كتاب الأحكام الشرعية الكبرى/كتاب العلم/باب في المأمور به والمنهي عنه والمسكوت عليه
باب في المأمور به والمنهي عنه والمسكوت عليه
[عدل]الدارقطني: حدثنا إسماعيل بن محمد الصفار، ثنا العباس بن محمد، ثنا أبو نعيم الفضل بن دكين، ثنا عاصم بن رجاء بن حيوة، عن أبيه، عن أبي الدرداء قال - يرفع الحديث -: " ما أحل الله في كتابه فهو حلال، وما حرم فهو حرام، وما سكت عنه فهو عافية، فاقبلوا من الله عافيته، فإن الله لم يكن نسيا. ثم تلا هذه الآية: {وما كان ربك نسيا} ".
البزار: حدثنا إبراهيم بن عبد الله، ثنا سليمان بن عبد الرحمن، ثنا إسماعيل بن عياش، عن عاصم بن رجاء بن حيوة، عن أبيه، عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله ﷺ: " ما أحل الله في كتابه فهو حلال، وما حرم فهو حرام، وما سكت عنه فهو عفو، فاقبلوا من الله عافيته، فإن الله لم يكن لينسى شيئا، ثم تلا هذه الآية: {وما كان ربك نسيا} ".
قال / أبو بكر: وهذا لا نعلمه يروى عن رسول الله ﷺ من وجه من الوجوه بهذا اللفظ إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد، وعاصم بن رجاء بن حيوة حدث عنه جماعة، وأبوه رجاء قد روى عن أبي الدرداء غير حديث. انتهى كلام أبي بكر.
قال يحيى بن معين: ما روى إسماعيل بن عياش عن الشاميين فهو صحيح. وقال أبو جعفر الطحاوي: لم يتكلم أحد في رواية إسماعيل بن عياش عن الشاميين. وعاصم بن رجاء شامي، ذكر ذلك البخاري.