأخرى»

رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن
2893

وعن أبي أمامة الباهلي قال: قال رسول الله : «إذا أقيمت الصلاة فتحت أبواب السماء واستجيب الدعاء وإذا انصرف المنصرف من الصلاة ولم يقل: اللهم أجرني من النار وأدخلني الجنة وزوجني من الحور العين قالت النار: يا ويح هذا أعجز أن يستجير بالله من جهنم وقالت الجنة: يا ويح هذا أعجز أن يسأل الله الجنة وقالت الحور العين: أعجز أن يسأل الله أن يزوجه من الحور العين»

رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن محصن العكاشي وهو متروك

باب صلاة المرض وصلاة الجالس

2894

عن جابر بن عبد الله قال: عاد رسول الله مريضا وأنا معه فرآه يصلي ويسجد على سادة فنهاه وقال: «إن استطعت أن تسجد على الأرض فاسجد وإلا فأومى إيماء واجعل السجود أخفض من الركوع»

رواه البزار وأبو يعلى بنحوه إلا أنه قال: إن رسول اله عاد مريضا فرآه يصلي على وسادة فرمى بها فأخذ عودا يصلي عليه فرمى به. ورجال البزار رجال الصحيح
2895

وعن ابن عمر قال: عاد رسول الله رجلا من أصحابه مريضا وأنا معه فدخل عليه وهو يصلي على عود فوضع جبهته على العود فأومى إليه فطرح العود وأخذ وسادة فقال رسول الله : «دعها عنك إن استطعت أن تسجد على الأرض وإلا فأوم إيماء واجعل سجودك أخفض من ركوعك»

رواه الطبراني في الكبير وفيه حفص بين سليمان المنقري وهو متروك واختلفت الرواية عن أحمد في توثيقه والصحيح أنه ضعفه والله أعلم وقد ذكره ابن حبان في الثقات
2896

وعن ابن عمر قال: قال رسول الله : «من استطاع منكم أن يسجد فليسجد ومن لم يستطع فلا يرفع إلى جبهته شيئا يسجد عليه ولكن ركوعه وسجوده يومي إيماء»

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون ليس فيهم كلام يضر والله أعلم
2897

وعن ابن عباس عن النبي قال: «يصلي المريض قائما فإن نالته مشقة صلى جالسا فإن نالته مشقة صلى نائما يومئ برأسه فإن نالته مشقة سبح»

رواه الطبراني في الأوسط وقال: لم يروه عن ابن جريج إلا حلس بن محمد الضبعي قلت: ولم أجد من ترجمه وبقية رجاله ثقات
2898

وعن أنس بن مالك أن رسول الله صلى على الأرض في المكتوبة قاعدا وقعد في التسبيح في الأرض فأومى إيماء

رواه أبو يعلى وفيه حفص بن عمر قاضي حلب وهو ضعيف
2899

وعن ابن مسعود أنه دخل على أخيه عتبة وهو يصلي على سواك يرفعه إلى وجهه فأخذه فرمى به ثم قال: أوم إيماء ولتكن ركعتك أرفع من سجدتك

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2900

وعن إبراهيم قال: دخل علقمة والأسود على عبد الله فقالا: إن أم الأسود أقعدت وأنه يركز لها عود المروحة تسجد عليه فما ترى؟ قال: إني لأرى الشيطان يعرض بالعود، لتسجد على الأرض إن استطاعت وإلا تومئ إيماء.

رواه الطبراني في الكبير وإبراهيم النخعي لم يدرك ابن مسعود وبقية رجاله ثقات
2901

وعن المختار قال: سألت أنسا عن صلاة المريض فقال: يركع ويسجد قاعدا في المكتوبة.

رواه أحمد ورجاله ثقات
2902

وعن ابن عمر أن النبي قال: «صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم»

رواه البزار والطبراني في الكبير وإسناده حسن
2903

وعن عائشة رفعته: «صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم»

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
2904

وعن عبد الله بن السائب قال: قال رسول الله : «صلاة الجالس على النصف من صلاة القائم»

رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الكريم بن أبي المخارق وهو ضعيف
2905

وعن المطلب بن أبي وداعة قال: رأى رسول الله رجلا يصلي قاعدا فقال: رسول الله : «صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم» فتجشم الناس القيام

رواه الطبراني في الكبير وفيه صالح ابن أبي الأخضر وقد ضعفه الجمهور وقال أحمد: يعتبر لحديثه
2906

وعن عبد الله بن الشخير قال: أتيت النبي وهو يصلي قاعدا وقائما

رواه الطبراني في الكبير وفيه رجل يقال له: سعيد روى عن غيلان بن جرير وروى عنه زيد بن الحباب ولم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح

باب السهو في الصلاة

2907

عن عثمان بن عفان قال: جاء رجل إلى النبي فقال: يا رسول الله إني صليت فلم أدر أشفعت أم أوترت؟ فقال رسول الله : «إياي وأن يتلعب بكم الشيطان في صلاتكم من صلى منكم فلم يدر أشفع أم أوتر فليسجد سجدتين فإنهما إتمام صلاته»

رواه أحمد من طريق يزيد بن أبي كبشة عن عثمان ويزيد لم يسمع من عثمان. ورواه ابنه عبد الله بن يزيد بن أبي كبشة عن مروان عن عثمان قال مثله أو نحوه. ورجال الطريقين ثقات
2908

وعن عطاء أن ابن الزبير صلى المغرب وسلم في ركعتين ونهض ليستلم الحجر فسبح القوم فقال: ما شأنكم؟ وصلى ما بقى وسجد سجدتين فذكر ذلك لابن عباس فقال: ما أماط عن سنة نبيه

رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير والأوسط ورجال أحمد رجال الصحيح
2909

وعن معدي بن سليمان وكان ثقة قال: أتيت مطيرا لأسأله عن حديث ذي اليدين فأتيته فسألته فإذا هو شيخ كبير لا ينفذ الحديث من الكبر فقال ابنه شعيب: بلى يا أبة حدثتني أنك لقيت ذا اليدين بذي خشب فحدثك أن رسول الله صلى بهم إحدى صلاتي العشاء وهي العصر ركعتين ثم سلم فخرج سرعان الناس وفي القوم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما فقال ذو اليدين: أقصرت الصلاة أم نسيت؟ قال: ما قصرت ولا نسيت ثم أقبل على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما فقال: ما يقول ذو اليدين؟ فقالا: صدق يا رسول الله فرجع رسول الله وثاب الناس فصلى بهم ركعتين ثم سلم ثم سجد سجدتي السهو. وفي رواية: حدثني شعيب بن مطير ومطير حاضر يصدق مقالته قال: كيف كنت أخبرتك؟ قال: يا أبتاه إنك لقيت ذا اليدين بذي خشب - فذكر الحديث بنحوه

رواهما عبد الله بن أحمد مما زاده في المسند وفيه معدي بن سليمان قال أبو حاتم: شيخ وضعفه النسائي
2910

وعن قيس بن أبي حازم قال: صلى بنا سعد بن أبي وقاص فنهض في الركعتين فسبحنا له فاستتم قائما قال: فمضى في قيامه حتى فرغ قال: أكنتم ترون أن أجلس إنما صنعت كما رأيت رسول الله يصنع

قال أبو عثمان عمرو بن محمد الناقد: لم نسمع أحدا يرفع هذا الحديث غير أبي معاوية

رواه أبو يعلى والبزار ورجاله رجال الصحيح
2911

وعن قيس بن أبي حازم قال: صلى بنا سعد بن مالك قال: فذكر نحوا من حديث أبي معاوية ولم يذكر النبي

رواه أبو يعلى أيضا ورجاله رجال الصحيح
2912

وعن عائشة قالت: قال رسول الله : «سجدتا السهو تجزيان من كان زيادة ونقص»

رواه أبو يعلى والبزار والطبراني في الأوسط وفيه حكيم بن نافع ضعفه أبو زرعة ووثقه ابن معين
2913

وعن أبي المليح بن أسامة عن أبيه أن رجلا أتى النبي فقال: يا رسول الله إني أشكو إليك وسوسة أجدها في صدري إني أدخل في صلاتي فما أدري على شفع أنفتل أم على وتر؟ فقال رسول الله : «فإذا وجدت ذلك فارفع أصبعك السبابة اليمنى فاطعنه في فخذك اليسرى وقل: بسم الله فإنها سكين الشيطان»

رواه الطبراني في الكبير والبزار لم يحسن سياقة الحديث لعله من سقم النسخة والله أعلم وفيه المهاجر بن المسيب عن أبي المليح وهو مجهول
2914

وعن ميمونة بنت سعد أنها قالت: يا رسول الله أفتنا في رجل سها في صلاته فلا يدري كم صلى قال: «لا ينصرف ثم يقوم في صلاته حتى يعلم كم صلى فإنما ذلك الوسواس يعرض فيسهيه عن صلاته»

رواه الطبراني في الكبير وفي إسناده مجاهيل
2915

وعن أبي هريرة أن النبي صلى بهم صلاة العصر أو الظهر فقام في ركعتين فسبحوا له فمضى في صلاته فلما قضى الصلاة سجد سجدتين ثم سلم

رواه البزار ورجاله ثقات
2916

وعن ابن عباس أن رسول الله صلى بهم العصر ثلاثا فدخل على بعض نسائه فدخل عليه رجل من أصحابه يسمى ذا الشماليين فقال: يا رسول الله أنقصت الصلاة؟ قال: «وما ذاك؟» قال: صليت ثلاثا. فقام فأخذ بيده فخرج إلى القوم الذين كانوا صلوا معه فقال: «أصدق ذو اليدين؟» قالوا: وما ذاك يا رسول الله؟ قال: «إنه زعم أني صليت ثلاثا». قالوا: صدق فظننا أنك أمرت في ذلك بأمر. فصلى بهم الركعة وسجد سجدتين بعد التشهد

رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه إسماعيل بن أبان الغنوي العامري وهو متروك
2917

وعن ابن عباس قال: صلى بنا رسول الله ثلاثا ثم سلم فقال له ذو الشماليين: أنقصت الصلاة يا رسول الله؟ قال: «كذاك يا ذا اليدين؟» قال: نعم قال: فركع ركعة وسجد سجدتين لعله وسجد سجدتين

رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه جابر الجعفي وثقه شعبة والثوري وضعفه الناس
2918

وعن ابن عباس أن رسول الله صلى العصر خمسا فسجد سجدتي الوهم وهو جالس

رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط وفيه سعيد بن بشير وهو ثقة ولكنه اختلط
2919

وعن أبي خلدة قال: سألت ابن سيرين فقلت: أصلي فلا أدري ركعتين صليت أو أربعا؟ قال: حدثني أبو العريان أن النبي صلى يوما ودخل البيت وكان في القوم طويل اليدين وكان رسول الله يسميه ذا اليدين فقال ذو اليدين: يا رسول الله أقصرت الصلاة أم نسيت؟ فقال: «لم تقصر ولم أنس» قال: بل نسيت الصلاة قال: فتقدم فصلى بهم ركعتين

2920

ثم سلم ثم كبر فسجد مثل سجوده أو أطول ثم كبر ورفع رأسه ولم يحفظ محمد سلم بعد أم لا

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2920

وعن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: صلى بنا رسول الله ثم دخل فقال بعض القوم: أزيد في الصلاة؟ قال: «وما ذاك؟» قال: صليت خمسا فأخذ بيده ثم خرج إلى المسجد فإذا حلقة فيها أبو بكر وعمر فقال: «أحقا ما يقول ذو اليدين؟» قالوا: نعم يا رسول الله فاستقبل القبلة ثم سجد سجدتين

قلت: في الصحيح بعضه خاليا عن قصة ذي اليدين
رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن أبان الجعفي وهو ضعيف
2921

وعن ابن مسعدة أن النبي صلى بهم الظهر والعصر فسلم في ركعتين فقال له ذو اليدين: أقصرت الصلاة أم نسيت؟ فقال النبي : «ما يقول ذو اليدين؟» قالوا: صدق فأتم بهم الركعتين ثم سجد سجدتي السهو وهو جالس بعد ما سلم

رواه الطبراني في الأوسط وقال: ابن مسعدة اسمه عبد الله ورجاله رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني إبراهيم ابن محمد بن برة
2922

وعن ابن عمر أن النبي لم يسجد يوم ذي اليدين

رواه الطبراني في الكبير وفيه العمري وفي الاحتجاج به خلاف
2923

وعن عبادة بن الصامت أن رسول الله سئل عن رجل سها في صلاته فلم يدر كم صلى قال: «ليعد صلاته وليسجد سجدتين قاعدا»

رواه الطبراني في الكبير هكذا. وإسحاق بن يحيى لم يسمع من عبادة والله أعلم
2924

وعن عائشة قالت: شكوت إلى رسول الله السهو في الصلاة قال: «إذا صليت فرأيت أنك قد أتممت صلاتك وأنت في شك فتشهدي وانصرفي ثم اسجدي سجدتين أنت قاعدة ثم تشهدي بينهما وانصرفي»

قلت: هكذا رواه الطبراني في الأوسط وقال: لا يروى عن عائشة إلا بهذا الإسناد فلا أدري أهو هكذا في الأصل أو النسخة سقيمة والله أعلم. وفيه موسى بن مطير وهو متروك الحديث نسب إلى الوضع
2925

وعن أبي عثمان النهدي قال: خرج أبو موسى الأشعري وأصحابه من مكة فصلى بهم المغرب ركعتين ثم سلم ثم قام فقرأ بثلاث آيات من النساء ثم ركع وسجد وسلم يذكره عن النبي

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2926

وعن عقبة بن عامر أنه قام في صلاته وعليه جلوس فقال الناس: سبحان الله سبحان الله فعرف الذي يريدون فلما أتم صلاته سجد سجدتين وهو جالس ثم قال: سمعتكم تقولون: سبحان الله لكي أجلس وأن ليس تلك السنة إنما السنة التي صنعت

رواه الطبراني في الكبير من رواية الزهري عن عقبة ولم يسمع منه وفيه عبد الله بن صالح وهو مختلف في الاحتجاج به
2927

وعن عائشة أن النبي سها قبل التمام فسجد سجدتي السهو قبل أن يسلم وقال: «من سها قبل التمام سجد سجدتي السهو قبل أن يسلم وإذا سها بعد التمام سجد سجدتي السهو بعد أن يسلم»

رواه الطبراني في الأوسط هكذا وفيه عيسى بن ميمون واختلف في الاحتجاج به وضعفه الأكثر
2928

وعن محمد بن صالح بن علي بن عبد الله بن عبد الله بن عباس قال: صليت خلف أنس بن مالك صلاة سها فيها فسجد بعد السلام ثم التفت إلينا وقال: أما إني لم أصنع إلا كما رأيت رسول الله يصنع

رواه الطبراني في الصغير وفيه مجاهيل

باب فيما لا سجود فيه

2929

عن قتادة أن أنسا جهر في الظهر أو العصر فلم يسجد

رواه الطبراني في الكبير وفيه سعيد بن بشير وهو ثقة ولكنه اختلط وبقية رجاله ثقات

باب فيمن سها في صلاة الخوف

2930

عن عبد الله بن مسعود أن النبي قال: «ليس في صلاة الخوف سهو»

رواه الطبراني في الكبير وفيه الوليد بن الفضل ضعفه ابن حبان والدارقطني

باب صلاة السفر

2931

عن عائشة قالت: فرضت الصلاة ركعتين ركعتين إلا المغرب ثلاثا لأنها وتر قالت: وكان رسول الله إذا سافر صلى الصلاة الأولى إلا المغرب وإذا أقام زاد مع كل ركعتين ركعتين إلا المغرب لأنها وتر والصبح لأنها يطول فيها القراءة

2932

وفي رواية عنها قالت: فرضت الصلاة ركعتين ركعتين بمكة فلما قدم رسول الله المدينة زاد مع كل ركعتين ركعتين. فذكر نحوه

رواهما أحمد
2933

وعند أحمد عنها أيضا قالت: كان أول ما افترض الله على رسول الله من الصلاة ركعتين ركعتين إلا المغرب فإنها كانت ثلاثا وذكر معناه

ورجالها كلها ثقات
2934

وعن أبي هريرة أنه قال: أيها الناس إن الله عز وجل فرض الصلاة على لسان نبيكم في الحضر أربعا وفي السفر ركعتين

رواه أحمد وفيه عبيد الله بن زحر عن أبي هريرة ولم أجد من ترجمه وهكذا ضبطته من المسند بعد المراجعة وبقية رجاله رجال الصحيح
2935

وعن أبي الكنود قال: سألت ابن عمر عن صلاة السفر فقال: ركعتان نزلتا من السماء إن شئتم فردوهما

رواه الطبراني في الصغير ورجاله موثقون
2936

وعن مورق قال: سألت ابن عمر عن الصلاة في السفر فقال: ركعتين ركعتين من خالف السنة كفر.

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2937

وعن السائب بن يزيد الكندي ابن أخت النمر قال: فرضت الصلاة ركعتين ركعتين ثم زيد في صلاة الحضر وأقرت صلاة السفر

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2938

وعن إبراهيم أن ابن مسعود قال: من صلى في السفر أربعا أعاد الصلاة

رواه الطبراني في الكبير وإبراهيم لم يسمع من ابن مسعود
2939

وعن ابن عباس وابن عمر أنهما قالا: سن رسول الله الصلاة في السفر ركعتين هي تمام والوتر في السفر سنة

قلت: في الصحيح بعضه
رواه البزار وفيه جابر الجعفي وثقه شعبة والثوري وضعفه آخرون
2940

وعن علي قال: صليت مع رسول الله صلاة الخوف ركعتين إلا المغرب ثلاثا وصليت معه في السفر ركعتين إلا المغرب ثلاثا

رواه البزار وقال: لا نعلمه عن النبي إلا بهذا الإسناد قلت: وفيه الحارث وهو ضعيف
2941

وعن خلف بن حفص عن أنس قال: انطلق بنا إلى الشام إلى عبد الملك ونحن أربعون رجلا من الأنصار ليفرض لنا فلما رجع وكنا بفج الناقة صلى بنا الظهر ركعتين ثم دخل فسطاطه وقام القوم يضيفون إلى ركعتيهم ركعتين ركعتين أخريين فقال: قبح الله الوجوه فوالله ما أصابت السنة ولا قبلت الرخصة فأشهد لسمعت رسول الله يقول: «إن قوما يتعمقون في الدين يمرقون كما يمرق السهم من الرمية»

رواه أحمد. وخلف بن حفص لم أجد من ترجمه
2942

وعن ابن عباس قال: صلى رسول الله حين سافر ركعتين ركعتين وحين أقام أربعا. قال: وقال ابن عباس: فمن صلى في السفر أربعا كمن صلى في الحضر ركعتين

قال: وقال ابن عباس: لن تقصر الصلاة إلا مرة واحدة حيث صلى رسول الله ركعتين وصلى الناس ركعة ركعة

قلت: في الصحيح بعضه
رواه أحمد وفيه حميد بن علي العقيلي قال الدارقطني: لا يحتج به وذكره ابن حبان في الثقات
2943

وعن أبي نضرة أن فتى من أسلم سأل عمران بن حصين عن صلاة رسول الله فقال: ما سافر رسول الله إلا صلى ركعتين إلا المغرب

قلت: رواه أبو داود وغيره خلا ذكر المغرب
رواه أحمد
2944

وعن أبي ليلى الكندي قال: أقبل سلمان في اثني عشر راكبا من أصحاب محمد فلما حضرت الصلاة قالوا: تقدم يا أبا عبد الله قال: إنا لا نؤمكم ولا ننكح نساءكم إن الله هدانا بكم قال: فتقدم رجل من القوم فصلى أربع ركعات فلما سلم سلمان قال: ما لنا وللمربعة إنما كان يكفينا نصف المربعة ونحن إلى الرخصة أحوج قال عبد الرزاق: يعني السفر

رواه الطبراني في الكبير وأبو ليلى الكندي ضعفه ابن معين.
2945

وعن سلمان قال: فرضت الصلاة ركعتين ركعتين فصلاها رسول الله بمكة حتى قدم المدينة وصلاها بالمدينة ما شاء الله وزيد في صلاة الحضر ركعتين وتركت الصلاة في السفر على حالها

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمرو بن عبد الغفار وهو متروك
2946

وعن أبي هريرة قال: سافرت مع رسول الله ومع أبي بكر وعمر كلهم صلى من حين خرج من المدينة إلى أن يرجع إليها ركعتين في المسير والمقام بمكة

رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط ورجال أبي يعلى رجال الصحيح
2947

وعن ابن عباس قال: كان رسول الله يسافر من مكة إلى المدينة لا يخاف إلا الله يصلي ركعتين ركعتين

قلت: لابن عباس أحاديث في القصر بغير هذا السياق
رواه الطبراني في الصغير وفيه يعقوب بن عمرو صاحب الهروي ولم أعرفه

باب فيمن سافر فتأهل في بلد

2948

عن عبد الرحمن بن أبي ذياب أن عثمان بن عفان صلى بمنى أربع ركعات فأنكره الناس عليه فقال: يا أيها الناس إني تأهلت بمكة منذ قدمت وإني سمعت رسول الله يقول: «من تأهل ببلد فليصل صلاة المقيم»

رواه أحمد.
2949

وله عند أبي يعلى: إني سمعت رسول الله يقول: «إذا تأهل المسافر في بلد فهو من أهلها يصلي صلاة المقيم أربعا» وإني تأهلت بها منذ قدمتها فلذلك صليت بكم أربعا

وفيه عكرمة بن إبراهيم وهو ضعيف

باب فيمن أتم الصلاة في السفر

2950

عن عباد بن عبد الله بن الزبير قال: لما قدم علينا معاوية حاجا قدمنا مكة قال: فصلى بنا الظهر ركعتين ثم انصرف إلى دار الندوة قال: وكان عثمان حين أتم الصلاة إذا قدم مكة صلى بها الظهر والعصر والعشاء الآخرة أربعا أربعا فإذا خرج إلى منى وعرفات قصر الصلاة فإذا فرغ من الحج وأقام بمنى أتم الصلاة حتى يخرج فلما صلى بنا معاوية الظهر ركعتين نهض إليه مروان بن الحكم وعمرو بن عثمان فقالا له: ما عاب أحد ابن عمك بأقبح ما عبته به فقال لهما: ويحكما وهل كان غير ما صنعت؟ قد صليتهما مع رسول الله ومع أبي بكر ومع عمر فقالا: فإن ابن عمك قد كان أتمها وإن خلافك إياه عيب له قال: فخرج معاوية إلى العصر فصلاها بنا أربعا

رواه أحمد وروى الطبراني بعضه في الكبير ورجال أحمد موثقون
2951

وعن رجل قال: كنا قد حملنا لأبي ذر شيئا نريد أن نعطيه إياه فأتينا الربذة فسألنا عنه فلم نجده قيل: استأذن في الحج فأذن له فأتيناه بالبلد وهي منى فبينا نحن عنده إذ قيل له: إن عثمان صلى أربعا فاشتد ذلك على أبي ذر وقال قولا شديدا وقال: صليت مع رسول الله فصلى ركعتين وصليت مع أبي بكر وعمر ثم قام أبو ذر فصلى أربعا فقيل له: عبت على أمير المؤمنين شيئا ثم تصنعه؟ قال: الخلاف أشد - فذكر الحديث ويأتي بتمامه إن شاء الله إما في قتال أهل البغي أو في الخلافة.

رواه أحمد وفيه رجل لم يسم
2952

وعن عائشة أن النبي كان يسافر فيتم الصلاة ويقصر

رواه البزار وفيه المغيرة بن زياد واختلف في الاحتجاج به
2953

وعن جابر قال: قال رسول الله : «خير أمتي الذين إذا أساؤوا استغفروا وإذا أحسنوا استبشروا وإذا سافروا قصروا وأفطروا»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وفيه كلام

باب فيما تقصر فيه الصلاة ومدة القصر

2954

عن ابن عباس قال: قال رسول الله : «يا أهل مكة لا تقصروا الصلاة في أدنى من أربعة برد من مكة إلى عسفان»

رواه الطبراني في الكبير من رواية ابن مجاهد عن أبيه وعطاء ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات
2955

وعن ابن عمر أن رسول الله كان يقصر الصلاة بالعقيق

رواه الطبراني في الصغير وفيه عبد الله بن حمزة الزبيري ولم أجد من ترجمه وبقية رجاله ثقات
2956

وعن القاسم بن عبد الرحمن أن ابن مسعود قال: لا تقصر الصلاة إلا في حج أو جهاد.

رواه الطبراني في الكبير والقاسم لم يسمع من ابن مسعود
2957

وعن زياد بن أبي مريم عن عبد الله بن مسعود قال: لا تنتقصن من صلاتكم في مباديكم لا أجشاركم 82 ولا تسيروا في قرى السواد فتقولوا: إنا سفر إنما المسافر من الأفق إلى الأفق

رواه الطبراني في الكبير وزياد لم يدرك ابن مسعود وفي رواية عنه: لا تغيروا تجارتكم. فذكر نحوه
2958

وعن ثمامة بن شرحبيل قال: خرجت إلى ابن عمر رحمه الله فقلت: ما صلاة المسافر؟ قال: ركعتين ركعتين إلا صلاة المغرب ثلاثا قلت: أرأيت إن كنا بذي المجاز؟ قال: وما ذو المجاز؟ قلت: مكان نجتمع فيه ونبيع فيه ونمكث فيه عشرين ليلة أو خمس عشرة ليلة فقال: يا أيها الناس كنت بأذربيجان - لا أدري قال: أربعة أشهر أو شهرين - فرأيتهم يصلونها ركعتين ركعتين ورأيت النبي يصليها ركعتين بصر عيني ثم نزع بهذه الآية { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة }

قلت: لابن عمر أحاديث في الصحيح وغيره بغير هذا السياق
رواه أحمد ورجاله ثقات
2959

وعن الحسن أنه أقام مع أنس بنيسابور سنتين فكان يصلي ركعتين ركعتين.

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
2960

وعن أنس بن مالك قال: أقام رسول الله بتبوك عشرين ليلة يقصر الصلاة

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمرو بن عثمان الكلابي وهو متروك

باب الجمع بين الصلاتين في السفر

2961

عن عبد الله بن عمرو قال: جمع رسول الله بين صلاتين يوم غزا بني المصطلق

2962

وفي رواية: أن النبي جمع بين الصلاتين في السفر

رواهما أحمد وفيهما الحجاج بن أرطاة وفيه كلام
2963

وعنه أيضا أن النبي كان يجمع بين المغرب والعشاء إذا جد به السير

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الكريم ابن أبي المخارق وهو ضعيف
2964

وعن أبي الزبير قال: سألت جابرا رضي الله عنه: هل جمع رسول الله بين المغرب والعشاء؟ قال: نعم عام غزونا بني المصطلق

قلت: لجابر حديث في الجمع بسرف رواه أبو داود وغيره
رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه كلام
2965

وعن عائشة أن النبي كان يؤخر الظهر ويعجل العصر ويؤخر المغرب ويعجل العشاء في السفر

رواه أحمد وفيه مغيرة بن زياد وثقه ابن معين وابن عدي وأبو زرعة وضعفه البخاري وغيره.
2966

وعن ابن مسعود قال: كان رسول الله يجمع بين الصلاتين في السفر

رواه أبو يعلى والبزار والطبراني في الكبير ورجال أبي يعلى رجال الصحيح
2967

وعن أبي هريرة عن النبي أنه كان يجمع بين الصلاتين في السفر

رواه البزار وفيه محمد أبان الجعفي وهو ضعيف
2968

وعن عبد الله بن مسعود قال: كان رسول الله يجمع بين المغرب والعشاء يؤخر هذه في آخر وقتها ويعجل هذه في أول وقتها

قلت: له حديث في الصحيح بغير هذا السياق
رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو مالك النخعي وهو ضعيف
2969

وعن خزيمة بن ثابت قال: صلى النبي المغرب والعشاء ثلاثا واثنتين بإقامة واحدة

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وقال: روى هذا الحديث يحيى بن سعيد الأنصاري وشعبة وزهير وغيرهم عن عدي بن ثابت عن عبد الله بن يزيد عن خزيمة عن أبي أيوب وخالفهم غيلان وجابر الجعفي فقالا: عن خزيمة بن ثابت والصواب حديث أبي أيوب. ورواه الثوري عن جابر عن عدي عن عبد الله بن يزيد عن أبي أيوب
2970

وعن عبد الله بن يزيد قال: صليت مع النبي بجمع بإقامة واحدة.

رواه الطبراني في الكبير وفيه قيس بن الربيع وثقه شعبة وضعفه الناس
2971

وعن أبي سعيد - يعني الخدري - قال: جمع رسول الله بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء أخر المغرب وعجل العشاء فصلاها جمعا

رواه الطبراني في الأوسط وقال: تفرد به محمد بن عبد الوهاب الحارثي. ورواه البزار مختصرا: كان يجمع بين الصلاتين في السفر. وقال: لا نعلمه عن أبي سعيد إلا من هذا الوجه ومحمد بن عبد الوهاب ثقة مشهور بالعبادة. قلت: وبقية رجاله ثقات
2972

وعن ابن عباس قال: كان رسول الله إذا كان في سفر وجد به السير فركب قبل أن يفيء الفيء أخر الظهر حتى يدخل الوقت الأول من صلاة العصر فينزل فيصليهما جميعا ثم يؤخر المغرب حتى يبدو غيوب الشفق ثم ينزل فيصليهما جميعا المغرب والعشاء

رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو معشر نجيح وفيه كلام كثير وقد وثقه بعضهم
2973

وعن أنس بن مالك أن النبي كان إذا كان في سفر فزاغت الشمس قبل أن يرتحل صلى الظهر والعصر جميعا وإن ارتحل قبل أن تزيغ الشمس جمع بينهما في أول وقت العصر كان يفعل ذلك في المغرب والعشاء

قلت: رواه أبو داود باختصار
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون
2974

وعن أنس أنه كان إذا أراد أن يجمع بين الصلاتين في السفر أخر الظهر إلى آخر وقتها وصلاها وصلى العصر في أول وقتها ويصلي المغرب في آخر وقتها ويصلي العشاء في أول وقتها ويقول: هكذا كان رسول الله يجمع بين الصلاتين في السفر

رواه البزار وفيه ابن إسحاق وهو ثقة ولكنه مدلس
2975

وعن معاذ بن جبل قال: خرجنا مع رسول الله في غزوة تبوك فجعل يجمع بين الظهر والعصر يصلي الظهر في آخر وقتها ويصلي العصر في أول وقتها ثم يسير ويصلي المغرب فيخرج وقتها ما لم يغب الشفق ويصلي العشاء في أول وقتها حين يغيب الشفق ثم قال حين دنا: «إنا نازلون غدا إن شاء الله تبوك فلا يسبقنا أحد إلى الماء» قال معاذ: فكنت أول من سبق إلى الماء فإذا رجلان قد سبقا إلى الماء فاستقينا في قربتين معهما وكدر الماء. وجاء رسول الله فقال: «ألم أنهكما أن لا يسبقنا إلى الماء أحد» فدعا القربتين فصبتا في الماء ودعا الله فغاص الماء فقال: «كأنك يا معاذ إن طالت بك الحياة تر ما ههنا قد ملء جنانا»

قلت: هو في الصحيح وغيره بغير هذا السياق
رواه الطبراني في الأوسط وقال: لم يروه عن ابن ثوبان إلا غصن بن إسماعيل تفرد به محمد بن غالب قلت: ولم أجد من ذكر غصنا هذا

باب مدة الجمع

2976

عن ابن عباس أن رسول الله أقام بخيبر ستة أشهر يصلي الظهر والعصر جمعا ويصلي المغرب والعشاء جمعا

رواه الطبراني في الأوسط وفيه حفص بن عمر الجدي قال الذهبي: منكر الحديث

باب الجمع للحاجة

2977

عن عبد الله بن مسعود قال: جمع رسول الله بين الأولى والعصر وبين المغرب والعشاء فقيل له في ذلك فقال: «صنعت هذا لكي لا تحرج أمتي»

رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه عبد الله بن عبد القدوس ضعفه ابن معين والنسائي ووثقه ابن حبان وقال البخاري: صدوق إلا أنه يروي عن أقوام ضعفاء قلت: وقد روى هذا عن الأعمش وهو ثقة
2978

وعن أبي هريرة قال: جمع رسول الله بين الصلاتين بالمدينة من غير خوف

رواه البزار وفيه عثمان بن خالد الأموي وهو ضعيف

باب الصلاة على الدابة

2979

عن يعلى بن أمية قال: كان رسول الله في سفر فأصابتنا السماء فكانت البلة من تحتنا والسماء من فوقنا وكان في مضيق فحضرت الصلاة فأمر رسول الله بلالا فأذن وأقام وتقدم رسول الله فصلى على راحلته والقوم على رواحلهم يومي إيماء يجعل السجود أخفض من الركوع

قلت: رواه أبو داود من حديث يعلى بن مرة وهو هنا من حديث يعلى بن أمية
رواه الطبراني في الكبير وإسناده إسناد أبي داود ورجاله موثقون إلا أن أبا داود قال: غريب تفرد به عمر بن الرماح.
2980

وعن علقمة بن عبد الله المزني عن أبيه قال: قال رسول الله : «إذا كنتم في القصب أو الثلج أو الرداغ 83 فحضرت الصلاة فأومؤوا إيماء»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه محمد بن قضاء وهو ضعيف
2981

وعن عمرو بن يعلى قال: حضرت الصلاة - صلاة المكتوبة - ونحن مع رسول الله على ركابنا فأمنا رسول الله فتقدمنا ثم أمنا فصلينا على ركابنا

رواه البزار وفيه عبد الأعلى بن عامر وهو ضعيف
2982

وعن أنس بن سيرين قال: أقبلنا مع أنس بن مالك من الكوفة حتى إذا كنا بأطيط 84 أصبحنا والأرض طين وماء فصلى المكتوبة على دابة ثم قال: ما صليت المكتوبة قط على دابتي قبل اليوم

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2983

وعن عزة وكانت من النساء الأول قالت: خطبنا أبو بكر فقال: لا تصلوا على البرادع

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات إن كانت عزة صحابية وهو الظاهر من قول أبي حازم
2984

وعن أبي موسى عن النبي : «الصلاة على ظهر الدابة في السفر هكذا وهكذا وهكذا»

رواه أحمد والطبراني في الأوسط وفيه يونس بن الحارث ضعفه أحمد وغيره ووثقه ابن حبان وأبو أحمد بن عدي وابن معين في رواية
2985

وعن الهرماس بن زياد قال: رأيت رسول الله يصلي على بعير نحو الشام.

رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن واقد الحراني وثقه أحمد وابن معين في رواية وقال البخاري: تركوه وضعفه جماعة
2986

وعن أبي سعيد وابن عمر أن النبي كان يصلي على راحلته في التطوع حيثما وجهت به يومي إيماء يجعل السجود أخفض من الركوع

قلت: حديث ابن عمر في الصحيح باختصار وحديث أبي سعيد رواه أحمد والبزار وفي إسنادهما محمد بن أبي ليلى وفيه كلام
2987

وعن سعيد بن جبير أن ابن عمر كان يصلي على راحلته تطوعا فإذا أراد أن يوتر نزل فأوتر على الأرض

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
2988

وعن شقران مولى رسول الله قال: رأيت - يعني النبي - متوجها إلى خيبر على حمار يصلي عليه

رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط وفيه مسلم بن خالد الزنجي ضعفه أحمد وغيره ووثقه الشافعي وابن حبان وأبو أحمد بن عدي
2989

وعن سعد بن أبي وقاص قال: رأيت النبي يصلي السبحة على راحلته حيث ما توجهت به ولا يفعل ذلك في المكتوبة

رواه البزار وفيه ضرار بن صرد وهو ضعيف
2990

وعن أبي أمامة قال: كان رسول الله يوتر على بعيره

رواه الطبراني في الكبير وفيه العلاء بن كثير الليثي وهو ضعيف جدا

باب الصلاة في السفينة

2991

عن جعفر بن أبي طالب أن النبي أمره أن يصلي في السفينة قائما إلا أن يخشى الغرق

رواه البزار وفيه رجل لم يسم وبقية رجاله ثقات وإسناده متصل
2992

وعن أنس بن سيرين قال: خرجت مع أنس بن مالك إلى أرض بشق سرين 85 حتى إذا ما كنا بدجلة حضرت الظهر فأمنا قاعدا على بساط في السفينة وإن السفينة لتجر بنا جرا

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات

باب التطوع في السفر قبل الصلاة وبعدها

2993

عن قتادة أن ابن مسعود وعائشة كانا يتطوعان في السفر قبل الصلاة وبعدها

رواه الطبراني في الكبير وقتادة لم يسمع من ابن مسعود ولا عائشة وبقية رجاله ثقات
2994

وعن ثوبان قال: كنا مع رسول الله في سفر فقال: «إن هذه السفرة جهد وتفل فإذا أوتر أحدكم فليركع ركعتين فإن استيقظ وإلا كانتا له»

رواه البزار وفيه عبد الله بن صالح كاتب الليث واختلف في الاحتجاج به

باب في الجمعة وفضلها

2995

عن سعد بن عبادة أن رجلا من الأنصار أتى النبي فقال: أخبرنا عن يوم الجمعة ماذا فيه من الخير؟ قال: «فيه خمس خلال فيه خلق آدم وفيه أهبط آدم وفيه توفى الله آدم وفيه ساعة لا يسأل عبد فيها الله شيئا إلا آتاه إياه ما لم يسأل مأثما أو قطيعة رحم وفيه تقوم الساعة ما من ملك مقرب ولا سماء ولا أرض ولا جبال ولا حجر إلا وهو يشفق من يوم الجمعة»

رواه أحمد والبزار إلا أنه قال فيه: «سيد الأيام يوم الجمعة» والطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن محمد بن عقيل وفيه كلام وقد وثق وبقية رجاله ثقات. قلت: وقد تقدم حديث عائشة ومعاذ بن جبل في أن اليهود حسدونا على الجمعة في باب القبلة والتأمين
2996

وعن أنس بن مالك قال: عرضت الجمعة على رسول الله جاءه جبريل في كفه كالمرآة البيضاء في وسطها كالنكتة السوداء فقال: «ما هذا يا جبريل؟» قال: «هذه الجمعة يعرضها عليك ربك لتكون لك عيدا ولقومك من بعدك ولكم فيها خير تكون أنت الأول ويكون اليهود والنصارى من بعدك وفيها ساعة لا يدعو أحد ربه فيها بخير هو له قسم إلا أعطاه أو يتعوذ من شر إلا دفع عنه ما هو أعظم منه ونحن ندعوه في الآخرة يوم المزيد» فذكر الحديث.

قلت: ويأتي بتمامه إن شاء الله في صفة الجنة
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات وروى أبو يعلى طرفا منه.
2997

ولأنس في رواية عنده قال: قال رسول الله : «عرضت علي الأيام فعرض علي فيها يوم الجمعة فإذا هي كمرآة بيضاء فإذا في وسطها نكتة سوداء فقلت: ما هذه؟ قيل: الساعة»

ورجاله رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني وهو ثقة
2998

وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : «إن الله تبارك وتعالى ليس بتارك أحدا من المسلمين يوم الجمعة إلا غفر له»

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني
2999

وعن أبي هريرة أن النبي قال: «تضاعف الحسنات يوم الجمعة»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه خالد بن آدم وهو كذاب
3000

وعن أبي هريرة قال: قيل للنبي : أي شيء يوم الجمعة؟ قال: «لأن فيه طبعت طينة أبيك آدم وفيها الصعقة والبعثة وفيها البطشة وفي آخر ثلاث ساعات منها ساعة من دعا الله فيها استجيب له»

رواه أحمد
3001

ولأبي هريرة عنده في رواية عن النبي قال: «ما تطلع الشمس ولا تغرب بأفضل وبأعظم من يوم الجمعة» - فذكر نحوه.

