عندما عدم الصيد
عندما عُدِمَ الصيد المؤلف: |
كتب هذه القصيدة في فترة انعدمت فيها الأسواق من الأسماك، في 1344 هجرية. |
عندما عُدِمَ الصيد (أحمد فضل القمندان) | ||
| ||
يا غارة الله ادركي بالمراد | نبغي ضرك طاري وزينوب ناد | |
فهل لعصر الحوت من عوده | ويا شويقاه لعد العماد | |
لا يعدم العيد ومن نفعه | دواء للسل شفاء للفؤاد | |
قل وجود الحوت في سوقنا | والجوع والحاجة في ازدياد | |
يا لحج قل لي ما دهاك لما | ذا صبغ أبنائك في اقتصاد | |
تبن وعقان لنا سيلها | وورزان الغيل بالسيل جاد | |
يا مخبراً بلّغ سادتنا | هداهم الله سُبل الرشاد | |
سعر ثمين الحب من آنه | أما غلاء الصيد ضرّ البلاد | |
هل خاننا البحر على حوتنا | أو أن في عمران عدوى الفساد | |
حتى متى آذان حكامنا | لا تسمع الشكوى ولا الإنتقاد | |
ولا بأيدينا خلاف الشكا | فالله الله بقوت العباد | |
الحوت المعدوم فماذا جرى | في ساحل البحر مع الإصطياد | |
هل جفّ ماء البحر فاستعملوا | أم أكل الحوت الدبا والجراد | |
الحوت من قوتنا | لا تجوعونا فدوكم واسياد | |
وإن غفلتم فأنا شاهد | ويشهد الله وأهل البلاد |
أنظر أيضاً[عدل]
![]() |
هذا العمل في الملك العام في اليمن وفق قانون رقم 15 لسنة 2012 (اليمن) بشأن حق المؤلف والحقوق المجاورة لأن مدة حماية حقوق المؤلف قد انقضت. | ![]() |