لكنة العامة ومن لم يكن له حظ في المنطق مثل قبل مولى زيادفانهمرة قال لزياداهـدواالبنا هماروه ش پر بدچـاروحش قال ز یادواى شئ تقول ويلك قالاهدوا البنا أبرابريد عبرا فقال زيادالاول أهون وقالت أم ولدتجر بر بن الخطفى لبعض ولدها وقع الجردان في عجان أمكم أبدلت الذال دالامن الجرذان وضمت انجيم والتحين مجانا قال بعض الشعراء في أم ولدله يذكرلكنتها أكثر ما أسمع منهافيالمدر(۱) * تذكيرها الانثى وتأنيث الذكر والسوأة السواه(٢)فيذ كرالقمر لانها كانت إذا أرادت ان تقول القـمر قالت الكمر وقال ابن عبادركبت مجوزسسندية جلافلامشى تحتهامتخلعااعتراها كهيئة حركة الجماع فقالت هـذا الذمل يذكرنابالسر تريدان يذكرها بالوطء فجعلت الشين سينا والجيم ذالا وهـذا كثير وباب آخرمن اللكنة كماقيل للنبطى لم ابتعت هذه الاتان قال اركبها وتلدلى فقدجاء بالمعنى بعينه ولم يسدل الحروف بغيرها ولازادفيها ولانقص ولكنه فتح المكسورحسين قال تلدنى ولم يقل تلدلى والصقلى يجعل الذال المعجمة دالافي الحروف
وباب البيان (بسم الله الرحمن الرحيم ؟ وصلى الله على سيدنا محمدوآله قالبعض جهابذة الالفاظ ونقاد المعاني (المعاني القائمة في صدورالعبادالمتصورة في أذهانهم والمتعلمة(3)في نفوسهم والمتصلة مواطرهم والمحادثة عن فكرهم مستورة خفية وبعيدةوحشية ومحسوبة،كنونة وموجودة في معنى معدومة لا يعرف الانسان ضمير صـاحبـه ولاحاجة أخيه وخليطه ولامعنى شريكه والمعاون له على أموره وعلى مالا يبلغه من حاجات نفسه الابغيره وانما تحياتلك المعاني في ذكرهم لها واخبارهم عنها واستعمالهم اياها وهذه الخصال هي التي تقربها من الفهم وتحليها للعقل وتجعل الخفى منها طاهرا والغائب شاهدا والبعيـدقريبا وهي التي تلخص الملتمس وتحل المنعقدونجعـل المهمل مقيداوالمقيدمطلقا والمجهول معروفا والوحشى مألوفا والغفل(4)موسوما والموسوم معلوما وعلى قدروضوح الدلالة وصواب الاشارة وحسن الاختصار ودقة المدخل يكون اظهار المعنى وكلما كانت الدلالة أوضح وأفصح وكانت الاشارة أبين وأنوركان أنفع وأنجع والدلالة الظاهرة على المعنى الخفىهوالبيان الذي سمعت الله تبارك وتعالى،د-هويدعواليسه ويحث عليـه وبذلك نطق القرآن و بذلك تفاخرت العرب وتفاضلت أصناف الاتجام والبيان اسم جامع لكل شئ كشف لك قناع المعنى وهتك الحجب دون الضمير حتى يفضى السامع الى حقيقته ويهجم على محصوله كائنا (1) لعله في السمر (2) القبيحة (3) بالحاء المهملة الداخلة (4) مالاعلامة فيه