ورجالهما رجال الصحيح
3002

وعن ابن عمر قال: قال رسول الله : «سيد الأيام عند الله يوم الجمعة فيه خلق آدم أبوكم وفيه دخل الجنة وفيه خرج وفيه تقوم الساعة»

رواه الطبراني في الكبير وفيه إبراهيم بن يزيد بن الخوزي وهو ضعيف
3003

وروى عن عبد الله بن سلام نحوه في حديث طويل

3004

وعن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله : «تحشر الأيام على هيئتها وتحشر الجمعة زهراء منيرة أهلها يحفون بها كالعروس تهدى إلى خدرها تضيء له يمشون في ضوئها ألوانهم كالثلج بياضا وريحهم كالمسك يخوضون في جبال الكافور ينظر إليهم الثقلان لا يطرقون تعجبا حتى يدخلون الجنة ولا يخالطهم أحد إلا المؤذنون المحتسبون»

رواه الطبراني في الكبير عن الهيثم بن حميد عن حفص بن غيلان وقد وثقهما قوم وضعفهما آخرون وهما محتج بهما
3005

وعن ابن عباس قال: قال رسول الله : «ألا أخبركم بأفضل الملائكة؟ جبريل عليه السلام وأفضل النبيين آدم وأفضل الأيام يوم الجمعة وأفضل الشهور شهر رمضان وأفضل الليالي ليلة القدر وأفضل النساء مريم بنت عمران»

رواه الطبراني في الكبير وفيه نافع بن هرمز وهو ضعيف.
3006

وعن أنس أن النبي كان إذا دخل رجب قال: «اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان» وكان إذا كان ليلة الجمعة قال: «هذه ليلة غراء ويوم أزهر»

رواه البزار وفيه زائدة بن أبي الرقاد قال البخاري: منكر الحديث وجهله جماعة
3007

وعن أبي هريرة وحذيفة قالا: قال رسول الله : «أضل الله تبارك وتعالى عن الجمعة من كان قبلنا لليهود السبت وللنصارى الأحد نحن الآخرون في الدنيا الأولون يوم القيامة المغفور لهم قبل الخلائق»

قلت: هو في الصحيح خلا قوله: المغفور لهم قبل الخلائق
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح
3008

وعن أنس قال: قال رسول الله : «إن يوم الجمعة وليلة الجمعة أربع وعشرون ساعة ليس فيها ساعة إلا ولله فيها ست مائة عتيق من النار» قال: فخرجنا من عنده فدخلنا على الحسن فذكرنا له حديث ثابت فقال: سمعته وزاد فيه: «كلهم قد استوجب النار»

رواه أبو يعلى من رواية عبد الصمد بن أبي خداش عن أم عوام البصري ولم أجد من ترجمهما

باب في الساعة التي في يوم الجمعة

3009

عن أبي سعيد وأبي هريرة أن رسول الله قال: «إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله عز وجل فيها خيرا إلا أعطاه إياه وهي بعد العصر»

رواه أحمد وفيه محمد بن أبي مسلمة الأنصاري قال الذهبي: روى عنه عباس ولا يعرفان قلت: أما عباس فهو عباس بن عبد الرحمن بن ميناء روى عنه ابن جريج كما روى عنه في المسند وجماعة وروى له ابن ماجة وأبو داود في المراسيل ووثقه ابن حبان ولم يضعفه أحد والله أعلم
3010

وعن أبي سلمة قال: سمعت أبا هريرة وأبا سعيد يذكران عن رسول الله قال: «إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد وهو يصلي يسأل الله فيها شيئا إلا أعطاه إياه» قال: وعبد الله بن سلام يذكر عن رسول الله قال: نعم هي آخر ساعة قلت: إنما قال وهو يصلي وليست تلك ساعة صلاة قال: أما سمعت أو أما بلغك أن رسول الله قال: «من انتظر الصلاة فهو في صلاة»

قلت: حديث أبي هريرة في الصحيح وحديث ابن سلام في الصحيح ولكنه موقوف
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح
3011

وعن علي بن أبي طالب أن النبي قال: «إن في الجمعة لساعة لا يوافقها مسلم يسأل الله فيها خيرا إلا أعطاه إياه»

رواه البزار ورجاله ثقات كلهم.
3012

وعن أنس أن النبي قال: «ابتغوا الساعة التي ترجى في الجمعة ما بين العصر إلى غيبوبة الشمس وهي قدر هذا» - يعني: قبضة

رواه الطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة واختلف في الاحتجاج به وبقية رجاله ثقات وهو عند الترمذي دون قوله: «وهي قدر هذا»
3013

وعن فاطمة بنت رسول الله عن أبيها رسول الله قال: «إن في الجمعة لساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها خيرا إلا أعطاه إياه»

رواه الطبراني في الأوسط. ومرجانة لم تدرك فاطمة وهي مجهولة وفيه مجاهيل غيرها
3014

وعن أبي سلمة قال: كان أبو هريرة يحدثنا عن رسول الله أنه قال: «إن في الجمعة لساعة لا يوافقها مسلم هو يصلي سأل الله خيرا إلا آتاه إياه» قال: وقللها أبو هريرة بيده قال: فلما توفي أبو هريرة قلت: والله لقد جئت أبا سعيد فسألته عن هذه الساعة إن يكن عنده منها فأتيته فوجدته يقوم عراجين 86 فقلت: يا أبا سعيد ما هذه العراجين التي أراك تقوم؟ قال: هذه عراجين جعل الله لنا فيها بركة كان رسول الله يحبها ويتخصر بها فكنا نقومها ونأتيه بها فرأى بصاقا في قبلة المسجد وفي يده عرجون من تلك العراجين فحكه وقال: «إذا كان أحدكم في صلاته فلا يبصقن أمامه فإن ربه أمامه وليبصق عن يساره أو تحت قدمه»

قال: ثم قال سريج: فإن لم يجد مبصقا ففي ثوبه أو نعله

قال: ثم هاجت السماء من تلك الليلة فلما خرج النبي لصلاة العشاء الآخرة برقت برقة فرأى قتادة بن النعمان فقال: «ما السرى يا قتادة؟» قال: علمت يا رسول الله أن شاهد الصلاة قليل فأحببت أن أشهدها قال: «فإذا صليت فاثبت حتى أمر بك» فلما انصرف أعطاه العرجون قال: «خذ هذا فسيضيء لك أمامك عشرا وخلفك عشرا فإذا دخلت البيت ورأيت سوادا في زاوية البيت فاضربه قبل أن تتكلم فإنه لشيطان»

قال: ففعل فنحن نحب هذه العراجين لذلك

قال: قلت: يا أبا سعيد إن أبا هريرة حدثنا عن الساعة التي في الجمعة فهل عندك علم فيها؟ فقال: سألنا رسول الله عنها فقال: «إني كنت أعلمتها ثم أنسيتها كما أنسيت ليلة القدر»

قلت: حديث أبي هريرة في الصحيح وحديث أبي سعيد في حك البصاق أيضا
رواه أحمد والبزار بنحوه وزاد: ثم خرجت من عنده - يعني: من عند أبي سعيد - حتى أتيت دار رجل من أصحاب النبي قال: قلت: هذا رجل قد قرأ التوراة وصحب النبي قال: فدخلت عليه فقلت: أخبرني عن هذه الساعة التي كان رسول الله يقول فيها ما يقول في يوم الجمعة؟ قال: نعم خلق الله آدم يوم الجمعة وأسكنه الجنة يوم الجمعة وأهبطه إلى الأرض يوم الجمعة وتوفاه يوم الجمعة وهو اليوم الذي تقوم فيه الساعة وهي آخر ساعة من يوم الجمعة قال: قلت: ألست تعلم أن النبي قال: «في صلاة؟» قال: أولست تعلم أن النبي قال: «من انتظر صلاة فهو في صلاة» ورجالهما رجال الصحيح.
3015

وعن ميمونة بنت سعد أنها قالت: أفتنا يا رسول الله عن صلاة الجمعة قال: «فيها ساعة لا يدعو العبد فيها ربه إلا استجاب له» قلت: أي ساعة هي يا رسول الله؟ قال: «ذلك حين يقوم الإمام»

رواه الطبراني في الكبير وفي إسناده مجاهيل
3016

وعن عوف بن مالك قال: إني لأرجو أن تكون ساعة الجمعة في إحدى الساعات الثلاث إذا أذن المؤذن وما دام الإمام على المنبر وعند الإقامة

رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن صالح وقد اختلف في الاحتجاج به

باب ما يقرأ ليلة الجمعة ويوم الجمعة

3017

عن أبي أمامة قال: قال رسول الله : «من قرأ حم الدخان في ليلة الجمعة أو يوم الجمعة بنى الله له بيتا في الجنة»

رواه الطبراني في الكبير وفيه فضال بن جبير وهو ضعيف جدا
3018

وعن ابن عباس قال: قال رسول الله : «من قرأ السورة التي يذكر فيها آل عمران يوم الجمعة صلى الله عليه وملائكته حتى تغيب الشمس»

رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه طلحة بن زيد الرقي وهو ضعيف

باب ما يقول قبل صلاة الصبح يوم الجمعة

3019

عن أنس بن مالك عن النبي قال: «من قال قبل صلاة الغداة يوم الجمعة ثلاث مرات أستغفر الله الذي لا إله إلا هو وأتوب إليه غفرت ذنوبه وإن كانت أكثر من زبد البحر»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد العزيز بن عبد الرحمن البالسي وهو ضعيف جدا

(بابان في صلاة الصبح يوم الجمعة)

باب في صلاة الصبح يوم الجمعة في جماعة

3020

عن أبي عبيدة بن الجراح قال: قال رسول الله : «ما من الصلوات صلاة أفضل من صلاة الفجر يوم الجمعة في الجماعة وما أحسب من شهدها منكم إلا مغفورا له»

رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط كلهم من رواية عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد وهما ضعيفان

باب ما يقرأ فيهما

3021

عن ابن عباس قال: كان رسول الله يقرأ في كل جمعة في صلاة الغداة { الم تنزيل الكتاب } و { هل أتى على الإنسان }

قلت: هو في الصحيح خلا قوله: في كل جمعة
رواه الطبراني في الكبير وفيه حماد بن شعيب وهو ضعيف جدا.
3022

وعن عبد الله بن مسعود أن النبي كان يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة الم تنزيل السجدة و { هل أتى على الإنسان } يديم ذلك

قلت: هو عند ابن ماجة خلا قوله: يديم ذلك
رواه الطبراني في الصغير ورجاله موثقون
3023

وعن علي بن أبي طالب أن رسول الله كان يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة في الركعة الأولى ب الم تنزيل السجدة وفي الركعة الثانية { هل أتى على الإنسان }

رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه حفص بن سليمان الغاضري وهو متروك لم يوثقه غير أحمد بن حنبل في رواية وضعفه في روايتين وضعفه خلق
3024

وعن علي أن النبي سجد في صلاة الصبح في تنزيل السجدة

رواه الطبراني في الأوسط والصغير وفيه الحارث وهو ضعيف

باب الصلاة على النبي يوم الجمعة

3025

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «أكثروا الصلاة علي في الليلة الزهراء واليوم الأزهر فإن صلاتكم تعرض علي»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد المنعم بن بشير الأنصاري وهو ضعيف

باب ما يفعل من الخير يوم الجمعة

3026

عن أبي سعيد الخدري أنه سمع رسول الله يقول: «من وافق صيامه يوم الجمعة وعاد مريضا وشهد جنازة وتصدق وأعتق وجبت له الجنة»

رواه أبو يعلى وفيه ابن لهيعة وفيه كلام
3027

وعن أبي سعيد الخدري أنه سمع النبي يقول: «خمس من عملهن في يوم كتبه الله من أهل الجنة: من صام يوم الجمعة وراح إلى الجمعة وشهد جنازة وأعتق رقبة»

قلت: وسقط: «وعاد مريضا» فيما أحسب
رواه أبو يعلى ورجاله ثقات
3028

وعن أبي أمامة أن النبي قال: «من صلى الجمعة وصام يومه وعاد مريضا وشهد جنازة وشهد نكاحا وجبت له الجنة»

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله فيهم محمد بن حفص الأوصابي وهو ضعيف. وقد ذكره ابن حبان في الثقات وقال: يغرب

باب فرض الجمعة ومن لا تجب عليه

3029

عن أبي سعيد الخدري قال: خطبنا النبي ذات يوم فقال: «إن الله كتب عليكم الجمعة في مقامي هذا في ساعتي هذه في شهري هذا في عامي هذا إلى يوم القيامة من تركها من غير عذر مع إمام عادل أو إمام جائر فلا جمع الله له شمله ولا بورك له في أمره ألا ولا صلاة له ألا ولا حج له ألا ولا بر له ألا ولا صدقة له»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه موسى بن عطية الباهلي ولم أجد من ترجمه وبقية رجاله ثقات
3030

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فعليه الجمعة إلا عبد أو امرأة أو صبي ومن استغنى بلهو أو تجارة استغنى الله عنه والله غني حميد»

رواه الطبراني في الأوسط من رواية عبد العظيم بن رغبان عن أبي معشر وأبو معشر أقرب إلى الصدق وعبد العظيم لم أجد من ترجمه 87
3031

وعن ابن عمر قال: قال رسول الله : «الجمعة واجبة إلا على ما ملكت أيمانكم أو ذي علة»

رواه الطبراني في الكبير. وأبو البلاد قال أبو حاتم: لا يحتج به
3032

وعن أبي الدرداء عن النبي أنه قال: «الجمعة واجبة إلا على امرأة أو صبي أو مريض أو عبد أو مسافر»

رواه الطبراني في الكبير وفيه ضرار روى عن التابعين وأظنه ابن عمرو الملطي وهو ضعيف
3033

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «خمسة لا جمعة عليهم المرأة والمسافر والعبد والصبي وأهل البادية»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه إبراهيم بن حماد ضعفه الدارقطني
3034

وعن أبي قتادة قال: قال رسول الله : «ليس على النساء غزو ولا جمعة ولا تشييع جنازة»

رواه الطبراني في الصغير ورواته كلهم من ذرية أبي قتادة وفيهم مجاهيل
3035

وعن سمرة أن رسول الله أمرنا أن نشهد الجمعة ولا نغيب عنها وقال: «أحدكم أحق بمجلسه إذا رجع إليه»

رواه البزار وفيه يوسف بن خالد السمتي وهو ضعيف. قلت: وتأتي أحاديث بعد في تارك الجمعة إن شاء الله

باب الأخذ من الشعر والظفر يوم الجمعة

3036

عن أبي هريرة أن رسول الله كان يقلم أظفاره ويقص شاربه يوم الجمعة قبل أن يخرج إلى الصلاة

رواه البزار والطبراني في الأوسط وفيه إبراهيم بن قدامة قال البزار: ليس بحجة إذا تفرد بحديث. وقد تفرد بهذا. قلت: ذكره ابن حبان في الثقات
3037

وعن عائشة قالت: قال رسول الله : «من قلم أظفاره يوم الجمعة وقي من السوء إلى مثلها»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه أحمد بن ثابت ويلقب فرخويه وهو ضعيف

باب حقوق الجمعة من الغسل والطيب ونحو ذلك

3038

عن أبي أيوب الأنصاري قال: سمعت رسول الله يقول: «من اغتسل يوم الجمعة ومس من طيب إن كان عنده ولبس من أحسن ثيابه ثم خرج حتى يأتي المسجد فيركع إن بدا له ولم يؤذ أحدا ثم أنصت حتى يصلي كانت كفارة لما بينها وبين الجمعة الأخرى» وفي رواية: «ثم خرج وعليه السكينة حتى يأتي المسجد»

رواه كله أحمد والطبراني في الكبير ورجاله ثقات
3039

وعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله : «من اغتسل يوم الجمعة ثم لبس من أحسن ثيابه ومس طيبا إن كان عنده ثم مشى إلى الجمعة وعليه السكينة ولم يتخط أحدا ولم يؤذه وركع ما قضي له ثم انتظر حتى ينصرف الإمام غفر له ما بين الجمعتين»

رواه أحمد والطبراني في الكبير عن حرب بن قيس عن أبي الدرداء وحرب لم يسمع من أبي الدرداء
3040

وعن عطاء الخراساني قال: كان نبيشة الهذلي يحدث عن رسول الله : «أن المسلم إذا اغتسل يوم الجمعة ثم أقبل إلى المسجد لا يؤذي أحدا فإن لم يجد الإمام خرج صلى ما بدا له وإن وجد الإمام قد خرج جلس فاستمع وأنصت حتى يقضي الإمام جمعته وكلامه إن لم يغفر له في جمعته تلك ذنوبه كلها أن يكون كفارة للجمعة التي تليها»

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح خلا شيخ أحمد وهو ثقة
3041

وعن عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي قال: «من غسل واغتسل ودنا وابتكر فاقترب واستمع كان له بكل خطوة يخطوها قيام سنة وصيامها»

قلت: له عند أبي داود حديثان غير هذا
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
3042

وعن أبي سعيد عن النبي قال: «إذا تطهر الرجل فأحسن الطهور ثم أتى الجمعة ولم يلغ ولم يجهل حتى ينصرف الإمام كانت كفارة لما بينها وبين الجمعة وفي الجمعة ساعة لا يوافقها رجل مؤمن يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه والمكتوبات كفارات لم بينهن»

قلت: رواه أبو داود باختصار
رواه أحمد والبزار والطبراني في الأوسط إلا أنه زاد: «وركع شيئا إن بدا له كفر عنه ما بين الجمعة إلى الجمعة وزيادة ثلاثة أيام». وفيه عطية وفيه كلام كثير
3043

وعن ابن عباس وسأله رجل عن الغسل يوم الجمعة أواجب هو؟ قال: لا وسأحدثكم عن بدء الغسل: كان الناس محتاجين وكانوا يلبسون الصوف وكانوا يسقون النخل على ظهورهم وكان مسجد النبي ضيقا متقارب السقف فراح الناس في الصوف فعرقوا وكان منبر النبي قصيرا إنما هو ثلاث درجات فعرق الناس في الصوف فثارت أرواحهم - أرواح الصوف - فتأذى بعضهم ببعض حتى بلغت أرواحهم رسول الله وهو على المنبر فقال: «يا أيها الناس إذا جئتم الجمعة فاغتسلوا وليمس أحدكم من أطيب طيب إن كان عنده»

قلت: في الصحيح بعضه
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
3044

وعن رجل من الأنصار من أصحاب النبي عن النبي قال: «حق على كل مسلم يغتسل يوم الجمعة ويتسوك ويمس من طيب إن كان لأهله»

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
3045

وعن ابن عباس قال: قال رسول الله : «من غسل واغتسل يوم الجمعة ثم دنا حيث يستمع خطبة الإمام فإذا خرج استمع وأنصت حتى يصليها معه كتبت له بكل خطوة يخطوها عبادة سنة قيامها وصيامها»

رواه البزار والطبراني في الأوسط وفيه عطاء بن عجلان وهو كذاب
3046

وعن ثوبان قال: قال رسول الله : «حق على كل مسلم السواك وغسل يوم الجمعة وأن يمس من طيب أهله إن كان»

رواه البزار وفيه يزيد بن ربيعة ضعفه البخاري والنسائي وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به
3047

وعن أبي أيوب قال: قال رسول الله : «من جاء منكم يوم الجمعة فليغتسل وإن وجد طيبا فلا عليه أن يمس منه وعليكم بالسواك»

رواه الطبراني في الكبير وفيه معاوية بن يحيى الصدفي وفيه كلام كثير
3048

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله في جمعة من الجمع: «معاشر المسلمين إن هذا يوم جعله الله لكم عيدا فاغتسلوا وعليكم بالسواك»

رواه الطبراني في الأوسط والصغير ورجاله ثقات
3049

وعن بريدة عن النبي قال: «من أتى الجمعة فليغتسل»

رواه البزار
3050

وله عند الطبراني في الأوسط: أمرنا رسول الله أن نغتسل في كل أسبوع مرة - يعني الجمعة

وفي إسنادهما زكريا بن يحيى قال العقيلي: لا يتابع على حديثه. قال الذهبي: وروى له حديثا جيدا وذكره ابن حبان في الثقات وقال: يخطئ
3051

وعن عائشة أن النبي قال: «من أتى الجمعة فليغتسل»

رواه البزار وفيه عبد الواحد بن ميمون أبو حمزة ضعفه البخاري والدارقطني.
3052

وعن جابر عن النبي قال: «الغسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم وهو ضعيف جدا
3053

وعن عبد الله بن مسعود قال: من السنة الغسل يوم الجمعة

رواه البزار ورجاله ثقات
3054

وعن ابن عمر قال: غسل يوم الجمعة سنة

رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو بحر البكراوي قال أحمد: يطرح الناس حديثه وقال بعضهم: يكتب حديثه وضعفه ابن معين وغيره
3055

وعن عبد الله بن الزبير قال: قال رسول الله : «من أتى الجمعة فليغتسل»

رواه الطبراني في الكبير وفيه إبراهيم بن يزيد وأظنه الخوزي فإنه في طبقته روى عن التابعين وهو متروك
3056

وعن سهل بن حنيف عن رسول الله قال: «من حق الجمعة السواك والغسل ومن وجد طيبا فليمس منه»

رواه الطبراني في الكبير وفيه يزيد بن عياض وهو كذاب
3057

وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله : «اغتسلوا يوم الجمعة فإنه من اغتسل يوم الجمعة فله كفارة ما بين الجمعة إلى الجمعة وزيادة ثلاثة أيام»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه سويد بن عبد العزيز ضعفه أحمد وابن معين وغيرهما ووثقه دحيم وغيره.
3058

وعن أبي مالك قال: قال رسول الله : «الجمعة كفارة لما بينها وبين الجمعة التي تليها وزيادة ثلاثة أيام وذلك بأن الله عز وجل قال: { من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها }»

رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن إسماعيل بن عياش عن أبيه قال أبو حاتم: لم يسمع من أبيه شيئا
3059

وعن سلمان قال: قال رسول الله : «يا سلمان هل تدري ما يوم الجمعة؟» قلت: هو الذي جمع الله فيه أبوك أو أبويك. قال: «لا ولكن أحدثك عن يوم الجمعة: ما من مسلم يتطهر ويلبس أحسن ثيابه ويتطيب من طيب إن كان لهم طيب وإلا فالماء ثم يأتي المسجد فينصت حتى يخرج الإمام ثم يصلي إلا كانت كفارة له بينه وبين الجمعة الأخرى ما اجتنبت المقتلة وذلك الدهر كله»

قلت: روى النسائي بعضه
رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن
3060

وعن سلمان قال: قال رسول الله : «يا سلمان ما يوم الجمعة؟» قلت: الله ورسوله أعلم ثلاثا قال: «سلمان يوم الجمعة فيه جمع أبوك أو أبويك»

فذكر نحوه ورجاله ثقات.
3061

وعن عتيق أبي بكر الصديق وعن عمران بن حصين قالا: قال رسول الله : «من اغتسل يوم الجمعة كفرت عنه ذنوبه وخطاياه فإذا أخذ في المشي كتب له بكل خطوة عشرون حسنة فإذا انصرف من الصلاة أجيز بعمل مائتي سنة»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه الضحاك بن حمرة ضعفه ابن معين والنسائي وذكره ابن حبان في الثقات
3062

وعن أبي بكر الصديق قال: قال رسول الله : «من اغتسل يوم الجمعة غفرت له ذنوبه وخطاياه وإذا أخذ في المشي إلى الجمعة كان له بكل خطوة عمل عشرين سنة فإذا فرغ من صلاة الجمعة أجيز بعمل مائتي سنة»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عباد بن عبد الصمد أبو معمر ضعفه البخاري وابن حبان
3063

وعن أبي أمامة عن النبي قال: «إن الغسل يوم الجمعة ليسل الخطايا من أصول الشعر انسلالا»

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
3064

وعن عبد الله بن أبي قتادة قال: دخل علي أبي وأنا أغتسل يوم الجمعة فقال: غسلك هذا من جنابة أو للجمعة؟ قلت: من جنابة. قال: أعد غسلا آخر إني سمعت رسول الله يقول: «من اغتسل يوم الجمعة كان في طهارة إلى الجمعة الأخرى»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه هارون بن مسلم قال أبو حاتم: فيه لين ووثقه الحاكم وابن حبان وبقية رجاله ثقات
3065

وعن ابن عمر أن النبي قال: «من اغتسل يوم الجمعة ثم مس من أطيب طيبه ولبس من أحسن ثيابه ثم راح ولم يفرق بين اثنين حتى يقوم من مقامه ثم أنصت حتى يفرغ الإمام من خطبته غفر له ما بين الجمعتين وزيادة ثلاثة أيام»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن عبد الرحمن بن رواد وهو ضعيف
3066

وعن أوس بن أوس عن النبي قال: «من أصبح يوم الجمعة فغسل واغتسل وبكر ومشى ولم يركب ودنا ولم يلغ كان له بكل خطوة عمل من أعمال البر الصوم والصلاة»

قلت: له حديث نحو هذا في السنن غير هذا
وفيه صالح العداني ولم أجد من ترجمه وبقية رجاله ثقات

باب فيمن اقتصر على الوضوء

3067

عن أنس أن النبي قال: «من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت ومن اغتسل فالغسل أفضل»

رواه البزار وفيه يزيد الرقاشي وفيه كلام
3068

وعن جابر عن النبي قال: «من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت ومن اغتسل فالغسل أفضل»

رواه البزار وفيه قيس بن الربيع وثقه شعبة والثوري وضعفه جماعة
3069

وعن أبي سعيد قال: قال رسول الله : «من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت ومن اغتسل فالغسل أفضل»

رواه البزار وفيه أسيد ين زيد وهو كذاب
3070

وعن ابن عباس قال: كان رسول الله ربما اغتسل يوم الجمعة وربما تركه أحيانا

رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن معاوية النيسابوري وهو ضعيف ولكنه أثنى عليه أحمد وقال عمرو بن علي: ضعيف ولكنه صدوق
3071

وعن عبد الرحمن بن سمرة قال: قال رسول الله : «من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت ومن اغتسل فالغسل أفضل»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو حرة الرقاشي وثقه أبو داود وضعفه ابن معين
3072

وعن ابن عباس أن النبي كان يخطب يوم الجمعة فدخل رجل يتخطى رقاب الناس فقال رسول الله : «يبطئ أحدكم ثم يتخطى رقاب الناس ويؤذيهم» فقال: ما زدت على أن سمعت النداء فتوضأت قال: «أوَيوم وضوء هو»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمرو بن الوليد السهمي قال النسائي: ليس بالقوي وذكره ابن حبان في الثقات وبقية رجاله ثقات
3073

وعن علي قال: يستحب الغسل يوم الجمعة وليس بحتم.

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات. قلت: وقد تقدم في الباب الذي قبل هذا ما يدل على أن غسل الجمعة سنة والله أعلم

باب اللباس للجمعة

3074

عن عائشة قالت: كان لرسول الله ثوبان يلبسهما في جمعته فإذا انصرف طويناهما إلى مثله

رواه الطبراني في الصغير والأوسط وسقط من الأصل بعض رجاله ويدل على ذلك كلام الطبراني فممن سقط الواقدي وفيه كلام كثير
3075

وعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله : «إن الله وملائكته يصلون على أصحاب العمائم يوم الجمعة»

رواه الطبراني في الكبير وفيه أيوب بن مدرك قال ابن معين: إنه كذاب. قلت: وقد تقدم في باب قبل هذا بيان اللباس للجمعة من أحسن الثياب

باب في أول من صلى الجمعة بالمدينة

3076

عن أبي مسعود الأنصاري قال: أول من قدم من المهاجرين إلى المدينة مصعب بن عمير وهو أول من جمع بها يوم الجمعة جمعهم قبل أن يقدم رسول الله فصلى بهم

رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه صالح بن أبي الأخضر وفيه كلام

باب عدة من يحضر الجمعة

3077

عن أبي أمامة قال: قال رسول الله : «الجمعة على الخمسين رجلا وليس على ما دون الخمسين جمعة»

رواه الطبراني في الكبير وفيه جعفر بن الزبير صاحب القاسم وهو ضعيف جدا
3078

وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : «إذا راح منا سبعون رجلا إلى الجمعة كانوا كسبعين موسى الذين وفدوا إلى ربهم أو أفضل»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه أحمد بن بكر البالسي قال الأزدي: كان يضع الحديث

باب التبكير إلى الجمعة

3079

عن أبي أمامة قال: قال رسول الله : «تقعد الملائكة يوم الجمعة على أبواب المساجد معهم الصحف يكتبون الناس فإذا خرج الإمام طويت الصحف» قلت: يا أبا أمامة ليس لمن جاء بعد خروج الإمام جمعة؟ قال: بلى ولكن ليس ممن يكتب في الصحف

رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه مبارك بن فضالة وقد وثقه جماعة وضعفه آخرون
3080

وعن أبي أمامة قال: سمعت رسول الله يقول: «تقعد الملائكة على أبواب المساجد فيكتبون الأول والثاني والثالث حتى إذا خرج الإمام رفعت الصحف»

رواه أحمد والطبراني في الكبير بنحوه ورجال أحمد ثقات
3081

وعن علي بن أبي طالب قال: «إذا كان يوم الجمعة خرج الشياطين يربثون 88 الناس إلى أسواقهم وتقعد الملائكة على أبواب المساجد يكتبون الناس على قدر منازلهم: السابق والمصلي الذي يليه حتى يخرج الإمام فمن دنا من الإمام فأنصت واستمع ولم يلغ كان له كفلان من الأجر ومن نأى فاستمع وأنصت ولم يلغ كان له كفل من الأجر ومن دنا من الإمام فلغا ولم ينصت ولم يستمع كان عليه كفلان من الوزر ومن قال: صه فقد تكلم ومن تكلم فلا جمعة له» ثم قال: هكذا سمعت نبيكم

قلت: روى أبو داود طرفا منه يسيرا
رواه أحمد وفيه رجل لم يسم
3082

وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي قال: «إذا كان يوم الجمعة قعدت الملائكة على أبواب المساجد فيكتبون من جاء من الناس على منازلهم فرجل قدم جزورا ورجل قدم بقرة ورجل قدم شاة ورجل قدم دجاجة ورجل قدم بيضة» قال: «فإذا أذن المؤذن وجلس الإمام على المنبر طويت الصحف ودخلوا المسجد يستمعون الذكر»

رواه أحمد ورجاله ثقات
3083

وعن سمرة قال: قال رسول الله : «احضروا الجمعة وادنوا من الإمام فإن الرجل ليكون من أهل الجنة فيتأخر عن الجمعة فيؤخر عن الجنة وإنه لمن أهلها»

رواه الطبراني في الصغير وفيه الحكم بن عبد الملك وهو ضعيف
3084

وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله : «من غسل يوم الجمعة واغتسل وغدا وابتكر فدنا واستمع وأنصت كان له كفلان من الأجر»

رواه الطبراني في الكبير وفيه عفير بن معدان وقد أجمعوا على ضعفه
3085

وبسنده عن أبي أمامة عن النبي قال: «المتعجل في الجمعة كالمهدي بدنة والذي يليه كالمهدي الثور والذي يليه كالمهدي شاة والذي يليه كالمهدي دجاجة»

3086

وعن واثلة قال: قال رسول الله : «إن الله تبارك وتعالى يبعث الملائكة يوم الجمعة على أبواب المساجد يكتبون القوم الأول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس فإذا بلغوا السابعة كانوا بمنزلة من قرب العصافير»

رواه الطبراني في الكبير من رواية بشير بن عون القرشي قال ابن حبان: روى نحو مائة حديث كلها موضوعة
3087

وعن شداد بن أوس عن النبي قال: «من غسل واغتسل يوم الجمعة وغدا وابتكر ثم جلس قريبا من الإمام فاستمع وأنصت كان له بكل خطوة خطاها عمل سنة صيامها وقيامها»

رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الوهاب بن الضحاك وهو متروك
3088

وعن أبي طلحة قال: قال رسول الله : «من غسل واغتسل وغدا وابتكر ودنا من الإمام وأنصت ولم يلغ في يوم الجمعة كتب الله له بكل خطوة خطاها إلى المسجد صيام سنة وقيامها»

رواه الطبراني في الكبير وفيه إبراهيم بن محمد بن جناح ولم أجد من ذكره وبقية رجاله ثقات
3089

وعن أبي عبيدة قال: قال عبد الله: سارعوا إلى الجمع فإن الله عز وجل يبرز إلى هل الجنة في كل جمعة في كثيب كافور فيكونوا منه في القرب على قدر تسارعهم إلى الجمعة فيحدث الله عز وجل لهم من الكرامة شيئا لم يكونوا رأوه قبل ذلك ثم يرجعون إلى أهليهم فيحدثونهم بما أحدث الله لهم. قال: ثم دخل عبد الله المسجد فإذا هو برجلين يوم الجمعة قد سبقاه فقال عبد الله: رجلان وأنا الثالث إن شاء الله أن يبارك في الثالث

قلت: له حديث عن ابن ماجة مرفوع باختصار عن هذا
رواه الطبراني في الكبير وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه

باب التحلق يوم الجمعة

3090

عن واثلة قال: قال رسول الله : «لا يتحلق يوم الجمعة قبل خروج الإمام وليقبلوا على القبلة ولا يوم العيد بعد الصلاة»

رواه الطبراني في الكبير وفيه بشر بن عون روى أحاديث موضوعة بهذا الإسناد

(بابان في النهي عن تخطي الرقاب)

باب فيمن يتخطى رقاب الناس يوم الجمعة

3091

عن الأرقم بن أبي الأرقم وكان من أصحاب النبي أن النبي قال: «إن الذي يتخطى رقاب الناس يوم الجمعة ويفرق بين اثنين بعد خروج الإمام كالجار قصبه 89 في النار»

رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه هشام بن زياد وقد أجمعوا على ضعفه
3092

وعن أنس بن مالك قال: بينما النبي يخطب إذ جاءه رجل يتخطى رقاب الناس حتى جلس قريبا من النبي فلما قضى رسول الله صلاته قال: «ما منعك يا فلان أن تجمع معنا؟» قال: يا رسول الله قد حرصت أن أضع نفسي بالمكان الذي ترى قال: «قد رأيتك تخطى رقاب الناس وتؤذيهم من آذى مسلما فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله عز وجل»

رواه الطبراني في الأوسط والصغير وفيه القاسم بن مطيب قال ابن حبان: كان يخطئ كثيرا فاستحق الترك
3093

وعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله : «لا تأكل متكئا ولا تخط رقاب الناس يوم الجمعة»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن زريق قال الأزدي: لا يصح حديثه

باب منه فيمن يتخطى رقاب الناس

3094

عن عمار بن سعد قال: دخل علينا عثمان بن الأزرق المسجد يوم الجمعة والإمام يخطب ففض وقعد في المسجد فقلنا: رحمك الله لو كنت وصلت إلينا كان أرفق بك قال: إني سمعت رسول الله يقول: «من تخطى رقاب الناس بعد خروج الإمام أو فرق بين اثنين كالجار قصبه 90 في النار»

رواه الطبراني في الكبير وفيه هشام بن زيد وقد أجمعوا على ضعفه
3095

وعن عبد الرحمن بن عوف قال: افتقد رسول الله رجلا من أصحابه فقال: «أين كنت فإني لم أرك ألم تشهد الصلاة؟» قال: بلى ولكني جئت وقد ثبت الناس فكرهت أن أتخطى رقاب الناس. قال: «بلى»

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات

باب فيمن قام من مجلسه يوم الجمعة ثم رجع إليه

3096

عن سمرة بن جندب أن رسول الله كان يأمرنا أن نشهد الجمعة ولا نتغيب عنها إذا انتدب المؤمنون بندبة يوم الجمعة وقاموا فإن أحدكم هو أحق بمقعده إذا رجع إليه

رواه الطبراني في الكبير وفي إسناده ضعف

باب فيمن نعس يوم الجمعة

3097

عن سمرة بن جندب أن رسول الله قال: «إذا نعس أحدكم يوم الجمعة فليتحول إلى مكان صاحبه ويتحول صاحبه إلى مكانه» قيل لإسماعيل: والإمام يخطب؟ قال: نعم

رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه إسماعيل بن مسلم المكي وهو ضعيف

باب في المنبر

3098

عن ابن عمر رحمه الله قال: كان جذع نخلة في المسجد يسند رسول الله ظهره إليه إذا تكلم يوم الجمعة أو حدث أمر يريد أن يكلم الناس فقالوا: ألا نجعل لك يا رسول الله كقدر قيامك قال: «لا عليكم أن تفعلوا» فصنعوا له منبرا ثلاث مراق فجلس عليه فخار كما تخور البقرة جزعا على رسول الله فالتزمه ومسحه حتى سكن

قلت: روى أبو داود بعضه
رواه أحمد من طريق أبي حباب الكلبي وهو ثقة ولكنه مدلس وقد عنعنه
3099

وعن أبي بن كعب قال: كان رسول الله يصلي إلى جذع وكان المسجد عريشا وكان يخطب إلى ذلك الجذع فقال رجل من أصحابه: يا رسول الله نجعل لك شيئا تقوم عليه يوم الجمعة حتى ترى الناس - أو قال: يراك الناس - وحتى يسمع الناس خطبتك. قال: «نعم» فصنعوا له ثلاث درجات فقام النبي كما كان يقوم فصغا 91 الجذع إليه فقال له: «اسكن إن تشأ غرستك في الجنة فيأكل منك الصالحون وإن شئت أعيدك كما كنت رطبا» فاختار الآخرة على الدنيا فلما قبض النبي دفع إلى أبي فلم يزل عنده حتى أكلته الأرضة

قلت: رواه ابن ماجة باختصار
رواه عبد الله من زياداته في المسند وفيه رجل لم يسم. وعبد الله بن محمد بن عقيل وفيه كلام وقد وثق
3100

وعن أبي سعيد قال: كان النبي يقوم إلى خشبة يتوكأ عليها يخطب كل جمعة حتى أتاه رجل من القوم فقال: إن شئت جعلت لك شيئا إذا قعدت عليه كنت كأنك قائم قال: «نعم» قال: فجعل له المنبر فلما جلس عليه حنت الخشبة حنين الناقة على ولدها حين نزل النبي فوضع يده فلما كان من الغد رأيتها قد حولت فقلنا: ما هذا؟ قالوا: جاء النبي البارحة وأبو بكر وعمر فحولوها

رواه أبو يعلى وفيه مجالد بن سعيد وقد وثقه جماعة وضعفه آخرون
3101

وعن أبي سعيد قال: كان لرسول الله خشبة يقوم إليها فجاء رجل فأمره أن يجعل له كرسيا فقام النبي يخطب عليه فحنت الخشبة التي كان يقوم عندها حتى سمع أهل المسجد حنينها. قال: فقلت للعوفي: أنت سمعته؟ قال: نعم سمعته لعمري فجاء النبي حتى احتضنها فسكنت

رواه البزار من رواية محمد بن أبي ليلى عن عطية وكلاهما مختلف في الاحتجاج به
3102

وعن جابر قال: كان النبي يقوم إلى خشبة يتوكأ عليها يخطب كل جمعة حتى أتاه رجل من الروم وقال: إن شئت جعلت لك شيئا إذا قعدت عليه كنت كأنك قائم قال: «نعم» قال: فجعل له المنبر فلما جلس عليه حنت الخشبة حنين الناقة على ولدها حتى نزل النبي فوضع يده عليها فلما كان من الغد فرأيتها قد حولت فقلنا: ما هذا؟ قال: جاء النبي البارحة وأبو بكر وعمر فحولوها

قلت: لجابر حديث في الصحيح بغير سياقه
رواه أبو يعلى ورجاله موثقون

وتأتي لجابر أحاديث في المنبر أيضا

3103

وعن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله : «إن أتخذ المنبر فقد اتخذه أبي إبراهيم وإن أتخذ العصا فقد اتخذها أبي إبراهيم»

رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي وهو ضعيف جدا
3104

وعن سعد بن إبراهيم عن أبيه قال: أول من خطب على المنابر إبراهيم

رواه البزار وهو منقطع الإسناد
3105

وعن جابر بن عبد الله أن النبي كان يخطب إلى جذع نخلة يسند ظهره إليها قيل له: يا رسول الله إن الإسلام قد انتهى وكثر الناس ويأتيك الوفود من الآفاق فلو أمرت بصنعة شيء تشخص عليه؟ فقال لرجل: «أتصنع المنبر؟» قال: نعم قال: «ما اسمك؟» قال: فلان قال: «لست بصانعه» فدعا آخر فقال: «أتصنع المنبر؟» قال: نعم. فقال مثل مقالة هذا فقال: نعم إن شاء الله قال: «ما اسمك؟» قال: إبراهيم قال: «خذ في صنعته» فلما صنعه صعد رسول الله عليه فحنت الخشبة حنين الناقة فسمع صوتها أهل المسجد - أو قال: أهل المدينة - فنزل فالتمسها فسكنت فقال: والذي نفسي بيده لو تركتها لحنت إلى يوم القيامة

قلت: عزا بعضه إلى ابن ماجة صاحب الأطراف ولم أجده في سماعي والله أعلم
رواه الطبراني في الأوسط وقال: لم يروه عن الجريري إلا شيبة قلت: ولم أجد من ذكره ولا الراوي عنه
3106

وعن جابر أن رسول الله كان يصلي إلى سارية في المسجد يخطب إليها يعتمد عليها فأمرت عائشة فصنعت له منبره فلما قام إليه وترك مقامه إلى السارية خارت السارية خوارا شديدا - حتى ترك النبي مقامه - تشوقا إلى نبي الله فمشى نبي الله حتى اعتنقها فلما اعتنقها هدأ الصوت الذي سمعنا فقلت: أنت سمعته؟ فقال: أنا سمعت وأهل المسجد وهو أحد السواري التي تلي الحجرة

رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن عطية العوفي وهو ضعيف
3107

وعن عائشة قالت: كان رسول الله يخطب إلى جذع يتساند إليه فمر رومي فقال: لو دعاني محمد فجعلت له ما هو أرفق به من هذا قالت: فدعي لرسول الله فجعل له المنبر أربع مراقي فصعد النبي المنبر يخطب فحن الجذع كما تحن الناقة فنزل إليه رسول الله فقال: «ما شأنك؟ إن شئت دعوت الله فردك إلى محتبسك وإن شئت دعوت الله أدخلك الله الجنة فأثمرت فيها فأكلت من ثمرك أنبياء الله المرسلون وعباده المتقون» قالت: فسمعت رسول الله يقول: «نعم» فغار الجذع فذهب

رواه الطبراني في الأوسط وفيه صالح بن حيان وهو ضعيف.
3108

وعن سهل بن سعد قال: كنت جالسا مع خال لي فقال له النبي : «اخرج إلى الغابة وأتني من خشبها فاعمل لي منبرا أكلم عليه الناس» فعمل له منبرا له عتبتان وجلس عليهما

قلت: له حديث في الصحيح في عمل المنبر غير هذا
رواه الطبراني في الكبير وفيه عبيد بن واقد وهو ضعيف
3109

وعن أم سلمة أن النبي كان يخطب إلى جذع المسجد فلما صنع المنبر حن الجذع إليه فاعتنقه النبي فسكن

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون

باب الخطبة على المنبر والعيدين على المنبر

3110

عن ابن عباس أن رسول الله كان يخطب يوم الجمعة ويوم الفطر ويوم الأضحى على المنبر فإذا سكت المؤذن يوم الجمعة قام فخطب

رواه الطبراني في الكبير وفيه حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس ضعفه أحمد وابن المديني والبخاري والنسائي وبقية رجاله موثقون

باب مقام الخطيب بمكة

3111

عن ابن عباس أن رسول الله خطب وظهره إلى الملتزم

رواه أحمد وفيه عبد الله بن المؤمل وهو ثقة وفيه كلام

ويأتي الحج من هذا إن شاء الله

باب وقت الجمعة

3112

عن الزبير قال: كنا نصلي مع النبي الجمعة ثم ننصرف فنبتدر في الآجام فما نجد من الظل إلا قدر موضع أقدامنا. وفي رواية: فما نجد من الظل إلا موضع أقدامنا

رواه أحمد وأبو يعلى بنحوه وفيه رجل لم يسم
3113

وعن عبد الله بن مسعود قال: بينما نحن معه يوم الجمعة في مسجد الكوفة عمار بن ياسر أمير على الكوفة لعمر بن الخطاب وعبد الله بن مسعود على بيت المال إذا نظر عبد الله بن مسعود إلى الظل فرآه مثل الشراك فقال: إن يصب أحدكم سنة نبيكم يخرج الآن قال: فوالله ما فرغ عبد الله بن مسعود من كلامه حتى خرج عمار بن ياسر يقول: الصلاة

رواه أحمد وفيه رجل لم يسم
3114

وعن عمار بن ياسر قال: كنا نصلي الجمعة ثم ننصرف فما نجد للحيطان فيئا نستظل به

رواه الطبراني في الكبير وفيه سعيد بن حنظلة ولم أجد من ترجمه
3115

وعن بلال أنه كان يؤذن لرسول الله يوم الجمعة إذا كان الفيء قدر الشراك إذا قعد النبي على المنبر

رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الرحمن بن سعد بن عمار وهو ضعيف
3116

وعن أنس قال: كنا نجمع مع النبي ثم نرجع فنقيل.

