كتاب الأحكام الشرعية الكبرى/كتاب العلم/باب التناوب في العلم
المظهر
باب التناوب في العلم
[عدل]البخاري: حدثنا أبو اليمان، أنا شعيب، عن الزهري.
وقال ابن وهب: أنا يونس عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور، عن عبد الله بن عباس، عن عمر / قال: " كنت أنا وجار لي من الأنصار في بني أمية بن زيد، وهي من عوالي المدينة، وكنا نتناوب النزول على رسول الله ﷺ ينزل يوما وأنزل يوما، فإذا نزلت جئته بخبر ذلك اليوم من الوحي وغيره، وإذا نزل فعل مثل ذلك، فنزل صاحبي الأنصاري يوم نوبته، فضرب بابي ضربا شديدا، فقال: أثم هو؟ ففزعت، فخرجت إليه قال: قد حدث أمر عظيم. فدخلت على حفصة، فإذا هي تبكي، فقلت طلقكن رسول الله ﷺ؟ قالت: لا أدري، لا أدري. ثم دخلت على النبي ﷺ، فقلت وأنا قائم: أطلقت نساءك يا رسول الله؟ قال: لا فقلت: الله أكبر " وفي حديث آخر: " حدث أمر عظيم، طلق رسول الله نساءه " وفي آخر: " اعتزل رسول الله نساءه ". رواه البخاري ومسلم.