شرح العقيدة الطحاوية/قوله: ( لايفنى ولايبيد )
المظهر
شرح : إقرار بدوام بقائه سبحانه وتعالى ، قال عز من قائل: (كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْأِكْرَامِ) 1.
والفناء والبيد متقاربان في المعنى، والجمع بينهما في الذكر للتأكيد ، وهو أيضا مقرر ومؤكد لقوله: دائم بلا انتهاء.
هامش
- ↑ [ الرحمن: 27، 26 ]