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون
3117

وعن جابر قال: كان رسول الله إذا زالت الشمس صلى الجمعة فنرجع وما نجد فيئا نستظل به

رواه الطبراني في الأوسط وفيه يحيى بن سليمان ضعفه ابن خراش وروى عنه ابن صاعد وكان يفخم أمره وذكره ابن حبان في الثقات وقال: يخطئ
3118

وعن زيد بن وهب قال: كنا نصلي الجمعة مع عبد الله ثم نرجع فنقيل

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات

باب سلام الخطيب

3119

عن ابن عمر قال: كان رسول الله إذا دخل المسجد يوم الجمعة سلم على من عند منبره من الجلوس فإذا صعد المنبر توجه إلى الناس فسلم عليهم

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عيسى بن عبد الله الأنصاري وهو ضعيف وذكره ابن حبان في الثقات

باب فيمن يدخل المسجد والإمام يخطب

3120

عن ابن عمر قال: سمعت النبي يقول: «إذا دخل أحدكم المسجد والإمام يخطب على المنبر فلا صلاة ولا كلام حتى يفرغ الإمام»

رواه الطبراني في الكبير وفيه أيوب بن نهيك وهو متروك ضعفه جماعة وذكره ابن حبان في الثقات وقال: يخطئ
3121

وعن السليك قال: قال رسول الله : «إذا جاء أحدكم والإمام يخطب فليصل ركعتين خفيفتين»

رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
3122

وعن جابر قال: دخل النعمان بن قوقل ورسول الله يخطب يوم الجمعة فقال له النبي : «صل ركعتين تجوز فيهما فإذا جاء أحدكم يوم الجمعة والإمام يخطب فليصل ركعتين وليخففهما»

قلت: ليس للنعمان بن قوقل في هذا الحديث ذكر في الصحيح

(بابان في بعض آداب الخطبة)

باب الإنصات والإمام يخطب

3123

عن ابن عباس قال: قال رسول الله : «من تكلم يوم الجمعة والإمام يخطب فهو كمثل الحمار يحمل أسفارا والذي يقول له: أنصت ليس له جمعة»

رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير وفيه مجالد بن سعيد وقد ضعفه الناس ووثقه النسائي في رواية
3124

وعن أبي الدرداء قال: جلس رسول الله يوما على المنبر فخطب الناس وتلا آية وإلى جنبي أبي بن كعب فقلت له: يا أبي متى أنزلت هذه الآية؟ قال: فأبى أن يكلمني ثم سألته فأبى أن يكلمني حتى نزل رسول الله فقال أبي: ما لك من جمعتك إلا ما لغيت. فلما انصرف رسول الله جئته فأخبرته فقلت: أي رسول الله إنك تلوت آية وإلى جنبي أبي بن كعب فقلت له: متى أنزلت هذه الآية فأبى أن يكلمني حتى نزلت زعم أبي أنه ليس لي من جمعتي إلا ما لغيت. فقال: «صدق أبي إذا سمعت إمامك يتكلم فأنصت حتى يفرغ»

رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجال أحمد موثقون
3125

وعن جابر قال: قال سعد بن أبي وقاص لرجل: لا جمعة لك. فقال النبي : «لم يا سعد؟» قال: لأنه كان يتكلم وأنت تخطب، فقال النبي : «صدق سعد»

رواه أبو يعلى والبزار وفيه مجالد بن سعيد وقد ضعفه الناس ووثقه النسائي في رواية
3126

وعن جابر قال: دخل عبد الله بن مسعود المسجد والنبي يخطب فجلس إلى جنبه أبي بن كعب فسأله عن شيء أو كلمه بشيء فلم يرد عليه أبي فظن ابن مسعود أنها موجدة فلما انفتل النبي من صلاته قال ابن مسعود: يا أبي ما منعك أن ترد علي؟ قال: إنك لم تحضر معنا الجمعة قال: ولم؟ قال: تكلمت والنبي يخطب، فقام ابن مسعود فدخل على النبي فذكر ذلك له فقال رسول الله : «صدق أبي أطع أبيا»

رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط بنحوه وفي الكبير باختصار ورجال أبي يعلى ثقات
3127

وعن أبي هريرة قال: خطبنا النبي يوم جمعة فذكر سورة فقال أبو ذر لأبي: متى أنزلت هذه السورة؟ فأعرض عنه فلما انصرف قال: ما لك من صلاتك إلا ما لغيت. فسأل النبي فقال: «صدق»

رواه البزار وفيه محمد بن عمرو وقد حسن الترمذي حديثه وفيه اختلاف
3128

وعن سمرة أن رسول الله قال: «إذا أتيتم الجمعة فادنوا من الإمام واستمعوا لخطبة ولا تلغوا»

قلت: روى أبو داود منه طرفا
رواه البزار وفيه الحكم بن عبد الملك وهو ضعيف
3129

وعن أبي الدرداء قال: كان النبي يخطب يوم الجمعة فذكرنا بأيام الله ثم قرأ سورة فغمز أبو الدرداء أبي بن كعب فقال: متى أنزلت هذه السورة فإني لم أسمعها إلا الآن؟ فأشار إليه أن اسكت فلما انصرفوا قال أبي: ليس لك من صلاتك إلا ما لغوت فأخبر أبو الدرداء النبي بما قال أبي فقال: «صدق أبي»

3130

وعن أبي الدرداء وأبي ذر قالا: قرأ رسول الله يوم الجمعة على المنبر قال: فذكر الحديث

قلت: حديث أبي الدرداء الذي قبل هذا تقدم أن الإمام أحمد رواه هو والطبراني روى هذا عن أبي الدرداء وذكر بعده إسنادا إلى أبي الدرداء وأبي ذر قال: فذكر الحديث وإسنادهما رجاله رجال الصحيح. وقد تقدم أحاديث في حقوق الجمعة والتبكير لها فيها الإنصات
3131

وعن أبي سعيد الخدري عن النبي أنه قال: «ما من أحد يشهد الجمعة لا يلغو فيها ولا يجهل ويحسن الوضوء ويشهدها مع الإمام إلا كانت كفارة لما بينها وبين الجمعة التي تليها ولا صلى صلاة مكتوبة إلا كانت كفارة لما بينها وبين الصلاة التي تليها»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه داود بن عبد الحميد وهو ضعيف
3132

وعن ابن عباس قال: يكره الكلام في أربعة مواطن: يوم الجمعة ويوم الفطر ويوم الأضحى وفي الاستسقاء إذا صعد الإمام المنبر فتكلم حتى نزل.

رواه الطبراني في الكبير وفيه يحيى بن سلمة بن كهيل ضعفه البخاري والنسائي والترمذي وابن معين ووثقه ابن حبان
3133

وعن أبي قيس قال: دخل عبد الله بن مسعود يوم الجمعة المسجد وعليه ثياب بيض نقاء حسان فنظر إلى مكان فيه سعة فجلس فيه ولم يتخط أحدا وخرج الإمام فإذا رجلان يتكلمان فأخذ من الحصى فرماهما فنظرا إليه فسكتا فلما نزل الإمام قال: ألم تعلما أنكما في صلاة؟

رواه الطبراني في الكبير وفيه من لم أجد له ترجمة
3134

وعن إبراهيم - يعني النخعي - قال: استقرأ رجل عبد الله بن مسعود والإمام يخطب يوم الجمعة فلم يكلمه عبد الله فلما قضى الصلاة قال له عبد الله: الذي سألت عنه نصيبك من الجمعة

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
3135

وعن عبد الله بن مسعود قال: كفى لغوا أن تقول لصاحبك: أنصت إذا خرج الإمام في الجمعة

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح

باب

3136

عن موسى بن طلحة قال: سمعت عثمان بن عفان وهو على المنبر والمؤذن يقيم وهو يستخبر الناس يسألهم عن أخبارهم وأسعارهم

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح

باب الخطبة قائما والجلوس بين الخطبتين

3137

عن ابن عباس عن النبي أنه كان يخطب يوم الجمعة قائما ثم يقعد ثم يقوم فيخطب

رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الكبير والأوسط ورجال الطبراني ثقات
3138

وفي البزار أن النبي كان يخطب يوم الجمعة خطبتين يفصل بينهما بجلسة

ورجال الطبراني رجال الصحيح
3139

وعن السائب بن يزيد أن النبي كان يخطب للجمعة خطبتين يجلس بينهما

رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن إسحاق وهو مدلس
3140

وعن موسى بن طلحة قال: شهدت عثمان يخطب على المنبر قائما وشهدت معاوية يخطب قاعدا فقال: أما إني لم أجهل السنة ولكني كبرت سني ورق عظمي وكثرت حوائجكم فأردت أن أقضي بعض حوائجكم قاعدا ثم أقوم فآخذ نصيبي من السنة

رواه الطبراني في الكبير وفيه قيس بن الربيع وقد وثقه شعبة والثوري وضعفه غيرهما

باب على أي شيء يتكئ الخطيب

3141

عن عبد الله بن الزبير أن النبي كان يخطب بمخصرة 92

رواه الطبراني في الكبير والبزار وفيه ابن لهيعة وفيه كلام
3142

وعن ابن عباس أن رسول الله كان يخطبهم في السفر متكئا على قوس

رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو شيبة وهو ضعيف
3143

وعن سعد القرظ مؤذن رسول الله أن النبي كان إذا خطب في الجمعة خطب على عصا

قلت: ذكر هذا في أثناء حديث طويل
رواه الطبراني في الكبير وإسناده ضعيف

باب الخطبة والقراءة فيها

3144

عن النعمان قال: سمعت رسول الله يخطب يقول: «أنذركم النار أنذركم النار» حتى لو أن رجلا كان بالسوق لسمعه من مقامي هذا قال: حتى وقعت خميصة كانت على عاتقه عند رجليه. في رواية: وسمع أهل السوق صوته وهو على المنبر.

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
3145

وعن علي أو عن الزبير قال: كان رسول الله يخطبنا فيذكرنا بأيام الله حتى يعرف ذلك في وجهه وكأنه نذير قوم يصحبهم الأمر غدوة وكان إذا كان حديث عهد بجبريل لم يتبسم ضاحكا حتى يرتفع.

رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير والأوسط بنحوه. وأبو يعلى عن الزبير وحده ورجاله رجال الصحيح
3146

وعن بريدة قال: خرج رسول الله يوما فنادى ثلاث مرات فقال: «يا أيها الناس أتدرون ما مثلي ومثلكم؟ مثل قوم خافوا عدوا يأتيهم فبعثوا رجلا يتراءى لهم فبينا هو كذلك أبصر العدو وأقبل لينذرهم وخشي أن يدركه العدو قبل أن ينذر قومه فأهوى ثوبه: أيها الناس أتيتم أيها الناس أتيتم ثلاث مرات»

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. قلت: وتأتي أحاديث من هذا في المواعظ إن شاء الله
3147

وعن ابن عباس قال: جاء ضمام بن ثعلبة إلى رسول الله فقال: ألا أرقيك يا محمد؟ فقال رسول الله : «الحمد لله نحمده ونستعينه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله»

قلت: فذكر الحديث ويأتي بطوله في مناقبه إن شاء الله. ولابن عباس حديث في قصة ضماد - بالدال في الصحيح وهذا بالميم.
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
3148

وعن كعب بن مالك عن النبي قال: «كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بالحمد لله أجذم - أو أقطع»

رواه الطبراني في الكبير وفيه صدقة بن عبد الله ضعفه أحمد والبخاري ومسلم وغيرهم ووثقه أبو حاتم ودحيم في رواية.
3149

وعن عبد الله بن الزبير قال: ليس من السنة الصلاة على النبي يوم الجمعة على المنبر

رواه الطبراني في الكبير وفيه ليث بن أبي سليم وهو مدلس
3150

وعن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: خطبنا رسول الله فقال: «أما بعد»

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
3151

وعن شداد بن أوس قال: سمعت رسول الله يقول: «أيها الناس إن الدنيا عرض حاضر أكل منها البر والفاجر وإن الآخرة وعد صادق يحكم فيها ملك قادر يحق الحق ويبطل الباطل أيها الناس كونوا أبناء الآخرة ولا تكونوا أبناء الدنيا فإن كل أم يتبعها ولدها»

رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو مهدي سعيد بن سنان وهو ضعيف جدا
3152

وعن نعيم بن محة قال: كان في خطبة أبي بكر: أما تعلمون أنكم تغدون وتروحون لأجل معلوم فمن استطاع أن يقضي الأجل وهو في عمل الله تعالى فليفعل ولن تنالوا ذلك إلا بالله عز وجل إن قوما جعلوا آجالهم لغيرهم فنهاكم أن تكونوا أمثالهم ولا تكونوا كالذين نسوا الله أين من تعرفون من أخوانكم؟ قدموا على ما قدموا في أيام سلفهم وحلوا فيه بالشقوة والسعادة أين الجبارون الأولون الذين بنوا المدائن وحفوها بالحوائط قد صاروا تحت الصخر والآبار هذا كتاب الله عز وجل لا تفنى عجائبه فاستضيئوا منه ليوم ظلمة واتضحوا بشأنه وبيانه إن الله عز وجل أثنى على زكريا وأهل بيته فقال: { كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين } لا خير في قول لا يراد به وجه الله ولا خير في مال لا ينفق في سبيل الله ولا خير فيمن لا يغلب حلمه جهله ولا خير فيمن يخاف في الله لومة لائم

رواه الطبراني في الكبير ونعيم بن محة لم أجد من ترجمه
3153

وعن ابن مسعود أنه كان يجيء كل خميس فيقوم قائما لا يجلس فيقول: لا تفتنوا الناس فإن فيهم الضعيف والكبير وذا الحاجة فلا يطولن عليكم الأمد ولا يلهينكم الأمل فإن كل ما هو آت قريب ألا إن البعيد ما ليس آتيا وإن من شرار الناس بطال النهار جيفة الليل 93

رواه الطبراني في الكبير وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه
3154

وعن عبد الله بن مسعود أنه كان يقول إذا قعد: إنكم في ممر الليل والنهار في آجال منقوضة وأعمال محفوظة والموت يأتي بغتة فمن زرع خيرا يوشك أن يحصد رغبة ومن زرع شرا يوشك أن يحصد ندامة ولكل زرع ما زرع لا يسبق بطيء بحظه ولا يدرك حريص بحرصه ما لم يقدر له فمن أعطي خيرا فالله أعطاه ومن وقي شرا فالله وقاه المتقون سادة والفقهاء قادة ومجالستهم زيادة»

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
3155

وعن أبي بن كعب أن رسول الله قرأ يوم الجمعة براءة وهو قائم يذكر بأيام الله

قلت: رواه ابن ماجة خلا قوله: براءة
رواه عبد الله بن أحمد من زياداته ورجاله رجال الصحيح.
3156

وعن علي أن النبي كان يقرأ على المنبر: { قل يا أيها الكافرون } و { قل هو الله أحد }

رواه الطبراني في الأوسط وقال: تفرد به إسحاق بن زريق قلت: ولم أجد من ترجمه وبقية رجاله موثقون
3157

وعن جابر أن النبي خطب فقرأ في خطبته آخر { الزمر } فتحرك المنبر مرتين

رواه الطبراني في الأوسط من رواية أبي بحر البكراوي عن عباد بن ميسرة المنقري وكلاهما ضعيف إلا أن أحمد قال في أبي بحر: لا بأس به

باب قصر الخطبة

3158

عن عبد الله - يعني ابن مسعود - عن النبي : «أن قصر الخطبة وطول الصلاة مئنة 94 من فقه الرجل فأطيلوا الصلاة وأقصروا الخطبة فإن من البيان سحرا وإنه سيأتي بعدكم قوم يطيلون الخطب ويقصرون الصلاة»

رواه البزار وروى الطبراني بعضه موقوفا في الكبير ورجال الموقوف ثقات وفي رجال البزار قيس بن الربيع وثقه شعبة والثوري وضعفه الناس
3159

وعن أبي أمامة أن النبي كان إذا بعث أميرا قال: «اقصر الخطبة وأقلل الكلام فإن من الكلام سحرا»

رواه الطبراني في الكبير من رواية جميع بن ثوب وهو متروك
3160

وعن عبد الله بن مسعود قال: إنكم في زمان قليل خطباؤه كثير علماؤه يطيلون الصلاة ويقصرون الخطبة وسيأتي عليكم زمان كثير خطباؤه قليل علماؤه - فذكر الحديث

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات

باب الاستغفار للمؤمنين يوم الجمعة

3161

عن سمرة بن جندب أن رسول الله كان يستغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين المسلمات كل جمعة

رواه البزار والطبراني في الكبير وقال البزار: لا نعلمه عن النبي إلا بهذا الإسناد وفي إسناد البزار يوسف بن خالد السمتي وهو ضعيف

باب ما نهى عنه في الخطبة

3162

عن معاوية قال: لعن رسول الله الذين يشققون الخطب تشقيق الشعر

رواه الطبراني في الكبير وفيه جابر الجعفي والغالب عليه الضعف
3163

وعن بشير بن عقربة قال: سمعت رسول الله يقول: «من قام بخطبة لا يلتمس بها إلا رياء وسمعة وقفه الله عز وجل موقف رياء وسمعة»

رواه الطبراني في الكبير وأحمد ورجاله موثقون. قلت: وتأتي أحاديث من نحو هذا إن شاء الله في الأدب وفي الزهد

باب فيمن فاتته الخطبة

3164

عن عبد الله بن مسعود قال: من أدرك الخطبة فالجمعة ركعتان ومن لم يدركها ليصل أربعا ومن لم يدرك الركعة فلا يتعد بالسجدة حتى يدرك الركعة

رواه الطبراني في الكبير موقوفا ورجاله ثقات

باب في صلاة الجمعة

3165

عن مسلم بن عياض قال: سألت الحسن بن علي عن ركعتي الجمعة؟ قال: هما قاضيتان مما سواهما

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات

باب ما يقرأ في الجمعة

3166

عن أبي عتبة الخولاني عن النبي أنه كان يقرأ في صلاة الجمعة بسورة الجمعة والسورة التي يذكر فيها المنافقون

رواه البزار والطبراني في الكبير وزاد: أن النبي كان إذا مشى أقلع وفيه أبو مهدي سعيد بن سنان وهو ضعيف
3167

وعن أبي هريرة قال: كان رسول الله مما يقرأ في صلاة الجمعة بالجمعة فيحرض به المؤمنين وفي الثانية بسورة المنافقين فيقرع به المنافقين

قلت: هو في الصحيح باختصار
رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن ومحمد بن عمار هو الوازعي وهو وشيخه عبد الصمد من أهل الرأي وثقهما ابن حبان

باب فيمن أدرك من الجمعة ركعة

3168

عن ابن عمر أن النبي قال: «من أدرك من الجمعة ركعة فقد أدرك إلا أن يقضي ما فاته»

قلت: رواه ابن ماجة غير قوله: إلا أن يقضي ما فاته
رواه الطبراني في الأوسط وفيه إبراهيم بن سليمان الدماس ذكره ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا وذكره ابن حبان في الثقات
3169

وعن أبي هريرة عن رسول الله قال: «من أدرك ركعة من الجمعة صلى إليها أخرى»

رواه أبو يعلى وفيه الحجاج بن أرطاة وفيه كلام
3170

وعن ابن مسعود قال: من فاتته الركعة الآخرة فليصل أربعا

قال معمر: وقال قتادة: يصلي أربعا فقيل لقتادة: إن ابن مسعود جاء وهم جلوس في آخر الصلاة فقال لأصحابه: اجلسوا فقد أدركتم إن شاء الله. قال قتادة: إنما يقول: أدركتم الأجر

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
3171

وعن ابن مسعود قال: من أدرك من الجمعة ركعة فليضف إليها أخرى ومن فاتته الركعتان فليصل أربعا

رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن

باب فيمن فاتته الجمعة

3172

عن جابر أنه فاتته الجمعة فأمره رسول الله أن يصدق بدينار

رواه الطبراني في الأوسط وقال: لا يروى عن جابر إلا بهذا الإسناد والمشهور من حديث سمرة. قلت: وحديث جابر فيه سعيد بن محمد بن أيوب وقد وثقه ابن حبان

باب فيمن ترك الجمعة

3173

عن أبي قتادة أن رسول الله قال: «من ترك الجمعة ثلاث مرات من غير ضرورة طبع على قلبه»

رواه أحمد وإسناده حسن
3174

وعن حارثة بن النعمان قال: قال رسول الله : «يتخذ أحدكم السائمة فيشهد الصلاة في جماعة فتتعذر عليه سائمته فيقول: لو طلبت لسائمتي مكانا هو أكلأ من هذا فيتحول ولا يشهد الجمعة فتتعذر عليه سائمته فيقول: لو طلبت لسائمتي مكانا هو أكلأ من هذا فيتحول فلا يشهد الجمعة ولا الجماعة فيطبع على قلبه»

رواه أحمد والطبراني في الكبير بمعناه وقال: «حتى لا يشهد جمعة ولا يدري ما يوم الجمعة». وفيه عمر بن عبد الله مولى غفرة وهو ضعيف
3175

وعن جابر قال: قام رسول الله خطيبا يوم الجمعة فقال: «عسى رجل تحضره الجمعة وهو على قدر ميل من المدينة فلا يحضر الجمعة» ثم قال في الثانية: «عسى رجل تحضره الجمعة وهو على قدر ميلين من المدينة فلا يحضرها» وقال في الثالثة: «عسى يكون على قدر ثلاثة أميال من المدينة فلا يحضر الجمعة ويطبع الله على قلبه»

رواه أبو يعلى ورجاله موثقون
3176

وعن محمد بن عبد الرحمن قال: سمعت عمي يحدث عن النبي قال: «من سمع النداء يوم الجمعة فلم يأت - أو لم يجب - ثم سمع النداء فلم يأت - أو لم يجب - ثم سمع النداء ولم يأت - أو لم يجب - طبع الله عز وجل على قلبه فجعل قلب منافق»

رواه أبو يعلى. ومحمد بن عبد الرحمن هو ابن سعد بن زرارة والراوي له عن محمد بن عبد الرحمن شعبة واختلف عليه فيه فرواه عنه عبد الملك بن إبراهيم الجدي والنضر بن شميل عن شعبة عن محمد بن عبد الرحمن عن عمه ورواه أبو إسحاق الفزاري عن شعبة عن عن محمد بن عبد الرحمن عن ابن أبي أوفى كما سيأتي وبقية رجاله ثقات
3177

وعن ابن عباس قال: من ترك الجمعة ثلاث جمع متواليات فقد نبذ الإسلام وراء ظهره

رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح
3178

وعن أسامة قال: قال رسول الله : «من ترك ثلاث جمعات من غير عذر كتب من المنافقين»

رواه الطبراني في الكبير وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف عند الأكثرين.
3179

وعن ابن أبي أوفى قال: قال رسول الله : «من سمع النداء يوم الجمعة ولم يأتها ثم سمع النداء ولم يأتها ثلاثا طبع على قلبه فجعل قلب منافق»

رواه الطبراني في الكبير وفيه من لم يعرف
3180

وعن ابن عمر أن رسول الله قال: «ألا هل عسى أحد منكم أن يتخذ الصبة من الغنم 95 على رأس ميلين أو ثلاثة تأتي الجمعة فلا يشهدها - ثلاثا - فيطبع الله على قلبه»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه جماعة لم أجد من ترجمهم
3181

وعن كعب بن مالك عن رسول الله قال: «لينتهين أقوام يسمعون النداء يوم الجمعة ثم لا يأتونها أو ليطبعن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين»

رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن
3182

وعن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله : «إنما أخاف على أمتي الكتاب واللبن» قال: قيل: يا رسول الله ما بال الكتاب؟ قال: «يتعلمه المنافقون ثم يجادلون به الذين آمنوا» قال: فقيل: فما بال اللبن؟ قال: «أناس يحبون اللبن فيخرجون من الجماعات ويتركون الجمعات»

رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه كلام.
3183

وعن عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله يقول: «هلاك أمتي في الكتاب واللبن» قالوا: وما الكتاب واللبن؟ قال: «يتعلمون القرآن فيتأولونه على غير تأويله ويحبون اللبن فيدعون الجماعات والجمع ويبدون 96»

رواه أبو يعلى وأحمد وفيه ابن لهيعة، وقال أبو قبيل: لم أسمع من عقبة إلا هذا الحديث.

باب التخلف عن الجمعة للمطر

3184

عن عمار بن أبي عمار مولى بني هاشم أنه مر على عبد الرحمن بن سمرة وهو على نهر أم عبد الله وهو يسيل الماء على غلمته ومواليه فقال له عمار: يا أبا سعيد الجمعة. فقال له عبد الرحمن بن سمرة: إن رسول الله كان يقول: «إذا كان مطر وابل ليصل أحدكم في رحله»

رواه عبد الله عن أبيه وجادة وفيه ناصح بن العلاء ضعفه ابن معين والبخاري في رواية وذكر له هذا الحديث وقال: ليس عنده غيره. وهو ثقة ووثقه أبو داود

باب في المسافر يصلي الجمعة

3185

عن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: ما كان لنا عيد إلا في صدر النهار ولقد رأيتنا نجمع مع رسول الله في ظل الحطيم

رواه الطبراني في الكبير. وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه

باب ما يفعل إذا صلى الجمعة

3186

عن عبد الله بن بسر الحبراني قال: رأيت عبد الله بن بسر صاحب رسول الله إذا صلى الجمعة خرج فدار في السوق ساعة ثم رجع إلى المسجد فقيل له: لم تفعل هذا؟ فقال: رأيت سيد المسلمين يفعله

رواه الطبراني في الكبير. وعبد الله الحبراني ضعفه يحيى القطان ووثقه ابن حبان

باب في الجمعة والعيد يكونان في يوم

3187

عن ابن عمر قال: اجتمع عيدان على عهد رسول الله يوم فطر وجمعة فصلى بهم رسول الله العيد ثم أقبل عليهم بوجهه فقال: «يا أيها الناس إنكم قد أصبتم خيرا وأجرا وإنا مجمعون فمن أراد أن يجمع معنا فليجمع ومن أحب أن يرجع إلى أهله فليرجع»

رواه الطبراني في الكبير من رواية إسماعيل بن إبراهيم التركي عن زياد بن راشد أبي محمد السماك ولم أجد من ترجمهما

باب في سنة الجمعة

3188

عن أبي هريرة قال: أوصاني خليلي بثلاث لا أدعهن في سفر ولا حضر نوم على وتر وصيام ثلاثة أيام من كل شهر وركعتين بعد الجمعة ثم إن أبا هريرة جعل بعد ركعتين بعد الجمعة ركعتي الضحى.

قلت: هو في الصحيح خلا قوله: وركعتين بعد الجمعة
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون
3189

وعن عصمة قال: قال رسول الله : «إذا صلى أحدكم الجمعة فلا يصلي بعدها شيئا حتى يتكلم أو يخرج»

رواه الطبراني في الكبير وفيه الفضل بن المختار وهو ضعيف جدا
3190

وعن ابن عباس قال: كان رسول الله يركع قبل الجمعة أربعا وبعدها أربعا لا يفصل بينهن

قلت: رواه ابن ماجة باختصار الأربع بعدها
رواه الطبراني في الكبير وفيه الحجاج بن أرطاة وعطية العوفي وكلاهما فيه كلام
3191

وعن علقمة بن قيس أن ابن مسعود صلى يوم الجمعة بعد ما سلم الإمام أربع ركعات

رواه الطبراني ورجاله ثقات
3192

وعن قتادة أن ابن مسعود كان يصلي بعد الجمعة ست ركعات

رواه الطبراني في الكبير. وقتادة لم يسمع من ابن مسعود
3193

وعن أبي عبد الرحمن السلمي قال: كان عبد الله بن مسعود يعلمنا أن نصلي أربع ركعات بعد الجمعة حتى سمعنا قول علي: صلوا ستا وقال أبو عبد الرحمن: فنحن نصلي ستا. قال عطاء: أبو عبد الرحمن يصلي ركعتين ثم أربعا.

رواه الطبراني في الكبير. وعطاء بن السائب ثقة ولكنه اختلط

باب صلاة الخوف

3194

عن جابر رضي الله عنه قال: غزا رسول الله ست غزوات قبل صلاة الخوف وكانت صلاة الخوف في السنة السابعة

رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه كلام
3195

وعن ابن عمر قال: قال رسول الله : «صلاة المسابقة ركعة أي وجه كان الرجل يجزئ عنه - أحسبه قال: فعل ذلك فلم يعده»

رواه البزار وفيه محمد بن عبد الرحمن البيلماني وهو ضعيف جدا
3196

وعن علي عن النبي في صلاة الخوف: أمر الناس فأخذوا السلاح عليهم فقامت طائفة من ورائهم مستقبلي العدو وجاءت طائفة فصلوا معه فصلى بهم ركعة ثم قاموا إلى طائفة التي لم تصل وأقبلت الطائفة التي لم تصل معه فقاموا خلفه فصلى بهم ركعة سجدتين ثم سلم عليهم فلما سلم قام الذين من قبل العدو فكبروا جميعا وركعوا ركعة وسجدتين بعد ما سلم

رواه البزار وفيه الحارث وهو ضعيف
3197

وعن ابن عباس قال: خرج رسول الله في غزوة له فلقي المشركين بعسفان فلما صلى رسول الله الظهر فرأوه يركع ويسجد هو وأصحابه فقال بعضهم لبعض: لو حملتم عليهم ما علموا بكم حتى تواقعوهم فقال قائل منهم: إن لهم صلاة أخرى هي أحب إليه من أهليهم وأموالهم فاصبروا حتى تحضر فنحمل عليهم جملة فأنزل الله عز وجل: { وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة } إلى آخر الآية فلما صلى رسول الله فكبروا معه جميعا ثم ركع وركعوا معه جميعا فلما سجد سجد معه الصف الذين يلونه ثم قام الذين خلفه مقبلون على العدو فلما فرغ رسول الله من سجوده وقام سجد الصف الثاني ثم قاموا وتأخر الصف الذين يلونه وتقدم الآخرون فكانوا يلون رسول الله فلما ركع ركعوا معه جميعا ثم رفع فرفعوا معه ثم سجد فسجد معه الذين يلونه وقام الصف الثاني مقبلون على العدو فلما فرغ رسول الله من سجوده وقعد قعد الذين يلونه وسجد الصف المؤخر ثم قعدوا فسجدوا مع رسول الله فلما سلم رسول الله سلم عليهم جميعا فلما نظر إليهم المشركون يسجد بعضهم ويقوم بعض قالوا: لقد أخبروا بما أردنا.

قلت: هو في الصحيح وغيره بغير هذا السياق
رواه البزار وفيه النضر بن عبد الرحمن وهو مجمع على ضعفه
3198

وعن أبي العالية الرياحي أن أبا موسى كان بالدار من أصبهان وما بهم يومئذ كبير خوف ولكن أحب أن يعلمهم دينهم وسنة نبيهم فجعلهم صفين طائفة معها السلاح مقبلة على عدوها وطائفة من ورائها فصلى بالذين يلونه ركعة ثم نكصوا على أدبارهم حتى قاموا مقام الآخرين يتخللونهم حتى قاموا وراءه فصلى بهم ركعة أخرى ثم سلم فقام الذين يلونه والآخرون فصلوا ركعة ركعة ثم سلم بعضهم على بعض فتمت للإمام ركعتين وللناس ركعة ركعة

رواه الطبراني في الكبير والأوسط بنحوه ورجال الكبير رجال الصحيح
3199

وعن زيد بن ثابت قال: صلى بنا رسول الله صلاة الخوف مرة لم يصل بنا قبلها ولا بعدها

قلت: له حديث في كيفية صلاة الخوف رواه النسائي
رواه الطبراني في الكبير وفيه يحيى الحماني وفيه كلام وقد وثقه أحمد

أبواب العيدين

باب التكبير في العيدين

3200

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «زينوا أعيادكم بالتكبير»

رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه عمر بن راشد ضعفه أحمد وابن معين والنسائي وقال العجلي: لا بأس به
3201

وعن شريح بن أبرهة قال: رأيت رسول الله كبر في أيام التشريق من صلاة الظهر يوم النحر حتى خرج من منى يكبر دبر كل صلاة مكتوبة. قال الشاذكوني: على هذا تكبير أهل المدينة

رواه الطبراني في الأوسط وفيه شرقي بن قطامي ضعفه زكريا الساجي وذكره ابن حبان في الثقات وذكره ابن عدي في الكامل
3202

وعن ابن مسعود أنه كان يكبر من صلاة الغداة يوم عرفة إلى صلاة العصر يوم النحر

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون

باب إحياء ليلتي العيد

3203

عن عبادة بن الصامت أن رسول الله قال: «من أحيا ليلة الفطر وليلة الأضحى لم يمت قلبه يوم تموت القلوب»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عمر بن هارون البلخي والغالب عليه الضعف وأثنى عليه ابن مهدي وغيره ولكن ضعفه جماعة كثيرة والله أعلم

باب الغسل للعيد

3204

عن محمد بن عبيد الله عن أبيه عن جده أن النبي اغتسل للعيدين.

رواه البزار ومندل فيه كلام ومحمد هذا ومن فوقه لا أعرفهم
3205

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «من صام رمضان وغدا بغسل إلى المصلى وختمه بصدقة رجع مغفورا له»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه نصر بن حماد وهو متروك
3206

وعن ابن عباس قال: كنا نأكل ونشرب ونغتسل ثم نخرج إلى المصلى

رواه الطبراني في الكبير وفيه إبراهيم بن يزيد المكي وهو متروك
3207

قال هشيم: قلت ليزيد بن أبي زياد: هل من غسل غير يوم الجمعة؟ قال: نعم يوم عرفة عيد ويوم فطر ويوم أضحى ويوم عرفة ويوم جمعة.

رواه أبو يعلى وهشيم ويزيد كلاهما من أهل الصحيح

باب اللباس يوم العيد

3208

عن ابن عباس قال: كان رسول الله يلبس يوم العيد بردة حمراء

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات

باب الأكل يوم الفطر قبل الخروج

3209

عن عطاء أنه سمع ابن عباس يقول: إن استطعتم أن لا يغدو أحدكم يوم الفطر حتى يطعم فليفعل. قال: فلم أدع أن آكل قبل أن أغدو منذ سمعت ذلك من ابن عباس فآكل من طرف الصريقة 97 الأكلة وأشرب اللبن أو الماء فقلت: على ما تأول هذا؟ قال: سمعه أظن عن النبي قال: «كانوا لا يخرجون حتى يمتد الضحى فيقولون: نطعم لئلا نعجل عن صلاتنا»

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح ورواه الطبراني
3210

عن أبي سعيد الخدري قال: كان رسول الله يطعم يوم الفطر قبل أن يخرج.

رواه أبو يعلى والبزار والطبراني في الأوسط ولفظه: أن رسول الله كان يطعم يوم الفطر قبل أن يغدو ويأمر الناس بذلك. وفي إسناد الطبراني الواقدي وفيه كلام كثير وفيما قبله عبد الله بن محمد بن عقيل وفيه كلام وقد وثق
3211

وعن ابن عباس قال: من السنة أن تطعم قبل أن تخرج ولو بتمرة

رواه البزار والطبراني في الأوسط والكبير ولفظه: من السنة أن لا تخرج يوم الفطر حتى تخرج الصدقة وتطعم شيئا قبل أن تخرج. وإسناد الطبراني حسن وفي إسناد البزار من لم أعرفه
3212

وعن جابر بن سمرة قال: كان النبي إذا كان يوم الفطر أكل قبل أن يخرج سبع تمرات وإذا كان يوم أضحى لم يطعم شيئا

رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه ناصح بن عبد الله أبو عبد الله الحائك متروك
3213

وعن علي قال: كان النبي يطعم يوم الفطر قبل أن يخرج إلى المصلى

رواه الطبراني في الأوسط وفيه سوار بن مصعب وهو ضعيف جدا
3214

وعن بريدة قال: كان رسول الله لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم وكان لا يطعم يوم النحر حتى يرجع فيأكل من ذبيحته

قلت: رواه الترمذي خلا قوله: فيأكل من ذبيحته
رواه الطبراني في الأوسط وأحمد وفيه عقبة بن عبد الله الرفاعي وهو ضعيف

باب السلاح في العيد

3215

عن ابن عمر قال: كان النبي يخرج إلى العيدين ومعه حربة وترس

رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو كرز وهو ضعيف
3216

وعن سعد بن عمار القرظ مؤذن رسول الله أن رسول الله كان إذا خطب في العيدين خطب على قوس

قلت: له عند ابن ماجة: كان إذا خطب في الحرب خطب على قوس
رواه الطبراني في الصغير وقد تقدم في الجمعة حديث آخر له من الكبير وكلاهما ضعيف

باب الخروج إلى العيد

3217

عن جابر رضي الله عنه قال: كان رسول الله يخرج إلى العيد ويخرج أهله

رواه أحمد وفيه الحجاج بن أرطاة وفيه كلام وبقية رجاله رجال الصحيح
3218

وعن عائشة قالت: قد كانت تخرج الكعاب من خدرها لرسول الله في العيدين

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
3219

وعن أخت عبد الله بن رواحة عن رسول الله أنه قال: «وجب الخروج على كل ذات نطاق»

رواه أحمد وأبو يعلى وزاد: «يعني: في العيدين» والطبراني في الكبير وفيه امرأة تابعية لم يذكر اسمها
3220

وعن أم المؤمنين عائشة قالت: سألت رسول الله هل تخرج النساء في العيد؟ قال: «نعم» قالت: فالعواتق؟ قال: «نعم فإن لم يكن لها ثوب تلبسه فلتلبس ثوب صاحبتها»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه مطيع بن ميمون قال ابن عدي: له حديثان غير محفوظين وقال ابن المديني: ثقة
3221

وعن ابن عمر قال: قال رسول الله : «ليس للنساء نصيب في الخروج إلا مضطرة يعني ليس لها خادم إلا في العيدين الأضحى والفطر وليس لهم نصيب في الطريق إلا في الحواشي»

رواه الطبراني في الكبير وفيه سوار بن مصعب وهو متروك الحديث
3222

وعن عتبة بن عبد الله بن عمرو قال: حدثني أبي عن جدي قال: كنت عند رسول الله يوم عيد فقال: «ادعوا لي سيد الأنصار» فدعوا أبي بن كعب فقال: «يا أبي ائت المصلى فأمر بكنسه وأمر الناس فليخرجوا» فلما بلغ الباب رجع فقال: يا رسول الله والنساء؟ فقال: «والعواتق والحيض يكن في الناس يشهدن الدعوة»

رواه الطبراني في الكبير وفيه يزيد بن شداد الهنائي مجهول وكذلك عتبة بن عبد الله بن عمرو بن العاصي مجهول

باب الخروج إلى العيدين في طريق والرجوع في غيره

3223

وعن سعد بن أبي وقاص أن النبي كان يخرج إلى العيد ماشيا ويرجع في طريق غير الطريق الذي خرج فيه.

رواه البزار وفيه خالد بن إلياس وهو متروك
3224

وعن عبد الرحمن بن حاطب قال: رأيت النبي يأتي العيد يذهب في طريق ويرجع في أخرى

رواه الطبراني في الكبير وفيه خالد بن إلياس وهو متروك. وحديث ابن عباس يأتي

باب فضل يوم العيد

3225

عن سعيد ين أوس الأنصاري عن أبيه قال: قال رسول الله : «إذا كان يوم عيد الفطر وقفت الملائكة على أبواب الطريق فنادوا: اغدوا يا معشر المسلمين إلى رب كريم يمن بالخير ثم يثيب عليه الجزيل لقد أمرتم بقيام الليل فقمتم وأمرتم بصيام النهار فصمتم وأطعتم ربكم فاقبضوا جوائزكم فإذا صلوا نادى مناد: ألا إن ربكم قد غفر لكم فارجعوا راشدين إلى رحالكم فهو يوم الجائزة ويسمى ذلك اليوم في السماء يوم الجائزة» - وفي رواية: «رب رحيم» بدل «رب كريم» - فقال: «قد غفرت لكم ذنوبكم كلها»

رواه الطبراني في الكبير وفيه جابر الجعفي وثقه الثوري وروى عنه هو وشعبة وضعفه الناس وهو متروك

باب الدعاء يوم العيد

3226

عن عبد الله بن مسعود قال: كان دعاء النبي في العيدين: «اللهم إنا نسألك عيشة تقية وميتة سوية ومردا غير مخز ولا فاضح اللهم لا تهلكنا فجأة ولا تأخذنا بغتة ولا تعجلنا عن حق ولا وصية اللهم إنا نسألك العفاف والغنى والتقى والهدى وحسن عاقبة الآخرة والدنيا ونعوذ بك من الشك والشقاق والرياء والسمعة في دينك يا مقلب القلوب لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه نهشل بن سعيد وهو متروك

باب الصلاة قبل الخطبة

3227

عن وهب بن كيسان قال: سمعت عبد الله بن الزبير يوم العيد يقول حين صلى قبل الخطبة ثم قام يخطب الناس: أيها الناس كل سنة الله وسنة رسوله

رواه أحمد ورجاله ثقات
3228

وعن أنس قال: كان رسول الله وأبو بكر وعمر يبدؤون بالصلاة قبل الخطبة في العيد

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات وهو في الصحيح بلفظ: أن رسول الله صلى يوم النحر ثم خطب
3229

وعن عبد الله بن عمر قال: كان رسول الله يبدأ بالصلاة في الفطر والأضحى

رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه كلام

باب الصلاة قبل العيد وبعدها

3230

عن أيوب قال: رأيت أنس بن مالك والحسن يصليان يوم العيد قبل أن يخرج الإمام. قال: ورأيت محمد بن سيرين جاء فجلس ولم يصل

رواه أبو يعلى وروى الطبراني في الكبير: أن أنسا كان يصلي أربع ركعات ورجال أبي يعلى رجال الصحيح.
3231

وعن ابن سيرين وقتادة أن ابن مسعود كان يصلي بعدها أربع ركعات أو ثمان وكان لا يصلي قبلها

رواه الطبراني في الكبير بأسانيد صحيح إلا أنها مرسلة
3232

وعن أبي مسعود قال: ليس من السنة الصلاة قبل خروج الإمام يوم العيد

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
3233

وعن فائد أبي الورقاء قال: قدت عبد الله بن أبي أوفى إلى الجبان 98 في يوم عيد فقال: أدنني من المنبر فأدنيته فجلس فلم يصل قبلها ولا بعدها وأخبر أن رسول الله لم يصل قبلها ولا بعدها

رواه الطبراني في الكبير وفائد متروك
3234

وعن ابن سيرين أن ابن مسعود وحذيفة كانا ينهيان الناس - أو قال - يجلسان من يرياه يصلي قبل خروج الإمام في العيد

رواه الطبراني في الكبير بأسانيد وفي بعضها قال: أنبئت أن ابن مسعود وحذيفة فهو مرسل صحيح الإسناد
3235

وعن عبد الملك بن كعب بن عجرة قال: خرجت مع كعب بن عجرة يوم العيد إلى المصلي فجلس قبل أن يأتي الإمام ولم يصل حتى انصرف الإمام والناس ذاهبون كأنهم عنق نحو المسجد فقلت: ألا ترى؟ فقال: هذه بدعة وترك السنة. وفي رواية: أن كثيرا مما نرى جفاء وقلة علم إن هاتين الركعتين سبحة هذا اليوم حتى تكون هذه الصلاة تدعوك.

رواهما الطبراني في الكبير وعبد الملك ذكره ابن حبان في الثقات
3236

وعن الوليد بن سريع مولى عمر وابن حريث قال: خرجنا مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب في يوم عيد فسأله قوم من أصحابه فقالوا: يا أمير المؤمنين ما تقول في الصلاة يوم العيد قبل الصلاة وبعدها؟ فلم يرد عليهم شيئا ثم جاء قوم فسألوا كما سألوه - الذين كانوا قبلهم - فما رد عليهم فلما انتهينا إلى الصلاة وصلى بالناس فكبر سبعا وخمسا ثم خطب الناس ثم نزل فركب فقالوا: يا أمير المؤمنين هؤلاء قوم يصلون؟ قال: فما عسيت أن أصنع سألتموني عن السنة؟ إن النبي لم يصل قبلها ولا بعدها فمن شاء فعل ومن شاء ترك أتروني أمنع قوما يصلون فأكون بمنزلة من منع عبدا إذا صلى

رواه البزار وقال: لا يروى عن علي إلا بهذا الإسناد قلت: وفيه من لم أعرفه

باب الصلاة يوم العيد بغير أذان ولا إقامة

3237

عن أبي رافع أن رسول الله كان يخرج إلى العيدين ماشيا يصلي بغير أذان ولا إقامة

قلت: رواه ابن ماجة خلا قوله: يصلي بغير أذان ولا إقامة
رواه الطبراني في الكبير من طريق محمد بن عبد الله بن أبي رافع وقد ضعفه جماعة وذكره ابن حبان في الثقات
3238

وعن البراء بن عازب أن رسول الله صلى في يوم الأضحى بغير أذان ولا إقامة فخطب الرجال ثم مال إلى النساء فخطبهن وحدثهن على الصدقة حتى كثر مع بلال المتاع.

