صفحة:Jokes Relating to the Commentary on Al-Mataalia and Its Honorable Marginal Notes WDL6992.pdf/93

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الشارح وهو قوله رعاية اللمقابله ليفد ماذكره مع هذا القيد التخصيص النعمة بالباطنة فان قلتــــــ ان سلم ان ملاحظة المورد يقتضي ان يراد من الالآءالنعمة الظاهرة و من النعمآء النعمة الباطنة لكن ملاحظة التعلق يقتضي خلاف ذلك فان متعلق الشكر لما وجب ان يكون انعاما وهونعمة ظاهرة ناسب ان يكون النعمآء نعمة ظاهرة ومتعلق الحمد الصرف ان يكون نعمة باطنة وهى المـزايا الغير المتعديه فانها ليست نعما ظاهرة ولا يتعدى اثرها حتى يعد من الظاهر وهذه مناسبة مرعية معتبرة بل رعاية هذه المناسبة اولى رعاية مناسبة المورد فانها محتاج في الشكر الى مزيد تكلف قلتـــ مـورد الحمد قرب الي الحمد من متعلقه لان الحمد مثلا فعل اللسان والفواصل امرقام بالمحمود تعلق بها الحمد وكذا الشكر ولاشكران اعتبار الاقرب اقرب قولــه وإن كان حقيا يستعمل بكونه شكرا اقول ان قلت اسملاك بكونه شکرآممنه فان الشكرفعل ينبئ عن تعظيم المنعم ولا شك ان فعل القلب وحده لايكون منبئا مالم ينضم اليه فعل اللسان والجوارج فلا فدت

قلت