شرح العقيدة الطحاوية/قوله: ( وكلهم يتقلبون في مشيئته، بين فضله وعدله )
→ قوله: (يهدي من يشاء، ويعصم ويعافي، فضلا. ويضل من يشاء، ويخذل ويبتلي، عدلا) | شرح العقيدة الطحاوية المؤلف: |
قوله: ( وهو متعال عن الأضداد والأنداد ) ← |
قوله: ( وكلهم يتقلبون في مشيئته، بين فضله وعدله ) |
شرح: فإنهم كما قال تعالى: (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ ) [1]. فمن هداه إلى الإيمان فبفضله، وله الحمد، ومن أضله فبعدله، وله الحمد. وسيأتي لهذا المعنى زيادة إيضاح، إن شاء الله تعالى، فإن الشيخ رحمه الله لم يجمع الكلام في القدر في مكان واحد، بل فرقه، فأتيت به على ترتيبه.
هامش
- ↑ [ التغابن: 2 ]