قلت: للبراء حديث غير هذا في الصحيح وغيره
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن عمر بن أبان ولم أعرفه
3239

وعن سعد بن أبي وقاص أن النبي صلى العيد بغير أذان ولا إقامة وكان يخطب خطبتين يفصل بينهما بجلسة

رواه البزار وجادة وفي إسناده من لم أعرفه

(بابان في صلاة العيد)

باب القراءة في الصلاة العيد

3240

عن ابن عباس قال: صلى رسول الله العيد ركعتين لا يقرأ فيهما إلا بأم الكتاب لم يزد عليهما

رواه أحمد وفيه شهر بن حوشب وفيه كلام وقد وثق
3241

وعن سمرة بن جندب أن رسول الله كان يقرأ في العيدين ب { سبح اسم ربك الأعلى } و { هل أتاك حديث الغاشية }

رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجال أحمد ثقات
3242

وعن ابن عباس أن النبي كان يقرأ في صلاة العيدين ب { عم يتساءلون } { والشمس وضحاها }

رواه البزار وفيه أيوب بن سيار وهو ضعيف

باب منه

3243

عن الحارث عن علي قال: الجهر في صلاة العيدين من السنة

رواه الطبراني في الأوسط والحارث ضعيف

باب التكبير في العيد والقراءة فيه

3244

عن عبد الرحمن بن عوف قال: كان رسول الله تخرج له العنزة في العيدين حتى يصلي إليها وكان يكبر ثلاث عشرة تكبيرة وكان أبو بكر وعمر رحمة الله عليهما يفعلان ذلك

رواه البزار وفيه الحسن بن حماد البجلي ولم يضعفه أحد ولم يوثقه. وقد ذكره المزي للتمييز وبقية رجاله ثقات
3245

وعن ابن عباس أن النبي كان يكبر في العيدين ثنتي عشرة تكبيرة في الأولى سبعا وفي الآخرة خمسا وكان يذهب بطريق ويرجع في أخرى

رواه الطبراني في الكبير وفيه سليمان بن أرقم وهو ضعيف
3246

وعن أبي واقد الليثي وعائشة أن رسول الله صلى بالناس يوم الفطر والأضحى فكبر في الركعة الأولى سبعا وقرأ { ق والقرآن المجيد } وفي الثانية خمسا وقرأ { اقتربت الساعة وانشق القمر }

قلت: حديث أبي واقد في الصحيح منه القراءة خالية عن التكبير وحديث عائشة رواه أبو داود وغيره خلا القراءة
رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه كلام
3247

وعن كردوس قال: أرسل الوليد إلى عبد الله بن مسعود وحذيفة وأبي موسى الأشعري وأبي مسعود بعد العتمة فقال: إن هذا عيد للمسلمين فكيف الصلاة؟ فقالوا: سل أبا عبد الرحمن فسأله فقال: يقوم فيكبر أربعا ثم يقرأ بفاتحة الكتاب وسورة المفصل ثم يكبر أربعا يركع في آخرهن فتلك تسع في العيدين فما أنكره أحد منهم

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
3248

وعن إبراهيم أن الوليد بن عقبة دخل المسجد وابن مسعود وحذيفة وأبو موسى في عرضة المسجد فقال الوليد: إن العيد قد حضر فكيف أصنع؟ فقال ابن مسعود: تقول: الله أكبر وتحمد الله وتثني عليه وتصلي على النبي وتدعو الله ثم تكبر الله وتحمده وتثني عليه وتصلي على النبي وتدعو ثم تكبر وتحمد الله وتثني عليه وتصلي على النبي وتدعو ثم تكبر وتحمد الله وتثني عليه وتصلي على النبي وتدعو ثم كبر واقرأ بفاتحة الكتاب وسورة ثم كبر واركع واسجد ثم قم فاقرأ بفاتحة الكتاب وسورة ثم كبر واحمد الله وأثن عليه وصل على النبي واركع واسجد قال: فقال حذيفة وأبو موسى: أصاب

رواه الطبراني في الكبير وإبراهيم لم يدرك واحدا من هؤلاء الصحابة وهو مرسل ورجاله ثقات
3249

وعن كردوس قال: كان عبد الله بن مسعود يكبر في الأضحى والفطر تسعا تسعا يبدأ فيكبر أربعا ثم يقرأ ثم يكبر واحدة فيركع بها ثم يقوم في الركعة الآخرة فيبدأ فيقرأ ثم يكبر أربعا يركع بإحداهن

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
3250

وعن ابن مسعود أن بين كل تكبيرتين قدر كلمة

رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الكريم وهو ضعيف.
3251

وعن عبد الله قال: التكبير في العيدين أربعا كالصلاة على الميت

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات

باب المنفرد يصلي العيد

3252

عن أبي طرفة عباد بن الريان اللخمي الحمصي قال: أتيت المقدام بن معدي كرب وهو في قرية على أميال من حمص يوم عيد فقلنا: اخرج فصل بنا العيد فقال: لا صلوا فرادى

رواه الطبراني في الكبير وأبو طرفة لا أعرفه

باب فيمن فاتته صلاة العيد

3253

عن الشعبي قال: قال عبد الله بن مسعود: من فاتته العيد فليصل أربعا

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات

باب الخطبة للعيد على الراحلة

3254

عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله خطب يوم العيد على راحلته

رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح

باب التهنئة بالعيد

3255

عن حبيب بن عمر الأنصاري قال: حدثني أبي قال: لقيت واثلة يوم عيد فقلت: تقبل الله منا ومنك فقال: تقبل الله منا ومنك.

رواه الطبراني في الكبير. وحبيب قال الذهبي: مجهول وقد ذكره ابن حبان في الثقات وأبوه لم أعرفه

باب الخروج إلى الجبان في العيد

3256

عن علي قال: الخروج إلى الجبان في العيدين من السنة

رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحارث وهو ضعيف
3257

وله في رواية أيضا قال: من السنة الصلاة في الجبان

باب النظر إلى الناس

3258

عن عبد الرحمن بن عثمان التيمي قال: رأيت رسول الله قائما في السوق يوم العيد ينظر والناس يمرون

رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الكبير والأوسط وقال فيهما: رأيت رسول الله إذا انصرف من العيدين أتى وسط المصلى فقام فنظر إلى الناس كيف ينصرفون وكيف سمتهم ثم يقف ساعة ثم ينصرف. ورجال الطبراني موثقون وإن كان فيهم المنكدر بن محمد بن المنكدر فقد وثقه أحمد وأبو داود وابن معين في رواية وضعفه غيرهم

باب الغناء واللعب في العيد

3259

عن أم سلمة قالت: دخلت علينا جارية لحسان بن ثابت يوم فطر ناشرة شعرها معها دف تغني فزجرتها أم سلمة فقال النبي : «دعيها يا أم سلمة فإن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا»

رواه الطبراني في الكبير وفيه الوازع بن نافع وهو متروك.
3260

وعن زينب بنت أم سلمة أن اللعابين كانوا يلعبون ورسول الله في المسجد قال: فذكر الحديث

قلت: هكذا رواه الطبراني في الكبير من حديث عمرو بن عطية عن أبيه عنها ولا يعرف عمرو ولا أبوه

باب الكسوف

3261

عن أبي شريح الخزاعي قال: كسفت الشمس في عهد عثمان فصلى بالناس تلك الصلاة ركعتين وسجد سجدتين في كل ركعة قال: ثم انصرف عثمان فدخل داره وجلس عبد الله بن مسعود إلى حجرة عائشة وجلسنا إليه فقال: إن رسول الله كان يأمر بالصلاة عند كسوف الشمس والقمر فإذا رأيتموه قد أصابهما فافزعوا إلى الصلاة فإنها إن كانت الذي تحذرون كانت وأنتم على غير غفلة وإن لم تكن كنتم قد أصبتم خيرا واكتسبتموه

رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الكبير والبزار ورجاله موثقون
3262

وعن علي قال: كسفت الشمس فصلى علي للناس فقرأ يس ونحوها ثم ركع نحوا من قدر سورة يدعو ويكبر ثم ركع قدر قراءته أيضا ثم قال: سمع الله لمن حمده ثم قام أيضا حتى صلى أربع ركعات ثم قال: سمع الله لمن حمده ثم سجد ثم قام إلى الركعة الثانية ففعل كفعله في الركعة الأولى ثم جلس يدعو ويرغب حتى انجلت الشمس ثم حدثهم أن رسول الله كذلك فعل

رواه أحمد ورجاله ثقات
3263

وعن محمود بن لبيد قال: كسفت الشمس يوم مات إبراهيم بن رسول الله فقالوا: كسفت الشمس لموت إبراهيم ابن رسول الله . فقال رسول الله : «إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله عز وجل ألا وإنهما لا يكسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتموهما كذلك فافزعوا إلى المساجد» ثم قام فقرأ بعض الذاريات ثم ركع ثم اعتدل ثم سجد سجدتين ثم قام ففعل كما فعل في الأولى

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
3264

وعن ابن عباس قال: صليت خلف النبي صلاة الخسوف فلم أسمع منه فيها حرفا

قلت: له حديث في الصحيح خاليا عن قوله: فلم أسمع منه حرفا
رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وفيه كلام
3265

وعن علي قال: انكسفت الشمس فقام علي فركع خمس ركعات وسجد سجدتين ثم قام في الركعة الثانية مثل ذلك ثم قال: ما صلاها بعد رسول الله أحد غيري

رواه البزار وقد تقدم حديث علي من مسند أحمد ورجاله رجال الصحيح
3266

وعن عبد الله بن مسعود قال: كسفت الشمس يوم مات إبراهيم فقال النبي : «إن الشمس والقمر آيتان» فذكر نحو الحديث أول الباب

رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه حبيب بن حسان وهو ضعيف
3267

وعن بلال قال: كسفت الشمس على عهد رسول الله فقال: «إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ولكنهما آيتان من آيات الله فإذا رأيتم ذلك فصلوا كأحدث صلاة صليتموها»

رواه البزار والطبراني في الأوسط والكبير وعبد الرحمن بن أبي ليلى لم يدرك بلالا وبقية رجاله ثقات
3268

وعن ابن عمر أن الشمس انكسفت لموت عظيم من العظماء فخرج النبي فصلى بالناس فأطال القيام حتى قيل: لا يركع من طول القيام ثم ركع فأطال الركوع حتى قيل: لا يرفع من طول الركوع ثم رفع فأطال القيام نحوا من قيامه الأول ثم ركع فأطال الركوع كنحو ركوعه الأول ثم رفع رأسه فسجد ثم فعل في الركعة الآخرة مثل ذلك فكانت أربع ركعات وأربع سجدات ثم أقبل على الناس فقال: «أيها الناس إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ولكنهما آيتان من آيات الله فإذا رأيتموهما فافزعوا إلا الصلاة»

رواه البزار من طريقين في إحداهما مسلم بن خالد وهو ضعيف وقد وثق وفي الأخرى عدي بن الفضل وهو متروك. وروى البخاري ومسلم والنسائي منه من رواية قاسم بن محمد عن ابن عمر عن رسول الله : إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته ولكنهما آية من آيات الله فإذا رأيتموهما فصلوا
3269

وعن حذيفة أن رسول الله صلى عند كسوف الشمس فقام فكبر ثم قرأ ثم ركع كما قرأ ثم رفع كما رفع ثم ركع ثم ركع كما قرأ فصنع ذلك أربع ركعات قبل أن يسجد سجدتين ثم قام إلى الثانية فصنع مثل ذلك ولم يقرأ بين الركوع

رواه البزار وفيه محمد بن أبي ليلى فيه كلام
3270

وعن سمرة أن رسول الله كان يقول: «إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد منكم ولكنهما آيتان من آيات الله يستعتب بهما عباده لينظر من يخافه ومن يذكره فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله فاذكروه»

رواه البزار وفيه يوسف بن خالد السمتي وهو ضعيف
3271

وعن ابن عباس قال: كسفت الشمس على عهد رسول الله فقالوا: سحر الشمس فتلا رسول الله : { اقتربت الساعة وانشق القمر وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر }

رواه الطبراني في الأوسط وفيه موسى بن زكريا شيخ الطبراني فإن كان هو التستري فقد تكلم فيه الدارقطني وإن كان غيره فلا أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح.
3272

وعن سمرة بن جندب أن رسول الله كان يقول: «إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لشيء تحدثونه ولكن ذلكم من آيات الله عز وجل يعتبر بها عباده يشكر من يخافه ومن يذكره فإذا رأيتم بعض آيات الله عز وجل فافزعوا إلى ذكر الله فاذكروه واخشوه» وكان صلى لنا يوم خسفت الشمس ثم وعظنا وذكرنا ثم قال: «ما رأيتم من شيء في الدنيا له لون ولا نبئتم به في الجنة ولا في النار إلا قد صور لي في قبل هذا الجدار مذ صليت لكم صلاتي هذه فنظرت إليه مصورا في جدار المسجد»

رواه الطبراني في الكبير وفيه ضعيف
3273

وعن ثعلبة بن عباد العبدي من أهل البصرة قال: شهدت يوما خطبة لسمرة بن جندب فذكر في خطبته حديثا عن رسول الله فقال: بينا أنا وغلام من الأنصار نرمي غرضين لنا على عهد رسول الله حتى إذا كانت الشمس قدر رمحين أو ثلاثة في عين الناظر اسودت حتى أضاءت كأنها مؤمة قال أحدنا لصاحبه: انطلق بنا إلى المسجد فوالله ليحدثن شأن هذه الشمس لرسول الله في أمته حدثا قال: فدفعنا إلى المسجد فإذا هو بارز قال: ووافقنا رسول الله حين خرج إلى الناس فاستقدم فقام بنا كأطول ما قام بنا في صلاة قط لا نسمع له صوتا ثم سجد كأطول ما سجد بنا في صلاة قط لا نسمع له صوتا ثم فعل في الركعة الثانية مثل ذلك فوافق تجلي الشمس جلوسه في الركعة الثانية قال زهير: حسبته قال: فسلم فحمد الله عز وجل وأثنى عليه وشهد أنه عبد الله ورسوله ثم قال: «أيها الناس أنشدكم بالله إن كنتم تعلمون إني قصرت عن شيء من تبليغ رسالات ربي عز وجل لما أخبرتموني ذاك»

قال: فقام رجال فقالوا: نشهد أنك قد بلغت رسالات ربك ونصحت لأمتك وقضيت الذي عليك. ثم قال: «أما بعد فإن رجالا يزعمون أن كسوف هذه الشمس وكسوف هذا القمر وزوال هذه النجوم عن مطالعها لموت رجال عظماء من أهل الأرض وإنهم قد كذبوا ولكنها آيات من آيات الله عز وجل يعتبر بها عباده فينظر من يحدث له منهم توبة وإني والله لقد رأيت منذ قمت أصلي ما أنتم لاقوه من أمر دنياكم وآخرتكم وإنه والله لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذابا آخرهم الأعور الدجال ممسوح العين اليسرى كأنها عين أبي تحيى - لشيخ حينئذ من الأنصار بينه وبين حجرة عائشة - وأنه متى ما يخرج فإنه سوف يزعم أنه الله فمن آمن به وصدقه واتبعه لم ينفعه صالح من عمله سلف ومن كفر به وكذبه لم يعاقب بشيء من عمله - وقال حسن: بشيء من عمله سلف - وإنه سيظهر - أو قال: سوف يظهر - على الأرض كلها إلا الحرم وبيت المقدس وأنه يحضر المؤمنون بيت المقدس فيزلزلوا زلزالا شديدا ثم يهلكه الله تبارك وتعالى حتى أن جذم 99 الحائط - أو قال: أصل الحائط - قال حسن الأشيب: وأصل الشجرة لتنادي - أو قال: تقول: - يا مؤمن - أو قال: يا مسلم - هذا يهودي - أو قال هذا كافر - تعال فاقتله.

قال: ولن يكون ذلك كذلك حتى تروا أمورا يتفاقم شأنها في أنفسكم وتسألون بينكم هل كان نبيكم ذكر لكم منها ذكرا؟ وحتى تزول جبال عن مراتبها ثم على أثر ذلك القبض».

قال: ثم شهد خطبة لسمرة ذكر فيها هذا الحديث ما قدم كلمة ولا أخرها عن موضعها.

قلت: في السنن بعضه في الكسوف
رواه أحمد والطبراني في الكبير إلا أنه زاد: «وأنه سيظهر على الأرض كلها إلا الحرم وبيت المقدس» وقال أيضا: قال الأسود بن قيس: وحسبت أنه قال: «فيصبح فيهم عيسى بن مريم فيهزمه الله وجنوده» والباقي بنحوه. قال الترمذي فيما رواه منه: حديث حسن صحيح
3274

وعن عقبة بن عامر قال: لما توفي إبراهيم كسفت الشمس فقال الناس: كسفت الشمس لموت إبراهيم. فقال رسول الله : «إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى الصلاة»

رواه الطبراني في الكبير وسعيد بن أسد بن موسى ذكره ابن حبان في الثقات وبقية رجاله رجال الصحيح
3275

وعن ابن عباس قال: انكسف القمر على عهد رسول الله قال: فذكر نحو حديث ابن جريج

رواه الطبراني في الكبير - قلت: حديثه الذي رواه ابن جريج في كسوف الشمس وهذا في كسوف القمر ولم يتم هذا ولكن أحاله عليه - وفي إسناده إبراهيم بن يزيد الخوزي وهو متروك
3276

وعن موسى بن عبد الرحمن عن أم سفيان أن يهودية كانت تدخل على عائشة فتحدث عندها فإذا قامت قالت: أعاذك الله من عذاب القبر. فلما جاء رسول الله أخبرته بذلك فقال: «كذبت إنما ذلك لأهل الكتاب» فكسفت الشمس فقال: «أعوذ بالله من عذاب القبر» ثم كبر فقام فأطال القيام ثم ركع فأطال الركوع ثم رفع رأسه فقام وأطال القيام ثم ركع فأطال الركوع وهو دون الركوع الأول ثم ركع ركعتين وسجد سجدتين يقول فيهما مثل قيامه ويركع مثل ركوعه.

رواه الطبراني في الكبير وموسى بن عبد الرحمن هذا التابعي لم أجد من ذكره وبقية رجاله ثقات
3277

وعن أبي الدرداء قال: كان رسول الله إذا كانت ليلة ريح شديدة كان مفزعه إلى المسجد حتى تسكن الريح وإذا حدث في السماء حدث من خسوف شمس أو قمر كان مفزعه إلى الصلاة حتى تنجلي

رواه الطبراني في الكبير من رواية زياد بن صخر عن أبي الدرداء ولم أجد من ترجمه وبقية رجاله ثقات والله أعلم

باب الاستسقاء

3278

عن أبي هريرة أن النبي قال: «قال ربكم عز وجل: لو أن عبيدي أطاعوني لأسقيتهم المطر بالليل وأطلعت عليهم الشمس بالنهار ولما أسمعتهم صوت الرعد»

رواه أحمد والبزار وزاد فيه: وقال رسول الله : «جددوا إيمانكم» قالوا: يا رسول الله فكيف نجدد إيماننا؟ قال: «جددوا إيمانكم بقول: لا إله إلا الله» وقال: لا يروى عن النبي إلا بهذا الإسناد قلت: ومداره على صدقة بن موسى الدقيقي ضعفه ابن معين وغيره وقال مسلم بن إبراهيم: حدثنا صدقة الدقيقي وكان صدوقا.
3279

وعن أنس أن النبي كان إذا هاجت الريح عرف ذلك في وجهه

رواه أحمد ورجاله موثقون
3280

وعن معاوية الليثي قال: قال رسول الله : «يكون الناس مجدبين فينزل الله تبارك وتعالى عليهم رزقا من رزقه فيصبحون مشركين» فقيل له: وكيف ذاك يا رسول الله؟ قال: «يقولون مطرنا ينوء كذا وكذا»

رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير والأوسط ورجاله موثقون
3281

وعن أبي الدرداء قال: قحط المطر على عهد رسول الله فسألنا نبي الله أن يستسقي لنا فاستسقى فغدا نبي الله فإذا هو بقوم يتحدثون فقالوا: سقينا الليلة بنوء كذا وكذا فقال نبي الله : «ما أنعم الله على قوم نعمة إلا أصبحوا بها كافرين»

رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه إسماعيل بن عياش وفيه كلام
3282

وعن طلحة بن عبد الله بن عوف قال: سألت ابن عباس عن السنة في صلاة الاستسقاء فقال: السنة في صلاة الاستسقاء مثل السنة في صلاة العيد خرج رسول الله يستسقي فصلى ركعتين وقرأ فيهما وكبر في الأولى سبع تكبيرات وفي الثانية خمس تكبيرات

قلت: هو في السنن من غير بيان للتكبير
رواه البزار وفيه محمد بن عبد العزيز بن عمر الزهري وهو متروك
3283

وعن أنس بن مالك قال: أمحل الناس على عهد رسول الله فأتاه المسلمون فقالوا: يا رسول الله قحط المطر ويبس الشجر وهلكت المواشي وأسنت الناس 100 فاستسق لنا ربك فقال: «إذا كان يوم كذا وكذا فاخرجوا واخرجوا معكم بصدقات» فلما كان ذلك اليوم خرج رسول الله والناس يمشي ويمشون وعليهم السكينة والوقار حتى أتى المصلي فتقدم النبي فصلى بهم ركعتين يجهر فيهما بالقراءة وكان رسول الله يقرأ في العيدين والاستسقاء في الركعة الأولى بفاتحة الكتاب و { سبح اسم ربك الأعلى } وفي الركعة الثانية بفاتحة الكتاب و { هل أتاك حديث الغاشية } فلما قضى صلاته استقبل القوم بوجهه وقلب رداءه ثم جثا على ركبتيه ورفع يديه وكبر تكبيرة قبل أن يستسقي ثم قال: «اللهم اسقنا غيثا مغيثا رحبا ربيعا وجدا غدقا طبقا مغدقا هنيئا مريعا مربعا وابلا شاملا مسبلا نجلا ديما دررا نافعا غير ضار عاجلا غير رائث اللهم تحيي به البلاد وتغيث به العباد وتجعله بلاغا للحاضر منا والباد اللهم أنزل علينا في أرضنا زينتها وأنزل في أرضنا سكنها. اللهم أنزل علينا من السماء ماء طهورا فأحيي به بلدة ميتة واسقه ما خلقت أنعاما وأناسي كثيرا»

قال: فما برحوا حتى أقبل قزع من السحاب فالتأم بعضه إلى بعض ثم مطرت عليهم سبعة أيام ولياليهن لا تقلع عن المدينة.

قلت: فذكر الحديث بنحو ما في الصحيح
رواه الطبراني في الأوسط وفيه مجاشع بن عمرو قال ابن معين: قد رأيته أحد الكذابين
3284

وعن جابر بن عبد الله وأنس قالا: كان رسول الله إذا استسقى قال: «اللهم اسقنا سقيا وادعة نافعة تشبع بها الأموال والأنفس غيثا هنيئا مريئا طبقا مجللا يتسع به بادينا وحاضرنا تنزل به من بركات السماء وتخرج لنا به من بركات الأرض وتجعلنا عنده من الشاكرين إنك سميع الدعاء»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه موسى بن محمد بن إبراهيم الحارث التيمي وهو ضعيف
3285

وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي استسقى فقال: «اللهم اسقنا غيثا مغيثا مربعا طبقا عاجلا غير رائث نافعا غير ضار» فما لبثنا أن مطرنا حتى سال كل شيء حتى أتوه فقالوا: قد غرقنا، فقال رسول الله : «اللهم حوالينا ولا علينا»

رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن أبي ليلى وفيه كلام كثير
3286

وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قام رسول الله في المسجد ضحى فكبر ثلاث تكبيرات ثم قال: «اللهم اسقنا - ثلاثا - اللهم ارزقنا سمنا ولبنا وشحما ولحما» وما نرى في السماء سحابا فثارت ريح وغبرة ثم اجتمع سحاب فصبت السماء فصاح أهل الأسواق وثاروا إلى سقائف المسجد وإلى بيوتهم ورسول الله قائم فسالت الطريق ورأينا ذلك المطر على أطراف شعر رسول الله وعلى كتفيه ومنكبيه كأنه الجمان فانصرف النبي وانصرفت أمشي على مشيه وهو يقول: «هذا أحدثكم بربه» قال أبو أمامة: ما رأيت عاما قط أكثر سمنا ولبنا وشحما ولحما إن هو إلا في الطريق ما يكاد يشتريه أحد ثم انصرف نحو الرجال فوعظهم ونهاهم ثم انصرف نحو النساء فوعظهن فشدد عليهن في الحرير والذهب فأقبل رجل من بني عامر فقال: يا رسول الله بلغنا أنك شددت في لبس الحرير والذهب والذي بعثك بالحق إني لأحب الجمال حتى من حبي الجمال جعلت حراز سوطي هذا من جلد نمر. فقال رسول الله : «إن الله جميل يحب الجمال وإنما الكبر من جهل الحق وغمص الناس بعينيه»

رواه الطبراني في الكبير وفيه عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد وكلاهما ضعيف
3287

وعن عمر بن خارجة بن سعد عن جده سعد أن قوما شكوا إلى رسول الله قحط المطر فأمرهم أن يجثوا على الركب فجثوا قال: «فقولوا: يا رب» ففعلوا فسقوا حتى أحبوا أن يكشف عنهم

هذا لفظه عند البزار وقال الطبراني في الأوسط: عامر بن خارجة بن سعد عن أبيه عن جده سعد أن قوما شكوا إلى رسول الله قحط المطر فقال: «اجثوا على الركب وقولوا: يا رب يا رب» ورفع السبابة إلى السماء فسقوا حتى أحبوا أن يكشف عنهم. والصواب رواية الطبراني وقوله: عامر كذلك ذكره الذهبي في ترجمة عامر بن خارجة وضعفه
3288

وعن رقيقة بنت أبي صيفي بن هاشم - وكانت لدة عبد المطلب - قالت: تتابعت على قريش سنون أقحلت الضرع وأدقت العظم فبينا أنا راقدة الهم - أو مهمومة - إذا هاتف يصرخ صوت صحل 101 يقول: يا معشر قريش إن هذا النبي مبعوث قد أظلتكم أيامه وهذا أبان نجومه فحيهلا بالحيا والخصب ألا فانظروا رجلا منكم وسيطا عظيما جساما أبيض وضاء أوطف 102 أهدب سهل الخدين أشم العرنين له فخر يكظم عليه وسنة يهدي إليه فليخلص هو وولده وليهبط إليه من كل بطن رجل فليشنوا 103 من الماء وليمسوا من الطيب وليستلموا الركن ثم ليرقوا أبا قبيس ثم ليدع الرجل وليؤمن القوم فغثتم ما شئتم فأصبحت علم الله فاقشعر جلدي ووله عقلي واقتصصت رؤياي ونمت في شعاب مكة فوالحرمة والحرم ما بقي بها أبطحي إلا قال: هذا شيبة الحمد وتناهت إليه رجالات قريش وهبط إليه من كل بطن رجل فشنوا ومشوا واستلموا ثم ارتقو أبا قبيس واصطفوا حوله ما يبلغ سعيهم مهله حتى إذا استووا بذروة الجبل قام عبد المطلب ومعه رسول الله غلام قد أيفع أو كرب فرفع يديه وقال: «اللهم ساد الخلة كاشف الكربة أنت معلم غير معلم ومسؤول غير مبخل وهذه عبيدك وإماؤك وبعذرات حرمك يشكون إليك سنتهم أذهبت الخف والظلف اللهم فأمطر علينا غيثا مغدقا مريعا» فورب الكعبة ما راحوا حتى تفجرت السماء بمائها واكتظ الوادي يثجيجه 104 فسمعت شيخان قريش وجلتها عبد الله بن جدعان وحرب بن أمية وهشام بن المغيرة يقولون لعبد المطلب: هنيئا لك أبا البطيحاء وفي ذلك تقول رقيقة بنت أبي صيفي:

شيبة الحمد أسقى الله بلدتنا ** وقد فقدنا الحيا واجلوذ المطر

جاد بالماء جوني له سبل ** سحا فعاشت به الأنعام والشجر

منا من الله بالميمون طائره ** وخير من بشرت يوما به مضر

مبارك الأمر يستسقى الغمام به ** ما في الأنام له عدل ولا خطر

رواه الطبراني في الكبير وفيه زحر بن حصن قال الذهبي: لا يعرف
3289

وعن أبي لبابة بن عبد المنذر قال: استسقى رسول الله فقال أبو لبابة بن عبد المنذر: إن التمر في المرابد يا رسول الله فقال: «اللهم اسقنا حتى يقوم أبو لبابة عريانا فيسد ثعلب مربده بإزاره» وما نرى في السماء سحابا فأمطرت فاجتمعوا إلى أبي لبابة فقالوا: إنها لا تقلع حتى تقوم عريانا وتسد مبعث مربدك بإزارك ففعل فأصحت.

رواه الطبراني في الصغير وفيه من لا يعرف.
3290

وعن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال: كان رسول الله إذا رأى المطر قال: «اللهم صيبا 105 نافعا»

رواه البزار وفيه علي بن عاصم بن صهيب وفيه كلام
3291

وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه أن النبي كان يدعو إذا استسقى: «اللهم أنزل في أرضنا بركتها وزينتها وسكنها» وفي رواية: «وارزقنا وأنت خير الرازقين»

رواهما الطبراني في الكبير والبزار باختصار وإسناده حسن أو صحيح
3292

وعن الشفاء أم سليمان أن النبي استسقى يوم الجمعة في المسجد ورفع يديه وقال: «{ استغفروا ربكم إنه كان غفارا }» وحول رداءه

رواه الطبراني في الكبير وفيه خالد بن إلياس وهو ضعيف ليس بشيء
3293

وعن سمرة رضي الله تعالى عنه أن النبي كان يرفع يديه إذا خطب حتى يرى بياض إبطيه

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون إلا أني لم أجد محمد بن راشد الأصبهاني شيخ الطبراني
3294

وعن عبد الله بن يزيد الخطيمي أن ابن الزبير خرج يستسقي بالناس فخطب ثم صلى بغير أذان ولا إقامة وفي الناس يومئذ البراء بن عازب وزيد بن أرقم

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح
3295

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله كان إذا أصابهم المطر بالمدينة سالت الميازيب فقال: «لا محل عليكم العام»

رواه البزار والطبراني في الأوسط وفيه إبراهيم بن قدامة وقد ذكره ابن حبان في الثقات وقال البزار: إذا تفرد بحديث فلا يحتج به
3296

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي قال: «إنما الصيب ههنا» وأشار بيده إلى السماء

رواه الطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وفيه كلام

باب في السحاب وعلامة المطر

3297

عن سعد بن إبراهيم - يعني: ابن عبد الرحمن بن عوف رضي الله تعالى عنهما - قال: كنت جالسا إلى جنب حميد بن عبد الرحمن فمر شيخ جميل من بني غفار وفي أذنيه صم - أو قال: وقر - فأرسل إليه حميد فلما أقبل قال: يا ابن أخي أوسع له فيما بيني وبينك فإنه قد صحب رسول الله فجاء حتى جلس فيما بيني وبينه فقال له حميد: حدثني بالحديث الذي حدثتني به عن رسول الله صلى الله عليه تعالى وآله وسلم فقال الشيخ: سمعت رسول الله يقول: «إن الله عز وجل ينشئ السحاب فينطق أحسن النطق ويضحك أحسن الضحك»

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
3298

وعن سبرة بن معبد قال: رأى أصحاب رسول الله سحابة فقالوا: يا رسول الله كنا نرجو أن تمطرنا هذه السحابة فقال: «إن هذه أمرت أن تمطر بليل» - يعني واديا يقال له: بَلِيل.

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
3299

وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أن النبي قال: «ما حركت الجنوب ثغرة من قعر واد إلا أسالته»

رواه الطبراني في الكبير وفيه الفضل بن عطاء ولم أجد من ترجم له
3300

وعن عائشة قالت: قال رسول الله : «إذا نشأت بحرية 106 ثم تشاءمت فهي عين غديقة»

رواه الطبراني في الأوسط وقال: تفرد به الواقدي. قلت: وفي الواقدي كلام وثقه غير واحد وبقية رجاله لا بأس بهم وقد وثقوا

باب في ركعتي الفجر

بسم الله الرحمن الرحيم

وبه نستعين رب يسر وتمم بالخير

3301

عن أبي الدرداء قال: أوصاني خليلي بثلاث: بصوم ثلاثة أيام من كل شهر والوتر قبل النوم وركعتي الفجر.

قلت: رواه أبو داود خلا قوله: وركعتي الفجر
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
3302

وعن ابن عمر قال: قال رجل: يا رسول الله دلني على عمل ينفعني الله به؟ قال: «عليك بركعتي الفجر فإن فيهما فضيلة»

رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن البيلماني وهو ضعيف
3303

وعن ابن عمر قال: سمعت رسول الله يقول: «لا تدعوا الركعتين اللتين قبل صلاة الفجر فإن فيهما الرغائب» وسمعته يقول: «لا تنتفين من ولدك فيفضحك الله على رؤوس الخلائق كما فضحته في الدنيا» وسمعته يقول: «لا تموتن وعليك دين فإنما هي الحسنات والسيئات ليس ثم دينار ولا درهم جزاء وقضاء وليس يظلم الله أحدا»

رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الرحيم بن يحيى وهو ضعيف وروى أحمد منه: «وركعتي الفجر حافظوا عليهما فإن فيهما الرغائب» وفيه رجل لم يسم
3304

وعن رجل من أهل صنعاء قال: كنا بمكة فجلسنا إلى عطاء الخراساني إلى جنب جدار المسجد فلم نسأله ولم يحدثنا قال: ثم جلسنا إلى ابن عمر رضي الله عنهما مثل مجلسكم هذا فلم نسأله ولم يحدثنا فقال: ما لكم لا تكلمون ولا تذكرون الله؟ قولوا: الله أكبر والحمد لله وسبحان الله وبحمده بواحدة عشر وبعشر مائة من زاد زاده الله ومن سكت غفر الله له ألا أخبركم خمسا سمعتهن من رسول الله ؟ قلنا: بلى قال: «وركعتي الفجر حافظوا عليهما فإن فيهما الرغائب»

رواه أحمد في حديث طويل. رواه أبو داود وفيه رجل لم يسم
3305

وعن ابن عمر قال: قال رسول الله : «{ قل هو الله أحد } تعدل ثلث القرآن و { قل يا أيها الكافرون } تعدل ربع القرآن» وكان يقرأ بهما في ركعتي الفجر وقال: «هاتان الركعتان فيهما رغب الدهر»

قلت: روى له الترمذي القراءة بهما في ركعتي الفجر
رواه الطبراني في الكبير وأبو يعلى بنحوه وقال: عن أبي محمد عن ابن عمر وقال الطبراني: عن مجاهد عن ابن عمر ورجال أبي يعلى ثقات
3306

وعن أنس أن النبي كان يقرأ في ركعتي الفجر: { قل يا أيها الكافرون } و { قل هو الله أحد }

رواه البزار
3307

ولأنس عند البزار: أن النبي كان يصلي ركعتين بعد الوتر يقرأ فيهما: { قل يا أيها الكافرون } و { قل هو الله أحد }

ورجالهما ثقات. وإن كان في الثاني عتبة بن أبي حليم وهو ثقة ولكنه ضعفه النسائي وغيره.
3308

وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله قال: «لا صلاة قبل الفجر إلا ركعتي الفجر»

رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم واختلف في الاحتجاج به
3309

وعن أبي هريرة أن رسول الله قال: «إذا طلع الفجر فلا صلاة إلا ركعتي الفجر»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه إسماعيل بن قيس وهو ضعيف
3310

وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله كان إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع على شقه الأيمن

رواه أحمد والطبراني في الكبير وإسناد الطبراني ليس فيه ابن لهيعة وهو في إسناد أحمد وبقية رجاله موثقون وإن كان اختلف في حيي المعافري فقد وثق
3311

وعن عائشة قالت: كان رسول الله يصلي الركعتين قبل الفجر ثم يقول: «اللهم رب جبريل وميكائيل ورب إسرافيل ورب محمد أعوذ بك من النار» ثم يخرج إلى صلاته.

رواه أبو يعلى وفيه عبيد الله بن أبي حميد وهو متروك
3312

وعن أسامة بن عمير أنه صلى مع رسول الله ركعتي الفجر فصلى قريبا منه فصلى ركعتين خفيفتين فسمعته يقول: «رب جبريل وميكائيل وإسرافيل ومحمد أعوذ بك من النار» - ثلاث مرات

رواه الطبراني في الكبير وفيه عباد بن سعيد قال الذهبي: عباد بن سعيد عن مبشر لا شيء. قلت: قد ذكره ابن حبان في الثقات
3313

وعن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود قال: كان عزيزا على عبد الله بن مسعود أن يتكلم بعد الفجر إلا بذكر الله

رواه الطبراني في الكبير وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه وبقية رجاله ثقات. وفي رواية له: أنه كان يعز عليه أن يسمع متكلما بعد طلوع الفجر إلى أن يصلي الصبح
3314

وعن عطاء قال: خرج ابن مسعود على قوم يتحدثون بعد الفجر فنهاهم عن الحديث وقال: إنما جئتم للصلاة فإما أن تصلوا وإما أن تسكتوا

رواه الطبراني في الكبير وعطاء لم يسمع من ابن مسعود وبقية رجاله ثقات

باب فيما يصلى قبل الظهر وبعدها

3315

عن ثوبان أن رسول الله كان يستحب أن يصلي بعض نصف النهار فقالت عائشة: يا رسول الله أراك تستحب الصلاة هذه الساعة؟ قال: «تفتح فيها أبواب السماء وينظر الله تبارك وتعالى بالرحمة إلى خلقه وهي صلاة كان يحافظ عليها آدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى»

رواه البزار وفيه عتبة بن السكن قال الدارقطني: متروك وقد ذكره ابن حبان في الثقات وقال: يخطئ ويخالف
3316

وعن أبي أيوب قال: لما نزل رسول الله علي رأيته يديم أربعا قبل الظهر وقال: «إنه إذا زالت الشمس فتحت أبواب السماء فلا يغلق منها باب حتى يصلى الظهر فأنا أحب أن يرفع لي في تلك الساعة خير»

قلت: رواه أبو داود وغيره باختصار
رواه الطبراني في الكبير والأوسط
3317

ولأبي أيوب في الكبير قال: نزل رسول الله علي شهرا فرأيته إذا مالت الشمس - أو زالت - فإن كان في عمل من الدنيا رفض به وإن كان نائما فكأنما يوقظ فيقوم ويغتسل - أو يتوضأ - ثم يركع أربع ركعات يتم فيهن الركوع ويتمهن ويحسنهن ويتمكن فيهن فلما أراد أن ينطلق قلت: يا رسول الله رأيتك إذا مالت الشمس أو زالت فإن في يدك عمل من الدنيا رفضت به أو كنت نائما فكأنما توقظ فتغتسل أو تتوضأ ثم تركع أربع ركعات تتمهن وتتمكن فيهن وتحسنهن؟ فقال رسول الله : «إن أبواب السماء وأبواب الجنة يفتحن في تلك الساعة فلا يوفي أحد بهذه الصلاة فأحببت أن يصعد مني إلى ربي في تلك الساعة خير»

رواه الطبراني في الكبير وروى أبو داود وابن ماجة بعضه وفي هذه الرواية عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد وكلاهما ضعيف وقد وثقا وفي الأولى: عبيد بن معتب الضبي وهو متروك إلا أن ابن عدي قال: وهو مع ضعفه يكتب حديثه
3318

وعن ابن عباس قال: كان رسول الله إذا استوى النهار خرج إلى بعض حيطان المدينة وقد يسر له فيها طهوره فإن كانت له حاجة قضاها وإلا تطهر فإذا زالت الشمس عن كبد السماء قدر شراك قام فصلى أربع ركعات لم يتشهد بينهن ويسلم في آخر الأربع ثم يقوم فيأتي المسجد فقال ابن عباس: يا رسول الله ما هذه الصلاة التي تصليها ولا نصليها؟ قال رسول الله : «من صلاهن من أمتي فقد أحيا ليلته ساعة تفتح فيها أبواب السماء ويستجاب فيها الدعاء»

رواه الطبراني في الكبير وفيه نافع أبو هرمز وهو متروك
3319

وعن صفوان عن النبي : «من صلى أربعا قبل الظهر كن له كأجر عشر رقبات» - أو قال: «أربع رقاب من ولد إسماعيل »

رواه الطبراني في الأوسط وفيه جماعة لم أجد من ترجمهم
3320

وعن أيمن مولى ابن أبي عمرة قال: دخلت على عائشة وأنا يومئذ مملوك قبل أن أعتق فقلت لها: يا أم المؤمنين أي ساعة كان أكثر ما يصلي فيها رسول الله ؟ قالت: دلوك الشمس حتى تميل

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن مسلم بن هرمز وهو ضعيف.
3321

وعن أبي هريرة قال: ما هجرت إلا وجدت النبي يصلي

رواه أحمد وفيه ليث بن أبي سليم وهو ثقة ولكنه مدلس
3322

وعن البراء بن عازب عن النبي قال: «من صلى قبل الظهر أربع ركعات كمن تهجد بهن من ليلته ومن صلاهن بعد العشاء كن كمثلهن من ليلة القدر»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه ناهض بن سالم الباهلي وغيره ولم أجد من ذكرهم. قلت: ويأتي حديث أنس وغيره في الصلاة بعد العشاء
3323

وعن البراء أن رسول الله كان يصلي قبل الظهر أربعا

رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن أبي ليلى وفيه كلام
3324

وعن بشير بن سلمان عن شيخ من الأنصار عن أبيه عن النبي قال: «من صلى قبل الظهر أربعا كان كعدل رقبة من بني إسماعيل»

3325

وعن بشير بن سلمان عن عمرو الأنصاري عن أبيه عن النبي قال: مثله

رواهما الطبراني في الكبير وفيهما عمرو الأنصاري والشيخ الأنصاري ولم أعرفهما وبقية رجالهما ثقات
3326

وعن أبي موسى قال: قال رسول الله : «من صلى الضحى وقبل الأولى أربعا بني له بيت في الجنة»

رواه الطبراني في الكبير وفيه جماعة لم أر من ترجمهم.
3327

وعن عبد الرحمن بن حميد عن أبيه عن جده أن رسول الله قال: «صلاة الهجير مثل صلاة الليل» فسألت عبد الرحمن بن حميد عن الهجير فقال: إذا زالت الشمس

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
3328

وعن عبد الله بن بديل قال: حدثني أوصل الناس بعبد الله بن مسعود أنه كان إذا زالت الشمس قام فركع أربع ركعات يقرأ فيهن بسورتين من المائين فإذا تجاوب المؤذنون شد عليه ثيابه ثم خرج إلى الصلاة

رواه الطبراني في الكبير وفيه راو لم يسم
3329

وعن الأسود ومرة ومسروق قالوا: قال عبد الله ليس شيء يعدل صلاة الليل من صلاة النهار إلا أربعا قبل الظهر وفضلهن على صلاة النهار كفضل صلاة الجماعة على صلاة الواحد

رواه الطبراني في الكبير وفيه بشر بن الوليد الكندي وثقه جماعة وفيه كلام وبقية رجاله رجال الصحيح
3330

وعن أبي هريرة أن رسول الله كان يصلي بين الظهر والعصر

رواه الطبراني في الأوسط وفيه صالح بن نبهان وقد تكلم فيه بسبب أنه اختلط ووثقه جماعة

باب الصلاة قبل العصر

3331

عن ميمونة قالت: كان رسول الله يصلي قبل العصر ركعتين.

