الكافي/كتاب فضل العلم/باب مجالسة العلماء وصحبتهم

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة


1[عدل]

علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس رفعه قال: قال لقمان لابنه: يا بني اختر المجالس على عينك فإن رأيت قوماً يذكرون الله عز وجل فاجلس معهم فإن تكن عالماً نفعك علمك، وإن تكن جاهلاً علَّموك، ولعلَّ الله أن يظلهم برحمته فيعمُّك معهم، وإذا رأيت قوماً لا يذكرون الله فلا تجلس معهم، فإن تكن عالماً لم ينفعك علمك، وإن كنت جاهلاً يزيدوك جهلاً، ولعلَّ الله أن يظلهم بعقوبة فيعمك معهم.

2[عدل]

علي بن إبراهيم، عن أبيه، ومحمد بن يحيى، عن أحمد بن عيسى جميعاً، عن ابن محبوب، عن درست بن أبي منصور، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام قال: محادثة العالم على المزابل خير من محادثة الجاهل على الزرابي.

3[عدل]

عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد البرقي، عن شريف بن سابق، عن الفضل ابن أبي قرة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: قالت الحواريون لعيسى: يا روح الله! من نجالس؟ قال: من يذكركم الله رؤيته، ويزيد في علمكم منطقه ويرغبكم في الآخرة عمله.

4[عدل]

محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن ابن أبي عمير، عن منصور بن حازم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله مجالسة أهل الدين شرف الدنيا والآخرة.

5[عدل]

علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن القاسم بن محمد الإصبهاني، عن سليمان بن داود المنقري، عن سفيان بن عيينة، عن مسعر بن كدام، قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: لمجلس أجلسه إلى من أثق به، أوثق في نفسي من عمل سنة.