رياض الصالحين/الصفحة السابعة والسبعون
المظهر
باب احتمال الأذى
قال اللَّه تعالى (آل عمران 134): {والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين}.
وقال تعالى (الشورى 43): {ولمن صبر وغفر، إن ذلك من عزم الأمور}.
وفي الباب الأحاديث السابقة في الباب قبله.
648- وعن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن رجلاً قال: يا رَسُول اللَّهِ إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني، وأحسن إليهم ويسيئون إلي، وأحلم عنهم ويجهلون علي. فقال: (لئن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل، ولا يزال معك من اللَّه تعالى ظهير عليهم ما دمت على ذلك) رَوَاهُ مُسلِمٌ.
وقد سبق شرحه في باب صلة الأرحام (انظر الحديث رقم 318).