رواه أبو يعلى والطبراني في الكبير والأوسط وفيه حنظلة السدوسي ضعفه أحمد وابن معين ووثقه ابن حبان
3332

وعن أم حبيبة بنت أبي سفيان قالت: قال رسول الله : «من حافظ على أربع ركعات قبل العصر بنى له الله عز وجل بيتا في الجنة»

رواه أبو يعلى وفيه محمد بن سعد المؤذن ولم أعرفه
3333

وعن أم سلمة عن النبي قال: «من صلى أربع ركعات قبل العصر حرم الله بدنه على النار» قلت: يا رسول الله قد رأيتك تصلي وتدع قال: «لست كأحدكم»

رواه الطبراني في الكبير وفيه نافع بن مهران وغيره، ولم أجد من ذكرهم
3334

وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: جئت ورسول الله قاعد في أناس من أصحابه فيهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه فأدركت في آخر الحديث ورسول الله يقول: «من صلى أربع ركعات قبل العصر لم تمسه النار»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الكريم أبو أمية وهو ضعيف. وهو في الكبير مختصرا بلفظ: «حرمه الله على النار»
3335

وعن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله : «لا تزال أمتي يصلون هذه الأربع ركعات قبل العصر حتى تمشي على الأرض مغفورا لها حتما»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الملك بن هارون بن عنترة وهو متروك

باب الصلاة بعد العصر

3336

عن عروة بن الزبير قال: خرج عمر على الناس فضربهم على السجدتين بعد العصر حتى مر بتميم الداري فقال: لا أدعهما صليتهما مع من هو خير منك رسول الله . فقال عمر: إن الناس لو كانوا كهيئتك لم أبال.

رواه أحمد وهذا لفظه وعروة لم يسمع من عمر وقد رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح في الكبير والأوسط
3337

وعن عروة قال: أخبرني تميم الداري - أو أخبرت أن تميما الداري - ركع ركعتين بعد نهي عمر بن الخطاب عن الصلاة بعد العصر فأتاه عمر فضربه بالدرة فأشار إليه تميم أن اجلس وهو في صلاته فجلس عمر حتى فرغ تميم من صلاته فقال لعمر: لم ضربتني؟ قال: لأنك ركعت هاتين الركعتين وقد نهيت عنهما قال: إني قد صليتهما مع من هو خير منك رسول الله . فقال عمر: إنه ليس بي إثم - أيها الرهط - ولكني أخاف أن يأتي بعدي قوم يصلون ما بين العصر إلى المغرب حتى يمروا بالساعة التي نهى رسول الله أن يصلى فيها كما وصلوا ما بين الظهر والعصر.

وفيه عبد الله بن صالح قال فيه عبد الملك بن شعيب: ثقة مأمون وضعفه أحمد وغيره
3338

وعن زيد بن خالد الجهني أنه رآه عمر بن الخطاب وهو خليفة ركع بعد العصر ركعتين فمشى إليه فضربه بالدرة وهو يصلي كما هو فلما انصرف قال زيد: يا أمير المؤمنين فوالله لا أدعهما أبدا بعد إذ رأيت رسول الله يصليهما. قال: فجلس عمر إليه وقال: يا زيد بن خالد لولا أني أخشى أن يتخذها الناس سلما إلى الصلاة حتى الليل لم أضرب فيهما

رواه أحمد والطبراني في الكبير وإسناده حسن
3339

وعن أبي موسى أنه رأى رسول الله يصلي ركعتين بعد العصر

رواه الطبراني في الأوسط والكبير وزاد: قال أبو دارس: رأيت أبا بكر بن أبي موسى يصليهما ويقول: رأيت أبا موسى يصليهما ويقول: إن النبي كان يصليهما في بيت عائشة رضي الله عنها. ورجاله رجال الصحيح غير أبي دارس قال فيه ابن معين: لا بأس به
3340

وعن عبد الله بن الحارث بن نوفل قال: صلى بنا معاوية بن أبي سفيان صلاة العصر فأرسل إلى ميمونة ثم أتبعه رجلا آخر فقالت: إن رسول الله كان يجهز بعثا ولم يكن عنده ظهر من الصدقة فجلس يقسم بينهم فحبسوه حتى أرهقوا العصر وكان يصلي قبل العصر ركعتين وما شاء الله فصلى العصر ثم رجع فصلى ما كان يصلي قبلها وكان إذا صلى الصلاة أو فعل شيئا أحب أن يداوم عليه

رواه أحمد وفيه حنظلة السدوسي ضعفه أحمد وابن معين ووثقه ابن حبان
3341

وعن ميمونة أن النبي فاتته ركعتا العصر فصلاهما بعد

رواه أحمد وفيه حنظلة أيضا
3342

وعن عائشة قالت: فاتت رسول الله ركعتان قبل العصر فلما انصرف صلاهما ثم لم يصلهما بعد.

قلت: لعائشة حديث غير هذا في الصحيح والله أعلم
رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو يحيى القتات ضعفه أحمد وابن معين في رواية ووثقه في أخرى
3343

وعن أم سلمة قالت: صلى رسول الله صلاة العصر ثم دخل بيتي فصلى ركعتين فقلت: يا رسول الله صليت صلاة لم تكن تصليها؟ قال: «قدم مال فشغلني عن ركعتين كنت أركعهما بعد الظهر فصليتهما الآن» فقلت: يا رسول الله أفتقضيهما إذا فاتتا؟ قال: «لا»

قلت: هو في الصحيح خلا قولها: أفتقضيهما إذا فاتتا؟ قال: «لا»
رواه أحمد وابن حبان في صحيحه ورجال أحمد رجال الصحيح

باب النهي عن الصلاة بعد العصر وغير ذلك

3344

عن قبيصة بن ذؤيب أن عائشة أخبرت آل الزبير أن رسول الله صلى عندها ركعتين بعد العصر فكانوا يصلونهما قال قبيصة: فقال زيد بن ثابت: يغفر الله لعائشة نحن أعلم برسول الله من عائشة إنما كان ذلك لأن ناسا من الأعراب أتوا رسول الله بهجير فقعدوا يسألونه ويفتيهم حتى صلى الظهر ولم يصل - يعني بعدها - ثم قعد يفتيهم حتى صلى العصر فانصرف إلى بيته فذكر أنه لم يصل بعد الظهر شيئا فصلاهما بعد العصر نحن أعلم برسول الله من عائشة نهى رسول الله عن الصلاة بعد العصر

رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه كلام وروى الطبراني طرفا من آخره في الكبير
3345

وعن زيد بن ثابت أن النبي نهى أن يصلي إذا طلع قرن الشمس أو غاب قرنها إنها تطلع بين قرني شيطان أو بين قرني الشيطان.

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
3346

وعن صفوان بن المعطل أنه سأل النبي قال: يا نبي الله إني سائلك عما أنت به عالم وأنا به جاهل من الليل والنهار ساعة تكون فيها الصلاة؟ فقال رسول الله : «إذا صليت الصبح فأمسك عن الصلاة حتى تطلع الشمس فإذا طلعت فصل فإن الصلاة محضورة متقبلة حتى تعتدل على رأسك مثل الرمح فإذا اعتدلت على رأسك فإن تلك الساعة تسجر فيها جهنم وتفتح فيها أبوابها حتى تزول عن حاجبك الأيمن فإذا زالت عن حاجبك الأيمن فصل فإن الصلاة محضورة متقبلة حتى تصلي العصر»

رواه عبد الله في زياداته في المسند ورجاله رجال الصحيح إلا أني لا أدري سمع سعيد المقبري منه أم لا والله أعلم. وقد رواه ابن ماجة عن سعيد المقبري عن أبي هريرة أن صفوان ابن الموكل قال: يا رسول الله
3347

وعن سعد بن أبي وقاص قال: سمعت رسول الله يقول: «صلاتان لا يصلى بعدهما الصبح حتى تطلع الشمس والعصر حتى تغرب الشمس»

رواه أحمد وأبو يعلى ورجاله رجال الصحيح.
3348

وعن مرة بن كعب - أو كعب بن مرة السلمي - قال شعبة: وقد حدثني به منصور عن سالم عن مرة أو كعب قال: سألت رسول الله أي الليل أسمع؟ قال: «جوف الليل الآخر» ثم قال: «الصلاة مقبولة حتى يطلع الصبح ثم لا صلاة حتى تطلع الشمس وتكون قدر رمح أو رمحين ثم الصلاة مقبولة حتى يقوم الظل مقام الرمح ثم لا صلاة حتى تزول الشمس ثم الصلاة مقبولة حتى يصلى العصر ثم لا صلاة حتى تغيب الشمس» فذكر الحديث

رواه أحمد من طريقين إحداهما هذه والأخرى عن سالم عن رجل عن كعب بن مرة البهزي من غير شك وقال: «حتى يصلي الصبح» بدل: «حتى يطلع الصبح» وكذلك رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح إلا أن الإسناد الثاني فيه رجل لم يسم
3349

وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله : «لا تصلوا عند طلوع الشمس فإنها تطلع بين قرني شيطان ويسجد لها كل كافر ولا عند غروبها فإنها تغرب بين قرني شيطان ويسجد لها كل كافر ولا نصف النهار فإنها عند سجر جهنم»

رواه أحمد والطبراني في الكبير بنحوه وفيه ليث بن أبي سليم وفيه كلام كثير وقد رواه الطبراني في الكبير أيضا عن أبي أمامة أو أخي أبي أمامة عن النبي بنحوه. ورواه أيضا عن أبي سابط أن أبا أمامة سأل النبي : أي حين تكره الصلاة؟ قال: «من حين يطلع الصبح حتى ترتفع الشمس قدر رمح أو رمحين ومن حين تصفر الشمس إلى غروبها» ورجاله ثقات غير أنه مرسل.
3350

وعن سمرة عن النبي قال: «لا تصلوا حين تطلع الشمس ولا حين تسقط فإنها تطلع حين قرني الشيطان وتغرب بين قرني الشيطان»

رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير من طرق بعضها بنحوه وقال في بعضها: كان رسول الله يأمرنا أن نصلي أي ساعة شئنا من الليل والنهار غير أنه أمرنا أن نجتنب طلوع الشمس وغروبها وقال: «إن الشيطان يغيب معها حين تغيب ويطلع معها حين تطلع» ورجال أحمد ثقات
3351

وعن سلمة بن الأكوع قال: كنت أسافر مع النبي فما رأيته صلى بعد العصر ولا بعد الصبح قط

رواه أحمد والطبراني في الأوسط ورجال أحمد رجال الصحيح
3352

وعن سعيد بن نافع قال: رآني أبو بشير الأنصاري صاحب رسول الله وأنا أصلي صلاة الضحى حين طلعت الشمس فعاب علي ونهاني وقال: إن رسول الله قال: «لا تصل حتى ترتفع الشمس فإنها تطلع في قرني الشيطان»

رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الأوسط إلا أن أبا يعلى قال: رآني أبو هبيرة ورجال أحمد ثقات.
3353

وعن سعيد بن نافع قال: رآني أبو اليسر وأنا أصلي صلاة الضحى فنهاني ثم قال: إن رسول الله قال: «لا تصلوا حين ترتفع الشمس فإنها تطلع في قرني شيطان»

رواه البزار ورجاله ثقات
3354

وعن بلال قال: لم يكن ينهى عن الصلاة إلا عند طلوع الشمس فإنها تطلع بين قرني شيطان

رواه أحمد والطبراني في الكبير بمعناه ورجال أحمد رجال الصحيح
3355

وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله خطبهم وهو مسند ظهره إلى الكعبة فقال: «لا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس»

قلت: له في الصحيح النهي عن الصلاة بعد طلوع الشمس
رواه أحمد ورجاله ثقات
3356

وعن حيي بن يعلى بن أمية قال: رأيت يعلى يصلي قبل أن تطلع الشمس قال: فقال له رجل - أو قيل له -: أنت رجل من أصحاب النبي تصلي قبل طلوع الشمس قال يعلى: سمعت رسول الله يقول: «إن الشمس تطلع بين قرني شيطان»

قال يعلى: فلأن تطلع وأنت في أمر الله خير من أن تطلع وأنت لاه

رواه أحمد وفيه حيي بن يعلى ولا يعرف.
3357

وعن عبد الله بن رباح عن رجل من أصحاب النبي أن رسول الله صلى العصر فقام رجل يصلي فرآه عمر فقال له: اجلس فإنما هلك أهل الكتاب أنه لم يكن لصلاتهم فصل

رواه أحمد وأبو يعلى ورجالهما رجال الصحيح
3358

وعن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله : «إن الشمس تطلع حين تطلع بين قرني شيطان» قال: فكنا ننهى عن الصلاة عند طلوع الشمس وعند غروبها ونصف النهار

رواه أبو يعلى والبزار ورجالهما ثقات
3359

وعن أنس قال: قال رسول الله : «لا تصلوا عند طلوع الشمس ولا عند غروبها فإنها تطلع وتغرب على قرن الشيطان وصلوا بين ذلك ما شئتم»

3360

ورواه البزار ولفظه: أن النبي نهى عن الصلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس وبعد الفجر حتى تطلع الشمس

3361

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله ينهى عن الصلاة حين طلوع الشمس حتى ترتفع ويقول: «إنها تطلع بقرن شيطان» وينهى عن الصلاة حين تقارب الغروب حتى تغرب

رواه أبو يعلى وفيه ابن لهيعة وفيه كلام وبقية رجال رجال الصحيح.
3362

وعن عبد الرحمن بن عوف قال: سئل رسول الله : أي الليل أسمع؟ قال: «جوف الليل الآخر ثم الصلاة مقبولة حتى يطلع الفجر ثم لا صلاة حتى تكون الشمس قدر رمح أو رمحين ثم الصلاة مقبولة حتى يقوم الظل قيام الرمح ثم لا صلاة حتى تزول الشمس ثم الصلاة مقبولة حتى تكون الشمس قيد رمح أو رمحين ثم لا صلاة حتى تغيب الشمس» فذكر الحديث ويأتي في كتاب العتق إن شاء الله

رواه الطبراني في الكبير وأبو سلمة لم يسمع من أبيه
3363

وعن صفوان بن المعطل السلمي أن النبي قال: «إن الشمس إذا طلعت قارنها الشيطان فإذا انبسطت فارقها فإذا دنت للزوال قارنها فإذا زالت فارقها فإذا دنت للمغيب قارنها فإذا غابت فارقها» فنهى عن الصلاة في تلك الساعات.

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون. وقد تقدم لصفوان حديث رواه أحمد
3364

وعن أبي أسيد أنه سمع رسول الله يقول: «لا صلاة بعد صلاة العصر»

رواه الطبراني في الكبير وفيه فروة بن أبي فروة ولم أجد من ذكره وبقية رجاله ثقات.
3365

وعن كريب أن ابن عباس والمسور بن مخرمة وعبد الرحمن بن أزهر قالوا: نهى رسول الله عن الصلاة بعد صلاة العصر

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني يحيى بن منصور أبي سعد الهروي فإني لم أجد من ترجمه
3366

وعن عبد الله بن مسعود عن النبي قال: «نهينا عن الصلاة عند طلوع الشمس وعند غربها»

رواه الطبراني في الكبير وفيه ضرار بن صرد أبو نعيم وهو ضعيف جدا
3367

وعن قبيصة بن هلب عن أبيه عن النبي أنه سئل هل من ساعة من الدهر تحبسنا عن الصلاة؟ فقال: «لا إلا عند طلوع الشمس وعند غروبها فإنها تطلع بين قرني شيطان وتغيب بين قرني شيطان»

رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن جابر السحيمي وفيه كلام كثير وهو صدوق في نفسه صحيح الكتاب ولكنه ساء حفظه وقبل التلقين
3368

وعن عبد الله بن مسعود قال: إن الشمس تطلع بين قرني شيطان فلا ترتفع قصبة إلا فتح لها باب من أبواب جهنم وإذا انتصف النهار فتحت لها أبواب جهنم. قال: فكان عبد الله ينهى عن الصلاة في هاتين الساعتين حين تطلع حتى ترتفع ونصف النهار

رواه الطبراني في الكبير إسناده حسن
3369

وعن أبي هريرة أن رسول الله نهى عن الصلاة في ثلاث ساعات: عند طلوع الشمس حين تطلع ونصف النهار وعند غروب الشمس

رواه الطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وفيه كلام

باب جواز الصلاة لسبب

3370

عن ثابت بن قيس بن شماس قال: أتيت المسجد والنبي في الصلاة فلما سلم النبي التفت إلي وأنا أصلي فجعل النبي ينظر إلي وأنا أصلي فلما فرغت قال: «ألم تصل معنا؟» قلت: نعم قال: «فما هذه الصلاة؟» قلت: يا رسول الله ركعتا الفجر لم أكن صليتهما. قال: فلم يعب ذلك رسول الله

رواه الطبراني وفيه راويان لم يسميا وبقية بن الوليد عن الجراح بن منهال بالعنعنة والجراح منكر الحديث قاله البخاري ومسلم

باب الصلاة يوم الجمعة عند الزوال

3371

عن واثلة قال: سأل سائل رسول الله : ما بال يوم الجمعة يؤذن فيها بالصلاة نصف النهار وقد نهيت في سائر الأيام؟ فقال: «إن الله عز وجل يسعر جهنم كل يوم نصف النهار ويخبيها يوم الجمعة»

رواه الطبراني في الكبير وفيه بشير بن عون قال ابن حبان: روى مائة حديث كلها موضوعة

باب الصلاة بمكة في كل الأوقات

3372

عن أبي ذر أنه أخذ بحلقة باب الكعبة فقال: سمعت رسول الله يقول: «لا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس ولا بعد الفجر حتى تطلع الشمس إلا بمكة إلا بمكة»

رواه أحمد والطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن المؤمل المخزومي ضعفه أحمد وغيره ووثقه ابن معين في رواية وابن حبان وثقه أيضا وقال: يخطئ. وبقية رجال أحمد رجال الصحيح
3373

وعن ابن عمر قال: قال رسول الله : «يا بني عبد مناف لا أعرفنكم ما منعتم أحدا يطوف بالبيت أن يصلي أي ساعة شاء من ليل أو نهار»

رواه الطبراني في الأوسط من رواية عبد الكريم عن مجاهد فإن كان هو الجزري فهو ثقة وإن كان ابن أبي المخارق فهو ضعيف والله أعلم
3374

وعن ابن عباس أن النبي قال: «يا بني عبد مناف إذا وليتم هذا الأمر فلا تمنعوا أحدا طاف بهذا البيت أن يصلي أية ساعة شاء من ليل أو نهار»

رواه الطبراني في الصغير وقال: يعني ركعتي الطواف أن يصليهما بعد صلاة الصبح قبل طلوع الشمس وبعد صلاة العصر قبل غروب الشمس في كل النهار. وفيه سليم بن مسلم الخشاب وهو متروك
3375

وعن عمرو بن دينار قال: رأيت ابن عمر طاف بعد صلاة الصبح وصلى ركعتين ثم قال: إنما تكره الصلاة عند طلوع الشمس لأن النبي قال: «إن الشمس تطلع بين قرني شيطان»

رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن

باب الصلاة قبل المغرب وبعدها

3376

وعن زر بن حبيش أنه لزم أبي بن كعب وعبد الرحمن بن عوف فزعم أنهما كانا يقومان حين تغرب الشمس فيركعان ركعتين قبل المغرب

رواه عبد الله بن أحمد في زياداته وفيه حماد بن شعيب وهو ضعيف
3377

وعن عبيد مولى النبي وسئل عن صلاة النبي وذكر صلاة بين المغرب والعشاء

رواه أحمد
3378

وله عنده في رواية: أنه سئل أكان رسول الله يأمر بصلاة بعد المكتوبة أو سوى المكتوبة؟ قال: نعم بين المغرب والعشاء

رواه أحمد والطبراني في الكبير ومدار هذه الطرق كلها على رجل لم يسم وبقية رجال أحمد رجال الصحيح
3379

وعن محمود بن لبيد أحد بني عبد الأشهل قال: أتانا رسول الله في مسجدنا فصلى بنا المغرب فلما قال: «اركعوا هاتين الركعتين في بيوتكم للسبحة بعد المغرب»

رواه أحمد ورجاله ثقات قال عبد الله: قلت لأبي: إن رجلا قال: من صلى ركعتين بعد المغرب في المسجد لم يجزئه إلا أن يصليهما في بيته لأن النبي قال: «هذه من صلوات البيوت» قال: من قال هذا؟ قلت: محمد بن عبد الرحمن قال: ما أحسن ما قال أو قال: ما أحسن ما نقل أو ما انتزع
3380

وعن محمد بن عمار بن ياسر قال: رأيت عمار بن ياسر يصلي بعد المغرب ست ركعات وقال: رأيت حبيبي رسول الله يصلي بعد المغرب ست ركعات وقال: «من صلى بعد المغرب ست ركعات غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر»

رواه الطبراني في الثلاثة وقال: تفرد به صالح بن قطن البخاري قلت: ولم أجد من ترجمه
3381

وعن ابن عباس أن النبي كان يصلي بعد المغرب ركعتين يطيل فيهما القراءة حتى يتصدع أهل المسجد

رواه الطبراني في الكبير وفيه يحيى بن عبد الحميد الحماني وهو ضعيف
3382

وعن الأسود بن يزيد قال: قال عبد الله بن مسعود: نعم ساعة الغفلة - يعني الصلاة فيما بين المغرب والعشاء

رواه الطبراني في الكبير وفيه جابر الجعفي وفيه كلام كثير
3383

وعن عبد الرحمن بن يزيد قال: ساعة ما أتيت عبد الله بن مسعود فيها إلا وجدته يصلي ما بين المغرب والعشاء فسألت عبد الله فقلت: ساعة ما أتيتك فيها إلا وجدتك تصلي فيها قال: إنها ساعة غفلة.

رواه الطبراني في الكبير وفيه ليث بن أبي سليم وفيه كلام
3384

وعن أبي جعفر محمد بن علي قال: قلنا لعبد الله بن جعفر: حدثنا بما سمعت من رسول الله ورأيت منه ولا تحدثنا عن غيرك وإن كان ثقة فذكر الحديث إلى أن قال: وكان رسول الله يقرأ في الركعتين قبل الفجر والركعتين بعد المغرب: { قل يا أيها الكافرون } و { قل هو الله أحد }

رواه الطبراني في الأوسط في حديث طويل يأتي في المناقب إن شاء الله وفيه أصرم بن حوشب وهو متروك

باب الصلاة بعد العشاء

3385

عن أنس قال: قال رسول الله : «أربع قبل الظهر كعدلهن بعد العشاء وأربع بعد العشاء كعدلهن ليلة القدر»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه يحيى بن عقبة بن أبي العيزار وهو ضعيف جدا
وقد تقدم حديث البراء بن عازب مثله في الصلاة بعد الظهر
3386

وعن ابن عباس رفعه إلى النبي أنه قال: «من صلى أربع ركعات خلف العشاء الأخيرة قرأ في الركعتين الأوليين: { قل يا أيها الكافرون } و { قل هو الله أحد } وفي الركعتين الأخريين: تنزيل السجدة و { تبارك الذي بيده الملك } كتبن له كأربع ركعات من ليلة القدر»

رواه الطبراني في الكبير وفيه يزيد بن سنان أبو فروة الرهاوي ضعفه أحمد وابن المديني وابن معين وقال البخاري: مقارب الحديث وثقه مروان بن معاوية وقال أبو حاتم: محله الصدق وكانت فيه غفلة.
3387

وعن ابن عمر قال: قال رسول الله : «من صلى العشاء الآخرة في جماعة وصلى أربع ركعات قبل أن يخرج من المسجد كان كعدل ليلة القدر»

رواه الطبراني في الكبير وفيه من ضعف الحديث والله أعلم

باب جامع فيما يصلي قبل الصلاة وبعدها

3388

عن أبي موسى قال: قال رسول الله : «من صلى في يوم وليلة ثنتي عشرة ركعة سوى الفريضة بنى الله له بيتا في الجنة»

رواه أحمد والطبراني في الأوسط والكبير والبزار وقال: لم يتابع هارون بن إسحاق على هذا الحديث
3389

وعن علي بن أبي طالب قال: كان النبي يصلي من الليل التطوع ثمان ركعات وبالنهار ثنتي عشرة ركعة

رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح خلا عاصم بن حمزة وهو ثقة ثبت
3390

وعن أبي أمامة قال: صليت مع رسول الله عشر سنين فكانت صلاته كل يوم عشر ركعات: ركعتين قبل الفجر وركعتين قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء

رواه الطبراني في الكبير وفيه فضالة بن حصين قال أبو حاتم: مضطرب الحديث وبقية رجاله رجال الصحيح
3391

وعن بريدة أن النبي قال: «بين كل أذانين صلاة إلا المغرب»

رواه البزار وفيه حيان بن عبيد الله ذكره ابن عدي وقيل: إنه اختلط
3392

وعن عبد الله بن الزبير قال: قال رسول الله : «ما من صلاة مفروضة إلا بين يديها ركعتان»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه سويد بن عبد العزيز وهو ضعيف
3393

وعن أبي عبيدة قال: كانت صلاة عبد الله من النهار أربعا قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء وركعتين قبل الفجر ولا يصلي قبل العصر ولا بعدها

رواه الطبراني في الكبير وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه
3394

وعن يحيى بن أبي كثير قال: كتب إلي أبو عبيدة بن عبد الله: أما بعد فإني أخبرك عن هدي ابن مسعود وقوله في الصلاة وفعله وقال: إن رسول الله أعطي جوامع الكلم كان يعلمنا كيف نقول في الصلاة: «التحيات لله والصلوات الطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله» ثم تسأل ما بدا لك بعد ذلك وترغب إليه من رحمته ومغفرته كلمات يسيرة ولا تطيل القعود وكان يقول: «أحب أن تكون مسألتكم إليه حين يقعد أحدكم في الصلاة ويقضي التحية أن يقول: سبحانك لا إله غيرك اغفر لي ذنبي وأصلح لي عملي إنك تغفر الذنوب لمن تشاء وأنت الغفور الرحيم يا غفار اغفر لي يا تواب تب علي يا رحمان ارحمني يا عفو اعف عني يا رؤوف ارأف بي يا رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وطوقني حسن عبادتك يا رب أسألك من الخير كله وأعوذ بك من الشر كله يا رب افتح لي بخير واختم لي بخير وآتني شوقا إلى لقائك من غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة وقني السيئات ومن تقي السيئات يومئذ فقد رحمته وذلك هو الفوز العظيم»

ثم ما كان من دعائكم فليكن في تضرع وإخلاص فإنه يحب تضرع عبده إليه ثم إن عبد الله كان يقوم بالهاجرة حين ترتفع الشمس فيصلي أربع ركعات يقرأ فيهن بسور من القرآن طوال وقصار ثم لا يلبث إلا يسيرا حتى يصلي صلاة الظهر فيطيل القيام في الركعتين الأوليين يقرأ فيهما بسورتين بالم تنزيل السجدة ونحوها من المثاني فإذا صلى الظهر ركع بعدها ركعتين ثم مكث حتى إذا تصوبت الشمس وعليه نهار طويل صلى صلاة العصر ويقرأ في الركعتين الأوليين بسورتين من المثاني أو المفصل وهما أقصر مما في صلاة الظهر فإذا قضى صلاة العصر لم يصل بعدها حتى تغرب الشمس فإذا رآها قد توارت صلى صلاة المغرب التي تسمونها العشاء ويقرأ فيهما بسورتين من قصار المفصل { والليل إذا يغشى } و { سبح اسم ربك الأعلى } ونحوهما من قصار المفصل ثم يركع بعدها ركعتين وكان يقسم عليها - شيئا لا يقسمه على شيء من الصلوات - بالله الذي لا إله إلا هو إن هذه الساعة لميقات هذه الصلاة ويقول تصديقها: { أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا } وهي التي تسمون صلاة الصبح وعندها يجتمع الحرسان كان يعز عليه أن يسمع متكلما تلك الساعة إلا بذكر الله وقراءة القرآن

ثم يمكث بعدها حتى يصلي العشاء التي تسمون العتمة ويقرأ بخواتيم آل عمران: { إن في خلق السماوات والأرض } إلى خاتمتها وخواتيم سورة الفرقان: { تبارك الذي جعل في السماء بروجا } إلى خاتمتها في ترسل وحسن صوت بالقرآن وكان يقول: إن حسن الصوت بالقرآن زينة له فإن لم يقرأ [ فيها بخواتيم هاتين قرأ نحوهما من المثاني أو المفصل فإذا قضى صلاة العشاء ركع بعدها ركعتين وكان لا يصلي بعد شيء من الصلاة المكتوبة إلا ركعتين ثم صلاة الجمعة فإنما كان ] يصلي بعدها أربع ركعات حتى إذا كان من آخر الليل قام فأوتر ما قدر الله من الصلاة إما تسعا أو سبعا أو فوق ذلك حتى إذا كان حين ينشق الفجر ورأى الأفق وعليه من الليل ظلمة قام فصلى الصبح قرأ فيهما بسورتين طويلتين بالرعد ونحوها من المثاني حتى يهم أن يضيء الصبح وكان يكبر في كل [ شيء ] من الصلاة حين يقوم لها وكان حين يرفع رأيه فيقول: سمع الله لمن حمده يستوي قائما ثم يحمد ربه ويسبحه وهو قائم ثم يكبر للسجدة حين يخر ساجدا ثم يكبر حين يرفع رأسه ثم يستوي قاعدا ويحمد ربه ويسبحه ثم يكبر للسجدة الثانية ثم يكبر حين يرفع رأسه منها ثم يكبر حين يقوم من القعدة فإذا صلى صلاة يسلم مرتين من غير أن يلتفت أو يشير بيده ثم يعمد إلى حاجته إن كانت عن يمينه أو عن شماله وكان إذا قام إلى الصلاة خفض فيها صوته ويديه وكان عامة قوله وهو قائم أن يسبح وكان تسبيحه فيها «سبحانك لا إله إلا أنت» لا يفتر عن ذلك.

قلت: في الصحيح طرف منه في التشهد
رواه الطبراني في الكبير وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه
3395

وعن عائشة أن النبي كان يتبع كل صلاة ركعتين إلا صلاة الصبح يجعلها قبلها

رواه الطبراني في الأوسط وفيه حبيب بن حسان بن الأشرس قال الذهبي: ضعفوه
3396

وعن مسروق قال: سألت عائشة عن تطوع النبي في السفر فقالت: ركعتان دبر كل صلاة.

رواه الطبراني في الأوسط وفيه سعيد بن زنبور وقد وثقه ابن حبان
3397

وعن أبي هريرة قال: أوصاني خليلي بركعتي الفجر فإن فيهما رغائب الدهر وركعتي الضحى فإنها صلاة الأوابين وركعتين قبل الظهر وركعتين بعدها وبعد العصر ركعتين وبعد المغرب ركعتين وبعد العشاء ركعتين وبصيام ثلاثة أيام من كل شهر قال: «هو صوم الدهر» وأن لا أبيت إلا على وتر وقال لي: «يا أبا هريرة صل ركعتين أول النهار أضمن لك آخره»

قلت: في الصحيح بعضه
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمر بن عبد الجبار وهو ضعيف

باب الفصل بين الفرض والتطوع

3398

عن عبد الله بن رباح عن رجل من أصحاب النبي أن رسول الله صلى العصر فقام رجل يصلي فرآه عمر فقال له: اجلس فإنما هلك أهل الكتاب أنه لم يكن لصلاتهم فصل فقال رسول الله : «أحسن ابن الخطاب»

رواه أحمد وأبو يعلى ورجال أحمد رجال الصحيح

باب صلاة الضحى

3399

عن أنس بن مالك أنه لم ير رسول الله صلى الضحى قط إلا أن يخرج في سفر أو يقدم من سفر

رواه أحمد وأبو يعلى إلا أنه قال: كان رسول الله لا يصلي الضحى إلا أن يقدم من سفر أو يخرج. وكلاهما رواه عبد الله بن رواحة قال: حدثني أنس. قلت: ولم أجد من ذكره وأغفله الشريف
3400

وعن أبي هريرة قال: ما رأيت رسول الله صلى الضحى إلا مرة

رواه أحمد والبزار إلا أنه قال: لم يصل الضحى إلا مرة. ورجاله ثقات
3401

وعن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود أن أباه لم يكن يصلي الضحى

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون إلا أن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه
3402

وعن أبي أمامة بن سهل بن حنيف قال: أول من صلى الضحى رجل من أصحاب النبي يكنى بأبي الزوائد

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون وفيهم معمر بن بكار قال الذهبي: صويلح وقال الأزدي: في حديثه وهم. وذكره ابن حبان في الثقات
3403

وعن عائشة قالت: ما صلى النبي الضحى إلا يوم فتح مكة

رواه البزار ورجاله موثقون وفي بعضهم كلام لا يضر
3404

وعن علي بن أبي طالب أن رسول الله كان يصلي من الضحى

رواه أحمد أبو يعلي إلا أنه قال: كان يصلي الضحى. ورجال أحمد ثقات.
3405

وعن عبد الله بن عمر بن العاص قال: بعث رسول الله سرية فغنموا وأسرعوا الرجعة فتحدث الناس بقرب مغزاهم وكثرة غنيمتهم وسرعة رجعتهم فقال رسول الله : «ألا أدلكم على أقرب منهم مغزى وأكثر غنيمة وأوشك رجعة؟ [ من توضأ ثم غدا إلى المسجد بسبحة الضحى فهو أقرب مغزى وأكثر غنيمة وأوشك رجعة ]»

رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه كلام ورجال الطبراني ثقات لأنه جعل بدل ابن لهيعة ابن وهب
3406

وعن أبي هريرة قال: بعث رسول الله بعثا فأعظموا الغنيمة وأسرعوا الكرة فقال رجل: يا رسول الله ما رأينا بعثا قط أسرع كرة ولا أعظم غنيمة من هذا البعث فقال: «ألا أخبركم بأسرع كرة منه وأعظم غنيمة؟ رجل توضأ [ في بيته ] فأحسن الوضوء ثم عمد إلى المسجد فصلى فيه الغداة ثم عقب بصلاة الضحوة فقد أسرع وأعظم الغنيمة»

رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح
3407

وعن عائذ بن عمرو قال: كان في الماء قلة فتوضأ رسول الله فنضحنا قال: والسعيد في أنفسنا من أصابه ولا نراه إلا قد أصاب القوم كلهم قال: ثم صلى بنا رسول الله الضحى

رواه أحمد والطبراني في الكبير إلا أنه قال: أتى رسول الله بقدح أو بعس وفي الماء قلة فتوضأ ثم أمر فرش عليهم أو نضح عليهم. وفيه رجل لم يسم.
3408

وعن عتبان بن مالك أن النبي صلى في بيته سبحة الضحى

قلت: لعتبان حديث في الصحيح غير هذا
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
3409

وعن عقبة بن عامر الجهني أن رسول الله قال: «إن الله عز وجل يقول: يا ابن آدم اكفني أول النهار بأربع ركعات أكفك بهن آخر يومك»

رواه أحمد وأبو يعلى ورجاله رجال ثقات
3410

وعن أبي الدرداء أن رسول الله قال: «إن الله عز وجل يقول: ابن آدم لا تعجزن من أربع ركعات من أول النهار لأكفك آخره»

رواه أحمد ورجاله ثقات
3411

وعن أبي مرة الطائفي قال: سمعت رسول الله يقول: «قال الله عز وجل: ابن آدم صل لي أربع ركعات من أول النهار أكفك آخره»

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
3412

وعن ابن عمر قال: قال رسول الله : «يقول الله: ابن آدم صل لي ركعتين أول النهار أضمن لك آخره»

رواه الطبراني في الكبير وفيه ليث بن أبي سليم وهو مدلس.
3413

وعن النواس بن سمعان قال: سمعت رسول الله يقول: «قال الله عز وجل: ابن آدم لا تعجزن من أربع ركعات في أول النهار أكفك آخره»

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
3414

وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله : «إن الله يقول: يا ابن آدم اركع لي أربع ركعات من أول النهار أكفك آخره»

رواه الطبراني في الكبير وفيه سليمان بن سلمة الخبائري وهو متروك
3415

وعن سعد بن أبي وقاص قال: صلى رسول الله بمكة يوم فتحها ثمان ركعات يطول فيها القراءة والركوع

رواه البزار وفيه عبد الله بن شبيب وهو ضعيف
3416

وعن عقبة بن عامر أنه خرج مع رسول الله يوما في غزوة تبوك فجلس رسول الله يحدث أصحابه فقال: «من قام إذا استقبلته الشمس فتوضأ فأحسن وضوءه ثم قام فصلى ركعتين غفر له خطاياه وكان كما ولدته أمه»

رواه أبو يعلى وفيه من لم أعرفه
3417

وعن أنس بن مالك: رأيت رسول الله في سفر فصلى سبحة الضحى ثمان ركعات فلما انصرف قال: «إني صليت صلاة رغبة ورهبة وسألت ربي ثلاثا فأعطاني ثنتين ومنعني واحدة سألته [ أن لا يبتلي أمتي بالسنين ولا يظهر عليهم عدوهم وسألته ] أن لا يلبسهم شيعا فأبى علي»

قلت: لأنس عند الترمذي غير هذا
رواه أحمد ورجاله ثقات.
3418

وعن ابن عمر قال: قلت لأبي ذر: يا عماه أوصني قال: سألتني عما سألت عنه رسول الله فقال: «إن صليت الضحى ركعتين لم تكتب من الغافلين وإن صليت أربعا كتبت من العابدين وإن صليت ستا كفيت وإن صليت ثمانيا كتبت من القانتين وإن صليت اثنتي عشرة ركعة بني لك بيت في الجنة وما من يوم ولا ليلة ولا ساعة إلا ولله فيها صدقة يمن بها على من يشاء من عباده وما من على عبد مثل أن يلهمه ذكره»

رواه البزار وفيه حسين بن عطاء ضعفه أبو حاتم وغيره وذكره ابن حبان في الثقات وقال: يخطئ ويدلس
3419

وعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله : «من صلى الضحى ركعتين لم يكتب من الغافلين ومن صلى أربعا كتب من العابدين ومن صلى ستا كفى ذلك اليوم ومن صلى ثمانيا كتبه الله من القانتين ومن صلى ثنتي عشرة بنى الله له بيتا في الجنة وما من يوم وليلة إلا لله من يمن به على عباده وصدقة وما من الله على أحد من عباده أفضل من أن يلهمه ذكره»

رواه الطبراني في الكبير وفيه موسى بن يعقوب الزمعي وثقه ابن معين وابن حبان وضعفه ابن المديني وغيره وبقية رجاله ثقات
3420

وعن ابن عباس رفع الحديث إلى النبي قال: «على كل سلامى 107 من ابن آدم في كل يوم صدقة ويجزئ من ذلك كله ركعتا الضحى»

رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه من لم أجد له ترجمة.
3421

وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله : «إذا طلعت الشمس من مطلعها كهيئتها لصلاة العصر حين تغرب من مغربها فصلى رجل ركعتين وأربع سجدات فإنه له أجر ذلك اليوم» وحسبته قال: «وكفر عنه خطيئته وأثمه». وأحسبه قال: «وإن مات من يومه دخل الجنة»

رواه الطبراني في الكبير وفيه ميمون بن زيد قال الذهبي: لينه أبو حاتم وذكره ابن حبان في الثقات وقال: يخطئ وبقية رجاله موثقون إلا أن فيهم ليث بن أبي سليم وفيه كلام
3422

وعن أنس بن مالك قال: رأيت رسول الله يصلي الضحى ست ركعات فما تركتهن بعد ذلك. قال الحسن: فما تركتهن بعد ذلك

رواه الطبراني في الأوسط وفيه سعيد بن مسلمة الأموي ضعفه البخاري وابن معين وجماعة وذكره ابن حبان في الثقات وقال: يخطئ
3423

وعن جابر بن عبد الله قال: قطع بي مع رسول الله فحملني على جمل فمر بي وأنا أضربه في آخر الناس فضربه رسول الله بسوط فما زال في أوائل الناس فلما قدمنا مكة أتيت رسول الله أرده إليه فوجدته يصلي ست ركعات

3424

وفي رواية: أتيت رسول الله أعرض عليه بعيرا لي فرأيته صلى الضحى ست ركعات

رواهما الطبراني في الأوسط من رواية محمد بن قيس عن جابر وقد ذكره ابن حبان في الثقات.
3425

وعن أبي موسى قال: قال رسول الله : «من صلى الضحى أربعا وقبل الأولى أربعا بنى له بيت في الجنة»

رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه جماعة لا يعرفون
3426

وعن جبير بن مطعم أنه رأى النبي يصلي الضحى

رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن
3427

وعن عبد الله بن أبي أوفى أنه صلى الضحى ركعتين فقالت له امرأته: إنما صليت ركعتين؟ فقال: إن رسول الله صلاها ركعتين حين بشر بالفتح وحين بشر برأس أبي جهل

قلت: روى له ابن ماجة الصلاة حين بشر برأس أبي جهل فقط
رواه البزار والطبراني في الكبير ببعضه وفيه شعثاء ولم أجد من وثقها ولا جرحها
3428

وعن أم هانئ قالت: لم كان يوم فتح مكة دعا رسول الله بماء وسترت أم هانئ وأم سليم أم أنس بن مالك بملحفة ثم دخل بيت أم هانئ فصلى الضحى أربع ركعات

رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله ثقات ولها في الصحيح حديث غيره
3429

وعنها أن النبي دخل عليها يوم الفتح فصلى الضحى ست ركعات

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وإسناده حسن. ولها حديث في الصحيح: أنه صلاها ثمان ركعات.
3430

وعن ابن عباس قال: كنت أمر بهذه الآية فما أدري ما هي؟ قوله: { بالعشي والإشراق } حتى حدثتني أم هانئ بنت أبي طالب: أن رسول الله دخل عليها فدعا بوضوء في جفنة كأني أنظر إلى أثر العجين فيها فتوضأ ثم صلى الضحى ثم قال: «يا أم هانئ هذه صلاة الإشراق»

قلت: هو في الصحيح بغير سياقه
رواه الطبراني في الكبير وفيه حجاج بن نصير ضعفه ابن المديني وجماعة ووثقه بان معين وابن حبان
3431

وعن أبي هريرة أن رسول الله كان لا يترك الضحى في السفر ولا غيره

رواه البزار وفيه يوسف بن خالد السمتي وهو ضعيف
3432

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «لا يحافظ على صلاة الضحى إلا أواب»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن عمرو وفيه كلام وفيه من لم أعرفه
3433

وعن أبي هريرة عن النبي قال: «إن في الجنة بابا يقال له الضحى فإذا كان يوم القيامة نادى مناد: أين الذين كانوا يديمون على صلاة الضحى؟ هذا بابكم فادخلوه برحمة الله»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه سليمان بن داود اليمامي أبو أحمد وهو متروك
3434

وعن إبراهيم قال: سئل عبد الله عن رجل يضع جنبه عند ركعتي الضحى قال: ما بال أحدكم يتمرغ كتمرغ الحمار؟

رواه الطبراني في الكبير وإبراهيم لم يسمع من عبد الله

(أبواب الوتر)

باب ما جاء في الوتر

3435

عن أبي تميم الجيشاني قال: سمعت عمرو بن العاص يقول: أخبرني رجل من أصحاب النبي أن رسول الله قال: «إن الله عز وجل زادكم صلاة فصلوها فيما بين العشاء إلى الصبح: الوتر الوتر» ألا وإنه أبو بصرة الغفاري قال أبو تميم: فكنت أنا وأبو ذر قاعدان قال: فأخذ بيدي أبو ذر فانطلقنا إلى أبي بصرة فوجدناه على الباب الذي يلي عمرو فقال أبو ذر: يا أبا بصرة أنت سمعت رسول الله يقول: «إن الله عز وجل زادكم صلاة فصلوها فيما بين العشاء إلى صلاة الصبح: الوتر الوتر»؟ قال: نعم. قال: أنت سمعته؟ قال: نعم

رواه أحمد والطبراني في الكبير وله إسنادان عند أحدهما رجاله رجال الصحيح خلا علي بن إسحاق السلمي شيخ أحمد وهو ثقة
3436

وعن عبد الرحمن ين رافع التنوخي قاضي إفريقية أن معاذ بن جبل قدم الشام وأهل الشام لا يوترون فقال لمعاوية: ما لي أرى أهل الشام لا يوترون؟ فقال معاوية: وواجب ذلك عليهم؟ قال: نعم سمعت رسول الله يقول: «زادني ربي عز وجل صلاة وهي الوتر فيما بين العشاء إلى طلوع الفجر»

رواه أحمد وفيه عبيد الله بن زحر وهو ضعيف متهم ومعاوية لم يتأمر في زمن معاذ
3437

وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله قال: «إن الله قد زادكم صلاة فحافظوا عليها وهي الوتر»

رواه أحمد
3438

وله عنده أيضا قال: قال رسول الله : «إن الله حرم على أمتي الخمر والميسر والمزر والقنين [ والكوبة ] وزادني صلاة الوتر»

وكلا الطريقين لا يصح لأن في الأولى المثنى بن الصباح وهو ضعيف وفي الثاني إبراهيم بن عبد الرحمن بن رافع وهو مجهول
3439

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «من لم يوتر فليس منا»

رواه أحمد وفيه الخليل بن مرة ضعفه البخاري وأبو حاتم وقال أبو زرعة: شيخ صالح
3440

وعن عبد الله بن مسعود عن النبي قال: «الوتر واجب على كل مسلم»

رواه البزار وفيه جابر الجعفي وفيه كلام كثير وقد وثقه الثوري
3441

وعن ابن عباس قال: خرج رسول الله والبشر يعرف في وجهه فقال: «إن الله قد زادكم صلاة وهي الوتر»

رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه النضر أبو عمر وهو ضعيف
3442

وعن عمرو بن العاص وعقبة بن عامر الجهني عن رسول الله قال: «إن الله عز وجل زادكم صلاة خير لكم من حمر النعم الوتر وهي فيما بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه سويد بن عبد العزيز وهو متروك
3443

وعن أبي أيوب الأنصاري رفعه قال: «الوتر واجب على كلم مسلم فمن استطاع أن يوتر بخمس فليوتر بخمس ومن لم يستطع أن يوتر بخمس فليوتر بثلاث ومن لم يستطع أن يوتر بثلاث فليوتر بواحدة ومن لم يستطع أن يوتر بواحدة فليومئ إيماء»

رواه الطبراني في الأوسط والكبير
3444

وله في الكبير: «الوتر حق فمن شاء أوتر بسبع» فذكره نحوه

قلت: وفي إسناده أشعث بن سوار ضعفه أحمد وجماعة ووثقه ابن معين وقد رواه أبو داود خلا قوله: «ومن لم يستطع أن يوتر بواحدة فليومئ إيماء». قلت: وتأتي رواية أحمد في عدد الوتر إن شاء الله
3445

وعن عبد الله بن عمر أن رسول الله قال: «إن الله تبارك وتعالى وتر يحب الوتر» قال نافع: وكان ابن عمر لا يصنع شيئا إلا وترا.

