انتقل إلى المحتوى

الكافي/كتاب فضل العلم/باب باب لزوم الحجة على العالم وتشديد الأمر عليه

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة


علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن القاسم بن محمد، عن المنقري، عن حفص بن غياث، عن أبي عبد الله قال: قال: يا حفص يُغفر للجاهل سبعون ذنباً قبل أن يُغفر للعالم ذنب واحد.

وبهذا الإسناد قال: قال أبو عبد الله : قال عيسى ابن مريم على نبينا وآله وعليه السلام: ويل للعلماء السوء كيف تلظى عليهم النار؟!

علي بن إبراهيم، عن أبيه، ومحمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعا، عن ابن أبي عمير، عن جميل بن دراج قال: سمعت أبا عبد الله يقول: إذا بلغت النفس ههنا - وأشار بيده إلى حلقه - لم يكن للعالم توبة، ثم قرأ: {إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ}.

محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن أبي سعيد المكاري، عن أبي بصير، عن أبي جعفر في قول الله عز وجل: {فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ} قال: هم قوم وصفوا عدلاً بألسنتهم، ثم خالفوه إلى غيره.