البداية والنهاية/الجزء العاشر/ثم دخلت سنة ثلاث وأربعين ومائة
المظهر
ثم دخلت سنة ثلاث وأربعين ومائة
فيها: ندب المنصور الناس إلى غزو الديلم، لأنهم قتلوا من المسلمين خلقا، وأمر أهل الكوفة والبصرة من كان منهم يقدر على عشرة آلاف فصاعدا فليذهب مع الجيش إلى الديلم، فانتدب خلق كثير وجم غفير لذلك.
وحج بالناس عيسى بن موسى نائب الكوفة وأعمالها.
وفيها توفي: حجاج الصواف، وحميد بن رؤبة الطويل، وسليمان بن طرخان التيمي، وقد ذكرناه في التي قبلها، وعمرو بن عبيد في قول، وليث بن أبي سليم على الصحيح، ويحيى بن سعيد الأنصاري.