رواه أحمد والبزار ورجاله موثقون
3446

وعن ابن مسعود قال: قال رسول الله : «الوتر على أهل القرآن»

رواه الطبراني في الصغير وفيه عمران الخباط قال الذهبي: لا يكاد يعرف
3447

وعن سليمان بن صرد قال: قال النبي : «استاكوا وتنظفوا وأوتروا فإن الله وتر يحب الوتر»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه إسماعيل بن عمرو البجلي ضعفه أبو حاتم والدارقطني وابن عدي ووثقه ابن حبان وإبراهيم بن أورمة ذكره فأحسن الثناء عليه
3448

وعن ابن عمر قال: سمعت رسول الله يقول: «من صلى الضحى وصام ثلاثة أيام من الشهر ولم يترك والوتر في سفر ولا حضر كتب له أجر شهيد»

رواه الطبراني في الكبير وفيه أيوب بن نهيك ضعفه أبو حاتم وغيره ووثقه ابن حبان وقال: يخطئ

باب عدد الوتر

3449

عن أبي أمامة قال: كان النبي يوتر بتسع حتى إذا بدن وكثر لحمه أوتر بسبع وصلى ركعتين وهو جالس يقرأ ب { إذا زلزلت الأرض } و { قل يا أيها الكافرون }

رواه أحمد والطبراني في الكبير وزاد: و { قل هو الله أحد }. ورجال أحمد ثقات
3450

وعن أبي أيوب قال: قال رسول الله : «أوتر بخمس فإن لم تستطع فبثلاث فإن لم تستطع فبواحدة فإن لم تستطع فأومئ إيماء»

قلت: رواه أبو داود باختصار وقد تقدمت طرق الطبراني في الباب قبله
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
3451

وعن ابن عباس قال: بت عند رسول الله فلما طلع الفجر الأول قام فأوتر بتسع ركعات يسلم من كل ركعتين

رواه الطبراني في الكبير وفيه عباد بن منصور وفيه كلام
3452

وعن ابن أبي أوفى قال: كان رسول الله يوتر بثلاث يقرأ فيهن في الأولى ب { سبح اسم ربك الأعلى } وفي الثانية ب { قل يا أيها الكافرون } وفي الثالثة { قل هو الله أحد } فإذا سلم قال: «سبحان الملك القدوس» ومد بها صوته

رواه البزار وفيه هاشم بن سعيد ضعفه ابن معين ووثقه ابن حبان وقال البزار: أخطأ هاشم في هذا الحديث.
3453

وعن عبد الله بن بابى قال: جئت عبد الله بن عمرو بعرفة فرأيته وقد ضرب فسطاطا في الحل وفسطاطا في الحرم فقلت له: لم فعلت هذا؟ فقال: تكون صلاتي في الحرم وإذا خرجت إلى أهلي كنت في الحل قلت: كيف توتر؟ قال: أعجب الوتر إلى سبع خلق الله السماوات سبعا والأرضين سبعا والأيام سبعا وجعل الطواف سبعا و [ السعي ] بين الصفا والمروة سبعا ورمي الجمار سبع حصيات ثم قال: ما خلق الله شيئا في الأرض من الجنة إلا هذه الياقوتة الركن الأسود والله ليرفعن قبل يوم القيامة

رواه الطبراني في الكبير وفيه إسماعيل بن عمر روى عنه إسحاق بن راهويه ولم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح
3454

وعن عائشة قالت: قال رسول الله : «الوتر ثلاث كثلاث المغرب»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو بحر البكراوي وفيه كلام كثير
3455

وعن عبد الله بن مسعود قال: وتر الليل كوتر النهار صلاة المغرب ثلاث

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
3456

وعن أبي عبيدة أن عبد الله كان يوتر بثلاث فأعلى

رواه الطبراني وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه.
3457

وعن حصين قال: بلغ ابن مسعود أن سعدا يوتر بركعة قال: ما أجزأت ركعة قط

رواه الطبراني في الكبير وحصين لم يدرك ابن مسعود وإسناده حسن
3458

وعن إبراهيم قال: قال عبد الله بن مسعود لسعد بن أبي وقاص: توتر بواحدة؟ فقال سعد: أوليس إنما الوتر بواحدة؟ فقال عبد الله: بلى ولكن ثلاث أفضل قال: فإني لا أزيد عليها؟ فغضب عبد الله فقال سعد: أتغضب على أن أوتر بركعة وأنت تورث ثلاث جدات أفلا تورث حواء امرأة آدم؟

رواه الطبراني وهو مرسل صحيح لأن إبراهيم لم يسمع من ابن مسعود
3459

وعن سعد بن أبي وقاص أن النبي أوتر بركعة

رواه البزار والطبراني في الأوسط وفيه جابر الجعفي وثقه الثوري وغيره وضعفه الأئمة
3460

وعن جابر بن عبد الله أن النبي أوتر بركعة

رواه البزار وفيه شرحبيل بن سعد وثقه ابن حبان وضعفه جماعة
3461

وعن أبي سعيد الخدري قال: كان رسول الله يصلي من الليل مثنى مثنى فإذا أصبح أوتر بواحدة وقال: «إن الله واحد يحب الواحد»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن الوليد الوصافي وهو ضعيف

باب الفصل بين الشفع والوتر

3462

عن عائشة قالت: كان رسول الله يصلي في الحجرة وأنا في البيت فيفصل بين الشفع والوتر بتسليم يسمعناه

رواه أحمد وعمر بن عبد العزيز لم يدرك عائشة
3463

وعن ابن عمر قال: كان رسول الله يفصل بين الشفع والوتر بتسليمة ويسمعناها

رواه الطبراني في الأوسط وفيه إبراهيم بن سعيد وهو ضعيف

باب ما يقرأ في الوتر

3464

عن عبد الله بن مسعود قال: كان رسول الله يقرأ في الوتر في الركعة الأولى ب: { سبح اسم ربك الأعلى } وفي الثانية: { قل يا أيها الكافرون } وفي الثالثة: { قل هو الله أحد }

رواه أبو يعلى والبزار والطبراني في الكبير والأوسط وفيه عبد الملك بن الوليد بن معدان وثقه ابن معين وضعفه البخاري وجماعة
3465

وعن النعمان بن بشير قال: قلت: يا رسول الله بم توتر؟ قال: «بـ { سبح اسم ربك الأعلى } و { قل يا أيها الكافرون } و { قل هو الله أحد }»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه السري بن إسماعيل وهو ضعيف جدا
3466

وعن أبي هريرة عن النبي أنه كان يقرأ في الركعة الأولى من الوتر بـ { سبح اسم ربك الأعلى } وفي الثانية: { قل يا أيها الكافرون } وفي الثالثة: { قل هو الله أحد } والمعوذتين

رواه الطبراني في الأوسط عن المقدام بن داود وهو ضعيف
3467

وعن ابن عمر عن النبي أنه كان يقرأ في الوتر ب: { سبح اسم ربك الأعلى } و { قل يا أيها الكافرون } و { قل هو الله أحد }

رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط وفيه سعيد بن سنان وهو ضعيف
3468

وعن عمران بن حصين عن النبي أنه كان يقرأ في الوتر: { سبح اسم ربك الأعلى } و { قل يا أيها الكافرون } و { قل هو الله أحد }

قلت: رواه النسائي خلا { قل يا أيها الكافرون } و { قل هو الله أحد }
رواه الطبراني في الكبير وفيه الحجاج بن أرطاة وفيه كلام
3469

وعن عبد الرحمن بن سبرة - يعني أبا خيثمة - أن أباه سأل النبي ما يقرأ في الوتر قال: «{ سبح اسم ربك الأعلى } في الأولى وفي الثانية: { قل يا أيها الكافرون } و { قل هو الله أحد } في الثالثة» وفي رواية: أنه قال: دخلت أنا وأبي على النبي . فذكر نحوه

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه إسماعيل بن رزين ذكره ابن حبان في الثقات قال الأزدي: يتكلمون فيه

باب القنوت في الوتر

3466

عن الحسين بن علي قال: علمني رسول الله كلمات أقولهن في قنوت الوتر: «رب اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقني شر ما قضيت فإنك تقضي ولا يقضى عليك وإنه لا يذل من واليت تباركت ربنا وتعاليت»

رواه أبو يعلى وروى أحمد بعضه كلهم من طريق الحسين كما تراه ورجاله ثقات. وقد تقدم في القنوت شيء من هذا ويأتي حديث ابن عباس في صلاة رسول الله إن شاء الله
3467

وعن الأسود قال: كان عبد الله يقرأ في آخر الركعة من الوتر: { قل هو الله أحد } ثم يرفع يديه فيقنت قبل الركعة

رواه الطبراني في الكبير وفيه ليث بن أبي سليم وهو مدلس وهو ثقة
3472

وعن النخعي أن ابن مسعود كان يقنت السنة كلها في الوتر

رواه الطبراني والنخعي لم يسمع من ابن مسعود
3473

وعن عبد الرحمن بن الأسود قال: كان عبد الله لا يقنت في صلاته وإذا قنت في الوتر قنت قبل الركعة

رواه الطبراني في الكبير وهو منقطع

باب الوتر أول الليل وآخره وقبل النوم

3474

عن أبي مسعود عقبة بن عمرو عن النبي أنه كان يوتر من أول الليل وأوسطه وآخره.

رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط ورجاله ثقات زاد الطبراني: فأي ذلك فعل كان صوابا
3475

وعن سعد بن أبي وقاص أنه كان يصلي العشاء الآخرة في مسجد رسول الله ثم يوتر بواحدة لا يزيد عليها قال: فيقال له: أتوتر بواحدة لا تزيد عليها [ يا أبا إسحاق ]؟ فيقول: نعم إني سمعت رسول الله يقول: «الذي لا ينام حتى يوتر حازم»

قلت: روى البخاري منه: رأيت سعدا يوتر بركعة ولم يذكر باقيه
رواه أحمد ورجاله ثقات
3476

وعن علي رضي الله عنه قال: نهاني رسول الله أن أنام إلا على وتر

رواه البزار وفيه عبد الله بن شبيب وهو ضعيف
3477

وعن أبي هريرة قال: سأل النبي أبا بكر فقال: «كيف توتر؟» قال: أوتر أول الليل. قال: «حذر كيس». ثم سأل عمر: «كيف توتر؟» قال: من آخر الليل. قال: «قوي معان»

رواه البزار والطبراني في الأوسط وفيه سليمان بن داود اليمامي وهو ضعيف جدا
3478

وعن عقبة بن عامر أن رسول الله سأل أبا بكر: «متى توتر؟» قال: أصلي مثنى مثنى ثم أوتر قبل أن أنام. فقال له رسول الله : «مؤمن حذر». فقال لعمر: «كيف توتر؟» فقال: «أصلي مثنى مثنى ثم أنام حتى أوتر من آخر الليل. فقال النبي : «مؤمن قوي»

رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه كلام.
3479

وعن عقبة بن عمرو وأبي موسى أنهما قالا: كان رسول الله يوتر أحيانا أول الليل ووسطه ليكون سعة للمسلمين

رواه الطبراني في الكبير وفيه شخص ضعيف الحديث
3480

وعن ثوير بن أبي فاختة عن رجل من أصحاب النبي يقال له: أبو الخطاب أنه سأل النبي عن الوتر قال: «أتحب أن أوتر نصف الليل؟ إن الله عز وجل يهبط من السماء العليا إلى السماء الدنيا فيقول: هل من سائل؟ هل من مستغفر؟ هل من داع؟ حتى إذا طلع الفجر ارتفع»

رواه الطبراني في الكبير وثوير ضعيف
3481

وعن علقمة قال: جاء رجل إلى عبد الله فقال: أخبرنا متى كان رسول الله يوتر؟ قال: إذا بقي من الليل نحو مما مضي منه إلى صلاة المغرب فسألوه عن قراءته فقال: كان يسمع أهل الدار

رواه الطبراني في الكبير وفيه جعفر بن محمد بن الحسن ولم أعرفه
3482

وعن الأسود بن هلال قال: أشهد على عبد الله بن مسعود ولقد سمعته ينادي بها نداء: الوتر ما بين [ الصلاتين ] صلاة العشاء الآخرة التي تسمون العتمة وصلاة الفجر، متى أوترت فحسن

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
3483

وعن عبد خير قال: كنا في المسجد فخرج علينا علي في آخر الليل فقال: أين السائل عن الوتر؟ فاجتمعنا إليه فقال: إن رسول الله أوتر أول الليل ثم أوتر أوسطه ثم أوتر هذه الساعة فقبض وهو يوتر هذه الساعة

رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو شيبة وهو ضعيف.
3484

وعن علي بن أبي طالب أنه كان يخرج حين يؤذن ابن التياح عند الفجر الأول فيقول: نعم ساعة الوتر هذه ويتأول هذه الآية: { والصبح إذا تنفس }

رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحسن بن أبي جعفر الجفري وهو متروك

باب فيمن أوتر ثم أراد أن يصلي

3485

عن ابن عمر أنه كان إذا سئل عن الوتر قال: أما أنا فلو أوترت قبل أن أنام ثم أردت أن أصلي بالليل شفعت بواحدة ما مضى من وتري ثم صليت مثنى مثنى فإذا قضيت صلاتي أوترت بواحدة [ إن رسول الله أمر أن يجعل آخر صلاة الليل الوتر ]

رواه أحمد وفيه ابن إسحاق وهو مدلس وهو ثقة وبقية رجاله رجال الصحيح
3486

وعن عطاء بن السائب عن غير واحد من أصحاب عبد الله أن ابن مسعود كان يقول: إذا أوتر أحدكم ثم نام فقام فليقض وتره فليصل لها أخرى ثم ليوتر بعد ذلك

رواه الطبراني في الكبير وعطاء بن السائب فيه كلام لاختلاطه
3487

وعن ثوبان قال: كنا مع رسول الله في سفر فقال: «إن هذا السفر جهد وثقل فإذا أوتر أحدكم فليركع ركعتين فإن استيقظ وإلا كانتا له»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عبد الله بن صالح كاتب الليث وفيه كلام

باب فيمن فاته الوتر

3488

عن الأغر المزني أن النبي قال: «من أدركه الصبح فلم يوتر فلا وتر له»

رواه البزار عن صالح بن معاذ البغدادي شيخه ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات
3489

وعن الأغر المزني أن رجلا أتى النبي فقال: يا نبي الله إني أصبحت ولم أوتر فقال: «إنما الوتر بالليل» فقال: يا نبي الله إني أصبحت ولم أوتر. قال: «فأوتر»

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون وإن كان في بعضهم كلام لا يضر
3490

وعن أبي نهيك أن أبا الدرداء كان يخطب الناس: أن لا وتر لمن أدرك الصبح فانطلق رجال من المؤمنين إلى عائشة فأخبروها فقالت: كان رسول الله يصبح فيوتر

رواه أحمد والطبراني في الأوسط وإسناده حسن
3491

وعن أبي سعيد الخدري قال: قيل: يا رسول الله الوتر بعد أذان الصبح؟ فقال رسول الله : «أوتروا قبل الأذان» قال: وكان أذان رسول الله بعد طلوع الفجر فقالوا: الوتر بعد الأذان؟ فقال رسول الله : «أوتروا قبل الأذان» فقالوا الثالثة: الوتر بعد الأذان؟ فقال: «أوتروا بعد الأذان» رخص لهم

قلت: لأبي سعيد حديث رواه أبو داود في قضاء الوتر غير هذا
رواه الطبراني في الأوسط وفيه يوسف بن خالد السمتي وهو ضعيف.
3492

وعن عروة بن الزبير قال: كان ابن مسعود يوتر بعد الفجر وكان أبي يوتر قبل الفجر

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
3493

وعن عروة بن مسعود قال: ما أبالي أن يثوب لصلاة الفجر وأنا في وردي لم أوتر بعد

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. وقد أفتى غيره أعني ابن مسعود

باب التطوع في البيوت

3494

عن زيد بن خالد الجهني قال: قال رسول الله : «صلوا في بيوتكم ولا تتخذوها قبورا»

رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير ورجال أحمد رجال الصحيح
3495

وعن عائشة أن رسول الله كان يقول: «صلوا في بيوتكم ولا تجعلوها عليكم قبورا»

رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه كلام وبقية رجاله رجال الصحيح
3496

وعن صهيب بن النعمان قال: قال رسول الله : «فضل صلاة الرجل في بيته على صلاته حيث يراه الناس كفضل المكتوبة على النافلة»

رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن مصعب القرقساني ضعفه ابن معين وغيره ووثقه أحمد.
3497

وعن الحسن بن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله : «صلوا في بيوتكم ولا تتخذوها قبورا ولا تتخذوا بيتي عيدا وصلوا علي وسلموا فإن صلاتكم وسلامكم تبلغني أينما كنتم»

رواه أبو يعلى وفيه عبد الله بن نافع وهو ضعيف

باب فضل الصلاة

3498

عن عائشة قالت: قال رسول الله : «من آذى لي وليا فقد استحل محاربتي وما تقرب إلى عبدي بمثل الفرائض وما يزال العبد يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه إن سألني أعطيته وإن دعاني أجبته وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن وفاته لأنه يكره الموت وأكره مساءته»

رواه أحمد وفيه عبد الواحد بن قيس مولى عروة وثقه أبو زرعة والعجلي وابن معين في إحدى الروايتين وضعفه وغيره وبقية رجاله رجال الصحيح. ورواه الطبراني في الأوسط وزاد: «فإذا أحببته كنت عينه التي يبصر بها وأذنه التي يسمع بها ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها». والباقي بنحوه ورجاله رجال الصحيح خلا شيخه هارون بن كامل. رواه البزار بنحوه. قلت: وبقية طرقه في كتاب الزهد في باب من آذى وليا.
3499

وعن أبي أمامة عن رسول الله قال: «إن الله تعالى يقول: ما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فأكون أنا سمعه الذي يسمعه وبصره الذي يبصر به ولسانه الذي ينطق به وقلبه الذي يعقل به فإذا دعاني أجبته وإذا سألني أعطيته وإذا استنصرني نصرته وأحب ما تعبدني عبدي به النصح لي»

رواه الطبراني في الكبير
3500

وله عنده في رواية عن النبي قال: «من أهان لي وليا فقد بارزني بالعداوة ابن آدم لن تدرك ما عندي إلا بأداء ما افترضت عليك ولا يزال عبدي يتحبب إلي بالنوافل حتى أحبه» فذكر معناه

وفي الطريقين علي بن يزيد وهو ضعيف

3501

وعن أبي ذر أن النبي خرج في الشتاء والورق يتهاتف فأخذ بغصن من شجرة قال: فجعل ذلك الورق [ يتهافت ] فقال: «يا أبا ذر» قلت: لبيك يا رسول الله قال: «إن العبد المسلم ليصلي الصلاة يريد بها وجه الله فتهافت عنه ذنوبه كما تهافت هذا الورق عن هذا الشجرة»

رواه أحمد ورجاله ثقات
3502

وعن مطرف قال: قعدت إلى نفر من قريش فجاء رجل فجعل يصلي ويركع ويسجد ولا يقعد، فقلت: والله ما أرى هذا يدري ينصرف على شفع أو على وتر. فقالوا: ألا تقوم إليه فتقول له؟ قال: فقمت فقلت: يا عبد الله ما أراك تنصرف على شفع أو على وتر. قال: ولكن الله يدري وسمعت رسول الله يقول: «من سجد لله سجدة كتب الله له بها حسنة وحط بها عنه خطيئة ورفع له بها درجة» فقلت: من أنت؟ فقال: أبو ذر. فرجعت إلى أصحابي فقلت: جزاكم الله من جلساء شر أمرتموني أن أعلم رجلا من أصحاب النبي . وفي رواية: فرأيته يطيل القيام ويكثر الركوع والسجود فذكرت ذلك له فقال: ما ألوت أن أحسن رسول الله يقول: «من ركع ركعة أو سجد سجدة رفع بها درجة وحط عنه بها خطيئة»

رواه كله أحمد والبزار بنحوه بأسانيد وبعضها رجاله رجال الصحيح ورواه الطبراني في الأوسط
3503

وعن زياد بن أبي زياد مولى بني مخزوم عن خادم النبي رجل أو امرأة قال: كان النبي مما يقول للخادم: «ألك حاجة؟» قال: حتى كان ذات يوم قال: يا رسول الله حاجتي. قال: «وما حاجتك؟» قال: حاجتي أن تشفع لي يوم القيامة قال: «ومن دلك على هذا؟» قال: ربي عز وجل. قال: «إما لا فأعني بكثرة السجود»

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
3504

وعن أبي فاطمة قال: قال لي نبي الله : «يا أبا فاطمة إن أردت أن تلقاني فأكثر السجود»

رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه كلام
3505

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «الصلاة خير موضوع فمن استطاع أن يستكثر فليستكثر»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد المنعم بن بشير وهو ضعيف
3506

وعن أبي هريرة أن رسول الله مر بقبر فقال: «من صاحب هذا القبر؟» فقالوا: فلان فقال: «ركعتان أحب إلى هذا من بقية دنياكم»

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات
3507

وعن جابر بن سمرة قال: كان شاب يخدم النبي ويخف في حوائجه فقال: «سلني حاجتك» فقال: ادع الله تعالى لي بالجنة. قال: فرفع رأسه فتنفس فقال: «نعم ولكن أعني بكثرة السجود»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه ناصح بن عبد الله التميمي وهو ضعيف جدا
3508

وعن ربيعة بن كعب قال: كنت أخدم النبي نهاري فإذا كان الليل أويت إلى باب رسول الله فبت عنده فلا أزال أسمعه يقول: «سبحان الله سبحان الله سبحان ربي» حتى أمل أو تغلبني عيني فأنام فقال يوما: «يا ربيعة سلني فأعطيك» فقلت: أنظرني حتى أنظر وتذكرت أن الدنيا فانية منقطعة فقلت: يا رسول الله أسألك أن تدعو الله أن ينجيني من النار ويدخلني الجنة. فسكت رسول الله ثم قال: «من أمرك بهذا؟» قال: قلت: ما أمرني به أحد ولكني علمت أن الدنيا منقطعة فانية وأنت من الله بالمكان الذي أنت منه فأحببت أن تدعو الله. قال: «إني فاعل فأعني بكثرة السجود».

قلت: في الصحيح بعضه
رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن إسحاق وهو ثقة ولكنه مدلس
3509

وعن أبي الدرداء أن رسول الله قال: «أنا أول من يؤذن له برفع رأسه فأرفع رأسي فأعرف أمتي عن يميني وعن شمالي» فقيل: كيف تعرفهم يا رسول الله؟ قال: «غر محجلون من أثر السجود وذراريهم نورهم بين أيديهم»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وبقية رجاله ثقات وله طرق رواها أحمد ذكرتها في البعث
3510

وعن عبد الله - بعني ابن مسعود - قال: ما حال أحب إلى الله أن يجد العبد فيه من أن يجده عافرا وجهه

رواه الطبراني في الكبير وفيه عاصم بن أبي النجود وفيه كلام
3511

وعن أبي ريحانة قال: أتيت رسول الله فشكوت إليه تفلت القرآن مني ومشقته علي فقال رسول الله : «لا تحمل عليك ما لا تطيق وعليك بالسجود»

رواه الطبراني في الكبير من رواية شيخه إبراهيم بن محمد بن عرق بن الحمصي قال الذهبي: غير معتمد
3512

وعن جبير بن نفير قال: قال رسول الله : «ما أذن الله لعبد في شيء أفضل من ركعتين أو أكثر والبر يتناثر فوق رأس العبد ما كان في صلاة وما تقرب عبد إلى الله عز وجل بأفضل مما خرج منه» - يعني القرآن.

رواه الطبراني في الكبير وفيه ليث بن أبي سليم وفيه كلام
3513

وعن سلمة بن الأكوع قال: قال رسول الله : «استقيموا ولن تحصوا واعلموا أن أفضل أعمالكم الصلاة ولن يحافظ على الصلاة إلا مؤمن»

رواه الطبراني في الكبير وفيه الواقدي وهو ضعيف
3514

وعن عبادة بن الصامت عن النبي قال: «استقيموا ونعما إن استقمتم وخير أعمالكم الصلاة»

رواه الطبراني في الكبير عن محمد بن عبادة عن أبيه ولم أجد من ترجمه
3515

وعن مالك بن قيس قال: قدم عقبة بن عامر على معاوية وهو بإيلياء فلم يلبث أن خرج فطلب فلم يوجد - [ أو ] قال: فطلبناه فلم نجده - فأتيناه فإذا هو يصلي ببراز الأرض قال: فقال: ما جاء بكم؟ قالوا: جئنا لنحدث بك عهدا أو نقضي من حقك. قال: فعندي جائزتكم كنا مع رسول الله في سفر فكان على كل رجل منا رعاية الإبل يوما فكان يومي الذي أرعى فيه قال: فروحت الإبل وانتهيت إلى النبي وقد طاف به أصحابه وهو يحدث قال: فأهملت الإبل وتوجهت نحوه فانتهيت إليه وهو يقول: «من توضأ فأحسن الوضوء ثم صلى ركعتين يريد بهما وجه الله غفر الله له ما كان قبلها» فقلت: الله أكبر قال فضرب رجل على كتفي فالتفت فإذا أبو بكر قال: يا ابن عامر ما كان قبلها أفضل قلت: ما كان قبلها؟ قال: قال رسول الله : «من شهد أن لا إله إلا الله يصدق قلبه لسانه دخل من أي أبواب الجنة شاء»

قلت: له حديث في الصحيح غير هذا
رواه أبو يعلى ومالك بن قيس لم أجد من ذكره وفيه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم وفيه كلام كثير وقد وثقه بعض الناس

باب تكفير الذنوب بالصلاة

3516

عن أبي أمامة الباهلي قال: سمعت رسول الله يقول: «تكفير كل لحاء 108 ركعتان»

وفيه مسلمة بن علي وهو متروك

(بابان في صلاة الليل)

باب في صلاة الليل

3517

عن جابر قال: كتب علينا قيام الليل: { يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا } فقمنا حتى انتفخت أقدامنا فأنزل الله تبارك وتعالى الرخصة: { علم أن سيكون منكم مرضى } إلى آخر السورة

رواه البزار وفيه علي بن زيد وفيه كلام وقد وثق
3518

وعن عبد الله قال: قال رسول الله : «فضل صلاة الليل على صلاة النهار كفضل صدقة السر على صدقة العلانية»

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات.
3519

وعن أبي أمامة الباهلي عن رسول الله قال: «عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وهو قربة إلى ربكم ومكفر للسيئات ومنهاة عن الإثم»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عبد الله بن صالح كاتب الليث قال عبد الملك بن شعيب بن الليث: ثقة مأمون وضعفه جماعة من الأئمة
3520

وعن سلمان الفارسي قال: قال رسول الله : «عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم ومقربة لكم إلى الله عز وجل ومكفرة للسيئات ومنهاة عن الإثم ومطردة [ الداء ] عن الجسد»

رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الرحمن بن سليمان بن أبي الجون وثقه دحيم وابن حبان وابن عدي وضعفه أبو داود وأبو حاتم
3521

وعن أنس أن النبي كان إذا أعجبه نحو رجل أمره بالصلاة

رواه البزار وفيه يحيى بن عثمان القرشي البصري ولم أعرفه روى عن أنس وبقية رجاله رجال الصحيح. قلت: ذكر ابن حبان في الثقات يحيى بن عثمان القرشي ولكنه ذكره في الطبقة الثالثة
3522

وعن سمرة قال: أمرنا رسول الله أن نصلي من الليل ما قل أو كثر ونجعل آخر ذلك وترا

رواه البزار والطبراني في الأوسط والكبير وأبو يعلى وللبزار في رواية: أن رسول الله كان يأمرنا أن نصلي كل ليلة بعد الصلاة المكتوبة نحوه وإسناده ضعيف
3523

وعن جابر عن النبي قال: «لا تدعن صلاة الليل ولو حلب شاة»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه بقية بن الوليد وفيه كلام كثير
3524

وعن جندب بن سفيان قال: كان رسول الله يعجبه التهجد من الليل

رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه أبو بلال الأشعري ضعفه الدارقطني
3525

وعن إياس بن معاوية المزني أن رسول الله قال: «لا بد من صلاة بليل ولو حلب شاة وما كان بعد صلاة العشاء فهو من الليل»

رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن إسحاق وهو مدلس وبقية رجاله ثقات
3526

وعن ابن عباس قال: تذكرت قيام الليل فقال بعضهم: إن رسول الله قال: «نصفه ثلثه ربعه فواق حلب ناقة فواق حلب شاة»

رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح
3527

وعن ابن عباس قال: أمر رسول الله بصلاة الليل ورغب فيها حتى قال: «عليكم بصلاة الليل ولو ركعة» وخرج رسول الله فإذا رجل يركع بعد ما أقيمت الصلاة. وقال أيضا: «فهل أنتم منتهون؟ صلاتان معا؟»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه حسين بن عبد الله وهو ضعيف
3528

وعن عبيدة المليكي عن رسول الله أنه كان يقول: «يا أهل القرآن لا توسدوا القرآن واتلوه حق تلاوته في آناء الليل والنهار واذكروا ما فيه لعلكم تفلحون ولا تستعجلوا ثوابه فإن له ثوابا»

رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو بكر بن أبي مريم وهو ضعيف
3529

وعن سهل بن سعد قال: جاء جبرائيل إلى النبي فقال: «يا محمد عش ما شئت فإنك ميت واعمل ما شئت فإنك مجزى به أحبب من شئت فإنك مفارقه واعلم أن شرف المؤمن قيام الليل وعزه استغناؤه عن الناس»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه زافر بن سليمان وثقه أحمد وابن معين وأبو داود وتكلم فيه ابن عدي وابن حبان بما لا يضر
3530

وعن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله : «من صلى منكم من الليل فليجهر بقراءته فإن الملائكة تصلي بصلاته وتسمع لقراءته وإن مؤمني الجن الذين يكونون في الهواء وجيرانه معه في مسكنه يصلون بصلاته ويسمعون قراءته وأنه يطرد بجهره بقراءته عن داره وعن الدور التي حوله فساق الجن ومردة الشياطين وإن البيت الذي يقرأ في القرآن عليه خيمة من نور يهتدي بها أهل السماء كما يهتدى بالكوكب الدري في لجج البحار وفي الأرض القفر فإذا مات صاحب القرآن رفعت تلك الخيمة فتنظر الملائكة من السماء فلا يرون ذلك النور فتلقاه الملائكة من سماء إلى سماء فتصلي الملائكة على روحه في الأرواح ثم تستقبل الملائكة الحافظين الذين كانوا معه ثم تستغفر له الملائكة إلى يوم يبعث وما من رجل تعلم كتاب الله ثم صلى ساعة من ليل أوصت به تلك الليلة الماضية السمتأنفة أن ينتبه لساعته وأن تكون عليه خفيفة فإذا مات وكان أهله في جهازه جاء القرآن في صورة حسنة جميلة فوقف عند رأسه حتى يدرج في أكفانه فيكون القرآن على صدره دون الكفن فإذا وضع في قبره وسوي عليه وتفرق عنه أصحابه أتاه منكر ونكير فيجلسانه في قبره فيجيء القرآن حتى يكون بينه وبينهما فيقولان له: إليك حتى نسأله فيقول: لا ورب الكعبة إنه لصاحبي وخليلي ولست أخذله على حال فإن كنتما أمرتما بشيء فامضيا لما أمرتما به ودعا مكاني فإني لست أفارقه حتى أدخله الجنة ثم ينظر القرآن إلى صاحبه فيقول: أنا القرآن الذي كنت تجهر بي وتخفيني وتحبني فأنا حبيبك ومن أحببته أحبه الله ليس عليك بعد مسألة منكر ونكير هم ولا حزن فيسأله منكر ونكير ويصعدان ويبقى هو والقرآن فيقول: لأفرشنك فراشا لينا ولأدثرنك دثارا حسنا جميلا بما أسهرت ليلك وأنصبت نهارك قال: فيصعد القرآن إلى السماء أسرع من الطرف فيسأل الله ذلك له فيعطيه فينزل به ألف ألف من مقربي السماء السادسة فيجيء القرآن فيحييه فيقول: هل استوحشت؟ ما زدت منذ فارقتك أن كلمت الله تبارك وتعالى حتى أحدث لك فراشا ودثارا ومفتاحا وقد جئتك به فقم حتى تفرشك الملائكة قال: فتنهضه الملائكة إنهاضا لطيفا ثم تفتح له في قبره مسيرة أربعمائة عام ثم يوضع له فراش بطانته من حرير أخضر حشوه المسك الذفر وتوضع له مرافق عند رجليه ورأسه من السندس الأخضر والإستبرق ويسرج له سراجان من نور الجنة عند رأسه ورجليه يزهران إلى يوم القيامة. ثم تضجعه الملائكة على شقه الأيمن مستقبل القبلة ثم يؤتى بياسمين الجنة وتصعد عنه ويبقى هو والقرآن فيأخذ القرآن الياسمين فيضعه على أنفه غضا فينشقه حتى يبعث ويرجع القرآن إلى أهله فيخبرهم كل يوم وليلة ويتعاهده كما يتعاهد الوالد الشفيق ولده بالخبر فإن تعلم أحد من ولده القرآن بشره بذلك وإن كان عقبه عقب سوء دعا لهم بالصلاح والإقبال» - أو كما ذكر.

رواه البزار وقال خالد: ابن معدان لم يسمع من معاذ ومعناه أن يجيء ثواب القرآن كما قال: إن اللقمة تجيء يوم القيامة مثل أحد وإنما يجيء ثوابها. قلت: وفيه من لم أجد من ترجمه
3531

وعن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله : «ما خيب الله امرأ قام في جوف الليل فافتتح سورة البقرة وآل عمران»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه ليث بن أبي سليم وفيه كلام وهو ثقة مدلس

باب ثان في صلاة الليل

3532

عن عبد الله بن عمرو عن النبي قال: «إن في الجنة غرفة يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها» فقال أبو مالك الأشعري: لمن هي يا رسول الله؟ قال: «لمن أطاب الكلام وأطعم الطعام وبات قائما والناس نيام»

رواه أحمد والطبراني في الكبير وإسناده حسن واللفظ له في رواية أحمد: فقال أبو موسى الأشعري.
3533

وعن أبي مالك الأشعري قال: قال النبي : «إن في الجنة غرفا يرى باطنها من ظاهرها وظاهرها من باطنها أعدها الله لمن أطعم الطعام وألان الكلام وتابع الصيام وقام بالليل والناس نيام»

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
3534

وعن أبي معانق الأشعري أن رسول الله قال: «إن في الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها أعدها الله عز وجل لمن أطعم الطعام وأدام الصيام وصلى بالليل والناس نيام»

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح إلا أن أبا معانق ليست له صحبة. ذكره ابن حبان في ثقات التابعين وسئل عنه الدارقطني فقال: مجهول لا شيء
3535

وعن ابن عباس قال: قال رسول الله : «من بات ليلة في خفة من الطعام والشراب يصلي تداركت حوله الحور العين حتى يصبح»

رواه الطبراني في الكبير وفيه أصرم بن حوشب وهو متروك
3536

وعن أبي الدرداء عن النبي قال: «ثلاثة يحبهم الله ويضحك إليهم ويستبشر بهم: الذي إذا انكشفت فيه قاتل وراءها بنفسه لله تعالى فإما أن يقتل وإما أن ينصره الله ويكفيه فيقول: انظروا إلى عبدي هذا كيف صبر لي بنفسه؟ والذي له امرأة حسنة وفراش لين حسن فيقوم من الليل فيقول: يذر شهوته ويذكرني ولو شاء رقد والذي إذا كان في سفر وكان معه ركب فسهروا ثم هجعوا فقام من السحر في ضراء سرا»

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
3537

وعن عبد الله بن مسعود يرفعه قال: «ثلاثة يحبهم الله عز وجل: رجل قام من الليل يتلو كتاب الله ورجل تصدق بصدقة يخفيها من شماله ورجل كان في سرية فانهزم أصحابه فاستقبل العدو»

قلت: روى أبو داود منه: «الذي كان في سرية» فقط
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح
3538

وعن ابن مسعود عن النبي قال: «عجب ربنا من رجلين: رجل ثار عن وطائه ولحافه بين أهله وحبه إلى صلاته فيقول ربنا: يا ملائكتي انظروا إلى عبدي ثار من فراشه ووطائه من بين حبه وأهله إلى صلاته رغبة فيما عندي وشفقة مما عندي» فذكر نحوه باختصار التصدق

رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الكبير وإسناده حسن
3539

وله عند الطبراني في الكبير نحوه موقوفا إلا أنه قال: «ورجل قام [ من الليل ] لا يعلم به أحد فأسبغ الوضوء وصلى على محمد وحمد الله واستفتح القراءة فيضحك الله منه يقول: انظروا إلى عبدي لا يراه أحد غيري»

وفيه أبو عبيدة ولم يسمع من أبيه.
3540

وعن عبد الله بن مسعود أنه قال: ألا إن الله يضحك إلى رجلين: رجل قام في ليلة باردة من فراشه ولحافه ودثاره فتوضأ ثم قام إلى الصلاة فيقول الله عز وجل لملائكته: ما حمل عبدي هذا على ما صنع؟ فيقولون: ربنا رجاء ما عندك وشفقة مما عندك؟ فيقول: فإني قد أعطيته ما رجا وأمنته مما يخاف

رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن
3541

وعن أبي سعيد عن رسول الله قال: «إن الله ليضحك إلى ثلاثة نفر: رجل قام في جوف الليل فأحسن الطهور وصلى ورجل نام وهو ساجد - أحسبه قال: - كان في كتيبة فانهزمت وهو على جواد لو شاء أن يذهب لذهب»

قلت: رواه ابن ماجة وغيره بغير هذا السياق
رواه البزار وفيه محمد بن أبي ليلى وفيه كلام كثير لسوء حفظه لا لكذبه

(بابان في الحسد المشروع)

باب لا حسد إلا في اثنتين

3542

عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله : «إنما الحسد في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به فقام به فأحل حلاله وحرم حرامه ورجل آتاه الله مالا فوصل منه أقاربه ورحمه وعمل بطاعة الله»

رواه الطبراني في الكبير وفيه روح بن صلاح ضعفه ابن عدي ووثقه ابن حبان وقال الحاكم: ثقة مأمون.
3543

وعن سمرة بن جندب قال: كان رسول الله يقول لنا: «ليس في الدنيا حسد إلا في اثنتين: الرجل يغبط أن يعطيه الله المال الكثير فينفق منه فيكثر النفقة يقول الآخر: لو كان لي مال لأنفقته مثل ما ينفق هذا وأحسن فهو يحسده ورجل يقرأ القرآن فيقوم الليل ورجل إلى جنبه لا يعلم القرآن فهو يحسده على قيامه وعلى ما علمه الله عز وجل القرآن فيقول: لو علمني الله مثل هذا لقمت مثل ما يقوم»

رواه الطبراني في الكبير وفي إسناده بعض ضعف ورواه البزار بإسناد ضعيف
3544

وعن يزيد بن الأخنس - وكانت له صحبة - أن رسول الله قال: «لا تنافس بينكم إلا في اثنتين: رجل أعطاه الله قرآنا فهو يقوم به آناء الليل والنهار ويتبع ما فيه فيقول رجل: لو أن الله أعطاني ما أعطى فلانا فأقوم به كما يقوم به ورجل أعطاه الله مالا فهو ينفق ويتصدق فيقول رجل مثل تلك»

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
3545

وعن أبي سعيد قال: قال رسول الله : «لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار فهو يقول: لو أوتيت مثل ما أوتي هذا لفعلت كما فعل ورجل آتاه الله مالا فهو ينفقه في حقه فهو يقول: لو أوتيت مثل ما أوتي هذا لفعلت كما يفعل»

رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح ورواه البزار بنحوه

باب منه

3546

عن أبي أمامة قال: جاء رجل من الأنصار إلى رسول الله وعنده أبو بكر وعمر فقال: زرع فلان زرعا فأضعف أو كما قال فقال رسول الله : «وما ذاك؟ ركعتان خفيفتان خير لك من ذلك كله من الدنيا وما عليها ولو أنكم تفعلون كل ما أمرتم به لأكلتم غير وزعاء ولا أشقياء»

رواه الطبراني في الكبير وفيه عبيد الله بن زحر وعلي بن يزيد وكلاهما ضعيف

باب فضل الصلاة على الصيام

3547

عن عبد الله بن مسعود أنه كان لا يكاد يصوم وقال: إني إذا صمت ضعفت عن الصلاة والصلاة أحب إلي من الصيام فإن صام صام ثلاثة أيام من الشهر

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح وفي بعض طرقه: ولم يكن يصلي الضحى
3548

وعن أبي عبيدة عن أمه قالت: ما رأيت عبد الله صائما قط إلا يومين إلا رمضان قال: لا أدري ما شأن ذينك اليومين

