صفحة:The Book of Eloquence and Oratory WDL7467.pdf/37

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۳۷ مغنية بل لوجدناهافاضلة على الكفاية وغيرمقصرة عن الغاية وأحسن الكلام ما كان قليله يغنيك عن كثيره ومعناه في ظاهر لفظه وكان الله عز وجل قدألبسه من الجلالة وغشاه من نورالحكمة على حسب نية صـاحبـه وتقوى قائله فإذا كان المعنى شريفا واللفظ بليغا وكان صحيح الطبع بعيدا من الاستكرا.ومنزها عن الاختلال. صوناعن التكاف صنع فى القلب صنيع الغيث فى التربة الكريمة وميفعلت الكلمة على هذه الشريطة ونفذت من قائلها على هذه الصفة أصحبها الله من التوفيق ومنعها من التاييدمالا يمتنع من تعظيمها به صدورالجبابرة ولا يذهل عن فهمهاءةول الجهلة وقدقال عامر بن عبدالقيس اذا خرجت من الفلب وقعت في القلب واذا خرجت من الاسان لمتجاوزالاذان وقال الحسن رضى الله تعالى عنه وسمع متكاما يعظ فلم تقع موعظتهبموضع من قلبه ولم يرق عندها فقال له ياهـذا ان لفليك لشرا أو بغلي وقال على بن الحسين بن علی رضی الله عنه-مالو كان الناس يعرفون جلة الحال فيفضل الاستبانة وجملة الحال في صواب التيسين لاعربواعن كل ما تحلجفى صدورهم ولوجـدوامن برد اليقين ما يغنيهم عن المنازعة الى كل حال سوى حالهم وعلى أن درك ذلك كان يعدمهم في الايام القليلة العده والفكرة القصيرة المده ولكنهم من بين مغمور بالجهل ومفتون بالحب ومعـدول الهواءعى باب التثبت ومصروف بسوء العادة عن تفضيل التعلم وقد جمع محمد بن على بن الحسين صلاح شان الدنيا بحذافيرها في الكلمتين فقال صلاح شان جميع التعايش والتعاشرمل مكيال ثلثاه فطنة وثلـه تعامل فلم يجعل لغيرالفطنةنصيب من الخير ولاحظافى الصـلاح لان الانسان لا يتغافل الاعن شئ قدفطن له وعرفه وذ كرهذه الثلاثة الاخبار ابراهيم بنداحة عن محمد بن عمير وذكرهاصالح ابن على الاققم عن محمد بن عميروهؤلاء جميعا من مشايخ الشيع وكان ابن عمير أعلاهم وأخبرنى ابراهيم بن السندىعن على بن صالح الحاجب عن العباس بن محمدقال قيل لعبدالله بن عباس أنى لك هذا العلم قال قلب عقول ولسانسؤول وقدروا هذا الكلام عن دغفل بن حنظلة العلامة وعبدالله أولى به منه والدليل على ذلك قول الحسن ان أول من عرف بالبصرة ابن عباس صعد المنبرفقرأسورة البقرة ففسرها حرفاحرفا وكان متجا يسيل غربا المنبع السابل الكثير وهومن السجاج والغرب ههنا الدوام أخبرنا هشام بن حسان وغيره قال قيل للحسن يااباس-عیدان قومازعمواانك تذم ابن عباس قالوافيكى حتى اخضلت(۱) تحيته ثم قال ان ابن عباس كان من الاسلام بمكان ان ابن عباس كان من العلم مكان وكان والله له لسان.ؤول وقلب عقول وكان والله منحا يسيل غربا قالوا وقال علي بن عبدالله بن عباس من لم يجدمس نقص المجهل في عقله وذل المعصية في قلبه ولم يستبن. وضع الخلة في لسانه عند كلال حده عن حد خصمه فليس ممن يفزع عن ريبة ولا يرغب عن حال معجزة ولا يكترث لفصل مابير حجة (1) ابتلت