صفحة:The Book of Eloquence and Oratory WDL7467.pdf/38

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۳۸ وشبهة قالواوذكر محمد بن على بن عبدالله بن عباس بلاغة بعض أهله فقال انى لا كره ان يكون مقدار لسانه فاضلاعن مقدارعله كما كره أن يكون مقدارعله واضلاعلى مقدارعقله وهذا الكلام شريف نافع فاحفظوالفظه وتدبروامعناه ثم اعلموا أن المعنى الحقيرالفاسد والدنى. الساقط يعشش في القلب ثم يبيض ثم يفرخ واذا ضرب بجرانه ومكن لعروقـه استفحل الفساد ويزل ويتمكن الجهل وفرخ فعند ذلك قوىداؤه ويمتنع دواؤه ولان اللفظ الهجين الردى والمستكره الغى أعلق باللسان والف للسمع وأشد التحاما القلب من اللفظ النبه الشريف والمعنى الرفيع الكريم ولوحالست الجمال والنوكي(ا)والسخفاء والحقى شهرا فقط لم تنق من أوضار (۲) كلامهم وخيال معانيهم بمجالسة أهل البيان والعقلدهر الان الفساد أسرع الى الناس وأشد التحاما بالطبائع والانسان بالتعلم والتكلف و بطول الاختلاف الى العلماء ومدارسة كتب الحكماء يحودلفظه ويحسن أدبه وه ولا يحتاج في الجهل الى أكثر من ترك التعلم وفى فساد البيان إلى أكثر من ترك التخيروممايؤكدقول محمدبن علی بن عبدالله بن عباس قول بعض الحكماء حين قيل له منى يكون الادب شرامن عدمه قال اذا كثر الادب ونقصت الفريحة وقد قال بعض الاولين من لم يكن عقله أغلب خصال الخير عليه كان حتفه في أغلب خصال الحبرعليه وهذا كله قريب بعضه من بعض وذكر المغيرة بن شعبة عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال كان والله أفضل من أن يخدع واعقل من أن يخدع وقال محمد بن على بن عبدالله بن عباس كفاك من عسلم الدين ان تعـلم مالا يسع جهله وكفاك من علم الادبار تروى الشاهد والمثـل وكان عبدالرحمن بن اسحق القاضى يروى عن جده ابراهيم بن سلة قال-معت أبامسلم يقول سمعت الامام ابراهيم بن محمد يقول يكفى من حظ البلاغة ان لا يؤتى السامع من سوءأفهام الناطق ولايونى الناطق من سوء فهم السامع قال أبوعثمان وأما أنافاستحسن هذا القول جدا بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله ولاحول ولاقوة الا بالله وصلى الله على سيدنامحمدخاصة وعلى الأنبياءعامة أخبرنى أبوالزيركاتب محمدبن حسان وحدثني محمدين أبان ولا أدرى كاتبمن كان قالاقيل للفارسيما البلاغة قالمعرفة الفصل من الوصل وقيل لليونانى ماالبلاغة قال تصحيح الاقسام واختيارالكلام وقيل للرومى ماالبلاغة قال حسن الاقتضاب عنـدالبداهة والغزارة نوم الاطالة وقيل للهنديما البلاغة قالوضوح الدلالة وانتهاز الفرصة وحسن الاشارة وقال بعض أهـل الهندجماع البلاغةالبصر بالحجة والمعرفة بموضع الفرصة ثم قال ومن البصر بالحجة والمعرفة بمواضع الفرصة ان تدع الافصاح بها الى الكتابة عنها اذا كان الافصاح أوعر طريقـة وربما كان الاضراب عنها صفها أبلغ في الدرك وأحق بالظفر قال وقال مرة جماع البلاغة التماس حسن الموقع والمعرفسة بساعات القول وقلة الحرف بمـا التبس من المعاني (۱) جمع أبوك أى أحق (3 ) أوساح