رواه الطبراني وفيه من لم يسم
3549

وعن الشعبي عن عمه قال: اختلفت إلى ابن مسعود سنة فما رأيته صائما قط إلا في رمضان وكان يشرب النبيذ الشديد في جرار خضر

وإسناده فيه عصمة بن سليمان وعم الشعبي ولم أجد من ترجمهما.
3550

وعن ابن مسعود قال: الصلاة أحب إلي من الصوم ولم يكن يصلي الضحى

رواه الطبراني في الكبير وفيه بكير بن عامر وثقه أحمد وضعفه ابن معين وجماعة

باب الإكثار من الصلاة

3551

عن عبد الله بن مسعود قال: إنك ما كنت في صلاة فإنك تقرع باب الملك ومن يكثر قرع باب الملك يوشك أن يفتح له

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
3552

ولابن مسعود عنده أيضا: مثل الذي يديم الصلاة مثل الذي يقرع الباب ومن يديم قرع الباب يوشك أن يفتح له

3553

وعن الشعبي قال: كان ابن مسعود لا يصلي الضحى ويصلي ما بين الظهر والعصر مع عقبة من الليل طويلة

رواه الطبراني في الكبير وفيه رجل لم يسم
3554

وعن علي بن أبي جميلة والأوزاعي قالا: كان عبد الله بن عباس يسجد كل يوم ألف سجدة

رواه الطبراني في الكبير وإسناده منقطع

باب صلاة الليل تنهى عن الفحشاء

3555

عن أبي هريرة قال: جاء رجل إلى النبي فقال: إن فلانا يصلي بالليل فإذا أصبح سرق قال: «ينهاه ما يقول»

رواه أحمد والبزار ورجاله رجال الصحيح
3556

وعن جابر قال: قال رجل للنبي : إن فلانا يصلي فإذا أصبح سرق. قال: «سينهاه ما يقول»

رواه البزار ورجاله ثقات

باب فيمن لم تنهه صلاته عن الفحشاء

3557

عن ابن عباس قال: قال رسول الله : «من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم يزدد من الله إلا بعدا»

رواه الطبراني في الكبير وفيه ليث بن أبي سليم وهو ثقة ولكنه مدلس
3558

وعن عبد الله بن مسعود قال: من لم تأمره صلاته بالمعروف وتنهاه عن المنكر لم يزدد من الله إلا بعدا

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح

باب من أطاع الله فقد ذكره وإن قلت صلاته

3559

عن واقد مولى رسول الله عن رسول الله قال: «من أطاع الله عز وجل فقد ذكره وإن قلت صلاته وصيامه وتلاوته القرآن ومن عصى الله لم يذكره وإن كثرت صلاته وصيامه وتلاوته القرآن»

رواه الطبراني في الكبير وفيه الهيثم بن جماز وهو متروك

باب الاقتصار في العمل والدوام عليه

3558

عن ابن عباس قال: كانت مولاة للنبي تصوم النهار وتقوم الليل فقيل له: إنها تصوم النهار وتقوم الليل فقال رسول الله : «إن لكل عمل شرة والشرة 109 إلى فترة 110 فمن كانت فترته إلى سنتي فقد اهتدى ومن كانت فترته إلى غير ذلك فقد ضل»

رواه البزار ورجاله رجال الصحيح
3559

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «إن الله لا يمل حتى تملوا»

رواه البزار وفيه خالد بن إلياس وهو متروك
3562

وعن ابن عباس وعائشة قالا: دخل رسول الله المسجد فإذا صوته كدوي النحل [ من ] قراءة القرآن فقال: «إن الإسلام ليتسع ثم لتكون فترة فمن كانت له فترة إلى غلو وبدعة فأولئك أهل النار»

رواه الطبراني في الكبير وفيه المسيب بن شريك وهو ضعيف
3563

وعن جعدة بن هبيرة قال: ذكر للنبي مولى لبني عبد المطلب يصلي ولا ينام ويصوم ولا يفطر فقال: «أنا أصلي وأنام وأصوم وأفطر لكل عمل شرة ولكل شرة فترة فمن تكن فترته إلى السنة فقد اهتدى ومن تكن إلى غير ذلك فقد ضل»

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
3564

وعن أبي أمامة عن النبي قال: «خذوا من العبادة ما تطيقون فإن الله لا يسأم حتى تسأموا»

رواه الطبراني في الكبير وفيه بشر بن نمير وهو ضعيف
3565

وعن عمران بن حصين عن النبي قال: «عليكم من العمل بما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا»

رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن
3566

وعن عمر قال: قال رسول الله : «إن النفس ملولة وإن أحدكم لا يدري قدر المدة فلينظر من العبادة ما يطيق ثم ليداوم عليه فإن أحب الأعمال إلى الله ما ديم عليه وإن قل»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه الجارود بن يزيد وهو متروك
3567

وعن عائشة قالت: رأيت رسول الله يصلي ذات ليلة فقمت خلفه فصليت بصلاته فلما جلس خفف في قيامه وصلى ركعتين خفيفتين ثم سلم ثم قام فصلى ركعتين ثم سلم فيسمعني السلام ثم التفت إلي فقال: «اكلفي من العمل ما تطيقين» يقولها ثلاثا

رواه الطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وفيه كلام
3568

وعن عبد الله بن عمرو قال: ذكر عند النبي قوما يجتهدون في العبادة اجتهادا شديدا فقال: «تلك ضرورة 111 الإسلام وشرته ولكل عمل شرة فترة فمن كانت فترته إلى اقتصاد فنعم ما هو ومن كانت فترته إلى المعاصي فأولئك هم الهالكون»

رواه الطبراني في الكبير وأحمد بنحوه ورجال أحمد ثقات وقد قال ابن إسحاق: حدثني أبو الزبير فذهب التدليس
3569

وعن أبي أمامة قال: خرج رسول الله من بيت عثمان بن مظعون فوقف على الباب فقال: «ما لك يا كحيلة متبذلة؟ أليس عثمان شاهد؟» قالت: بلى وما اضطجع على فراش منذ كذا وكذا ويصوم النهار فلا يفطر. فقال: «مريه أن يأتيني» فلما جاء قالت له فانطلق إليه فوجده في المسجد فجلس إليه فأعرض عنه فبكى ثم قال: قد علمت أنه قد بلغك عني أمر قال: «أنت الذي تصوم النهار وتقوم الليل لا يقع جنبك على فراش؟» قال عثمان: قد فعلت ذلك ألتمس الخير فقال النبي : «لعينك حظ ولجسدك حظ [ ولزوجك حظ ] فصم وأفطر ونم وقم وائت زوجك فإني أنا أصوم وأفطر وأنام وأصلي وآتي النساء فمن أخذ بسنتي فقد اهتدى ومن تركها ضل وإن لكل عمل شرة ولكل شرة فترة فإذا كانت الفترة إلى الغفلة فهي الهلكة وإذا كانت الفترة إلى الفريضة فلا يضر صاحبها شيئا فخذ من العمل ما تطيق فإني إنما بعثت بالحنيفية السمحة فلا تثقل عليك عبادة ربك لا تدري ما طول عمرك؟»

رواه الطبراني في الكبير وفيه علي بن يزيد وهو ضعيف. قلت: وتأتي أحاديث تشبه هذا في النكاح
3570

وعن عبد الله بن مسعود قال: لا تغالبوا هذا الليل فإنكم لن تطيقوه فإذا نعس أحدكم فلينصرف إلى فراشه فإنه أسلم له

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
3571

وعن مسروق قال: كنا إذا قام عبد الله نجلس بعده فيتثبت الناس في القراءة فإذا قمنا صلينا فبلغه ذلك فدخلنا عليه فقال: أتحملون الناس ما لا يحملهم الله عز وجل؟ تصلون فيرون ذلك واجبا عليهم إن كنتم لا بد فاعلين ففي بيوتكم

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
3572

وعن أبي الطفيل عامر بن واثلة أن رجلا مر على قوم فسلم عليهم فردوا عليه السلام فلما جاوزهم قال رجل منهم: إني لأبغض هذا في الله فقال أهل المجلس: بئس والله ما قلت لتبيننه قم يا فلان - رجل منهم - فأخبره قال: فأدركه رسولهم فأخبره بما قال فانصرف الرجل حتى أتى رسول الله فقال: يا رسول الله إني مررت بمجلس من المسلمين فيهم فلان فسلمت عليهم فردوا السلام فلما جاوزتهم أدركني رجل منهم فأخبرني أن فلانا قال: والله إني لأبغض هذا الرجل في الله فادعه يا رسول الله فسله على ما يبغضني؟ فدعاه رسول الله فسأله عما أخبره الرجل فاعترف بذلك وقال: لقد قلت ذلك يا رسول الله فقال رسول الله : «فلم تبغضه؟» قال: أنا جاره وأنا به خابر والله ما رأيته صلى صلاة قط إلا هذه الصلاة المكتوبة التي يصليها البر والفاجر. قال: سله يا رسول الله هل رآني أخرتها عن وقتها أو أسأت الركوع والسجود فيها؟ فسأله رسول الله قال: لا. قال: والله ما رأيته يصوم قط إلا هذا الشهر الذي يصومه البر والفاجر. قال: سله يا رسول الله هل رآني فرطت فيه أو انتقصت من حقه شيئا؟ فسأله رسول الله قال: لا. قال: والله ما رأيته يعطي سائلا قط ولا رأيته ينفق من ماله شيئا في شيء من سبيل الله خير إلا هذه الصدقة التي يؤديها البر والفاجر. قال: فسله يا رسول الله هل كتمت من الزكاة شيئا قط أو ما كست فيها طالبها؟ فسأله رسول الله قال: لا. فقال رسول الله : «قم إن أدري لعله خير منك»

رواه أحمد والطبراني في الكبير وقد تقدم ولكن ههنا أحسن ورجاله رجال الصحيح إلا مظفر بن مدرك وهو ثقة ثبت
3573

وعن واثلة ابن الأسقع قال: أتى النبي رجل أكسف 112 أحول أوقص 113 أحنف أفحم 114 أعسر 115 أرسح 116 أفحج 117 فقال: يا رسول الله أخبرني بما فرض الله علي؟ فلما أخبره قال: إني أعاهد الله أن لا أزيد على فريضة قال: «لم؟» قال: لأنه خلقني أكسف أحول أفحم أعسر أرسح أفحج. ثم أدبر فأتاه جبريل عليه السلام فقال: يا محمد إن العاتب على ربه عاتب ربا كريما فاعتبه قال: قل له: ألا ترضى أن تبعث في صورة جبريل يوم القيامة؟ فبعث النبي إلى الرجل فقال: «إنك عاتبت ربا كريما فأعتبك أفلا ترضى أن يبعثك الله يوم القيامة على صورة جبريل؟» قال: بلى يا رسول الله قال: فإني أعاهد الله أن لا يقوى جسدي على شيء يرضاه الله عز وجل إلا حملته.

رواه الطبراني في الكبير وفيه العلاء بن كبير الليثي وهو ضعيف جدا

باب فيمن نام حتى أصبح

3574

وعن جابر قال: قال رسول الله : «ما من ذكر ولا أنثى إلا وعلى رأسه جرير معقود ثلاث عقد حين يرقد فإن استيقظ أحدكم فذكر الله عز وجل انحلت عقدة فإذا قام فتوضأ انحلت عقدة فإذا قام إلى الصلاة انحلت عقده كلها»

رواه أحمد وأبو يعلى وزاد: «وأصبح نشيطا قد أصاب خيرا فإن هو نام لا يذكر الله أصبح عليه عقده ثقيلا» ورجالها رجال الصحيح. ورواه الطبراني في الأوسط وزاد: «وإن استيقظ قال له الشيطان: عليك ليل طويل ارقد فيعقد الشيطان عليه الجرير»
3575

وعن أبي هريرة قال: إذا رقد أحدكم عقد على رأسه بجرير فإن قام فذكر الله عز وجل أطلقت واحدة وإن مضى فتوضأ أطلقت الثانية فإن مضى فصلى أطلقت الثالثة فإن أصبح ولم يقم شيئا من الليل ولم يصل الصبح أصبح وهو عليه - يعني الجرير.

قلت: هو في الصحيح مرفوعا باختصار
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
3576

وعن أبي هريرة قال: ذكروا عند رسول الله رجلا أو إن رجلا قال: يا رسول الله إن فلانا نام البارحة ولم يصل حتى أصبح. قال: «بال الشيطان في أذنه». قال الحسن: إن بوله والله ثقيل

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
3577

وعن سمرة قال: قال رسول الله : «إن للشيطان كحولا ولعوقا فإذا كحل الإنسان من كحله نامت عنياه عن الذكر وإذا لعقه من لعوقه ذرب لسانه بالشر»

رواه الطبراني في الكبير وفيه الحكم بن عبد الملك القرشي وهو ضعيف
قلت: وقد تقدم حديث عقبة بن عامر في كتاب الطهارة فإن فيه: «إذا وضأ يده انحلت عقدة وإذا وضأ يده انحلت عقدة..» وغير ذلك
3578

وعن عبد الله قال: قال رسول الله : «إذا أراد العبد الصلاة من الليل أتاه ملك فقال له: قم فقد أصبحت فصل واذكر ربك فيأتيه الشيطان فيقول: عليك ليل طويل وسوف تقوم فإن قام فصلى أصبح نشيطا خفيف الجسم قرير العين وإن هو أطاع الشيطان حتى أصبح بال في أذنه»

قلت: هو في الصحيح باختصار
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمرو بن الحصين هو ضعيف. ويأتي حديث عثمان بن أبي العاص في العشار في الزكاة

باب الإيقاظ للصلاة

3579

عن علي بن أبي طالب قال: دخل على رسول الله وعلى فاطمة من الليل فأيقظنا للصلاة قال: ثم رجع إلى بيته فصلى هونا من الليل فلم يسمع لنا حسا فرجع إلينا فأيقظنا وقال: «قوما فصليا» قال: فجلست وأنا أعرك عيني وأنا أقول: إنا والله ما نصلي إلا ما كتب لنا إنما أنفسنا بيد الله فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا قال: فولى رسول الله وهو يقول ويضرب بيده على فخذه: «ما نصلي إلا ما كتب لنا ما نصلي إلا ما كتب لنا { وكان الإنسان أكثر شيء جدلا }»

قلت: هو في الصحيح باختصار
رواه أحمد وفيه حكيم بن حكيم بن عبادة ضعفه ابن سعد ووثقه ابن حبان
3580

وعن أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله : «ما من رجل يستيقظ من الليل فيوقظ امرأته فإن غلبها النوم نضح في وجهها من الماء فيقومان في بيتهما فيذكران الله عز وجل ساعة من ليل إلا غفر لهما»

رواه الطبراني وفيه محمد بن إسماعيل بن عياش وهو ضعيف

باب ما يفعل إذا قام من الليل

3581

عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله كان لا ينام إلا والسواك عنده فإذا استيقظ بدأ بالسواك

رواه أحمد وفيه من لم يسم
3582

وعن أنس قال: كان رسول الله إذا قام من الليل استنجى وتوضأ واستاك ثم يبعث يطلب الطيب في رباع نسائه

رواه البزار ورجاله موثقون
3583

وعن عبد الله بن مسعود قال: ذكر النوم عند رسول الله فقال: «ناموا فإذا انتبهتم فاستنوا»

رواه البزار وفيه يحيى بن المنذر ضعفه الدارقطني وغيره
3584

وعن ربيعة الجرشي قال: سألت عائشة: ما كان رسول الله يقول إذا قام من الليل؟ وبما كان يستفتح؟ فقالت: كان يكبر عشرا ويحمد عشرا ويسبح عشرا ويهلل عشرا ويستغفر عشرا ويقول: «اللهم اغفر لي واهدني وارزقني» عشرا ويقول: «اللهم إني أعوذ بك من الضيق يوم الحساب» عشرا

قلت: رواه أبو داود باختصار
رواه أحمد والطبراني في الأوسط ورجاله ثقات
3585

وعن سعد بن جنادة قال: شهدت مع رسول الله [ حنيفا ] فسمعته يقول: «من قام من الليل فتوضأ ومضمض فاه ثم قال: سبحان الله مائة مرة والحمد لله مائة مرة ولا إله إلا الله مائة مرة غفرت له ذنوبه إلا الدماء والأموال فإنها لا تبطل»

رواه الطبراني في الكبير وفيه الحسين بن الحسن بن عطية العوفي وهو ضعيف
3586

وعن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله : «إذا نام أحدكم من الليل وهو يريد أن يصلي من الليل فليضع عن يمينه قبضة من تراب فإذا انتبه فليحصب عن شماله»

رواه الطبراني في الأوسط والكبير والبزار وفيه أيوب بن عتبة وثقه أحمد في رواية وكذلك ابن معين وضعفاه في رواية وضعفه البخاري ومسلم وجماعة.
3587

وعن عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله يقول: «رجلان من أمتي يقوم أحدهما من الليل فيعالج نفسه إلى الطهور وعليه عقد فيتوضأ فإذا وضأ يده انحلت عقدة وإذا وضأ وجهه انحلت عقدة وإذا مسح برأسه انحلت عقدة وإذا وضأ رجليه انحلت عقدة فيقول الرب عز وجل الذي وراء الحجاب: انظروا إلى عبدي هذا يعالج نفسه ما سألني عبدي هذا فهو له»

رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه كلام

باب صلاة الليل والنهار مثنى مثنى

3588

عن عمرو بن عنبسة عن النبي قال: «صلاة الليل مثنى وجوف الليل الآخر أجوبه دعوة» قلت: أوجبه؟ قال: «لا، أجوبه» يعني بذلك الإجابة

رواه أحمد وفيه أبو بكر بن أبي مريم وهو ضعيف وقد رواه من طريقه أيضا إلا أنه قال: «وجوف الليل الآخر أوجبه دعوة» فقلت: أجوبه؟ قال: «لا ولكن أوجبه»
3589

وعن عمار بن ياسر قال: قال لي رسول الله : «أوتر قبل أن تنام وصلاة الليل مثنى مثنى»

رواه الطبراني في الكبير وفيه الربيع بن بدر وهو ضعيف
3590

وعن ابن عباس قال: قال رسول الله : «صلاة الليل مثنى مثنى والوتر ركعة من آخر الليل»

رواه الطبراني في الكبير وفيه ليث بن أبي سليم وهو ثقة ولكنه مدلس.
3591

وعن ابن عباس قال: كان النبي يصلي بالنهار مثنى مثنى

رواه الطبراني في الكبير وفيه العلاء بن هلال وهو ضعيف

باب صلاة المرأة بغير إذن زوجها

3592

عن ابن عباس عن النبي قال: «لا تأذن امرأة في بيت زوجها إلا بإذنه ولا تقوم من فراشها فتصلي تطوعا إلا بإذنه»

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات

باب ما تستفتح به الصلاة

3593

عن أبي سعيد الخدري قال: كان رسول الله إذا قام من الليل واستفتح صلاته وكبر قال: «سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك» ثم يقول: «لا إله إلا الله» ثلاثا ثم يقول: «أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه»

رواه أحمد ورجاله ثقات
3594

وعن أبي أمامة الباهلي قال: كان رسول الله إذا دخل في الصلاة من الليل كبر ثلاثا وسبح ثلاثا وهلل ثلاثا ثم يقول: «اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه وشركه»

رواه أحمد وفيه من لم يسم

باب الجهر بالقرآن وكيف يقرأ

3595

عن علي بن أبي طالب أن رسول الله نهى أن يرفع الرجل صوته بالقراءة قبل العشاء وبعدها يغلط أصحابه وهم يصلون

رواه أحمد وأبو يعلى وفيه الحارث وهو ضعيف
3596

وعن ابن عمر قال: اعتكف رسول الله في العشر الأواخر قال: فبني له بيت من سعف 118 قال: فأخرج رأسه منه ذات ليلة فقال: «أيها الناس إن المصلي إذا صلى فإنما يناجي ربه تبارك وتعالى فلينظر بما يناجيه ولا يجهر بعضكم على بعض»

رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير وفيه محمد بن أبي ليلى وفيه كلام. قلت: وفي الصحيح منه الاعتكاف
3597

وعن البياضي أن رسول الله خرج على الناس وهم يصلون وقد علت أصواتهم بالقراءة فقال: «إن المصلي يناجي ربه عز وجل فلينظر بما يناجيه ولا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن»

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
3598

وعن أبي هريرة أن عبد الله بن حذافة قام يصلي فجهر بصلاته فقال النبي : «يا ابن حذافة لا تسمعني وسمع ربك»

رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير إلا أنه قال: عن أبي سلمة أن عبد الله بن حذافة. ورجال أحمد رجال الصحيح
3599

وعن علي قال: كان أبو بكر يخافت بصوته إذا قرأ وكان عمر يجهر بقراءته وكان عمار إذا قرأ يأخذ من هذه السورة وهذه السورة فذكر ذلك للنبي فقال لأبي بكر: «لم تخافت؟» قال: إني لأسمع من أناجي. وقال لعمر: «لم تجهر بقراءتك؟» قال: أفزع الشيطان وأوقظ الوسنان. وقال لعمار: «لم تأخذ من هذه السورة وهذه السورة؟» قال: أتسمعني أخلط به ما ليس منه؟ قال: «لا». قال: فكله طيب

رواه أحمد ورجاله ثقات
3600

وعن عمار بن ياسر قال: قيل لأبي بكر: لم تخافت في قراءتك؟ قال: إني أسمع من أناجي. وقيل لعمر: لم تجهر بقراءتك؟ قال: أوقظ الوسنان وقيل لرجل آخر: لم تخلط في قراءتك؟ قال: تسمعني أزيد فيه ما ليس فيه؟ قال: لا. قال: فإنه طيب أخلط بعضه ببعض

رواه الطبراني في الكبير وفيه أيوب وثقه أحمد وعمرو بن علي وضعفه ابن المديني وابن معين
3601

وعن أبي هريرة وعائشة عن النبي أنه اطلع في بيت والناس يصلون يجهرون بالقراءة فقال: «إن المصلي يناجي ربه فلينظر بما يناجيه ولا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن عمرو وفيه كلام من سوء حفظه.
3602

وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله : «إن الذي يجهر بالقرآن كالذي يجهر بالصدقة وإن الذي يسر بالقرآن كالذي يسر بالصدقة»

رواه الطبراني في الكبير من طريقين في إحداهما: بشير بن نمير وهو متروك وفي الأخرى: إسحاق بن مالك ضعفه الأزدي
3603

وعن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله : «من صلى منكم بالليل فليجهر بقراءته فإن الملائكة تصلي بصلاته وتسمع لقراءته وإن مؤمني الجن الذين يكونون في الهواء وجيرانه معه في مسكنه يصلون بصلاته ويستمعون قراءته وإنه يطرد بجهره بقراءته عن داره وعن الدور التي حوله فساق الجن ومردة الشياطين»

فذكر الحديث وقد تقدم بطوله في باب في صلاة الليل والكلام عليه
3604

وعن أبي بكرة قال: كانت قراءة النبي المد ليس فيها ترجيع

رواه الطبراني في الكبير وفيه عمرو بن وجيه وهو ضعيف
3605

وعن علقمة بن قيس قال: بت مع عبد الله بن مسعود ليلة فقام أول الليل ثم قام يصلي فكان يقرأ قراءة الإمام في مسجد حيه يرتل ولا يرجع يسمع من حوله ولا يرجع صوته حتى لم يبق من الغلس إلا كما بين أذان المغرب إلى الانصراف منها ثم أوتر

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
3606

وعن عبد الله بن مسعود قال: لم يخافت من أسمع أذنيه.

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح

باب التغني بالقرآن

3607

عن عائشة قالت: قال رسول الله : «من لم يتغن بالقرآن فليس منا»

رواه أبو يعلى وفيه عسل بن سفيان وثقه ابن حبان وقال: يخطئ ويخالف وضعفه جمهور الأئمة

(بابان في قراءة الليل)

باب كم يقرأ في الليل

3608

عن واثلة عن النبي قال: «عُدَّ الآي في التطوع ولا تَعُدَّه في الفريضة»

رواه أبو يعلى وفيه أبو يحيى التميمي الكوفي وهو ضعيف
3609

وعن تميم الداري قال: قال رسول الله : «من قرأ بمائة آية كتب له قنوت ليلة»

رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه سليمان بن موسى الشامي وثقه ابن معين وأبو حاتم وقال البخاري: عنده مناكير وهذا لا يقدح
3610

وعن أبي هريرة أن رسول الله قال: «من صلى في ليلة بمائة آية لم يكتب من الغافلين ومن صلى بمائتي آية فإنه يكتب - أظنه - من المتقين»

رواه البزار وفيه يوسف بن خالد السمتي وهو ضعيف.
3611

وعن فضالة بن عبيد وتميم الداري عن النبي قال: «من قرأ عشر آيات في ليلة كتب له قنطار والقنطار خير من الدنيا وما فيها فإذا كان يوم القيامة يقول ربك عز وجل: اقرأ وارق بكل آية درجة حتى ينتهي إلى آخر آية منه يقول ربك عز وجل للعبد: اقبض فيقول العبد بيده: يا رب أنت أعلم. يقول: لهذه الخلد ولهذه النعيم»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه إسماعيل بن عياش ولكنه من روايته عن الشاميين وهي مقبولة
3612

وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله : «من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين ومن قرأ مائة آية كتب له قنوت ليلة ومن قرأ مائتي آية كتب من القانتين ومن قرأ أربعمائة آية كتب من العابدين ومن قرأ خمسمائة آية كتب من الحافظين ومن قرأ ستمائة آية كتب من الخاشعين ومن قرأ ثمانمائة آية كتب من المخبتين ومن قرأ ألف آية أصبح له قنطار والقنطار ألف ومائتا أوقية خير مما بين السماء والأرض - أو قال: خير مما طلعت عليه الشمس - ومن قرأ ألفي آية كان من الموجبين»

رواه الطبراني في الكبير وفيه يحيى بن عقبة عن أبي العيزار وهو ضعيف
3613

وعن عبادة بن الصامت قال: سمعت رسول الله يقول: «من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين ومن قرأ مائة آية كتب له قنوت ليلة ومن قرأ مائتي آية كتب من القانتين ومن قرأ أربعمائة آية كتب من المخبتين ومن قرأ ألف آية أصبح وله قنطار - ألف ومائتا أوقية الأوقية خير مما بين السماء والأرض - ومن قرأ ألفي آية كان من الموجبين»

رواه الطبراني في الكبير وفيه يحيى بن عقبة بن أبي العيزار وهو ضعيف.
3614

وعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله : «من قرأ مائة آية في ليلة لم يكتب من الغافلين ومن قرأ مائتي آية كتب من القانتين ومن قرأ ألف آية إلى خمسمائة آية كتب له قنطار من الأجر القيراط من القنطار مثل التل العظيم»

رواه الطبراني في الكبير وفيه موسى بن عبيدة الربذي والغالب عليه الضعف وقد اختلف قول أحمد وابن معين فيه
3615

وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله : «من قرأ بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ومن قرأ بمائة آية كتب من القانتين ومن قرأ بمائتي آية كتب من العابدين»

رواه الطبراني في الأوسط وقال: تفرد به حماد بن حماد بن خوار أخو حميد. قلت: ذكره ابن حبان في الثقات
3616

وعن عبد الله بن مسعود قال: من قرأ في ليلة خمسين آية لم يكتب من الغافلين ومن قرأ مائة آية كتب من القانتين ومن قرأ ثلاث مائة آية كتب له قنطار ومن قرأ سبعمائة أفلح

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات

باب ثان منه

3617

عن عيد بن المنذر الأنصاري أنه قال: يا رسول الله أقرأ القرآن في ثلاث؟ قال: «نعم» قال: فكان يقرؤه حتى توفي

رواه أحمد والطبراني في الكبير إلا أنه قال: «نعم إن استطعت» وفيه ابن لهيعة وفيه كلام.
3618

وعن عثمان بن عمرو بن أوس عن أبيه قال: قدمت على رسول الله في وفد ثقيف فكان يخرج إلينا فيحدثنا فأبطأ علينا ذات ليلة فقلنا: يا رسول الله لقد أبطأت علينا الليلة فقال: «إنه طرأ علي حزبي من القرآن فكرهت أن أقطعه حتى أفرغ منه» فلما أصبحنا سألنا أصحاب رسول الله : كيف تحزبون القرآن؟ فقالوا: ثلاث وخمس وسبع وتسع وإحدى عشرة وثلاث عشرة وما بين { ق والقرآن المجيد } إلى آخر المفصل حزب حسن

رواه الطبراني في الكبير وقال: هكذا رواه الوليد بن مسلم وخالفه وكيع وقران بن تمام وغيرهما فرووه عن عبد الله بن عبد الرحمن عن عثمان بن عبد الله بن أوس عن جده أوس بن حذيفة وعثمان بن عمرو لم أجد من ترجمه
3619

وعن قيس بن أبي صعصعة أنه قال: يا رسول الله في كم أقرأ قال: «في خمس عشرة» قال: إني أجدني أقوى من ذلك قال: «في جمعة» قال: إني أجدني أقوى من ذلك قال: فمكث كذلك يقرؤه زمانا حتى كبر وكان يعصب على عينيه ثم رجع فكان يقرؤه في خمس عشرة فقال: يا ليتني قبلت رخصة رسول الله الأولى

رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه كلام
3620

وعن معاذ بن أنس قال: قال رسول الله : «من قرأ ألف آية في سبيل الله كتب يوم القيامة مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا»

رواه أبو يعلى والطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة عن زبان وفيهما كلام
3621

وعن أبي الأحوص قال: قال عبد الله: لا يقرأ القرآن في أقل من ثلاث اقرؤوه في سبع ويحافظ الرجل على حزبه.

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
3622

وعن عبد الله بن مسعود أنه كان يقرأ القرآن في ثلاثا وقلما يأخذ منه بالنهار

رواه الطبراني في الكبير من طريقين رجال أحدهما رجال الصحيح
3623

وعن ابن مسعود قال: من قرأ القرآن في أقل من ثلاث فهو راجز

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح»
3624

وعن عبد الله بن عمرو أن النبي قال: «من قرأ ب: { قل هو الله أحد الله الصمد } فقد قرأ ثلث القرآن»

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات. قلت: وتأتي أحاديث في التفسير في سورة { قل هو الله أحد } كثيرة إن شاء الله
3625

وعن عبد الله قال: من قرأ ثلاث آيات من سورة البقرة فقد أكثر وأطاب

رواه الطبراني في الكبير وفيه يحيى بن عمرو بن سلمة ولم أجد من ترجمه وبقية رجاله رجال الصحيح. قلت: وله حديث في هذا أيضا يأتي في سورة البقرة وآخر يأتي فيما يقول إذا أصبح وإذا أمسى إن شاء الله

(بابان في قراءة القرآن بالنهار)

باب فيمن يقرأ القرآن في النهار ويبيت بالليل

3626

عن عبد الله بن عمرو أن رجلا جاء إلى النبي بابن له فقال: يا رسول الله إن ابني يقرأ المصحف بالنهار ويبيت بالليل فقال رسول الله : «ما تنقم أن ابنك يصبح ذاكرا ويبيت سالما»

رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه كلام

باب

3627

عن عبد الله بن سلام قال: قلت: يا رسول الله قد قرأت القرآن والتوراة والإنجيل؟ قال: «اقرأ بهذا ليلة وهذا ليلة»

رواه الطبراني في الكبير وفيه من لم أعرفه عتاب بن إبراهيم وغيره

باب في عمل السر

قد تقدم حديث فضل صلاة الرجل في بيته على صلاته حيث يراه الناس كفضل المكتوبة على النافلة في التطوع في البيوت
3628

وعن أبي مسعود الأنصاري قال: جاء رجل إلى النبي فقال: إني أعمل العمل فأسره فيظهر فأفرح به؟ قال: «كتب لك أجران: أجر السر وأجر العلانية»

رواه الطبراني في الكبير وفيه أحمد بن أسد وقد ذكره ابن حبان في الثقات وبقية رجاله رجال الصحيح

باب صلاة سيدنا رسول الله

3629

عن ابن عباس أن رسول الله قال: «قال لي جبريل عليه السلام قد حبب إليك الصلاة فخذ منها ما شئت»

رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه علي بن يزيد وفيه كلام وبقية رجاله رجال الصحيح
3630

وعن سفينة أن النبي تعبد قبل أن يموت واعتزل النساء حتى صار كأنه شن

رواه البزار من رواية محمد بن عبد الرحمن بن سفينة عن أبيه عن جده ولم أجد من ذكرهما وفيه محمد بن الحجاج قال يحيى بن معين: ليس بثقة
3631

وعن ابن عباس أن النبي كان جالسا ذات يوم والناس حوله فقال: «إن الله جعل لكل نبي شهوة وإن شهوتي في قيام الليل إذا قمت فلا يصلين أحد خلفي وإن الله جعل لكل نبي طعمة وإن طعمتي هذا الخمس فإذا قضيت فهو لولاة الأمر من بعدي»

رواه الطبراني في الكبير وفيه إسحاق بن عبد الله بن كيسان عن أبيه وإسحاق: لينه أبو حاتم وأبوه: وثقه ابن معين وضعفه أبو حاتم وغيره
3632

وعن أنس قال: قام رسول الله حتى تورمت قدماه - أو ساقاه - فقيل له: أليس قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: «أفلا أكون عبدا شكورا»

رواه أبو يعلى والبزار والطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح
3633

وعن عبد الله بن مسعود قال: كان رسول الله يصلي من الليل حتى ورم قدماه فقيل: يا رسول الله [ أليس ] قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: «أفلا أكون عبدا شكورا»

رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه عبد الرحمن بن عثمان وهو ضعيف وقد وثقه بن حبان
3634

وعن أبي هريرة قال: كان رسول الله يصلي حتى ترم قدماه فقيل له: أي رسول الله تفعل هذا وقد جاءك من الله أن قد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: «أفلا أكون عبدا شكورا»

قلت: روى النسائي بعضه
رواه البزار بأسانيد ورجال أحدهما رجال الصحيح
3635

وعن النعمان بن بشير قال: كان رسول الله يقوم الليل حتى تتقطر قدماه فقيل له: يا رسول الله أوليس قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: «أفلا أكون عبدا شكورا»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه سلمان بن الحكم وهو ضعيف وذكره ابن حبان في الثقات وقال: ربما أخطأ وروى عنه العقيلي وكان يزعم أنه ثقة
3636

وعن أبي جحيفة قال: كان النبي يصلي حتى ترم قدماه فقيل: يا رسول الله قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: «أفلا أكون عبدا شكورا»

رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو قتادة الحراني وثقه أحمد وابن معين في رواية وضعفه جماعة
3637

وعن أبي أيوب أن رسول الله كان يستاك من الليل مرتين أو ثلاثا وإذا قام يصلي من الليل صلى أربع ركعات لا يتكلم ولا يأمر بشيء وسلم بين كل ركعتين

رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه واصل بن السائب وهو ضعيف
3638

وعن علي قال: كان رسول الله يصلي من الليل ست عشرة ركعة سوى المكتوبة

رواه عبد الله بن أحمد من زياداته ورجاله ثقات
3639

وعن عبد الله بن الزبير قال: كان رسول الله إذا صلى العشاء ركع أربع ركعات وأوتر بسجدة حتى يصلي بعد صلاته بالليل

رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه نافع بن ثابت وثابت هو ابن عبد الله بن الزبير ذكره ابن حبان في الثقات ولم يسمع نافع من جده عبد الله بن الزبير ولم يدركه وإنما روى عن أبيه ثابت
3640

وعن صفوان بن المعطل السلمي قال: كنت مع رسول الله في سفر فرمقت صلاته ليلة فصلى العشاء الآخرة ثم نام فلما كان نصف الليل استيقظ فتلا الآيات العشر آخر سورة آل عمران ثم تسوك ثم توضأ ثم قام فصلى ركعتين لا أدري أقيامه أم ركوعه أم سجوده أطول؟ ثم انصرف ثم استيقظ وفعل مثل ذلك ثم لم يزل يفعل كما فعل أول مرة حتى صلى إحدى عشرة ركعة.

رواه عبد الله بن أحمد والطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن جعفر والد علي بن المديني وهو ضعيف
3641

وعن عائشة أنها ذكر لها أن ناسا يقرؤون القرآن في الليلة مرة أو مرتين فقالت: أولئك قرءوا ولم يقرءوا كنت أقوم مع رسول الله ليلة التمام فكان يقرأ بالبقرة وآل عمران والنساء فلا يمر بآية فيها تخويف إلا دعا الله واستعاذ ولا يمر بآية فيها استبشار إلا دعا الله ورغب إليه

رواه أحمد ولها عنده في رواية: يقرأ أحدهما القرآن مرتين أو ثلاثا. وأبو يعلى وفيه ابن لهيعة وفيه كلام
3642

وعن عائشة قالت: كان رسول الله يصوم حتى نقول: ما يريد أن يفطر ويفطر حتى نقول: ما يريد أن يصوم وكان يقرأ كل ليلة ببني إسرائيل والزمر

قلت: هو في الصحيح خلا قوله: وكان يقرأ ببني إسرائيل والزمر
رواه أحمد ورجاله ثقات
3643

وعن جابر بن عبد الله قال: أقبلنا مع رسول الله زمن الحديبية حتى نزلنا السقيا فقال معاذ بن جبل: من يسقينا في أسقيتنا؟ فخرجت في فتية من الأنصار حتى أتينا الماء الذي بالأثاية وبينها قرية من ثلاثة عشر ميلا فسقينا في أسقيتنا حتى إذا كان بعد عتمة إذا رجل ينازعه بعيره إلى الحوض فقال: أوردنا فإذا هو رسول الله فأورد ثم أخذت بزمام ناقته فأنختها فقام يصلي العتمة وجابر فيما ذكر إلى جنبه ثم صلى بعدها ثلاث عشرة سجدة.

قلت: هو في الصحيح باختصار
رواه أحمد وأبو يعلى والبزار باختصار وفيه شرحبيل بن سعد وثقه ابن حبان وضعفه جماعة
3644

وعن عائشة قالت: سمعت النبي يقول في ركعة من صلاة الليل: «لا إله إلا أنت»

رواه أحمد
3645

وعن جسرة بنت دجاجة أنها انطلقت معتمرة فانتهت إلى الربذة فسمعت أبا ذر يقول: قام النبي ليلة من الليالي فصلى بالقوم ثم تخلف أصحابه يصلون فلما رأى قيامهم وتخلفهم انصرف إلى رحله فلما رأى القوم قد أخلوا المكان رجع إلى مكانه فصلى فقمت خلفه فأومأ إلي بيمينه فقمت عن يمينه ثم جاء ابن مسعود فقام خلفي وخلفه فأومأ إليه بشماله فقام عن شماله فقمنا ثلاثتنا نصلي كل رجل منا لنفسه ويتلو من القرآن ما شاء أن يتلو فقام بآية من القرآن يرددها حتى صلى الغداة فبعد أن أصبحنا أومأت إلى عبد الله بن مسعود أن يسأله إلى ما أراد إلى ما صنع البارحة فقال ابن مسعود: لا أسأله عن شيء حتى يحدث إلي فقلت: بأبي وأمي قمت بآية من القرآن ومعك القرآن لو فعل هذا بعضنا وجدنا عليه؟ قال: «دعوت لأمتي» قال: فماذا أجبت؟ أو ماذا رد عليك؟ قال: «أجبت بالذي لو اطلع كثير منهم طلعة تركوا الصلاة» قال: أفلا أبشر الناس؟ قال: «بلى». فانطلقت يمينا قريبا من قذفه بحجر قال عمر: يا رسول الله إنك إن تبعث إلى الناس بهذا اتكلوا عن العبادة؟ فناداه أن ارجع فرجع وتلك الآية: { إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم }

قلت: روى النسائي منه أنه قام بآية حتى أصبح.
رواه أحمد والبزار ورجاله ثقات
3646

وعن أبي سعيد أن رسول الله ردد آية حتى أصبح

رواه أحمد وفيه إسماعيل بن سلم الناجي ولم أجد من ترجمه
3647

وعن أبي هريرة قال: ما هجرت إلا وجدت النبي قسم سورة البقرة في ركعتين يصلي

رواه أحمد وفيه ليث بن أبي سليم وهو ثقة ولكنه مدلس
3648

وعن عائشة أن رسول الله قسم سورة البقرة في ركعتين

رواه أبو يعلى ورجاله ثقات
3649

وعن أنس: وجد رسول الله شيئا فلما أصبح قيل: يا رسول الله إن أثر الوجع عليك بين. قال: «إني على ما ترون قد قرأت البارحة السبع الطوال»

رواه أبو يعلى ورجاله ثقات
3650

وعن أنس قال: كان النبي [ ذات ليلة ] يصلي في حجرته فجاء ناس من أصحابه فصلوا بصلاته قال: فدخل البيت ثم خرج فعاد مرارا كل ذلك يصلي فلما أصبح قالوا: يا رسول الله صلينا معك ونحن نحب أن تمد في صلاتك قال: «قد علمت بمكانكم وعمدا فعلت ذلك»

رواه أبو يعلى والبزار ورجاله رجال الصحيح
3651

وعن جابر قال: كان النبي يتسوك من الليل مرتين أو ثلاثا كلما رقد فاستيقظ استاك وتوضأ وصلى ركعتين أو ركعة

رواه البزار وفيه أبو بكر المديني وثقه ابن حبان وضعفه ابن معين وجماعة
3652

وعن أبي هريرة أن رسول الله كان يقرأ عشر آيات من آخر سورة آل عمران في كل ليلة

رواه الطبراني في الأوسط وفيه مظاهر بن أسلم وثقه ابن حبان وضعفه ابن معين وجماعة
3653

وعن عائشة قالت: كان رسول الله يصلي العتمة ثم يصلي في المسجد قبل أن يرجع إلى بيته سبع ركعات يسلم في الأربع في كل ثنتين ويوتر بثلاث يتشهد في الأوليين من الوتر تشهده في التسليم ويوتر بالمعوذات فإذا رجع إلى بيته ركع ركعتين ويرقد فإذا انتبه من نومه قال: «الحمد لله الذي أنامني في عافية وأيقظني في عافية» ثم يرفع رأسه إلى السماء فيتفكر ثم يقول: «{ ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار }» فيقرأ حتى يبلغ: { إنك لا تخلف الميعاد } ثم يتوضأ ثم يقوم فيصلي ركعتين يطيل فيهما القراءة والركوع والسجود يكثر فيهما الدعاء حتى أني لأرقد وأستيقظ ثم ينصرف فيضطجع فيغفي ثم ينصرف ثم يتكلم بمثل ما تكلم في الأولى ثم يقوم فيركع ركعتين هما أطول من الأوليين وهو فيهما أشد تضرعا واستغفارا حتى أقول: هل هو منصرف؟ ويكون ذلك إلى آخر الليل ثم ينصرف فيغفي قليلا فأقول: هل غفي أم لا؟ حتى يأتيه المؤذن فيقول مثل ما قال في الأولى ثم يجلس فيدعو بالسواك فيستن ويتوضأ ثم يركع ركعتين خفيفتين ثم يخرج إلى الصلاة فكانت هذه صلاته ثلاث عشرة ركعة.

قلت: لعائشة أحاديث في الصحيح غير هذا
رواه الطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وفيه كلام
3654

وعن حذيفة قال: أتيت رسول الله وهو يصلي فصليت بصلاته من ورائه وهو لا يعلم فاستفتح البقرة حتى ظننت أنه سيركع ثم مضى قال سنان: لا أعلمه إلا قال: صلى أربع ركعات كان ركوعه مثل قيامه، قال: فذكرت ذلك للنبي فقال: «ألا أعلمتني؟» قال حذيفة: والذي بعثك بالحق نبيا إني لأجده في ظهري حتى الساعة؟ قال: «لو أعلم أنك ورائي لخففت»

قلت: في الصحيح طرف من أوله
رواه الطبراني في الأوسط وفيه سنان بن هارون البرجمي قال ابن معين: سنان بن هارون أخو سيف وسنان أحسنهما حالا وقال مرة: سنان أوثق من سيف وضعفه غير ابن معين
3655

وعن ابن عباس قال: بت عند خالتي ميمونة فقام رسول الله فزعا فاستقى ماء فتوضأ ثم قرأ: { إن في خلق السماوات والأرض } إلى آخر السورة ثم افتتح البقرة فقرأها حرفا حرفا حتى ختمها ثم ركع فقال: «سبحان ربي العظيم» ثم سجد فقال: «سبحان ربي الأعلى» ثم رفع رأسه فقال بين السجدتين: «رب اغفر لي وارحمني وارزقني واهدني» ثم قام فقرأ في الركعة الثانية آل عمران ثم ركع وسجد ثم فعل كما فعل في الأولى ثم اضطجع ثم قام فزعا ففعل مثل ما فعل في الأوليين فقرأ حرفا حرفا حتى صلى ثمان ركعات فيضطجع بين كل ركعتين وأوتر بثلاث ثم صلى ركعتي الفجر - فذكر الحديث

رواه الطبراني في الكبير وفيه عبيد بن إسحاق العطار ضعفه ابن معين وغيره وأما أبو حاتم فرضيه
3656

وعن ابن عباس قال: أهدى رسول الله إلى أبي بكرة فاستصغرها [ ثم ] قال [ لي ]: انطلق بها إلى رسول الله يا بني فقل: إنا قوم نعمل فإن كان عندك أسن منها فابعث بها إلينا؟ فقال: «ابن عمي وجهها إلى إبل الصدقة» فوجهتها ثم أتيته في المسجد فصليت معه العشاء فقال: «ما تريد أن تبيت عند خالتك الليلة قد أمسيت؟» فوافقت ليلتها من رسول الله فأتيتها فعشتني ووطأت لي عباءة بأربعة فافترشتها فقلت: لأعلمن ما يعمل رسول الله الليلة فدخل رسول الله فقال: «يا ميمونة» فقالت: لبيك يا رسول الله. فقال: «ما أتاك ابن أختك؟» قالت: بلى هو هذا قال: «أفلا عشيتيه إن كان عندك شيء؟» قالت: قد فعلت قال: «فوطأت له؟» قالت: نعم. فمال إلى فراشه فلم يضطجع عليه واضطجع حوله ووضع رأسه على الفراش فمكث ساعة فسمعته نفخ في النوم فقلت: نام وليس بالمستيقظ وليس بقائم الليلة ثم قام حيث قلت: ذهب الربع أو الثلث من الليل فأتى سواكا له ومطهرة فاستاك حتى سمعت صرير ثناياه تحت السواك ثم قام إلى قربة فحل شناقها فأردت أن أقوم فأصب عليه فخشيت أن يذر شيئا من عمله فلما توضأ دخل مسجده فصلى أربع ركعات فقرأ في كل ركعة مقدار خمسين آية يطيل فيها الركوع والسجود ثم جاء إلى مكانه الذي كان عليه فاضطجع هونا فنفخ وهو نائم فقلت: ليس بقائم الليلة حتى يصبح فلما ذهب ثلث الليل أو نصفه أو قدر ذلك قام فصنع مثل ذلك ثم دخل مسجده فصلى أربع ركعات على قدر ذلك ثم جاء إلى مضجعه فاتكأ عليه فنفخ فقلت: ذهب به النوم وليس بقائم حتى يصبح ثم قام حين بقي سدس الليل أو أقل فاستاك ثم توضأ فافتتح بفاتحة الكتاب ثم قرأ ب: { سبح اسم ربك الأعلى } ثم ركع وسجد ثم قام فقرأ بفاتحة الكتاب و { قل يا أيها الكافرون } ثم ركع وسجد ثم قام فقرأ بفاتحة الكتاب و { قل هو الله أحد } ثم قنت فركع وسجد فلما فرغ قعد حتى إذا ما طلع الفجر ناداني فقلت: لبيك يا رسول الله. فقال: «قم فوالله ما كنت بنائم» فقمت فتوضأت فصليت خلفه فقرأ بفاتحة الكتاب و { قل هو الله أحد } ثم ركع وسجد ثم قام في الثانية فقرأ بفاتحة الكتاب و { قل يا أيها الكافرون }. - فذكر الحديث

وفي الصحيح بعضه

رواه الطبراني في الكبير وفيه عطاء بن سالم الخفاف وثقه ابن حبان وقال غيره: ضعيف وهو رجل صالح ولكنه دفن كتبه فلا يثبت حديثه
3657

وعن ابن عباس أن أباه بعثه إلى رسول الله في حاجة قال: فوجدته جالسا مع أصحابه في المسجد فلم أستطع أن أكلمه فلما صلى المغرب قام يركع حتى أذن المؤذن لصلاة العشاء وثاب الناس ثم صلى الصلاة فقام يركع حتى انصرف من بقي في المسجد ثم انصرف إلى منزله وتبعته فلما سمع حسي قال: «من هذا؟» قلت: ابن عباس. قال: «ابن عم رسول الله؟» قلت: ابن عم رسول الله، قال: «مرحبا بابن عم رسول الله».

قلت: فذكر الحديث بنحو ما في الصحيح
رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفه
3658

وعن أنس بن مالك قال: كان رسول الله يحيي الليل بثمان ركعات ركوعهن وسجودهن كقراءتهن ويسلم بين كل ركعتين

رواه الطبراني في الأوسط وفيه جنادة بن مروان وقد اتهمه أبو حاتم
3659

وعن نافع بن خالد الخزاعي قال: حدثني أبي أن رسول الله كان إذا صلى والناس ينظرون صلى صلاة خفيفة تامة الركوع والسجود

رواه الطبراني في الكبير ونافع: ذكره ابن حبان في الثقات وبقية رجاله رجال الصحيح
3660

وعن معاوية بن الحكم قال مثل حديث مالك في صلاة رسول الله : إحدى عشرة ركعة واضطجاعه على شقه الأيمن

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات في بعضهم كلام لا يضر
3661

وعن الحجاج بن غزية صاحب رسول الله قال: يحسب أحدكم إذا قام من الليل يصلي حتى يصبح أنه قد تهجد إنما التهجد: المرء يصلي الصلاة بعد رقدة ثم الصلاة بعد رقدة وتلك كانت صلاة رسول الله

رواه الطبراني في الكبير وله إسناد صحيح رجاله رجال الصحيح
3662

وعن الحجاج بن عمرو المازني قال: أيحسب أحدكم إذا قام يصلي حتى يصبح أن قد تهجد إنما التهجد في الصلاة بعد رقدة ثم الصلاة بعد رقدة وتلك كانت صلاة رسول الله

رواه الطبراني في الأوسط والكبير ببعضه وفي بعضها: كان النبي يتهجد بعد نومه وكان يستن قبل أن يتهجد. ومداره على عبد الله بن صالح كاتب الليث قال فيه الملك بن شعيب ابن الليث: ثقة مأمون وضعفه أحمد وغيره

باب فيمن صلى صلاة لا يحدث نفسه فيها إلا بخير

3663

عن عثمان أنه توضأ ثلاثا ثلاثا ثم قال: إن رسول الله توضأ نحو وضوئي هذا ثم قال رسول الله : «من توضأ نحو وضوئي هذا ثم ركع ركعتين لا يحدث نفسه فيهما إلا بخير غفر له ما قدم من ذنبه»

قلت: هو في الصحيح خلا قوله: «إلا بخير»
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله وثقوا

باب فيمن صلى صلاة لا يسهو فيها

3664

عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله قال: «من توضأ فأحسن الوضوء ثم صلى أربع ركعات لا يسهو فيهن غفر له»

رواه البزار وفيه عبد الكريم ابن أبي المخارق وهو ضعيف
3665

وعن ربيعة بن قيس أنه سمع عقبة بن عامر يقول: سمعت رسول الله يقول: «من توضأ فأحسن وضوءه ثم صلى غير ساه ولا لاه كفر عنه ما كان به من سيئة»

رواه الطبراني في الكبير بإسنادين في أحدهما ابن لهيعة وفيه كلام

باب صلاة الحاجة

3666

عن يوسف بن عبد الله بن سلام قال: صحبت أبا الدرداء أتعلم منه فلما حضره الموت قال: آذن الناس بموتي. فآذنت الناس فجئت وقد ملئ الدار وما سواه قال: أخرجوني. فأخرجناه قال: فأجلسوني. فأجلسناه فقال: يا أيها الناس إني سمعت رسول الله يقول: «من توضأ فأسبغ الوضوء ثم صلى ركعتين يتمهما أعطاه الله عز وجل ما سأل معجلا أو مؤخرا» قال أبو الدرداء: إياكم والالتفات في الصلاة فإنه لا صلاة لملتفت فإن غلبتم في التطوع فلا تغلبن في الفرائض

رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه ميمون أبو محمد قال الذهبي: لا يعرف
3667

وعن يوسف بن عبد الله بن سلام قال: أتيت أبا الدرداء في مرضه الذي قبض فيه فقال: يا ابن أخي ما أعملك إلى هذا البلد؟ أو ما جاء بك؟ قال: قلت: لا إلا صلة ما كان بينك وبين والدي عبد الله بن سلام. فقال: بئس ساعة الكذب هذه سمعت رسول الله يقول: «من توضأ فأحسن الوضوء ثم قام فصلى ركعتين أو أربعا - شك سهل - يحسن فيهما الركوع والخشوع ثم استغفر الله غفر له»

رواه أحمد والطبراني في الكبير إلا أنه قال: «ثم قام فصلى ركعتين أو أربعا مكتوبة أو غير مكتوبة يحسن فيها الركوع والسجود». وإسناده حسن.
3668

وعن عثمان بن حنيف أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان في حاجة له فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته فلقى عثمان بن حنيف فشكا ذلك إليه فقال له عثمان بن حنيف: ائت الميضأة فتوضأ ثم ائت المسجد فصل فيه ركعتين ثم قل: اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فيقضي لي حاجتي وتذكر حاجتك ورح إلي حين أروح معك فانطلق الرجل فصنع ما قال له ثم أتى باب عثمان فجاء البواب حتى أخذ بيده فأدخله على عثمان بن عفان فأجلسه معه على الطنفسة وقال: حاجتك؟ فذكر حاجته فقضاها له ثم قال له: ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة وقال: ما كانت لك من حاجة فائتنا ثم إن الرجل خرج من عنده فلقي عثمان بن حنيف فقال له: جزاك الله خيرا ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته في فقال عثمان بن حنيف: والله ما كلمته ولكن شهدت رسول الله وأتاه رجل ضرير فشكا إليه ذهاب بصره فقال له النبي : «أوتصبر؟» فقال: يا رسول الله إنه ليس لي قائد وقد شق علي فقال له النبي : «ائت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ثم ادع بهذه الدعوات» فقال عثمان بن حنيف: فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل عليه الرجل كأنه لم يكن به ضرر قط

قلت روى الترمذي وابن ماجة طرفا من آخره خاليا عن القصة وقد قال الطبراني عقبه: والحديث صحيح بعد ذكر طرقه التي روي بها

باب الاستخارة

3669

وعن سعد بن أبي وقاص قال: قال رسول الله : «من سعادة ابن آدم استخارته الله عز وجل»

رواه أحمد وأبو يعلى والبزار إلا أنه قال: «من سعادة المرء استخارته ربه ورضاه بما قضى ومن شقاء المرء تركه الاستخارة وسخطه بعد القضاء» وفيه محمد بن أبي حميد وقال ابن عدي: ضعفه بين على ما يرويه وحديثه مقارب وهو مع ضعفه يكتب حديثه وقد ضعفه أحمد والبخاري وجماعة
3670

وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : «ما خاب من استخار ولا ندم من استشار ولا عال من اقتصد»

رواه الطبراني في الصغير والأوسط
3671

وعن أبي أيوب الأنصاري أن رسول الله قال: «اكتم الخطبة ثم توضأ فأحسن الوضوء ثم صل ما كتب الله لك ثم احمد ربك ومجده ثم قل: اللهم إنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب فإن رأيت في فلانة يسميها باسمها خيرا لي في دنياي وآخرتي فاقض لي بها أو قال فاقدرها لي»

رواه الطبراني في الكبير هكذا ورجاله ثقات كلهم.
3672

وعن أبي أيوب الأنصاري صاحب رسول الله قال له: «اكتم الخطبة ثم توضأ فأحسن الوضوء ثم صل ما كتب الله لك ثم احمد ربك ومجده ثم قل: اللهم إنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب فإن رأيت في فلانة يسميها باسمها خيرا في ديني ودنياي وآخرتي فاقض لي بها أو اقدرها لي»

رواه أحمد ورواه أحمد موقوفا كما ترى وفيه ابن لهيعة وفيه كلام وذكر له إسنادا آخر ورجاله ثقات إلا أنه لم يسق لفظه بل قال بمعناه
3673

وعن عبد الله بن مسعود عن النبي أنه كان إذا استخار في الأمر يريد أن يصنعه يقول: «اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كان هذا خيرا لي في ديني وخيرا لي في معيشتي وخيرا لي فيما أبتغي به الخير فخر لي في عافية ويسره لي ثم بارك لي فيه وإن كان غير ذلك خيرا لي فأقدر لي الخير حيث كان» يقول ثم يعزم

رواه الطبراني في الثلاثة إلا إنه قال في الصغير: «فاقدر لي الخير حيث كان واصرف عني الشر حيث كان ورضني بقضائك» وفي إسناد الكبير صالح بن موسى الطلحي وهو ضعيف وفي إسناد الأوسط والصغير رجل ضعف في الحديث
3674

ولابن مسعود في الكبير عن النبي أنه كان إذا استخار في الأمر يريد أن يصنعه يقول: فذكر نحوه. إلا أنه قال: «فخر لي في عافية ويسره لي»

ورواه البزار بأسانيد وزاد فيه: «وأسألك من فضلك ورحمتك فإنهما بيدك لا يملكها أحد سواك» وقال: «فوفقه لي وسهله». ورجال طريقين من طرقه حسنة
3675

وعن ابن عمر قال: علمنا رسول الله الاستخارة قال: «يقول أحدكم: اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب فإن كان كذا وكذا - يسمي الأمر باسمه - خيرا في ديني ومعيشتي وخيرا لي في عاقبة أمري وخيرا لي في الأمور كلها فاقدره لي وبارك لي فيه وإن كان غير ذلك خيرا لي فاقدر لي الخير حيث كان ورضني به»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أجد من ترجمه
3676

وعن عبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر قالا: كان رسول الله يعلمنا الاستخارة كما يعلمنا السورة من القرآن: «اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم ما قضيت علي من قضاء فاجعل عاقبته إلي خير»

رواه الطبراني وفيه عبد الله بن هانئ بن أبي عبلة وقد ذكره ابن حبان في الثقات وهو متهم
3677

وعن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله يقول: «إذا أراد أحدكم أمرا فليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كان كذا وكذا - في الذي يريد - خيرا لي في ديني ومعيشتي وعاقبة أمري وإلا فاصرفه عني واصرفني عنه ثم قدر لي الخير أينما كان لا حول ولا قوة إلا بالله»

رواه أبو يعلى ورجاله موثقون ورواه الطبراني في الأوسط بنحوه

باب صلاة التسبيح

3678

عن عبد الله بن عباس قال: جاء العباس إلى النبي ساعة لم يكن يأتيه فيها فقيل: يا رسول الله هذا عمك على الباب؟ قال: «ائذنوا له فقد جاء لأمر» فلما دخل عليه قال: «ما جاء بك يا عماه هذه الساعة وليست ساعتك التي كنت تجيء فيها؟» قال: يا ابن أخي ذكرت الجاهلية وجهلها فضاقت علي الدنيا بما رحبت فقلت: من يفرج عني؟ فعرفت أنه لا يفرج عني أحد إلا الله عز وجل ثم أنت قال: «الحمد لله الذي أوقع هذا في قلبك وددت أن أبا طالب أخذ نصيبه ولكن الله يفعل ما يشاء». قال: «أخبرك؟» قال: نعم. قال: «أعطيك؟» قال: نعم. قال: «أحبوك؟» قال: نعم. قال: «فإذا كانت ساعة تصلي فيها ليست بعد العصر ولا بعد طلوع الشمس فيما بين ذلك فأسبغ طهورك ثم قم إلى الله عز وجل فاقرأ بفاتحة الكتاب وسورة إن شئت وإن شئت جعلتها من أول المفصل فإذا فرغت من السورة فقل: سبحان الله والحمد له ولا إله إلا الله والله أكبر خمس عشرة مرة فإذا ركعت فقل ذلك عشر مرات فإذا رفعت رأسك فقل ذلك عشر مرات»

قلت: رواه أبو داود وغيره بغير هذا السياق
رواه الطبراني في الكبير وفيه نافع بن هرمز وهو ضعيف
3679

وعن ابن عباس أن رسول الله قال له: «يا غلام ألا أحبوك؟ ألا أنحلك؟ ألا أعطيك؟» قال: قلت: بلى بأبي أنت وأمي يا رسول الله قال: فظننت أنه سيقطع لي قطعة من مال. فقال: «أربع ركعات تصليهن في كل يوم فإن لم تستطع ففي كل جمعة فإن لم تستطع ففي كل شهر فإن لم تستطع ففي كل سنة فإن لم تستطع ففي دهرك مرة تكبر فتقرأ أم القرآن وسورة ثم تقول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمس عشرة مرة ثم تركع فتقولها عشرا ثم ترفع فتقولها عشرا ثم تسجد فتقولها عشرا ثم ترفع فتقولها عشرا ثم تفعل في صلاتك كلها مثل ذلك فإذا فرغت قلت بعد التشهد وقبل التسيلم: اللهم إني أسألك توفيق أهل الهدى وأعمال أهل اليقين ومناصحة أهل التوبة وعزم أهل الصبر وجد أهل الخشية وطلب أهل الرغبة وتعبد أهل الورع وعرفان أهل العلم حتى أخافك اللهم إني أسألك مخافة تحجزني عن معاصيك حتى أعمل بطاعتك عملا أستحق به رضاك وحتى أناصحك بالتوبة خوفا منك وحتى أخلص لك النصيحة حبا لك وحتى أتوكل عليك في الأمور حسن ظن بك سبحان خالق النار. فإذا فعلت ذلك يا ابن عباس غفر الله لك ذنوبك صغيرها وكبيرها وقديمها وحديثها وسرها وعلانيتها وعمدها وخطأها»

رواه الطبراني في الأوسط
3680

ولابن عباس عنده أيضا من طريق أبي الجوزاء قال: قال لي ابن عباس: يا أبا الجوزاء ألا أحبوك؟ ألا أنحلك؟ ألا أعطيك؟ قلت: بلى. فقال: سمعت رسول الله يقول: «من صلى أربع ركعات» فذكر نحوه باختصار عن هذا إلا أنه قال: «من صلاهن غفر له كل ذنب صغير وكبير قديم أو حديث كان هو أو كائن»

وفي الأول عبد القدوس بن حبيب وهو متروك. وفي الثاني يحيى بن عقبة بن أبي العيزار وهو ضعيف

باب صلاة الشكر

3681

عن عبد الرحمن بن عوف قال: كان لا يفارق النبي أو باب النبي خمسة أو أربع من أصحابه فخرج ذات ليلة فاتبعته فدخل حائطا من حيطان الأسواف فصلى فأطال السجود فقلت: قبض الله روح رسول الله لا أراه أبدا فحزنت وبكيت فرفع رأسه فدعاني فقال: «ما الذي بك - أو ما الذي أرى بك؟» قلت: يا رسول الله أطلت السجود فقلت: قد قبض الله رسوله لا أراه أبدا فحزنت وبكيت. قال: «سجدت هذه السجدة شكرا لربي فيما أبلاني من أمتي أنه قال: من صلى عليك منهم صلاة كتبت له عشر حسنات»

رواه البزار وفيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف وله حديث في سجود الشكر يأتي

باب الصلاة إذا نزل منزلا

3682

عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله إذا نزل منزلا لم يرتحل منه حتى يودعه بركعتين

رواه أبو يعلى والبزار والطبراني في الأوسط وفيه عثمان بن سعد وثقه أبو نعيم وأبو حاتم وضعفه جماعة
3683

وعن فضالة بن عبيد قال: كان رسول الله إذا نزل منزلا في سفر أو دخل بيته لم يجلس حتى يركع ركعتين.

رواه الطبراني في الكبير وفيه الواقدي وقد وثقه مصعب الزبيري وغيره وضعفه جماعة كثيرون من الأئمة

باب الصلاة إذا أراد سفرا

3684

عن عبد الله بن مسعود قال: جاء رجل إلى النبي فقال: يا رسول الله إني أريد أن أخرج إلى البحرين في تجارة فقال رسول الله : «صل ركعتين»

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون

باب الصلاة إذا قدم من سفر

3685

عن علي قال: كان رسول الله إذا قدم من سفر صلى ركعتين

رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحارث وهو ضعيف

باب الصلاة إذا دخل منزله وإذا خرج منه

3686

عن أبي هريرة عن النبي قال: «إذا دخلت منزلك فصل ركعتين تمنعانك مدخل السوء وإذا خرجت من منزلك فصل ركعتين تمنعانك مخرج السوء»

رواه البزار ورجاله موثقون

(أبواب في سجدة التلاوة)

باب سجود التلاوة

3687

عن أنس عن النبي قال: «إذا سجد ابن آدم قال الشيطان: أمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة وأمرت بالسجود فعصيت فلي النار» - أو نحو هذا الكلام

رواه البزار وفيه كنانة بن جبلة وثقه أبو حاتم وضعفه غيره. وسهيل بن أبي حزم وثقه ابن معين وضعفه جماعة وبقية رجاله ثقات
3688

وعن أبي إسحاق أن ابن مسعود قال: إذا رأى الشيطان ابن آدم ساجدا صاح وقال: يا ويله ويل الشيطان أمر الله ابن آدم أن يسجد وله الجنة فأطاع وأمرني أن أسجد فعصيت فلي النار

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح إلا أن أبا إسحاق لم يسمع من ابن مسعود

باب ثان منه

3689

عن مخرمة بن نوفل قال: لما أظهر رسول الله الإسلام أسلم أهل مكة كلهم وذلك قبل أن تفرض الصلاة حتى إن كان ليقرأ السجدة فيسجدون ما يستطيع بعضهم أن يسجد من الزحام حتى قدم رؤساء قريش: الوليد بن المغيرة وأبو جهل بن هشام وغيرهما وكانوا بالطائف في أرضهما فقالوا: تدعون دين آبائكم؟ فكفروا

رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه كلام

باب ثالث منه

3690

عن أبي سعيد الخدري أنه رأى رؤيا أنه يكتب { ص } فلما بلغ إلى سجدتها قال: رأى الدواة والقلم وكل شيء بحضرته انقلب ساجدا قال: فقصصتها على النبي فلم يزل يسجد بها

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
3691

وعن أبي سعيد الخدري قال: رأيت فيما يرى النائم كأني تحت شجرة وكأن الشجرة تقرأ { ص } فلما أتت على السجدة سجدت فقالت في سجودها: اللهم اغفر لي بها اللهم حط عني بها وزرا وأحدث لي بها شكرا وتقبلها مني كما تقبلت من عبدك داود سجدته. فغدوت على رسول الله فأخبرته فقال: «سجدت أنت يا أبا سعيد؟» قلت: لا. قال: «فأنت أحق بالسجود من الشجرة» ثم قرأ رسول الله سورة { ص } ثم أتى على السجدة وقال في سجوده ما قالت الشجرة في سجودها

رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط إلا أنه قال: «قالت: اللهم اكتب لي بها أجرا». والباقي بنحوه وفيه اليمان بن نصر قال الذهبي: مجهول
3692

وعن مسروق قال: قال عبد الله: إنما هي توبة نبي ذكرت فكان لا يسجد فيها يعني: { ص }

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات رجال الصحيح
3693

وعن أبي هريرة أن النبي سجد في { ص }

رواه الطبراني في الأوسط وأبو يعلى وفيه محمد بن عمرو وفيه كلام وحديثه حسن.
3694

وعن عثمان بن عفان أنه سجد في { ص }

رواه عبد الله بن أحمد ورجاله رجال الصحيح
3695

وعن علي قال: عزائم السجود أربع: الم تنزيل السجدة وحم السجدة والنجم و { اقرأ باسم ربك }

رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحارث وهو ضعيف
3696

وعن عبد الرحمن بن يزيد وعبد الرحمن بن الأسود أن عبد الله بن مسعود كان يسجد في الآية الأولى من { حم تنزيل من الرحمن الرحيم }

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
3697

وعن أبي هريرة أن النبي كتبت عنده سورة { والنجم } فلما بلغ السجدة سجد وسجدنا معه وسجدت الدواة والقلم

رواه البزار ورجاله ثقات
3698

وعن ابن عمر رحمه الله قال: صليت خلف النبي ثلاث مرات فقرأ السجدة في المكتوبة

رواه أحمد وفيه جابر الجعفي وفيه كلام وقد وثقه شعبة والثوري
3699

وعن أبي هريرة قال: سجد النبي والمسلمون في النجم إلا رجلين من قريش أرادا بذلك الشهرة

رواه الطبراني في الكبير وأحمد ورجاله ثقات
3700

وعن عائشة قالت: قرأ رسول الله بالنجم فلما بلغ السجدة سجد

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الرحمن بن بشير وهو منكر الحديث
3701

وعن عمرو الجني قال: كنت عند النبي فقرأ سورة النجم فسجد وسجدت معه.

رواه الطبراني في الكبير وفي إسناده من لا يعرف وعثمان بن صالح لا أراه أدرك أحدا من الصحابة والله أعلم
3702

وعن ابن عمر أن النبي قرأ: { والنجم } بمكة فسجد وسجد الناس معه حتى إن الرجل ليرفع إلى جبينه شيئا من الأرض فسجد عليه وحتى يسجد [ الرجل ] على الرجل

قلت: له حديث في الصحيح بغير هذا السياق
رواه الطبراني في الكبير وفيه مصعب بن ثابت وقد وثقه ابن حبان وغيره وضعفه أحمد وغيره
3703

وعن ابن مسعود أنه كان إذا قرأ { والنجم } على الناس سجد بها وإذا قرأها في الصلاة ركع بها وسجد

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات إلا أن محمد بن سيرين لا أراه سمع من ابن مسعود
3704

وعن عبد الرحمن بن عوف عن النبي قال: رأيته سجد في { إذا السماء انشقت }

رواه أبو يعلى والبزار وفيه محمد بن أبي ليلى وفيه كلام وأبو سلمة لم يسمع من أبيه
3705

وعن صفوان بن عسال أن رسول الله سجد في { إذا السماء انشقت }.

رواه الطبراني في الكبير وفيه يحيى بن عقبة بن أبي العيزار وهو ضعيف جدا
3706

وعن عمر بن الخطاب أنه صلى الصبح فقرأ { إذا السماء انشقت } فسجد فيها

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
3707

وعن الأسود بن يزيد قال: رأيت عبد الله وعمر أو أحدهما يسجد في { إذا السماء انشقت }

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات. ورواه أيضا عن عبد الله بن مسعود من غير شك وفيه ليث بن أبي سليم وفيه كلام
3708

وعن عبد الله بن مسعود أنه كان يسجد في النجم و { اقرأ باسم ربك الذي خلق }

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
3709

وعن ابن مسعود قال: من قرأ الأعراف والنجم و { اقرأ باسم ربك الذي خلق } فإن شاء ركع بها وقد أجزأ عنه وإن شاء سجد ثم قام فقرأ السورة [ وركع ] وسجد

3710

وعنه أيضا قال: من قرأ سورة الأعراف أو النجم أو { اقرأ باسم ربك } أو { إذا السماء انشقت } أو بني إسرائيل فشاء أن يركع بآخرهن ركع أجزأه سجود الركوع وإن سجد فليضف إليها سورة أخرى

رواهما الطبراني في الكبير ورجالهما ثقات إلا أنهما منقطعان بين إبراهيم وابن مسعود.
3711

وعن ابن مسعود قال: إذا كانت السجدة خاتمة السورة فإن شئت ركعت وإن شئت سجدت

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
3712

ومنه أيضا قال: إذا كانت السجدة آخر السورة فاركع إن شئت أو اسجد فإن السجدة مع الركعة

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات

باب فيمن يقرأ السجدة وهو ماش

3713

عن عطاء بن السائب قال: كنا نقرأ على أبي عبد الرحمن السلمي وهو يمشي فإذا مررنا بسجدة كبر وكبرنا وسجد وسجدنا [ إيماء ] ثم يرفع رأسه ويكبر ويقول: السلام عليكم. فنقول: عليكم السلام. وزعم أبو عبد الرحمن أن عبد الله كان يفعل ذلك بهم

رواه الطبراني في الكبير وعطاء بن السائب فيه كلام لاختلاطه وبقية رجاله رجال الصحيح

باب سجود الشكر

3714

عن عبد الرحمن بن عوف قال: خرج رسول الله فتوجه نحو مشربته فدخل فاستقبل القبلة ساجدا فأطال السجود حتى ظننت أن الله عز وجل قبض نفسه فيها فدنوت منه فرفع رأسه وقال: «من هذا؟» قلت: عبد الرحمن. قال: «ما شأنك؟» قلت: يا رسول الله سجدت سجدة خشيت أن يكون الله قد قبض نفسك فيها. قال: «إن جبريل أتاني فبشرني فقال: إن الله عز وجل يقول: من صلى عليك صليت عليه ومن سلم عليك سلمت عليه. فسجدت لله شكرا»

رواه أحمد ورجاله ثقات
3715

وعن حذيفة بن اليمان قال: غاب عنا رسول الله فلم يخرج حتى ظننا أنه لن يخرج فلما خرج سجد سجدة فظننا أن نفسه قد قبضت فيها فلما رفع رأسه قال: «إن ربي عز وجل استشارني في أمتي ماذا أفعل بهم؟ فقلت: ما شئت أي رب هم خلقك وعبادك. فاستشارني الثانية فقلت له كذلك فقال: لا أحزنك في أمتك يا محمد» - فذكر الحديث

قلت: ويأتي بتمامه إن شاء الله إما في علامات النبوة أو في المناقب في فضل الأمة
رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه كلام
3716

وعن جابر رفعه قال: «مر رجل بجمجمة إنسان فحدث نفسه فخر ساجدا فقيل له: ارفع رأسك فأنت أنت وأنا أنا»

رواه البزار ورجاله ثقات
3717

وعن عمر بن الخطاب قال: خرج رسول الله فلم يجد أحدا يتبعه ففزع عمر فأتاه بطهرة من جلد فوجد النبي ساجدا في شربة فتنحى عنه من خلفه حتى رفع النبي رأسه فقال: «أحسنت يا عمر حين وجدتني ساجدا فتنحيت عني إن جبريل عليه السلام أتاني فقال: من صلى عليك من أمتك واحدة صلى الله عليه عشرا ورفعه بها عشر درجات»

رواه الطبراني في الأوسط والصغير ورجاله رجال الصحيح غير شيخ الطبراني محمد بن عبد الرحيم بن بحير المصري ولم أجد من ذكره
3718

وعن أبي قتادة قال: خرج معاذ بن جبل يطلب رسول الله فلم يجده فطلبه في بيوته فلم يجده فاتبعه في سكة سكة حتى دل عليه في جبل ثوب فخرج حتى رقي جبل ثواب فنظر يمينا وشمالا فبصر به في الكهف الذي اتخذ الناس إليه طريقا إلى مسجد الفتح قال معاذ: فإذا هو ساجد فهبطت من رأس الجبل وهو ساجد فلم يرفع رأسه حتى أسأت به الظن فظننت أن قد قبضت روحه فلما رفع رأسه قلت: يا رسول الله لقد أسأت بك الظن فظننت أن قد قبضت فقال: «جاءني جبريل عليه السلام بهذا الموضع فقال: إن الله تبارك وتعالى يقرئك السلام ويقول لك: ما تحب أن أصنع بأمتك؟ قلت: الله أعلم فذهب ثم جاء إلي فقال: إنه يقول لك: لا أسوؤك في أمتك. فسجدت. فأفضل ما تقرب به إلى الله عز وجل السجود»

رواه الطبراني في الأوسط والصغير وفيه إسحاق بن إبراهيم المدني مولى بني مزينة وضعفه أبو زرعة وغيره
3719

وعن معاذ بن جبل قال: أقبلت إلى رسول الله فإذا رسول الله قائم يصلي فلم يزل قائما حتى أصبح فسجد سجدة ظننت أن نفسه قد قبضت فيها فنظر إلي فقال: «يا معاذ رأيت؟» فقلت: يا رسول الله رأيتك سجدت سجدة ظننت أن نفسك قد قبضت فيها قال: «تدري لم ذاك؟» قلت: الله ورسوله أعلم. فقال: «إني صليت ما كتب لي ربي وأتاني ربي فقال لي في آخرها: ما أفعل بأمتك؟ قلت: أي رب أنت أعلم. فأعادها علي ثلاثا أو أربعا فقال لي في آخرها: ما أفعل بأمتك؟ قلت: أنت أعلم يا رب. قال: إني لا أحزنك في أمتك، فسجدت لربي وربي شاكر يحب الشاكرين»

رواه الطبراني في الكبير عن حجاج بن عثمان السكسكي عن معاذ ولم يدرك معاذا فقد ذكره ابن حبان في أتباع التابعين وهو من طريق بقية وقد عنعنه
3720

وعن عبد الرحمن بن أبي بكر قال: جئت أزور رسول الله فإذا هو يوحى إليه فلما سري عنه قال لعائشة: «ناوليني ردائي» فخرج فدخل المسجد فإذا فيه قوم ليس في المسجد غيرهم فجلس في ناحية القوم حتى قضى المذكر تذكرته قرأ تنزيل السجدة فأطال السجود حتى إذا جاء من كان على قدر ميلين وتسامع الناس سجوده فعجز المسجد عن الناس فأرسلت عائشة إلى أهلها احضروا رسول الله فلقد رأيت منه شيئا لم أره فرفع رأسه فقال أبو بكر: يا رسول الله أطلت السجود؟ فقال: «سجدت لربي شكرا فيما أعطاني من أمتي سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب» فقال أبو بكر: يا رسول الله أمتك أكثر وأطيب فاستكثر لهم فقال مرتين أو ثلاثا فقال عمر: بأبي أنت وأمي يا رسول الله فقد استوهبت أمتك

رواه الطبراني في الكبير وفيه موسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف. قلت: وله طرق تأتي في البعث إن شاء الله
3721

وعن جرير قال: قال رسول الله : «لم يبق من طواغيت الجاهلية إلا بيت ذي الخلصة فمن ينتدب لله ولرسوله؟» قال جرير: أنا، وانتدب معه سبعمائة كلهم من أحمس فلم يفجأ القوم إلا بنواصي الخيل فقتلوا وحرقوا البيت وكتبوا إلى رسول الله بشارة وأخبروه أنه لم يبق منه إلا كالبعير المهين فخر رسول الله ساجدا ثم قال: «اللهم بارك لأحمس في خيلها ورجالها»

قلت: هو في الصحيح بنحوه باختصار السجود
رواه الطبراني في الكبير وفيه الحسن بن عمارة ضعفه شعبة وجماعة كثيرة وقال عمرو بن علي: صدوق كثير الخطأ والوهم
3722

وعن أبي موسى قال: كنا مع رسول الله فرأيته سجد سجدة الشكر وقال: «سجدت شكرا»

رواه الطبراني في الكبير وفيه جماعة بن مصعب ضعفه يحيى بن معين والبخاري وجماعة ووثقه علي بن يحيى وذكره ابن حبان في الثقات
3723

وعن ابن عمر أن النبي مر به رجل به زمانة 119 فنزل فسجد. ومر به أبو بكر فنزل فسجد ومر به عمر فنزل فسجد.

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد العزيز بن عبيد الله وهو ضعيف
3724

وعن جابر بن عبد الله أن النبي كان إذا رأى رجلا متغير الخلق سجد وإذا رأى قردا سجد وإذا قام من منامه سجد لله

رواه الطبراني في الأوسط وفيه يوسف بن محمد بن المنكدر وثقه أبو زرعة وضعفه جماعة
3725

وعن عرفجة أن النبي أبصر رجلا به زمانة فسجد وأن أبا بكر أتاه فتح فسجد وأن عمر أتاه فتح فسجد

رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن عبد الله الفهمي ولم يرو عنه غير مسعر
3726

وعن أسماء بنت أبي بكر الصديق أنه لما قتل ابن الزبير كان عندها شيء أعطاها إياه النبي في سفط ففقدته فأخذت بطلبه فلما وجدته خرت ساجدة

رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن وفي بعض رجاله كلام


هامش

  1. يجري
  2. أي: تكثرون من ارتكاب الذنوب
  3. أتعب السير للظهر
  4. سكت
  5. الدلوك: الميل
  6. ضرب من الجراد وقيل: هو الذي يصر في الحر
  7. المريطاء: الجلدة التي بين السرة والعانة
  8. بسق
  9. هي ما كان من جلدين قوبل أحدهما بالآخر فسطح عليه وهي من أواني المياه
  10. سار من أول الليل
  11. أقامها
  12. يؤخرون
  13. نافلة
  14. يراقبون
  15. المتخبط والمضطرب والمتمرغ
  16. النخلة
  17. الضمان: الحفظ والرعاية
  18. مؤتمن القوم: الذي يثقون به
  19. مفحص القطاة: موضعها الذي تجثم فيه وتبيض والقطاة طائر مشهور
  20. المجرفة من الحديد
  21. يبخره بالعود
  22. النهر الصغير
  23. فراشا
  24. شيء يحشى ثم يربط تحت دفتي السرج أو الرحل
  25. إناء صغير
  26. بيت المقدس
  27. حدائقها
  28. الطيب
  29. تنخم
  30. الفضيخ: شراب يتخذ من البسر
  31. ملقى على الأرض
  32. يطوف بالليل يحرس الناس ويكشف أهل الريبة
  33. أي كسر الله أسنان فيك
  34. الاحتباء: أن تضم الرجلان إلى البطن بثوب أو يدين
  35. بخروها
  36. العطن: مبرك الإبل
  37. مقدار ما يضع الرجل على وجهه في سجوده من حصير أو غيره
  38. السائرين في الليل
  39. أي تاركات للطيب
  40. أي أكسيتهن
  41. القالب من خشب كالقبقاب. كما في النهاية
  42. شدة البرد
  43. متفرقة
  44. العرق: العظم إذا أخذ عنه معظم اللحم
  45. المرماة: ظلف الشاة أو ما بين ظلفيها يريد الشيء الحقير
  46. العنزة: مثل نصف الرمح أو أكبر شيئا
  47. أي: الثياب المسبلة
  48. كل شملة مخططة من مآزر الأعراب فهي نمرة كأنها أخذت من لون النمر
  49. ليس عليهن حلي
  50. أي: صهره
  51. النطع: بساط من الأديم
  52. جعبة من جلود يجعل فيها النشاب
  53. أي ادنوا منها
  54. الصوت الخفي
  55. الجمل الذي يسقى عليه
  56. نقصان
  57. أي: كبرت وأسننت
  58. سقط
  59. أي: لا يخطف
  60. مغلق
  61. الإقعاء إلصاق الإليتين بالأرض ونصب الساقين والفخذين ووضع اليدين على الأرض
  62. أي: ضافره
  63. الصوت الخفيف
  64. الغنم الصغار الحجازية
  65. موضع بطريق الجحفة إلى مكة
  66. أي: يكثر من صب الماء فيه
  67. الدرد: سقوط الأسنان
  68. هي خشبة الباب التي يوطأ عليها
  69. أي: ناقصة غير تامة
  70. أي: ناقصة
  71. أعضاء
  72. ما بين الخاصرة إلى الضلع الخلف
  73. العفرة: بياض ليس بالناصع
  74. أي: باعدهما
  75. أن يرفع وركيه إذا سجد وقيل هو أن يلصق إليتيه بعقبيه والورك ما فوق الفخذ
  76. خليق وجدير
  77. التراقي: جمع ترقوة وهو عظم بين ثغرة النحر والعتق
  78. شهودها
  79. الرضفة: حجر محمى على النار
  80. القبال: زمام النعل وهو السير الذي بين الأصابع
  81. الحجر المحمى
  82. في النهاية: الجشر: قوم يخرجون بدوابهم إلى المرعى ويبيتون مكانهم فنهاهم من يقصروا لأن المقام فيه وإن طال فليس بسفر
  83. الردغة بسكون الدال وفتحها: طين ووحل كثير
  84. جبل بين البصرة والكوفة
  85. قرية بجرجان
  86. العرجون: العود الأصفر الذي فيه شماريخ العذق
  87. وفي الميزان: عبد العظيم بن حبيب روى عن الزبيدي قال الدارقطني: ليس بثقة قلت: ومن بلاياه ما رواه أبو سلمة عبد الرحمن بن محمد الألهاني ثنا عبد العظيم بن حبيب بن رعيان ثنا أبو حنيفة
  88. يحبسونهم
  89. القصب: بالضم: الأمعاء
  90. القصب: بالضم: الأمعاء
  91. أي مال
  92. المخصرة: ما يمسكه الإنسان بيده من عصا أو عكازة
  93. أي ينام طول ليله كالجيفة
  94. أي: أن ذلك ما يعرف به فقه الرجل وكل شيء فهو مئنة له كالمخلقة والمجدرة وحقيقتها أنها فعلة من 'إن' التي للتحقيق والتوكيد
  95. أي: جماعة منها
  96. أي: يخرجون إلى البدو
  97. الرقاقة
  98. الصحراء
  99. الجذم: الأصل
  100. أي: تغيروا
  101. الصحل: بالتحريك: كالبحة وأن لا يكون حاد الصوت
  102. أي: في شعر أجفانه طول
  103. شن عليه الماء أي رشه
  104. أي امتلأ بسيله
  105. أي: منهمرا
  106. في النهاية: حجرية فتح الحاء وسكون الجيم يجوز أن تكون منسوبة إلى الحجر وهو قصبة اليمامة أو إلى حجرة القوم وهي ناحيتهم وإن كانت بكسر الحاء فهي نسبة إلى أرض ثمود
  107. عظم أو مفصل
  108. منازعة
  109. النشاط والرغبة
  110. الانكسار والضعف
  111. في مسند أحمد: ضرواة. والضراوة: الولوع بالشيء ولزومه.
  112. سيئ الحال عابس الوجه
  113. قصير العنق خلفه
  114. أسود
  115. يعمل بيده اليسرى
  116. قليل لحم العجز والكتفين
  117. بعيد ما بين الفخذين
  118. جريد النخل
  119. آفة
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد
مقدمة | الإيمان | العلم | الطهارة | الصلاة | الجنائز | الزكاة | الصيام | الحج | الأضاحي | الصيد والذبائح | البيوع | الأيمان والنذور | الأحكام | الوصايا | الفرائض | العتق | النكاح | الطلاق | الأطعمة | الأشربة | الطب | اللباس | الخلافة | الجهاد | المغازي والسير | قتال أهل البغي | الحدود والديات | الديات | التفسير | التعبير | القدر | الفتن | الأدب | البر والصلة | ذكر الأنبياء | علامات النبوة | المناقب | الأذكار | الأدعية | التوبة | الزهد | البعث | صفة أهل النار | أهل الجنة | فهرس